ريف دمشق::
أطلق مجهولون يُعتقد أنهم تابعين لمجموعة تتبع للميليشيات الإيرانية، النار على اثنين من أبناء بلدة كناكر بالريف الجنوبي الغربي، ما أدى لاستشهاد أحدهما، وقام أهالي البلدة بالهجوم على بعض المنتسبين للفرقة الرابعة في البلدة، بالأسلحة الرشاشة وقذائف الـ "آر بي جي".
حلب::
استهدف الجيش التركي معسكرات وتجمعات عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في منطقة تل رفعت وقرية مرعناز بالريف الشمالي بقذائف المدفعية الثقيلة.
إدلب::
تمكنت فصائل الثوار من عطب آلية تابعة لقوات الأسد على محور قرية الملاجة بالريف الجنوبي، كما تمكنت من إيقاع عدد من عناصر الأسد بين قتيل وجريح إثر عملية نوعية على إحدى النقاط التابعة لهم على محور قرية الفطاطرة بالريف الجنوبي.
تعرض محيط بلدة البارة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
قُتلت امرأة في مخيم اليادودة بالريف الغربي إثر إصابتها بطلق ناري طائش ناتج عن اشتباكات بسبب خلاف عشائري قديم بين مجموعتين تتبعان للفرقة الرابعة في المخيم.
ديرالزور::
اعتقلت "قسد" رجلا وابنه خلال مداهمة نفذتها في مدينة الشحيل بالريف الشرقي.
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لـ "قسد" على طريق ناحية أبو خشب بالريف الغربي.
أطلق مسلحون يستقلون دراجة نارية النار على مالك فرن البلدية الآلي في بلدة ذيبان، ما أدى لإصابته بجروح، ومقتل زوجته التي كانت برفقته.
عُثر على جثة عنصر من "قسد" مقطوعة الرأس في محيط مدينة البصيرة بالريف الشرقي، في حين قُتل عنصر آخر جراء هجوم مسلح استهدف سيارة عسكرية في مدينة الشحيل بالريف الشرقي.
حاول مجهولون اغتيال مالك متجر لبيع المجوهرات عبر إطلاق النار عليه في بلدة أبوحمام بالريف الشرقي.
شن الطيران الروسي غارات على أطراف منطقة كباجب جنوبي مدينة ديرالزور، والتي تنشط فيها خلايا تنظيم الدولة.
اعتقل التحالف الدولي ثلاثة أشخاص خلال عملية إنزال جوي نفذتها في قرية الحريجي بالريف الشمالي.
الحسكة::
اعتقلت "قسد" قرابة الـ 80 شخصاً بحملة مداهمات طالت عدداً من القرى والبلدات بالريف الجنوبي الشرقي، فيما اعتقلت ثلاثة معلمين بعد مداهمة منازلهم في مدينة عامودا بالريف الشمالي.
قُتل عنصر من "قسد" برصاص مجهولين في مخيم الهول بالريف الشرقي، في حين أعلنت "قسد" مقتل أحد عناصر قوات الاسايش برصاص مجهولين في مدينة القامشلي.
سيّرت القوات الأمريكية دورية عسكرية في محيط مدينة المالكية بالريف الشمالي الشرقي.
أصيب خمسة أشخاص بجروح جراء مشاجرة بين عائلتين في قرية تل آذان التابعة لناحية تل براك.
الرقة::
شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات جوية على مواقع لخلايا تنظيم الدولة في بادية الرصافة ومحيط طريق آثريا.
اعتقلت "قسد" عدداً من الشبان لتجنيدهم قسرياً بصفوفها في بلدة الكرامة بالريف الشرقي.
أطلق مجهولون النار على سيارة عسكرية تابعة لـ "قسد" على طريق المزارع بالريف الشمالي الغربي.
استهدف الجيش الوطني مواقع "قسد" في محيط مدينة عين عيسى بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
أطلق مسلحون مجهولون يُعتقد أنهم تابعين لميليشيا "عمر حافظ"، النار على اثنين من أبناء بلدة كناكر بريف دمشق الجنوبي الغربي.
وقال ناشطون إن مجهولون يعتقد أنهم تابعين لـ "عمر حافظ" المعروف بعمالته للميليشيات الإيرانية، أطلقوا النار على شابين في بلدة كناكر، ما أدى لاستشهاد أحدهما، وهو "نعيم الزامل".
ورد أهالي البلدة بشن هجوم على بعض المنتسبين للفرقة الرابعة في البلدة بالأسلحة الرشاشة وقذائف الـ "آر بي جي".
والجدير بالذكر أن نظام الأسد فرض في شهر أيلول من العام الماضي حصارا مطبقا على بلدة كناكر، دام لمدة 18 يوما، قبل أن يتم رفعه بعد سلسلة من المفاوضات بين العميد "طلال العلي" رئيس فرع 220 التابع للأمن العسكري من جهة، ووجهاء بلدة كناكر وذوي المعتقلات، وأعضاء لجنة المصالحة فيها من جهة أخرى.
أعلنت وزارة الدفاع التركية، تحييد 3 إرهابيين من تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا"، إثر استهدافهم مزارعين في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي.
وقالت الوزارة في تغريدة عبر تويتر، السبت، إن إرهابيي التنظيم المذكور أطلقوا النار من منطقة تل رفعت، باتجاه مزارعين في أعزاز الواقعة ضمن "درع الفرات"، وهم يجمعون الزيتون.
وأضافت: "جنودنا الأبطال ردوا على الإرهابيين بالمثل على الفور عندما شاهدوا قيامهم باستهداف المزارعين، وتم تحييد 3 منهم".
وتمكن الجيشين الوطني والتركي خلال عملية "درع الفرات" التي أطلقها في 24 أغسطس/ آب 2016، من تطهير 2055 كيلومترا مربعا من الأراضي شمالي سوريا، من العناصر الإرهابية.
بثت صفحات تابعة لميليشيات "لواء القدس"، الفلسطيني الداعم للنظام مشاهد قالت إنها لتشييع عناصر قتلوا قبل سنوات بعد انتهاء انتشالهم في مدينة حلب شمالي سوريا.
وأظهرت الصور التي بثتها الميليشيات عبر إعلامها الحربي تجميع توابيت لفت بعلم النظام وشعار الميليشيا ظهر اليوم السبت.
وجرى ذلك بحضور قائد اللواء "محمد السعيد"، وعدد من قادة وعناصر الميليشيات والموالين له من مراسم تأبين شهداء لواء القدس في "صالة الأسد الرياضية" بمدينة حلب.
وقبل أيام نشرت صفحات تابعة للميليشيات دعوة لحضور ما قالت إنه "مراسم تشييع وحفل تأبين 46 عنصراً قتلوا بتاريخ 3/5/2016 في تفجير نفق جمعية الزهراء بمدينة حلب.
وفي آواخر شهر آب من العام الماضي، كشفت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية"، في تقرير لها عن بدء ميليشيات "لواء القدس"، الفسطيني، الموالي للنظام بانتشال جثث عناصر له بعد أكثر من أربعة سنوات من مصرعهم في حي جمعية الزهراء بمدينة حلب شمال سوريا.
وقالت المجموعة إن العملية بدأت بتوجيه من قائد اللواء "محمد السعيد" لانتشال قتلى الميليشيات من تحت أنقاض مباني بحي الزهراء الحلبي، بعد مصرعهم إثر عملية تفجير استهدفت مواقعهم بعام 2016.
وكانت أقرّت مصادر إعلامية موالية للواء ذاته، بأنّ تفجير استهدف مقراتها العسكرية في محيط دوار المالية، في حي جمعية الزهراء، وذلك خلال المعارك التي دارت بين الفصائل الثورية ونظام الأسد وميليشياته في مدينة حلب، قبل سنوات.
يشار إلى أنّ عدد عناصر ميليشيا "لواء القدس" يقدر بنحو 7 آلاف مقاتل بينهم حوالي 800 مقاتل فلسطيني، وخسر أكثر من 600 مقاتل منذ تشكيله، فيما يشير فريق الرصد والتوثيق في "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا" إلى توثيقه 90 لاجئاً فلسطينياً قضوا خلال مشاركتهم القتال في المجموعة إلى جانب قوات النظام في سورية، منذ تشكيله عام 2013.
قالت مصادر ميدانية إنّ فصائل الثوار شنت هجوماً مباغتاً اليوم السبت 6 شباط/ فبراير، على موقع لقوات الأسد ما أدى لمقتل وجرح عدد من ميليشيات النظام غربي حماة، فضلاً عن إعطاب آلية بريف إدلب الجنوبي.
وأكد "مكتب حماة الإعلامي" وقوع قتلى وجرحى لمليشيات النظام وروسيا في عملية نوعية لفصائل الثوار على مواقعهم في قرية "الفطاطرة"، بريف حماة.
ونقل المصدر الإعلامي ذاته عن آخر عسكري بجيش النصر أفاد بمصرع وجرح 15 عنصراً من ميليشيات النظام وروسيا جراء العملية النوعية التي قام بها مقاتلي "جيش النصر" على مواقع النظام بريف حماة.
من جانبها أعلنت "غرفة عمليات الفتح المبين" عن إعطاب آلية لقوات النظام، على محور قرية الملاجة في جبل الزاوية جنوب محافظة إدلب.
وكانت استهدفت فصائل الثوار مواقع قوات الأسد في مدينة خان شيخون وبلدة خان السبل بالريف الجنوبي براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية، أمس الجمعة.
هذا وسبق أن شنت فصائل الثوار عمليات نوعية توزعت على جبهات أرياف اللاذقية وحلب وإدلب سواءً بواسطة الاستهداف المباشر أو التسلل والإغارة للمواقع ميليشيات النظام وطالما تأتي تلك العمليات رداً على مواصلة نظام الأسد وحلفائه قصف واستهداف المناطق المحررة.
وتجدر الإشارة إلى أن الثوار يُحبطون محاولات تسلل متكررة تشنها ميليشيات النظام مدعومة بالاحتلالين الروسي والإيراني، على جبهات أرياف إدلب وحماة وحلب واللاذقية، التي طالما ينتج عنها تكبد الميليشيات المهاجمة خسائر بشرية ومادية كبيرة.
كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" في تقرير لها، عن حراك إيراني نشط لنقل أسلحة وصواريخ متطورة إلى سوريا، خلال الشهر الماضي، لافتة إلى أن جزءاً من هذا السلاح كان يفترض أن يبقى في سوريا، أما القسم الآخر فمخصص لـ"حزب الله".
وقالت الصحيفة نقلاً عن مصادر في الجيش الإسرائيلي إن "إقفال مسار التهريب البري للسلاح" الإيراني إلى سوريا، غير أن تلك العمليات قد استؤنفت مجدداً عبر الجو، إذ "يصر الإيرانيون على أن يبقوا عاملاً مهماً في سوريا، ويحظون بتعاون من النظام برئاسة بشار الأسد".
ولفتت الصحيفة إلى أن الهجوم الأخير في سوريا، بدأ إثر تهريب أسلحة متطورة من إيران إلى سوريا، وهي "ظاهرة آخذة بالاتساع أخيراً أكثر فأكثر"، وتحدثت عن "معركة حقيقية شهدها مطار دمشق عندما تم استهداف وسائل قتالية وأسلحة متطورة للغاية كانت وصلت للتو إلى سوريا من إيران، وأن المضادات السورية أطلقت أكثر من 30 صاروخ أرض- جو باتجاه طائرات حلّقت في الجو" دون أن تصيبها.
وأكدت أن عشرات الطائرات شاركت في الغارة، وتمكنت من ضرب أهدافها خلال وقت قصير، حيث تم تدمير أسلحة إيرانية وعدد كبير من البطاريات الصاروخية، لافتة إلى أنه كان الهجوم السادس "المنسوب" للجيش الإسرائيلي في الشهر الأخير.
ووفق الصحيفة فإن هدف تلك الهجمات الإسرائيلية، عبارة عن رسائل لإيران بأنها ستواصل استهداف شحنات السلاح الموجهة إلى سوريا بغض النظر عن هوية الإدارة في الولايات المتحدة، كما تعتبر رسالة موجهة أيضاً للنظام في سوريا، الذي تكبّد جيشه الخسائر الأكبر من الهجوم، وأيضاً رداً على محاولات إطلاق صواريخ باتجاه المقاتلات الإسرائيلية في الأجواء السورية.
أصدر الرئيس رجب طيب أردوغان، قرارا يقضي بافتتاح كلية طب ومعهد عال للعلوم الصحية، في بلدة الراعي بريف محافظة حلب، شمالي سوريا، وحمل القرار توقيعه، ونُشر في الجريدة الرسمية، اليوم السبت.
وجاء في القرار أنه سيتم افتتاح كلية طب ومعهد عال للعلوم الصحية في بلدة الراعي، وأنهما سيتبعان لجامعة العلوم الصحية التركية بإسطنبول.
وشهد عام 2018، افتتاح معهد عال للتعليم المهني في مدينة جرابلس شمالي سوريا، ويضم حاليا 500 طالب يواصلون دراستهم الجامعية، ونتيجة للطلبات المتزايدة القادمة من المنطقة، قررت جامعة غازي عنتاب التركية، افتتاح كليات تابعة لها في شمالي سوريا، وتقدمت بطلب حول هذا الخصوص إلى مجلس التعليم العالي في البلاد.
وكان حصد طلاب سوريون مراتب متقدمة خلال تخرجهم من عدة جامعات تركية، وتناقل ناشطون صوراً تظهر الطلاب وهم يتلقون التكريم عقب إتمام تحصيلهم الدراسي الجامعي، متزينيّن بعلم الثورة السوريّة، ومتغلبين على الصعوبات والتحديات التي واجهتهم.
وعلى إثر تداول صور الطلاب المتفوقين جرى تبادل التهاني والتبريكات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بمناسبة تخرج الطلاب وحصولهم على مراكز عليا، وأشادت مجمل التعليقات التي تضمنت الفخر والاعتزاز بقدرة الشباب السوري على التفوق رغم الظروف المادية والنفسية.
هذا وتشير تصريحات صادرة عن وزير التربية التركي السابق "عصمت يلماز"، إلى أن 84% من الطلاب السوريين بتركيا يتلقون تعليمهم ضمن مؤسسات التعليم التركية، فضلاً عن أنّ 20 ألف طالب سوري في تركيا قد التحقوا بالجامعات التركية.
ارتفعت حصيلة وباء "كورونا"، بمناطق سيطرة النظام مع إعلان وزارة الصحة التابعة له عن تسجيل إصابات ووفيات جديدة، فيما شددت منظمة "الدفاع المدني السوري" على ضرورة الاستمرار بإجراءات الوقاية تحسبا لموجة جديدة لكورونا في الشمال المحرر.
وفي التفاصيل قالت مؤسسة "الخوذ البيضاء"، عبر صفحتها على فيسبوك "إن رغم الانخفاض النسبي في أعداد الوفيات والمصابين بكورونا في الشمال السوري فإنّ ذلك لا يعني أن الخطر انتهى"، وفق ما أوردته المنظمة.
وأشارت إلى "ضرورة الاستمرار بإجراءات الوقاية تحسبا من موجة ثانية قد تكون آثارها كارثية، ولفتت إلى استمرار عملها في تعقيم وتطهير المرافق العامة والمخيمات، و توعية المدنيين".
في حين نقل فريق مختص من "الدفاع المدني السوري"، أمس الجمعة جثمان شاب توفي في إحدى المشافي، يشتبه بإصابته بفيروس كورونا، ودفنته وفق الإجراءات الاحترازية.
وفي أخر حصيلة حول وباء كورونا الصادرة عن وحدة تنسيق الدعم في الشمال المحرر قبل يومين فإن نسبة الحالات الإيجابية بلغت 2.1%، دون تسجيل حالات من الكوادر الطبية، فيما سجلت 3 حالات من مخيم في منطقة "الباب" بريف حلب الشرقي.
وكانت كشفت شبكة الإنذار المبكر شمال سوريا، عن 6 إصابات بفايروس "كورونا"، في المناطق المحررة حيث بلغت الإصابات 21028 منها 19912 حالة شفاء و 402 وفاة.
فيما أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام مساء أمس عن تسجيل 71 إصابة جديدة بكورونا، ما يرفع عدد الإصابات إلى 14338 منها 943 شفاء مع تسجيل 82 حالة شفاء جديدة.
وبحسب الوزارة فإن عدد الوفيات وصل إلى 943 مع تسجيل 5 حالات جديدة توزعت على محافظات العاصمة دمشق واللاذقية طرطوس غريي البلاد.
هذا ولم تفصح هيئة الصحة في "الإدارة الذاتية" عن إصابات جديدة بفايروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا، وبذلك بقيت حصيلة الوباء بمناطق "قسد"، 8532 إصابة و296 وفاة و1218 شفاء، وفقاً للحصيلة الصادرة يوم الخميس الماضي.
وتجدر الإشارة إلى أنّ نظام الأسد يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً لاكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.
تمكن جهاز الشرطة في الجيش الوطني السوري من ضبط عبوات ناسفة وسيارة مفخخة كانت معدة لاستهداف مناطق المدنيين في الشمال السوري المحرر.
وفي التفاصيل قالت "إدارة التوجيه المعنوي" التابعة للجيش الوطني إن مقاتلو الجيش فجّروا سيارة مفخّخة قادمة من مناطق سيطرة قسد في محيط بلدة سلوك بريف "تل أبيض" شمالي الرقة.
وأفاد ناشطون بأن الجهات الأمنية فجّرت 3 عبوات ناسفة كان معدة للتفجير على المدخل الشرقي لمدينة إعزاز بريف حلب الشمالي.
وأشاروا إلى أن صوت الانفجار المدينة ناتج عن عملية التفجير بعد ضبط المتفجرات قرب دوار القلعة من قبل الفرق المختصة دون وقع اية أضرار تذكر بحسب مصادر محلية.
ويأتي ذلك عقب سلسلة تفجيرات دامية طالت عدة مناطق بكلاً من "درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام"، وسط مطالبات متكررة لضبط الأمن والعمل على إنهاء حالة الفلتان الأمني بمناطق الجيش الوطني السوري.
هذا وتتجه أصابع الاتهام لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، والتي تواصل إرسال الموت عبر المفخخات والعبوات الناسفة التي تستهدف بغالبيتها المدنيين العزل، في محاولة لخلق حالة من الفوضى وفقدان الأمن في المناطق المحررة.
رصدت شبكة "شام" الإخبارية مصرع نحو 5 من ضباط وعناصر ميليشيات النظام بينهم مترجم لميليشيا "لواء القدس"، الفلسطيني وعميدان دون الإفصاح عن سبب مصرعهم.
وفي التفاصيل، نعى إعلاميين وقادة في "لواء القدس"، المترجم "محمد نائل عبد الحق"، ومن الذي يعمل مقاتلاً ضمن الميليشيا إلى جانب عمله كمترجم وفق وصف مسؤولي الميليشيات.
وبدى "عبد الحق"، في إحدى الصور المتداولة وهو يرتدي بزة عسكرية عليها شعار الميليشيات وعلم الاحتلال الروسي، وجرى ذلك دون الكشف عن أسباب مصرعه، وهو ضمن الفريق الإعلامي الحربي للواء الرديف لميليشيات النظام.
في حين نعت صفحات موالية للنظام العميد الركن "علي منير شيحا"، الملقلب "أبو الزين"، بظروف غامضة، وقالت إنه ينحدر من قرية "فارش كعبية" التابعة لبانياس بريف طرطوس.
يُضاف ذلك ضابط برتبة عميد ويعمل طبيب في مشفى طرطوس العسكري ويدعى "هاني حسين"، وينحدر من بلدة النقيب قرية ضهر المشرفة بريف طرطوس.
وقالت صفحات موالية إن الشبيح "عمر نافذ البج"، لقي مصرعه متأثراً بإصابته نتيجة استهداف نقطة لميليشيات النظام غربي مدينة حلب، قبل أيام، في حين نعت الصفحات ذاتها ضابط برتبة ملازم يدعى "جعفر فايز إسكندر"، لقي مصرعه بريف ادلب، وينحدر من عين الكروم التابعة لمنطقة سهل الغاب غربي محافظة حماة.
وكانت نعت ميليشيات ما يسمى بـ"لواء الباقر"، الإيرانية، مصرع 12 عنصراً تابعين لها بمنطقة "اثريا - السخنة" في البادية السورية، فيما قتل عدد وجرح عدد من ميليشات النظام بأرياف حماة وحلب، قبل أيام.
هذا وترصد "شام" بشكل مستمر خسائر ميليشيات النظام الفادحة إثر هجمات متفرقة تشنها خلايا تابعة لتنظيم "داعش"، في عدة مواقع تابعة لجيش النظام في البادية السورية، والتي أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات.
عبر "مظلوم عبدي" قائد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، عن أمله أن يقوم الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن بـ "تصحيح أخطاء" إدارة الرئيس دونالد ترمب بينها إعطاء "الضوء الأخضر" لتركيا بدخول مناطق في شمال شرقي سوريا، وفق تعبيره.
ودعا عبدي إدارة بايدن، لتبني "استراتيجية جديدة" لتفعيل دور أميركا و"وضع نهاية للمحرقة السورية"، مشيرا إلى لقاءاته مع مسؤولين من التحالف الدولي لقتال داعش بقيادة أميركا "كشفت وجود توجه لتوسيع عملياته ضد الإرهاب".
وقال في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط"، إن "حزب العمال الكردستاني (بقيادة عبد الله أوجلان) حزب كردي شقيق (...) لا نتبع له تنظيمياً، ونحن في "قوات سوريا الديمقراطية" مستقلون في قرارتنا ولنا استراتيجية واضحة نعمل وفقها في سوريا، التي هي ساحة عملنا فقط، لكننا نتبنى فكر ومشروع الأمة الديمقراطية الذي طرحه أوجلان"
وعن التفاوض مع دمشق، قال عبدي إن عدم انتقال الحوار من البعد العسكري الذي يضمنه الجانب الروسي، إلى اتفاق سياسي "يعود للذهنية الإقصائية للنظام التي تسعى للعودة بالبلاد إلى ما قبل عام 2011" عبر "استفزازات وتوترات ومحاولته خلق فتنة عربية – كردية"، متمسكا بـ "عدم الانجرار وراء الفتنة التي يسعى النظام إلى تأجيجها، ونسعى لفتح حوار جدي حول المسائل المصيرية".
وزعم عبدي أن "قسد" تحافظ على التوازن شرق الفرات "من خلال تعاملنا مع جميع الأطراف"، وإن روسيا تنسق مع قواته إزاء انتشارها شرق الفرات وإقامة قواعد ودوريات ومراكز عسكرية؛ وكل تحركاتها تتم وفق آلية متفق عليها بيننا".
وقال ردا على سؤال إنه لا يعارض المشاركة في أي جسم عسكري سوري مشترك "يحافظ على خصوصيتنا في قسد، وألا يكون ذا صبغة قومية أو دينية أو مذهبية ولا خاضعاً لأطراف خارجية"، ولفت إلى أن تشكيل مجلس عسكري مشترك "ممكن، إن توفرت الإرادة والنوايا الصادقة" من الأطراف المعنية.
أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم السبت 6 شباط/ فبراير عن تحييد عناصر إرهابيين من تنظيمات "قسد"، الانفصالية، وذلك رداً على هجوم تعرض له مزارعون قرب مدينة "إعزاز"، شمالي حلب.
وقالت الوزارة في تغريدة لها إن عناصر يتبعون لما يُسمى بـ"وحدات حماية الشعب YPG" و"حزب العمال الكردستاني PKK"، هاجموا مزارعين يقطفون الزيتون في "إعزاز" بمنطقة درع الفرات في الشمال السوري المحرر.
وأشارت إلى أن مصدر الهجوم مواقع الميليشيات الانفصالية في منطقة "تل رفعت"، فيما قامت قوات "الكوماندوز"، التركية بالرد على الهجوم الذي تعرض له المزارعين، وحيّدت 3 إرهابيين من منفذي الهجوم.
وخلال شهر شباط/ فبراير الجاري أعلنت وزارة الدفاع التركية عن 3 عمليات لتحييد إرهابيين ينتمون لتنظيمات "ي ب ك / بي كا كا" التابعة لميليشيات "قسد"، كان أخرها اليوم السبت.
في حين بلغت حصيلة عمليات الشهر الماضي 18 عملية جرى خلالها تحييد أكثر من 66 عنصرا للميليشيات الانفصالية خلال محاولاتهم التسلل وشن الهجمات نحو الشمال السوري المحرر.
وكانت أعلنت الوزارة ذاتها عن تحييد عناصر من تنظيمات " ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابية في مناطق "غضن الزيتون ودرع الفرات ونبع السلام" شمال سوريا، الأمر الذي يتكرر مع محاولات التسلل المستمرة من قبل الميليشيات.
وتجدر الإشارة إلى أنّ وزارة الدفاع التركية تنفذ عمليات مماثلة بشكل شبه يومي، بالمقابل سبق أن تصاعدت عمليات التفجيرات والاغتيالات التي تستهدف عموم مناطق الشمال السوري المحرر، ويرجح وقوف عناصر الميليشيات الانفصالية خلف معظمها في سياق عملياتها الهادفة إلى تعكير صفو المنطقة بعملياتها الإرهابية