نقلت صحيفة موالية للنظام تصريحات صادرة عن "كمال عامر" نقيب أطباء النظام تحدث خلالها عن مشاورات لطرح تعرفة طبية جديدة، فيما تحدث عن هجرة الأطباء من مناطق النظام.
وأرجع "عامر"، وجود هجرة كبيرة للأطباء إلى خارج البلاد، وبشكل خاص إلى الصومال لقيمة رواتب الأطباء هناك 10 ملايين ليرة شهرياً، وفقاً لحديث بعض الأطباء في المؤتمرات وليس بتصريح منه.
وأضاف: "إنه لا يوجد قانون في النقابة يمنع الطبيب من السفر، لأنه ما دام الطبيب يدفع الرسوم المطلوبة ويلتزم بقوانين النقابة فهو يبقى عضو في النقابة حتى لو لم يكن يمارس المهنة الطبية بداخل سوريا.
وذكر أن عملية إصدار تعرفة جديدة للمعاينة الطبية تأخرت لسببين الأول أن التعرفة منذ عام 2004 والاستمرار في التسعيرة القديمة نتيجة الأزمة التي تعرضت لها البلاد.
يُضاف إلى ذلك لأن التعرفة الجديدة التي ستصدر ستشمل قيمة الوحدات الجراحية، واعتبر أن المشكلة من وزارة الصحة ونقابة الأطباء التي لا تزال تدرس التعرفة الجديدة لأجور المعاينات الطبية وقيمة الوحدات الجراحية وغيرها من الخدمات الطبية، وفق وصفه.
وأشار إلى أن عدد الأطباء المسجلين هم 32 ألف طبيب في البلاد، موجود منهم 20 ألف طبيب ما يعني أن هناك 12 ألف طبيب قد سافروا، في حين صرح بأن "البعض منهم قد يكون سافر قبل الأزمة"، وفق تعبيره.
في حين برر الواقع الاقتصادي والمعيشي بالحصار الذي تسبب في حالة من التضخم المالي، في الوقت الذي يبلغ غيع راتب الأطباء التقاعدي 25 ألف ليرة سورية فقط.
وقبل أسابيع صرح النقيب للإعلام الروسي: "بإن تهجير العقول أحد محاور الحرب الأساسية التي سعت لتحقيقها ما وصفها بأنها "دول غربية معادية"، فتحت باب الهجرة للأطباء وقدمت التسهيلات والمغريات الكثيرة خلال سنوات الحرب ما ضاعف من ظاهرة هجرة الأطباء"
وكان تحدث "عامر"، عن ظاهرة هجرة الأطباء إلى الصومال لتحسين مستوى معيشتهم، مبرراً ذلك بأن الراتب هناك أفضل من الرواتب في سورية، أو لأنها الخيار الأفضل، أو حتى الخلاص من الواقع الصحي الذي يعانيه بعض الأطباء بمناطق النظام، ليتنصل من تصريحاته.
وكان زعم "عامر"، بأن المستهلكات الأولية التي يحتاجها العمل الجراحي كتخدير أو خيطان، له علاقة بالحصار فهذه المواد لا تتأمن بسهولة وعندما تتأمن تكون تكلفتها عالية لذلك تنعكس على كلفة العملية الجراحية، ووصفت الصحيفة ذلك بالشماعة، حيث تتكرر الحجج والذرائع على لسان المسؤولين في نظام الأسد.
ولم يكتفي نقيب أطباء النظام بالتبرير بل ألقى اللوم على المواطنين بسبب انعدام "ثقافة الشكوى" لديهم زاعماً بأن المواطن بإمكانه تقديم شكوى لفرع النقابة، لتقوم مع وزارة الصحة بإجراءات قانونية والاستفسار من المشافي عن المواد التي استخدموها في العمل الجراحي المقدم شكوى عنه وتكلفتها"، حسب وصفه.
يشار إلى أنّ نظام الأسد استنزف كامل القطاع الطبي في البلاد خلال حربه ضدَّ الشعب السوري، وتشهد المستشفيات التابعة للنظام انعدام بالخدمات الصحية، فيما تتزايد حالات الوفاة تأثراً بالأخطاء الطبية وقد تكون أبرز الأسباب لوجود عدد كبير من الأطباء بمناطق النظام يحملون شهادات جامعية طبية مزورة، كما تحولت المشافي مؤخراً إلى مصدر لنشر وباء كورونا فيما يصفها متابعون بأنها "مسالخ بشرية"، نظراً للإهمال الطبي وقلة الرعاية الصحية بداخلها.
أقدمت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بإنهاء عشرات العقود لموظفين في سوريا ممن عينوا منذ بداية الأحداث في البلاد.
وذكرت مصادر لمجموعة من العمل من أجل فلسطينيي سوريا أن وكالة الأونروا أنهت عشرات العقود المؤقتة والطوارئ لموظفين وعمال فلسطينيين في سورية ممن عينوا منذ بداية الأحداث في سورية، وذلك بسبب الأزمة المالية ونقص التمويل التي تعاني منه الوكالة.
وأشارت المجموعة أن الوكالة قالت أنها سترسل رسائل للموظفين لإعادتهم للعمل عند الحاجة، كما تعمل الوكالة إلى مداورة عشرات العقود والوظائف المؤقتة بين الأسر الأكثر عوزاً لمدة شهر للشباب من كل اسرة.
وأشار أحد الموظفين الفلسطينيين، أن إنهاء العقود في ظل الوضع الاقتصادي المتردي في سورية سيزيد أوضاعهم بؤساً، كونها المصدر الوحيد لإعالة عائلاتهم، وناشد الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب في سورية بالتدخل والعمل على التخفيف من القرارات التي وصفها مجحفة بحقهم.
بدورها نفت الأونروا هذه الأنباء وقالت أنها لم تنهي عقود العمال والموظفين، واعتبرت أنه هناك نظاما في الوكالة فيما يتعلق بالعمال والموظفين بعقود مؤقتة يقوم على أساس أن يعمل العامل أو الموظف لفترة ستة أشهر، ومن ثم يعطى إجازة لمدة شهر، وبعد انتهاء الإجازة يعود للعمل.
وكانت الأونروا قد أعلنت في الشهر الخامس من العام الماضي، تمديد خدمات العاملين المؤقتين لديها، بعد مساعي حثيثة قام بها علي مصطفى المدير العام للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب، فيما حذرت وكالة الأونروا قبل أيام من خطورة الوضع المالي للوكالة، وأن أزمة محدودية التدفق المالي القائم للوكالة ستزداد مع حلول شهر حزيران/ يونيو المقبل.
وكانت "الأونروا" قالت بأن دولة الإمارات خفضت تمويلها بشكل حاد عام 2020، نزولا من 51.8 مليون دولار إلى مليون دولار فقط، حيث تعاني الوكالة من أزمة مالية خانقة جدا، بسبب نقص التمويل الأمريكي والعالمي.
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الثلاثاء، بأن الجولان المحتلة جزء من اسرائيل وستضل كذلك.
وقال نتنياهو الذي يزور قرية الزرازير البدوية في فلسطين المحتلة أن الجولان "كانت وستظل جزءا من إسرائيل" مؤكدا أن تل أبيب "لن تنسحب منها".
وجائت تصريحات نتنياهو بعد ساعات من تحفظ من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن على قرار الإدارة الأميركية السابقة برئاسة دونالد ترامب الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان.
وقال نتنياهو في تصريحات نقلها موقع "جيروزاليم بوست": "هضبة الجولان كانت وستبقى جزءا من دولة إسرائيل مع تسوية أو بدونها. نحن لن ننسحب من الجولان وسيبقى الجولان جزءا سياديا من دولة إسرائيل".
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قد اعتبر أن سيطرة كيان الاحتلال الإسرائيلي، على الجولان السوري المحتل، "ذات أهمية حقيقية لأمن إسرائيل".
وقال بلينكن، في حديث لشبكة "CNN"، إن "الأسئلة القانونية شيء آخر، ومع مرور الوقت إذا تغير الوضع في سوريا، فهذا شيء ننظر إليه، لكننا لسنا قريبين من ذلك"، واعتبر أن وجود حكومة نظام الأسد ووجود الميليشيات المسلحة المدعومة من إيران تشكل "تهديداً أمنياً كبيراً" لإسرائيل.
وفي آذار 2019، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إعلاناً رئاسياً يقضي باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان السوري المحتلة، وتوالت ردود الأفعال الدولية الرسمية تباعاً حيال إعلان الرئيس الأمريكي ترامب الاعتراف بسيادة "إسرائيل" على الجولان السوري المحتل، رغم كل الرفض الدولي الذي عبرت عنه الجهات الرسمية خلال اليومين الماضيين حيال الأمر.
قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، إن اللجنة الدستورية السورية مخيبة للأمال ولا يمكنها المضي قدما.
وأضاف بيدرسون في تصريحات أدلى بها للصحفيين، الثلاثاء، بعد تقديمه إحاطة لمجلس الأمن في جلسة مغلقة. أن اللجنة الدستورية لن تمضي قدا مالم تكن هناك "دبلوماسية دولية بناءة" في الأزمة السورية.
ووصف بيدرسون الجولة الخامسة لاجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف بأنها "فرصة ضائعة" و "خيبة أمل".
وأوضح أن مجلس الأمن واللجنة الدستورية يبحثان سبل تغيير أسلوب العمل الحالي، واشار في رسالته لمجلس الأمن الدولي أنه "ليس لديه خطة عمل للمستقبل".
وأشار إلى أنه سيجري زيارة للعاصمة السورية دمشق خلال فترة قريبة.
وطغت حالة "الإحباط" على جلسة لمجلس الأمن الدولي، أمس الثلاثاء، بسبب نتائج "اللجنة الدستورية" السورية، وسط اتهامات لنظام الأسد باستخدام اجتماعات "الدستورية" لـ "تأخير أي مصالحة حقيقة".
وعقد المجلس جلسة مشاورات مغلقة استمع خلالها ممثلو الدول الأعضاء (15 دولة) إلى إحاطة قدمها المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، حول نتائج اجتماعات "اللجنة الدستورية"، بمدينة جنيف في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وبحسب "سفن جيرغنسون" مندوب إستونيا لدى الأمم المتحدة فإن العديد من الدبلوماسيين الذين حضروا الجلسة يعتقدون أن النظام السوري استخدم اجتماعات اللجنة الدستورية "بهدف تأخير أي عملية مصالحة حقيقية".
وفي 29 يناير الماضي، اختتمت اللجنة الدستورية جولة خامسة من الاجتماعات، استمرت 5 أيام.
وأوضح أن وفد المعارضة أكمل صياغة المبادئ العشرة الأساسية في الفصل الأول من الدستور وعرض مقترحاته، إلا أن وفد النظام لم يقبلها.
وتتولى تلك اللجنة إعادة صياغة الدستور السوري، وهي هيئة مكونة من 150 عضوا، بواقع 50 ممثلا لكل من المعارضة، والنظام، ومنظمات المجتمع المدني، فيما تتكون هيئة مصغرة للجنة من 45 عضوا، بواقع 15 عضوا لكل طرف.
أفادت مصادر إعلامية محلية بتعرض أحد مستودعات جيش النظام للتعفيش، وذلك وسط توقيف عدد من العناصر وصف الضباط في السويداء جنوبي البلاد.
ونقلت شبكة "السويداء 24"، عن مصادر قولها إن الحادثة وقعت بشهر كانون الثاني/ يناير الماضي، وطال أحد مستودعات الفوج 44 التابع للفرقة 15 قوات خاصة بريف السويداء.
ولفتت المصادر إلى أن النقص المكتشف عقب عملية السرقة بلغت حوالي 40 بندقية "كلاشنكوف"، و10 رشاشات "بي كي سي"، بالإضافة إلى كميات من الذخيرة، وذلك أثناء عملية جرد باشر فيها ضابط جديد تم تعيينه بالفوج.
وذكرت أن "الأمن العسكري والشرطة العسكرية"، أشرفت على فتح تحقيق بالحادثة فيما أوقفت الشرطة العسكرية حوالي 15 بين عناصر وضباط في الفوج على إثر الحادثة.
وأشارت المصادر إلى أن السلاح المستودع المسروق، تم تداوله وبيعه داخل المحافظة، وسط انتشار السلاح بشكل عشوائي، وسهولة وصوله لكافة أفراد المجتمع، وفي ظل تضاعف أسعار السلاح خلال الأشهر الماضية.
واختتمت الشبكة حديثها بأن "عمليات تهريب السلاح وبيعه من المستودعات العسكرية، كانت من أسباب وصوله لجماعات إرهابية"، فيما سبق أن كشفت مصادر عن اعتقال "سامر رافع"، المسؤول في "لواء القدس" الداعم للنظام على خلفية اتهام الأخير له ببيع أسلحة لتنظيم الدولة.
وليست المرة الأولى التي يكشف عن حادثة سرقة وتعفيش ضمن ميليشيات النظام التي يقترن ذكرها مع حوادث السرقة والنهب، التي تصل إلى الأسلحة والذخائر ويجري ذلك بإشراف مباشر من ضباط وقادة في ميليشيات النظام لحصولهم على موارد مالية كبيرة خلال تسهيل سرقة وتهريب الأسلحة من القطعات العسكرية التابعة للنظام.
قالت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، أنه تنوي زيادة استقبال أعداد اللاجئين إلى أمريكا لهذا العام، بعد أن انخفضت بشكل كبير في عهد الرئيس السابق ترامب.
وقالت الإدارة أن بادين اقترح استقبال 62,500 لاجئ على أراضيها لهذا العام، بعد أن سجلت الإدارة السابقة رقما قياسيا في خفض عدد اللاجئين وصل إلى إلى 15 ألفا فقط.
وذكرت ثلاثة مصادر أنه من المتوقع أن يلتقي مسؤولو وزارة الخارجية الأميركية هذا الأسبوع مع المشرعين الرئيسيين في الكونغرس ضمن مشاورات رسمية تشكل جزءًا من عملية تحديد مستويات اللاجئين.
وبحسب بعض المصادر المطلعة على خطة بايدن، فإنه سيجري جلب 22 ألف لاجئ من أفريقيا، و 13 ألف من جنوب آسيا، و 6 آلاف من شرق آسيا، و5 آلاف من أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وآلاف من أوروبا وآسيا الوسطى، بالإضافة إلى جلب 12500 لاجئ من أماكن لم تحدد بعد.
وفي الاقتراح الذي قدمه بايدن إلى الكونغرس، أوضح أن هناك ضرورة نوعا لاستقبال لاجئين من أكثر من 12 دولة يتدهور وضعها الإنساني، وهذا الموقف يتناقض حاد مع تصوير ترامب للاجئين على أنهم تهديد أمني وعبء اقتصادي.
وكان بايدن قد ذكر في 4 فبراير إنه يعتزم رفع أعداد قبول اللاجئين السنوية إلى 125 ألفًا في السنة المالية المقبلة، التي تبدأ في 1 أكتوبر 2021.
وكان قبول طلبات اللجوء قد تضاءل إلى حد كبير بسبب جائحة فيروس كورونا والقيود التي فرضتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
وخلال الفترة الممتدة من 1 أكتوبر إلى 5 فبراير، أعادت الولايات المتحدة توطين 1501 لاجئًا فقط ، وفقًا لبيانات وزارة الخارجية.
وتركز خطة بايدن على محنة اللاجئين في العديد من الدول، بما في ذلك سوريا.
وكان قد سمح لحوالي 12600 لاجئ سوري بالدخول إلى الولايات المتحدة خلال السنة المالية 2016، وهي آخر سنة في في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، وبعدها انخفض عددهم إلى ما يقرب 500 لاجئ السنة المالية الماضية من عهد ترامب.
وتلفت خطة بايدن إلى مراعاة أوضاع اللاجئين من جمهورية الكونغو الديمقراطية، ومسلمي الروهينغا من ميانمار ، وأقلية الأويغور في الصين وبعض النشطاء والحقوقيين في هونغ كونغ.
كما أبدت الخطة الاهتمام بمنح اللجوء لأعداد من طالبي اللجوء القادمين من فنزويلا وغواتيمالا والسلفادور وهندوراس ونيكاراغوا.
على نطاق أوسع ، يقول اقتراح بايدن أن زيادة عمليات القبول يمكن أن توفر الأمان للاجئين الذين يواجهون تهديدًا متزايدًا بالعنف القائم على التمييز الاجتماعي بسبب القمع والصراعات الاقتصادية أثناء جائحة فيروس كورونا.
وتعتزم الخطة إطلاق برنامج تجريبي للاجئين من شأنه أن يسمح للرعاة من القطاع الخاص بتمويل التكاليف المرتبطة بإعادة التوطين في الولايات المتحدة.
ويرى بعض المدافعين عن اللاجئين أن هذا الجهد هو خطوة نحو برنامج رعاية اقتصادية يمكن أن يشمل أيضًا الشركات والجامعات والهيئات الخيرية.
وكان بايدن قد أصدر أمرًا تنفيذيًا في 4 فبراير يهدف إلى تسريع معالجة طلبات اللاجئين وإزالة الحواجز التي منعت بعض المتقدمين.
ودعا الأمر إلى مراجعة برنامج تأشيرات الهجرة الخاصة للاجئين الذين خدموا مصالح الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان لتحديد ما إذا كان هناك "تأخير لا داعي له" للمتقدمين.
خصصت إدارة ترامب 4 آلاف طلب للاجئين العراقيين في العام 2020، بيد أن 537 فقط أعيد توطينهم في السنة المالية التي انتهت في 30 سبتمبر من العام الماضي.
وألغى الأمر التنفيذي لبايدن العديد من سياسات ترامب التقييدية، بما في ذلك أمر تنفيذي صدر في العام 2019 يتطلب موافقة الإدارات المحلية في الولايات المختلفة لاستقبال اللاجئين.
وإلغاء ذلك الأمر يعد خطوة رمزية، إذ سبق أن رفضه قاضٍ اتحادي في ماريلاند، وهو القرار الذي أيدته يناير محكمة الاستئناف الرابعة في الولايات المتحدة.
كما ألغى بايدن أمر ترامب الذي دعا إلى "الفحص الأمني المعزز" للاجئين والذي استهدف بشكل خاص 10 دول من الشرق الأوسط وأفريقيا.
ارتفعت حصيلة وباء "كورونا"، في الشمال السوري المحرر مع تسجيل حالات جديدة، في حين أدلى نقيب الأطباء في مناطق النظام بتصريحات تناقضت من سابقاتها حول اللقاح المضاد للوباء.
وفي التفاصيل سجّل "مخبر الترصد الوبائي" التابع لبرنامج "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN" في "وحدة تنسيق الدعم" 9 إصابات جديدة بكورونا في الشمال السوري المحرر.
وذكر المخبر في الحصيلة اليومية أن الإصابات وصلت إلى 21 ألف و50 حالة، فيما توقفت الوفيات عند 407 حالة، دون تسجيل أي حالة جديدة، فيما جرى تسجيل 28 حالات شفاء وبذلك أصبح عددها الكلي 17 ألف و64 حالة.
في حين أشار إلى أنه أجرى 420 اختباراً لفايروس كورونا ليرتفع عدد التحاليل التي قام بها إلى 87 ألف و273 في الشمال السوري المحرر، والتي كشفت عن الحصيلة المعلنة للوباء.
في حين نعى ناشطون الدكتور "وليد علي آغا"، اخصائي أطفال جراء إصابته بكورونا بمدينة سلقين بريف إدلب.
فيما أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام مساء أمس عن تسجيل 60 إصابة جديدة بكورونا، ما يرفع عدد الإصابات إلى 14 ألف و611 منها 8288 شفاء مع تسجيل 75 حالة شفاء جديدة.
وبحسب الوزارة فإن عدد الوفيات وصل إلى 961 مع تسجيل 3 حالات جديدة توزعت على محافظات العاصمة دمشق طرطوس غربي البلاد.
وخلال حديثه لصحيفة موالية نفى نقيب أطباء النظام "كمال عامر"، تصريحات سابقة حول وجود كميات محددة من لقاح كورونا في طريقها للتوزيع، وذلك في سياق تناقض تصريحات مسؤولي قطاع الصحة لدى النظام حول تداعيات الوباء.
وبحسب "عامر"، فإن ما نقل عنه مؤخراً حول توفير مليوني جرعة من لقاح كورونا ستوزع وفق أسس طبية معينة "غير صحيح"، لأن نقابة الأطباء ليست الجهة التي تحدد متى سيتم استجرار اللقاح والجهة التي سيتم تأمينه منها.
وأضاف خلال ما اعتبر تنصلاً من تصريحات سابقة بأن وزارة صحة الحكومة هي التي تحدد والنقابة شريك لها في الخدمات الصحية في البلاد، حسب وصفه.
وقال إن اهتمامات النقابة بالجانب المهني فقط، ولا تتدخل في تأمين احتياجات القطاع الصحي المادية باستثناء الخدمات الصحية، التي يقع تقديمها على الكوادر الطبية، وفق تعبيره.
وكان أشار المسؤول الطبي ذاته إلى أن الأولوية في إعطاء اللقاح يجب أن تكون للأطباء، بالإضافة للفئات العمرية المتقدمة وذوي الأمراض المزمنة، يتراجع عنها لاحقاً.
وسبق أن وافق مجلس وزراء النظام على انضمام حكومة النظام لمبادرة "كوفاكس" عبر منظمة الصحة العالمية "بعد حل بعض النقاط العالقة "لم يوضحها"، لتأمين اللقاح الآمن ضد فيروس كورونا بالسرعة الممكنة".
في حين تزايدت التصريحات المتناقضة حول اللقاح الصادرة خلال الفترة الماضية من قبل مسؤولي قطاع الصحة لدى النظام فيما لاتزال الإصابات بالفيروس تسجل بشكل يومي.
بالمقابل نعت صفحات موالية الدكتور زياد الأسدي مؤسس مستشفى الأسدي بدمشق متأثرا بإصابته بكورونا عن عمر يناهز 80 عاما.
هذا ولم تفصح هيئة الصحة في "الإدارة الذاتية" عن إصابات جديدة بفايروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا، وبذلك بقيت حصيلة الوباء بمناطق "قسد"، 8540 إصابة و296 وفاة و1222 شفاء، وفقاً للحصيلة الصادرة يوم الثلاثاء الماضي.
وتجدر الإشارة إلى أنّ نظام الأسد يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً لاكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.
كشفت مصادر إعلامية موالية عن قرار صادر عن نقابة "عمال النقل البري والبحري"، التابعة للنظام يقضي برفع قيمة الوجبة الغذائية لعمال مرفأ طرطوس بقيمة أقل من نصف دولار، وفقاً لما ورد عبر المصادر الموالية.
وأشاد موقع موالي للنظام بموافقة مديرية إدارة "مرفأ طرطوس"، على زيادة قيمة الوجبة الغذائية لعمال المرفأ من 300 إلى 1500 وبذلك تبلغ قيمة الزيادة 1200 ليرة فقط وهي لا تساوي نصف دولار أمريكي مع وصول سعر الصرف أمس الثلاثاء إلى 3270 ليرة مقابل الدولار الواحد.
ولنظام الأسد سجل واسع من القرارات التي يراها الموظفون بأنها مذلة حيث سبق أن نقلت صحيفة تابعة للنظام تصريحات عن مسؤول في نقابة عمال النفط بطرطوس أعلن من خلالها عن نية النقابة منح أقل من 1000 ليرة لكل عامل يقوم بصيانة مصفاة بانياس قبل أشهر.
بالمقابل نقل مصدر موالي عن "فؤاد حربا"، رئيس مكتب النقابة خلال اجتماع مديرية إدارة المرفأ مع شركة STG الروسية تضمن موافقة الأخيرة على أبرام عقود عمل للمسرحين من جيش النظام.
وبحسب "حربا"، فإنّ هؤلاء العمال هم مثال في التضحية والعطاء والبذبل وهم العمود الأساسي في بناء الوطن عامة ومرفأ طرطوس عامة وتوظيفهم يأتي تقديرا لتضحياتهم وفق تعبيره.
وكان احتفى إعلام النظام بتقديم آلاف العناصر المسرحين من ميليشياته للتوظيف بعد إجراءات حصرها بفئة المسرحين لتدعيم سطوته على مؤسسات الدولة التي تعج بالفساد والاستبداد اساسا، مع توظيف مجرمي جيشه السابقين، فيما يستبعد الكوادر البشرية والكفاءات العلمية.
طالب أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أمس الثلاثاء، بإخراج الاف الأطفال الأجانب من سوريا وإعادتهم إلى بلدانهم.
وقال غوتيريش، في مؤتمر صحفي، أن 31 ألف طفل يعيشون ظروفا انسانية بائسة ويجب إخراجهم من سوريا وإعادتهم إلى بلدانهم..
وقال المتحدث الرسمي "ستيفان دوغريك" الذي كان معه في المؤتمر الصحفي ، إن "31 ألف طفل أجنبي يعيشون في ظروف مروعة دون تعليم، ودون رعاية صحية مناسبة.. ما هو مستقبلهم وأين هم ذاهبون؟ هذه هي المشاكل التي يجب التعامل معها على الفور".
وتابع المتحدث "تعلمون أننا إذا تركنا أطفالا في عمر 5 أو 10 أو 12 عاما في ظل هذه الظروف لفترة طويلة، فقد دمرنا مستقبلهم إلى حد ما وعرضناهم لخطر التطرف المحتمل".
وكان عدد من خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، قد دعوا سلطات 57 دولة لاستعادة مواطنيها من مخيمي الهول وروج للاجئين في سوريا فورا، مشيرين إلى الظروف الخطيرة وغير الإنسانية في المخيمين، لافتين إلى أن 80% من المقيمين هناك نساء وأطفال، وأن نحو نصف الأطفال دون سن الخمس سنوات.
وأوضح الخبراء أن عدد اللاجئين في المخيمين يبلغ 64 ألف شخص، بينهم مواطنو أذربيجان وجورجيا وكازاخستان وروسيا وطاجيكستان وأوزبكستان وغيرها، وذكروا أن عددا من الناس توفوا بسبب الظروف القاسية في المخيمين، وخلال الفترة بين 1 و16 يناير الماضي قتل 12 سوريا وعراقيا في مخيم الهول.
وأكد الخبراء أن المقيمين في المخيمين "يتعرضون للعنف والاستغلال والقسوة... ويمكن وصف الظروف التي يعيشون فيها وأسلوب التعامل معهم بأنه تعذيب أو أنواع أخرى من التعامل القاسي وغير الإنساني أو المهين".
وقال مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، فلاديمير فورونكوف، إن الظروف المروعة التي يعاني منها هؤلاء الأطفال تعد من المسائل الأكثر إلحاحا في العالم حاليا، ولفت إلى أن آلاف الأطفال من 60 دولة عالقون في المخيمات شمال شرقي سوريا، مشددا على ضرورة أن تتحمل دولهم وليس سوريا المسؤولية عن مصيرهم.
وتشير احصائيات الأمم المتحدة لوجود ما يقرب من 64 ألف شخص(من 57 دولة) في مخيمي الهول وروج، معظمهم نساء وأطفال، لكن في المخيم الأول، يشكل النساء والأطفال أكثر من 80% من المحتجزين في المخيمين.
ومن بين الدول التي لديها مواطنون في المخيمين : أفغانستان، وأستراليا والنمسا وبلجيكا و بنغلاديش، وكندا والصين والدنمارك ومصر وفرنسا وألمانيا وروسيا وجنوب إفريقيا و إسبانيا والسعودية، والسودان.
ريف دمشق::
قُتل شاب في بلدة الهامة برصاص عناصر أحد حواجز ميليشيا الحرس الجمهوري في البلدة، حيث رفض الوقوف على الحاجز، ومن ثم تم إطلاق النار عليه، ما أدى لمقتله على الفور.
حلب::
سقط شهيدان وجرحى بينهم أطفال جراء استهداف قوات الأسد حراقات نفط بدائية في قرية ترحين بالريف الشرقي بصاروخ "أرض ـ أرض" من نوع توشكا، وجاء ذلك بالتزامن مع إعلان نظام الأسد عن سماع أصوات انفجارات على أوتوستراد الحمدانية جنوبي حلب، والذي قال إنها ناتجة عن حدوث خلل فني داخل الكليات العسكرية، ثم تراجع وقال إن الانفجارات ناتجة عن تفجير قذائف، بالإضافة لتدريبات عسكرية في المنطقة، ما يرجح إمكانية انفجار بعض الصواريخ عن طريق الخطأ أثناء محاولة إطلاقها نحو المناطق المحررة.
أصيب شخصين بجروح جراء قيام مجهولون يستقلون سيارة بإطلاق النار عليهما في مدينة الباب بالريف الشرقي.
استهدفت القوات التركية مواقع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مطار منغ وقريتي مرعناز وعين دقنة بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
جرت اشتباكات عنيفة بين عناصر الجيش الوطني وعناصر "قسد" على محور الساجور بريف مدينة جرابلس.
إدلب::
تعرضت بلدة البارة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لإصابة عائلة كاملة بجروح، وتعرضت بلدتي كفرعويد وديرسنبل لقصف مماثل، وردت فصائل الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في مدينة كفرنبل وبلدة الدار الكبيرة بقذائف المدفعية.
دخل رتل عسكري تركي يضم معدات لوجستية من معبر كفرلوسين باتجاه نقاط المراقبة بالريف الجنوبي.
تعرضت بلدة الزيارة وقرى السرمانية ودوير الأكراد والقاهرة وخربة الناقوس والقرقور بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
بدأت قوة عسكرية مدعومة بآليات وعربات مجنزرة تابعة للفرقة الرابعة عملية تفتيش في المزارع المحيطة بمدينة طفس بالريف الغربي، في إطار تنفيذ الاتفاق الذي تم التوّصل إليه أمس مع اللجنة المركزية.
أطلق مجهولون النار على عنصر في صفوف الفيلق الخامس وبرفقته مدني على الطريق الواصل بين بلدتي سحم الجولان وجلين بالريف الغربي، ما أدى لمقتلهما.
ديرالزور::
قُتل أربعة عناصر من "قسد" بهجوم مسلح استهدف حاجز المهباش في منطقة أبو خشب بالريف الغربي.
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لـ "قسد" على طريق حقل العمر بالريف الشرقي.
قامت "قسد" بمداهمة معبر اللطوة النهري في بلدة ذيبان، وصادرت عدة عبارات نهرية تستخدم في نقل البضائع بين مناطق سيطرة نظام الأسد ومناطق سيطرتها.
الحسكة::
اعتقلت "قسد" خمسة مُعلمين بعدما داهمت منازلهم في بلدة رميلان بالريف الشمالي الشرقي، في حين اعتقلت مدنيا بعدما داهمت قرية الفدغمي بالريف الجنوبي.
شنت "قسد" حملة مداهمات في بلدة التويمين بالريف الجنوبي الشرقي، كما شنت حملة أخرى في قريتي عفرة والبجاري والقرى المحيطة في ناحية مركدة بالريف الجنوبي.
الرقة::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على محيط بلدة الرصافة ببادية الرقة الخاضعة لسيطرة قوات الأسد.
قُتل عنصرين من قوات الأسد بهجوم مسلح استهدف سيارة عسكرية في محيط بلدة الرصافة بالريف الجنوبي الغربي.
انتشل فريق الاستجابة الأولية قرابة الـ 15 جثة من مقبرة جماعية تم اكتشافها حديثاً في حي الرومانية بمدينة الرقة.
ضبط الجيش الوطني سيارتين مفخختين في ريف مدينة تل أبيض بالريف الشمالي.
استهدف الجيش الوطني مواقع "قسد" في محيط مدينة عين عيسى بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
شنت ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" حملة اعتقالات بعدما داهمت عدداً من القرى بريف الحسكة الجنوبي.
وقال ناشطون في شبكة "الخابور" إن مليشيا "ب ي د" شنت فجر اليوم الثلاثاء، حملة مداهمات طالت عدداً من القرى بريف بلدتي مركدة والشدادي جنوب الحسكة.
وأوضح المصدر أن ميليشيا "ب ي د" اعتقلت أكثر من 20 شابا من قرى (عفرة والبجاري والفدغمي والعزاوي وصكار) جنوب الحسكة.
وأشار إلى أنه عرف من المعتقلين "خلف بدوي الجاسم، وزكريا سلوم البدوي، وأحمد خلوف الحمد، وأبناء أحمد العواد، وبشار حميدي العيسى".
ولفت ذات المصدر إلى أن الحملة لا تزال مستمرة، مذكرا أن ميليشيا "ب ي د" كثفت حملاتها الأمنية في منطقة جنوب الحسكة خلال الفترة الماضية حيث اعتقلت عشرات المدنيين.
طغت حالة "الإحباط" على جلسة لمجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، بسبب نتائج "اللجنة الدستورية" السورية، وسط اتهامات لنظام الأسد باستخدام اجتماعات "الدستورية" لـ "تأخير أي مصالحة حقيقة".
وعقد المجلس جلسة مشاورات مغلقة استمع خلالها ممثلو الدول الأعضاء (15 دولة) إلى إحاطة قدمها المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، حول نتائج اجتماعات "اللجنة الدستورية"، بمدينة جنيف في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وبحسب "سفن جيرغنسون" مندوب إستونيا لدى الأمم المتحدة فإن العديد من الدبلوماسيين الذين حضروا الجلسة يعتقدون أن النظام السوري استخدم اجتماعات اللجنة الدستورية "بهدف تأخير أي عملية مصالحة حقيقية".
وأضاف سفن جيرغنسون في تصريح صحفي: يعتقد العديد من الدبلوماسيين أن اللجنة الدستورية لم تسفر عن أي نتائج ملموسة، وأن الحكومة السورية استخدمت تلك العملية لتأخير أي مصالحة حقيقية".
وذكرت مصادر دبلوماسية لمراسل وكالة الأناضول التركية إن "بيدرسون" أبلغ أعضاء مجلس الأمن بـ"إحباطه" من "بطء التقدم في محادثات اللجنة الدستورية".
وكان المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا "غير بيدرسون" أعلن أن الجولة الخامسة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف لم تحرز أي تقدم، مشيرا إلى أن الاجتماعات لا يمكن أن تتواصل دون تغيير طريقة العمل.
وجاء ذلك خلال تصريح صحفي أدلى به بيدرسون في ختام الجولة الخامسة من المحادثات في جنيف، والتي وصفها بأنها كانت "مخيبة للآمال".
وقال بيدرسون إن وفد المعارضة أكمل صياغة المبادئ العشرة الأساسية في الفصل الأول من الدستور وعرضه إلا أن وفد النظام لم يقبل المقترحات، لافتا إلى أن رئيس وفد المعارضة، هادي البحرة قبل المقترحات إلا أن رئيس وفد النظام أحمد الكزبري رفضها.
من جهته قال "هادي البحرة" الرئيس المشارك للجنة الدستورية عن المعارضة خلال مؤتمر صحفي إن إطالة عمل اللجنة الدستورية يؤدي إلى إطالة معاناة السوريين، وإن الاستمرار على الوتيرة الحالية بعمل اللجنة لا يحقق آمال الشعب السوري.
وأشار "البحرة" إلى أن ممثلو المعارضة تقدموا بمقترحات تجاوبا مع مساعي "بيدرسون"، وأنهم بذلوا أقصى الجهود للخروج بنتائج ملموسة، مؤكدا أن وفد النظام لم يتقدم بأي مقترحات.