بعد وزير خارجية إيران .. لافروف يتوجه إلى أنقرة لبحث العملية العسكرية شمالي سوريا
بعد وزير خارجية إيران .. لافروف يتوجه إلى أنقرة لبحث العملية العسكرية شمالي سوريا
● أخبار سورية ٧ يونيو ٢٠٢٢

بعد وزير خارجية إيران .. لافروف يتوجه إلى أنقرة لبحث العملية العسكرية شمالي سوريا

قالت مواقع إعلام روسية، إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيتوجه إلى أنقرة، لبحث عدد من الملفات على رأسها العملية العسكرية التركية شمالي سوريا، في وقت يزور أنقرة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.

ذكر المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن موضوع العملية التركية المحتملة في سوريا من المرجح أن تتم مناقشته خلال زيارة لافروف، ولفت إلى أن زيارة لافروف إلى تركيا المقررة يوم 8 يونيو سيناقش الوزير هذا الموضوع بصورة مؤكدة خلال اتصالاته المقبلة، يمكن أيضا افتراضه بدرجة عالية من الثقة.

ولفت المتحدث باسم الرئاسة الروسية في معرض إجابته على سؤال عن التصريحات بشأن تعزيز المواقع حول العديد من المدن التي يتم التخطيط للعملية فيها، إلى أن هذه هي الأراضي خاضعة لسيادة سوريا.

وقال بهذا الشأن: "مع ذلك، أنتم تتحدثون عن أراض خاضعة لسيادة الجمهورية العربية السورية، والقوات المسلحة لهذه الدولة تحديدا هي التي تعزز، بدرجة أكبر أو أقل، هذه المواقع أو تلك على أراضيها".

وسبق أن ذكرت وكالة "الطلبة الإيرانية - إسنا"، أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، يزور يوم الاثنين، العاصمة التركية أنقرة، في أول زيارة له منذ تسلمه منصبه، لبحث العديد من الملفات، على رأسها العملية العسكرية التركية المحتملة شمال سوريا.

وفي وقت سابق، قال "إبراهيم كالن" المتحدث باسم الرئاسة التركية، في معرض تعليقه على العملية العسكرية المحتملة في شمال سوريا، إن تركيا اتخذت "الإجراءات اللازمة" بوسائلها وقدراتها الخاصة لتأمين الحدود مع سوريا، وستواصل بذل الجهود في هذا الاتجاه.

وأضاف في مقابلة مع وكالة "الأناضول"، أن هذه الإجراءات "حق طبيعي لتركيا من أجل حماية أمن حدودها وسلامة مواطنيها"، ولفت إلى أن "الدول الغربية لم تتجاوب بشكل إيجابي مع اقتراح الرئيس رجب طيب أردوغان، خلال السنوات العشر الماضية بإنشاء منطقة آمنة في سوريا.

ولفت إلى أن المنطقة الآمنة من شأنها ضمان بقاء السوريين في بلادهم بدلاً من أن يتحولوا إلى لاجئين، ومع ذلك، فقد أنشأت تركيا بالفعل منطقة آمنة في مناطق مثل إدلب وعفرين، مما سمح للسوريين البقاء هناك".

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ