قالت مصادر إعلام محلية في المنطقة الشرقية، إن عناصر ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية (قسد) قامت باعتقال ناشط إعلامي بريف دير الزور الشرقي، ينحدر من المنطقة ذاتها، لافتة إلى أن عملية الاعتقال جرت أثناء تواجد وفد للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات الأمريكية، حيث كان في زيارة تفقدية لعمليات تأهيل المستشفى أمس الخميس.
وقال ناشطون إن ميليشيات "قسد"، الانفصالية اعتقلت الناشط الإعلامي "علي صالح الوكاع"، من قبل دورية تابعة " لقسد " في مشفى مدينة "هجين"، شرقي دير الزور، وذكرت بأن اعتقاله جرى على خلفية قيامه بالتحدث مع منسقة التحالف في المنطقة و تم اقتياده إلى جهة مجهولة، حسبما أفادت به ناشطون في موقع "فرات بوست".
وسبق أن دعا مكتب الحريات العامة في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا، "الإدارة الذاتية" التي يشرف عليها حزب الاتحاد الديمقراطي إلى إطلاق سراح ناشط إعلامي كردي اختطفته قواته في 25 يناير الماضي، واقتادته إلى جهة مجهولة.
هذا وتفرض قوات سوريا الديمقراطية معايير قاسية على وسائل الإعلام التي تعمل في مناطقه شمال شرقي سوريا، إضافة إلى أنه يمنع الكثير من هذه الوسائل من العمل، واعتقال عدد من العاملين في المجال.
وكانت قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقرير لها إنَّ ما لا يقل عن 213 حالة اعتقال تعسفي جرت خلال شهر يناير الماضي منها توثيق احتجاز قوات سوريا الديمقراطية 107 بينهم 18 طفلاً و1 سيدة، وتحول 75 إلى مختفين قسرياً، بحسب التقرير الصادر قبل أيام.
قالت مصادر إعلام موالية للنظام نقلاً عن السفير الصيني في سوريا فنغ بياو، إن الحكومة الصينية قررت تقديم 150 ألف جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد مساعدة لحكومة النظام في دمشق.
وأوضح السفير أن جهود بلاده وسوريا "تتضافر في مكافحة جائحة الوباء منذ مطلع العام الماضي، الأمر الذي عزز عرى الصداقة بين الشعبين"، واعتبر ذلك "خطوة ملموسة لترجمة مبادرة "مجتمع المستقبل المشترك للبشرية" التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بنيغ".
ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية عن بياو، أن الصين "قدمت كمية كبيرة من المستلزمات الطبية لسوريا العام الماضي، وهذه المرة، إضافة إلى 150 ألف جرعة من اللقاح، ستقدم الصين أيضا 20 جهاز تنفس و750 طنا من الأرز كدفعة أولى للمساعدة الغذائية في سوريا، بما يساهم في تغلبها على الوباء في وقت مبكر".
ووصف السفير الصيني العقوبات المفروضة على سوريا بأنها غير مشروعة، وقال إن "بعض الدول تستمر في فرض العقوبات الأحادية الجانب على سوريا، وهو ما فاقم معاناة الشعب السوري"، وفق تعبيره.
وكانت كشفت منظمة "الصحة العالمية" على لسان ممثلتها في سوريا، أكجمال ماجتيموفا، عن أن نسبة لقاحات "كورونا" المتوقع وصولها إلى سوريا، دون تحديد موعد زمني لوصول اللقاح، ولفتت إلى أن لقاحات "كورونا" قد تغطي 3% من السكان كبداية.
وأوضحت المسؤولة أن توفير جرعات اللقاحات قد لا يتم على الفور، وتوقعت تخصيص لقاح "أسترازينيكا" لسوريا، حيث لا تتوفر البنية اللازمة للحفاظ على لقاحات "فايزر" في درجة التجميد العالية اللازمة للحفاظ عليها، وفق ما نقلته وكالة "أسوشيتد برس".
نظمت القوات الروسية المتمركزة في قاعدة "حميميم"، مراسم إزاحة الستار عن التمثال النصفي للطيار الروسي الرائد "رومان فيليبوف" والذي منحته الحكومة الروسية لقب بطل روسيا بعد مقتله في سوريا.
وقال قائد مجموعة القوات الروسية في سوريا اللواء، ألكسندر تشايكو، في مراسم تدشين التمثال إن "الرائد "رومان فيليبوف"، كرس حياته كلها للدفاع عن وطننا وأدى واجبه العسكري وقضى نحبه في القتال ضد الإرهابيين".
ونصب التمثال النصفي إلى جانب تمثال ضابط روسي آخر وهو طيار المروحية، رفعت حبيبولين، الذي لقي حتفه عام 2016 أثناء مشاركته بمعارك السيطرة على مدينة تدمر بريف حمص.
وسبق أن كشفت الصحفي الروسي "أوليغ بلوخين" المرافق للقوات العسكرية الروسية في سوريا، عن إقامة القوات العسكرية الروسية، نصباً تذكارياً للطيار الروسي "رومان فيليبوف"، والذي أسقطت طائرته في 3 فبراير 2018، بريف إدلب الشرقي، وذلك في مكان مقتله، بعد تمكنهم سابقاً من التوصل لذات الموقع.
وفي تقرير بثته قناة تلفزيون روسيا 24، قالت إن المكان الذي خاض فيه الطيار الروسي معركته الأخيرة قبل مقتله، اكتشفه المراسل التلفزيوني الروسي، يفغيني بودوبني، وأن عملية البحث كانت صعبة بسبب تضاريس المنطقة.
وفي 3 فبراير 2018، أسقطت فصائل المعارضة طائرة كان يقودها فيليبوف فوق منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب، كانت تقصف مدينة سراقب، وقفز فيليبوف من الطائرة بالمظلة، ثم فجر نفسه بقنبلة يدوية لتفادي أسره.
وكان منح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الطيار لقب "بطل روسيا"، وتمت استعادة جثته وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية وصول جثة الطيار الروسي "رومان فيليبوف" بوساطة تركية حينها.
المقاتلة التي كان يقودها الطيار هي القاذفة "سو-25" التي يصفها الطيارون العسكريون بالدبابة الطائرة، دخلت الخدمة في صفوف القوات الجوية الروسية في عام 1975، وقد تم تطوير الكثير من طائرات "سو-25" إلى مستوى "سو-25 إس إم". وأخيرا بدء بتطويرها إلى مستوى "سو-25 إس إم 3". وتسلمت القوات الجوية الروسية أولى دفعات طائرات "سو-25 إس إم 3"، في فبراير/شباط من عام 2013.
حلب::
استشهد ضابط تركي أثناء عمله على تفكيك عبوة ناسفة كانت معدة للتفجير في مدينة الباب بالريف الشرقي.
استهدف الجيش التركي مواقع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في قريتي حربل وأم حوش بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
تعرض محيط بلدة تقاد بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
تعرضت بلدتي كفرعويد والبارة وقريتي الفطيرة وبينين بالريف الجنوبي لقصف قصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وردت فصائل الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في قريتي الملاجة والدار الكبيرة بقذائف المدفعية.
اختطف مجهولون اثنين من متطوعي الدفاع المدني مع سيارتهما على طريق "حربنوش - الشيخ بحر"، ومن ثم قاموا بإطلاق سراحهما.
حماة::
تعرضت قرية قرية العنكاوي بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
اغتال مجهولون قيادي سابق في الجيش الحر في مخيم درعا عبر إطلاق النار عليه بشكل مباشر، ما أدى لاستشهاده على الفور.
ديرالزور::
قُتل عنصر من "قسد" برصاص مجهولين في بلدة الطيانة بالريف الشرقي، في حين أطلق مجهولون النار على حاجز لـ "قسد" في بلدة الصبحة بالريف الشرقي.
استهدف طيران مجهول الهوية سيارة عسكرية تابعة للميليشيات الإيرانية في محيط بلدة التبني بالريف الغربي.
اعتقلت "قسد" عدداً من الشبان لتجنيدهم قسرياً بصفوفها في ناحية أبو خشب بالريف الغربي.
اعتقلت "قسد" الناشط الإعلامي "علي صالح الوكاع" من مشفى مدينة هجين بالريف الشرقي، وذلك على خلفية قيامه بالتحدث أثناء تواجد منسقة التحالف في المشفى.
الحسكة::
أصيب عنصرين من "قسد" بجروح بليغة جراء حادث سير قرب قرية الطويبة على طريق معبدة بالريف الشمالي الشرقي.
اعتقلت "قسد" عدداً كبيراً من المدنيين بحملة مداهمات شنتها في بلدة تل الجاير شرقي مدينة الشدادي بالريف الجنوبي.
قُتل عنصرين من "قسد" بهجوم مسلح شنه مجهولون على الطريق العام قرب قرية السبعي بالريف الجنوبي، في حين انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لـ "قسد" على الطريق الواصل بين ناحية جزعة وبلدة تل حميس بالريف الشمالي الشرقي.
سيّرت القوات التركية والروسية دورية عسكرية مشتركة انطلاقاً من قرية دير غصن التابعة لمدينة المالكية بالريف الشمالي الشرقي.
نقلت "قسد" دفعة جديدة من نساء مقاتلي تنظيم الدولة الأجنبيات من مخيم الهول إلى مخيم روج بريف مدينة المالكية.
الرقة::
استهدف الجيش الوطني مواقع "قسد" في محيط مدينة عين عيسى بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
شن طيران مجهول الهوية غارات على مواقع للمليشيات الإيرانية في منطقة جبل البشري بالريف الشرقي.
أجرى الجيش الإسرائيلي سلسلة من الاجتماعات الطارئة لمناقشة خطوة "حزب الله" الإرهابي الأخيرة، والتي تمثلت بإطلاق صاروخ تجاه طائرة مسيرة تابعة للاحتلال، يوم أمس.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم بأن مجمع الاستخبارات الإسرائيلي "كرياه" أجرى سلسلة من الاجتماعات واللقاءات، في الوقت الراهن، بشأن مهاجمة "حزب الله" الإرهابي للطائرة الإسرائيلية المسيرة.
وذكرت الصحيفة أن حزب الله اللبناني أطلق، يوم أمس، صاروخا تجاه طائرة استطلاع إسرائيلية مسيرة، ما يمكن اعتباره تجاوزا لقواعد اللعبة التي يتبناها الحزب أمام إسرائيل، وهو ما استدعى عقد اجتماعات في مجمع الاستخبارات الذي يضم الاستخبارات العسكرية "أمان"، والخارجية "الموساد" والداخلية "الشاباك"، لمناقشة ماهية الرد الإسرائيلي على مهاجمة الحزب الإرهابي للطائرة المسيرة.
وأشارت ذات الصحيفة إلى أنه من الصعب تقييم رد فعل إسرائيل، حاليا، على ما قام به "حزب الله" بشأن مهاجمته الطائرة المسيرة، خاصة وأن تل أبيب تدرك أن "حزب الله" يريد مهاجمة المنطقة الشمالية الإسرائيلية مرة أخرى، على غرار ما قام به في عام 2006، إبان الحرب بينهما.
وشددت الصحيفة على أن اللقاءات الإسرائيلية التي أجريت وما تزال تجرى بشأن الوضع في المنطقة الشمالية المواجهة للبنان وسوريا، لديها يقين بأن "حزب الله" يريد خلق توترات وزعزعة الاستقرار على الحدود المشتركة.
وكانت وسائل إعلام لبنانية أكدت يوم أمس، انفجار طائرة مسيرة إسرائيلية، وذلك بالتزامن مع استقدام الجيش اللبناني تعزيزات إلى الضاحية الجنوبية لبيروت عند الساعة الحادية عشرة ليلا، أول أمس الثلاثاء، بسبب التحليق المنخفض للطائرات المسيرة الإسرائيلية في أجواء المنطقة.
أطلقت عدد كبير من الهيئات والتكتلات والكيانات الثورية السورية وعدداً من الشخصيات الثورية المستقلة حملة سورية ثورية مناهضة لانتخابات الأسد وترشحه لفترة انتخابية جديدة، والذي ضرب بعرض الحائط القرارات الدولية، متناسياً أنه وأركان حكمه كانوا سبباً رئيسياً في تدهور سوريا وتدميرها وتشريد أهلها وتغيب شبابها بين المعتقلات والمقابر.
وبدأت الحملة نشاطاتها تحت عنوان ”لا شرعية للأسد وانتخاباته“، حيث طرحت العديد من العناوين من قبل مختلف القوى والشخصيات المشاركة في التحضير لهذه الحملة.
والجدير بالذكر أن اتحاد تنسيقيات الثورة السورية كان قد دعا لاجتماع يوم الأحد الماضي 17 / 1 / 2021، وحضره عدد كبير من التكتلات والأجسام السياسية السورية، حيث حضر الاجتماع قرابة المئة هيئة وتجمع وكيان ثوري وأكثر من 200 من الشخصيات الثورية المستقلة.
وتم خلال الاجتماع النقاش حول آليات عمل الحملة في الأيام القادمة وتكثيف الجهود من أجل إيصال صوت السورين الأحرار الرافضين لبقاء الأسد المجرم في حكم سوريا إلى العالم بأسره، ومن أجل التأثير على القوى الدولية والإقليمية والضغط على صناع القرار والمؤثرين في الملف السوري، بضرورة رفض الانتخابات اللاشرعية لتنظيم الأسد والعمل على إجباره للمثول إلى قرارات الأمم المتحدة والقرارات الدولية الخاصة بتشكيل هيئة حكم انتقالي وخاصة القرار 2254.
وتم الاتفاق على تأسيس عدة لجان للحملة من أجل إنجاحها وتحقيق أهدافها على النحو التالي:
1- لجنة التواصل الخارجي لمراسلة السفارات ووزارات الخارجية في العديد من الدول وكذلك الأحزاب الأجنبية ومنظمات المجتمع المدني حول العالم.
2- لجنة النشاطات التي سيكون من مهامها تحضير المظاهرات والاعتصامات.
3- لجنة إعلامية والتي على عاتقها سيتوقف إنجاح الحملة وإيصال رسالتها للعالم أجمع.
4- لجنة صياغة البيانات والبلاغات والرسائل وستضم سياسيين وقانونين.
5- لجنة قانونية.
6- لجنة متابعة لإدارة الحملة.
وطالب أعضاء الحملة جميع السوريين الأحرار الانضمام للحملة وضم صوتهم إلى أصوات الأحرار الرافضين لحكم الأسد وتنظيمه الإرهابي.
وأكد الأعضاء أن الحملة ستسمر ليس لكونها فقط ضد انتخابات 2021 اللاشرعية، بل لنزع الشرعية الدولية عن تنظيم الأسد قانونياً ودولياً، بعد أن نزعتها ثورة الكرامة السورية عنه منذ عام 2011.
حثت مسؤولة أممية سوريا على التعاون مع الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة النووية وإعلان أنواع وكميات العناصر الكيميائية المصنعة أو التي تم استخدامها في الأسلحة، في موقع اكتشف استخدامه في إنتاج الأسلحة الكيميائية.
ونقل موقع أخبار الأمم المتحدة عن إيزومي ناكاميتسو، الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، القول إن هناك 19 قضية عالقة مرتبطة بالأسلحة الكيميائية في سوريا.
وذكرت أن إحدى هذه القضايا تتعلق بمنشأة إنتاج أعلن نظام الأسد أنها لم تُستخدم قط لإنتاج الأسلحة الكيميائية، ولكن مراجعة كل المعلومات والمواد الأخرى التي جمعها فريق التقييم منذ عام 2014 تشير إلى أن المنشأة تم بها إنتاج واستخدام عناصر غاز الأعصاب في الأسلحة.
وأكدت المسؤولة الأممية إن الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تواصل تقييم ذلك، وإن الفجوات الناجمة عن التناقضات وعدم التناسق وعدم حسمها تحول دون اعتبار الإعلان السوري بهذا الشأن كاملا ودقيقا بما يتوافق مع معاهدة الأسلحة الكيميائية.
وفي إطار دعوتها للنظام للتعاون بشكل كامل مع الأمانة، قالت ناكاميتسو إن ثقة المجتمع الدولي في القضاء الكامل على برنامج الأسلحة الكيميائية السوري يعتمد على قدرة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على حسم هذه القضايا العالقة.
وأعربت عن أملها في تحقيق تقدم خلال الجولة المقبلة من المشاورات بين فريق التقييم ونظام الأسد في وقت لاحق من الشهر الحالي، لحل هذه القضايا.
والجدير بالذكر أن أوائل شهر تشرين الأول من العام الماضي شهد تصويت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وبلجيكا وإستونيا ضد السماح للمدير العام الأسبق لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الروسي جوزي بوستاني، بتقديم تقرير حول ما أسمته "إتلاف السلاح الكيميائي في سوريا" في مجلس الأمن الدولي.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، شدد العام الماضي على ضرورة محاسبة المتورطين في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، وذلك بعدما خلص تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إلى أن طائرات الأسد، قامت بتنفيذ هجمات كيماوية محظورة على مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي، في مارس/ آذار 2017.
قالت مصادر من الدفاع المدني السوري اليوم الخميس، إن مسلحين مجهولي الهوية، اعترضوا سيارة تابعة للدفاع قرب بلدة حربنوش بريف إدلب، وقاموا باختطاف اثنين من كوادر الدفاع مع السيارة التي يستقلونها، في حادثة جديدة تستهدف كوادر "الخوذ البيضاء" بعمليات الخطف.
ووفق المعلومات الواردة، فإن عناصر مسلحة تستقل سيارة سنتافيه، اعترضت طريق فريق الدفاع المدني من مركز حربنوش بريف إدلب، قرب مفرق مدينة معرة مصرين، وقامت بتهديد اثنين من كوادر المركز ضمن السيارة أحدهم مدير المركز، قبل أن تقوم باختطافهم تحت تهديد السلاح.
وأوضحت المصادر أن العملية تمت في وقت العصر وأمام أعين المدنيين في المكان قرب إحدى محطات الوقود، قبل أن تقوم تلك العناصر المسلحة بإطلاق سراح العنصرين المختطفين في منطقة جبلية قرب حربنوش، دون السيارة، في وقت لاتتوفر أي معلومات عن الجهة الخاطفة.
ويلعب أصحاب "الخوذ البيضاء" دورين أساسيين في سورية: عمل الإنقاذ، وتوثيق ما يحصل داخل البلاد بالكاميرات المحمولة والمثبتة على الخوذ، وهذه اللقطات المصورة ساعدت "منظمة العفو الدولية" والشبكات الحقوقية في تدعيم الشهادات المتلقاة من سورية، وسمحت لهما بالتحقق من آثار الضربات الجوية، لمعرفة حقيقة استهداف المدنيين ومناطق الوجود العسكري ونقاط التفتيش العسكرية.
وتواجه مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، حملة تشويه واستهداف ممنهجة من قبل الإعلام التابع لنظام الأسد والإعلام الرديف له لاسيما الروسي، في محاولة لإنهاء أحد أبرز المؤسسات الإنسانية في سوريا والتي تأسست بعد الحراك الثوري، اتخذت من شعار "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً".
أصدرت "هيئة القانونيين السوريين"، اليوم الخميس، مذكرة خاصة بأسماء أكثر من عشرة آلاف عسكري مسرح من جيش لنظام، تم تعيينهم في وظائف بالمؤسسات المدنية للدولة السورية مكافأة لهم على إجرامهم ومساندتهم للمجرم الأول "بشار الإرهابي" وتوضح انعكاس ذلك على الدولة السورية وشعبها.
ولفتت الهيئة في مذكرتها التي وصل لـ "شام" نسخة منها، أنه بتوجيه من قاتل السوريين "بشار الإرهابي" تم توظيف أكثر من عشرة آلاف و76 مسرحاً من جيشه, مكافأة لهم على خدمة كرسيه على مدى عشر سنوات وإمعانهم في قتل السوريين.
واستعرضت المذكرة تصريح "وزارة التنمية الإدارية" في نظام الأسد أواخر شهر كانون الثاني من عام 2021 أنه "بتوجيه من رأس العصابة الحاكمة في المهاجرين بدمشق تم نجاح أكثر من عشرة آلاف و76 من المسرحين مؤخراً من الخدمة الالزامية والاحتياطية في جيش بشار الإرهابي بمختلف الرتب العسكرية لقبولهم بوظائف عامة في مؤسسات الدولة المدنية ووفق رغباتهم واختيارهم وبمختلف الاختصاصات وفي جميع المحافظات السورية وأن العدد مرشح ليبلغ توظيف أكثر من 18 ألف مسرح".
وأكدت المذكرة أن نظام الأسد لم يكتف باستخدام جيشه أداة لقتل السوريين وتدمير الجيش والشعب والدولة السورية، وتهجير ملايين السوريين وتشريدهم, بل قدم لهم مكافأة على خدماتهم الإجرامية تلك في سبيل تثبيت حكم ديكتاتور, ليتم قبول أكثر من عشرة آلاف من المسرحين العسكريين لتعيينهم في المؤسسات المدنية للدولة السورية.
وأوضحت المذكرة أن "بشار الأسد"، يتصرف في الدولة السورية على أنها مزرعته الخاصة, يستقدم إليها من يشاء ويطرد منها السوريين أصحاب الأرض والحق، مؤكدة أن معايير التعيين في الوظائف العامة في قاموس بشار هي الولاء له ولكرسيه ونظام حكمه, وليست المعايير الدولية أو القانونية لتولي الوظائف العامة والتي تقوم على عدة عناصر وعوامل منها: عدم ارتكاب جرم, تكافؤ الفرص, الكفاءة, الشفافية, الاختصاص.
وشددت المذكرة على أن نظام بشار الأسد إنما يكرس الظلم بين فئات الشعب السوري, مسقطاً بذلك العدالة الاجتماعية من قاموس الدولة السورية, بل وحول الدولة إلى مزارع للفاسدين المساندين لنظام حكمه.
واعتبرت أن تعيين أكثر من عشرة آلاف عسكري مسرح تلطخت أياديهم بدماء السوريين, في مؤسسات الدولة السورية, إنما هو امتداد لمهامهم الإجرامية في الجيش إلى المؤسسات المدنية للدولة التي تخدم المواطن السوري مباشرة, الأمر الذي يرسخ الفساد والابتزاز واستغلال حاجات المواطنين, فهؤلاء يعتبرون أنفسهم أصحاب الفضل في حماية حكم بشار واستمراره بل في استمرار حياة السوريين وفق فكرهم الذي زرعه فيهم بشار أسد.
وأكدت أن تعيين هؤلاء المسرحين كمكافأة لهم لإجرامهم في مؤسسات الدولة, سيمنع أية عمليات لإعادة الهيكلة والإصلاح لمؤسسات الدولة السورية, فهؤلاء العسكريين ما يربطهم بالوظائف ليس خدمة السوريين والدولة بل الولاء لبشار أسد مباشرة وليس الوطن.
وذكرت أن هؤلاء يدركون أن مصيرهم مرتبط بمصير بشار الأسد الأمر الذي سيدفعهم لإفشال أية محاولات للإصلاح أو مكافحة الفساد الكاشف لجرائمهم تمهيدا لمحاكمتهم المحاكمات العادلة، ولفتت إلى أن بشار الأسد إنما يرسخ بقراراته الاستبداد والديكتاتورية والدولة القمعية التي حول من خلالها السوريين إلى عبيد تحكمهم طبقة متنفذة كما يريد هو.
وأشارت إلى أن نظام الأسد يثبت في كل لحظة ومن خلال قراراته وتصرفاته أنه نظام قاتل قمعي استبدادي لابديل عن اقتلاعه وتغييره وصولاً للدولة المدنية الديمقراطية دولة القانون والمواطنة والعدالة.
روابط لكل محافظة سورية رابط خاص بملف يكشف الأسماء فيها:
حذرت صحيفة موالية مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في مناطق سيطرة النظام ممن وصفتهم "منظمات الخارج والصفحات المشبوهة والمخابرات الدولية"، وجاء ذلك تماشياً مع رواية النظام وتفعيله مؤخراً لعقوبات تتعلق بجرائم المعلوماتية.
وبحسب الصحفية فإنّ "الأشخاص والمنظمات بالخارج لم تعد بحاجة للتجسس علينا أو تهكير الحسابات والمواقع لجمع المعلومات والأسرار والمشاكل وغيرها، أصبح جمعها سهل ومن أرض الواقع مباشرة"، حسب وصفها
واعتبرت الصحيفة أن الجهات الخارجية باتت تستخدم صفحات وهمية لتزويد الجميع بمعلومات سرية وقضايا فساد وتحليلات لكسب الثقة، وتسحب معلومات من البعض، لا يتمكن من نشرها أو يخاف من نشر محتواها أو سحب ما لديه من معلومة ومظلمة ومشكلة، وفق تعبيرها.
ووصفت هذه الطريقة بأنها "فخ" لجمع معلومات ضخمة ليتم استغلالها واستغلال أصحابها، ويتم نشرها بشراسة لجمع مصداقية، وحذرت من التعامل بقولها "إذا كانت المشاكل ستحل من الخارج لا نريدها.
وتقتصر أسباب تعامل متابعي الصفحات الموالية مع تلك الصفحات بحسب الصحيفة على كونها "مجرد فشة خلق"، "تشويه سمعة الوطن"، "استغلال المشاكل واسرار الدولة العميقة"، حيث رفضت تلك الأسباب ووصفت الأخيرة بأنها "خيانة وطنية بإمتياز"، حسب وصفها.
وجاء في منشور الصحيفة التحذيري بأن "الوطن اليوم عند مفترق طرق وأي غلطة محسوبة علينا وكارثية، وأي مشكلة سيكون حلها داخلي، وأي وجع شخصي هو وجع الوطن والمواطن فقط، ولن يأتي الحل من الخارج بل سيتفاقم"، حسبما أوردته عبر صفحتها على فيسبوك.
واختتمت التحذيرات بلجة حادة بقولها إن "كل معلومة ترسلها للخارج خطرها ليس فقط بملاحقتك داخليا بجرائم المعلومات، وانما خطرها الحقيقي تواجد اسمك ومعلوماتك في جدول منظمات خارجي، قد يستغلك بأي لحظة بأي موضوع وقد تصل للأمور العائلية، فأنت تضع قدمك ضمن مستنقع لن تخرج منه"، وفق تعبيرها.
وفي منشور منفصل قالت الصحيفة الموالية إنها حصلت على معلومات حول واحدة من تلك "الصفحات المشبوهة"، واتهمتها بأنها من أدوات المخابرات المعادية وتعمل لصالح المخابرات القطرية منذ العام 2007 ومن ثم المخابرات التركية 2012 وطالبت الرأي العام معرفة حجم الاستهداف المنظم ضد الدولة، وفق مزاعمها.
يشار إلى أن تحذير إعلام النظام جاء عقب الكشف عن اعتقال مخابرات النظام للمنتقدين له عبر مواقع التواصل والمتهمين، وذلك عقب ما نشرته وزارة الداخلية التابعة للنظام حيث هددت بعقوبات بالسجن والغرامة وذلك بدواعي منع تسريب الإشاعات والتواصل مع صفحات "مشبوهة"، على مواقع التواصل، ما أثار جدلاً واسعاً عبر الصفحات الموالية.
استشهد ضابط تركي يدعى "سليمان ديمرال" في مدينة الباب اليوم الخميس، أثناء عمله على تفكيك عبوة ناسفة كانت معدة للتفجير في المدينة بريف حلب الشرقي.
وأصدرت "إدارة التوجيه المعنوي" التابعة للجيش الوطني السوري بيان تعزية بالمستشار التركي "سليمان"، نشرته عبر معرفاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وتقدمت الإدارة في بالتعزية للجيش التركي الذي ارتقى خلال محاولته تفكيك عبوة زرعها الإرهابيون أعداء الإنسانية في مدينة الباب شمال شرقي حلب.
وقالت مصادر إن الضابط الذي استشهد اليوم الخميس 4 شباط/ فبراير، يعمل كمستشار للقوات التركية في الشمال السوري المحرر ويعد من المسؤولين في قسم إزالة الألغام.
وكانت أعلنت وزارة الدفاع التركية أمس الأربعاء، استشهاد جندي تركي برتبة رقيب، إثر إصابة سابقة بهجوم نفذه مسلحون مجهولون قبل عدة أيام على نقطة للقوات التركية بريف إدلب الغربي.
هذا وسبق أن نعت وزارة الدفاع التركية عدد من عناصر القوات المسلحة التركية خلال اشتباكات مع إرهابيين من الميليشيات الانفصالية التي تحاول تعكير صفو المناطق المحررة، إلى جانب عناصر من الجيش التركي قضوا خلال تفكيك عبوات ناسفة شمال سوريا.
أصدرت عدة مدارس بأرياف حلب وإدلب، بيانات منفصلة أعلنت فيها عن بدء إضراب عام حتى تنفيذ مطالب الكوادر التعليمية المتمثلة بدفع رواتب ومستحقات المعلمين عقب عامين من حرمانهم منها، والعمل تطوعاً تحت رعاية "حكومة الإنقاذ".
وجاء في بيان شمل ثماني مدارس ثانوية في مجمع "الأتارب" بريف حلب الغربي، الإعلان عن إضراب جماعي، قالت خلاله "إن الكوادر والفعاليات التربوية تحملت تلك المدة للحرص على عدم تدمير جيل بكامله"، يقابله تجاهل وفشل ذريع للإنقاذ.
وشاركت في توقيع بيان الإضراب كلاً من "ثانوية الأتارب للبنين - ثانوية ينين الأبزمو - ثانوية بنين السحارة - ثانوية بنين كفرنوران - ثانوية بنات كفرنوران - ثانوية بنات الجينة - الكادر التدريسي في ثانوية بنين آبين"، غربي حلب.
وذكرت في البيان أن الإضراب العام والمفتوح يتضمن توقيف العمل بشكل نهائي إلى أن تتحقق مطالبهم في دفع الرواتب وحفظ كرامتهم للمساهمة في استمرار العملية التعليمية، وفق نص بيان الإضراب.
في حين أعلنت مدرسة "ابراهيم هنانو للبنات"، في مدينة كفرتخاريم بريف إدلب عبر بيان مماثل إضراباً عاماً عن الفصل الدراسي الثاني حتى تحقيق مطالبهم وحمل البيان توقيع أكثر من 20 معلماً في المدرسة الاعدادية غربي محافظة إدلب.
وأشارت إلى أن وقف العملية التعليمية إلى أن تتحقق مطالبهم بتأمين راتب دائم للمدرسين، وذلك عقب تصاعد مطالب المعلمين المتكررة في الحصول على حقوقهم.
وعلمت شبكة "شام" أن جهاز الأمن العام التابع لهيئة تحرير الشام، أرسل أمس الأربعاء، تبليغات لعدد من المعلمين واللجنة المنظمة للاعتصام الخاص بالمعلمين أمام تربية "الإنقاذ" بمدينة إدلب، في تطور واضح يظهر اللجوء للخيار الأمني في قمع الاحتجاج بعد فشل إلغاءه من قبل مسؤولي الحكومة.
ووفق عدة تبليغات حصلت "شام" على نسخة منها، فإن أمنية الهيئة، طالبت المعلمين بمراجعتها اليوم الخميس، في وقت أفادت مصادر أخرى أن تهديدات عدة وصلت لعدد آخر من المعلمين تحذرهم من أي خطوة احتجاجية قد يقومون بها، مهددة بالاعتقال والملاحقة.
وكانت وجهت كوادر تعليمية دعوة لكافة الفعاليات التعليمية في المحرر لحضور اعتصام تحت مسمى "اعتصام بناة الأجيال"، بسبب انقطاع الرواتب منذ عامين كاملتين، قبل أن تقوم حكومة الإنقاذ بتعطيل الاعتصام والدعوة للقاء وزير تربيتها ورئيسها.
هذا وتشير إحصائية خاصة صادرة عن مديرية التربية والتعليم بإدلب إلى وجود 913 مدرسة تضمن أكثر من 414 ألف طالب و17491 معلم علاوة عن وجود نحو 5004 معلم بدون أجر، وسط تصاعد المطالب مؤخراً بالعمل على تلبية دعوات المعلمين المحرومين من رواتبهم ومستحقاتهم المالية.
وعقب هيمنة "هيئة تحرير الشام" على مفاصل المؤسسات المدنية في إدلب، سلطت يد حكومتها "الإنقاذ" على كل المؤسسات منها التعليمية، وأقصت المؤسسات التابعة للحكومة السورية المؤقتة، خلف ذلك انقطاع للدعم وعزوف الكثير من المنظمات من تقديم مشاريع للتعليم بإدلب بسبب هيمنة الهيئة ومضايقاتها للجهات الداعمة على حساب تدمير جيل المستقبل.