١٠ أغسطس ٢٠٢٥
أعلن محافظ إدلب، محمد عبد الرحمن، عن إطلاق أول مشروع صديق للبيئة في المحافظة، يهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية والخدمية وتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الطاقة النظيفة، بما يفتح آفاقاً جديدة للتنمية المستدامة في إدلب.
تحويل النفايات إلى طاقة
أوضح المحافظ أن المشروع يعتمد على إعادة تدوير النفايات الصلبة والطبية، واستخراج الكهرباء والغاز الحيوي منها، معتبراً أنه مشروع استراتيجي يجمع بين الأبعاد البيئية والصحية والاقتصادية، ويلبي الحاجة الملحة لإدارة النفايات بطريقة آمنة ومستدامة، خاصة مع التزايد السكاني وارتفاع حجم النفايات الطبية والصناعية.
الحد من التلوث ومخاطر العدوى
أكد عبد الرحمن أن المشروع يستهدف الحد من التلوث الناتج عن المكبات العشوائية وحرق النفايات، ومعالجة النفايات الطبية بأساليب آمنة تقلل مخاطر العدوى والتلوث، إضافة إلى إنتاج طاقة متجددة تساهم في تحسين الواقع الخدمي والاقتصادي في المحافظة.
تنشيط الاقتصاد المحلي
شدد المحافظ على أن المشروع سيساهم في خلق فرص عمل جديدة، وتنشيط الاقتصاد المحلي عبر الاستثمار في قطاع إعادة التدوير، وتعزيز مبادرة "إدلب الخضراء" كنموذج بيئي رائد على مستوى سوريا، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تمثل تحولاً نوعياً في العمل البيئي والخدمي في المنطقة.
التزام بالتنمية المستدامة
أضاف عبد الرحمن أن المشروع يعكس التزام المحافظة ببناء بيئة صحية وآمنة، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في الطاقة النظيفة، داعياً جميع الجهات المحلية إلى دعم هذا المشروع النموذجي الذي يمهد لنهضة خضراء حقيقية في إدلب.
جهود موازية لتطوير البنية التحتية
وكانت أفادت مصادر رسمية أن محافظة إدلب تعمل بالتوازي على تطوير البنية التحتية، من خلال تحسين شبكات الكهرباء، وترميم المدارس، وتأهيل محطات المياه، وتعزيز خدمات الاتصالات والإنترنت، بما يرفع مستوى المعيشة ويدعم مسار التنمية المستدامة، وصولاً إلى مستقبل مزدهر ومستقر لسكان المحافظة.
١٠ أغسطس ٢٠٢٥
أصدرت إدارة مشفى دير الزور الوطني بياناً نعت فيه المواطن علي الكواضي، الذي توفي بتاريخ 9 آب 2025 إثر حادث أليم داخل مبنى المشفى، بعد أن أدى خلل فني في أحد المصاعد إلى فتح بابه قبل وصول المقصورة، ما تسبب بسقوطه ووفاته على الفور، إضافة إلى إصابة زوجته.
وأوضح البيان أن المصعد كان متوقفاً عن الخدمة لفترة بسبب عطل سابق، قبل أن يتم إصلاحه وإعادته للعمل قبل نحو عشرين يوماً، بعد اختباره. وأشار إلى أن عملية الإصلاح أُنجزت من قبل شركة مختصة، جرى التعاقد معها عن طريق المكتب الهندسي في مديرية الصحة، الذي اقتصر دوره على التواصل والتعاقد دون تحمل أي مسؤولية مباشرة عن التنفيذ أو نتائجه.
ووفق التحقيقات الأولية، فإن سبب الحادث يعود إلى تقصير فني من قبل الشركة المشرفة على أعمال الصيانة، حيث رُفعت شكوى رسمية ضدها ويجري التحقيق معها حالياً من قبل الجهات المختصة.
وأكدت إدارة المشفى في ختام بيانها التزامها الكامل باتخاذ جميع الإجراءات القانونية لمحاسبة المقصرين، وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث، مشددة على حرصها الدائم على سلامة المرضى والمراجعين والكادر العامل في المشفى.
١٠ أغسطس ٢٠٢٥
باشرت محافظة دمشق، عبر مديرية هندسة المرور والنقل وبالتعاون مع المديريات المعنية، وبالتنسيق مع فرع المرور، تنفيذ مرحلة جديدة من خطتها الهادفة إلى تحسين انسيابية الحركة المرورية في المدينة.
وتضمنت الإجراءات الجديدة توحيد اتجاه السير في كل من شارعي القاهرة وابن عساكر، حيث أصبح شارع القاهرة باتجاه واحد يبدأ من تقاطع مؤسسة النقل الداخلي في الزاهرة الجديدة وصولاً إلى مفرق نادي النضال، فيما تم تحديد شارع ابن عساكر باتجاه واحد من مفرق نادي النضال حتى دوار باب مصلى.
ودعت المحافظة السائقين إلى الالتزام بالشاخصات المرورية واللوحات الإرشادية الموضوعة في الموقع، حفاظاً على السلامة العامة وضمان تطبيق الخطة بشكل فعال.
وأعلنت جهات رسمية عن سلسلة إجراءات مرتقبة تهدف إلى الحد من الازدحام المروري في سوريا، في مقدمتها إعداد قانون سير موحد يتضمن نظام مخالفات جديد، سيتم تطبيقه فور الانتهاء من صياغته واعتماده من الجهات المختصة.
هذا وتقوم الجهات الحكومية السورية بدراسة شبكة الطرق داخل المدينة بهدف إعادة تنظيم المسارات وتعديل اتجاهات السير بما يتناسب مع حجم الضغط المروري، إلى جانب صيانة الإشارات الضوئية وتكثيف وجود عناصر المرور في الشوارع الرئيسية والفرعية.
ويذكر الدولة السورية الجديدة كشفت أن عن مساعي وجهود تقوم على توحيد لوحات المركبات وفق تصميم جديد يُنتظر اعتماده قريباً، بما يسهم في تحسين آلية ضبط المركبات وتنظيم بياناتها على المستوى الوطني.
١٠ أغسطس ٢٠٢٥
أكدت مصادر مقربة من شيخَي طائفة الموحدين الدروز، يوسف جربوع وحمود الحناوي، أنهما تعرضا لضغوط شديدة من التيار الذي يقوده شيخ العقل حكمت الهجري للخروج بمواقف علنية تنتقد السلطة السورية في دمشق.
وأوضحت المصادر لشبكة "شام" أن الشيخين يعيشان ضمن إقامة جبرية تمنعهما من المغادرة، وسط تهديدات بتصفيتهما أو إخفائهما، مع اتهامات لمجموعات مسلحة بالمسؤولية عن تلك التهديدات.
توقيت الخطابات وأهدافها
ذكرت المصادر أن ظهور الشيخين جربوع والحناوي في خطابات وبيانات منتقدة للسلطة بدمشق في يوم واحد، وبعد أكثر من أسبوع على انتهاء الاشتباكات الأخيرة في السويداء، يؤكد صحة ما نشر سابقاً عن ملاحقة وتضييق تمارسه ميليشيات الهجري على الأصوات التي تدعو للحوار والعمل المشترك لبناء الوطن بعيداً عن الأجندات الانفصالية.
استهداف شخصيات معتدلة
لفتت المصادر إلى أن الضغوطات لم تقتصر على الشيخين، بل طالت قادة عسكريين وشخصيات درزية متزنة تعتبر نهج الهجري كارثة على السويداء والطائفة الدرزية، مشيرة إلى تهديدات بالقتل والملاحقة الأمنية وخطف الأبناء أو العائلات، إضافة إلى فرض الإقامة الجبرية ومنع تلك الشخصيات من مغادرة المحافظة.
بيان الشيخ يوسف جربوع
وأصدر الشيخ يوسف جربوع بياناً مصوراً دعا فيه إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة بأحداث السويداء، ووقف العمليات القتالية في المحافظة، والإفراج عن جميع المخطوفين والمغيّبين، وفتح المعابر الإنسانية دون قيد أو شرط.
وأوضح أن الأيام الماضية شهدت أحداثاً مؤلمة حاولت خلالها القوى المحلية حقن الدماء وحماية المدنيين، ودعا الدول الضامنة والمنظمات الحقوقية لتحمل مسؤولياتها ورفع الظلم عن الأبرياء، مؤكداً تأييده لمواقف مشايخ العقل في وحدة الصف ونبذ الفتن، وموجهاً الشكر للشيخ موفق طريف على مواقفه.
بيان الشيخ حمود الحناوي
جاء بيان جربوع بعد ساعات من خطاب مصور للشيخ حمود الحناوي وصف فيه حكومة دمشق بـ"حكومة الغدر" التي "لا عهد لها ولا ذمة"، واتهمها ببيع الوطن ونقض المواثيق، كما هاجم عشائر العرب وأبناء حوران، ودعا المجتمع الدولي للتدخل الفوري لرفع ما أسماه "الحصار الجائر" عن السويداء، مؤكداً أن "جبل العرب لن يركع إلا لله"، ومشدداً على ضرورة التكافل في مواجهة "معركة وجود ومصير".
لغة خطابية مثيرة للجدل
أشار الحناوي إلى أن الأسرى والمفقودين أمانة في أعناق الجميع حتى عودتهم، وشكر قيادات دينية درزية خارجية، وعلى رأسها الشيخ موفق طريف في إسرائيل، على مواقفهم، معبّراً عن خيبة أمله تجاه من اعتبرهم "إخوة الدم"، ومتهماً إياهم بالخيانة وكسر العهد، ومعتبراً أن السلطة تحولت إلى "سيف مسلول على رقاب الأبرياء" بفتاوى فكر متطرف، وهذه اللغة المعتمدة لدى تيار الهجري.
دور تيار الهجري في صياغة المواقف
جاء خطاب الحناوي بعد أقل من 24 ساعة على دعوة علنية من الكاتب ماهر شرف الدين، الذراع الإعلامية للهجري، لحناوي بالظهور إعلامياً وتوجيه اتهامات مباشرة للدولة السورية، حيث أظهر الخطاب تطابقاً كبيراً مع لغة ومفردات تيار الهجري، ما يثير الشكوك حول استقلالية الموقف، ويعزز فرضية أن الخطاب كتب داخل دوائر الهجري ولقّن للحناوي، بما يعكس مسعى الهجري لفرض نفسه صاحب القرار والكلمة الفصل في السويداء.
وسبق أن أصدر الشيخ حكمت سلمان الهجري، الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز في السويداء، السبت 9 آب/ أغسطس، بياناً اتهم فيه الحكومة السورية بارتكاب ما وصفه بـ"إبادة ممنهجة" بحق أهالي المحافظة، داعياً إلى تدخل دولي عاجل وفتح تحقيقات أممية، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً بسبب إشادته العلنية بدور الولايات المتحدة وإسرائيل والإدارة الذاتية ودول خليجية في الملف.
وفي سابقة لافتة، وجّه الهجري الشكر للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب "لموقفه الواضح في دعم الأقليات ورفض الاستبداد"، كما شكر "حكومة وشعب إسرائيل لتدخلهم الإنساني"، إضافة إلى امتنانه لدول خليجية عربية وللإدارة الذاتية في شمال وشرق الفرات على ما اعتبره "دعماً لأهلهم في السويداء".
ويعكس هذا الخطاب – وفق مراقبين – تبنّي الهجري الكامل لخطاب قوى وجهات خارجية، بينها إسرائيل، طالما سعت إلى توظيف ملف السويداء سياسياً وأمنياً، الأمر الذي يضعه في موقع المتقاطع مع أجندات خارجية مناوئة للدولة السورية.
كما دعا البيان إلى "انسحاب كافة المجموعات المسلحة إلى خارج الحدود الإدارية للسويداء"، في صيغة فُهم منها المطالبة بخروج القوات الحكومية من المحافظة، تمهيداً لترسيخ نفوذ قواته المدعومة من إسرائيل على كامل المنطقة.
ويؤشر هذا البيان إلى مضي الهجري في خيار المواجهة مع دمشق عبر المطالبة بتدخل دولي مباشر، ما يفتح الباب أمام مزيد من التدخلات الخارجية في الجنوب السوري، في وقت تؤكد فيه الحكومة السورية أنها تعمل على إعادة الأمن والاستقرار للمحافظة.
١٠ أغسطس ٢٠٢٥
أطلقت وزارة الداخلية السورية، اليوم، مرحلة جديدة في مسارها لمواجهة آفة المخدرات، باحتفال تخريج الدفعة الأولى من دورة تدريبية متخصصة بمكافحة المخدرات في مدينة حارم بريف إدلب، حضرها وزير الداخلية أنس خطاب ومحافظ إدلب محمد عبد الرحمن، إلى جانب وفود رسمية من دولة قطر وجمهورية العراق، في مشهد يعكس تنامي التعاون العربي في هذا المجال الحساس.
البرنامج التدريبي، الذي استمر أسابيع عدة، ركّز على إعداد عناصر قادرة على ملاحقة شبكات التهريب والترويج وضبط أوكار التصنيع والتخزين، بما يواكب أحدث الأساليب الإجرامية في تجارة المخدرات.
وشدد الوزير خطاب خلال الحفل على أن الحرب ضد هذه السموم ليست مسؤولية الأجهزة الأمنية وحدها، بل هي واجب وطني يتطلب شراكة المجتمع بأسره، مؤكداً أن وزارته ماضية في تكثيف الحملات التي تستهدف أوكار الجريمة المنظمة، بهدف جعل سوريا بيئة آمنة خالية من المخدرات.
وشهدت الأشهر الماضية تنفيذ سلسلة عمليات أمنية واسعة النطاق في ريف دمشق والمنطقة الجنوبية وحمص، أسفرت عن ضبط كميات ضخمة من الكبتاغون وإغلاق معامل غير شرعية بعضها كان يعمل تحت غطاء عسكري، من بينها منشآت على صلة بالفرقة الرابعة.
ومثّل الحفل فرصة للوفود المشاركة لتأكيد أهمية تنسيق الجهود وتبادل الخبرات بين الدول العربية، باعتباره خطوة أساسية في تضييق الخناق على شبكات التهريب العابرة للحدود وتجفيف منابع هذه التجارة.
ويأتي تخريج هذه الدفعة ضمن خطة تدريب دورية تعتمدها وزارة الداخلية لرفع جاهزية كوادرها، وتعزيز قدراتهم في مواجهة الجرائم المستحدثة، في سياق مسعى حكومي أوسع لحماية المجتمع من المخاطر الصحية والاجتماعية والاقتصادية التي تخلّفها تجارة المخدرات.
١٠ أغسطس ٢٠٢٥
أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، ونظيره التركي هاكان فيدان، أن وحدة وسلامة الأراضي السورية تمثلان خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه، مشددَين على ضرورة الدفع نحو تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية لا تُقصي أي طرف.
وجاءت تصريحات الوزيرين خلال مؤتمر صحفي مشترك في القاهرة، حيث أعلنا عن توافق كامل بين البلدين بشأن سبل التعامل مع الأزمات الإقليمية، وفي مقدمتها الملف السوري، وفق ما نقلته وكالة "الأناضول".
وأوضح عبد العاطي أن الموقف المصري التركي يقوم على الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها، والعمل على إنهاء معاناة الشعب السوري عبر مسار سياسي يحقق تطلعاته الوطنية.
وأشار وزير الخارجية المصري إلى أن بلاده تقف إلى جانب الشعب السوري وتدعم استقراره ووحدة أراضيه، مؤكداً أن استقرار سوريا يشكل مصلحة عليا لمصر والمنطقة. وأعرب عن قلق بلاده البالغ حيال تطورات المشهد السوري، محذراً من "التهديدات الخطيرة" التي تمس أمن واستقرار البلاد.
وبيّن عبد العاطي أن تحقيق الاستقرار في سوريا يتطلب أولاً إطلاق عملية سياسية شاملة لا تستثني أحداً، وثانياً مواجهة الإرهاب، والتعامل بحزم مع ظاهرة المقاتلين الأجانب الذين لا يمكن أن يكونوا جزءاً من مستقبل البلاد، وخاصة المنخرطين في تشكيلات مثل ما يسمى بـ"الجيش الوطني السوري".
١٠ أغسطس ٢٠٢٥
اختتم معرض “موتوريكس إكسبو 2025” الدولي للسيارات فعالياته على أرض مدينة المعارض بدمشق، محققاً حضوراً جماهيرياً واقتصادياً لافتاً، حيث تجاوز عدد الصفقات اليومية 200 صفقة، فيما تراوح عدد الزوار خلال أيامه الخمسة بين 30 و40 ألف زائر.
وقال منظم المعرض، الدكتور محمد أورفه لي، في تصريح لوكالة "سانا"، إن حجم الإقبال فاق توقعات المنظمين والمشاركين، موضحاً أن المعرض أتاح للزوار فرصة التواصل المباشر مع ممثلي الشركات والتعرف على أحدث طرازات السيارات الجديدة، إضافة إلى مقارنة المواصفات وخيارات الشراء والتقسيط، مع توفر شركات متخصصة لفحص السيارات قبل إتمام عمليات الشراء.
وأشار أورفه لي إلى أن المشاركات شملت شركات سورية وأخرى خارجية، من بينها مستثمرون سوريون قادمون من دبي، مؤكداً أن جميع المشاركين حققوا استفادة ملموسة سواء من خلال الصفقات البينية أو مع الزوار، ما يعكس انفتاح السوق المحلية وتراجع العقبات التي كانت تحد من تطورها.
وأوضح أن الحصار الاقتصادي الذي فرض على سوريا كان سبباً في عزوف العديد من الوكالات عن المشاركة في الفعاليات الاقتصادية سابقاً، في حين أسهم تحسن الأوضاع وانفتاح السوق في استقطاب المزيد من الشركات هذا العام.
وشهد المعرض إقامة مزاد تضمن عرض سيارات كهربائية وصفها أورفه لي بأنها تمثل “مستقبل النقل في سوريا”، مؤكداً أن المعرض سيقام سنوياً بالتزامن مع معرض دمشق الدولي، مع وعود بتقديم مفاجآت أكبر في الدورات المقبلة.
وكشف عن إطلاق مزاد أسبوعي لمعرض "موتوريكس" كل يوم جمعة في ساحة الفحامة وسط دمشق، لإتاحة الفرصة أمام الجمهور للاطلاع والشراء المباشر على مدار العام.
ويأتي تنظيم المعرض في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الحضور الاقتصادي والتجاري لسوريا، وفتح آفاق جديدة أمام المستثمرين والمهتمين بقطاع السيارات، بما يواكب مسيرة إعادة الإعمار والتنمية، ويؤكد قدرة السوق السورية على استقطاب الفعاليات المتخصصة التي تسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية ودعم الإنتاج الوطني.
١٠ أغسطس ٢٠٢٥
نفى المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، صحة الرسالة النصية التي يجري تداولها على شبكات الهاتف المحلية، والتي تطلب من مستلميها مراجعة "قسم الجرائم الإلكترونية"، مؤكداً أن هذه الرسالة مزيفة وتهدف إلى إثارة الفوضى والإرباك بين المواطنين.
ويأتي هذا النفي بعد تصريح سابق لمدير إدارة المباحث الجنائية في الوزارة، العميد مروان محمد العلي، الذي أكد عدم صحة الأنباء المتداولة عن إنشاء حساب رسمي على منصة "إكس" لتلقي شكاوى الجرائم الإلكترونية. وأوضح أن أي حسابات يتم الترويج لها بهذا الغرض لا تتبع لوزارة الداخلية ولا تمثلها على الإطلاق.
وأشار العلي إلى أن الوزارة تعمل حالياً على إعداد آلية رسمية لاستقبال الشكاوى المتعلقة بالجرائم الإلكترونية، سيتم الإعلان عنها حصرياً عبر القنوات المعتمدة، سواء من خلال الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية، أو حساب وزير الداخلية، أو عبر المتحدث الرسمي باسم الوزارة.
١٠ أغسطس ٢٠٢٥
أفادت صحيفة "القدس العربي" أن المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توماس براك، يجري اتصالات مكثفة بالتنسيق مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، وعدد من وزراء الخارجية العرب، إلى جانب وزير الخارجية التركي، بهدف التحضير لعقد اجتماع في العاصمة الأردنية عمّان بين الحكومة السورية ووجهاء من محافظة السويداء.
وبحسب ما نقلته الصحيفة عن مصدرين، أحدهما أميركي والآخر سوري، فإن الاجتماع المقرر نهاية الأسبوع المقبل يحظى بدعم إقليمي ودولي واسع لإنجاحه، مع مساعٍ لإقناع الشيخ حكمت الهجري بالمشاركة، إضافة إلى وجهاء من أبرز العائلات المحلية وقادة فصائل مؤثرة. ولم يتضح بعد ما إذا كانت الدعوات ستشمل سليمان عبد الباقي أو ليث البلعوس.
وتشير المعطيات الأولية إلى أن احتمالات حضور الشيخ الهجري تبقى ضعيفة، في ظل غياب وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني عن الاجتماع، واقتصار التمثيل الرسمي على قائد الأمن الداخلي في السويداء أحمد الدالاتي، وقائد الأمن العام في درعا شاهر عمران، ومحافظ السويداء مصطفى البكور.
وسبق أن أصدر الشيخ حكمت سلمان الهجري، الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز في السويداء، السبت 9 آب/ أغسطس، بياناً اتهم فيه الحكومة السورية بارتكاب ما وصفه بـ"إبادة ممنهجة" بحق أهالي المحافظة، داعياً إلى تدخل دولي عاجل وفتح تحقيقات أممية، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً بسبب إشادته العلنية بدور الولايات المتحدة وإسرائيل والإدارة الذاتية ودول خليجية في الملف.
وفي سابقة لافتة، وجّه الهجري الشكر للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب "لموقفه الواضح في دعم الأقليات ورفض الاستبداد"، كما شكر "حكومة وشعب إسرائيل لتدخلهم الإنساني"، إضافة إلى امتنانه لدول خليجية عربية وللإدارة الذاتية في شمال وشرق الفرات على ما اعتبره "دعماً لأهلهم في السويداء".
ويعكس هذا الخطاب – وفق مراقبين – تبنّي الهجري الكامل لخطاب قوى وجهات خارجية، بينها إسرائيل، طالما سعت إلى توظيف ملف السويداء سياسياً وأمنياً، الأمر الذي يضعه في موقع المتقاطع مع أجندات خارجية مناوئة للدولة السورية.
كما دعا البيان إلى "انسحاب كافة المجموعات المسلحة إلى خارج الحدود الإدارية للسويداء"، في صيغة فُهم منها المطالبة بخروج القوات الحكومية من المحافظة، تمهيداً لترسيخ نفوذ قواته المدعومة من إسرائيل على كامل المنطقة.
ويؤشر هذا البيان إلى مضي الهجري في خيار المواجهة مع دمشق عبر المطالبة بتدخل دولي مباشر، ما يفتح الباب أمام مزيد من التدخلات الخارجية في الجنوب السوري، في وقت تؤكد فيه الحكومة السورية أنها تعمل على إعادة الأمن والاستقرار للمحافظة.
٩ أغسطس ٢٠٢٥
أكد مدير وحدة الإعلام والتواصل في منظمة الهلال الأحمر العربي السوري، عمر المالكي، أن قافلة إغاثية تابعة للمنظمة تعرضت، يوم أمس، لإطلاق نار مباشر أثناء تنفيذ مهامها الإنسانية في المنطقة الجنوبية، دون وقوع إصابات بين أفراد الفريق.
وأوضح المالكي، في تصريح لوكالة “سانا”، أن المنظمة ماضية في عملياتها الإنسانية بالمنطقة رغم الاستهداف، مشيراً إلى مراجعة وتعديل إجراءات الأمان الميدانية لضمان وصول الفرق إلى المناطق المستهدفة بأمان كامل. وشدد على أن أولوية الهلال الأحمر تتمثل في الحفاظ على سلامة العاملين واستمرار تقديم الدعم للمحتاجين دون انقطاع، مؤكداً التزام المنظمة بالمبادئ الإنسانية والحيادية، وأن أي استهداف لفرقها يُعد انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية ولحرمة العمل الإنساني.
وأشار المالكي إلى أن المنظمة ستواصل جهودها لضمان وصول المساعدات في الوقت المناسب، مع تعزيز تدابير الحماية والسلامة لجميع موظفيها.
وتأتي هذه الحادثة في وقت تدخل فيه قوافل إغاثية يومياً إلى محافظة السويداء عبر معبر بصرى الشام الإنساني، محملة بالمساعدات الغذائية والطبية، ضمن جهود الحكومة السورية بالتعاون مع الهلال الأحمر ومنظمات أهلية لتأمين احتياجات السكان، ودحض مزاعم “الحصار” التي تروّج لها ميليشيات محلية وإعلاميون معارضون.
وبحسب شهادات محلية، تستولي ميليشيا الهجري على جزء كبير من هذه المساعدات فور دخولها، وتخزنها أو تبيعها لاحقاً بأسعار باهظة، ما يحرم آلاف العائلات المحتاجة من حقوقها، ويخدم هدفاً سياسياً يتمثل في ترسيخ سردية “التهميش” وتعميق القطيعة مع الدولة.
وفي ظل استمرار تدفق المساعدات، تتزايد التساؤلات بين الأهالي: أين تذهب هذه المواد؟ ولماذا لا تصل إلى مستحقيها؟ ولماذا تصر الميليشيات على إخفاء هذه الحقائق؟
وتؤكد مشاهد دخول القوافل بشكل يومي التزام الحكومة السورية، برئاسة أحمد الشرع، بإيصال الدعم إلى السويداء، وتكشف في الوقت نفسه حجم التضليل الذي تمارسه ميليشيا الهجري وأبواقها الإعلامية لتحقيق مكاسب سياسية على حساب معاناة المدنيين.
٩ أغسطس ٢٠٢٥
تواصل فرق الدفاع المدني السوري بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبتمويل من صندوق الأمم المتحدة الإنساني لسوريا، جهودها المكثفة في إعادة تأهيل وصيانة جسر الرستن، بالتنسيق مع وزارة الأشغال العامة والإسكان السورية، في مسعى لإعادة الجسر الحيوي إلى الخدمة بعد تعرضه لأضرار جسيمة جراء قصف مباشر في كانون الأول الماضي.
وقد أشرف المدير العام للمؤسسة العامة للمواصلات الطرقية المهندس خضر فطوم على سير الأعمال الميدانية، مؤكدًا أن خطة الإصلاح تتضمن استبدال الجوائز المتضررة، إضافة إلى تنفيذ مجموعة من الأعمال الإنشائية المرافقة تشمل معالجة البلاطة الوسطية بين المسربين، وتزويد الجسر بنظام إنارة وعوامل أمان مثل الدرابزينات الداخلية والخارجية.
وأشار إلى أن العقد الأساسي لإنجاز المشروع ينتهي بنهاية العام الجاري، إلا أن الحاجة إلى أعمال إضافية ناتجة عن أضرار زلزال شباط 2023 دفعت إلى تمديد فترة التنفيذ حتى شباط القادم، حيث تشمل هذه الأعمال استبدال بعض المساند وفواصل التمدد العرضية.
ورغم الظروف الصعبة والتحديات المستمرة، تواصل ورشات المؤسسة عملها دون توقف، بهدف إعادة الجسر إلى الخدمة بأسرع وقت ممكن لتخفيف عبء تحويل الطريق على المواطنين، وتسهيل حركة التجارة بين المحافظات.
من جانبه، أوضح المدير الفني للمشروع المهندس "معاذ النجار" أن أعمال الصيانة التي بدأها الدفاع المدني منذ 21 أيار الماضي شملت إصلاح 8 ركائز و14 جائزة، حيث تتم عمليات الاستبدال باستخدام رافعة من نوع سي 640، مع تجهيز الكوفراج المعدني اللازم للجوائز.
ولفت إلى أن ارتفاع الجسر والرياح الشديدة تشكلان تحديات كبيرة أمام سير العمل، ما يتطلب تصنيع وإنشاء كوفراج معدني في الموقع وصب الجوائز بشكل دقيق يضمن جودة العمل وسلامة الهيكل. هذه الجهود تبرز حرص الجهات المعنية على استعادة البنية التحتية الحيوية رغم الصعوبات، مع التزام واضح بالجدول الزمني المحدد لإنجاز المشروع.
وكان أعلن رئيس دائرة الإدارة المتكاملة في محافظة حمص "بشير العساف"، أن أعمال الصيانة التي تنفذ اليوم في جسم سد الرستن شمالي حمص، لإعادته إلى حالته الطبيعية، مع بعض الأعمال الكهربائية، لمعالجة تلك الأضرار التي تشكل خطراً حقيقياً على استقراره وسلامته.
وتعرض جسم سد الرستن نتيجة قصف النظام البائد، لتخريب بات يهدده بخطر محدق، الأمر الذي جعل مديرية الموارد المائية في حماة، تتخذ تدابير وإجراءات لحمايته من أي خطر، ومنع تضرره والأراضي الزراعية فيما حوله.
وأشار إلى أن التكلفة التقديرية لهذه الأعمال فقط، نحو 200 مليون ليرة سورية، وأن هذه الجهود تأتي في إطار حرص المديرية على السلامة الإنشائية للسد والحفاظ عليها، وضمان استمرارية أدائه في تخزين وتنظيم الموارد المائية في المنطقة.
لافتاً إلى أن الأضرار التي ألحقها النظام البائد في جسم السد، تتمثل بقصف متعمد لوجه السد الهوائي، الذي تركز في أعلى نقطة منه عند أسفل جدار الحماية، وهو ما نجم عنه حفرة كبيرة بحدود مساحة سطح يقدر بحوالى 20 متراً مربعاً، وأضرار مختلفة تصل إلى نصف متر مع تخريب لجدار الحماية.
وتابع كما أدى قصف الجسر إلى تحويل الطريق حماة – حمص إلى الطريق المار من فوق جسم السد، والذي أدى بدوره إلى زيادة التشققات الموجودة فيه نتيجة الحمولات الكبيرة.
وأعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان السورية، بتاريخ 22 آذار/ مارس عن بدء أعمال ترميم جسر الرستن الذي أكدت أنه ليس مجرد جسر إسمنتي بل شريان حيوي يربط بين شمال وجنوب سوريا.
وقدر المهندس "حسن رحمون" مشرف تنفيذ جسر الرستن أن التكلفة التي قدرتها الوزارة تصل إلى 2 مليون دولار أمريكي، وتشير تقديرات رسمية بأن عملية صيانة الجسر تتطلب حوالي 6 أشهر.
وفي وقت سابق أعلن مصدر في قسم شرطة حمص عن إغلاق طريق "حمص - حماة" مع تحويل المسارات إلى طريق سلمية، ريثما يتم تأهيل جسر الرستن شمال حمص الذي تعرض لغارات جوية نفذتها طائرات حربية تتبع لنظام الأسد البائد.
ونقلت "الوكالة العربية السورية للأنباء" (سانا) عن المصدر أنه سيتم تحويل المسارات إلى طريق سلمية مؤقتاً حتى إعادة تأهيل الجسر، بسبب خطورة العبور عليه حيث يُعتبر الجسر مهدداً بالانهيار في الاتجاهين.
وفي تعميم رسمي ينص على إغلاق طريق "حمص_حماة" عند جسر الرستن، وذلك نتيجة الأضرار التي لحقت ببنيته التحتية وخطورة استخدامه على السلامة العامة، ونتيجة لذلك سيتم تحويل حركة السير مؤقتاً إلى طريق السلمية، لحين استكمال أعمال إعادة تأهيل الجسر، قبل الإعلان عن فتح الطريق عبر طريق السد قرب الجسر.
وجاء إغلاق الجسر بعد عدة شكاوى من تكرار الحوادث المرورية، وأفاد مراسل شبكة شام الإخبارية بحمص، بأن أكثر من 5 غارات طالت جسم الجسر في مطلع كانون الأول الجاري أحدثت عدة فتحات في الجسر الأسمنتي ما أدى إلى خروجه من الخدمة بشكل جزئي.
هذا وتشير تقديرات صادرة عام 2017 بأن قيمة الأضرار المادية التي لحقت بوزارة النقل والجهات التابعة لها بسوريا بلغت 4567 مليون دولار، وسط تعمد نظام الأسد البائد قصف الطرق وهذا الإجراء التدميري المكثف للطرق والمعابر والجسور أدى إلى قطع العديد من الطرقات في سوريا، ما يثقل كاهل الإدارة السورية الجدیدة في المرحلة المقبلة.
وتجدر الإشارة إلى أن الطرقات العامة والجسور وغيرها من المرافق بحاجة إلى تأهيل في محافظات عديدة بسوريا، وتعمل جهات سورية منها الخوذ البيضاء على تأهيل بعض الطرقات التي تمثل شريان للتنقل بين المناطق السورية المختلفة.
٩ أغسطس ٢٠٢٥
أصدرت إدارة مسجد بني أمية الكبير بدمشق اليوم بيانًا أوضحت فيه ملابسات مقطع الفيديو الذي تم تداوله مؤخرًا على وسائل التواصل الاجتماعي، ويظهر سيارة تتجول داخل باحة المسجد بطريقة اعتبرتها الإدارة غير لائقة ولا تتماشى مع قدسية المكان.
وجاء في البيان أن الحادثة وقعت بتاريخ 31 تموز 2025، حين حضر أحد الأشخاص إلى المسجد لاستلام عدد من المصاحف، وسمحت له الإدارة بإيقاف سيارته خارج الحرم لتسهيل عملية التحميل، وعند بدء التحميل، تم إبلاغه بعدم توفر عمال للمساعدة، ما دفع بعض الموظفين – ومن دون أخذ الإذن من إدارة المسجد – للسماح بإدخال السيارة إلى داخل الباحة بغرض تحميل المصاحف.
وأضافت الإدارة أن الشخص المذكور استغل الموقف وتجوّل بسيارته داخل الباحة، مصورًا مقطع فيديو قام لاحقًا بنشره على منصات التواصل الاجتماعي بطريقة غير مناسبة. وأكدت إدارة المسجد أنها باشرت بمحاسبة الموظفين الذين سمحوا بإدخال السيارة دون موافقتها، كما خاطبت الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق الشخص الذي نشر المقطع.
هذا وشددت إدارة الجامع الأموي على حرصها الدائم على صون حرمة المسجد والحفاظ على مكانته، مؤكدة اتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلًا.