austin_tice
جمارك النظام تحصل 80 مليار ليرة من قضايا التهريب منذ بداية العام الجاري
جمارك النظام تحصل 80 مليار ليرة من قضايا التهريب منذ بداية العام الجاري
● أخبار سورية ١٨ نوفمبر ٢٠٢١

جمارك النظام تحصل 80 مليار ليرة من قضايا التهريب منذ بداية العام الجاري

وصلت قيمة الإيرادات المالية المحصلة من قضايا التهريب من قبل جمارك النظام ما يقارب 80  مليار ليرة مع وجود قضايا تهريب مازالت غير محتسبة منذ بداية العام 2021 الجاري، وفق صحيفة تابعة لإعلام النظام الرسمي.

وقدرت الصحيفة بلوغ مجمل القضايا الجمركية المتعلقة بالتهريب والمحققة من قبل الجمارك منذ بداية العام وحتى الشهر العاشر ما يزيد على 1100 قضية لمختلف أنواع التهريب وما في حكمه، حسب كلامها.

وزعمت الجمارك في معلومات أوردتها الصحيفة أن معظم المواد والبضائع والسلع التي يتم تهريبها من الداخل هي من المواشي الحية في فترة عدم السماح بتصديرها والخردة وبعض المواد النفطية والمنتجات الزراعية كالحبوب، كما يتم تهريب الكمامات وبعض أنواع الأدوية.

يضاف إلى ذلك السلع والمنتجات والبضائع التي يتم تهريبها إلى الداخل فتشمل مواد مختلفة وهي إما بضائع ممنوع استيرادها أو مسموح استيرادها لكن رسومها مرتفعة كالألبسة الجديدة والبالة والدخان والمواد الغذائية والموبايلات ومواد التجميل والمعادن ويكون مصدرها دول الجوار وذات منشأ أجنبي مختلف.

ونوهت المديرية العامة للجمارك أنها تعمل على إنجاز مشروع قانون جديد زعمت أنه يراعي في نصوصه التطورات في حركة التجارة العالمية وسبل تسهيل انسياب البضائع من وإلى سورية، وادعت أنه عند وجود ثبوت أي تقصير بالعمل من موظفي الجمارك وعناصرها تتم محاسبتهم حسب الأصول والقانون.

وكانت نقلت صحيفة موالية للنظام عن عدد من العمال ضمن مديرية الجمارك التابعة لنظام الأسد، شكاوى كشفت خلالها حقيقة إعلان النظام بين الحين والآخر عن ضبط مخالفات وتجاوزات بين صفوف الجمارك سعيا إلى تلميع صورته وتخفيف الاحتقان من سطوة الجهاز الذي بات أداة للاعتقال والمداهمة وتحصيل وجباية الأموال فحسب.

ويعرف أن جمارك النظام تمنع تصدير بعض المواد الغذائية بزعمها توفير الحاجة منها وتخفيض أسعارها، خلال تشديد الرقابة على المواد الغذائية والسلع الأساسية فيما يجري ترك شحنات المخدرات التي بات الحديث عن مصادرة بعضها أمراً معتاداً وسط تسهيل عبورها من قبل جمارك النظام التي تعد مصدر تمويل يجلب مئات الملاين لخزينة النظام.

هذا ويعد قطاع الجمارك من أكثر المديريات فساداً، والذين يوظفون في هذا السلك يدفعون الملايين للتعيين على المنافذ الحدودية على أن تربطهم صلات قربى بضباط في قوات الأسد ومدراء المؤسسات العامة، حيث يتشاركون في تهريب كل شيء بمبالغ طائلة خصوصاً السلاح والمخدرات.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ