الجيش الأمريكي يُحقق بتورط أحد عناصره بهجوم داخلي على قاعدة أمريكية شمال سوريا
الجيش الأمريكي يُحقق بتورط أحد عناصره بهجوم داخلي على قاعدة أمريكية شمال سوريا
● أخبار سورية ٧ يونيو ٢٠٢٢

الجيش الأمريكي يُحقق بتورط أحد عناصره بهجوم داخلي على قاعدة أمريكية شمال سوريا

كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، عن أن "الجيش الأمريكي يحقق فيما إذا كان جندي أمريكي قد فجر متفجرات بهجوم داخلي على قاعدة أمريكية صغيرة بشمال سوريا"، لافتة إلى أن "هناك أدلة كافية لضمان الإدانة أمام محكمة، ولن يتم نشر مزيد من المعلومات في الوقت الحالي".

ولفتت "سي إن إن"، نقلا عن 3 مسؤولين دفاعيين وبيان للجيش الأمريكي، أن المشتبه به لم يعد في سوريا"، في حين يجري التحقيق في الهجوم على موقع القرية الخضراء من قبل قسم التحقيقات الجنائية بالجيش ومكتب التحقيقات الخاصة بالقوات الجوية، بينما لم يتم اتهام أحد حتى الآن.

وجاء في بيان الجيش الأمريكي: "إدارة البحث الجنائي بالجيش ومكتب التفتيش الأمني التابع للقوات الجوية يجرون تحقيقا مشتركا في الحادث، وتم التعرف على مشتبه به محتمل، وهو عضو في الخدمة الأمريكية".

وأضاف البيان: "في هذه المرحلة، هذه مجرد ادعاءات، يفترض أن جميع المشتبه فيهم أبرياء، ما لم تتم إدانتهم في محكمة قانونية..والتحقيق جار، وقد يقدم أو لا يقدم أدلة كافية لتحديد الجاني (الجناة)".

ولفتت شبكة "سي إن إن" إلى أنه في البداية، قال مسؤولون أمريكيون إنهم يعتقدون أن "هجوم 7 أبريل نجم عن نيران غير مباشرة على القاعدة بطريقة مماثلة لهجمات الصواريخ وقذائف الهاون التي نفذتها الميليشيات في المنطقة، ومع ذلك، بعد أسبوع، أشار بيان عسكري إلى أنه بعد "مزيد من التحقيق"، يعتقد أن الهجوم نتج عن "وضع عبوات ناسفة متعمدة من قبل شخص/ أفراد مجهولين في منطقة لتخزين الذخيرة ومنشأة للاستحمام".

ووصف مسؤولان لشبكة "سي إن إن" المتفجرات المستخدمة بأنها "ليست ضئيلة" ولها قوة تفجير أكبر من القنبلة اليدوية، فيما وصف أحد المسؤولين المتفجرات بأنها "ذات طبيعة عسكرية"، وبين المسؤولون أن "الهجوم وقع في منتصف الليل، وكشفوا عن لقطات أمنية تظهر حالتين لشخص يتحرك بسرعة، في حين ليس من الواضح ما إذا كانت قطعتا اللقطات تظهران الشخص نفسه.

وذكرت أنهم يبحثون أيضا عما إذا كان الحراس قد تم إرسالهم في أي من الموقعين، مشيرين إلى أنه "ليس من الواضح ما إذا كان توقيت الهجوم يشير إلى أن الجاني لم يكن يحاول التسبب في خسائر كبيرة أو كان يتطلع إلى الابتعاد بهدوء وبسرعة ممكنة"، كما أنه لم يكن لدى أي من المسؤولين أي تفاصيل حول الدافع المحتمل للهجوم، وفق "سي إن إن".

هذا وتم تشخيص وعلاج الجرحى الأربعة من إصابات الدماغ بعد الانفجارات، لكنهم عادوا إلى الخدمة في وقت لاحق في أبريل، وبعد الحادث، وبدأ "تحقيق قائد" من قبل القيادة المركزية الأمريكية، التي تشرف على العمليات في سوريا، لكن تم تسليمه إلى إدارة البحث الجنائي عندما أصبح من الواضح أن نمط التفجير لم يكن بسبب إطلاق النار، حسبما أفاد به مسؤولون لـ"سي إن إن".

بدورها، أكدت القيادة المركزية الأمريكية في بيان لشبكة "سي إن إن" أن "الأمر لا يزال قيد التحقيق"، لكنها لم تذكر تفاصيل أخرى، وتجدر الإشارة إلى أن الإدارة الأمريكية تحتفظ بحوالي 900 جندي في سوريا، بما في ذلك قوات العمليات الخاصة لتقديم المشورة والمساعدة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد".

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ