روسيا تؤكد اختبار طائرات مسيرة هجومية "كلاشينكوف" بسوريا
روسيا تؤكد اختبار طائرات مسيرة هجومية "كلاشينكوف" بسوريا
● أخبار سورية ٨ ديسمبر ٢٠٢٠

روسيا تؤكد اختبار طائرات مسيرة هجومية "كلاشينكوف" بسوريا

أعلنت روسيا لمرة جديدة، اختبار سلاح جديد في سوريا، على حساب دماء وأجساد أبناء الشعب السوري، كاشفة عن اختبار الطائرات المسيرة الهجومية "كلاشينكوف" خلال الأعمال القتالية في سوريا.

وقال رئيس "روستيخ"، سيرغي تشيميزوف، للصحفيين إن الطائرة أثبتت نفسها بشكل جيد، وهي فعالة للغاية، على الرغم من قوتها المنخفضة، وستحصل وزارة الدفاع الروسية بالإضافة إلى طائرات الاستطلاع على طائرات مسيرة حربية أيضا.

وكان عرض مجمع كلاشينكوف في العام الماضي، طائرات مسيرة كاميكازي (انتحارية) "كوبا-بي إل أ" و"لانتسيت" التي طورتها الشركة التابعة له. في الواقع، هذه الأجهزة عبارة عن مقذوفات تطير في وضع التحكم عن بعد فوق ساحة المعركة وتنفجر عند الوصول إلى موقع العدو.

وتحمل "كوب-بي إل أ" حمولة تبلغ حوالي ثلاثة كيلوغرامات، ويمكنها الطيران لمدة تصل إلى 30 دقيقة بسرعة 80-130 كيلومترًا في الساعة وقادرة على إصابة الهدف بغض النظر عن تخفيه وتضاريسه.

و"لانتسيت" لها نسختان: لانتسيت 1 تزن خمسة كيلوغرامات وتحمل كيلوغراماً واحداً من الحمولة وتضرب أهدافاً في دائرة نصف قطرها 40 كيلومتراً، وتحمل لانتسيت 3 حمولة ثلاثة كيلوغرامات بوزن إجمالي 12 كيلوغراماً.

ويطلق المطور على المركبات اسم "سلاح ذكي متعدد المهام قادر على البحث عن هدف معين وتدميره بشكل مستقل، على عكس كوب-بي إل أ، لديها قناة توجيه تلفزيوني، بفضلها لا تفقد اتصال الفيديو مع المشغل حتى تلمس الهدف.

كما أنها تستغني عن الملاحة عبر الأقمار الصناعية، لأنها تحدد الإحداثيات من مصادر ومواقع مختلفة. وبالتالي، يمكن للطائرة المسيرة أن تضرب في الجو وعلى الأرض وفي الماء دون إنشاء بنية تحتية إضافية.

وقال تشيميزوف إنه يتم اختبار مركبات أخرى مسيرة في روسيا أيضا. "إذا تحدثنا عن إنشاء طائرات مسيرة متوسطة الحجم، فيمكننا أيضًا ذكر الطائرات المسيرة "كورسار"، التي يمكنها حمل أسلحة. تم تقديمها في العرض العسكري وفي معرض "أرميا". هناك عدة نسخ، تطير، تخضع لعملية تجريبية...".

وفي تشرين الثاني، كشف الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" عن طبيعة الضربات الأخيرة بريف إدلب من طائرة استطلاع يعتقد أنها روسية، والتي استهدفت منطقة غرب مدينة معرة مصرين، لافتاً إلى أن قنابلها مزودة بألغام معدة للتفجير عبر أسلاك.

وقبل ذلك، استهدفت طائرة مسيرة أراضي ومناطق سكنية في قرية تلتونة غبي مدينة معرة مصرين، قتل على إثرها مدني، تبين أن الطائرة ألفت ألغام متفجرة بمؤقتات زمنية ومرتبطة بأسلاك.

ولفت الدفاع المدني إلى أن فريق المسح التابع لفرق إزالة الذخائر في الدفاع المدني، عمل على إجراء عمليات مسح وبحث عن مخلفات الألغام (pom-2) التي استهدفت فريق الدفاع والمدنيين يوم السبت في مزرعة مأهولة بالسكان غرب إدلب.

وذكر الدفاع أن هذا النوع من الألغام يقوم بنشر أسلاك بمحيطه بطول 10 أمتار لتشكل أفخاخاً، وأحيانا ينفجر ذاتيا بعد تفعيله بمدة 4 إلى 24 ساعة حسب حرارة الجو، حيث انفجرت 3 ألغام ذاتيا دون أضرار بشرية.


وسبق أن اعتبر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن الحملة العسكرية في سوريا أتاحت لموسكو فرصة للتأكد من فعالية قواتها المسلحة في ظروف القتال الحديثة، في إقرار روسي جديد عن استخدامها الأراضي السورية وأجساد السوريين لتجربة أسلحتها ومدى فعاليتها في تدمير المدن وقتل المدنيين.

وتحدث شويغو، في فيلم وثائقي نشرته قناة "زفيزدا"، أن الحرب في سوريا أصبحت اختبارا لفعالية كافة أسلحة الجيش الروسي تقريبا، موضحا أن قادة كافة الوحدات العسكرية الكبيرة في الجيش الروسي شاركوا بالمعارك "في ظروف الأعمال القتالية الحديثة".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ