"المونيتور": متزعم ميليشيا "الدفاع الوطني" بالسقيلبية يبدأ تسجيل الراغبين بالقتال مع روسيا في أوكرانيا
"المونيتور": متزعم ميليشيا "الدفاع الوطني" بالسقيلبية يبدأ تسجيل الراغبين بالقتال مع روسيا في أوكرانيا
● أخبار سورية ٣٠ مارس ٢٠٢٢

"المونيتور": متزعم ميليشيا "الدفاع الوطني" بالسقيلبية يبدأ تسجيل الراغبين بالقتال مع روسيا في أوكرانيا

قال موقع "المونيتور" الأمريكي، نقلاً عن مصادر من مدينة السقيلبية بريف حماة، إن متزعم ميليشيا "الدفاع الوطني" الرديفة لقوات النظام المدعو "نابل العبد الله"، بدأ تسجيل أسماء الراغبين بالقتال إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا، منذ منتصف الشهر الحالي.

وأوضح الموقع أن المقاتلين ينحدرون من ريف حماة وحمص ودير الزور واللاذقية، لافتاً إلى أن العبد الله، وهو "مسيحي أرثوذكسي له علاقات وثيقة مع المسؤولين بقاعدة حميميم الروسية في اللاذقية"، افتتح أكثر من مركز لهذا الغرض في المدينة، وفق قوله.

وأضاف تقرير الموقع، أن العشرات من المقاتلين يتدفقون يومياً إلى هذه المراكز، راغبين بنقلهم في أسرع وقت ممكن إلى أوكرانيا، حيث تغريهم الرواتب المرتفعة المقدمة، بينما تدرس المراكز قوائم المقاتلين وتختار الأكثر خبرة في القتال.

وتوقع التقرير أن يحصل المجندون على راتب شهري قدره ألفي دولار أمريكي، خاصة الذين اكتسبوا خبرة قتالية خلال الحرب السورية، ما دفع البعض إلى عرض رشوة تصل إلى 200 دولار لإدراج أسمائهم في القائمة المختصرة بمراكز التسجيل.

وأشار إلى أن العبد الله، نظم منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، سلسلة من المسيرات والاحتفالات لدعم الجيش الروسي، حتى أصبح وجها مألوفا لوسائل الإعلام الروسية، وفق الموقع.


وسبق أن منحت قوات الاحتلال الروسي ما يسمى بـ"وسام السلام"، لـ"سيمون الوكيل"، وهو قائد ميليشيات الدفاع الوطني في محردة بريف حماة، الشهير بمشاركته بقتل وتهجير السوريين علاوة على تجنيد الأطفال ضمن الميليشيات المساندة للنظام.

وفي وقت سابق قام نائب قائد تجمع القوات الروسية في سوريا، العماد "سيرغي كوزوفلوف" بتقليد قائد ميليشيات الدفاع الوطني "نابل العبدالله"، وسام تحت مسمى "مكافحة الإرهاب"، والذي جرى تعيينه مسؤولاً عن مركز السقيلبية للقوات الروسية في سهل الغاب بريف حماة الغربي.

هذا وتسعى روسيا خلال وجودها في سوريا لتمكين نفوذها العسكري والاقتصادي، من خلال توقيع عقود طويلة الأمد مع نظام الأسد الذي تستغله روسيا للهيمنة الكاملة على الموارد الاقتصادية في سوريا، وتقدم له الدعم العسكري مقابل توقيعه تلك العقود وإتمام سيطرتها على القواعد العسكرية والمرافئ وغيرها، وصولاً إلى استفرادها بتشكيلات عسكرية منفصلة عن جيش النظام.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ