قالت صفحات إخبارية إن زعيم إحدى الميليشيات التابعة لنظام الأسد في مدينة حماة "طلال الدقاق"، تعرض للضرب من قبل أشخاص في حي التبانة في مدينة طرابلس اللبنانية ثم تسليمه لقوى الأمن، دون كشف ملابسات الحادثة.
وتداولت الصفحات صورة قالت إنها تظهر "دقاق"، وعليه آثار الضرب، ويشتهر "طلال دقاق" كأحد قادة الميليشيات التابعة لمخابرات النظام وهو ليس عميدا في جيش النظام كما يتم تداول الخبر في الكثير من الصفحات الإخبارية، بل قيادي اشتهر بكثرة جرائمه.
وكان أثار فيديو يظهر "الدقاق"، وهو قائد مجموعة تتبع للمخابرات الجوية، يزج بفرس عربي أصيل في قفص أسوده بمزرعته في حماة استياء عبر مواقع التواصل، فيما بررت صفحات داعمة للأسد وقتذاك بأن الحصان تم شرائه عن طريق طبيب بيطري بسبب مرضه وأنه بحاجة لقتله ليتخلص من ألمه.
وتشير مصادر إعلامية إلى أن "الدقاق"، الملقب بـ"أبو صخر"، والذي كان يتزعم مليشيا تقدّر بأكثر من 1500 عنصر من المتطوعين في "المخابرات الجوية" وصاحب العلاقات القوية مع زعيم مليشيا "قوات النمر" "سهيل الحسن"، تحوّل من أكبر شبيحة النظام في حماة إلى أكبر تجارها.
وكان يعرف "الدقاق" بنفوذه الواسع في مدينة حماة، على الصعيد الأمني والعسكري وحتى الاقتصادي، وهو من مواليد مدينة طيبة الإمام ويقطن في منطقة الحاضر، ويتهم بأنه من أكبر تجار المخدرات والأسلحة في حماة، وله تواصل وعلاقات كبيرة مع الميليشيات النافذة في مدينة طرطوس.
هذا وبعد تحجيم "أبو صخر" أمنياً، وحلّ مليشياه، بدأ بتبييض أمواله، والسيطرة المالية على اقتصاد مدينة حماة بالكامل، وفرض على كبار تجار المدينة والمستثمرين شراكته، ليصبح من أكبر تجار المدينة، قبل تداول ناشطون على مواقع التواصل صورة تظهر تعرضه للضرب في لبنان.
والجدير ذكره أن العديد من متزعمي ميليشيات النظام خرجوا إلى دول أخرى بعد مشاركتهم في جرائم القتل والخطف والتشريد بحق الشعب السوري، فيما لم يتسن لشبكة شام الإخبارية للتحقق من صحة الحدث من مصادر رسمية حيث لم ينشر الموقع الرسمي لقوى الأمن الداخلي في طرابلس أي معلومات حول الحادثة حتى لحظة إعداد الخبر، ومن المتوقع الكشف عنها لاحقا في حالة وجود تطورات جديدة حول الحادثة.
ريف دمشق::
شنت قوات الأسد حملة دهم في مدينة قدسيا بالريف الشمالي الغربي، حيث اعتقلت عائلة كاملة من أهالي المدينة لأسباب مجهولة، في ظل استنفار كبير شهدته المنطقة.
إدلب::
أصيبت طفلة بجروح جراء قيام قوات الأسد باستهداف قرية آفس بالريف الشرقي بنيران الرشاشات الثقيلة، في حين تعرضت قرية معارة النعسان لقصف مدفعي.
حماة::
تعرض محيط قرى العنكاوي والقاهرة وقليدين بسهل الغاب بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
أصيبت طفلة بجروح إثر مشاجرة ناجمة عن خلاف قديم تطور لاستخدام السلاح في مخيم بلدة اليادودة بالريف الغربي.
اللاذقية::
تمكنت هيئة تحرير الشام من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد بعدما شن عناصرها هجوما مفاجئا على أحد المواقع على محور بلدة نحشبا بالريف الشمالي.
تعرض محور قرية التفاحية بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
شن عناصر هيئة تحرير الشام هجوما مباغتا على أحد مواقع قوات الأسد بريف اللاذقية الشمالي، وأوقعوا قتلى وجرحى.
وذكرت مصادر تابعة للهيئة إن عناصر القوات الخاصة في لواء عثمان بن عفان أغاروا على أحد مواقع قوات الأسد على محور بلدة نحشبا بريف اللاذقية الشمالي.
وقال ناشطون أن العملية أسفرت عن مقتل ستة من عناصر الأسد، وإصابة 5 آخرين بجروح، في استمرار للهجمات المباغتة التي تشنها فصائل الثوار على مواقع قوات الأسد على الجبهات في شمال غربي سوريا.
وكانت "هيئة تحرير الشام"، نفذت يوم أمس الخميس عملية نوعية ضد مواقع تابعة لميليشيات نظام الأسد على محور الفطاطرة في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى مقتل 15 عنصرا وجرح آخرين من قوات النظام.
وقالت "مؤسسة أمجاد الإعلامية"، التابعة لـ "تحرير الشام"، اليوم الجمعة، إن مجموعة من القوات الخاصة في "لواء أبو بكر الصديق" نفذ العملية النوعية، فيما قام فوج المدفعية والصواريخ بتوجيه ضربات على عدة طالت مواقع لميليشيات الأسد.
ومطلع شباط/ فبراير الماضي نفذت مجموعة من "هيئة تحرير الشام"، عملية انغماسية ضد نقاط لنظام الأسد على محور تلة البركان بريف اللاذقية الشمالي، وفق بيان رسمي وفي كانون الثاني الماضي نفذت الهيئة عملية مماثلة على محور نحشبا في ريف اللاذقية.
هذا وسبق أن صعد الجناح العسكري في "هيئة تحرير الشام"، من تنفيذ "العمليات الانغماسية" خلف خطوط التماس مع مناطق سيطرة قوات الأسد، في خطوة لافتة في "توقيتها ونوعيتها"، في ظل حديث عن رسائل "داخلية وخارجية" أرادت الهيئة إيصالها من وراء تكثيف تلك العمليات.
وكانت أعلنت "هيئة تحرير الشام"، عن تنفيذ أكثر من 11 عملية انغماسية، استهدفت بعمليات خاطفة، مواقع قوات الأ، على خطوط التماس، كان لافتاً توزعها على عدة مناطق من ريف اللاذقية إلى إدلب وريف حلب.
أصدرت المحكمة الجنائية الدولية، الجمعة، مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمسؤوليته عن ارتكاب جرائم حرب ارتكبت في أوكرانيا، على الرغم من أن العدو الروسي ارتكب جرائم أفظع بحق الشعب السوري المطالب بحريته.
وسخر ناشطون من الفأل السيء للمجرم بشار الأسد على كل قائد دولة يزوره، حيث جاء القرار بعد يومين من استقبال بوتين له، في العاصمة موسكو.
وارتبط قرار المحكمة باتهام بوتين بالترحيل غير القانوني لأطفال من أوكرانيا ونقل غير قانوني لمدنيين من أراضي أوكرانيا إلى روسيا، وهو ما تنفيه موسكو، علما أن هذا القرار يعد الأول من نوعه من طرف المحكمة التي تحقق في الصراع في أوكرانيا.
وكان فريق تحقيق تابع للأمم المتحدة، قال يوم أمس، إن نقل أطفال أوكرانيين إلى المناطق الخاضعة لسيطرة موسكو في أوكرانيا وإلى روسيا يشكل "جريمة حرب".
كما أصدرت المحكمة أوامر توقيف بحق ماريا أليكسييفنا لفوفا بيلوفا، مفوضة روسيا لحقوق الأطفال، بنفس التهم.
وكتب المحققون في تقريرهم الأول منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير 2022 "تمت معاينة حالات نقل وترحيل أطفال داخل أوكرانيا وفي اتجاه روسيا الاتحادية، تنتهك القانون الإنساني الدولي وتشكل جريمة حرب".
وتؤكد كييف نقل 16221 طفلا إلى روسيا حتى نهاية فبراير. ولم يتمكن فريق المحققين من تأكيد صحة هذه الأرقام.
قدرت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد نقلا عن مسؤول جمعية الحلويات والبوظة والمرطبات في دمشق "بسام قلعه جي"، ارتفاع أسعار الحلويات بأكثر من 100% فيما لفت إلى أن حوالي 70 بالمئة من ورشات الحلويات متوقفة عن العمل.
وقال "قلعه جي"، إن الطلب على الحلويات متدني بصورة كبيرة نظراً لغلاء المواد الذي سبب إرباك للمنتجين، مشيرا إلى أن التكلفة تضاعفت على المنتج أكثر من 100 بالمئة خلال عام واحد فقط، وفق تقديراته.
وأشار إلى أن الأسعار قفزت بنفس النسبة، وذكر أن الكيلو الذي كان يباع 85 ألف ليرة سورية في 2022 اليوم أصبح بسعر 210 ألف ليرة سورية، ونوه أن الحرفي غير قادر على تغطية أجور عماله ومصاريف منشأته ومع عدم قدرته على رفع الأجور يخسر كوادره التي تسافر لبلد آخر.
لافتا إلى أن حوالي 70 بالمئة من ورشات الحلويات متوقفة عن العمل لانخفاض الطلب جراء قلة أعداد المستهلكين، ووضع الكهرباء وغيرها، وقال إن وزارة التموين تطالب الحرفي ببيان تكلفة كل شهر ونصف وعليه أن يلتزم بالسعر المحدد بعد البيان طوال هذه الفترة، لكن الأسعار غير مستقرة والتكلفة ترتفع بصورة كبيرة خلال شهر ونصف ولا يوجد حل أمام هذه المعضلة إلا بثبات الأسعار.
وصرح المسؤول في جمعية الحلويات "بسام قلعجي"، سابقاً بأنّ أزمة المحروقات في مناطق سيطرة النظام، أدت إلى توقف نصف الأفران الخاصة بدمشق، الأمر الذي يكذب تصريحات رسمية صادرة عن تموين النظام التي نفت توقف مخابز خاصة بدمشق.
واعتبرت جريدة مقربة من نظام الأسد أن تصريحات رئيس جمعية الحلويات "ماهر نفيسة"، حول استهلاك دمشق تشكل "فضيحة"، وسبق ذلك تصريح مدير المهن والشؤون الصحية في اللاذقية "كنان سعيد"، عن ضبط مخالفات تموينية لمعامل حلويات مغشوشة كما تحتوي على حشرات.
وذكرت الجريدة أن بحال صح تصريح "نفيسة"، بأن استهلاك دمشق في العيد 30 طن حلويات يعني 30 الف كغ من جميع أنواع الحلويات و فقط 10 الاف كغ من النوع الفاخ فإن هذه الأرقام و مرة اخرى أن صحت تشكل فضيحة، وفق تعبيرها.
وقدّرت أن عدد سكان دمشق حسب متوسط عدد أفراد الأسرة 4 أشخاص فقط و أن كان لدينا 500 ألف بطاقة ذكية فإن الرقم حوالي 2 مليون نسمة، وبناء على ذلك وبحسبة بسيطة ستجد كم حصة الفرد من الحلويات في العيد 30الف كغ غرام مقسمة على 2 مليون نسمة.
قال العضو في حزب العدالة والتنمية، أورهان ميري أوغلو، إن شروط "بشار الأسد" بشأن عقد لقاء مع الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، غير مناسبة لتطبيع العلاقات بين البلدين، معتبراً أن "بدء الأسد بوضع شروط مسبقة للمحادثات مع تركيا، يعطي الأخيرة حق مطالبة دمشق بالكف عن دعم قوات سوريا الديمقراطية".
وقال ميري أوغلو، في حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية: "يطالب الأسد تركيا بالانسحاب من الأراضي السورية، كشرط لتطبيع العلاقات معها، لا يجوز رفع سقف المطالب في العلاقات الدبلوماسية مع بداية المحادثات، في حال كانت الأطراف المتفاوضة تنوي المصالحة والتفاهم وإيجاد حل للخلافات".
ولفت إلى أن جيش النظام "يدير جزءا من الأراضي السورية بالتعاون مع وحدات حماية الشعب (الكردية)، وبين أن "حديثا يجري عن اللقاء بين الرئيس التركي أردوغان ونظيره الأسد، وهذا الحديث لا يزال في مرحلة التأهيل، ولكي يتحقق هذا اللقاء يجب على الطرفين استخدام عبارات تعبر عن نيتهما المصالحة والتقارب".
واستبعد ميري أوغلو، اللقاء بين أردوغان والأسد، قبيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية المقررة في مايو المقبل، قائلاً: "احتمال عقد لقاء بين أردوغان والأسد، قبل الانتخابات التركية، ضعيف جداً، أما لقاؤهما بعد الانتخابات فسيتضح بحسب نتائج الانتخابات وتوازناتها".
وأضاف: "قد يتم تقييم الظروف بعد الانتخابات وفقاً لنتائجها، ففي حال فوز تحالف الشعب ومرشحه للانتخابات الرئاسية، كمال كيليتشدار أوغلو، فسيتبع سياسة خارجية مختلفة عن سياسة حكومة حزب العدالة والتنمية الحالية، حيث يتعهد تحالف الشعب، بالانسحاب من جميع الدول التي تطمح تركيا لتعزيز علاقاتها معها وتعتبرها شريكة لها".
وأوضح أن "التواصل بين دمشق وأنقرة واللقاء مع الأسد، سيتشكل وفق معادلة سياسية جديدة تتمخض عن الانتخابات، ويمكن الحديث عن ذلك في الظروف السياسية الجديدة"، وقال ميري: "في حال فوز أردوغان في الانتخابات الرئاسية، سنواصل سياستنا الخارجية كما هي حاليا، إلا أن الموضوع الأهم- هو كيف ستبدو تركيا بعد الانتخابات أمام العالم. هناك دول عديدة تريد تغيير السلطة في تركيا، لا سيما الولايات المتحدة الأميركية وجزء من دول أوروبا وبعض اللاعبين الإقليميين، في مقدمتهم الرئيس السوري الأسد".
وأضاف: "في حال فوز أردوغان في الانتخابات، سنواصل سياستنا القائمة على تحقيق هدف حل مشاكلنا مع سوريا وإعادة السوريين إلى أراضيهم بشكل آمن، وتماشياً مع هذا الهدف سنسعى إلى اللقاء مع الحكومة السورية والأسد، لكن هذا لن يتحقق بالتنازلات التي يطالب بها الأسد".
وأكد أن "انسحاب الجيش التركي من الأراضي السوري، غير وارد، طالما تستمر العلاقات بين حزب العمال الكردستاني و حزب الاتحاد الديمقراطي، وتأثير حزب العمال الكردستاني على حزب الاتحاد الديمقراطي واستراتيجيته في الإدارة".
وكان اعتبر الإرهابي "بشار الأسد"، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، ، أن إمكانية عقد لقاء مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مرتبطة بـ "خروج تركيا من الأراضي السورية، والتوقف عن "دعم الإرهاب".
وقال الأسد، إنه "بالنسبة للقاء مع الرئيس أردوغان فهذا يرتبط بالوصول إلى مرحلة تكون تركيا فيها جاهزة بشكل واضح وبدون أي التباس للخروج الكامل من الأراضي السورية، والتوقف عن دعم الإرهاب وإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل بدء الحرب في سوريا".
واعتبر المجرم الأكبر "بشار" أن "هذه هي الحالة الوحيدة التي يمكن عندها أن يكون هناك لقاء مع أردوغان، عدا عن ذلك ما هي قيمة هذا اللقاء ولماذا نقوم به إن لم يكن سيحقق نتائج نهائية بالنسبة للحرب في سوريا"، وفق تعبيره.
وأضاف: أن سوريا "تثق بالطرف الروسي، الذي لعب دور الوسيط لتسهيل الاتصالات ولكن ضمن الأسس التي تستند إليها السياسة الروسية، وهي احترام القانون الدولي، واحترام سيادة الدول، ونبذ الإرهاب، ووحدة الأراضي السورية، وسيادة الدولة السورية على أراضيها، وخروج القوات الأجنبية غير الشرعية من الأراضي السورية".
ولفت "بشار" إلى أن "أي شيء يمكن أن يغير مسار الحرب باتجاه إنهاء هذه الحرب مع استعادة كامل الحقوق السورية واستعادة الأراضي المحتلة واستعادة سيادة الدولة السورية كاملة، نحن لا بد أن نسعى باتجاه تجريبه.. وهذا ما تعمل عليه روسيا بالتعاون مع سوريا".
وسبق أن أكد متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، في مقابلة مع قناة "24 TV" المحلية، عدم وجود أي خطط للقاء الرئيس أردوغان مع الإرهابي "بشار الأسد"، قائلاً إنه لايوجد "مثل هذه الأرضية السياسية حاليًا، وعدم وجود مساع تركية بهذا الخصوص".
وأضاف قالن: "إلا أن رئيسنا يقول دائمًا ليس هناك شيء اسمه إغلاق الباب في الدبلوماسية، وبناء على تعليماته يلتقي رؤساء الاستخبارات، وغير ذلك لم يصدر لنا تعليمات لإجراء محادثات عبر قناة سياسية، ولكن ربما قد يجرى هذا اللقاء أو لا يجرى إذا اقتضت مصالح بلادنا ذلك مستقبلًا، ولكن حاليا لا يوجد شيء من هذا القبيل".
وأوضح قالن، أن الرئيس "أردوغان" يوجه من خلال تصريحاته الأخيرة رسالة لـ "الأسد" مفادها بأنه إذا "تصرف بمسؤولية، وبدد المخاوف الأمنية (لتركيا)، وإذا سُمح للمسار السياسي بالتقدم، ومن ثم تم إحراز التقدم بهذا المسار، وحماية الشعب السوري، وضمان السلام والاستقرار الإقليميين، والأمن والنظام على طول الحدود التركية السورية، وما إلى ذلك، فأنا مستعد لإعطاء فرصة (للقاء)".
قالت "ماريا لفوفا بيلوفا" مفوضة حقوق الطفل في روسيا، إن وثائق 200 طفل روسي من المفترض إخراجهم من سوريا إلى روسيا، جاهزة، مضيفة أنه من المخطط إخراجهم في عدة مجموعات.
وأضافت في حديث لوكالة "نوفوستي": "بالطبع أهم شيء هو أننا اتفقنا على إخراج 200 طفل آخر وهم في أعمار مختلفة، لأن وثائقهم جاهزة. قد أجرينا فحوصات طبية لتأكيد حقيقة أن المواطنين الروس هم أجدادهم ووثائق هؤلاء الأطفال جاهزة بالفعل. واتفقنا على إخراج هذه المجموعة من الأطفال".
ولفتت إلى أن عملية إخراج 200 شخص في آن واحد ستكون أمرا صعبا، وأوضحت: "أعتقد أننا سنقسمهم إلى عدة مجموعات، سنقوم بذلك في القريب العاجل"، وكانت كشفت اتفاق مع الإدارة الذاتية في سوريا بشأن إعادة 200 طفل روسي آخر إلى روسيا في المستقبل القريب. وقد تم مؤخرا بوساطتها نقل 56 طفلا روسيا من سوريا إلى موسكو.
وسبق ان أعلن الأدميرال أوليغ غورينوف، نائب رئيس سلاح الجو الروسي في سوريا، أن وفدا روسيّا برئاسة مفوضة حقوق الطفل "ماريا لفوفا بيلوفا" أعاد إلى روسيا 56 طفلا من مخيمات احتجاز مقاتلي داعش في سوريا.
وقال غورينوف إن الوفد الروسي أعاد 56 طفلا من أبناء "داعش" من مخيمات اللاجئين في المناطق الشمالية الشرقية في سوريا، آباؤهم من مواطني روسيا، الذين التحقوا بتنظيم "داعش" الإرهابي هناك.
ومنذ عام 2017 بدأت عمليات إعادة المواطنات الروسيات زوجات "الدواعش الروس" من سوريا والعراق، مع أطفالهن. وحتى الآن نجح فريق العمل الخاص بإعادة أكثر من 100 مواطنة وطفل روسي من مناطق النزاع في الشرق الأوسط، بما في ذلك بـ27 طفلا تراوحت أعمارهم بين 4 سنوات و13 عاماً، تمت إعادتهم إلى روسيا على متن طائرة من العراق في فبراير (شباط) الماضي. ويواصل فريق العمل عمله لإعادة الآخرين من سوريا والعراق.
قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، إن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، بحث مع سفير النظام في روسيا بشار الجعفري، تنفيذ المهام التي تم تحديدها عقب اجتماع (بوتين والأسد).
وجاء في بيان الخارجية الروسية: "تم بحث سبل تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها بعد نتائج الزيارة الرسمية لرئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد إلى موسكو بشأن تعزيز التعاون الروسي السوري متعدد الجوانب"، حسب نص البيان.
وكانت نقلت وسائل إعلام روسية تصريحات صادرة عن رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، على هامش زيارته الأخيرة إلى روسيا، حيث نفى "بشار"، وجود رمزية لزيارة موسكو في 15 آذار/ مارس، في حين تحدث عن أهمية هذه الزيارة، معتبرا أن أمريكا هي أكبر دولة مارقة في العالم.
واعتبر رأس النظام بأن زيارته لموسكو ستمهد لمرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين، وزعم أن هناك أهمية للزيارة حيث تعيد وضع تصورات مشتركة جديدة بين روسيا وسوريا تجاه هذا العالم الجديد، وقال إن السياسة التي يتبعها الغرب مع سوريا والعالم قائمة على النفاق والكذب.
وذكر أن تقديرات الحرب كانت تفوق الـ 400 مليار دولار، لكن هذا رقم تقريبي، قد يكون أكثر من ذلك باعتبار أن هناك مناطق خارج سيطرة النظام، الرقم المفترض بالنسبة للزلزال هو 50 مليار دولار وهو أيضاً رقم افتراضي لأن فحص الضرر لم يكتمل بعد وهذا بحاجة لوقت.
وتطرق رأس النظام على عدة مواضيع منها قوله إن الاتفاق السعودي الإيراني سينعكس إيجاباً على المنطقة، مدعيا الإصرار على تقوم سوريا بالتأكيد على بند الانسحاب التركي، وعلق على احتمالية لقاء مع الرئيس التركي، قائلا إن أولوية نظامه الانسحاب التركي لاستعادة السيادة، وأولوية تركيا هي الانتخابات ولا أي شيء آخر.
وزعم أن السياسة الروسية سياسة واقعية، أولاً لم يقدموا ضمانات وقد يكون أحد الأسباب وهذا اجتهاد شخصي نعرفه عن سياسة أردوغان بأنه لا أحد يستطيع أن يضمن أردوغان لعدة أيام، يبدل سياساته بشكل مستمر وتدور في حلقة مفرغة لذلك لا أعتقد بأن أحداً في العالم يستطيع أن يأخذ ضمانات، وفق تعبيره.
واعتبر أن تكرار الغارات الإسرائيلية المتكررة ضد مواقع للنظام وإيران سببه الاستمرار إضعاف سوريا لا شيء آخر، ولا علاقة له لا بإيران ولا بأي شيء، وأضاف، بالنسبة للقمة العربية أولاً عضوية سوريا مجمدة فلا بد لحضور قمة من إلغاء هذا التجميد وهذا يحتاج أساساً لقمة عربية، هناك بداية حراك عربي من خلال طرح الأفكار فقط.
وادعى رأس النظام الاتفاق على تنفيذ 40 مشروعاً استثمارياً، في مجالات الطاقة أي الكهرباء والنفط، في مجال النقل، في مجال الإسكان، في المجالات الصناعية، في مجالات مختلفة أخرى كثيرة، لكن بمشاريع محددة بدقة وأيضاً أضيف إليها آليات لمتابعة وإنجاح هذه المشاريع، واعتبر أن الفكرة كانت هي أهداف الاتفاقية أكثر ما هي الأرقام حالياً.
وتحدث مناقشة "التعاون العسكري وهذا موضوع عسكري يبقى دائماً له نوع من السرية"، وحول الحرب الروسية على أوكرانيا، رد رأس النظام على سؤال "هل سورية ستعترف بالحدود الجديدة لروسيا؟"، بقوله: "طبعاً، هي أراض روسية، وحتى لو لم تحصل الحرب فهي أراض روسية تاريخياً"، وأضاف أنه يعتقد أن الحرب العالمية الثالثة قائمة، لكن اختلف الشكل، على حد قوله.
ويذكر أن رأس النظام "بشار الأسد"، وصل إلى روسيا مساء الثلاثاء الماضي، وكان في استقباله نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، دون توقيت معلن وبشكل مسبق، ضمن رحلات تشوبها "السرية"، وكان آخر لقاء جمع الأسد وبوتين في سبتمبر 2021، حين أجرى الأول زيارة مفاجئة إلى موسكو، هي الأولى له بعد "مسرحية الانتخابات الرئاسية" التي حصلت في مايو من العام ذاته، وأجرى زيارات مماثلة خلال الأعوام 2018 و2017 و2015، إلا أنها كانت سرية ومفاجئة وأُعلن عنها في وقت لاحق.
كشفت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد عن إلغاء التقنين الكهربائي عن المدينة الصناعية بالشيخ نجار في محافظة حلب، فيما قال مسؤول في وزارة الكهرباء التابعة لنظام الأسد إن تأمين كهرباء لجميع المواطنين أمر صعب.
وقالت مصادر في غرفة صناعة حلب إنه تم الاستجابة لمطالب غرفة صناعة حلب والصناعيين في المدينة الصناعية بالشيخ نجار حول إلغاء التقنين الكهربائي عن المدينة الصناعية بحيث تكون التغذية الكهربائية للمنشآت الصناعية طيلة أيام الأسبوع وعلى مدار الساعة، وفق تقديراته.
وصرح عضو مجلس إدارة غرفة صناعة حلب "مجد ششمان"، بأنه ستعود التغذية الكهربائية للمدينة الصناعية في حلب على مدار 24 ساعة، مع تحسن الأحوال الجوية والتوليد الكهربائي في البلاد، ونتمنى أن تعود الكهرباء على مدار الساعة للمناطق الصناعية الأخرى الموجودة في المحافظة وعددها 17 منطقة.
وزعم أن حصة المدينة الصناعية من الكهرباء مستقلة عن حصة حلب، وبعد إعادة إقلاع العنفة الخامسة بالمحطة الحرارية أصبحت حصة حلب من الكهرباء 420 ميغا واط، بينما تقدر حاجة المحافظة بـ 900 ميغا واط، وفق تقديراته.
وحسب مدير الشركة العامة لكهرباء دمشق "لؤي ملحم"، فإنه خلال جلسة مجلس محافظة دمشق، يتم إعفاء بعض الأسواق من التقنين في ساعات الصباح وبعضها في ساعات المساء بحسب الواقع الكهربائي للمدينة، على حد قوله.
وذكر أن تأمين التغذية الكهربائية خلال فترتي السحور والإفطار لجميع المواطنين في شهر رمضان أمر صعب لكن سنعمل قدر المستطاع على تأمينها ضمن الإمكانات المتاحة، رغم وعود سابقة حول تحسن واقع التغذية الكهربائية واستقرارها.
وقال مدير عام الشركة العامة لتوزيع الكهرباء لدى نظام الأسد "هيثم ميلع"، إنه تم رفع الدعم عن الكهرباء فإنّ فاتورة المنزل تصل إلى 600 ألف ليرة سورية، فيما قال الصناعي "عاطف طيفور"، إن عدالة التقنين الكهربائي خطأ اجتماعي كارثي.
وحسب "مليع"، فإن رفع الدعم عن خطوط كهرباء معينة يترتب عليه تكاليف كبيرة لتمديد خطوط منفصلة عن الشبكة الأساسية، ويترتب عليه فواتير كبيرة جداً لا يمكن للمواطن تحمل أعباءها وخاصةً في ظل السحب العالي وانعدام ثقافة الترشيد، على حد قوله.
هذا وتشير تقديرات بأن إنتاج الكهرباء في مناطق سيطرة النظام لا يتجاوز 2,000 ميغا واط ساعي، علماً أن الطلب يصل إلى 7 آلاف ميغاواط ساعي، وتخطط الحكومة لإضافة 2,000 ميغاواط من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، على حد قولها.
يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد تدني مستوى عموم الخدمات الأساسية ومنها الكهرباء، وذلك عقب اتّباع "نظام التقنين الساعي" من قبل وزارة كهرباء الأسد ليصل الحال ببعض المناطق إلى الحصول على ساعة واحدة فقط، في حين باتت بعض المناطق تعاني من عدم توفر الكهرباء لأيام متواصلة، بحسب مصادر إعلامية موالية.
نقلت وسائل إعلام روسية تصريحات صادرة عن رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، على هامش زيارته الأخيرة إلى روسيا، حيث نفى "بشار"، وجود رمزية لزيارة موسكو في 15 آذار/ مارس، في حين تحدث عن أهمية هذه الزيارة، معتبرا أن أمريكا هي أكبر دولة مارقة في العالم.
واعتبر رأس النظام بأن زيارته لموسكو ستمهد لمرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين، وزعم أن هناك أهمية للزيارة حيث تعيد وضع تصورات مشتركة جديدة بين روسيا وسوريا تجاه هذا العالم الجديد، وقال إن السياسة التي يتبعها الغرب مع سوريا والعالم قائمة على النفاق والكذب.
وذكر أن تقديرات الحرب كانت تفوق الـ 400 مليار دولار، لكن هذا رقم تقريبي، قد يكون أكثر من ذلك باعتبار أن هناك مناطق خارج سيطرة النظام، الرقم المفترض بالنسبة للزلزال هو 50 مليار دولار وهو أيضاً رقم افتراضي لأن فحص الضرر لم يكتمل بعد وهذا بحاجة لوقت.
وتطرق رأس النظام على عدة مواضيع منها قوله إن الاتفاق السعودي الإيراني سينعكس إيجاباً على المنطقة، مدعيا الإصرار على تقوم سوريا بالتأكيد على بند الانسحاب التركي، وعلق على احتمالية لقاء مع الرئيس التركي، قائلا إن أولوية نظامه الانسحاب التركي لاستعادة السيادة، وأولوية تركيا هي الانتخابات ولا أي شيء آخر.
وزعم أن السياسة الروسية سياسة واقعية، أولاً لم يقدموا ضمانات وقد يكون أحد الأسباب وهذا اجتهاد شخصي نعرفه عن سياسة أردوغان بأنه لا أحد يستطيع أن يضمن أردوغان لعدة أيام، يبدل سياساته بشكل مستمر وتدور في حلقة مفرغة لذلك لا أعتقد بأن أحداً في العالم يستطيع أن يأخذ ضمانات، وفق تعبيره.
واعتبر أن تكرار الغارات الإسرائيلية المتكررة ضد مواقع للنظام وإيران سببه الاستمرار إضعاف سوريا لا شيء آخر، ولا علاقة له لا بإيران ولا بأي شيء، وأضاف، بالنسبة للقمة العربية أولاً عضوية سوريا مجمدة فلا بد لحضور قمة من إلغاء هذا التجميد وهذا يحتاج أساساً لقمة عربية، هناك بداية حراك عربي من خلال طرح الأفكار فقط.
وادعى رأس النظام الاتفاق على تنفيذ 40 مشروعاً استثمارياً، في مجالات الطاقة أي الكهرباء والنفط، في مجال النقل، في مجال الإسكان، في المجالات الصناعية، في مجالات مختلفة أخرى كثيرة، لكن بمشاريع محددة بدقة وأيضاً أضيف إليها آليات لمتابعة وإنجاح هذه المشاريع، واعتبر أن الفكرة كانت هي أهداف الاتفاقية أكثر ما هي الأرقام حالياً.
وتحدث مناقشة "التعاون العسكري وهذا موضوع عسكري يبقى دائماً له نوع من السرية"، وحول الحرب الروسية على أوكرانيا، رد رأس النظام على سؤال "هل سورية ستعترف بالحدود الجديدة لروسيا؟"، بقوله: "طبعاً، هي أراض روسية، وحتى لو لم تحصل الحرب فهي أراض روسية تاريخياً"، وأضاف أنه يعتقد أن الحرب العالمية الثالثة قائمة، لكن اختلف الشكل، على حد قوله.
ويذكر أن رأس النظام "بشار الأسد"، وصل إلى روسيا مساء الثلاثاء الماضي، وكان في استقباله نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، دون توقيت معلن وبشكل مسبق، ضمن رحلات تشوبها "السرية"، وكان آخر لقاء جمع الأسد وبوتين في سبتمبر 2021، حين أجرى الأول زيارة مفاجئة إلى موسكو، هي الأولى له بعد "مسرحية الانتخابات الرئاسية" التي حصلت في مايو من العام ذاته، وأجرى زيارات مماثلة خلال الأعوام 2018 و2017 و2015، إلا أنها كانت سرية ومفاجئة وأُعلن عنها في وقت لاحق.
أكد السفير الهولندي السابق الكاتب "نيكولاس فان دام"، أن "الثورة الشعبية" التي انطلقت في سوريا ضد نظام بشار الأسد عام 2011، "ليست ولم تكن ثورة أو حرباً طائفية"، رغم احتوائها على "بعض المكونات الطائفية المهمة".
وأوضح "فان دام" وهو مبعوث هولندا السابق إلى سوريا، في مقال نشرته مجلة "المجلة"، أن "الثورة في سوريا لم تقم من فراغ، بل قامت كنتيجة لعقود من التطورات في ظل الحكم البعثي الاستبدادي، في ظل هيمنة الأقلية العلوية على النخبة الحاكمة في النظام السوري".
ولفت الكاتب إلى أنه من المحتمل أن يميل بعض الذين تعرضوا "للقمع الدموي" على يد مؤسسات النظام من الجيش و"الشبيحة" والأجهزة الأمنية، للنظر إلى هذه الوحدات على أنها تحمل "طابعاً طائفياً"، نظراً لسيطرة "العلويين" على هذه المؤسسات.
وبين المسؤول الهولندي السابق، أنه يمكن وصف البعد الطائفي للنظام على نحو أفضل على أنه "نظام علماني يهيمن عليه العلويون"، يقوم في تماسكه على الولاءات التي ترتكز على الروابط الإقليمية والقبلية والعائلية، وعلى شعور جمعي يرتكز على التماسك الاجتماعي أو العصبية.
ونوه فان دام إلى أن معظم تنظيمات المعارضة السورية العسكرية لم تكن طائفية التوجه "وكانت تمثل غالبية تلك المنظمات، بخلاف الجماعات الإسلامية والجهادية"، وأشار إلى أن "الجنود العلويين" دفعوا ثمناً باهظاً من حيث عدد القتلى خلال الحرب، وشعر العديد من "العلويين بأنهم مجبرون على الانحياز إلى جانب النظام خوفاً من انتقام العرب السنّة".
عبر "الائتلاف الوطني السوري"، عن فخره واعتزازه بصمود الشعب السوري وثباته على أهدافه، بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لانطلاق الثورة السورية العظيمة، ولفت إلى أن الصيحات الأولى التي صدحت عام 2011 تتجدد الآن في يومنا ووقتنا الحالي بمطالب واضحة، وهي إسقاط هذا النظام ومحاكمته والوصول إلى دولة الحرية والكرامة والعدالة.
وقال: "نعيش هذه الذكرى وما يزال المجتمع الدولي يتغافل عن جرائم نظام الأسد، ويتجاهل الالتزامات السياسية في محاسبة نظام الأسد وفي تنفيذ القرارات الدولية التي تؤدي إلى انتقال سياسي في سورية، هذا النظام الذي استخدم السلاح الكيماوي والبراميل المتفجرة وقتل وهجّر واعتقل ملايين السوريين، وما يزال يحكم دون أي سعي دولي حقيقي وملموس لإقصائه ومحاسبته".
ودعا الائتلاف، الدول الشقيقة والصديقة إلى مراجعة تاريخ هذا النظام وسلوكه الذي ما يزال يمارس الجرائم ذاتها التي ارتكبها منذ 2011 حتى الآن. إن الجرائم عند هذا النظام الوحشي منهج ثابت يتعامل به ضد الشعب السوري محاولاً وأد ثورته وإسكات صوت الحرية، وتراجع موقف المجتمع الدولي سيزيد من المعاناة الإنسانية التي يمر بها الشعب السوري والتي امتدت لسنوات طويلة.
وأوضح الائتلاف أنه أبدى استعداده للانخراط في أي عملية سياسية تنقل سورية إلى بر الأمان وتضمن تحقيق تطلعات الشعب السوري، ومع استمرار عرقلة نظام الأسد لأي جهود سياسية دولية، فإننا نطالب مجدداً بعدم منح نظام الأسد أي منبر في الأمم المتحدة أو في المحافل الدولية لأنه يعمل من خلال هذه المنابر لبث الزيف والكذب ويسعى لإعادة تدوير نفسه عبر الخداع المستمر.
وختم الائتلاف بيانه في الإشارة إلى أنه من المعلوم للجميع أن نظام الأسد لا يمثل الشعب السوري، وهو أداة بيد روسيا وإيران يعمل خدمة لمصالحهما في المنطقة.