بسبب "تعفيش الكابلات" .. توقف الاتصالات في منطقة التضامن بدمشق
أعلنت الشركة السورية للاتصالات التابعة لنظام الأسد توقف خدمات الاتصالات عن 70 في المئة، من المشتركين في منطقة التضامن التابعة لمركز اليرموك، في محافظة دمشق، وذلك بسبب "سرقة الكابلات الهاتفية المغذية لها"، حسب وصفها.
وأضافت الشركة أن الفرق الفنية توجهت لتقييم الأضرار والبدء بما يلزم لإعادة الخدمة بأسرع وقت ممكن، وأشارت إلى أن تكرار أعمال سرقة الكابلات في عدد من المناطق يؤدي إلى إيقاف خدمات الاتصالات وتأخر إعادتها للمشتركين، وفق تعبيرها.
وذكرت الشركة التابعة لوزارة الاتصالات والتقانة لدى نظام الأسد بوقت سابق عن توقف خدمات الاتصالات في مناطق بلودان ومضايا في ريف دمشق، نتيجة لسرقة الكابلات المغذية للمنطقتين، فيما غابت الاتصالات عن عدة مناطق أخرى بريف العاصمة دمشق.
وتحدثت الشركة في بيان عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" حينها بأن فرقها الفنية تعمل لإعادة الخدمة بأسرع وقت ممكن، ولفتت إلى أن تكرار أعمال سرقة الكابلات في العديد من المناطق يؤدي إلى إيقاف خدمات الاتصالات وتأخر إعادتها للمشتركين.
وسبق أن أثار بيان الشركة التابعة لوزارة الاتصالات والتقانة لدى نظام الأسد، وقال أحد المتابعين: "علماً أن تكرار سرقة الكابلات" تقولها لمدير الأمن بتلك المناطق وليس للمواطنين على الفيسبوك"، وغيرها من التعليقات الساخرة والردود الغاضبة من تكرار حوادث التعايش التي تطال شبكات الكهرباء والاتصالات.
وكانت أعلنت الشركة عودة دارتي الإنترنت إلى الخدمة بعد أن توقفتا في وقت سابق نتيجة عطل فني خارجي طارئ، وبررت تراجع جودة خدمة الإنترنت بسبب خروج دارتي انترنت من الخدمة بسبب حدوث خلل فني على أحد مسارات الكوابل الخاصة بحركة الانترنت خارج الحدود السورية.
وسبق أن قالت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد إن البطاريات المخصصة لأعمدة الإنارة في الشارع التي تعمل على الطاقة الشمسية، تعرضت للسرقة في مدينة جبلة بمحافظة اللاذقية، مع تزايد ظاهرة سرقة الأكبال النحاسية في عدة مناطق خاضعة لسيطرة النظام.
هذا وتشهد مناطق النظام غياب شبه تام للاتصالات والانترنت وللتيار الكهربائي برغم مزاعمه تأهيل الشبكات والمحطات لتضاف إلى الأزمات المتلاحقة التي تضرب مناطق النظام، بدءاً من تقاعس النظام مروراً بتبرير هذا التجاهل وليس انتهاءً بحوادث التخريب طالما كان ينسبها لما يصفهم بـ "المسلحين"، مع تكرار سرقة معدات وأكبال تصل قيمتها إلى ملايين الليرات.