استقبل أهالي إدلب العام الجديد 2022، بغارات جوية عنيفة لطيران الاحتلال الروسي استهدفت أطراف مدينة إدلب ومنطقة جسر الشغور وجبل الزاوية، لتؤكد روسيا لمرة جديدة أنها مستمرة في عدوانها على الشعب السوري، ومستغلة أي مناسبة كانت لتعكير حياتهم.
ورصد نشطاء من إدلب، استهداف الطيران الحربي الروسي بغارات عنيفة تمام الساعة الثانية عشر ليلاً، مع دخول العام الجديد، أطراف مدينة إدلب بعدة صواريخ عنيفة، كما استهدفت غارات مماثلة أطراف قرية الجديدة بريف جسر الشغور، وغارات طالت جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي بشكل متتابع.
وتأتي الغارات بالتزامن مع دخول العام 2022، لتعلن روسيا استقبال عام جديد بمزيد من القتل والتدمير، وتؤكد أنها مستمرة في تنفيذ ضرباتها الجوية ضد المدنيين في مناطق شمال غرب سوريا، دون رادع، في الوقت الذي يحتفل فيه العالم باستقبال العام الجديد، يعيش ملايين السوريين تحت رحمة طيران الاحتلال الروسي وإرهابه.
وكانت ودعت روسيا عام 2021، باستهداف أطراف بلدة كفردريان بريف إدلب الشمالي، خلفت شهيدان مدنيان أحدهما مدرس، كما استهدفت في آخر يوم من العام المنصرم عدة مناطق قريبة من مخيمات النازحين ومناطق مدنية أخرى.
وكانت قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إنه في الساعات الأخيرة من عام 2021 شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية على ريف إدلب، في مواصلة لحملة تصعيد وقصف من الطيران الروسي على مناطق شمال غربي سوريا، مستمرة منذ ثلاثة أيام وتستهدف البنى التحتية وكل ما يمكن أن يساعد المدنيين على الاستقرار.
ولفت الدفاع إلى أن مدنيان استشهدا يوم الجمعة بقصف جوي روسي استهدف مزرعة لتربية الدواجن في بلدة كفردريان بريف إدلب الشمالي، وألحق دماراً كبيراً في بناء المدجنة فضلاً عن نفوق عدد من الطيور فيها.
وأوضح أن قصف مماثل استهدف محيط بلدة الجديدة ومنطقة سهل الروج في ريف إدلب الغربي وقرى البارة والموزّرة ومشون في ريفها الجنوبي، وشدد على أن الغارات الجوية الروسية طالت مناطق جديدة في عمق شمال غربي سوريا وتستهدف بشكل ممنهج البنية التحتية والمنشآت الحيوية التي تساعد المدنيين على البقاء لتزيد من معاناة المدنيين وتمنعهم من الاستقرار وتزيد من تفاقم مأساة النزوح، في ظل أوضاع اقتصادية متردية.
ووثق الدفاع المدني السوري خلال عام 2021 أكثر من 1300 هجوم من قبل الطيران الروسي وقوات النظام استشهد على إثرها 227 شخصاً من بينهم 65 طفلاً و38 امرأة، واستجابت لها فرق الدفاع المدني السوري، فيما تمكنت الفرق من إنقاذ 618 شخصاً أصيبوا نتيجة لتلك الهجمات، من بينهم 151 طفلاً.
حمّل أهالي مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين في جنوب سوريا المدعو "مؤيد حرفوش" وأخيه محمد المسؤولية الكاملة عن عمليات الخطف والاغتيال التي استهدفت أبناءهم طيلة الأشهر الماضية.
وأصدرت عائلات الضحايا بيانا قالت من خلاله: نحن أولياء الدم في المخيم: آل عمارة، آل دغيم، آل حمدوني، آل الزلفي، آل المصري، آل الدندشي، آل عبد الله، نُحمّل مسؤولية الدم وقتل أولادنا للمجرم والقاتل مؤيد حرفوش الملقب بـ "أبو طعجة" وأخيه محمد حرفوش.
وذكر البيان أن الحرفوش قام بالعديد من الأفعال المُشينة ومن بينها اغتصاب فتاة بكر والاعتداء على طفل قاصر.
ووصف بيان الأهالي الحرفوش ومجموعة الاغتيالات والخطف التي تعمل معه بقُطَّاع الطرق وتُجار المخدرات الذين استغلوا اسم الدين والثورة لتحقيق مصالحهم الشخصية.
وحذر أهالي مخيم درعا في البيان أي شخص يقدم لهم الحماية أو يقوم بإيوائهم لأنهم باتوا مطلوبين، وأصبح من الواجب محاسبتهم ووضع حد لجرائمهم التي أزهقت عشرات الأرواح البريئة.
وكان قد انتشر فيديو الأسبوع الماضي يظهر اعتراف أحد العناصر التابعة لمجموعة "مؤيد حرفوش" باغتيال العديد من أبناء درعا، لتتوالى بعدها فيديوهات لأفراد حاول استخدامهم لتنفيذ عمليات اغتيال بحق أبناء محافظة درعا ومخيم اللاجئين الفلسطينيين.
والجدير بالذكر أن وجهاء وأهالي مدينة درعا أصدروا مؤخرا بيانا بخصوص الأحداث والاشتباكات التي وقعت في الـ23 من الشهر الجاري، والتي أدت لمقتل وجرح عدد من الأشخاص في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين.
واستنكر البيان وقوع اشتباكات عنيفة في مخيم درعا وأدت لمقتل 4 أشخاص بينهم مدنيون، واعتبر أن الاشتباكات وقعت تحت حجج ومبررات كاذبة، من خلال أيادي الغدر والفوضى والتخريب عابثة بالنسيج الاجتماعي، مهددة السلم الأهلي وحالة الاستقرار.
وجرت في وقت سابق من الشهر الجاري اشتباكات بين مجموعتين من المسلحين يقودهم القياديين السابقين في الجيش الحر "مؤيد الحرفوش" الملقب بـ "أبو طعجة"، و"شلاش أبو حمزة"، وسط حالة ذعر وخوف في صفوف المدنيين.
قال الدفاع المدني السوري أو ما يعرف بـ "الخوذ البيضاء" إنه في الساعات الأخيرة من عام 2021 شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية على ريف إدلب.
وأشار الدفاع المدني إلى أن ذلك يأتي في مواصلة لحملة تصعيد وقصف من الطيران الروسي على مناطق شمال غربي سوريا، مستمرة منذ ثلاثة أيام وتستهدف البنى التحتية وكل ما يمكن أن يساعد المدنيين على الاستقرار.
ولفت الدفاع إلى أن مدنيان استشهدا اليوم الجمعة بقصف جوي روسي استهدف مزرعة لتربية الدواجن في بلدة كفردريان بريف إدلب الشمالي، وألحق دماراً كبيراً في بناء المدجنة فضلاً عن نفوق عدد من الطيور فيها.
وأوضح أن قصف مماثل استهدف محيط بلدة الجديدة ومنطقة سهل الروج في ريف إدلب الغربي وقرى البارة والموزّرة ومشون في ريفها الجنوبي.
وشدد على أن الغارات الجوية الروسية طالت مناطق جديدة في عمق شمال غربي سوريا وتستهدف بشكل ممنهج البنية التحتية والمنشآت الحيوية التي تساعد المدنيين على البقاء لتزيد من معاناة المدنيين وتمنعهم من الاستقرار وتزيد من تفاقم مأساة النزوح، في ظل أوضاع اقتصادية متردية.
وتركز القصف في الآونة الأخيرة على مزارع تربية الدواجن بشكل كبير حيث شهدت أطراف مدينة دارة عزة خلال الأيام الماضية قصفاً استهدف مزارع تربية الدواجن بمحيط المدينة، كما استهدفت الغارات الروسية مزارع مشابهة في منطقة الشيخ بحر ومعرة مصرين شمالي إدلب، وفي قرى جبل الزاوية جنوبي إدلب.
وكانت الطائرات الروسية ارتكبت مجزرة بحق المدنيين في 11 تشرين الثاني الفائت باستهداف مزرعة لتربية الدواجن يقطن فيها نازحون على أطراف مدينة معرة مصرين شمالي إدلب، أودت الغارات الجوية بحياة 5 مدنيين من النساء والأطفال وأصيب 6 آخرون.
ووثق الدفاع المدني السوري خلال عام 2021 أكثر من 1300 هجوم من قبل الطيران الروسي وقوات النظام استشهد على إثرها 227 شخصاً من بينهم 65 طفلاً و38 امرأة، واستجابت لها فرق الدفاع المدني السوري، فيما تمكنت الفرق من إنقاذ 618 شخصاً أصيبوا نتيجة لتلك الهجمات، من بينهم 151 طفلاً.
وختمت الخوذ البيضاء: على أعتاب عام جديد يقف السوريون، آملين أن يحمل في طياته نهاية مأساة تجاوز عمرها العقد، لتكون أمنياتهم بتوقف القصف وعودتهم إلى منازلهم التي هُجّروا منها الشيء الوحيد الذي يحملونه من عام لآخر دون أن يتحقق، ولكن على ما يبدو أن العام الجديد لن يحمل إلا مزيداً من القتل والإجرام الروسي ومزيداً من الصمت الدولي على تلك الجرائم.
أعلنت وزارة الدفاع التركية، الجمعة، تحييد 5 إرهابيين من تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" ردا على استشهاد مدني تركي في منطقة عملية "نبع السلام" شمالي سوريا.
وذكرت الوزارة في بيان عبر تويتر أن قوات تركية أطلقت عملية ضد إرهابيي التنظيم ردا على استشهاد موظف لدى المديرية العامة لشؤون المياه الحكومية التركية، مؤكدة أن العملية أسفرت عن تحييد 5 مسلحين من التنظيم الإرهابي.
وكان بيان صادر عن ديوان ولاية شانلي أورفة التركية، قالت إن موظفا في المديرية العامة لشؤون المياه الحكومية استشهد في هجوم شنه إرهابيو "بي كا كا/ ي ب ك" في منطقة "نبع السلام"، ولفت البيان إلى أنه سيتم إرسال جثمان الشهيد إلى مسقط رأسه في تركيا بعد مراسم ستقام في مطار "غاب" بولاية شانلي أورفة الجمعة.
وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وتمكنت تركيا من تحرير مدينتي تل أبيض ورأس العين من الإرهابيين خلال العملية، التي علقها الجيش التركي في 17 من الشهر نفسه، بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، أعقبه اتفاق مماثل مع روسيا في 22 من الشهر ذاته.
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن الدعم الأمريكي لتنظيم "بي كا كا/ي ب ك" الإرهابي في سوريا مستمر.
وشدد "أوغلو" على أنه من غير الواقعي القيام بذلك تحت ستار محاربة داعش، وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها مساء الخميس، خلال مشاركته في مقابلة أجرتها معه محطة "24 تي في" التلفزيونية المحلية، وتطرق خلالها لعدد من القضايا المحلية والإقليمية.
وأوضح تشاووش أوغلو أنه يجب أن تكون هناك عملية انتخابية حقيقية من شأنها أن توحد سوريا، لافتًا أن تركيا دعمت هذه العملية منذ البداية.
وأضاف الوزير التركي: إذا تغير فهم النظام السوري، فإن دعمنا في هذا الاتجاه سيزداد. وستزيد جهات اتصالنا على نحو مماثل.
وأشار في سياق متصل إلى أنهم دشنوا مبادرة في العلاقات مع دول الجوار، مضيفًا "لقد أنشأنا منصة باعتبارنا دول جوار. والآن، سيعقد الاجتماع الأول على مستوى الخبراء من شأنه أن يسفر عن ورقة مفاهيم، وسنستضيف أيضًا اجتماعًا لوزراء خارجية تلك الدول".
وذكر تشاووش أوغلو أنهم فكروا في المرحلة الثانية فيما إذا كان من الممكن للمهاجرين العودة بأمان إلى الأماكن التي يسيطر عليها النظام السوري، وكيف سيتم توفير الاحتياجات الأساسية في حال عودتهم.
تحدث موقع مقرب من نظام الأسد عن جمع معلومات حول تحديد قيمة الخسائر الاقتصادية الناتجة عن عدم توفير كميات الطاقة الكهربائية التي تحتاجها البلاد، وتضمن تقدير الصحفي الموالي للأسد "زياد غصن"، بأن الخسائر تقدر قيمتها أكثر من 30 مليار دولار خلال عامين.
ولفت التقرير إلى أن التقديرات أولية وتحتاج إلى تدقيق وعملية توثيق من خلال مسح إحصائي يتم وفق منهجية علمية، وحسب بعض المصادر فإن وزارة الكهرباء تقدر قيمة الخسائر المترتبة على عدم توفير كمية الكهرباء المطلوبة بحوالي دولار واحد عن كل كيلو واط ساعي غير منتج.
وأضاف، "وما دامت البيانات الرسمية الصادرة عن المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء تؤكد أن إنتاج البلاد من الطاقة الكهربائية بلغت خلال العام 2020 حوالي 24 مليار كيلو واط ساعي، وإذا علمنا أن التقديرات الرسمية تشير إلى أن استهلاك سوريا من الكهرباء قدر في العام 2011 بحوالي 39 مليار كيلو واط ساعي".
وتابع، "فهذا يعني ببساطة أن هناك نقصاً في الاستهلاك قدره حوالي 15 مليار كيلو واط ساعي نتيجة عدم القدرة على توليد هذه الكمية في العام 2020 لأسباب باتت معروفة"، وحسب التقرير فإن الخسارة الاقتصادية المترتبة على هذا النقص تقدر وسطياً بحوالي 15 مليار دولار سنوياً.
وتوصل إلى نتيجة مضمونها أنه خلال عامي 2020 و2021 يمكن أن تصل الخسارة إلى أكثر من 30 مليار كيلو واط ساعي، مع ملاحظة اعتماد كمية الإنتاج المتحققة في العام 2020 وفقاً لبيانات المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء، رغم أن الواقع يشير إلى أن الكمية المنتجة في العام الحالي ليست هي نفسها في العام الماضي.
وكانت كشفت صفحات موالية لنظام الأسد على مواقع التواصل الاجتماعي، عن غياب كامل للتيار الكهربائي في مناطق النظام فيما ينشغل الأخير بصيانة خط الربط الكهربائي مع الأردن وفق تصريحات رسمية، إلا أنها غابت عن التعليق على الانقطاع الكامل للتيار في مناطق سيطرة النظام مؤخراً.
هذا وتزايدت ساعات التقنين الكهربائي بمناطق سيطرة النظام بشكل كبير حيث نشرت مصادر إعلامية موالية أن ساعات التقنين في حين أثارت تبريرات مسؤولي النظام الجدل وسخط عدد من الموالين لا سيّما مع مزاعمهم تأهيل الشبكات والمحطات لتضاف أزمة التيار الكهربائي إلى الأزمات المتلاحقة التي تضرب مناطق النظام وسط تقاعس وتجاهل الأخير.
كشفت "هيئة حماية الطبيعة في إسرائيل"، اليوم الجمعة، عن وجود صعاب تواجه خطة الحكومة لاستثمار مليار شيكل لمضاعفة عدد سكان هضبة الجولان المحتلة، لافتة إلى أنها تواجه مشاكل التمثيل القانوني والتخطيطي والبيئي وغيرها من الصعاب.
وحذرت الهيئة وفق الموقع الإلكتروني "تايمز أوف إسرائيل"، من أن الخطة تهدد الآفاق المفتوحة والينابيع والشلالات والتنوع البيولوجي الغني الذي يجعل منطقة الجولان ذات الكثافة السكانية المنخفضة، نقطة جذب للإسرائيليين والسياح معا.
وذكرت الهيئة أن خطة تشكيل لجنة تخطيط سريعة لهضبة الجولان بأكملها مشكوك فيها من الناحية القانونية، بدعوى أن قانون التخطيط يسمح فقط لمثل هذه اللجان للأماكن التي لا توجد فيها مستوطنات على الإطلاق، كما أنه لم يتم وضع أي حكم لتضمين ممثل واحد للجمهور، فضلا عن المنظمات البيئية.
وانتقدت الهيئة الإسرائيلية خطة إقامة حقل ضخم للطاقة الشمسية في منطقة تُعرف بوادي الدموع، بدعوى أنها موقع معركة حاسمة خلال حرب السادس من أكتوبر عام 1973"يوم الغفران"، كما أنها منطقة مهمة من المساحات المفتوحة التي تضم 19 نوعا من الثدييات، من بينها الغزلان والذئاب، في وقت أوصت بحملة إقليمية لتوفير الكهرباء وتركيب الألواح الشمسية على أسطح المنازل القائمة، وتخزين الطاقة المتجددة، للسماح للسكان بتوفير الطاقة الخاصة بهم.
ورأت الهيئة أنه لأسباب تتعلق بالمناظر الخلابة، ولحماية الطيور، دعت إلى دفن خطوط الكهرباء ذات الجهد العالي تحت الأرض.
ويشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية قد عقدت اجتماعها الأسبوعي الأحد الماضي في إحدى مستوطنات الجولان المحتل، وصادقت على إجراء خطة غير مسبوقة في الهضبة السورية، بهدف مضاعفة الاستيطان وتدشين مستوطنات ومدن جديدة، وإقامة مشاريع استثمارية أيضا، بقيمة تقدر بمليار شيكل (317 مليون دولار)، من أجل جذب الإسرائيليين للسكن في تلك المناطق السورية المحتلة.
ويفترض تخصيص 576 مليون شيكل لتدشين تلك المستوطنات بواقع 3300 وحدة استيطانية، في بلدة كتسرين، التي توصف إسرائيليا بعاصمة الجولان، فضلا عن بناء 4 آلاف وحدة أخرى في مجلس الجولان الإقليمي، من أجل توفير الحافز الاقتصادي لتطوير هذه المناطق، وجذب حوالي 23 ألف إسرائيلي للسكن في الجولان المحتل.
ومن بين المخططات الإسرائيلية الجديدة في هضبة الجولان، تدشين مستوطنتين جديدتين الأولى تحت اسم "آسف" والثانية باسم "مطر"، تضم كل منهما حوالي 2000 وحدة سكنية، بالإضافة إلى إزالة الألغام وتغيير خطط مناطق إطلاق النار والتدريبات، وكذلك تطوير البنية التحتية للمواصلات، وتطوير مشاريع تتعلق بالسياحة والتعليم والسياحة والأمن.
والنقاط الرئيسة في الخطة الإسرائيلية الجديدة لتطوير الجولان السوري المحتل، هو جعل الهضبة عاصمة لتقنيات المناخ والطاقة المتجددة في إسرائيل، حيث يفترض تعزيز الاستثمارات فيها، وخلق فرص جديدة عن زراعة آلاف الدونمات من الأراضي، وإقامة مناطق للصناعة القائمة على الزراعة والثروة الداجنية والحيوانية.
قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، إن السلطات السورية تواصل بشكل تعسفي اعتقال عدد من الصحفيين والناشطين الإعلاميين الفلسطينيين، معبرة عن إدانتها لمواصلة اعتقالهم، ومطالبة بتحرك دولي لكشف مصيرهم في سجون النظام السوري.
وتحدثت المجموعة عن اعتقال الصحفي الفلسطيني "مهند عمر" يوم 29 شباط/ فبراير عام 2012 وهو على رأس عمله في مكتب قناة العالم الإخبارية وسط العاصمة دمشق، واعتقلت الكاتب والإعلامي الفلسطيني "علي سعيد شهابي" في 17 -كانون الأول/ ديسمبر 2012، فيما تعتقل الناشطين الإعلاميين أحمد جليل ورامي حجو مصّور قناة القدس الفضائيّة، ولا يوجد معلومات عن مصيرهم أو مكان اعتقالهم ولم يتعرضوا طيلة فترة اعتقالهم لمحاكمة أو اتصال مع عائلاتهم.
وأدانت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية"، استمرار اعتقالهم، وتطالب بالكشف عن مصيرهم، ودعت المنظمات الدولية ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية والمؤسسات الداعمة لحرية الصحافة إلى العمل على إطلاق سراحهم إلى جانب عشرات الإعلاميين في السجون السورية.
ولفتت إلى قضاء 5 إعلاميين تحت التعذيب في السجون السورية هم: المصور الفوتوغرافي نيراز سعيد، خالد بكراوي، والفنان حسان حسان، والناشط علاء الناجي، والصحفي بلال أحمد، وهم من بين 18 إعلامياً من ذوي الاختصاصات المختلفة من أكاديميين أو متطوعين جمعوا بين أكثر من عمل أحيانا " تنموي – إغاثي – إعلامي " قضوا في مناطق متعددة في سورية أثناء تغطيتهم الإعلامية للأحداث.
وقضى 9 إعلاميين بسبب القصف، وهم: المصور فادي أبو عجاج والمصور جمال خليفة، والناشط أحمد السهلي، والناشط الإعلامي والمصور بسام حميدي، والمصور أحمد طه، والناشط الإعلامي والمصور بلال سعيد، والمصور جهاد شهابي، والناشط الإعلامي يامن ظاهر، والمراسل الصحفي طارق زياد خضر الذي قضى في مخيم درعا جنوب سورية.
أما ضحايا الاشتباكات والطلق الناري، فهم: الإعلامي والمصور إياس فرحات، والناشط الإعلامي ومدير مركز الشجرة لتوثيق الذاكرة الفلسطينية غسان شهابي والناشطان الإعلاميان أحمد كوسا ومنير الخطيب.
وأكدت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية"، في يوم الوفاء الفلسطيني على وقوفها إلى جانب الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين، وتطالب بإطلاق الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين وزملائهم المعتقلين في السجون السورية، والعمل على حفظ كرامة الضحايا وتلبية مطالب ذويهم في تسلم جثامينهم ودفنهم بشكل لائق.
استشهد مدنيان على الأقل وجرح آخرون اليوم الجمعة، بقصف جوي لطيران الاحتلال الروسي استهدف أطراف بلدة كفردريان بريف إدلب الشمالي، في ظل تصاعد حدة الضربات الجوية الروسية على المنطقة دون أي رادع.
وقال نشطاء إن طيران الاحتلال الروسي استهدف بعدة غارات شديدة الانفجار، مدجنة لتربية الطيور ومنزل سكني محاذي لها على أطراف بلدة كفردريان، تسبب القصف بسقوط شهيدين لمدنيين أحدهما صاحب المدجنة ومدرس يسكن في الموقع.
كما تسبب القصف بدمار كبير في بناء المدجنة المكونة من طابقين، ورصدنا تكثيف طيران الاحتلال الروسي خلال الشهر الجاري من غاراته الجوية التي تطال مزارع ومداجن تربية الطيور بريفي إدلب وحلب، دون معرفة أسباب التركيز على قصف تلك المرافق.
وصباح اليوم، استهدف طيران الاحتلال الروسي بعدة غارات أطراف بلدتي الموزرة وكنصفرة بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، دون تسجيل أي إصابات أو أضرار، في وقت يعيش آلاف المدنيين في المنطقة حالة تخوف كبيرة من تكرار الغارات واستمرارها.
هذا ولم يصدر أي بيان عن "جماعة الإخوان المسلمون في سوريا"، يدين التصعيد الروسي الجاري على مناطق ريف إدلب، رغم شدة الغارات وتركيزها على مناطق مكتظة بالمخيمات، وفق ماعبر نشطاء بعد البيان الأخير للجماعة حول الغارات الإسرائيلية على مرفأ اللاذقية.
قالت صحيفة "الشرق الأوسط" في تقرير لها نشرته الخميس، إن الحرب في سوريا فاقمت من معاناة الأطفال، وأجبرتهم على العمل بظروف مأساوية للغاية وبأجور زهيدة لإعالة أسرهم، مسلطة الضوء على عمالة الأطفال في مخيم "واشوكاني" شمال غربي مدينة الحسكة.
وأوضح تقرير الصحيفة أن كثير من الأطفال يعملون عمّال نظافة أو في خدمة زبائن المطاعم القليلة ومحال الخضراوات ومتاجر مواد الأغذية، أو باعة متجولين لمختلف أنواع البضائع بما فيها الدخان.
ولفتت إلى أن كثيراً من الأطفال الذين لا تتعدى أعمارهم 10 سنوات، يجوبون الشوارع في بلدة مجاورة للمخيم، حاملين على ظهورهم أكياساً عملاقة تفوق حجمهم يجمعون بها القوارير البلاستيكية والورق من القمامة لبيعها لتجار إعادة تدوير النفايات.
ونقلت عن مديرة مخيم "واشوكاني"، ستير رشك، قولها إن الظروف المعيشية الصعبة تساهم في ظاهرة عمالة الأطفال، في ظل الارتفاع الجنوني لأسعار المواد الغذائية والاستهلاكية، إضافة إلى نقص المساعدات التي تقدمها المنظمات الإنسانية.
من جهته، أكد المحامي كيلان أوسكان، الذي يعمل مستشاراً قانونياً في منظمات مدنية توعوية، أن غياب القوانين الرادعة وجدية سن تشريعات لتنفيذها، وعدم وجود احتياطات للسلامة من رب العمل، يجعل هؤلاء الأطفال معرّضين لمخاطر في أعمالهم.
وينطبق هذا الحال على نسبة كبيرة من الأطفال السوريين في جميع المناطق، مع توجههم للعمل وترك مدارسهم، بغية تأمين قوت يوم عائلاتهم التي باتت تحت خط الفقر بسبب الظروف التي فرضتها الحرب، وأدى ذلك لتسرب آلاف الطلاب من مدارسهم والتوجه لأعمال شاقة، دون وجود أي برامج دولية لمتابعة وضع هؤلاء الأطفال ومساعدتهم على إتمام تعليمهم.
دعا ما يسمى "مكتب الإمام الخامنئي في سوريا"، إلى إحياء الذكرى السنوية الثانية لمصرع الجنرال الإيراني "قاسم سليماني"، و"أبو مهدي المهندس"، وذلك خلال عدة فعاليات في مناطق نفوذ إيران في سوريا.
وأعلن المكتب مستشهدا بقول للإرهابي "بشار الأسد"، زعم فيه أن "ذكر الشهيد سليماني سيبقى خالداً في ضمائر الشعب السوري"، وفق تعبيره، قبل أن يطلق دعوة الفعاليات الإجتماعية والثقافية بمدینة السیدة زینب لحضور مجلس تأبين "سليماني والمهندس".
وحدد موعد إحياء الذكرى يوم السبت في مصلى مقام السيدة زينب، وأعلن المكتب قبيل الدعوة عن المسابقة الإلكترونية المؤتمتة لكتاب "سليماني ملحمة الصمود"، وفق تعبيره، وتزامن ذلك مع عدة تحركات مماثلة تكررت في العام الماضي
وسبق أن قامت ميليشيات إيران في العام الماضي بتنفيذ عدة فعاليات شملت مناطق نفوذها في سوريا لا سيّما محافظات دمشق وحلب ودير الزور، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية لمصرع قائد ميليشيا فيلق القدس "قاسم سليماني".
وبثت معرفات تابعة للميليشيات الإيرانية حينها صوراً لاحتفالات وفعاليات أقامتها في منطقة "حندرات" قرب حلب وكذلك في منطقة السيدة زينب قرب العاصمة السورية دمشق تضمنت حلقات دعاء بمناسبة الذكرى، حسب وصفها.
وكان نقل ناشطون في شبكة "فرات بوست"، مشاهد من إحياء الذكرى السنوية الأولى لمقتل "سليماني" وسط مدينة البوكمال بمشاركة عناصر من مختلف الميليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني، وسط ترديد شعارات وعبارات تمجيد باللغة الفارسية.
وتزامن ذلك مع قرار صادر عن محافظ دير الزور التابع لنظام الأسد يقضي بوجوب مشاركة الموظفين في مدينة دير الزور في الاحتفالية تحت طائلة المسؤولية القانونية و سيتم توفير حافلات لنقلهم بالمجان إلى البوكمال، بحسب مصادر محلية.
من جانبها كشفت مصادر إعلامية عن إحياء ذكرى مقتل "سليماني"، في مراكز ثقافية بالعاصمة السورية دمشق، بحضور شخصيات من وزارة الثقافة لدى النظام والمركز الثقافي الإيراني بسوريا وتستمر الفعاليات حتى 6 كانون الثاني/ الجاري من العام الماضي.
وكذلك أعلن المركز الإعلامي التابع لميليشيات "فاطميون"، الأفغانية عن تجهيز مقرات ومواقع في سوريا تعود للميليشيا المدعومة من إيران، وذلك لإحياء الذكرى الأولى لمصرع "قاسم سليماني" القيادي البارز في الحرس الثوري الإيراني.
هذا وتواصل الميليشيات الإيرانية نشاطها في مناطق سيطرة النظام ويتجلى ذلك في نشاطات متنوعة تهدف إلى ترسيخ معتقدات وطقوس التشّيع ضمن سياسة إيرانية ممنهجة، مقابل مغريات مالية وغذائية، وباتت تلك المناطق تتوشح بالسواد مع كل مناسبة شيعية في إيران.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الجنرال الإيراني "قاسم سليماني"، لقي مصرعه إثر غارة شنتها طائرة مسيرة أميركية قرب مطار بغداد العراقي، في الثالث من شهر يناير/ كانون الثاني، مطلع عام 2020 الماضي، ويعرف عنه قيادته لما يُسمى بـ"فيلق القدس"، التابع للحرس الثوري الإيراني ومشاركته في الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري.
قال طيار روسي في تقرير نشرته صحيفة ""فزغلياد" الروسية، إن الضربات الإسرائيلية التي استهدفت ميناء اللاذقية غربي سوريا، تحمل أهداف سياسية إضافة إلى أهدافها العسكرية، معتبراً أن تلك الضربات "مظهراً من مظاهر عدم الاحترام تجاه القوات المسلحة الروسية" وتستفز القوات الروسية والدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري.
وأوضح الطيار الروسي، فلاديمير بوبوف: "لقد كانت العملية مقصودة من سلاح الجو الإسرائيلي، فهي تقنية تكتيكية، يتم بموجبها تنفيذ المهمة تحت مظلة العد، ما يحدث يبدو صدفة، لكن في الحقيقة هناك حسابات دقيقة هنا".
واعتبر بوبوف، أن هذه العمليات العسكرية الإسرائيلية تعد "بعبارة ملطفة، مظهراً من مظاهر عدم الاحترام تجاه القوات المسلحة الروسية"، لافتاً إلى أن الجيش الإسرائيلي يحاول زرع عدم الثقة في الكفاءة والجاهزية القتالية بأنظمة الدفاع الجوي السورية، "فيما تدعي إسرائيل أنها، عند التخطيط لعمليات سلاحها الجوي في سوريا، تأخذ في الحسبان وجود القوات الروسية في هذه الدولة".
وتحدث الطيار الروسي في تصريحه بما جرى، بظروف مماثلة في أيلول (سبتمبر) عام 2018، حين أسقطت الدفاعات التابعة للنظام السوري طائرة استطلاع روسية في أثناء استعدادها للهبوط، وهي رواية أخرى ساقتها روسيا لتبرير عدم التصدي للضربات الجوية الروسية التي كانت في مرمى نيرانها.
وكانت زعمت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، لنائب مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا، اللواء البحري، أوليغ جورافليوف، أن عدم الرد الروسي أو من طرف النظام على الهجوم الإسرائيلي الأخير على ميناء اللاذقية، هو بسبب هبوط طائرة روسية في مطار حميميم وقت العملية.
وقال أوليغ جورافليوف: "في يوم 28 ديسمبر من الساعة 04:21 إلى الساعة 04:26 شنت مقاتلتان تكتيكيتان للقوات الجوية الإسرائيلية من طراز F-16 من جهة البحر الأبيض المتوسط ودون عبور الحدود ضربة بـ4 صواريخ موجة إلى منشآت في منطقة ميناء اللاذقية".
وخذلت روسيا لمرات عدة النظام السوري، أمام الإصرار الإسرائيلي في مواصلة الضربات الجوية لمواقع النظام وإيران في مركز سيادته العاصمة دمشق ومناطق أخرى، ليسجل مؤخراً العديد من الضربات الإسرائيلية دون أن تتخذ روسيا أي رد فعل أو الدفاع عنه بواسطة منظومة "إس 300" التي نصبت في سوريا لهذا الشأن.
وسبق أن أصيب الشارع الموالي لرأس النظام بشار الأسد في المناطق الخاضعة لسيطرته بحالة إحباط كبيرة، بعد تكرار الضربات الجوية والصاروخية الإسرائيلية لمواقع النظام وحليفه الإيراني، في ظل الصمت الروسي المطبق وغياب نظام الدفاع الجوي المتطور "إس 300" عن التصدي للهجمات التي نفذت في دمشق والقنيطرة، سابقاً.
وكانت حالة الإحباط بدت ظاهرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي يلمس المتتبع لحساباتهم وصفحاتهم درجة السخط والشغور بالخذلان من الحليف الأبرز لهم روسيا والذي يعتبرونه الحامي لمناطقهم من أي عدوان كما يسمونه، وأن القواعد الروسية في البحر المتوسط وفي حميميم ومناطق عدة من سوريا وآخرها "إس 300" مسؤولة عن حمايتهم من أي ضربة.
وأكثر من مرة أكدت التصريحات الصادرة عن مسؤولي كيان الاحتلال أنهم سيعاودون استهداف المواقع الإيرانية في سوريا، وأنهم سيتجاوزن تهديدات "إس 300" وقد يلجؤون لتدميرها إن اضطرهم الأمر، في الوقت الذي بدت فيه روسيا صامتة حيال كل مايحصل وكشف جلياً أن هذه الضربات تأتي بالتنسيق معها وعلمها المسبق.