
إعلامه يتغنى باستيراد السيارات الفارهة .. النظام يقر بعجزه تأمين البذار لمحصول زراعي أساسي ..!!
نقلت صحيفة موالية للنظام تصريحات عن وزير الصناعة التابع للنظام "زياد صباغ"، تحدث من خلالها عن عجز حكومة النظام هذا الموسم عن تأمين البذار لزراعة "الشمندر السكري" الأساسي في الوقت الذي يتغنى إعلامه بما يصفه بأنه "كسر الحصار"، من خلال استيراد سيارات فارهة تبلغ قيمتها مليارات الليرات.
وبحسب "صباغ"، فإنّ الفشل بتأمين البذار لمحصول زراعي أساسي جاء بالرغم من التواصل مع ما وصفها بـ "الدول الصديقة" والتواصل مع بعض المستوردين، لأن المخزون الموجود لدى مؤسسات النظام غير مجدي على المستوى الاقتصادي، حسب وصفه.
وزعم إدراج زراعة "الشمندر" للموسم القادم في منطقة الغاب حتى يتم تأمين احتياجات "معمل سكر سلحب" وذلك عقب إعداد صك بين مؤسسة السكر والمزارع تبدأ من الزراعة وتنتهي باستلام المحصول، وأكد أن الموسم القادم الوزارة هي المسؤولة عن المزارع هي وزارة الصناعة ومؤسسة السكر، وفق تعبيره.
وكانت كشفت مصادر إعلامية عن زيادة إهمام النظام وميليشياته في زراعة "التبغ"، لما يوفره من موارد مالية بالدولار الأمريكي، وتجلى ذلك في زيادة أسعار المادة من قبل حكومة النظام، فيما يطلق مناقصات استيراد مادة القمح بشكل متكرر تزامناً مع الأزمة المعيشية المتفاقمة.
بالمقابل احتفى إعلام النظام بما وصفه بأنه "كسر الحصار" من خلال استيراد سيارات من نوع "اللامبورغيني" الإيطالية وبثت صوراً لعدد منها على أوتستراد "طرطوس-اللاذقية"، برغم وجود قرار من حكومة النظام يقضي بتوقف استيراد السيارات منذ عدة سنوات.
هذا وتتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مواد المحروقات والخبز وفيما يتذرع نظام الأسد بحجج العقوبات المفروضة عليه يظهر تسلط شبيحته جلياً على المنتظرين ضمن طوابير طويلة أمام محطات الوقود والمخابز، فيما يتجلى تجاهل النظام للواقع المعيشي المتدهور، وقد تعد تصريحات "صباغ"، الأخيرة تمهيداً لرفع سعر السكر الذي يباع عبر البطاقة الذكية.