
بينهم قيادي برتبة لواء .. مصرع 6 ضباط ونحو 20 عنصراً للنظام بكمين في بادية دير الزور
قتل عدد من ضباط وعناصر جيش النظام إثر كمين مسلح نفذه مجهولين على طريق "الميادين" في بادية دير الزور، فيما نعت صفحات موالية ضباط وعناصر قالت إنهم لقوا مصرعهم إثر الغارات الإسرائيلية التي طالت مواقع ميليشيات النظام وإيران فجر أمس الأربعاء.
وفي التفاصيل نفذ مجهولون كميناً استهدف رتلاً عسكرياً لميليشيات النظام بريف دير الزور الأمر الذي نتج عنه مصرع ما لا يقل عن 6 ضباط بينهم رتبة لواء، وقالت مصادر موالية إن الهجوم نفذه تنظيم "داعش" واستهداف مجموعتين من ميليشيات النظام بريف دير الزور.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أنّ من بين القتلى اللواء شرف "بشير سليم إسماعيل"، وهو قائد الفوج 137 في جيش النظام، وينحدر من منطقة الدريكيش بريف طرطوس، إلى جانب عدد من الضباط والعناصر ممن وقعوا بالكمين أمس.
يُضاف إلى ذلك خمسة ضباط برتبة ملازم وهم " محمد حسني السودي - إبراهيم عمر الحرموش -
خالد سليمان محمد شكري - علي ضاهر الفندي -محمد محمود عنبره"، وقالت صفات موالية إن حصيلة القتلى الأولية 20 قتيلاً وجرح العشرات، وأشار ناشطون إلى أنّ الكمين نفذه مجهولين.
وعرف من بين العناصر القتلى "إبراهيم عمر الحسون" ومحمد حسين الحسين"، وهم من مرتبات الفوج 137 في الفرقة السابعة عشر في جيش النظام إلا جانب ميليشيات "الدفاع الوطني".
وقبل أسابيع قتل قائد بارز في ميليشيات "الدفاع الوطني" يدعى "نزار الخرفان"، إلى جانب مجموعته التي أكدت مصادر الموقع بأن أعدادها لا تقل عن 30 عنصراً، فيما تكررت مشاهد استهداف قادة الميليشيات في مناطق سيطرة النظام.
وكانت نعت صفحات موالية ثلاثة ضباط قالت إنهم قتلوا إثر غارات جوية استهدفت مقرات وقواعد عسكرية إيرانية، وهم الرائد "درويش شبيب" والنقيب "علي شاهين" والملازم "ناهد مصطفى".
فيما أضافت صفحات موالية على ذلك مصرع كلاً من الملازم "علاء الحمصي"، الذي قتل إثر الاستهداف الجوي لمواقع ميليشيات النظام في يوم تسريحه بحسب صفحات موالية يضاف إلى ذلك العسكري "رياض حسين"، الذي ينحدر من منطقة المخرم الفوقاني بريف حمص الشرقي.
بالمقابل لقي العنصر في ميليشيات النظام "يوسف نذير معلا"، إثر ما قالت إنها نوبة قلبية بداخل قطعته العسكرية التابعة لجيش النظام وينحدر "معلا"، من ناحية "الدالية" بريف مدينة جبلة الساحلية.
في حين تستمر مناطق البادية في ابتلاع ضباط وعناصر ميليشيات النظام حيث كشفت مصادر إعلامية محلية مع استمرار الانفجارات في آليات وعربات عسكرية تابعة للميليشيات، الأمر الذي يتكرر خلال الأيام القليلة الماضية.
يشار إلى أنّ صفحات تابعة لميليشيات النظام أعلنت عن إطلاق ما قالت إنها عملية تمشيط للبادية، فيما تنعي مصادر موالية عدد من القتلى نتيجة تلك العمليات سواء في هجوم تتعرض له أو بانفجار العبوات الناسفة والألغام الأرضية، وضمنها عمليات الاغتيال الغامضة في مناطق متفرقة من أرياف حمص وحماة والرقة ودير الزور.