قال "مكتب توثيق الشهداء في درعا"، إن شهر تشرين الأول / أكتوبر الماضي، شهد عودة الارتفاع من جديد في عمليات و محاولات الاغتيال في محافظة درعا، منذ سيطرة قوات النظام على محافظة درعا في شهر آب / أغسطس 2018.
ولفت المكتب إلى توثيق قسم الجنايات و الجرائم في المكتب 33 عملية و محاولة اغتيال فقط، أدت إلى مقتل 22 شخصا وإصابة 8 آخرين، بينما نجى 3 أشخاص من محاولة اغتيالهم، علما أن هذه الإحصائية لا تتضمن الهجمات التي تعرضت لها حواجز وأرتال قوات النظام.
ولفت المكتب إلى أن القتلى الذين وثقهم 13 مقاتل في صفوف فصائل المعارضة سابقا، بينهم 6 ممن التحق بصفوف قوات النظام بعد سيطرته على محافظة درعا في شهر آب/ أغسطس 2018، وضمن القتلى الذين وثقهم المكتب أيضا، تمت 20 عملية من خلال إطلاق النار المباشر و 2 من العمليات من الإعدام الميداني بعد اختطاف الضحية، لم يستطع المكتب تحديد المسؤولين عن أي من هذه العمليات.
ولفت إلى أن من إجمالي جميع عمليات ومحاولات الاغتيال التي وقعت، وثق المكتب 22 عملية ومحاولة اغتيال في ريف درعا الغربي، و 10 عملية ومحاولة اغتيال في ريف درعا الشرقي، و 1 عملية في مدينة درعا.
وأشار مكتب توثيق الشهداء في درعا إلى أنه يوثق هذه النوعية من الحوادث ضمن قاعدة بيانات مخصصة في قسم الجنايات والجرائم ومنفصلة عن قاعدة بيانات الشهداء ومنفصلة عن قاعدة بيانات قسم الجنايات والجرائم المخصصة للفترة الزمنية ما قبل سيطرة قوات النظام على محافظة درعا في شهر آب / أغسطس 2018، كما يوثق نسخة عن الشهداء الغير مرتبطين بقوات النظام نهائيا ضمن قاعدة بيانات الشهداء.
أصدرت "نقابة المعلمين" في كل من مدينة الباب وقباسين، بياناً، أعلنت فيه عن إضراب للمعلمين يوم غد الأربعاء، بسبب ما قالت عنه "زيف الوعود التي قدمت لهم بغية الالتفاف على مطالبهم المشروعة بغية تحسين الملف التعليمي، وواقع المعلم".
وكانت أصدرت عدة جهات وفعاليات مدنية، بيانات أعلنت خلالها الوقوف إلى جانب المعلمين ممن أطلقوا مؤخراً وقفات احتجاجية وإضراب حتى تحقيق مطالبهم المتمثلة بتحسين الوضع المعيشي للكوادر التعليمية بعدة مناطق في ريف حلب.
وأوردت عدة جهات إعلامية وفعاليات تعليمية ومدنية وإعلامية بيانات تتضمن إعلان الوقوف إلى جانب المعلمين واستنكرت لهجة المجالس المحلية في التهديد بالفصل واقتطاع الرواتب في محاولة منها إلى إنهاء إضراب المعلمين بدلا من توفير حقوقهم، في حين أطلق ناشطون هاشتاج "ادعم مطالب المعلمين"، على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأثارت القرارات والإجراءات المتخذة من قبل المجالس المحلية بشأن قضية إضراب المعلمين جدلا واسعا حيث هاجم متابعون ونشطاء هذه الإجراءات التي وصفت بأنها تعسفية ولا ترقى إلا تعامل مؤسسة مجتمع مدني في قطاع من أهم قطاعات المجتمع كما أنه لا يدعم تطلعات المعلمين في تحسين مستوى معيشتهم.
ومنذ 17 تشرين الأول الفائت، تواصل عشرات المدارس في مدينتي الباب وقباسين بريف حلب الشرقي، إغلاق أبوابها في سياق إضراب كامل في القطاع التعليمي، كحراك سلمي للكوادر التعليمية لتحقيق مطالبهم التي أعلنوا عنها في وقت سابق.
وكان أصدر "ممثلو مدارس مدينتي الباب وقباسين وريفيهما" بياناً، أعلنوا فيه موعد إضراب شامل عن التعليم، تحت شعار "المدارس مدارسنا"، مطالبين بتحسين العملية التعليمية وتطويرها لتكون إنموذجاُ يُحتذى به.
ولفت البيان إلى أن العملية التعليمية ما زالت تراوح مكانها مع تكرار ذات الأخطاء مع تعمد اتخاذ قرارات تعسفية الغاية منها اذلال المعلم من فصل أو نقل تعسفي ومطالبته بما يفوق طاقته، وتم توجيه المطالب للمسؤولين "مكتب تعليمي في المجلس المحلي - مديرية التربية - المستشارين الأتراك - طلبات اللقاء بالوالي التركي"، دون استجابة.
ونتيجة عدم التوصل لأي نتائج من احتجاجات المعلمين، تم التوافق على انتخاب مجموعة من المعلمين عن كل مدرسة لينوب عنهم، وتم اجتماع المندوبين الممثلين عن مدارس مدينتي الباب وقباسين وريفيهما، تم إصدار بيان تحذيري بهذا الشأن.
وتطرق البيان إلى نقص الكادر التعليمي، ونقص الكتب المدرسية كماً ونوعاً، مع زيادة عدد الطلاب في الشعبة الواحدة لأكثر من 50 طالب، وتفشي وباء كورونا دون اتخاذ إجراءات وقائية أو احترازية، علاوة عن تردي المستوى المادي والمعيشي للمعلم لأسوأ حال.
ولفتت المصادر إلى مطالبة "الجانب التركي" بتدارك هذه النقاط فوراً، لكن بعد مرور أسبوع لم يتغير أي شيء ولم تنفذ المطالب، فبدأت الفعاليات التعليمية بتنفيذ العملية الاحتجاجية والتي ستستمر بشكل تصاعدي حتى تحقيق مطالبهم المتمثلة بتحسين الوضع التعليمي بجوانبه كافة، وتحسين الراتب ليصبح ما يقارب 2000 ليرة تركية ليتناسب مع الوضع المعيشي في المدينة.
وتشير تقديرات المعلمين بأن الإضراب شهد مشاركة عالية من المدارس، وتقدر نسبته نحو 90%، كما وتوسعت البقعة الجغرافية للإضراب لتشمل مدارس بلدات "صوران - اعزاز - عفرين ، وأشار أحد منظمي الإضراب بأنهم تعرضوا لتهديدات عديدة من قبل بعض مدراء المدارس بعد تنفيذهم الإضراب، وتم استخدام "ألفاظ غير لائقة خلالها".
وبشكل متكرر يطالب المعلمون في ريف حلب الشمالي بزيادة الرواتب وتحسين وضعهم المعيشي، حيث نظم المعلمون في مدينة الباب وقفة احتجاجية أمام مبنى مديرية التربية في مدينة الباب، كما شهدت مدينتا بزاعة وقباسين وقفة مماثلة خلال العام الحالي.
وسبق أن نظّم العشرات من المعلمين والطلاب في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، اليوم الخميس 21 تشرين الأول/ أكتوبر، مظاهرة احتجاجية ضمن حملة "ادعم حراك المعلمين"، فيما يتواصل الإضراب في مناطق بريف حلب شمالي سوريا.
قال المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، إن واشنطن تحرص على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع موسكو في سوريا، مشيرا في الوقت ذاته أن الولايات المتحدة تراقب "عن كثب" الوضع على الحدود الروسية الأوكرانية.
ورفض المتحدث التعليق على نشر موسكو طائرات لها في شرق سوريا بالقرب من القوات الأميركية، وأوضح أن الولايات المتحدة لديها قنوات اتصال مع الجانب الروسي لمنع نشوب مشاحنات "للتأكد من عدم وجود سوء تقدير وعواقب غير مقصودة".
وتأتي تعليقات كيربي ردا على تقارير حول نشر موسكو طائرات مقاتلة من نوع "سوخوي-35" في مدينة القامشلي، شرق سوريا، بالقرب من القوات الأميركية، وردا على تقارير حول تحركات عسكرية روسية قرب الحدود مع أوكرانيا، قال كيربي: "نحن على علم بتقارير عن أنشطة عسكرية روسية غير عادية هناك"، من دون أن يؤكد بشكل صريح حصولها.
وأضاف "لا يمكنني التعليق على النوايا الروسية، لكن المؤكد هو أننا نراقب المنطقة عن كثب كما نفعل دائما. وسنواصل التشاور مع حلفائنا وشركائنا حول هذه المسألة"، وأكد كيربي أن "أي تصعيد أو عمل عدواني سيكون مصدر قلق كبير للولايات المتحدة".
وكانت صحيفة واشنطن بوست، قد أفادت بأن مسؤولين أميركيين عبروا عن قلقهم من تحركات لقوات تم توثيقها في مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي وتُظهر قطارات عسكرية روسية وقوافل شاحنات تحمل كميات كبيرة من المعدات العسكرية، بينها دبابات وصواريخ.
وأعلن الجيش الأوكراني، الأسبوع الماضي، أنه استخدم للمرة الأولى طائرة مسيرة هجومية تركية الصنع لتدمير مدفع "هاوتزر دي-30" تابع لمتمردين موالين لروسيا في الشرق الأوكراني، ما أثار انتقادات من جانب فرنسا وألمانيا اللتين تتوسطان في عملية السلام.
حلب::
أصيب شاب بطلق ناري إثر خلاف مع صديقه وسط مدينة الباب بالريف الشرقي.
إدلب::
تعرضت بلدات كتصفرة والفطيرة وسفوهن بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وردت فصائل الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في مدينتي معرة النعمان وكفرنبل وقرى وبلدات جرادة وحزارين والدار الكبيرة والملاجة وخان السبل ومعرة موخص بقذائف المدفعية وصواريخ الغراد، وحققت إصابات مباشرة تسببت بسقوط جرحى.
حماة::
تعرضت قرى السرمانية والعنكاوي والقرقور وقليدين بسهل الغاب بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وردت فصائل الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في قرية العميقة بقذائف المدفعية والهاون.
درعا::
أطلق مجهولون النار على أحد أعضاء اللجنة التي فاوضت نظام الأسد خلال عملية التسوية الأخيرة في بلدة ناحتة بالريف الشرقي، ما أدى لمقتله.
ديرالزور::
أصيب شاب بجروح جراء انفجار لغم أرضي في منطقة حوايج ذياب شامية.
ألقت قوات الأسد القبض على عنصرين من ميليشيات الدفاع الوطني أثناء محاولتهما الهرب من مناطق سيطرتها من معبر بقرص.
الرقة::
قال ناشطون إن طائرات مسيرة تركية استهدفت نقطة عسكرية لعناصر "قسد" في محيط منطقة بير عرب قرب مدينة تل أبيض بالريف الشمالي.
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على مواقع تنظيم الدولة في بادية الرصافة بالريف الجنوبي الغربي.
القنيطرة::
سقط قتيل جراء انفجار لغم على أطراف بلدة الحميدية.
قال والي إسطنبول علي يرلي قايا، الاثنين، إن المدينة تحتضن مليونا و179 ألفا و751 أجنبيا.
وجاء ذلك في تغريدة عبر حسابه على تويتر، اعتمد فيها على معطيات مديرية الهجرة بإسطنبول.
وأوضح يرلي قايا أنه بحلول 1 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، يتواجد مليون و179 ألفا و751 أجنبيا في إسطنبول، بينهم 535 ألفا و25 سوريًا في إطار الحماية المؤقتة، و644 ألفا و726 مواطنا من جنسيات مختلفة حاصلين على تصاريح إقامة.
وأضاف: "ضمن إطار مكافحة الهجرة غير النظامية خلال عام 2021، تم التعامل مع 52 ألفا و83 أجنبيا، أعيد 19 ألفا و294 منهم إلى بلدانهم، وأحيل 26 ألفا و319 آخرين إلى مراكز الترحيل".
وأكد الوالي ضرورة الاعتماد على الأرقام الرسمية عند الحديث عن الإحصاءات المتعلقة بإسطنبول.
وكانت بيانات رسمية محدثة من قبل المديرية العامة لإدارة الهجرة التركية كشفت الشهر المنصرم أن عدد السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة ارتفع إلى 3.72 مليون شخص بنهاية سبتمبر/ أيلول الماضي.
ووفقا للبيانات، فإن ثلاث ولايات تركية تضم أكبر عدد من السوريين هي إسطنبول (532.726) وغازي عنتاب (457890) هاتاي (436861) على التوالي.
وتذكر البيانات أن 3.66 مليون من أصل 3.72 مليون سوري يعيشون في خارج الملاجئ، إذ تقع مراكز الإقامة المؤقتة ذات السعة العالية في الولايات الجنوبية: أضنة وكهرمان مرعش وهاتاي.
ويذكر أن تركيا تستضيف مهاجرين سوريين أكثر من أي دولة أخرى في العالم، كما تقود الدولة جهود المساعدات الإنسانية للسوريين في تركيا والمناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال سوريا.
نشرت صحيفة مقربة من نظام الأسد مقتطفات مطوّلة من التقرير التفتيشي الأولي الصادر في حزيران/يونيو الفائت، حول أعمال شركة عدرا لصناعة الإسمنت ومواد البناء لعامي 2019 و2020، حسب وصفها.
وأشارت إلى وجود مخالفات وهدر أموال بالمليارات، إلى جانب أعمال وهمية وشراء مواد من دون الحاجة إليها، وفروق أسعار تُصرف من دون وجه حق. ناهيك عن بيع مازوت الشركة لمتعهدين.
وقال التقرير إن آخر ميزانية مقبولة بشكل نهائي لشركة عدرا لصناعة الإسمنت، هي ميزانية 1997 موضحاً أن هناك العديد من المخالفات يحتمل ارتكابها من الإدارة السابقة في عامَي 2019 و2020، منها أن الشركة تقوم بتسجيل مبلغ الإنفاق الفعلي على الموازنة الاستثمارية بمجرد التوقيع على المشروع سواء تم التنفيذ من قبل المتعهد أم لم يتم التنفيذ وسواء تم توريد المواد أم لا.
وحسب التقرير فإن هناك ساعات عمل وهمية، مفصّلاً بأن أغلبية أجور الساعات لزوم أعمال الشركة بأسلوب الشراء المباشر تفتقد إلى وجود أدلة مؤيدة لصحة الصرف نتيجة عدم وضوح ماهية الأعمال المنفذة بالإضافة إلى وجود ازدواجية في تنفيذ هذه الأعمال، حيث يتم تنفيذ العمل نفسه بأسلوب الشراء المباشر وعن طريق التعاقد في آن واحد.
ونوه التقرير إلى وجود مخالفات من جانب إدارة الشركة في العقود التي أبرمتها في الفترة المشار إليها، من ذلك عقد بالتراضي أبرمته شركة إسمنت عدرا مع شركة الإنشاءات المعدنية، من دون أن يتم الإعلان عن مناقصة.
وأكد التقرير التفتيشي أن أغلبية العقود التي أبرمت مع شركة الإنشاءات المعدنية تم تنفيذها فعلياً على أرض الواقع من قبل القطاع الخاص، وذلك من خلال لجوء الإنشاءات المعدنية إلى التعاقد مع القطاع الخاص لتنفيذ التزاماته بمبالغ تجاوزت المليارات.
وكانت تزايدت في الآونة الأخيرة حالات الكشف عن قضايا الفساد والفضائح ضمن ما يسمى "المؤسسة السورية للتجارة"، التابعة للنظام وكان أخرها كشف سرقة آلاف الأطنان من السكر والإتجار بمواد منتهية الصلاحية، وتحدث إعلام النظام عن توقيفات تطال عدداً من المدراء المركزين والفرعيين، وفق تعبيره.
وفي أيار/ مايو الماضي، قال موقع موالي إن حجم فروقات أسعار مشتريات وزارة التربية لدى النظام خلال 4 سنوات تجاوزت 101 مليار ليرة سورية، وذكر عبر موقعه أن تقرير رقابي كشف عن أكبر صفقة فساد في سوريا، وفق تعبيره.
ويتطرق التقرير إلى حوادث فساد واضحة تتمثل في قبض رشاوى كبيرة شهرية من قبل بعض الموظفين الكبار، إقرار بعض الموظفين باستلام مبالغ مالية تحت ضغط أوضاعهم المعيشية والاجتماعية الصعبة، تسريب معلومات عن احتياجات الوزارة للجهة المتعاقدة وحتى قبل الإعلان عنها.
ويشار إلى أن مؤسسات النظام ينخرها الفساد وتخرج بعض القضايا عبر وسائل الإعلام برغم محاولات التكتم عليها وطالما تكون عبر شبكة من ضباط ومسؤولي نظام الأسد الذين تسلطوا على البلاد التي أضحت بعد تدميرها وتهجير سكانها تتصدر قوائم الدول في الفساد والبطالة والجرائم.
وصلت تعزيزات من ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، إلى بلدة تل السمن وعين عيسى في ريف الرقة الشمالي.
وقال ناشطون في شبكة "الخابور" إن ميلشيا "ب ي د" أرسلت تعزيزات مكونة من نحو 100 شاب جرى تجنيدهم بشكل إجباري، بالإضافة لسيارات دفع رباعي مزودة برشاشات متوسطة وثقيلة و25 شاحنة لنقل العناصر، من الفرقة 17 قرب الرقة، إلى منطقتي عين عيسى وتل السمن.
وأضاف المصدر أن "ب ي د" قامت بقطع الإنترنت عن قرى وبلدات ريف الرقة الشمالي، بالتزامن مع إرسال التعزيزات، ونشر دوريات وحواجز في المنطقة.
وكان ناشطون في "الخابور" رصدوا لحظة خروج الرتل العسكري من الفرقة 17 باتجاه شمال الرقة.
ويشار إلى أن التعزيزات جاءت بعد وصول تعزيزات عسكرية تركية ضخمة الى منطقة نبع السلام، دخلت الى المنطقة من معبري تل أبيض ورأس العين.
أعلن الجيش اللبناني أمس الأحد عن تمكن دوريات تابعة للقوات البحرية من إحباط عملية تهريب أشخاص عبر البحر باتجاه قبرص، قبل يومين.
وأكد الجيش اللبناني إن القوات البحرية أوقفت 54 شخصاً "25 رجلاً و 9 نساء و 20 طفلاً"، كانوا على جزيرة البلاّن ـــ طرابلس بانتظار وصول عدد من المراكب التي ستقوم بنقلهم عبر البحر بطريقة غير شرعية.
ولفت الجيش إلى أن إحدى الدوريات تمكنت أيضا من انتشال مركب كان يغرق وهو في طريقه إلى قبرص، وأنها تمكنت من إنقاذ 9 أشخاص كانوا على متنه، وجميعهم من الجنسية السورية.
كما ضبطت دوريات أخرى ثلاثة مراكب كانت تستخدم في عمليات تهريب أشخاص عبر البحر، وأوقفت عدداً من المهربين على متنهم.
وختم الجيش بأن التحقيق بوشر بإشراف القضاء المختص لمعرفة باقي المتورطين لتوقيفهم.
والجدير بالذكر أن إجرام نظام الأسد وحليفيه الروسي والإيراني، وتنظيم الدولة، دفع الملايين من السوريين للجوء إلى دول الجوار، بينها لبنان الذي يستقبل حالياً نحو مليون لاجئ سوري، وفق مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بينما تقدر الحكومة اللبنانية وجود مليون ونصف لاجئ على أراضيها.
ويعاني اللاجئين السوريين في لبنان من أوضاع اقتصادية مزرية جدا، حيث قالت مفوضية اللاجئين في تشرين الأول\أكتوبر من العام الماضي "إن ما يقارب الـ 90% من السوريين في لبنان باتوا يعيشون تحت خط الفقر، بالمقارنة مع 55% في العام السابق"، وهو ما يدفعهم للهرب في محاولة للوصول إلى واقع معيشي أفضل.
قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية إن إضعاف النفوذ الإيراني في سوريا، هو مصلحة مشتركة بين موسكو وتل أبيب، مشيرة إلى أن ذا أحد شروط إعادة إعمار سوريا.
وقالت الصحيفة في مقالها الافتتاحي الثلاثاء بعنوان "محور منسق"، الذي كتبه معلقها العسكري أليكس فيشمان: "في الوقت الذي سقطت فيه صواريخ "أرض-أرض" إسرائيلية قبل ظهر السبت على مخازن سلاح إيرانية في دمشق، أطلقت طائرات روسية صواريخ نحو نشطاء معارضين في بلدة مجاورة من حلب".
وأشارت إلى أن "طرفان يهاجمان بالتوازي أهدافا تهدد مصالحهما على أرض دولة ثالثة، وكل هذا يحصل بعد أسبوع من لقاء عقد بين رئيس الوزراء نفتالي بينيت والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وإذا لم يكن هذا تنسيقا وتعاونا استراتيجيا، فماذا هو؟".
وشددت الصحيفة على أنه "في الأشهر الأخيرة حسب منشورات سورية كثفت إسرائيل نشاطها في سوريا، وبلغ في 2020 أكثر من 400 صاروخ وقذيفة ذكية أطلقتها إسرائيل نحو الدولة المجاورة، وفي 2021 سُجل حتى الآن ارتفاع بأكثر من 25 في المئة في حجم السلاح الذي سقط هناك، والسنة لم تنته بعد".
ونوهت إلى أنه في المقابل فإن حجم النشاط الإيراني في سوريا لم يتغير بشكل دراماتيكي، الأمر الذي لم يلزم ظاهرا، إسرائيل برفع الوتيرة، فكمية الأهداف الإيرانية في سوريا هبطت بشكل جوهري منذ سنة، والتواجد الإيراني هناك، هبط بنحو 50 في المئة، مع الإشارة، إلى أن نوعية وكمية الوسائل القتالية التي أدخلتها طهران لسوريا تغيرت في صالح إسرائيل.
وأردفت: "وزير الأمن هو الشخص نفسه، والاستراتيجية هي ذاتها، وإدارة "المعركة بين الحروب" تجاه التموضع الإيراني دون حافة الحرب، ولكن عندما ترفع وتيرة الهجمات، فإن الاحتمال للخطأ، بأن يتم تجاوز حافة الحرب، والسؤال؛ لماذا رفعت إسرائيل الوتيرة؟".
وأوضحت الصحيفة أن "التغيير الذي طرأ في الأشهر الأخيرة، لم يكن في طهران ولا في تل أبيب، وإنما في سياسة موسكو، فليس صدفة أن يطلب بوتين رؤية بينيت في نهاية الأسبوع الماضي".
ونبهت أن "روسيا توصلت إلى الاستنتاج، بأنه لتعزيز النظام في دمشق بما يضمن استمرار سيطرتهم في المنطقة، فهم بحاجة إلى أن يفتحوا سوريا للعالم الواسع ويحرروها من العزلة التي تمنع بدء إعادة إعمارها، وحتى الآن قضت الاستراتيجية الروسية؛ بداية السيطرة على الأرض ومن ثم إعادة البناء، أما الآن، هم يسعون قبل كل شيء لجني الثمار السياسية والاقتصادية لتواجدهم في سوريا، وشرط ذلك؛ تعزيز مكانة بشار الأسد وبدء الإعمار".
وأفادت الصحيفة، أنه "قبل أربعة أيام من دخول بينيت لفيلا بوتين، نظم الروس اجتماعا هو سابقة، حيث وافق فيه مندوبو النظام السوري على الجلوس لأول مرة أمام مندوبي المعارضة، وأن يبحثوا حول صياغة إصلاحات دستورية برعاية الأمم المتحدة".
ورأت أن "هذا اللقاء لم يقع في فراغ، ففي المقابل تلقى النظام السوري تحسينا في علاقاته مع دول الخليج؛ الإمارات، البحرين وعُمان؛ التي أعادت فتح سفاراتها في دمشق، كما فتح الأردن المعابر الحدودية مع سوريا دون أن تعارض واشنطن، التي تفرض عقوبات على سوريا".
ونبهت أن "روسيا تمارس ضغطا على الأسد كي يسمح سلوكه بفتح أبواب أخرى إلى العالم، وإضعاف النفوذ الإيراني على نظامه، أحد الشروط اللازمة لفتح هذه الأبواب، وهنا توجد لإسرائيل وروسيا مصلحة مشتركة".
وتابعت: "الروس يشرحون لنا بأن الأسد بدأ يتعب من التعلق بإيران، التي تجعل ترميم سوريا صعبا، وبالتالي فإسرائيل ستضغط ليس فقط على الإيرانيين بل وعلى الأسد أيضا، من خلال المس بسيادته كي تساعده على أن يقرر أنه ليس مجديا له مواصلة الالتصاق بالإيرانيين، وهكذا تجد إسرائيل وروسيا نفسيهما في جانب المتراس ذاته، إلى أن يقرر الروس خلاف ذلك".
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستفعل ما يلزم لمكافحة تنظيم "بي كا كا/ب ي د/ي ب ك" الإرهابي.
وأضاف أردوغان، أن العملية العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية ستتم عندما يجب القيام بها، مؤكدا أنه لا يمكن التراجع عن ذلك.
كما شدد على أن بلاده ستفعل ما يلزم لمكافحة تنظيم "بي كا كا/ ب ي د/ ي ب ك" الإرهابي، مشيرًا أن تركيا مستعدة لإطلاق عملية دون تردد ضد التنظيمات خارج الحدود عندما يتوجب القيام بذلك
ولم يحدد أردوغان أين هي العملية العسكرية التي تنوي قوات بلاده القيام بها، ولكن حسب المصادر المختلفة لشبكة شام، فقد اشارت أن تركيا تجهز لعملية عسكرية واسعة ضد ميليشيات قسد في تل رفعت ومنبج وعين العرب شمال وشرق حلب وتل تمر بريف الحسكة وعين عيسى بريف الرقة.
ودعى أردوغان واشنطن لعدم دعم التنظيمات الإرهابية، وقال أن على شريكتنا في الناتو أن لا تدعم هذه التنظيمات.
وكشف أردوغان، عن أنه ونظيره الأمريكي جو بايدن، اتفقا على تكثيف التعاون في أفغانستان وسوريا وليبيا وشرق المتوسط والمجال الاقتصادي.
ووصف لقائه مع نظيره الأمريكي على هامش القمة بأنه "بناء ومثمر"، وأن أنقرة وواشنطن مصممتان على رفع حجم التبادل التجاري بينهما إلى 100 مليار دولار.
وأكد أردوغان أنه اتفق مع الرئيس الأمريكي على إنشاء آلية مشتركة بين البلدين في شؤون الأمن والدفاع والتجارة ومكافحة الإرهاب والقضايا الإقليمية.
كشف موقع مقرب من نظام الأسد نقلا عن مصادر أكدت توجه النظام نحو رفع سعر اسطوانة الغاز المنزلي بالسعر المدعوم عبر البطاقة الذكية إلى 10 آلاف ليرة و الصناعية إلى 40 ألف ليرة سورية.
وبرر ذلك لتخفيض فترة استلام الجرة إلى 40 يوم بدلا من 90، هذا التوجه يأتي على التوازي مع جهود حثيثة لتقليل فترة استلام المواطن للجرة واختصاره الى 40 يوما وذلك في ضوء تحركات وجهود بذلت لتأمين تدفق المادة الى البلاد بشكل متواتر وضمن مهل زمنية متقاربة وفي حال سارت الأمور وفقا لما جرى العمل عليه، حسب المصدر.
وتعاني مناطق سيطرة النظام من أزمة غاز كبيرة ويبرر ذلك نتيجة عرقلة الاستيراد ونقص الكميات عن حاجة البلاد التي لاتغطي اكثر من 40 % وقد تنخفض نتيجة ظروف طارئة تتعلق بالحصار إجمالا وصعوبة التوريد وأسباب معينة تُكلف الدولة الكثير لتجاوزها وقد لاتتمكن من تجاوزها.
وأضاف المصدر "في كل الأحوال لم يتبق إلا أشهر قليلة جدا قبل أن يتم الإعلان عن آلية الدعم الجديدة والتي يجري العمل على إنجازها ما يجعلنا مقبلين على رؤية جديدة للدعم لن تستقيم إلا بالأتمتة أتمتة كافة مراحل عملية الدعم للسلعة على أننا نعتقد أنّه قد حان الوقت لتوجيه الدعم نحو سلة منتجة محلياً على أن نستمر بدعم سلة دولارية مستوردة.
وكان حدد نظام الأسد سعر أسطوانة الغاز المنزلي بـ30 ألفا و600 ليرة سورية، خارج "البطاقة الذكية"، كما حددت سعر أسطوانة الغاز الصناعي بـ49000 ليرة سورية عند البيع للمستهلكين ولجميع القطاعات خارج البطاقة الذكية.
برر "عمرو سالم" وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد قراره الأخير القاضي برفع رفع أسعار الغاز خارج "البطاقة الذكية"، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك.
وزعم "سالم"، بأن قرار تحديد أسعار الغاز المنزلي والصناعي الذي يباع في السوق السوداء "لا يمسّ المواطنين"، وبرره بمزاعم "منع الهدر" و"ترشيد الكميات المشتراة".
واعتبر "سالم"، القرار يمس العديد من الجهات الرسميّة من وزارات ومؤسسات وغيرها كانت تستجر الغاز الصناعي والمنزلي ومنعا للهدر في تحديد حصص هذه الجهات تم رفع السعر لترشيد الكميّات المشتراة من قبل تلك الجهات.
هذا وبات من الصعوبة تأمين اسطوانة الغاز المنزلي عبر بمناطق النظام عبر البطاقة الذكية حيث وصلت المدة التي يتوجب عليه انتظارها للحصول على الجرة بين 80 و90 يوماً مع توافرها بالسوق السوداء بكميات كبيرة وأسعار نارية حيث يتراوح سعر الجرة بين 80 ألف و100 ألف وأكثر، مع استمرار تبريرات مسؤولي النظام المثيرة والمتخبطة.
نعت صفحات موالية لنظام عددا من العسكريين بينهم عقيد طيار ومعاون قائد شرطة طرطوس وضباط برتب عالية ممن لقوا مصرعهم خلال الأيام القليلة الماضية في مناطق إدلب ودرعا وحمص والساحل والبادية السورية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية.
ونشر مصور وزارة الداخلية لدى نظام الأسد "محمد الحلو"، خبرا أكد فيه وفاة العميد "مصطفى قاسم"، معاون قائد شرطة طرطوس أمس دون أن يذكر الأسباب عبر صفحته الشخصية.
وكانت تعرضت سيارة تابعة لمحافظة طرطوس إلى إطلاق نار أعقبه ضرب سائقها وسرقة ما بحوزته إضافة إلى سرقة السيارة بمحتوياتها، وذلك في محافظة السويداء التي ينحدر منها محافظ طرطوس، دون وجود تأكيد على أم العميد "قاسم"، كان بداخلها.
وحسب محافظ النظام في طرطوس صفوان أبو سعدى ما حدث، حيث قال "إن سيارة" رانج روفر - دون نمرة " أقدمت على مطاردة السيارة العائدة ملكيتها لمحافظة طرطوس، ثم قامت بقطع الطريق بعد أن أشار راكبوها للسائق بالوقوف ولم يستجب".
وفي ظروف غامضة لقي العقيد الطيار المجرم "علي محمد خضور"، مصرعه وقالت صفحات موالية إنها مقلب "نسر جبهات حلب و بطل مطار كويرس"، يضاف إلى ذلك "محمد الصافتلي" مرتبات شعبة المخابرات فرع طرطوس.
ولقي ضابط برتبة عقيد ركن يدعى "ياسر أحمد" وهو من مرتبات (مهام خاصة) في قوات الأسد مصرعه في بادية مدينة تدمر، وينحدر من مدينة جبلة في الساحل السوري.
وبظروف صحية قالت صفحات موالية للنظام أمس الأحد 31 تشرين الأول/ أكتوبر، إن تل العميد الركن المظلي "محمد عيسى" توفي جراء نوبة قلبية أصابته وفق تعبيرها.
الأمر الذي تكرر مع العميد الركن المجرم "محمد الصارم" الذي توفي في حي الزهراء الموالي للنظام في حمص، حسبما أورده مراسل إذاعة المدينة "وحيد يزبك"، المقربة من نظام الأسد.
ولقي الشبيح "زياد شباط"، من "مرتبات شعبة المخابرات - الأمن العسكري - سرية المداهمة" مصرعه على يد مجهولين على الطريق الواصل بين جسر صيدا وحاجز الرادار في ريف درعا الشرقي.
وعلى جبهات إدلب قتل "جلال قصيبان" المنحدر من الجولان السوري المحتل، كما قتل "خضر الفرمان" على جبهة محافظة ادلب وينحدر من دير الزور، إلى جانب "إسماعيل ديوب" من قرية دوير بسنديانا في ريف جبلة الساحلية، والملازم "رشيد جمال".
وإلى البادية السورية نعت ميليشيات لواء القدس العسكري "يزن محمد السيد" الذي قتل اثناء مشاركته في معارك مع تنظيم الدولة داعش في جبل البشري بريف دير الزور، وقتل وجرح عدد من العسكريين خلال هجمات متفرقة في البادية السورية.
وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.