أعلنت وزارة الدفاع التركية، الثلاثاء، تسليم عنصرين اثنين من منظمة "بي كا كا" الإرهابية أنفسهما لحرس الحدود بولايتي ماردين وشانلي أورفة (جنوب شرق)، عقب فرارهما من معسكرات المنظمة شمالي سوريا.
وأوضح البيان أن الإرهابيين فرا من معسكرات المنظمة بشمالي سوريا، وسلما أنفسهما إلى مخفر لحرس الحدود التركية في قضائي "قزل تبه" بولاية ماردين، و"سوروج" التابع لولاية شانلي أورفة.
وأكد البيان أن الانشقاقات مستمرة في صفوف منظمة "بي كا كا/ ي ب ك" الإرهابية.
وتتزايد عمليات الانشقاق من صفوف قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في ظل الانتهاكات التي تمارسها ضد المدنيين محافظات الرقة وديرالزور والحسكة، وساعدت عملية "نبع السلام" التي أطلقتها الجيش التركي بمساندة الجيش الحر في زيادة وتيرة هذه الانشقاقات.
قطعت قوات أمريكية الثلاثاء، الطريق مجددًا أمام دورية روسية كانت تحاول الوصول إلى حقل رميلان النفطي بريف الحسكة.
وأفادت مصادر محلية لمراسل وكالة الأناضول التركية، أن دورية روسية مكونة من 4 عربات مدرعة، انطلقت من مدينة عامودا غربي مدينة القامشلي، قاصدة حقل رميلان شمالي شرقي محافظة الحسكة.
وأوضحت المصادر أنه لدى وصول الدورية الأمريكية إلى بلدة معبدي شمالي غربي رميلان؛ قطعت مدرعتان أمريكيتان الطريق على الدورية الروسية وأجبرتها على التوقف، لتعود أدراجها.
وهذه خامس مرة على الأقل، التي تقوم فيها القوات الأمريكية باعتراض دوريات روسية شمالي وشرقي وغربي محافظة الحسكة.
وخلال الأشهر الثلاثة الماضية، تمركزت الشرطة العسكرية الروسية في 10 نقاط وقواعد شمالي سوريا، كان بعضا منها قواعد أمريكية، قبل أن تنسحب منها الأخيرة عقب بدء عملية "نبع السلام" التي أطلقها الجيش التركي في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ورغم الانسحاب الأمريكي من القواعد المذكورة، إلا أنها أبقت على تواجدها في المنطقة المحيطة بالحقول النفطية، وعززت تواجدها فيها بإرسال مئات الشاحنات بتعزيزات عسكرية ولوجستية.
ونوفمبر/ تشرين الثاني 2019، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، في بيان، إرسال مزيد من القوات والتعزيزات لحماية آبار النفط شرقي سوريا.
وفي تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول قواعد بلاده في سوريا، قال: "سنحمي النفط.. وسنقرر ما الذي سنفعل به في المستقبل".
أرسلت جمعية "صدقة طاشي" التركية، مساعدات للنازحين في مدينة إدلب نتيجة القصف الروسي والأسدي على ريف المدينة.
وقالت الجمعية التركية في بيان نشرته، الإثنين، إن المساعدات تضمنت 5 أطنان من المحروقات، و100 سلة غذائية، و55 حصة من اللحم، و165 سريرًا.
وأشار جودت هسبال نائب رئيس الجمعية في البيان، إلى أن أكثر من نصف مليون مدني نزحوا باتجاه الحدود التركية، مؤكداً مواصلتهم تقديم المساعدات دون توقف.
وفي سياق متصل، أرسل متبرعون أتراك، ستة شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية إلى النازحين السوريين الفارين من هجمات نظام الأسد في إدلب.
وقالت وكالة الأناضول أن جمعية "من أجل الأطفال بدون ألعاب"، الخيرية في ولاية قونيا، أطلقت حملة جمع تبرعات في الولاية، حيث لاقت استجابات كبيرة من المواطنين الأتراك.
وقال رئيس الجمعية، "عثمان دميرجي" في تصريح للصحفيين، الثلاثاء، إنهم جمعوا مساعدات مهمة من المتبرعين الأتراك، حيث تم تحميلها على أربعة شاحنات وأرسلوها إلى سوريا.
وفي ولاية أقصراي، نظمت بلدية "أسكيل" حملة جمع تبرعات للسوريين، حيت جُمعت مساعدات إنسانية تم تحمليها في شاحنتين وأرسلتا إلى سوريا.
وقال رئيس بلدية أسكيل "نجاتي بلغمان" خلال مراسم توديع المساعدات، "نحن نمد يدنا إلى شعب يتعرض للإبادة".
وأضاف أن هناك نساء، وأطفال، وشيوخ ومرضى تضرروا من الحرب الدائرة في سوريا، وأنهم أعدوا مساعدات غذائية وأرسلوها إلى النازحين السوريين في إدلب.
وتتعرض منازل المدنيين في المناطق المحررة بريفي حلب وإدلب لقصف جوي روسي مترافق مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف من قبل ميليشيات الأسد وإيران، ما خلف عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، فضلا عن نزوح مئات الآلاف باتجاه مناطق أكثر أمنا.
نفذت فصائل الثوار بريف إدلب اليوم الثلاثاء، أغارة خاطفة على مواقع قوات النظام وروسيا على جبهة النيرب، تمكنت خلالها من قتل مجموعتين وتدمير دبابة واغتنام أسلحة وذخائر، قبيل الانسحاب بسبب شدة القصف.
وقالت المعرفات الرسمية للفصائل إن عناصر الثوار نفذوا عملية إغارة نوعية على مواقع عصابات الأسد في النيرب بريف إدلب الشرقي، أسفرت عن مقتل مجموعتين من العناصر وجرح عشرات آخرين وتدمير دبابة واغتنام عدد من الأسلحة الخفيفة والذخائر.
وبعد اشتباكات عنيفة استمرت لساعات، اضطرت فصائل الثوار على الانسحاب من المواقع التي تقدمت إليها بسبب التمهيد الناري الكثيف من الطيران الحربي والراجمات، وفي وقت لايزال القصف مستمراً على محيط البلدة وبلدات سرمين وقميناس.
وعلى جبهة حيش، أعلنت الفصائل تدمير غرفة عمليات مشتركة للميليشيات الروسية وقوات النظام على محور أرمنايا في ريف إدلب الجنوبي إثر استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، وتدمير سيارة مثبت عليها مدفع رشاش عيار 23مم واحتراقها بالكامل على محور كفروما في ريف إدلب الجنوبي إثر استهدافها بصاروخ مضاد دروع.
كما تمكنت من تدمير قاعدة صواريخ مضادة للدروع على محور القلعجية بريف حلب الجنوبي إثر استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، وتدمير دبابة على محور الحميرة، وتدمير دبابة أخرى على محور حرش الصحفيين غربي حلب إثر استهدافها المباشر بصواريخ الغراد، وتدمير عربة شيلكا على محور الصحفيين غربي حلب إثر استهدافها بصاروخ مضاد دروع.
استشهد طالب وأصيب ثمانية آخرين اليوم الثلاثاء، بقصف صاروخي لقوات سوريا الديمقراطية استهدف مدارس عدة وسط مدينة عفرين، في تكرار لسياستها في استهداف المناطق المأهولة بالسكان ضمن المدينة.
وقال نشطاء في عفرين، إن صواريخ عدة استهدفت وسط مدينة عفرين بريف حلب، طال بشكل مباشر مدرسة الاتحاد العربي ومدرسة الشرعية وسط المدينة، خلفت شهيد طفل وعدة إصابات وصلت لثمانية، إضافة لدمار في بناء المدرسة المستهدفة.
وتكرر قوات سوريا الديمقراطية استهداف مدينة عفرين بالقذائف الصاروخية وراجمات الصواريخ والمدفعية، تتركز تلك القذائف وسط المدينة ضمن المناطق المأهولة بالسكان، في نية مبيتة لإيقاع أكبر قدر ممكن من الضحايا.
وتعمل قسد من خلال عمليات القصف والتفجيرات ضمن المناطق التي كانت تحتلها سابقاً وخرجت منها بعد عملية "غصن الزيتون" على خلق حالة من الفوضى وعدم الأمان، تبنت سابقاً عشرات التفجيرات والتي تسبب بمجازر كبيرة بحق المدنيين.
تحتفل وسائل إعلام النظام بالإعلان عن توقيع مذكرة تفاهم بين نظام الأسد من جهة ومسؤول عن النظام الإيراني من جهة أخرى تنص على تنفيذ مشروع سكني من قبل الأخير في عدد من المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات النظام.
وفي التفاصيل كشف تلفزيون إيراني نقلاً عن مساعد وزير الطرق وبناء المدن الإيراني "محمود زادة" أن إيران تعتزم بناء 30 ألف وحدة سكنية في سوريا، وفقاً لمذكرة تفاهم ثنائية بين نظام الأسد وإيران.
وبحسب وكالة أنباء النظام الإيراني "إرنا" فإنّ المذكرة تم توقيعها بين وزير الطرق الإيراني ووزير الإسكان التابع لنظام الأسد على هامش المعرض الدولي للبناء والإنشاء الذي أقيم مؤخراً في العاصمة الإيرانية طهران.
بالمقابل شرعت الشركات الإيرانية في التحضيرات بهدف بدء المشروع وتمثل ذلك في استقدام العمالة الوافدة من إيران إلى مناطق نفوذ الأخيرة بضواحي دمشق ومحيطها ومدينة حلب شمال البلاد، ما يرجح أن بناء تلك الوحدات السكنية سيكون في تلك المدن المدمرة بفعل عمليات القصف الوحشية التي مارستها ميليشيات النظام ضد المدنيين.
هذا ويعرف عن إيران سعيها إلى تنمية نفوذها في مناطق سيطرة النظام حيث تدخلت لصالح الأسد عسكرياً في العام الأول من انطلاقة الثورة السورية وعملت على احتلال مناطق استراتيجية اتخذتها قواعد لها لاحقاً، ما أدى لوجود حالة من التنافس بين الاحتلالين الروسي والإيراني في تلك المناطق.
وجاء في تصريحات سابقة لوزير التعليم الإيراني "محسن ميرزاي" خلال زيارته الأخيرة لنظام الأسد، إن بلاده مستعدة لبناء المدارس في سوريا، وأكد أن ذلك سيؤدي إلى "تشكيل ثقافة مشتركة" بين البلدين، حسب زعمه، بالوقت الذي وقع فيه نظام الأسد على اتفاقية تؤدي إلى تسليم وزارة التعليم الإيرانية لملف التعليم بما فيها المناهج الدراسية في مناطق سيطرة النظام.
واستطرد المسؤول الإيراني مدعياً إن إيران تمتلك تجارب كبيرة في مجال إعمار وتأهيل وتحديث المراكز التعليمية اكتسبتها نتيجة الدمار الذي لحق بتلك المراكز خلال الحرب العراقية الإيرانية وهي على استعداد تام لنقلها إلى "الأشقاء" في سوريا، حسب وصفه في إشارة إلى حليفه نظام الأسد.
وسبق أن طالب مجلس الوزراء التابع لنظام الأسد جميع الوزارات التابعة له بضرورة إعداد رؤية عامة وخارطة زمنية وحصر المناطق المدمرة التي تتطلب اعادة إعمار البنية التحتية فيها، وتقدير التكلفة اللازمة ومقترحات التمويل وأوجه تأمينها، بحسب بيان رسمي زعم نظام الأسد آنذاك أنه حريص على إعادة إعمار المناطق المدمرة بفعل إجرامه المستمر ضد مناطق المدنيين.
يشار إلى أنّ ما يعرف بـ "حلفاء الأسد" وهي عدة أطراف دعمت النظام عسكرياً وسياسياً واقتصادياً باتت تنشط في المناطق التي اجتاحتها آلة القتل والإجرام الأسدية، وطالما تظهر الدول الداعمة للأسد بمظهر القائد الفعلي لمناطق سيطرة النظام حيث كثفت من بسط نفوذها على تلك المناطق في وقت بات دور نظام الأسد يؤدي دوره في توقيع الاتفاقيات التي تنص على توسع النفوذ الإيراني والروسي، وسط إذلال كبير يتعرض له لا سيما مع التصريحات الرسمية التي تتحدث عن سقوط نظامه لولا تدخل تلك الأطراف ودعم نظامه المتهالك أمام ضربات الثوار.
حلب::
تتواصل المعارك بشكل عنيف جدا على جبهات ريف حلب، حيث تمكنت فصائل الثوار من تدمير عربة "بي أم بي" وقتل وجرح العديد من عناصر الأسد على محور بلدة خلصة، كما تمكنت تدمير عربة شيلكا ودبابة على جبهة الصحفيين، وتدمير دبابة على جبهة الحميرة، وقاعدة إطلاق صواريخ في بلدة القلعجية، وتم استهداف تجمع لقوات الأسد في معمل الكرتون بقذائف الهاون.
شن الطيران الروسي والأسدي عشرات الغارات الجوية استهدفت مناطق الاشتباكات وبلدات الزربة وزيتان وجزرايا وخان العسل وأورم الكبرى وكفر حمرة.
تعرضت مدرسة الشريعة وأحياء مدينة عفرين بالريف الشمالي لقصف صاروخي من قبل قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، ما تسبب باستشهاد طالب وإصابة آخرين بجروح، وردت المدفعية التركية باستهداف مواقع "قسد" في قرية مرعناز ومطار منغ.
إدلب::
تتواصل المعارك العنيفة في ريف إدلب، حيث تمكنت قوات الأسد من التقدم والسيطرة على بلدة تل مرديخ وقرى أنقراتي وكدور ورويحة والبليصة والواسطة وتل الاغر وطويل الحليب والراقم وكويرس، وتدور معارك عنيفة على محاور لوف والنيرب وكفروما، حيث أصبحت قوات الأسد على مشارف مدينة سراقب الإستراتيجية.
تمكنت فصائل الثوار من تدمير رشاش "23مم" لقوات الأسد في محور كفروما، بينما سقط عدد من جنود الأسد بين قتيل وجريح إثر وقوعهم بحقل ألغام زرعه الثوار في محيط قرية لوف، كما أعلن الثوار عن تدمير غرفة عمليات في محور أرمنايا، ما أدى لقتل وجرح عدد من العناصر.
شنت فصائل الثوار عملية إغارة نوعية على مواقع قوات الأسد في بلدة النيرب بالريف الشرقي، وتمكنت خلالها من قتل مجموعتي عناصر، وجرح عشرات آخرين، وتدمير دبابة واغتنام عدد من الأسلحة الخفيفة والذخائر.
دخل رتل عسكري تركي كبير مؤلف من 40 سيارة وعربة تحمل دبابات ومدرعات وراجمات صواريخ واتجهت إلى نقاط المراقبة التركية في إدلب وحلب.
شن الطيران الروسي والأسدي عشرات الغارات الجوية استهدفت مناطق الاشتباكات وبلدات وقرى سراقب وتفتناز وقميناس وكفرنبل وسرمين وبنش.
حماة::
استهدفت فصائل الثوار تجمعات قوات الأسد في قرية جورين بالريف الغربي بقذائف صاروخية.
الرقة::
انفجرت عبوة ناسفة استهدفت صهريج نفط تابع لشركة حسام القاطرجي بالريف الشرقي.
الحسكة::
قام مجهولون بإطلاق النار على أحد عناصر "قسد" في حي النشوة بمدينة الحسكة، ما أدى لإصابته بجروح.
استهدف الجيش التركي مواقع تابعة لـ "قسد" في محيط قرية أبو راسين شرقي رأس العين بقذائف المدفعية.
اعترضت القوات الأمريكية دورية روسية في محيط بلدة تل تمر بالريف الشمالي.
أصيب مدني بجروح جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات "قسد" غربي مدينة رأس العين.
قال الرئيس التركي رجب طيب أروغان اليوم الثلاثاء، إن القوات التركية لن توقف عملياتها العسكرية في إدلب بل ستواصلها "بنفس الحزم"، لافتاً إلى أنه لا حاجة للدخول في خلاف خطير مع روسيا بشأن سوريا حاليا وسنتحدث مع الروس بدون غضب، وفق تعبيره.
ولفت الرئيس التركي إلى أن هجمات النظام الأخيرة في إدلب والتي أسفرت عن مقتل جنود أتراك، "تعد انتهاكا لاتفاقية إدلب" الموقعة مع روسيا، مؤكدا أن "نتائج هذا الاعتداء ستنعكس بالطبع على النظام السوري"، في وقت لم يتطرق للضحايا المدنيين والتي تشكل جرائم حرب.
وأكد على الدور المهم جدا الذي تلعبه نقاط المراقبة التركية في إدلب، مشيرا إلى أنها ستبقى، منوها في الوقت نفسه بأن تبعات القصف السوري للقوات التركية لن تتطور إلى نزاع مع روسيا، وقال "ليست هناك ضرورة للدخول في نزاع مع روسيا في هذه المرحلة، لدينا معها مبادرات استراتيجية جادة للغاية".
وشدد أردوغان على أن بلاده لن نسمح للنظام السوري بالسيطرة على مزيد من الأراضي في إدلب، في وقت تتواصل دخول القوات التركية بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة لريف إدلب، بالتزامن مع تقدم النظام هناك
وكان قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن بلاده ستواصل الرد على النظام السوري إن كرّر استهدافه القوات التركية في إدلب، في وقت لم يحدد المسؤول التركي موقفهم من التقدم السريع للنظام ومحاصرة النقاط التركية هناك، الهجمات المتوصلة التي تستهدف المدنيين.
وأضاف تشاووش أوغلو: "لا يمكننا البقاء مكتوفي الأيدي حيال الهجمات التي تستهدف قواتنا في إدلب، قمنا بالرد وسنواصل الرد إن تكررت"، معتبراً أنه "يقع على عاتق روسيا مهمة كبيرة في إيقاف وقاحة نظام الأسد التي زادت في الآونة الأخيرة".
وبيّن تشاووش أوغلو:" الجروح بدأت تصيب مساري أستانة وسوشي (حول سوريا) ولكنهما لم ينتهيا تماما "، وأكد أن : "العذر الروسي بعدم قدرتهم التحكم بالنظام السوري بشكل كامل، ليس صائباً".
أرسل الجيش التركي اليوم الثلاثاء، كبائن حراسة متنقلة تتميز بمقاومتها للرصاص، إلى نقاط المراقبة داخل محافظة إدلب، وفق ماقالت وكالة "ترك برس"، في سياق التعزيزات العسكرية التركية المكثفة للمنطقة.
وانطلقت 10 شاحنات محملة بالكبائن من قضاء ريحانلي، إلى نقاط المراقبة التركية في إدلب، ودخلت الشاحنات التركية إلى الأراضي السورية، وسط إجراءات أمنية مشددة، في وقت يواصل الجيش التركي إرسال تعزيزات إضافية إلى وحداته العسكرية قرب الحدود السورية.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية في وقت سابق، ارتفاع عدد قتلى الجيش التركي في إدلب إلى 6 بينهم مدني، وإصابة 7 آخرين، وقالت إن القوات التركية "ردت فورا على مصادر النيران".
وهددت الدفاع التركية في البيان بأنها "ستحاسب منفذي هذا الهجوم وستستخدم حق الدفاع المشروع في حال وقوع اعتداءات مماثلة".
وكان قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الطائرات الحربية والمدفعية التركية قامت بقصف أهدافا للنظام السوري في شمال سوريا، لافتاً إلى أن طائرات "أف16"، والمدفعية قامت بقصف أهدافا للنظام السوري، وتم تحييد نحو 30- 35 من قوات النظام.
وأوضح أن سلاح المدفعية التركية ردّ بـ 122 رشقة إلى جانب 100 قذيفة هاون على 46 هدفا للنظام السوري، ولفت إلى أن بلاده مصممة على مواصلة علمياتها في الشمال السوري.
وأضاف، أن النظام السوري يختبر عزيمة بلاده عبر هذه الهجمات "الدنيئة"، مضيفا: "سيعلمون أنهم يرتكبون خطأ كبيرا"، وأكد أن بلاده تجري الاتصالات اللازمة مع روسيا حول الهجوم الأخير على القوات التركية وعمليات بلاده تتواصل استنادا لذلك، لافتا إلى أنه أن سيجري الاتصالات اللازمة إن اقتضى الأمر.
اعتبر منسقو استجابة سوريا في بيان له، أن الغارات والهجمات المتواصلة التي تقوم بها قوات النظام السوري وروسيا وإيران على مناطق شمال غربي سوريا تمثل جريمة إبادة جماعية تصنف كجرائم ضد الإنسانية.
وأكد أنّ استهداف المدنيين يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي وجريمة حرب متكاملة الأركان، تدخل ضمن خطة واضحة تهدف إلى المزيد من تهجير آلاف المدنيين من مناطقهم قسراً.
واستنكر منسقو استجابة سوريا الصمت الرهيب للمنظمات الدولية والدول الأوربية التي تدعي وقوفها إلى جانب الشعب السوري إزاء تلك الجرائم البشعة التي تحصل في محافظة ادلب ويعتبر صمتها تواطئاً ومشاركة في الجرائم التي يتعرض لها المدنيين في المنطقة.
ولفت منسقو استجابة سوريا إلى توثيق نزوح أكثر من 61,384 عائلة (349,889 نسمة) من أرياف حلب وإدلب خلال الفترة الواقعة بين 16 يناير وحتى الرابع من فبراير 2020، بعضهم نزح أكثر من ست مرات نتيجة العمليات العسكرية في المنطقة.
ودعا جميع الفعاليات المحلية والاقليمية والدولية إلى اتخاذ موقف إدانة واضح إزاء جرائم الحرب المرتكبة ضد المدنيين العزل في المنطقة، مؤكداً أن المنطقة غير قادرة على استيعاب موجات النزوح المستمرة ويطالب بوقف العمليات العسكرية من قبل قوات النظام وروسيا على المنطقة وخاصة مع اقتراب النظام السوري من مدينة ادلب والمناطق المحيطة بها والتي يقطنا أكثر من 1.2 مليون نسمة.
وكان قال المتحدث باسم الولايات المتحدة دوغريك: "نشعر بالقلق إزاء الأوضاع الإنسانية وإزاء حماية أكثر من 3 ملايين من المدنيين في المنطقة"، وأشار إلى أن نحو 1.5 مليون شخص هجّروا من مناطقهم بسبب الاشتباكات، لافتاَ إلى أن 80 في المئة منهم نساء وأطفال.
وأضاف "هناك 53 مشفى ومركز صحي تم تعليق أعمالهم بسبب تهديدهم بالهجمات منذ بداية يناير/كانون الثاني وحتى اليوم"، ودعا دوغريك إلى "الوقف الفوري لاطلاق النار، وتخفيض التوتر، والعودة إلى العملية السياسية برقابة أممية".
يأتي ذلك في وقت تشهد محافظتي إدلب وحلب حملة عسكرية هي الأكبر من النظام وروسيا وإيران، منذ أشهر عدة تسببت بعشرات المجازر بحق المدنيين وتشريد أكثر من نصف مليون إنسان وسط تقدم النظام لمناطق عديدة في المنطقة وسيطرته على مدن وبلدات استراتيجية وحرمان أهلها من العودة إليها، في ظل صمت دولي واضح عما ترتكبه روسيا من جرائم
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن بلاده ستواصل الرد على النظام السوري إن كرّر استهدافه القوات التركية في إدلب، في وقت لم يحدد المسؤول التركي موقفهم من التقدم السريع للنظام ومحاصرة النقاط التركية هناك، الهجمات المتوصلة التي تستهدف المدنيين.
وأضاف تشاووش أوغلو: "لا يمكننا البقاء مكتوفي الأيدي حيال الهجمات التي تستهدف قواتنا في إدلب، قمنا بالرد وسنواصل الرد إن تكررت"، معتبراً أنه "يقع على عاتق روسيا مهمة كبيرة في إيقاف وقاحة نظام الأسد التي زادت في الآونة الأخيرة".
وبين أوغلو "الجروح بدأت تصيب مساري أستانة وسوشي (حول سوريا) ولكنهما لم ينتهيا تماما "، وأكد أن : "العذر الروسي بعدم قدرتهم التحكم بالنظام السوري بشكل كامل، ليس صائباً".
ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير/ كانون الثاني الجاري، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 1800 مدنيا، ونزوح أكثر من مليون و300 ألف آخرين إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018.
أعربت الأمم المتحدة، يوم أمس الاثنين، عن قلقها إزاء الاشتباكات بين الجيش التركي وقوات نظام الأسد في إدلب بسوريا، داعية الطرفين إلى "خفض التوتر" في المنطقة، وفق مؤتمر للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "استيفان دوغريك" بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن بلاده ستواصل الرد على النظام السوري إن كرّر استهدافه القوات التركية في إدلب، في وقت لم يحدد المسؤول التركي موقفهم من التقدم السريع للنظام ومحاصرة النقاط التركية هناك، الهجمات المتوصلة التي تستهدف المدنيين.
وأضاف تشاووش أوغلو: "لا يمكننا البقاء مكتوفي الأيدي حيال الهجمات التي تستهدف قواتنا في إدلب، قمنا بالرد وسنواصل الرد إن تكررت"، معتبراً أنه "يقع على عاتق روسيا مهمة كبيرة في إيقاف وقاحة نظام الأسد التي زادت في الآونة الأخيرة".
وبيّن تشاووش أوغلو:" الجروح بدأت تصيب مساري أستانة وسوشي (حول سوريا) ولكنهما لم ينتهيا تماما "، وأكد أن : "العذر الروسي بعدم قدرتهم التحكم بالنظام السوري بشكل كامل، ليس صائباً".
ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير/ كانون الثاني الجاري، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 1800 مدنيا، ونزوح أكثر من مليون و300 ألف آخرين إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018.
أعربت الأمم المتحدة، يوم أمس الاثنين، عن قلقها إزاء الاشتباكات بين الجيش التركي وقوات نظام الأسد في إدلب بسوريا، داعية الطرفين إلى "خفض التوتر" في المنطقة، وفق مؤتمر للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "استيفان دوغريك" بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.