الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٣ يونيو ٢٠٢١
إدانات تركية لمجزرة مشفى الشفاء بعفرين ومطالب بوقف دعم ميليشيا "قسد"

أدان نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، في تغريدة على تويتر، الهجوم الإرهابي لميليشيا "قسد"، على مستشفى في مدينة "عفرين" التابعة لمحافظة حلب شمالي سوريا، وقال: "أدين الهجوم الدنيء الذي شنه التنظيم الإرهابي المعادي للإنسانية، في سوريا".

من جهتها، قالت وزارة الخارجية التركية في بيان، "ندين بشدة الهجوم الإرهابي الذي نفذته من تل رفعت (بريف حلب)، وحدات حماية الشعب (YPG) على مركز مدينة عفرين، ومستشفى الشفاء وقسم الطوارئ المدعومان من الجمعية الطبية السورية الأمريكية (سامز)".

ودعت الخارجية التركية "المجتمع الدولي إلى معرفة الحقيقة وإنهاء دعمه لهذه المنظمة الإرهابية التي تعمل تحت أسماء مختلفة"، على حد وصف البيان.

وأصدرت رابطة المستقلين الكرد السوريين بيانا، أدانت فيه ميليشيات ال PKK-PYD، لإرتكابها مجزرة في مدينة عفرين شمالي حلب، مؤكدة أن العمل الإرهابي الجبان، يتطلب تحركاً من المجتمع الدولي، وطالب التحالف الدولي بوقف دعم تلك الميليشيا.

وقال الائتلاف الوطني في بيان له، إن جريمة الحرب التي وقعت جرّاء قصف مستشفى الشفاء في مدينة عفرين، وما نجم عنها من مجزرة فظيعة توضع مباشرة أمام المجتمع الدولي لأخذ موقف جدي ضد إجرام النظام وضد ميليشيات PYD الإرهابية ووقف دعمها؛ بوصفه دعماً لتنظيمات إرهابية تقتل المدنيين.

واعتبر الائتلاف أن ميليشيات PYD الإرهابية وجميع أذرع تنظيم PKK الإرهابي في سورية تكشف باستمرار؛ عن علاقتها الجذرية بنظام الأسد، واستنساخها المتكرر للجرائم والانتهاكات وجرائم الحرب التي يرتكبها بدعم من روسيا وإيران طوال السنوات الماضية.

وأكد بيان الائتلاف أن القصف الإرهابي الذي وقع اليوم جرى باستخدام صواريخ وقذائف مدفعية أصابت قسم الطوارئ بمستشفى الشفاء بعفرين، مطالباً الجهات الدولية الداعمة لهذا التنظيم الإرهابي بتصحيح موقفها، وإعلان موقف صريح يرفض تمويل ودعم أي تنظيم إرهابي في سورية، لا سيما تلك التي تقصف المشافي وتقتل الأطباء والمرضى تحت عنوان الديمقراطية!

وأكد الائتلاف الوطني رفضه واستنكاره أيضاً لمواقف الدول الصامتة عن جرائم هذه التنظيمات ويجدد الدعوة لإلغاء وتفكيك وطرد كل الجماعات والميليشيات الإرهابية وإخراج كل المقاتلين الأجانب خارج سورية.

وكانت قالت الحكومة السورية المؤقتة إن قوات تنظيم PKK/PYD الإرهابي وحليفه النظام المجرم ارتكبوا مجزرة مروعة عبر استهداف مشفى الشفاء في عفرين والأحياء السكنية وسط المدينة بالعديد من الرمايات الصاروخية عند حوالي الساعة السادسة مساءً من يوم السبت.

وشددت "المؤقتة" على أن هذه المجزرة المروعة تعبر عن مدى الاستخفاف بالمجتمع الدولي ومنظماته الدولية، وقد وقعت بعد أن تم منح النظام المجرم مقعداً في المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية تكريماً له على قصفه وتدميره في السابق لعشرات المشافي والمراكز الطبية وقتل الآلاف من كوادرها مما شجعه وأعوانه من قوى الشر على التمادي في الإجرام.

ودانت المؤقتة "العدوان الإرهابي الجبان" على عفرين وقرى جبل الزاوية، ودعت منظمة الأمم المتحدة إلى احترام ميثاقها ومبادئ الشرعية الدولية وتحمل مسؤولياتها في محاسبة النظام وحلفائه ومليشيا PYD/PKK عما اقترفوه بحق السوريين من جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية.

وقالت "الجمعية الطبية السورية الأمريكية- سامز"، إن استهداف المشافي والكوادر جريمةً تعطل العمل الانساني في المنطقة، ويضاف هذا الإستهداف إلى إستهدافات كثيرة طالت منشآتنا الطبية خلال الأشهر والسنوات الماضية، وتلتزم سامز بتقديم كامل طاقاتها لخدمة أهلنا.

ويأتي تصاعد عمليات "قسد"، ضد المناطق المحررة شمال سوريا، يأتي في إطار مشروعها الهادف إلى تعكير صفو المنطقة بعملياتها الإرهابية وخلق حالة من الفوضى ومنع الاستقرار وبذلك تسعى إلى عرقلة نمو الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والعسكرية في الشمال السوري.

اقرأ المزيد
١٣ يونيو ٢٠٢١
إعادة انتخاب "أنس العبدة" رئيساً لهيئة التفاوض السورية لفترة ثانية

قالت مصادر من هيئة التفاوض السوري، إن الهيئة أعادت انتخاب "أنس العبدة" رئيساً للهيئة لفترة جديدة، وذلك للمرة الثانية على التوالي، في وقت تعيش الهيئة حالة "ثبات" كبيرة، منذ أكثر من عام، وكان العبدة وصل لرئاسة الهيئة بتبادل للأدوار مع رئيس الائتلاف "نصر الحريري".

وقال رئيس الحكومة السورية المؤقتة "عبد الرحمن مصطفى" في تغريدة على تويتر: "نتوجه بالتهنئة للأستاذ أنس العبدة للثقة الغالية التي تولاها من خلال إعادة انتخابه رئيساً لهيئة التفاوض السورية لدورة ثانية ونتمنى له التوفيق والنجاح في مهامه، وكلنا ثقة بأن الأستاذ أنس سيبذل جهوداً حثيثة لتحقيق تطلعات شعبنا وأهداف ثورتنا".

تكرار "المسرحية" وفق ماوصفها نشطاء وسياسيون تفاجئوا بالخبر، يجعل انتخابات الهيئة وعمليات التعيين والتنصيب على المحك، وفي موضع شك كبير، لاسيما مع أسلوب تبادل الأدوار المتبع، وتملك المسؤولين بالمناصب، وفق مارصدت شبكة "شام" من تعليقات ساخرة على الخبر، في وقت تعيش المناطق المحررة على وقع القصف ورائحة الموت والدم.


وكانت انتخبت الهيئة العامة للائتلاف وخلال اجتماعاتها في الدورة العادية رقم 51، المرشح الوحيد لرئاسة الائتلاف "الدكتور نصر الحريري" رئيساً جديداً للائتلاف، خلفاً للأستاذ "أنس العبدة".

وكان وصل لشبكة "شام" من مصادر خاصة، معلومات تفيد بانتخاب رئيس الائتلاف الوطني حينها "أنس العبدة" لمنصب رئاسة "هيئة التفاوض السورية" بعد انتهاء ولاية الدكتور "نصر الحريري"، على أن يترشح الأخير لمنصب رئيس الائتلاف، اعتبره البعض تبادل في الأدوار ليس أكثر.

و"أنس العبدة" من محافظة دمشق، درس الجيولوجيا في جامعة اليرموك بالأردن، وحصل على الماجستير في الجيوفيزياء في بريطانيا حيث عمل في مجال الإدارة مع شركات عالمية متخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات.

أسس "العبدة"، مع عدد من الناشطين السياسيين داخل وخارج سورية، حركة العدالة والبناء عام 2006، بوصفها حركة سورية معارضة لنظام بشار الأسد، كما انضم لإعلان دمشق وشغل منصب الرئاسة لفرع المهجر.

ساهم العبدة في جهود توحيد المعارضة السورية، فكان من مؤسسي المجلس الوطني السوري، ثم عضواً في الأمانة العامة للمجلس الوطني، كما انضم لاحقاً للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.

انتخب الأستاذ أنس عضواً في الهيئة السياسية للائتلاف في أكثر من دورة، وشغل منصب أمين سر الهيئة في الدورة ما بين تموز 2015 و اذار 2016، كان عضو الوفد المفاوض في مؤتمر جنيف 2.

اقرأ المزيد
١٣ يونيو ٢٠٢١
"الخوذ البيضاء": يوم دامٍ على الشمال السوري ... 79 مدنياً بين شهيد وجريح والمنشآت الطبية والعمال الإنسانيين في دائرة الاستهداف

 

قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن الشمال السوري شهد يوم السبت 12 حزيران، تصعيداً خطيراً للهجمات العسكرية، والتي امتدت من ريف إدلب الجنوبي وصولاً إلى مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، مستهدفة الأحياء السكنية والمنشآت الطبية والعمال الإنسانيين.

ولفتت المؤسسة في تقرير لها إلى أن ذلك، أدى لمقتل 18 مدنياً (15 مدنياً في مجزرة مدينة عفرين، و3 مدنيين في ريف إدلب الجنوبي) بينهم 5 نساء وطفل وجنين، وإصابة 61 آخرين، بينهم 10 أطفال، و13 امرأة، من المدنيين والكوادر الطبية والعمال الإنسانيين.

وذكرت أن ذلك يأتي ذلك بعد أسبوع متواصل من الهجمات العسكرية للنظام وروسيا على شمال غربي سوريا في تكرار لسيناريو التصعيد قبل أي اجتماع دولي يخص سوريا في مجلس الأمن.

وأوضحت أن مدينة عفرين بريف حلب الشمالي تعرضت لقصف صاروخي مصدره المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد وقوات سوريا الديمقراطية بريف حلب الشمالي، واستهدف القصف الأحياء السكنية وعندما ما هرع متطوعو الخوذ البيضاء والعمال الإنسانيين لإنقاذ المدنيين، وبعد وصولهم إلى مشفى الشفاء في المدينة، تجدد الاستهداف لنفس المنطقة وللمشفى التي أسعف إليها الضحايا.

وأدى ذلك لمقتل 15 مدنياً في حصيلة غير نهائية (4 نساء، وطفل، و7 رجال، و3 مجهولو الهوية) من بينهم اثنان من الكوادر الطبية واثنان من العمال الإنسانيين، فيما أصيب 42 مدنياً (13 امرأة، و5 أطفال، و25 رجلاً) ومن بينهم 11من الكوادر الطبية و 3 من متطوعي الدفاع المدني السوري.

وبالتزامن مع القصف الذي تعرضت له مدينة عفرين، كانت الطائرات الحربية الروسية تشن غاراتها على ريف إدلب الجنوبي ومدفعية النظام تستهدف الأحياء السكنية، ما أدى لمقتل 3 مدنيين ( فتاة، وجنين، وشاب)، فيما أصيب 18 مدنياً بينهم 5 أطفال وامرأة، حيث قتل شاب وأصيب 10 مدنيين بينهم طفلان بقصف مدفعي لقوات النظام على قرية كفرلاتة، وقتلت فتاة وأصيبت امرأة حامل وهي بحالة حرجة، وتوفي جنينها، كما أصيب 7 مدنيين بينهم 3 أطفال بغارات جوية روسية على قرية منطف وأصيب رجل بغارة جوية على قرية سرجة.

وخلال الأسبوع الماضي حتى يوم أمس الجمعة استجاب الدفاع المدني السوري لأكثر من 500 هجوم شنه الطيران الروسي وقوات النظام على عدة مناطق في شمال غرب سوريا، تسببت تلك الهجمات بمقتل 17 شخصاً بينهم طفلان وامرأة وأصيب 15 آخرون.

ووفق المؤسسة، فبالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي مضى عليه نحو عام وثلاثة أشهر إلا أن قوات نظام مستمرة بخروقاتها لمنع الاستقرار و إجبار المدنيين على النزوح فمنذ بداية العام الحالي حتى يوم الجمعة 10 حزيران استجابت فرقنا لأكثر من 550 هجوماً من قبل النظام وروسيا، تسببت بمقتل 71 شخصاً بينهم 13 طفلاً 10 نساء، فيما أصيب أكثر من 165 شخصاً بينهم 7 أطفال، وتركزت الهجمات على الحقول ومنازل المدنيين ومراكز البلدات التي شهدت عودة الأهالي إليها خلال الفترات الماضية.

وبدأت بوادر موجة نزوح ربما هي الأخيرة والأكبر منذ عشر سنوات وستكون نحو المجهول هذه المرة، فلا مكان أمن للمدنيين، بينما مخيمات الشمال مهددة بكارثة إنسانية مع اقتراب موعد التصويت في مجلس الأمن حول آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود واحتمال استخدام روسيا حليفة النظام حق النقض (الفيتو) لإيقاف إدخالها من معبر باب الهوى الحدودي الذي يشكل شريان الحياة الوحيد لمناطق شمال غرب سوريا، ولا سيما أن التجارب السابقة تؤكد أن روسيا والنظام يتعمدان التصعيد الممنهج على الأرض لخلط الأوراق والتفاوض فوق الدماء والاشلاء.

اقرأ المزيد
١٣ يونيو ٢٠٢١
الائتلاف يطالب المجتمع الدولي بأخذ موقف جدي ضد إجرام النظام و "بي واي دي"

قال الائتلاف الوطني في بيان له، إن جريمة الحرب التي وقعت جرّاء قصف مستشفى الشفاء في مدينة عفرين، وما نجم عنها من مجزرة فظيعة توضع مباشرة أمام المجتمع الدولي لأخذ موقف جدي ضد إجرام النظام وضد ميليشيات PYD الإرهابية ووقف دعمها؛ بوصفه دعماً لتنظيمات إرهابية تقتل المدنيين.

واعتبر الائتلاف أن ميليشيات PYD الإرهابية وجميع أذرع تنظيم PKK الإرهابي في سورية تكشف باستمرار؛ عن علاقتها الجذرية بنظام الأسد، واستنساخها المتكرر للجرائم والانتهاكات وجرائم الحرب التي يرتكبها بدعم من روسيا وإيران طوال السنوات الماضية.

وأكد بيان الائتلاف أن القصف الإرهابي الذي وقع اليوم جرى باستخدام صواريخ وقذائف مدفعية أصابت قسم الطوارئ بمستشفى الشفاء بعفرين، مطالباً الجهات الدولية الداعمة لهذا التنظيم الإرهابي بتصحيح موقفها، وإعلان موقف صريح يرفض تمويل ودعم أي تنظيم إرهابي في سورية، لا سيما تلك التي تقصف المشافي وتقتل الأطباء والمرضى تحت عنوان الديمقراطية!

وأكد الائتلاف الوطني رفضه واستنكاره أيضاً لمواقف الدول الصامتة عن جرائم هذه التنظيمات ويجدد الدعوة لإلغاء وتفكيك وطرد كل الجماعات والميليشيات الإرهابية وإخراج كل المقاتلين الأجانب خارج سورية.

وكانت قالت الحكومة السورية المؤقتة إن قوات تنظيم PKK/PYD الإرهابي وحليفه النظام المجرم ارتكبوا مجزرة مروعة عبر استهداف مشفى الشفاء في عفرين والأحياء السكنية وسط المدينة بالعديد من الرمايات الصاروخية عند حوالي الساعة السادسة مساءً من يوم السبت.

وشددت "المؤقتة" على أن هذه المجزرة المروعة تعبر عن مدى الاستخفاف بالمجتمع الدولي ومنظماته الدولية، وقد وقعت بعد أن تم منح النظام المجرم مقعداً في المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية تكريماً له على قصفه وتدميره في السابق لعشرات المشافي والمراكز الطبية وقتل الآلاف من كوادرها مما شجعه وأعوانه من قوى الشر على التمادي في الإجرام.

ودانت المؤقتة "العدوان الإرهابي الجبان" على عفرين وقرى جبل الزاوية، ودعت منظمة الأمم المتحدة إلى احترام ميثاقها ومبادئ الشرعية الدولية وتحمل مسؤولياتها في محاسبة النظام وحلفائه ومليشيا PYD/PKK عما اقترفوه بحق السوريين من جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية.

ويأتي تصاعد عمليات "قسد"، ضد المناطق المحررة شمال سوريا، يأتي في إطار مشروعها الهادف إلى تعكير صفو المنطقة بعملياتها الإرهابية وخلق حالة من الفوضى ومنع الاستقرار وبذلك تسعى إلى عرقلة نمو الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والعسكرية في الشمال السوري.

اقرأ المزيد
١٣ يونيو ٢٠٢١
استمرار تقديم اللقاح المضاد لـ"كورونا" في الشمال السوري وصحة النظام ترفع الوفيات إلى 1808

أعلن "فريق لقاح سوريا SIG"، عن استمرار عملية التطعيم بلقاح كورونا في مناطق الشمال السوري، فيما رفعت وزارة الصحة التابعة للنظام حصيلة الوباء ووصل عدد الوفيات المعلن إلى 1808 حالة.

وبث الفريق صورا مع بدء المرحلة الثانية من عملية التلقيح حيث استهدفت الأولى الكوادر الطبية والحالية "المصابين بالأمراض المزمنة والكبار بالسن، وكان كشف عن تلقيح 10448 شخص من العاملين في المجال الصحي 8111 شخص في المجال الإنساني 802 شخص من المصابين بمرض مزمن أو أكثر.

في حين سجّلت وزارة الصحة التابعة للنظام 22 إصابة جديدة بوباء "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 24 ألفاً و 668 حالة، فيما سجلت حالتي وفاة جديدة.

وبذلك رفعت الوزارة حالات الوفاة المسجلة بكورونا إلى ألف و 808 حالة وفق البيانات الرسمية، فيما كشفت عن شفاء 5 مصابين مايرفع عدد المتعافين إلى 21 ألفاً و668  حالة.

في حين لم تشهد مناطق الشمال السوري المحرر وبذلك توقفت الحصيلة الإجمالية للإصابات في الشمال السوري عند 24,609 وحالات الشفاء 21,240 حالة، و688 وفاة.

كما لم تسجل الجهات الصحية أي تحديث للوباء بمناطق "نبع السلام" شمال شرقي البلاد وبذلك توقف عدد الإصابات عند 1,684 إصابة، و251 حالة شفاء و19 حالة وفاة.

وكانت سجلت "هيئة الصحة" التابعة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا يوم الجمعة الماضي سجلت وفيات وإصابات جديدة حيث بلغ عدد المصابين 18247 حالة منها 749 حالة وفاة و 1841 حالة شفاء.

وسبق أن أصدرت هيئة الصحة في "الإدارة الذاتية" بيان حذرت خلاله من "كارثة إنسانية وشيكة جراء تفشي فيروس كورونا، وخاصة مع ازدياد عدد المصابين والوفيات".

وتجدر الإشارة إلى أنّ النظام يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً لاكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.

اقرأ المزيد
١٢ يونيو ٢٠٢١
نشرة حصاد يوم السبت لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 12-06-2021

حلب::
سقط 14 شهيدا والعديد من الجرحى بينهم أطفال ونساء ومتطوعون في الدفاع المدني جراء قصف مدفعي مزدوج من قبل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على الأحياء السكنية ومشفى الشفاء في مدينة عفرين بالريف الشمالي، كما استهدفت "قسد" محيط مدينة اعزاز بقذائف المدفعية، ورد الجيش التركي باستهداف مواقع "قسد" بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.

اغتال مجهولون ملازم في قوى الشرطة والأمن العام الوطني عبر إطلاق النار عليه وسط مدينة جرابلس بالريف الشرقي.


إدلب::
تعرضت بلدات كفرعويد وسفوهن وكفرلاتا ومرعيان وحرش بينين بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لاستشهاد مدني في كفرلاتا، وردت فصائل الثوار والجيش التركي باستهداف معاقل وتجمعات قوات الأسد في مدن كفرنبل وسراقب ومعرة النعمان وقرى وبلدات حزارين والدار الكبيرة والملاجة وبسقلا وجبالا ومعرة حرمة ومعرة الصين وتلمنس ومعصران ومعرشورين وخان السبل وكفرموس وكفربطيخ وداديخ وجوباس بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ، وحققت إصابات مباشرة.

شن الطيران الروسي غارات جوية على قرى وبلدات سرجة والرويحة والبارة ومنطف بالريف الجنوبي، ما أدى لاستشهاد امرأة وجنينها في منطف، وسقوط جريح في سرجة.

استهدفت فصائل الثوار غرفة عمليات للقوات الروسية أثناء اجتماع لها في بلدة معصران بالريف الجنوبي بقذائف المدفعية، ما أدى لسقوط جرحى، وتدمير آلية.

تمكنت فصائل الثوار من التصدي لمحاولة تسلل قوات الأسد على محور قرية الرويحة وحرش بينين بالريف الجنوبي.

استهدفت قوات الأسد نقطة المراقبة التركية في قرية معرزاف بالريف الجنوبي بقذائف المدفعية.


حماة::
تعرضت قرى العنكاوي والمنصورة والقاهرة والحميدية بسهل الغاب بالريف الغربي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد، وردت فصائل الثوار باستهداف تجمعات قوات الأسد داخل معسكر جورين وبلدات جورين وناعور جورين وشطحة والبحصة بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.


حمص::
قُتل عنصرين من ميليشيا لواء القدس جراء انفجار لغم أرضي في منطقة جبل العمور غربي مدينة السخنة بالريف الشرقي.


درعا::
قامت قوات الأسد باقتحام بلدة محجة بالريف الشمالي وداهمت منازل المدنيين، واعتقلت عددا من أبناء البلدة، وأمهل وجهاء وقياديي البلدة نظام الأسد حتى يوم غد للإفراج عنهم.


ديرالزور::
أصيب عنصر من "قسد" جراء هجوم مسلح استهدف سيارة عسكرية في بلدة الصور بالريف الشمالي.


الحسكة::
اعتقلت "قسد" عدداً من المعلمين في مدينة الشدادي بالريف الجنوبي لسوقهم إلى الخدمة الإجبارية في صفوفها.

فجّر الجيش الوطني عبوات ناسفة من مخلفات "قسد" على حاجز الصناعة شرقي مدينة رأس العين بالريف الشمالي.


الرقة::
قُتل عنصر من قوات الأسد وأصيب آخر بجروح خطيرة جراء انفجار لغم أرضي قرب بئر العمالة بالريف الجنوبي الغربي.

اعتقلت "قسد" عددا من الشبان على حاجز سد الفرات في مدينة الطبقة بالريف الغربي لسوقهم للتجنيد الإجباري في صفوفها، واعتقلت ثلاثة أشخاص بعدما شنت حملة مداهمات في حي الطيار بمدينة الرقة.

أصيب شاب بجروح خطيرة جراء انفجار قنبلة يدوية في شارع أبو الهيس بمدينة الرقة، كما أصيب شاب بجروح خطيرة جراء انفجار لغم أرضي أثناء رعية للأغنام بالقرب من بئر كويعان في بادية البشري بالريف الشرقي.


اللاذقية::
استهدفت فصائل الثوار معاقل وتجمعات قوات الأسد في بلدة كنسبا وقلعة شلف بجبل الأكراد ومدينة كسب وميناء رأس البسيط على الساحل السوري بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، وحققت إصابات مباشرة، ردا على قصف المناطق المحررة بريفي حماة وإدلب.

اقرأ المزيد
١٢ يونيو ٢٠٢١
الخوذ البيضاء: هجمات إدلب وعفرين دليل على النية المبيتة لخلط الأوراق قبل اجتماع مجلس الأمن

قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن التزامن بين ما يتعرض له ريف إدلب وعفرين، من تصعيد عسكري ليس إلا دليل على النية المبيتة من هذه الهجمات والأطراف التي تقف خلفها بهدف خلط الأوراق وفرض واقع على الأرض قبل اجتماع مجلس الأمن في 11 من تموز للتصويت حول آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، ليكون التفاوض فوق أشلاء ودماء السوريين، كعادة مجرمي الحرب".

وأوضحت المؤسسة في بيان لها أن "جريمة إرهابية جديدة ضحاياها من المدنيين والكوادر الطبية ومتطوعي الخوذ البيضاء، ارتُكبت اليوم السبت 12 حزيران في مدينة عفرين، جراء قصف صاروخي مصدره المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد وقوات سوريا الديمقراطية في ريف حلب الشمالي".

ولفتت إلى أن "هذه الجريمة المضاعفة هي استمرار للإرهاب اليومي الذي يُمارس بحق الشعب السوري والذي يهدف لإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا المدنيين و المستجيبين الأوائل من العمال الإنسانيين، لاسيما أن القصف المزدوج الذي استهدف المشفى في قلب مدينة عفرين التي أُسعف إليها المصابون بعد الضربة الأولى كان هدفُه المباشر زيادة الضحايا وقتل العمال الإنسانيين ومتطوعي الخوذ البيضاء الذين هُرعوا لإنقاذ الضحايا".

وأضافت "في الوقت نفسه الذي كانت مدينة عفرين ترزح تحت وطأة القصف، كان نظام الأسد وحليفه الروسي ينفذون جريمة شبيهة في ريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب عبر حملة تصعيد عسكرية متواصلة للأسبوع الثاني راح ضحيتها عشرات الأبرياء".

ولفتت إلى أن هذا التزامن بين ما يتعرض له ريف إدلب الجنوبي ومدينة عفرين، من تصعيد عسكري ليس إلا دليل على النية المبيتة من هذه الهجمات والأطراف التي تقف خلفها بهدف خلط الأوراق وفرض واقع على الأرض قبل اجتماع مجلس الأمن في 11 من تموز للتصويت حول آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، ليكون التفاوض فوق أشلاء ودماء السوريين، كعادة مجرمي الحرب".

ينظر الدفاع المدني السوري إلى هذه الجرائم على أنها تحدٍ صارخ للإنسانية وللقانون الدولي الإنساني، وطالب المجتمع الدولي بالوقوف بحزم أمام هذه الممارسات اللاإنسانية الممنهجة وبمحاسبة مرتكبي جريمة مشفى الشفاء وغيرها من الانتهاكات والجرائم المرتكبة بحق السوريين.

وشددت على أن "التهديد بإنهاء وقف إطلاق النار الحالي قد بدأ فعلا بنشر الذعر بين 4 ملايين من المدنيين ودفعهم لإيجاد مأوىً جديد في رحلة نزوح جديدة، بينهم أكثر من مليوني مهجر قسراً نصفهم يعيشون في مخيمات الشريط الحدودي لا يمكن لأحد توقع حجم الكارثة التي ستحل بهم، لا يمكن الانتظار حتى يصبحوا ضحايا".

وشددت على أهمية تحييد هؤلاء المدنيين عن التوازنات الإقليمية والدولية التي قد تنهار بأية لحظة، بينما يبقى الطريق الأسلم والأوضح بالحل السياسي الشامل وفق قرار مجلس الأمن 2254 الذي ما يزال بعيداً على ما يبدو ليستمر المدنيون بدفع الثمن، لكن هذه المرة من دون وجود أماكن تؤويهم.

ووفق آخر إحصائيات مسجلة، فقد ارتفعت حصيلة شهداء المجزرة في مشفى الشفاء بمدينة عفرين إلى 17 شهيداً، بينهم عاملين إنسانيين من منظمة شفق، ومستخدمتين في مشفى الشفاء من كوادر منظمة سامز، ومدنين، إضافة لإصابة ثلاث عناصر من الدفاع المدني وأكثر من سبعة من كوادر المشفى، علاوة عن تدمير أجزاء كبيرة من المشفى الذي خرج عن الخدمة، وإصابة قرابة 20 مدنياً آخرين.

اقرأ المزيد
١٢ يونيو ٢٠٢١
أربع شهداء من كوادر منظمتي "شفق وسامز" بقصف ميليشيا "قسد" مشفى الشفاء بعفرين

نعت "منظمة شفق" العاملة بمناطق شمال غرب سوريا، استشهاد اثنين من كوادرها الإنسانية هما "أنور الضاهر" و "ماجد كبيش"، إلى جانب شهيدين من الكوادر الطبية في منظمة سامز وأكثر من 10 مدنيين، إثر قصف صاروخي استهدف مشفى الشفاء ومحيطها في مدينة عفرين شمال حلب، اليوم السبت.

وتقدمت مديرة صحة إدلب والعاملين في القطاع الطبي، بتعازيها لسقوط ضحايا من الكوادر الطبية في مشفى الشفاء بمدينة عفرين، المدعوم من "الجمعية الطبية السورية الأمريكية- سامز"، التي فقدت إلى جانب منظمة شفق اثنين من كوادرها والعديد من الإصابات من الكوادر الطبية أيضاَ.

وكان دان فريق "منسقو استجابة سوريا" بشدة قيام ما يسمى بقوات سوريا الديمقراطية باستهداف مشفى الشفاء المدعوم من إحدى المنظمات الإنسانية في مدينة عفرين شمالي حلب، والذي تسبب بدمار كبير في المشفى، وسقوط عشرات الضحايا والإصابات من المدنيين بينهم كوادر عاملة ضمن المشفى.

وأكد الفريق أن أعضاء المجتمع الدولي، وعلى وجه الخصوص الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف، مطالبون بالوقوف أمام مسؤولياتهم والتزاماتهم بتوفير الحماية للمدنيين والمنشآت والبنى التحتية والتدخل الفوري والعاجل لوقف مسلسل الجرائم التي يتعرض لها المدنيين.

وشدد الفريق على أن استمرار صمت المجتمع الدولي هو دعوة مفتوحة لكافة الأطراف للاستمرار في تحدي قواعد القانون الدولي والتصرف فوق القانون واقتراف المزيد من الجرائم بحق المدنيين.

ودعا "منسقو استجابة سوريا" الأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة وعاجلة في الاستهداف الأخير، إضافة إلى الاستهدافات السابقة من قبل نظام الأسد وحليفه الروسي على كافة مناطق شمال غرب سوريا، كون أن جميع اللجان المشكلة سابقاً لم تحقق الهدف المرجو منها ولم تحدد مسؤولية الأطراف المعنية بدقة عن تلك الاستهدافات.

ووفق آخر إحصائيات مسجلة، فقد ارتفعت حصيلة شهداء المجزرة في مشفى الشفاء بمدينة عفرين إلى 17 شهيداً، بينهم عاملين إنسانيين من منظمة شفق، ومستخدمتين في مشفى الشفاء من كوادر منظمة سامز، ومدنين، إضافة لإصابة ثلاث عناصر من الدفاع المدني وأكثر من سبعة من كوادر المشفى، علاوة عن تدمير أجزاء كبيرة من المشفى الذي خرج عن الخدمة، وإصابة قرابة 20 مدنياً آخرين.

اقرأ المزيد
١٢ يونيو ٢٠٢١
ميليشيا "قسد" تتملص من قصف عفرين وتنفي مسؤوليتها وراصدون يثبتون تورطها بمجزرة مشفى الشفاء

حاولت قوات سوريا الديمقراطية عبر أحد مسؤوليها الإعلاميين ويدعى "فرهاد الشامي"، التملص من مسؤوليتها عن قصف مشفى الشفاء بمدينة عفرين، والمجزرة التي ارتكبتها بحق 17 مدنياً، بينهم كوادر طبية، وعشرات المصابين من كوادر المشفى وعناصر الدفاع المدني، علاوة عم تدمير قسم كبير من المشفى.

وورد عبر الحساب الرسمي للمدعو "فرهاد الشامي" على تويتر، نفي مسؤولية "قسد" عن القصف الذي استهدف مدينة عفرين، إلا أن النقيب أمين وهو ضابط راصد لتحركات النظام وقسد في مناطق شمال سوريا، أكد في تسجيل صوتي قبل قصف المشفى بدقائق، أن ميليشيا "قسد" في منطقة كشتعار شمالي حلب، ستعيد الرمايات على مدينة عفرين وستقوم باستهداف المشفى.

ووفق ما اطلعت عليه شبكة "شام"، فإن القصف الأول لميليشيا "قسد" تركز على أطراف مدينة عفرين، سقطت الصواريخ في أراضي زراعية، وسببت سقوط شهيد، تلاه تصحيح الرمايات عبر عملاء على الأرض لميليشيا "قسد" لتقوم بتكرار الرمايات وتستهدف مشفى الشفاء بشكل مباشر، بعد وصول فرق الدفاع المدني التي أسعفت مصابي القصف الأول للمشفى.

وبعد القصف الأول، كان النقيب أمين، أرسل تسجيل صوتي، ينبه فيه إلى أن راجمة صواريخ تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في منطقة كشتعار قرب بلدة دير جمال بريف حلب الشمالي، ستكرر الرمايات على مدينة عفرين، وأنها ستستهدف المشفى، الأمر الذي حصل فعلاً بعد قرابة 15 دقيقة من تنبيهه.

ووفق آخر إحصائيات مسجلة، فقد ارتفعت حصيلة شهداء المجزرة في مشفى الشفاء بمدينة عفرين إلى 17 شهيداً، بينهم عاملين إنسانيين، ومستخدمتين في مشفى الشفاء، ومدنين، إضافة لإصابة ثلاث عناصر من الدفاع المدني وأكثر من سبعة من كوادر المشفى، علاوة عن تدمير أجزاء كبيرة من المشفى الذي خرج عن الخدمة، وإصابة قرابة 20 مدنياً آخرين.

اقرأ المزيد
١٢ يونيو ٢٠٢١
"منسقو الاستجابة" يطالب الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة حول مجزرة "عفرين"

دان فريق "منسقو استجابة سوريا" بشدة قيام ما يسمى بقوات سوريا الديمقراطية باستهداف مشفى الشفاء المدعوم من إحدى المنظمات الإنسانية في مدينة عفرين شمالي حلب، والذي تسبب بدمار كبير في المشفى، وسقوط عشرات الضحايا والإصابات من المدنيين بينهم كوادر عاملة ضمن المشفى.

وأكد الفريق أن أعضاء المجتمع الدولي، وعلى وجه الخصوص الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف، مطالبون بالوقوف أمام مسؤولياتهم والتزاماتهم بتوفير الحماية للمدنيين والمنشآت والبنى التحتية والتدخل الفوري والعاجل لوقف مسلسل الجرائم التي يتعرض لها المدنيين.

وشدد الفريق على أن استمرار صمت المجتمع الدولي هو دعوة مفتوحة لكافة الأطراف للاستمرار في تحدي قواعد القانون الدولي والتصرف فوق القانون واقتراف المزيد من الجرائم بحق المدنيين.

ودعا "منسقو استجابة سوريا" الأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة وعاجلة في الاستهداف الأخير، إضافة إلى الاستهدافات السابقة من قبل نظام الأسد وحليفه الروسي على كافة مناطق شمال غرب سوريا، كون أن جميع اللجان المشكلة سابقاً لم تحقق الهدف المرجو منها ولم تحدد مسؤولية الأطراف المعنية بدقة عن تلك الاستهدافات.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" استهدفت اليوم أحياء مدينة عفرين السكنية بقذائف المدفعية، ما أدى لاستشهاد 13 مدنياً من بينهم نساء وكوادر طبية في مشفى الشفاء وسط المدينة، كحصيلة غير نهائية.

كما تسبب القصف بإصابة أكثر من 20 شخصا بينهم حالات حرجة، وبينهم 3 من متطوعي الدفاع المدني السوري.

والجدير بالذكر أن بدايات الشهر الماضي شهدت قصفا من قبل "قسد" على الأحياء والمناطق السكنية والزراعية في مدينة عفرين ومحيطها، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى.

وبالإضافة إلى القصف المدفعي والصاروخي، تحاول "قسد" إرسال الموت عبر المفخخات والعبوات الناسفة التي تستهدف بغالبيتها المدنيين العزل، في محاولة لخلق حالة من الفوضى وفقدان الأمن في المناطق المحررة.

ويأتي تصاعد عمليات "قسد"، ضد المناطق المحررة شمال سوريا، يأتي في إطار مشروعها الهادف إلى تعكير صفو المنطقة بعملياتها الإرهابية وخلق حالة من الفوضى ومنع الاستقرار وبذلك تسعى إلى عرقلة نمو الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والعسكرية في الشمال السوري.

اقرأ المزيد
١٢ يونيو ٢٠٢١
بعد مجزرة عفرين .. المؤقتة: جرائم واعتداءات "ب ي د" وصمة عار على جبين الإنسانية

قالت الحكومة السورية المؤقتة إن قوات تنظيم PKK/PYD الإرهابي وحليفه النظام المجرم ارتكبوا مجزرة مروعة عبر استهداف مشفى الشفاء في عفرين والأحياء السكنية وسط المدينة بالعديد من الرمايات الصاروخية عند حوالي الساعة السادسة مساءً من يوم السبت.

وأشارت "المؤقتة" إلى أن القصف أسفر عن سقوط اثني عشر شهيداً وأكثر من عشرين جريحاً كحصيلة أولية، جميعهم من المدنيين، ومن بينهم عدد من عناصر الدفاع المدني، وإلحاق دمار واسع بمشفى الشفاء والأبنية السكنية والممتلكات.

وشددت "المؤقتة" على أن هذه المجزرة المروعة تعبر عن مدى الاستخفاف بالمجتمع الدولي ومنظماته الدولية، وقد وقعت بعد أن تم منح النظام المجرم مقعداً في المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية تكريماً له على قصفه وتدميره في السابق لعشرات المشافي والمراكز الطبية وقتل الآلاف من كوادرها مما شجعه وأعوانه من قوى الشر على التمادي في الإجرام.

ونوهت "المؤقتة" إلى أن هذا القصف يأتي مترافقاً مع شن النظام المجرم وحلفائه لحملات قصف جوي وصاروخي على قرى وبلدات جبل الزاوية منذ صباح يوم الخميس الواقع في 10 حزيران 2021، مما أدى إلى استشهاد وجرح العديد من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، وإلحاق أضرار جسيمة بالممتلكات والتسبب بحركة نزوح كبيرة لسكان المنطقة.

وشددت "المؤقتة" على أن الجرائم النكراء والاعتداءات الوحشية التي يقوم بها النظام المجرم وحلفاؤه ومليشيات PKK/PYD الإرهابية تشكّل في المقام الأول وصمة عار على جبين الإنسانية وتضرب بعرض الحائط كل الجهود الدولية الساعية إلى إيجاد حل سياسي ينهي الحالة المأساوية التي يعيشها الشعب السوري منذ أكثر من عشر سنوات، مما انعكست سلباً على المجتمع الدولي الذي بقي متفرجاً على ما يحصل من جرائم وانتهاكات جسيمة ترتكب بحق الإنسانية.

ودانت المؤقتة "العدوان الإرهابي الجبان" على عفرين وقرى جبل الزاوية، ودعت منظمة الأمم المتحدة إلى احترام ميثاقها ومبادئ الشرعية الدولية وتحمل مسؤولياتها في محاسبة النظام وحلفائه ومليشيا PYD/PKK عما اقترفوه بحق السوريين من جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية.

والجدير بالذكر أن بدايات الشهر الماضي شهدت قصفا من قبل "قسد" على الأحياء والمناطق السكنية والزراعية في مدينة عفرين ومحيطها، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى.

وبالإضافة إلى القصف المدفعي والصاروخي، تحاول "قسد" إرسال الموت عبر المفخخات والعبوات الناسفة التي تستهدف بغالبيتها المدنيين العزل، في محاولة لخلق حالة من الفوضى وفقدان الأمن في المناطق المحررة.

ويأتي تصاعد عمليات "قسد"، ضد المناطق المحررة شمال سوريا، يأتي في إطار مشروعها الهادف إلى تعكير صفو المنطقة بعملياتها الإرهابية وخلق حالة من الفوضى ومنع الاستقرار وبذلك تسعى إلى عرقلة نمو الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والعسكرية في الشمال السوري.

اقرأ المزيد
١٢ يونيو ٢٠٢١
"قسد" ترتكب مجزرة في عفرين ... 7 شهداء كحصيلة أولية

ارتكبت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مجزرة بحق المدنيين في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، راح ضحيتها 7 شهداء كحصيلة أولية.

وقالت منظومة "الدفاع المدني" إن سبعة أشخاص قتلوا، وأصيب آخرين، من بينهم ٣ عناصر من الدفاع المدني كحصيلة أولية، جراء قصف مدفعي مصدره "قسد" ومناطق سيطرة قوات النظام، استهدف الاحياء السكنية في "عفرين".

وأشار ناشطون إلى أن القصف طال الأحياء السكنية وأصاب مشفى الشفاء في المدينة، حيث عملت فرق الدفاع المدني على انتشال الشهداء، وإسعاف الجرحى للنقاط الطبية.

والجدير بالذكر أن بدايات الشهر الماضي شهدت قصفا من قبل "قسد" على الأحياء والمناطق السكنية والزراعية في مدينة عفرين ومحيطها، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى.

وبالإضافة إلى القصف المدفعي والصاروخي، تحاول "قسد" إرسال الموت عبر المفخخات والعبوات الناسفة التي تستهدف بغالبيتها المدنيين العزل، في محاولة لخلق حالة من الفوضى وفقدان الأمن في المناطق المحررة.

ويأتي تصاعد عمليات "قسد"، ضد المناطق المحررة شمال سوريا، يأتي في إطار مشروعها الهادف إلى تعكير صفو المنطقة بعملياتها الإرهابية وخلق حالة من الفوضى ومنع الاستقرار وبذلك تسعى إلى عرقلة نمو الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والعسكرية في الشمال السوري.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان