أعلنت ميليشيات "جيش التحرير الفلسطيني"، عن وفاة ضابط قيادي برتبة عقيد في صفوفها وذلك بظروف غامضة، حيث لم تذكر أسباب وظروف وفاة العقيد "صلاح الدين قسام شحادة" في مشفى تشرين العسكري بدمشق.

وذكرت الصفحة الرسمية للميليشيات أن "رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني نعت وفاة العقيد المذكور مساء يوم الأحد الفائت، ونشرت صورة له دون أن تتطرق إلى ظروف مصرعه خلال الإعلان عن وفاته.

وتظهر النعوة المتداولة بأن العقيد "شحادة"، توفي في مشفى تشرين العسكري بدمشق، وكان من المقرر تشييعه أمس الإثنين 21 مارس/ آذار، ودفنه في جرمانا، ومع إخفاء أسباب وفاة الضابط المشار إليه تتوسع دائرة الاحتمالات التي لتشمل توقعات إلى مقتله في عمليات النظام في البادية أو عملية اغتيال تعرض لها.

وفي آب/ أغسطس الفائت سلطت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، الضوء على "جيش التحرير" ونوهت إلى حالات الفساد المالي والإداري وأن العناصر عرضة لابتزاز والاعتقال، وسبق أن وثقت مقتل عدد من العسكريين في صفوف الميليشيات خلال القتال إلى جانب قوات الأسد حيث يبلغ تعداد الجيش نحو 6 آلاف فلسطيني.

وفي وقتٍ سابق كشفت صفحات موالية للنظام عن مصرع العقيد "حسان حيدر"، رئيس فرع الشرطة العسكرية بدير الزور دون أن تشير إلى أسباب وفاته ليضاف إلى عدد من الضباط ورؤساء الأفرع الذين لقوا مصرعهم دون الكشف عن الأسباب وظروف وفاتهم.

هذا وسبق أن رصدت شبكة شام الإخبارية مصرع العديد من الضباط برتب عسكرية عالية وذلك بظروف لا تفصح عنها وسائل الإعلام الموالية للنظام وسط للتكتم الرسمي كما جرت العادة، ما يشير إلى عمليات تصفية محتملة تشرف عليها مخابرات الأسد.