سجّلت المناطق المحررة ارتفاعا في حصيلة كورونا مع الكشف عن 29 إصابة فيما سجلت صحة النظام 32 إصابة، والهيئة الصحية لدى الإدارة الذاتية 6 إصابات جديدة.
وفي التفاصيل كشف "مخبر الترصد الوبائي" التابع لبرنامج "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN" في وحدة تنسيق الدعم عن 23 إصابة بفيروس "كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا.
وأشارت الشبكة المعنية برصد حصائل كورونا شمال سوريا، إلى تسجيل الإصابات الجديدة رفع العدد الإجمالي إلى 22,913 وحالات الشفاء 22,731 حالة، و 714 وفاة.
وأكدت بأن عدد الحالات التي تم اختبارها خلال أمس 496 ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها 157 ألف و 878 اختبار في الشمال السوري.
وكانت لفتت إلى تصنيف وفيات سابقة كوفيات مرتبطة بمرض كوفيد19 بوقت سابق ومن بين الحالات المقبولة حالات من الكوادر الطبية والنازحين داخل المخيمات.
وكانت أشارت الشبكة إلى أنّها تثبتت من حالات وفاة جديدة في مناطق حلب وإدلب، ما يرجح زيادة الحصيلة المعلنة خلال الكشف اليومي عن حصيلة الوباء في الشمال السوري المحرر.
وسجلت الشبكة 6 إصابات جديدة بمناطق "نبع السلام" شمال شرقي البلاد ليرتفع عدد الإصابات إلى 2,052 إصابة، و272 حالة شفاء و 22 حالة وفاة.
بينما أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام مساء أمس، عن تسجيل 32 إصابة جديدة بفيروس كورونا، إلى جانب تسجيل حالتي وفاة جديدة.
وبحسب بيان الوزارة فإنّ عدد الإصابات وصل إلى 25,735 فيما بات عدد الوفيات 1,893 حالة، في حين بلغ عدد المتعافين 21,867 مصاب بعد تسجيل 5 حالات شفاء لحالات سابقة.
وسجلت "هيئة الصحة" التابعة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا 6 إصابات جديدة حيث عدد المصابين بلغ 18,540 حالة منها 763 حالة وفاة و 1876 حالة شفاء.
وتجدر الإشارة إلى أنّ النظام يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً لاكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.
حلب::
جرت اشتباكات بين فصيلي فرقة الحمزة والجبهة الشامية التابعين للجيش الوطني في منطقتي السكرية والتفريعة بريف مدينة الباب بالريف الشرقي، وسط محاولات لحل النزاع بين الطرفين.
إدلب::
تعرض محيط النقطة التركية في قرية قوقفين بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وتعرضت بلدة كنصفرة لقصف مماثل.
حماة::
تعرض محيط قريتي خربة الناقوس والحميدية بسهل الغاب بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وردت فصائل الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد داخل معسكر جورين بقذائف المدفعية، ما أدى لاندلاع حرائق داخله.
درعا::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية لقوات الأسد على الطريق الواصل بين بلدتي نافعة وعين ذكر بالريف الغربي، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى بينهم ضابط برتبة ملازم، وعلى إثر ذلك قامت قوات الأسد بمنع الدخول والخروج من بلدة عين ذكر، حيث استقدمت تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، وقامت باعتقال عدة أشخاص.
أطلق مجهولون النار على شابين على الطريق الواصل بين مدينتي الشيخ مسكين وازرع، ما أدى لإصابتهما بجروح.
قُتل قيادي في اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس المدعوم روسيا وأحد عناصر اللواء إثر اشتباكات مع مسلحين في بلدة المتاعية بالريف الشرقي، ويعود سبب الاشتباكات لمحاولة عناصر اللواء اعتقال أحد المطلوبين لهم، وفرض عناصر اللواء حظرا للتجول في البلدة، واعتقلوا عدد من أبنائها، وقاموا بإحراق عدة منازل.
ديرالزور::
قامت قوات التحالف الدولي المتمركزة في قاعدة حقل العمر النفطي بالريف الشرقي بالتصدي لهجوم بطائرات مسيرة بواسطة صواريخ دفاع جوي محمولة على الكتف، ويعتقد أن الهجوم نفذته الميليشيات الإيرانية، فيما شهدت المنطقة استنفارا لقوات التحالف.
الحسكة::
أصيب عنصر من "قسد" برصاص الجيش التركي أثناء محاولته تهريب عدد من الأشخاص إلى تركيا من ريف مدينة الدرباسية بالريف الشمالي.
انفجرت عبوة ناسفة بصهريج لنقل النفط تابع لشركة حسام القاطرجي قرب قرية الــ 47 بالريف الجنوبي.
قُتل قيادي من اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس المدعوم روسيا إثر اشتباكات جرت مع مسلحين في بلدة المتاعية بريف درعا الشرقي.
وقال ناشطون إن اشتباكات جرت بين عناصر تابعين للواء الثامن ومسلحين في بلدة المتاعية، على خلفية محاولات عناصر اللواء اعتقال أحد المطلوبين لهم.
وأسفرت الاشتباكات حتى اللحظة عن مقتل اثنين من أبناء بلدة معربة، وهما القيادي في اللواء "طلال الشقران" والعنصر "محمد المحيلان"، بالإضافة لإصابة قيادي وعنصر آخر.
ووصل رتل عسكري تابع للواء الثامن إلى البلدة قادما من مدينة بصرى الشام، وأعلن عناصر اللواء حظرا للتجول في البلدة، وقاموا بإحراق عدد من المنازل، وبدأوا حملة دهم وتفتيش بحثا عن المطلوب.
وعلى صعيد آخر، قُتل اليوم أحد ضباط الأسد مع ستة عناصر جراء انفجار عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدتي نافعة وعين ذكر بريف درعا الغربي.
وعلى إثر ذلك قامت قوات الأسد بإيقاف حركة الدخول والخروج من بلدة عين ذكر، واستقدمت تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، واعتقلت ستة مدنيين كانوا يعملون في الأراضي الزراعية في محيط البلدة.
وناشد ناشطون اللجان المركزية في درعا بضرورة التحرك للضغط على نظام الأسد من أجل الإفراج عن المعتقلين، خصوصا وأنهم مدنيين ولا علاقة لهم بأي عمل مسلح.
أعلنت وسائل إعلام موالية للأسد وفاة الأمين العام لما يعرف بـ "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" المجرم أحمد جبريل، في أحد مستشفيات العاصمة دمشق، بعد معاناة مع المرض، عن عمر ناهز 83 عاما.
ولد "جبريل" عام 1938 في بلدة يازور بقضاء يافا الفلسطينية المحتلة، وأسس عام 1959 جبهة التحرير الفلسطينية، وشارك في تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وانفصل عنها عام 1968 ليؤسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة التي تولى أمانتها العامة، حتى وفاته.
ويُعرف عن "جبريل" انحيازه للنظام السوري منذ عهد المجرم حافظ الأسد وحتى وفاته، حيث قامت قواته منذ بدء الثورة السورية بارتكاب مجازر بحق السوريين والفلسطينيين المناهضين للنظام، إذ بدأت قواته بمساندة نظام الأسد في معارك مخيم اليرموك، ومن ثم شاركت في قمع وتهجير السوريين في عدة محافظات.
ويُعرف عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين دورها في تأييد نظام الأسد قولاً و فعلاً، حيث قامت بدعمه بالمقاتلين الذين مارسوا تشبيحاً قد يوازي ما مارسته قوات الأسد.
وكان "جبريل" قد لجأ مع أسرته إلى سوريا بعد حرب عام 1948، وتخرّج من الكلية الحربية في القاهرة عام 1959، وعُيِّن ملازمًا ثمَّ ضابطًا في سلاح الهندسة في جيش الأسد، حتى تسريحه منه عام 1963.
ويذكر أن ناشطون تداولوا عام 2015 أشرطة مصورة تظهر شبيحة تابعين لمليشيا "جبريل" وهي تقوم بقصف منازل المدنيين في مدينة الزبداني بريف دمشق، في ظل قيامهم بالصراخ "لبيك يا أقصى!"، وكأن طريق تحرير الأقصى يمر عبر أجساد السوريين من نساء وأطفال وشيوخ.
وفي عام 2019 نشرت هيئة القانونيين السوريين قائمة تضم أسماء 677 شخصاً وكياناً سورياً وأجنبياً ممن ارتكبوا "جرائم إرهابية" بحق الشعب السوري؛ من بينهم (477 سورياً) من شخصيات معروفة قاموا بارتكاب جرائم حرب وإبادة وجرائم ضد الإنسانية في سوريا.
وذكرت الهيئة أنّ هذه القائمة قد أصدرت بحق هؤلاء الأشخاص والكيانات الأجنبية مثل "قادة في حزب الله على رأسهم حسن نصر الله، وأحمد جبريل قائد ميليشيا جيش التحرير الفلسطيني، والمسؤول الأول لميليشيا الحشد الشعبي فالح فياض"، مستندةً على الأدلة والتقارير المُقدّمة بحقهم والموثقة بشكل رسمي، إضافةً إلى تقارير منظمات دولية، وقرارات مجلس الأمن المتعلقة بتمويل الإرهاب وتشكيل عصابات ومجموعات إرهابية في سوريا.
والجدير بالذكر أن شهر حزيران/يونيو من عام 2011 شهد استشهاد 14 شخصا وجرح أكثر من 43 آخرين من اللاجئين الفلسطينيين بعدما هاجموا مجمعا تابعا لميليشيا "جبريل" في شارع الثلاثيني بمخيم اليرموك، احتجاجا على إرسال ابنائهم للجولان على الحدود مع إسرائيل، ما أدى لسقوط أكثر من 20 شهيدا منهم، بينما بقي القادة السياسيون في مكاتبهم بدمشق.
غادر مندوب العدو الروسي جلسة مشاورات مغلقة في مجلس الأمن الدولي حول تمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية الأممية عبر الحدود إلى المناطق المحررة شمال غربي سوريا، حسبما أكد دبلوماسيون لوكالة "رويترز".
وكان أعضاء مجلس الأمن عقدوا أمس الثلاثاء، جلسة مشاورات مغلقة استمعوا خلالها إلى إحاطة من القائم بأعمال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسق المعونة الطارئة راميش راجاسينغام، فيما يعتقد أنه الاجتماع الأخير حول الوضع الإنساني في سوريا، قبل التصويت المرتقب على تجديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود قبل انتهاء صلاحيتها في العاشر من الشهر الجاري.
وقالت صحيفة "الشرق الأوسط" إنها علِمت من دبلوماسي شارك في الجلسة المغلقة، بأن "راجاسينغام" عرض مجموعة من القضايا المتعلقة بالأزمة الإنسانية السورية، مركزاً على الانتهاء الوشيك للتفويض الممنوح بموجب القرار 2533 في 10 يوليو (تموز) لتمرير آلية إرسال المساعدات عبر معبر باب الهوى على الحدود بين سوريا وتركيا.
ولفتت الصحيفة إلى أن "راجاسينغام" كرر الدعوات التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أجل توافق أعضاء المجلس على تمديد هذه الآلية وتوسيعها منعاً لتدهور الوضع الإنساني المزري أصلاً في سوريا.
وكانت كلاً من "أيرلندا والنرويج"، وهما عضوان في مجلس الأمن ومسؤولتان عن الملف الإنساني في سوريا، عبرتا عن أملهما في تمديد آلية إدخال المساعدات العابرة للحدود إلى مناطق شمال غرب سوريا، بدون موافقة نظام الأسد لمدة عام في التصويت الذي سيجري، يوم غد الخميس.
ووزعت أيرلندا والنرويج، في 26 يونيو/حزيران الماضي، مشروع قرار في مجلس الأمن يقترح تمديد تفويض إيصال المساعدات عبر معبر "باب الهوى"، على الحدود التركية، لمدة عام واحد، وإعادة تفويض معبر "اليعربية"، على الحدود العراقية، لمدة عام أيضا.
وكانت كشفت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، عن طرحها اقتراح على بقية أعضاء مجلس الأمن الدولي، يتضمن توسيع تقديم المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء سوريا، ما يعني أن جزءا منها سيكون تحت إشراف نظام الأسد.
وفي يوليو/ تموز 2020، اعتمد مجلس الأمن مشروع قرار قدمته ألمانيا وبلجيكا، تم بموجبه تمديد آلية المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر "باب الهوى"، وذلك بعد أن نقضت روسيا مرتين إرسال تلك المساعدات عبر أكثر من معبر.
والخميس، يعقد المجلس جلسة للتصويت على مشروع قرار بشأن آلية المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، والتي ينتهي العمل بها في 10 يوليو/تموز الجاري، ويتطلب صدور قرارات المجلس موافقة 9 دول على الأقل من أعضائه، شريطة ألا تعترض عليه أي من الدول الخمس دائمة العضوية، وهي روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
ومنذ بدء الثورة السورية عام 2011، استخدم العدو الروسي حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن 16 مرة في مواضيع تتعلق بالملف السوري، فيما استخدمت الصين الفيتو 10 مرات.
أقام نظام الأسد ما يُسمى بـ"مهرجان لؤلؤة الفرات"، في مدينة دير الزور شرقي سوريا، معتبراً أن هذه الفعالية ضمن تأتي مرحلة "تعافي من الإرهاب"، وسط احتفال رسمي، وكأنه يتحدث عن بلد آخر لم يقوم بتدميره وقتل وتهجير الملايين منه ويعاني من تبقى من السكان أوضاعا معيشية متفاقمة.
ونشر مكتب وكالة أنباء النظام سانا في دير الزور صورا قال إنها لـ"مهرجان لؤلؤة الفرات للتجميل والتزيين"، ما أثار حالة من الاستيلاء من قبل العديد من متابعي الصفحات المحلية مع تناقل الصور الصادرة عن الآلة الإعلامية لدى النظام التي استنفرت كوادرها لتغطية المهرجان بوصفه حدثا تاريخيا.
واعتبر عدد من المتابعين وفق ما بدى في تعليقاتهم أن من الأجدر اهتمام النظام بالأوضاع المعيشية المتردية وليس بالفعاليات التي لا تنعكس على الواقع وأن من البديهي أن يكون الغذاء قبل الترفيه، علاوة على التعليقات الساخرة من المهرجان وما يحويه من مشاهد تعكس مدى تجاهل النظام.
وأشار إعلام النظام الرسمي إلى الفعالية وكأنها حدث غير مسبوق وفي بلاد تعيش رفاهية تامة تحت عنوان: (بعد انقطاع دام 16 عاماً) أطلقت مديرية السياحة واتحاد الحرفيين المهرجان المذكور، وتضمن عرض أزياء للألبسة النسائية ومسابقة للتجميل ومسابقة لاختيار ملكة جمال الفرات للعام 2021، وفق تعبيره.
وقال "محمد النويجي" مدير السياحة التابع للنظام بدير الزور إن "هذه الفعالية تأتي لتؤكد حالة التعافي التي تعيشها دير الزور وهي بداية لعودة الفعاليات السياحية التي تهدف لتنشيط الواقع السياحي في المحافظة بعد غيابها لسنوات جراء الإرهاب"، حسب زعمه.
أما "محمود العبد الله"، رئيس اتحاد حرفيي دير الزور اعتبر أن "عودة المهرجان دليل على أن الإرهاب فشل في تدمير حضارة عمرها آلاف السنين وانتصرت إرادة أبناء الفرات وتثير تصريحات مسؤولي النظام حول المهرجان باعتباره انتصار الاستغراب والجدل لا سيما مع التناقض بين التصريحات وواقع الحال.
في حين أثار المهرجان الأخير العديد من التعليقات الساخرة وخصوصا حول لجنة التحكيم التابعة للنظام والتي قامت بتقييم المشاركين حيث اعتبر متابعون أن عملية انتخاب "ماسة الدهني"، المعلن فوزها بمنصب "ملكة جمال الفرات"، قد لا تعدو كونها توصية من أحد مسؤولي النظام استنادا إلى كافة فعالياته التي تقوم على الفساد والرشوة والمحسوبيات.
هذا وتشهد أسواق ديرالزور شرقي سوريا، نقص وفقدان المواد الأساسية والمحروقات وسط غلاء سعرها بشكل كبير الأمر الذي يتشابه مع معظم مناطق النظام، ويعود ذلك إلى إجراءات تخفيض المخصصات ورفع الأسعار علاوة على ممارسات حواجز قوات الأسد بمدينة ديرالزور وريفها.
وتجدر الإشارة إلى إقامة نظام الأسد حفلات ومهرجانات ومعارض بغطاء ترفيهي وتجاري بين الحين والآخر وتأتي وسط تلاشي إجراءات الوقاية من "كورونا"، ولا تنعكس بطبيعة الحال على الوضع المعيشي المتدهور للمواطنين.
قال مصدر إعلامي بمناطق سيطرة النظام السوري إن من يحصل على المجموع في الشهادة الثانوية العامة من الطلاب سيحصل على مكافأة مالية، تبين أنها لا تتجاوز قيمتها 4 دولار أمريكي.
وأشار الصحفي لدى نظام الأسد "وضاح محيي الدين"، مدير مكتب مجلة بقعة ضوء التابعة للنظام في حلب إلى أن "الطالب الذي ينال المجموع الكامل 240/240 ينال مكافأة مالية قدرها 11,500 ليرة سورية.
ولم يصدر أي قرار رسمي بهذا الشأن عبر وزارات النظام أو مديريات التربية، في حين أثار القرار الذي كشف عنه الصحفي الداعم للنظام جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، ومع وصول سعر صرف الدولار أمس (3220 ليرة) تساوي المكافأة نحو 3.6 دولار أمريكي فقط.
وفي سياق منفصل أصدر "المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية"، قبل أيام النسخ النهائية التجريبية من "منهاج الصف الثالث الثانوي"، بعد تعديلات جديدة وطرح نسخة متاحة لعدة كتب منها "التربية الوطنية"، التي كشفت عن حجم الترويج الواضح لرواية النظام التي يقدمها للطلاب في مناطق سيطرته.
هذا وستعلن وزارة التربية والتعليم التابعة للنظام السوري عن نتائج امتحانات الشهادة الثانوية العامة خلال الأيام القليلة القادمة وكانت تواتر الحديث عبر الصفحات الموالية والداعمة للنظام في كل موعد للامتحانات التعليمية عن حالات الغش والتسهيلات التي تقدم لعدد من أقارب المسؤولين وأبناء قادة الميليشيات والشبيحة.
ويأتي ذلك في إطار تزايدت قرارات نظام الأسد ومؤسساته عبر المراسم الرئاسية والقرارات المتنوعة بمضمونها إلا أن القاسم المشترك لها هو كونها إجراءات إعلامية لا تنعكس على الواقع المعيشي للمواطنين الذي يشهد تدهوراً كبيراً مع الارتفاع الجنوني للأسعار بشكل غير مسبوق بتاريخ البلاد.
أعلن نظام الأسد عن مزايدة علنية بدواعي "استثمار الأراضي المشجرة بالفستق الحلبي"، بعدة مناطق بريف حماة وسط سوريا، ويأتي ذلك للموسم الثاني على التوالي حيث أعلن العام الماضي عن إجراءات مماثلة وقال إن الأراضي المطروحة للمزاد هي لـ"إرهابيين"، وأن ريع المزاد سيذهب لصالح قتلى قواته.
وفي تفاصيل إعلان المزاد أصدرت "الأمانة العامة" لمحافظة حماة بياناً أدرج فيه جدول تضمن (اسم المنطقة - تاريخ تقديم الطلب - مكان وتاريخ وساعة المزاد) وحدد المناطق التالية: "لطمين - اللطامنة - القسم الخارجي - الحمراء "صوران - طيبة الأمام - معردس - کوکب - معان - قصر المخرم - كفرزيتا - الحمامات - مورك - لحايا".
وذكر في تحديد تاريخ تقديم طلبات المزاد أنها تبدأ من 6 تموز وحتى 11 منه، وعن مكان وتاريخ وساعة المزاد قرر أن يعقد في "قاعة الاجتماعات في المحافظة" على مدى 3 أيام متتالية تبدأ في 12 تموز الجاري الساعة التاسعة صباحا.
وأضاف أن "مدة العمل موسم زراعي واحد قابل للتجديد لموسم أخر بموافقة الطرفين، والتأمينات الأولية سبعون الف ليرة سورية للدونم الواحد، و التأمينات النهائية 10% من قيمة الاحالة بموجب شيك مصدق أو كفالة مصرفية".
فيما "تقدم الطلبات إلى ديوان النافذة الواحدة في الأمانة العامة لمحافظة حماة مرفقة بالأوراق الثبوتية (لا حكم عليه، سند اقامة، تصریح، تعهد، التأمينات الاولية)، وفق نص البيان الذي حمل توقيع "محمد كريشاني"،
محافظ النظام في حماة وسط البلاد.
ولفت إلى الإطلاع على الأراضي المطروحة للمزاد خلال مراجعة لوحة إعلانات المحافظة أو مديريات المناطق والنواحي في المحافظة (صوران - محردة - سلمية)، وعلى الراغبين بالتقدم للمزاد مراجعة دائرة العقود في الأمانة العامة لمحافظة حماة للحصول على "الإضبارة الفنية" لقاء مبلغ عشر آلاف ليرة سورية.
وسبق أن أصدر ما يُسمى بـ "حزب البعث" بيان تضمن عدة مواد أولها تحديد موعد قطاف وجني محصول الفستق الحلبي في تمّوز من العام الماضي كما نص البيان على الطلب من "المستثمرين والضامنين" لتلك الأراضي تقديم قوائم بأسماء العاملين لديهم بجني المحصول مع أسماء الحراس القائمين لحراسة الأراضي.
وكان الحزب ذاته نظم "مزاد علني"، لطرح مساحات واسعة من الأراضي الزراعية التي تحتوي حقول "الفستق الحلبي"، بحجة ضمان استثمارها بعد تدمير المدن والبلدات وتهجير سكانها، وفق إعلان رسمي تناقلته صفحات موالية للنظام.
في وقت سابق قالت إحدى الصفحات الرسمية التابعة لـ "حزب البعث"، إن ناتج الموسم الزراعي لمحصول "الفستق الحلبي"، العام الماضي سيعود لصالح ما يُسمى صندوق هيئة دعم أسر قتلى النظام، وذلك خلال حديثها عن جولة مسؤولين في الحزب على الأراضي الزراعية التابعة لبلدة "كفرزيتا" ريف حماة الشمالي.
هذا وتكرر شبيحة النظام سرقة محصول الفستق الحلبي الذي يعد من أهم المحاصيل الزراعية في الشمال السوري، لا سيّما في مناطق مورك وخان شيخون والتمانعة، تمهيداً لبيعه في القرى والبلدات الموالية للنظام في مناطق سهل الغاب واللاذقية وحمص، ضمن سياسة نظام الأسد الهادفة إلى الانتقام من المناطق الثائرة كلما سنحت الفرصة بعد تدميرها وتهجير سكانها.
كشفت منظمة "أنقذوا الأطفال" في بيان لها، عن تسجيل مقتل 10 أطفال وإصابة ستة آخرين، جراء قرابة 11 هجوماً في شمال غرب سوريا، منذ بداية حزيران/ يونيو الماضي، في وقت كانت سجلت الشبكة السورية مقتل 95 مدنياً، بينهم 22 طفلاً و8 سيدات، و3 من الكوادر الطبية، و1 من كوادر الدفاع المدني في حزيران، وما لا يقل عن 2 مجزرة.
واعتبرت المنظمة أن "تصاعد العنف يشكل خرقاً مستمراً لوقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في شمال غرب سوريا في آذار من العام الماضي"، مؤكدة أن موجة العنف الأخيرة في شمال غرب سوريا استهدفت على الأقل ثلاث مدارس ومشفى واحداً.
وقالت مديرة منظمة إنقاذ الطفولة في سوريا، سونيا كوش، "لقد كانت الخسائر في الأرواح في هذا العنف المتصاعد أمراً مدمراً، وقد حزن قلوبنا بسبب نبأ مقتل أحد ممرضي شركائنا (منظمة بنفسج)، مع ثلاثة من أطفاله" الأربعة، بهجمات لقوات النظام وروسيا، السبت الماضي.
ولفتت إلى أن "هذه الحرب تكلف أطفال وشباب سوريا مستقبلهم بينما يستمرون في تحمل وطأة صراع لا نهاية له على ما يبدو"، كما شددت المنظمة على ضرورة الالتزام الفوري والكامل بوقف إطلاق النار المتفق عليه العام الماضي، من قبل جميع الأطراف المعنية، من أجل حماية الأطفال والمدنيين، كما أكدت على وجوب وضع حد للانتهاكات الجسيمة المرتكبة ضد الأبرياء.
وأشارت إلى أن حجم احتياجات الأطفال في شمال غرب سوريا لم تكن بهذا الحجم من قبل، محذرة من أن الانتهاكات المستمرة لوقف إطلاق النار تهدد وصولهم إلى المساعدة الإنسانية، بما في ذلك التعليم والمأوى الآمنين والخدمات الأساسية.
وكانت سجلت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، مقتل 723 مدنياً بينهم 145 طفلاً و79 سيدة (أنثى بالغة) في النصف الأول من عام 2021 ، وسجل مقتل 95 مدنياً، بينهم 22 طفلاً و8 سيدات، و3 من الكوادر الطبية، و1 من كوادر الدفاع المدني في حزيران. إضافة إلى مقتل 11 شخصاً بسبب التعذيب. وما لا يقل عن 2 مجزرة.
نعت صفحات موالية للنظام ضابط برتبة نقيب، ينحدر من قرى "القرداحة" وجرح آخرون وذلك باشتباك مع مجموعة "مهربين" بريف دمشق، فيما قتل عدد من قوات الأسد بكمين في ريف حمص الشرقي.
وفي التفاصيل قتل "النقيب شرف" (زين منير مهنا) إثر اشتباكات بين عناصر من حرس الحدود مع مجموعة مهربين قرب معبر "كفر يابوس" في منطقة "القلمون" بريف دمشق، كما أصيب ضابط برتبة مقدم و 3 عناصر آخرين.
وبحسب النعوة فإن "مهنا" ينحدر من قرية "اليابسة"، (الباسل) التابعة لمدينة القرداحة بريف اللاذقية، ويبلغ من العمر 28 عاما، ونصت على نقله من المشفى العسكري بالعاصمة دمشق إلى قريته بريف اللاذقية.
من جانبه أعلن "لواء القدس" الفلسطيني الرديف لقوات الأسد عن تعرض دورية تابعة لجيش النظام السوري لهجوم مباغت، في منطقة "حريبات"، قرب "حقول توينان" بمحيط مدينة السخنة، وتحدث عن سقوط قتلى من عناصر قوات النظام.
ونشرت الميليشيات صوراً لما قالت إنها عملية "فك الحصار" عن الدورية بعد مقتل عدد منها وحصار 4 من عناصر جيش النظام، وذكرت أنها تمكنت من رفع الحصار عنهم وسحبت جثث القتلى حسب تعبيرها وفقا لما ورد في بيان رسمي.
وجاء ذلك تزامنا مع وقوع انفجار لغم بحافلة مبيت عسكري بين "الرصافة والسخنة"، أدى إلى وقوع قتلى وجرحى بصفوف قوات الأسد نقلوا إثرها إلى مشفى تدمر شرقي حمص، وفق مصادر إعلامية موالية.
وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.
أكد رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بسوريا، باجتماع مع أعضاء مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي انعقد في دورته السابعة والأربعين يوم أمس الثلاثاء، على أهمية إنشاء آلية تعنى بالكشف عن مصير المفقودين والمحتجزين والإفراج الفوري عن جميع المحتجزين تعسفا ولم شملهم مع أقاربهم.
وقال رئيس لجنة التحقيق، باولو بينيرو، إن هذا الأمر كان يشكل أولوية بالنسبة للجنة التي تدفع باتجاه تشكيل آلية منذ عام 2016، لافتاً إلى أنه "على الرغم من استمرار الاستجابة غير الكافية في مجلس الأمن، يبدو أن هناك الآن بعض الزخم وراء إنشاء آلية معنية بالمفقودين".
وأشار إلى أهمية أن يقوم المجتمع الدولي بتيسير إنشاء آلية مستقلة بتفويض دولي، بالتشاور الوثيق مع الناجين والأسر والمنظمات المعنية. وأكد أنهم "يستحقون آلية فعالة لتوثيق اختفاء أحبائهم وتتبع مصيرهم وأماكن وجودهم".
وأضاف: "إذا لم يتمكن المجتمع الدولي من وضع حد فوري لهذا الصراع، فعليه على الأقل التحرك الآن للتعامل مع مشكلة عشرات الآلاف من العائلات التي تنتظر أخبارا عن أقاربها المفقودين"، وبحسب بينيرو، يوجد هناك أكثر من 2.7 مليون نازح تقطعت بهم السبل في ظروف معيشية بائسة على نحو متزايد في محافظة إدلب.
وأوضح بينيرو أن "معظم المحتجزين في مخيمات شمال شرق سوريا هم من الرعايا الأجانب، وعدة دول تواصل التملص من التزاماتها، والأطفال هم الضحايا في المقام الأول".
وأشار بينيرو إن "الأطفال بسن 10 لم يعرفوا سوى الحرب، مما ترك أثرا صادما عليهم، وتمت ملاحظة ارتفاع معدل الانتحار بين الأطفال، كما تتعرض الفتيات الصغيرات لخطر الإجبار على الزواج أو إنهاء تعليمهن". وقد وثقت اللجنة تجنيد الأطفال في سوريا لكنها لم تفوض للتحقيق في هذا الأمر.
أطلق الاتحاد الأوروبي، منصة إعلامية لـ "مواجهة حملة التضليل" التي يطلقها "النظام السوري وحلفاؤه"؛ بينها أن الدول الأوروبية بدأت "التطبيع" مع دمشق، وأن العقوبات مسؤولة عن معاناة السوريين.
وجاء في موقع إلكتروني أطلقه الاتحاد الأوروبي أنه "في محاولة لكسب الرأي العام وحشد الناخبين خلال الانتخابات السورية الشهر الماضي، يصرّح كثير من ممثلي النظام السوري وحلفائه بمعلومات مضللة وباطلة بشأن الاتحاد الأوروبي والغرب. وهدفهم الأساسي طمس عواقب أفعالهم وتحميل العالم الخارجي مسؤولية معاناة الشعب السوري وسوء إدارة البلاد".
وقال البيان: "ادعى مسؤولون في النظام السوري وحلفاؤهم أن عقوبات الاتحاد الأوروبي هي عقاب جماعي للشعب السوري تمّ فرضها بهدف دفع اللاجئين إلى عدم العودة إلى سوريا، كما ادّعوا أن الغرب يدعم منظمات إرهابية في سوريا ويتلاعب بهيئات دولية كمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية لتمرير قرار غير شرعي لتوجيه الاتهام إلى النظام باستخدام الأسلحة الكيماوية".
وتابع: "وبمجرد انتهاء الانتخابات الرئاسية، أطلقت شخصيات ووسائل إعلام تابعة وموالية للنظام السوري حملة إعلامية مضللة، زاعمين أن الاتحاد الأوروبي يهيئ الأرضية للتطبيع مع النظام السوري"، ومقابل "التضليل" من أن "سوريا آمنة من أجل عودة اللاجئين".
وقال الموقع إن "الحقيقة، هي أن قلة قليلة من السوريين يجرأون على العودة لبلدهم، إذ تعرض كثير منهم عند عودتهم إلى الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري والمعاملة السيئة على يد قوات أمن النظام أو أرغموا أحياناً على التجنيد، إذ إن أكثر من 5.5 مليون سوري اضطروا إلى اللجوء إلى بلدان أخرى هرباً من فظائع الحرب".
ووثقت منظمات حقوقية عديدة استمرار قوات الأمن السورية في اعتقال أشخاص في أنحاء البلاد على نحو تعسفي وإخفائهم وإساءة معاملتهم، بما في ذلك لاجئون كانوا قد عادوا إلى مناطق استعادها النظام.
وأضاف: "لا تزال سوريا بلداً غير آمن وتمييزي بالنسبة إلى غالبية مواطنيه، ولا تزال القوانين والإصلاحات السياسية اللازمة من أجل ضمان حق المواطنين في العيش بأمان، غائبة".
ورداً على القول إن "الاتحاد الأوروبي والغرب يشنان حرباً اقتصادية على الشعب السوري"، قال الجانب الأوروبي: "في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، قال بشار الأسد: إن الأزمة الحالية ليست مرتبطة بالحصار وبدأت الأزمة بعد الحصار بسنوات، إذ تمرّ سوريا بوضع اقتصادي صعب من أسبابه عقود من سوء الإدارة الاقتصادية، واقتصاد الحرب الذي بناه النظام وأتباعه لتحقيق الازدهار، وأزمة المصارف اللبنانية والفساد المستشري".
وأضاف البيان أن "عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد النظام السوري سارية ولم تتغير في الغالب منذ عام 2011، كرد فعل على القمع الوحشي للسكان المدنيين، تم تجديدها مؤخراً حتى 1 يونيو (حزيران) 2022.
وتشمل القائمة حالياً 283 فرداً و70 كياناً، وتنص العقوبات على تجميد الأصول المالية لهؤلاء وحظر سفرهم إليها، وصُممت عقوبات الاتحاد الأوروبي لتتفادى عرقلة المساعدات الإنسانية، إذ لا يخضع تصدير الغذاء والأدوية والتجهيزات الطبية، كأجهزة التنفس الصناعية، لعقوبات الاتحاد الأوروبي. كما أنه لا يوجد حظر إنساني وتجاري على سوريا"، لافتاً إلى أن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، أسهموا بشكل جماعي بمبلغ 25 مليار يورو من المساعدات الإنسانية والمساعدات في مجال الاستقرار والصمود.
وأوضح الموقع أنه رداً على القول إن "الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تهيئ الأرضية للتطبيع مع النظام السوري"، فإن "الحقيقة، هي أن التطبيع مع النظام السوري غير وارد إلا عند تحقيق انتقال سياسي وفق قرارات الأمم المتحدة. ويشمل ذلك وقف حملات القمع والإفراج عن عشرات الآلاف من المعتقلين السياسيين من السجون".
ولم يطرأ أي تغيير على تمثيل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بدمشق في أعقاب انتخابات مايو (ايار) الماضي. إن إعادة فتح السفارات في دمشق من قبل بعض الدول الأعضاء ليس بالأمر الجديد... إن أي حضور للاتحاد الأوروبي أو لدبلوماسيين من الدول الأعضاء في دمشق لا يعني تطبيع العلاقات مع النظام.
المصدر: الشرق الأوسط