أعربت الأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي لـ"ستيفان دوجاريك"، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أمس الأربعاء، عن قلقها حيال ارتفاع معدلات الإصابة والوفيات من جراء انتشار فيروس كورونا، في كافة أنحاء سوريا.
وقال دوجاريك عبر دائرة تليفزيونية مع الصحفيين بمقر الأمم المتحدة بنيويورك: "حتى اليوم هناك 439 إصابة مؤكدة بالفيروس، توفي منهم 21، إضافة إلى 8 حالات مؤكدة معمليا بالإصابة شمال غربي سوريا".
وأضاف: "تم الإبلاغ عن 6 حالات في الشمال الشرقي، بما في ذلك حالة وفاة واحدة"، لافتاً إلى أن "الخطر العام لا يزال مرتفعا جدا، خاصة في المناطق التي يوجد بها عدد كبير من النازحين".
وفي أبريل/ نيسان الماضي، قالت الأمم المتحدة، إنها "قلقة للغاية" إزاء تأثير وباء كورونا على المدنيين في سوريا، رغم تحدث نظام بشار الأسد عن إصابة 39 فقط ووفاة 3 أشخاص آنذاك.
وأشارت إلى وجود نحو نصف البنية التحتية الصحية في سوريا قبل الصراع خارج الخدمة، وأكثر من 6 ملايين مشرد داخلي، بما في ذلك 1.4 مليون شخص يعيشون في المخيمات وتقدر منظمة الصحة العالمية سوريا بأنها معرضة بشدة لخطر تفشي الفيروس.
وكانت أعلنت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة تسجيل ثلاث إصابات جديدة بفيروس كورونا في مناطق شمال غرب سوريا اليوم الأربعاء، ليرتفع عدد الإصابات إلى 11، بعد تسجيل أول إصابة في التاسع من الشهر الجاري.
قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن سبع دول، فرضت عقوبات على 3 مؤسسات لتحويل الأموال وفرد واحد، في تركيا وسوريا، وكذلك على منظمة خيرية من أفغانستان ورئيس هذه المنظمة.
وأضاف الوزير، أن هذه الدول هي، الولايات المتحدة، وقطر، والكويت، وسلطنة عمان، والإمارات العربية، والسعودية، والبحرين، لافتاً إلى أن هذه الدول، هي أعضاء في مركز مكافحة تمويل الإرهاب، الذي تم تشكيله قبل عام ونيف.
وقالت وزارة المالية الأمريكية، إن المؤسسات والشخصيات الواردة في القائمة السوداء، استغلت حسن نية المجتمع الدولي، وتحت ذريعة العمل الخيري، قامت بتسهيل تحويل الأموال إلى جماعة "داعش في خراسان". وبفضل هذه التحويلات المشبوهة، تمكن الإرهابيون من استلام مئات آلاف الدولارات.
وأعلنت السعودية، أمس الأربعاء، إدراج 6 شخصيات وكيانات من سوريا وتركيا وأفغانستان على قائمة عقوباتها لمحاسبة تمويل "داعش" الإرهابي.
وذكرت وكالة "واس" السعودية الرسمية أن حكومة المملكة صنفت، "بتعاون مشترك مع الدول الست في مركز استهداف تمويل الإرهاب"، 6 كيانات وشخصيات "بارزة قدمت تسهيلات ودعما ماليا لصالح تنظيم داعش"، وهي "شركة الهرم للصرافة"، و"شركة تواصل"، و"شركة الخالدي للصرافة"، وعبدالرحمن علي حسين الأحمد الراوي، ومنظمة نجاة للرعاية الاجتماعية، ومديرها، سعيد حبيب أحمد خان.
وأضافت "واس": "لعبت شركات الخدمات المالية الثلاث، ومقرها في تركيا وسوريا، دورا حيويا في تحويل الأموال لدعم قيادات تنظيم داعش ومقاتلي التنظيم الموجودين في سوريا، في حين يعد عبدالرحمن علي حسين الأحمد الراوي، اسما بارزا في تقديم تسهيلات مالية لصالح تنظيم داعش، والذي اختير من قبل التنظيم في عام 2017 وفي شأن استغلال المنتمين لتنظيم داعش لكافة الوسائل لتمويل أنشطة التنظيم، فقد استخدم سعيد حبيب أحمد خان بصفته مدير منظمة نجاة للرعاية الاجتماعية، ومقرها في أفغانستان، تلك المنظمة كواجهة من أجل تسهيل تحويل الأموال ودعم أنشطة داعش في خراسان".
وتشمل العقوبات "تجميد جميع الأصول التابعة للأسماء المصنفة أعلاه، كما يحظر القيام بأي تعاملات مباشرة أو غير مباشرة مع أو لصالح تلك الأسماء المصنفة، من قبل المؤسسات المالية والمهن والأعمال غير المالية المحددة وكافة الأشخاص الاعتباريين والطبيعيين".
وأشار البيان إلى أن مركز استهداف تمويل الإرهاب نسق، منذ تأسيسه في عام 2017، "5 مراحل تصنيف بشكل مشترك بحق أكثر من 60 فردا وكيانا إرهابيا عبر العالم، حيث استهدفت تلك التصنيفات تنظيم داعش والمنتمين له، وتنظيم القاعدة، والحرس الثوري الإيراني، وحزب الله اللبناني، وطالبان".
وثقت مصادر محلية اعتقال أكثر من 40 شاباً من أبناء مدينة دوما في الغوطة الشرقية وذلك على يد دوريات تابعة لفرع أمن الدولة أحد أبرز أفرع مخابرات الأسد، خلال منذ مطلع الأسبوع الجاري.
وقالت شبكة "صوت العاصمة"، إن دوريات تابعة لقسم شرطة مدينة دوما شاركت في الحملة المذكورة، مشيرةً إلى أنها استهدفت عدد من المطلوبين بقضايا أمنية، وآخرين من المتخلفين عن الالتحاق بجيش النظام لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية.
وبحسب المصادر فإن الدوريات نقلت جميع المعتقلين إلى مبنى فرع أمن الدولة في دوما، ليتم تسليم المتخلفين منهن للشرطة العسكرية لسوقهم للتجنيد الإجباري، وفق ما نقلته شبكة "صوت العاصمة".
وسبق أن قالت شبكة "صوت العاصمة"، المحلية إن ما لا يقل عن 112 شاب اعتقلوا من مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية، وذلك في فترة زمنية قصيرة حيث شملت عملية التوثيق الاعتقالات منذ بداية شهر حزيران الفائت وحتى 22 من الشهر ذاته.
وقالت الشبكة إن مخابرات النظام والأفرع الأمنية التابعة لها شنت حملات دهم واعتقال طالت عشرات الشبان من أبناء المدينة، بهدف التجنيد الإجباري في صفوف جيش النظام.
وتزايدت حملات المداهمات والاعتقالات التعسفية ضد السكان في المدينة حيث داهمت مخابرات النظام مؤخراً، أكثر من 40 منزل سكني في مدينة دوما، واعتقلت خلالها قرابة الـ 30 شاباً من أبناء المدينة، الأمر الذي تكرر خلال الأيام القليلة الماضية.
يُضاف إلى ذلك حملات التجنيد الإجباري عبر الحواجز المحيطة حيث يجري اعتقال الشبان المتخلفين عن الالتحاق في صفوف جيش النظام، لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية.
وبهذا ترتفع حصيلة ما وثّقه موقع "صوت العاصمة"، إلى أكثر من 700 حالة اعتقال نفذتها استخبارات النظام وحواجزه العسكرية في دمشق ومحيطها منذ مطلع العام الجاري، بتهم مختلفة تتخذها ميليشيات الأسد لتبرير هذه الانتهاكات بحق المدنيين.
في حين تخضع المدينة لتشديد أمني كبير حيث تقوم دوريات عسكرية وأمنية بإنشاء حواجزها في الشوارع الرئيسية من المدينة وأخضعت جميع المارة لعمليات الفيش الأمني الذي طالما يسفر عن اعتقالات بتهم مختلفة.
هذا ونفذت ميليشيات النظام والأجهزة الأمنية التابعة لها عدة حملات دهم واعتقال طالت مناطق متفرقة قرب العاصمة السورية ومحيطها، نتج عنها اعتقال عشرات الأشخاص منذ بداية العام الجاري بتهم وحجج مختلفة، تزعم أن بعضها تتعلق بـ "الإرهاب"، التهمة الأكثر رواجاً التي يتبعها عمليات التعذيب التنكيل بالمعتقلين.
قال وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، إن الطائرات المسيرة التركية "غيرت قواعد اللعبة" في كل من ليبيا وسوريا، مؤكدا أنه ينبغي على بلاده "استخلاص الدروس" من خبرة تركيا في هذا المجال.
وأوضح والاس، خلال مشاركته في مؤتمر للقوات الجوية والفضائية البريطانية، الأربعاء: "علينا التفكير بدقة في التحديات والفرص التي نواجهها في المجالات الجديدة للأعمال الحربية".
وأضاف: "علينا النظر في دروس الدول الأخرى. انظروا كيف نفذت تركيا عملياتها في ليبيا، حيث استخدمت الطائرات المسيرة من طراز Bayraktar TB-2 منذ أواسط العام 2019"، لافتاً إلى أن "هذه الطائرات المسيرة نفذت عمليات استخباراتية واستطلاعية واستكشافية وتوجيهية في جبهات القتال وخطوط الإمداد والقواعد اللوجستية".
وأشار إلى أن الطائرات المسيرة التركية شنت العام الماضي ضربات على قاعدة الجفرة الجوية التي كانت تخضع لسيطرة "الجيش الوطني الليبي" بقيادة خليفة حفتر، "حيث دمرت عدة مراكز قيادة ومراقبة، إضافة إلى طائرتي نقل".
وتابع: "أو فكروا في انخراط تركيا في سوريا واستخدامها وسائل الحرب الإلكترونية، والطائرات المسيرة المزودة بأسلحة خفيفة والذخائر الذكية لوقف الدبابات والعربات المدرعة ومنظومات الدفاع الجوي التي كانت تقف في طريقها".
وأوضح: "تكبد نظام الأسد خسائر كبيرة، بينها 3000 عسكري و151 دبابة و8 مروحيات و3 طائرات مسيرة و3 مقاتلات وعربات وشاحنات و8 منظومات دفاع جوي ومقرا واحدا إضافة إلى معدات ومنشآت عسكرية أخرى".
وسبق أن أشاد تقرير في صحيفة "دي فيلت" الألمانية واسعة الانتشار، بالإنجازات التي تحققها تركيا في المجال العسكري بعد أن أصبحت واحدة من الدول الرائدة عالميًا في تكنولوجيا الطائرات المسيّرة المسلحة.
ووصف التقرير الذي حمل عنوان "TB2 التركية تحقق ثورة في الحروب"، طائرات "بيرقدار تي بي 2" التركية بأنها رخيصة السعر وفتاكة، لافتاً إلى أن تركيا أصبحت واحدة من الدول الرائدة في تكنولوجيا الطائرات المسيرة المسلحة، ونجحت استرتيجيتها في هذا الصدد في تغيير ميزان القوى العسكرية في الشرق الأوسط لصالح أنقرة بشكل ملحوظ.
وسبق أن نشرت حسابات مقربة من وزارة الدفاع التركية، مقطع فيديو لسلسلة عمليات رصد جوية من قبل طيران الاستطلاع التركي "بيرقدار"، لمنظومات جوية روسية في مناطق شمال غرب سوريا، خلال الأيام الماضية التي شهدت مواجهات عنيفة ومعارك وقصف متبادل في المنطقة.
وتظهر اللقطات المتداولة، عمليات رصد دقيقة وتتبع لتحركات أنظمة الدفاع الجوية الروسية، وتنقلها ضمن منطقة إدلب، وتتبع حركتها لحين نصبها وتشغيلها حتى، دون أن تتمكن تلك المنظومات المفترض أنها متطورة من رصد الاستطلاع وإسقاطها.
اعتبر الائتلاف الوطني في بيان له اليوم، أن القصف الذي نفذته طائرات الاحتلال الروسي على مدينة الباب بريف حلب الشمالي، يمثل خرقاً خطيراً وتصعيداً يهدد الاتفاقات والتفاهمات التي حافظت على هدوء نسبي في المنطقة خلال الفترة الماضية.
ولفت إلى أن الاستهداف الذي جرى ليلة أمس طال مركز مدينة الباب، وأسفر، بحسب التقارير الأولية، عن استشهاد طفل وسقوط جرحى بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى دمار طال عدة مناطق قرب مركز المدينة، هو إجرام جديد يضاف إلى سجل النظام وروسيا الحافل بالجرائم والمجازر البشعة.
وأدان الائتلاف الوطني هذا العمل الإجرامي، وحمّل الاحتلال الروسي كامل المسؤولية عن هذه الجريمة، وأي نتائج خطيرة ممكن أن تترتب على هذا التصعيد غير المسؤول بما يمثله من تهديد للتفاهمات التي تم التوصل إليها لضمان خفض التصعيد.
وكان شن طيران الاحتلال الروسي يوم أمس ليلاً، عدة غارات جوية طالت أحياء مدنية مكتظة بالمدنيين في مدينة الباب الخاضعة لسيطرة فصائل الجيش الوطني والقوات التركية بريف حلب الشرقي، في رسالة روسية واضحة للطرف التركي بأن التصعيد لن يتوقف على إدلب وإنما سيطال مناطق شمال حلب.
دمشق::
سُمع صوت انفجار قوي في بلدة سعسع، دون ورود تفاصيل إضافية.
حلب::
استشهد مدني جراء انفجار لغم أرضي على طريق جنديرس بمدينة عفرين بالريف الشمالي.
استشهدت شابة إثر انفجار لغم أرضي خلال عملها على قطف زهرة (الشفلّح) في قرية الشيخ ناصر شمال مدينة الباب بالريف الشرقي، والتي تقع بالقرب من خطوط التماس مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
شنت طائرات يعتقد أنها تابعة للعدو الروسي غارات جوية على مدينة الباب بالريف الشرقي، ما أدى لسقط جرحى في صفوف المدنيين.
استهدف الجيش التركي مواقع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في قرية مرعناز بقذائف المدفعية.
إدلب::
تعرضت قرى وبلدات كنصفرة والبارة وكفرعويد وسفوهن والفطيرة وقوقفين ومعربليت وديرسنبل والموزرة والحلوبة وفليفل بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وسط تحليق لطيران الاستطلاع لرصد أي تحرك وحركة نزوح من المنطقة.
درعا::
انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة "عامر المحاميد" المتعاون مع الأمن العسكري التابع للنظام في بلدة أم المياذن بالريف الشرقي، ما أدى لإصابة شقيقه "عمار"، واستشهاد زوجته وطفلتيه.
اغتال مجهولون الشاب "معتصم محمد عواد" فلسطيني الجنسية، عبر إطلاق النار بشكل مباشر عليه في بلدة المزيريب بالريف الغربي، وقال ناشطون إنه أحد العناصر السابقين في الجيش الحر.
الحسكة::
أصيب شخصين بجروح جراء إطلاق نار من قبل مجهولين قرب مبنى النفوس العامة في مدينة الحسكة.
انفجر مستودعان للأسلحة والذخيرة تابعان لـ "قسد" في ساحة أقطان المحلجة ومستودع الجمارك بالقرب من دوار حي مشيرفة بمدينة الحسكة.
شهدت سماء الريف الجنوبي تحليقا مكثفا لطيران التحالف الدولي.
قُتل عنصر من "قسد" برصاص مجهولين في محيط بلدة تل الشاير بالريف الجنوبي الشرقي.
ديرالزور::
توفي طفل غرقاً في نهر الخابور المحاذي لقرية الحصين بالريف الشمالي.
أعلنت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة تسجيل ثلاث إصابات جديدة بفيروس كورونا في مناطق شمال غرب سوريا اليوم الأربعاء، ليرتفع عدد الإصابات إلى 11، بعد تسجيل أول إصابة في التاسع من الشهر الجاري.
وقالت وزارة الصحة إن عدد الحالات التي تم اختبارها اليوم 48 حالة، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى اليوم 2743، والتي أظهرت 11 حالات إيجابية "مصابة"، و2732 حالة سلبية "سليمة".
وطالبت وحدة تنسيق الدعم المواطنين الذين راجعوا مشفى باب الهوى اعتبارا من ٢ تموز الالتزام بالالتزام الكامل بالحجر المنزلي لمدة 14 يوماً من تاريخ آخر مراجعة للمشفى.
وسجلت الخميس أول حالة إصابة بوباء "كورونا"، لطبيب عائد من الأراضي التركية، بعد التأكد من الفحوصات التي أجرت له.
ووفق مصادر طبية فإن الإصابة للدكتور "أيمن السايح" أخصائي جراحة عصبية، هي الأولى في مناطق شمال غرب سوريا الخارجة عن سيطرة النظام، حيث سارعت الجهات الطبية بعد إجراء الاختبار اللازم والتأكد من نتائجه، لإعلان الحجر الكامل على مشفى باب الهوى حيث يتواجد الطبيب.
وكانت أطلقت الحكومة السورية المؤقتة بالتعاون مع مديريات الصحة شمال غرب سوريا والصحة التركية ومنظمات أخرى، "فريق الاستجابة الوطنية لجانحة كوفيد-19"، لمواجهة أي انتشار محتمل لفايروس كورونا في الشمال السوري.
وأعلنت المنظمات إطلاق "فريق الاستجابة الوطنية لجائحة كوفيد -19 في سوريا" والذي يضم أجسام حكومية ومؤسسات وهيئات ومنظمات رسمية ومدنية للإدارة والإشراف والتنسيق في مكافحة وباء كورونا وتحت مظلة المسؤولية الجماعية.ش
استهدف طيران يعتقد أنه تابع للعدو الروسي مدينة الباب بريف حلب الشرقي الواقعة ضمن منطقة عمليات "درع الفرات" بغارتين جويتين بالصواريخ الفراغية، وسط تحليق مكثف للطائرات في سماء المنطقة.
وأدت الغارتين لاستشهاد مدني وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، فضلا عن حدوث أضرار مادية في المنطقة المستهدفة.
وكانت الطائرات الروسية شنت يوم أمس الثلاثاء غارات جوية على عدة مناطق في ريفي اللاذقية الشمالي، وإدلب الجنوبي، الأمر الذي نتج عنه تسجيل إصابات بين صفوف المدنيين.
وتعرضت أمس مدينة أريحا وعدة قرى بريف إدلب الجنوبي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيدين بينهم طفل في أريحا، وعدد من الجرحى في مناطق مستهدفة أخرى.
وتزامن التصعيد العسكري أمس مع التفجير الذي استهدف الدورية الروسية التركية المشتركة على طريق أم4 الدولي، والذي أدى لسقوط جرحى روس، ما يشير إلى رغبة الجانبين الروسي والإيراني في وضع حجج وذرائع لإعادة قصف وتهجير سكان المناطق المحررة، لا سيّما مع عودة عدد من النازحين لمناطق جنوب إدلب.
التصعيد الروسي الحالي، يؤكد النوايا الروسية في عملية عسكرية جديدة في إدلب، وذلك بعد سلسلة اتهامات باستفزاز كيماوي، واستهداف حميميم بالمسيرات وغيرها من الاتهامات الكاذبة التي لا أساس لها من الصحة، سوى وضع تبريرات لما هو قادم، ولكن يبدو أن تركيا ترفض هذه التبريرات وشن أي عملية عسكرية، خاصة مع تواصل دخول الأرتال العسكرية التركية إلى ادلب.
قامت هيئة مكافحة الجريمة في ولاية ساكسونيا الألمانية أمس الثلاثاء بتفتيش مسكنين في مدينتي دريسدن، عاصمة الولاية، وفرايبرغ، الواقعة بوسط ساكسونيا، لشخصين، صومالي وسوري، مشتبه في صلتهما بالإرهاب.
وأعلن الادعاء العام أن الصومالي (19عاماً) مقيم في دريسدن، ويُشْتَبَه في أنه تلقى تدريبا في معسكر تابع لحركة الشباب في عام 2016. وأوضح الادعاء أن الشاب الصومالي متهم بالانتماء إلى جماعة إرهابية في الخارج.
كما تجري السلطات تحقيقات حول سوري (55 عاماً) مقيم في فرايبرغ بتهمة دعم جماعة إرهابية في الخارج. ويُعْتَقَد أن الرجل قام بإصلاح سيارات عدة مرات لصالح تنظيم الدولة في الفترة بين 2013 و2015.
وذكرت هيئة مكافحة الجريمة أن 15 فرداً من عامليها شارك في عمليات التفتيش، حيث قاموا بضبط العديد من الهواتف النقالة كأدلة إثبات، وأشارت الهيئة إلى أنه جار تحليل محتويات هذه الهواتف في الوقت الراهن.
أكد جواد ترك أبادي سفير إيران بدمشق أن بلاده ستستمر بدعم احتياجات نظام الأسد من المشتقات النفطية في مواجهة الموجة الجديدة من العقوبات التي تستهدفهما البلدين.
وقال "أبادي": "الجمهورية الإسلامية الإيرانية على أتم الاستعداد لتقديم كل ما نستطيع من احتياجاته النفطية والطاقوية.. نحن والسوريين ضمن قارب واحد في هذا المنحني التاريخي، ونعمل بجهد لتجاوز العقبات التي تحاول أن تفرضها علينا الولايات المتحدة الأمريكية وعملائها، مؤكدا أن الشعب السوري قادر على ذلك".
وجدد السفير ترك آبادي تنديد بلاده بـ "الإجراءات الاقتصادية الأحادية على نظام الأسد، والتي تحاول الولايات المتحدة الأمريكية من خلالها تعويض خسائرها العسكرية".
وكانت الحكومة الإيرانية، أعلنت أمس الثلاثاء، استعداد طهران لتجهيز المنظومة الدفاعية السورية تجاه التهديدات الجوية باستخدام معدات إيرانية، لافتة إلى أنها عقدت محادثات في هذا الصدد، وسيعتبر القرار الأول بعد توقيع الاتفاقية الأخيرة بين البلدين.
ويأتي التوجه الإيراني في هذا الصدد لتعزيز الدفاعات الجوية التابعة للنظام بسوريا، لتمكين الرد على الغارات الجوية الإسرائيلية التي تطال مواقع النظام وإيران بشكل متواصل، في وقت لم تعمل الدفاعات الجوية الروسية على التصدي لأي غارات طيلة الفترة الماضية.
أطلق فريق منسقو استجابة سوريا تحذيراً جديداً حول فيروس كورونا المستجد COVID-19 COVID-19 وذلك بعد تسارع وتزايد عدد الإصابات المسجلة، وطلب من كافة الجهات الدولية المعنية بضرورة وضع خطة تدخل عاجلة لمنع انتشار فيروس كورونا في تلك المناطق.
وأكد الفريق أنه في حال عدم اتخاذ تدابير إنسانية عاجلة اتجاه تهديد فيروس كورونا COVID-19 في مناطق ريف حلب الشمالي ومناطق شمال غرب سوريا، فالنتائج ستكون مدمرة.
ولفت إلى أن الفيروس يمثل تهديداً كبيراً للحياة في الدول ذات النظم الصحية القوية، إلا أن هذا التهديد أكبر بكثير في شمال غرب سوريا بسبب تدمير النظام الصحي فيها وإخراج عشرات المنشآت الطبية عن الخدمة.
وأشار إلى أن أسوأ السيناريوهات المتمثلة في انتشار فيروس كورونا COVID-19 في السجون والمخيمات الخاصة بالنازحين في المنطقة، حيث ستكون النتائج مدمرة، حال عدم اتخاذ تدابير عاجلة حيال انتشار فيروس كورونا في المنطقة.
أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام اليوم الأربعاء 15 يوليو/ تمّوز، عن تسجيل 19 إصابة جديدة بفايروس كورونا ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 458 إصابة.
كما كشفت الوزارة في بيان أوردته عبر صفحتها الرسمية عن شفاء حالتين من الإصابات المسجلة بفيروس كورونا ما يرفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 140 حالة وسجلت وفاة ليرتفع عدد الوفيات بالفيروس إلى 22 حالة.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام أمس الثلاثاء عن تسجيل 22 إصابة جديدة بفايروس كورونا وذلك في بيانات باتت متكررة بشكل شبه يومي.
ونشرت صحة النظام أمس ما قالت إنها بيانات لتّوزيع الجغرافي لإصابات وحالات الشفاء والوفاة التي غابت عنها محافظات حمص وطرطوس واللاذقية والسويداء بالرغم من تأكيد منشورات لمصادر إعلامية موالية تسجيل إصابات بالفايروس ضمن هذه المحافظات.
وبحسب بيان الصحة فإن توزيع الإصابات بكورونا 9 في دمشق ومثلها في ريفها و 3 في القنيطرة وإصابة واحدة في حماة، فيما توفيت حالتين بدمشق وسجل ريفها حالتي شفاء، في حين يظهر الإحصاء الكلي للإصابات غياب الأعداد الصادرة عن الإعلام الموالي.
في حين تشهد المواقع والصفحات الموالية والداعمة للنظام حالة من التخبط التي تعد من سمات القطاع الإعلامي التابع للنظام فيما نتج التخبط الأخير عن الإعلان عن ارتفاع حصيلة كورونا في كلاً من العاصمة السوريّة دمشق ومحافظة حمص وحلب وغيرها دون الكشف رسمياً عن تلك الإصابات من قبل صحة النظام.
يشار إلى أنّ وزارة الصحة التابعة للنظام أخذت منحى تصاعدي في الإعلان اليومي عن إصابات جديدة بفايروس "كورونا"، تزامناً مع دخول قانون قيصر حيز التنفيذ، في وقت تلاشت إجراءات الوقاية المزعومة مع إعادة الدوام الرسمي للموظفين والطلاب وافتتاح الأسواق والأماكن العامة وغيرها في مناطق سيطرة النظام.