أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اعتزام بلاده الانتقال إلى "مرحلة جديدة في مكافحة الإرهاب"، تتمثل في تدمير البنى التحتية والموارد التي يعتمد عليها تنظيم "بي كي كي" الإرهابي.
وقال الرئيس التركي في خطاب ألقاه، الاثنين، عقب ترؤسه اجتماعا للحكومة في المجمع الرئاسي بأنقرة، إن بلاده بصدد اتخاذ خطوات جديدة لسد ثغرات الحزام الأمني بعمق 30 كيلومترا شمالي سوريا للقضاء بالكامل على التهديدات التي تستهدف تركيا من الأراضي السورية.
وأضاف: "سننتقل إلى مرحلة مكافحة جديدة لتدمير كافة البنى التحتية والموارد التي يستمد منها تنظيم بي كي كي الإرهابي الدعم والقوة بجانب قدراته العسكرية".
وجدد أردوغان عزم بلاده مواصلة استراتيجيتها في القضاء على الإرهاب في معاقله، أكد أنها ستستمر في سياستها هذه، خلال 2023، على امتداد حدودها الجنوبية.
وفي سياق آخر، قال أردوغان إن تركيا ستضمن عدم حدوث أية عثرات في مشاريعها الخاصة بالصناعات الدفاعية، وخاصة تلك التي تحمل "أهمية شديدة" منها، موضحا أن الحكومة ستدعم بشكل قوي، مشاريع الصناعات الدفاعية "التي من شأنها تعزيز مكاسب تركيا في هذا المجال".
أعلنت ما يسمى بـ "الإدارة الذاتية" التابعة لميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" حالة الطوارئ في مدينة الرقة، وفرضت حظرا كليا للتجول، على خلفية الهجوم الذي شنته خلايا تابعة لتنظيم الدولة في المدينة صباح اليوم.
وكان تنظيم الدولة قد تبنى رسميا الهجوم الذي استهدف مقرا لقوات "الآسايش" في حي الدرعية بمدينة الرقة، وقال إن اثنين من مقاتليه "الانغماسيين" هم من نفذوا العملية باستخدام الأسلحة الخفيفة، مشيرا إلى أن أحدهما تمكن من الانسحاب بعد الانتهاء من مهمته.
من جهته قالت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي التابعة لـ "قسد" إنه وبالتزامن مع عطلة أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية، هاجمت خلايا إرهابية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي صباح اليوم في تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً، مركز قوى الأمن الداخلي في حي الدرعية بمدينة الرقة، وكذلك سجن لتوقيف معتقلي التنظيم الإرهابي.
وأضافت: حاول عدد من الانتحاريين الدخول إلى المركز إلا أن يقظة قواتنا وشجاعة مقاتلينا منعت عناصر التنظيم من الوصول إلى النقطة المستهدفة، حيث نشبت اشتباكات بين قواتنا والإرهابيين، قُتل خلالها أحد الإرهابيين وأُلقي القبض على إرهابي آخر يرتدي حزاماً ناسفاً، فيما فرّ الآخرين إلى الأحياء المجاورة.
وأكدت القيادة بدء حملة تمشيط في الأحياء المجاورة، مشددة على أنه قد تمّ إلقاء القبض على "مرتزقين" اثنين، فيما لا تزال الحملة مستمرة للقبض على الإرهابيين الآخرين.
ولفتت القيادة إلى مقتل اثنين من من أفراد "قوى الأمن الداخلي" واثنين من مقاتلي "قسد" بعدما "أبدوا مقاومة عظيمة وتمكنوا من إفشال المخطط الإرهابي على المركز والأحياء المحيطة"، على حد وصفها.
وأشارت إلى إن هذا الهجوم الإرهابي الخطير والمستمر الذي يأتي بالتزامن مع عطلة عيد الميلاد "يؤكد مرة أخرى المحاولات الخبيثة للتنظيم الإرهابي وداعميه لضرب الاستقرار وارتكاب الجرائم بحقّ شعبنا، حيث نؤكد على تصميمنا للقضاء على خلاياه وإنهاء إجرامه".
وختمت "بهذا الصدد نعلن انطلاق حملة تمشيط واسعة النطاق في المدينة لمنع العمليات الإرهابية والقبض على الخلايا الإرهابية المحتملة".
نشب حريق ناتج عن مدفأة في خيمة ضمن مخيم "العريشة" بريف الحسكة الجنوبي، اليوم الإثنين 26 كانون الأول/ ديسمبر، ما أدى إلى وفاة طفلين بعد إصابتهم بحروق شديدة.
وأكد ناشطون في موقع "فرات بوست"، أن الضحايا من أبناء بلدة محكان بريف دير الزور الشرقي، ونشر الموقع صورا من مكان الحادثة تكشف عن حجم الأضرار الناتجة عن الحريق.
من جانبها أكدت شبكة "الخابور"، المحلية وفاة الطفل "عبدالله إبراهيم العدامة" وشقيقته "سلام إبراهيم العدامة" إثر احتراق خيمة في مخيم العريشة جنوب الحسكة.
هذا وتتزايد حالات الحرائق ضمن المخيمات حيث سجلت عشرات الحالات في مناطق شمال غربي سوريا، وحتى في المخيمات خارج سوريا، مثل تجمعات النازحين في لبنان، وسط تصاعد مخاطر حدوث هذه الحالات في ظل الأحوال الجوية الباردة التي تجبر سكان المخيمات على استخدام مواد غير آمنة للتدفئة.
أكد فريق "منسقو استجابة سوريا"، استمرار مأساة النازحين في مناطق شمال غرب سوريا بعد الهطولات المطرية المستمرة في المنطقة، وسط ضعف حاد في عمليات الاستجابة الإنسانية من قبل المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة.
ولفت الفريق إلى تسجيل الأضرار الأولية في سبع مخيمات للنازحين حتى الآن مع استمرار أعمال إحصاء الأضرار وفرزها لمنع تداخل الأضرار السابقة مع الأضرار الحالية.
ووفق الفريق، لوحظ الضرر الأكبر في المخيمات في الطرقات الداخلية لها، وتجمع مستنقعات المياه داخل المخيمات ودخولها إلى عدد من الخيام، إضافة إلى تسجيل بعض الأضرار في الكتل الأسمنتية نتيجة سوء التنفيذ مع مخاوف من زيادة الفعالية المطرية وحدوث انهيارات في بعض الكتل.
كما سجل حالة حريق في إحدى خيم النازحين نتيجة الاعتماد على وسائل التدفئة الغير مناسبة وسوء مواد التدفئة الموجودة في الوقت الحالي في المخيمات مع مخاوف أيضاً من زيادة معدل الحرائق داخل الخيم نتيجة انخفاض درجات الحرارة.
وأشار الفريق إلى أنه على الرغم من العديد من المناشدات من النازحين خلال الفترة الماضية وحتى الآن، أصبحت تلك المناشدات دون جدوى بسبب عدم تجاوب الجهات الإنسانية مع تلك المناشدات بشكل جدي، ونتيجة لذلك يجب أن يتوقع النازحين ضمن المخيمات عدم تقديم أي نوع من الاستجابة الإنسانية لمعالجة الأضرار الأخيرة أو ما سينتج عن عواصف اخرى خلال فصل الشتاء الحالي.
أعلنت وزارة التجارة الداخلية لدى نظام الأسد أن المؤسسة السورية للتجارة تعمل على إدراج مادة المتة على البطاقة الإلكترونية بداية العام القادم، لضمان حصول المواطنين عليها بالسعر الحقيقي، ومنع المتاجرة بها.
وجاء في بيان لها أنه إضافة لمواد السكر المباشر والبرغل وزيت دوار الشمس تعمل السورية للتجارة على إدراج مادة المتة على البطاقة الإلكترونية بداية العام القادم، لضمان حصول المواطنين عليها بالسعر الحقيقي ومنع المتاجرة بها، والازدحام غير المقبول.
وصرح مدير المؤسسة السورية للتجارة في حكومة النظام "زياد هزاع" في لقاء على إذاعة محلية موالية لنظام الأسد بأنه سيجري بيع "المتة" بموجب البطاقة الذكية منذ بداية العام القادم.
وحسب "هزاع"، قرار بيع "المتة" على البطاقة التموينية "لضمان حصول المواطنين عليها بالسعر الحقيقي" ومنع المتاجرة بها، وفقا لما أوردته وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد.
ويأتي ذلك بعد أن بلغ سعر علبة المتة وزن 500 غرام نحو 30 ليرة سورية في السوق المحلية وسط شح كبير في توفرها، وتتركز أزمة مادة المتة بمحافظتي اللاذقية وطرطوس، حيث أشارت مصادر إعلامية موالية إلى أن المتة تباع بالغرام.
وكانت نقلت صحيفة داعمة لنظام الأسد في مارس 2020، تصريحاً صحفياً عن مدير المؤسسة السورية للتجارة المدعو "أحمد نجم" كشف من خلاله عن عزم نظام الأسد بيع مادتي "المتة والمعلبات" عبر ما يسمى بـ "البطاقة الذكية".
هذا وتشكلت طوابير من عشرات السكان في عدة مناطق في الساحل السوري ومدينة حمص، للحصول على علبة من الموزعين بعد أن قامت شركة كبور بإرسال سيارات للبيع في نقاط متفرقة وبسعر مخفض بعد احتكار المادة من قبل التجار وبيعها بهامش ربح يقترب من 100 بالمئة.
أصدرت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، تقريراً توثيقياً لعام 2022، أكدت فيه توثيق مقتل 165 شخصاً من بينهم 55 طفلاً و14 امرأة فيما تمكنت الفرق من إنقاذ 448 شخصاً أصيبوا نتيجة لتلك الهجمات، من بينهم 134 طفلاً، بأكثر من 800 هجوم على شمال غربي سوريا من نظام الأسد وروسيا مليشيات موالية لهم.
ولفتت المؤسسة إلى أن عام 2022 يمضي محملاً بأوجاع السوريين الباحثين عن بارقة أملٍ في العام الجديد علّها تنتهي مأساتهم، ويقفون على ناصية حلمهم بتوقف القصف واقتلاع الخيام والعودة الآمنة إلى منازلهم وقراهم وإنهاء مأساةٍ دخلت عامها الثاني عشر وتمضي طالما بقي نظام الأسد وروسيا يواصلون إجرامهم بحق السوريين بوجود من مجتمع دولي لا يحرك ساكناً لإيقاف شلال الدماء في سوريا.
وقالت إنه عام يشبه الأعوام التي سبقته استمرت الهجمات الإرهابية والقتل الذي تمارسه قوات النظام وروسيا منذ بداية الحرب على السوريين، وملاحقتهم حتى في الملاذ الأخير في مخيماتٍ أصبحت وطن من القماش تمزقه رياح المأساة، ويحوله الاستهتار الدولي إلى ورقة مساومة يضغط بها نظام الأسد الذي حارب مقومات الأمن الغذائي في المناطق الخارجة عن سيطرته وأنهك القطاع الصحي بحملات القصف الممنهجة، ودمّر واقع الأطفال السوريين ومستقبلهم في التعليم باستهدافه للمدارس.
وبينت أن الدقائق الأولى من عام 2022 في سوريا اختلفت عن مثيلاتها في العالم، باغتت فيها الطائرات الروسية آمال السوريين بالحياة واستهدفت بغارات جوية نازحين في منطقة النهر الأبيض قرب مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي وقتلت 3 مدنيين (طفلان وامرأة)، وجرحت 10 آخرين بينهم 6 أطفال لتعلن روسيا عاماً جديداً من القتل للسوريين.
ويغطي هذا التقرير الفترة الممتدة من بداية العام الحالي 2022 حتى 18 كانون الأول الحالي.
استمرت وتيرة العنف والهجمات الممنهجة من قوات النظام وروسيا خلال هذا العام وتركزت بشكل أكبر على المراكز الحيوية والمنشآت المدنية ومقومات الأمن الغذائي في شمال غربي سوريا وكانت الهجمات الجوية الروسية هي الأعلى معدلاً والأعنف بين هذه الهجمات.
واستجاب الدفاع المدني السوري خلال عام 2022 لأكثر من 800 هجوم من قبل نظام الأسد وروسيا والميليشيات الموالية لهم، منها أكثر من 63 غارة جوية جميعها روسية، وأكثر من 550 هجوم بالقذائف المدفعية، و54 هجوماً صاروخياً منها 3 هجمات بصواريخ أرض ـ أرض محملةً بقنابل عنقودية، إضافة لـ 28 هجوماً بالصواريخ الموجهة، فيما كانت الطائرات المسيرة حاضرة واستجاب الدفاع المدني السوري لـ 3 هجمات بالطائرات المسيرة، إضافة لعشرات الهجمات بأسلحة أخرى.
وثقَّ الدفاع المدني السوري خلال عام 2022 مقتل 165 شخصاً من بينهم 55 طفلاً و14 امرأة، نتيجة لتلك الهجمات التي شنها الطيران الروسي وقوات النظام والميليشيات الموالية لهم واستجابت لها فرق الدفاع المدني السوري فيما تمكنت الفرق من إنقاذ 448 شخصاً أصيبوا نتيجة لتلك الهجمات، من بينهم 134 طفلاً.
ارتكبت قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهم وجهات أخرى، خلال هذا العام 9 مجازر في شمال غربي سوريا، راح ضحيتها 73 شخصاً من بينهم 29 طفلاً و8 نساء، و174 مصاباً بينهم أطفال ونساء، باستهداف أسواق ومبانٍ عامة ومصانع ومخيمات للمهجرين.
وكان شهر شباط من هذا العام هو الأعنف من حيث عدد المجازر وضحاياها بواقع 3 مجازر خلال الشهر و26 قتيلاً جراء تلك المجازر، وتقوّض هذه المجازر من استقرار المدنيين وتمنعهم من عيش حياتهم الطبيعية.
شهد ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي بمناطق سهل الغاب، النسبة الأكبر من عدد الاستهدافات لقوات النظام وروسيا هذا العام، تليها وبدرجة أقل مناطق ريف إدلب الغربي ومناطق الساحل وريف إدلب الشمالي، كما شهدت مناطق ريف حلب الغربي تصعيداً في عدد الهجمات مقارنةً بالعام الماضي، وامتد القصف ليشمل مناطق جديدة في ريف حلب الشمالي من بينها مخيمات تركز عليها القصف من مناطق سيطرة النظام وقوات سوريا الديمقراطية، واستجابت فرقنا لهجمات استهدفت 177 مدينة وبلدة مختلفة، في شمال غربي سوريا.
وتركزت تلك الهجمات بشكل عام على المنازل والمنشآت الصناعية والحقول الزراعية ومزارع تربية الدواجن، ولم تستثني المدارس والمشافي والمرافق الحيوية والمعامل التي تعد مصدر رزق لآلاف العائلات في شمال غربي سوريا، واستجابت فرق الدفاع المدني السوري، لأكثر من 200 هجوماً على منازل المدنيين، وأكثر من 444 هجوماً على حقول زراعية، و14 هجوماً على مبانٍ عامة، و 7 هجمات على أسواق شعبية، بينما كانت 3 هجمات على معامل ومنشآت صناعية، وهجومان على المدارس، وهجوم واحد على مشفى وآخر على مركزٍ للدفاع المدني السوري، وهجوم على محطة لضخ المياه، وعشرات الهجمات على الطرقات.
شكّل الاستهداف المباشر لمخيمات المهجرين في شمال غربي سوريا، تصعيداً خطيراً على حياة المهجرين في ظل انتهاك صارخ لأدنى القيم الإنسانية وملاحقة المهجرين قسراً في ملاذهم الأخير، وحرمانهم من أدنى مقومات الحياة والاستقرار.
ووثقت فرق الدفاع 14 هجوماً على المخيمات في شمال غربي سوريا من قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهم، خلال هذا العام وأدت هذه الهجمات 14 شخصاً وإصابة 81 آخرين.
كان آخرها في 6 تشرين الثاني، باستهداف قوات النظام وروسيا لمخيمات (مرام، وطن، وادي حج خالد، مخيم محطة مياه كفر روحين، مخيم قرية مورين، مخيم بعيبعة) غربي مدينة إدلب بصواريخ أرض ـ أرض محملة بقنابل عنقودية محرمة دولياً، أدت لمقتل 9 مدنيين بينهم أم وجنينها وإصابة نحو 70 آخرين بجروح، كما تعرض مخيم كويت الرحمة لقصف صاروخي ومدفعي متكرر من مناطق تسيطر عليها قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية في ريف حلب الشمالي.
وتعتبر هذه الاستهدافات المتكررة للمخيمات و المدنيين والمنشآت الحيوية في مدن وبلدات شمال غربي سوريا انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي والإنساني، بينما يتقاعس المجتمع الدولي في محاسبة مرتكبي هذه الهجمات الإرهابية، ليبقى المدنيون بشكل عام تحت الاستهدافات المباشرة التي تهدد حياتهم وتمنعهم من العيش بطمأنينة وأمان، ويبقون هم الضحية دائماً.
أثّرت الهجمات العنيفة بالقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ من مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية، على الحد من استقرار المدنيين في ريف حلب الشمالي، واستجابت فرق الدفاع المدني السوري خلال العالم الحالي، لـ 114 هجوماً بالقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ من مناطق السيطرة المشتركة، كانت النسبة الأكبر من هذه الاستهدافات في مدينة عفرين تليها مدينة الباب ومدينة اعزاز في ريف حلب الشمالي وراح ضحية تلك الهجمات 46 قتيلاً و132 مصاباً بينهم نساء وأطفال.
تشكل القنابل العنقودية تهديداً كبيراً على حياة المدنيين في شمال غربي سوريا، نظراً لعدم إمكانية حصر النطاق المكاني الملوث بهذه القنابل واستخدامها المتواصل من قوات النظام وروسيا في هجماتهم ضد المدنيين.
واستجابت فرق الدفاع خلال هذا العام لـ 5 هجمات عنقودية محرمة دولياً، كان منها هجوم بصاروخ أرض - أرض محمل بقنابل عنقودية، على مخيمات كفرجالس غربي إدلب راح ضحيته 9 مدنيين وأصيب نحو 70 آخرين، وهجومٌ مماثل على مزارع خربة الناطور أصيب على إثره مزارعان يعملان بقطاف الزيتون، وهجوم ثالث على أطراف بلدة بسنقول جنوبي إدلب وهجوم رابع على مزارع قرية الغفر غربي إدلب، بينما استهدفت غارة جوية روسية محملة بقنابل عنقودية حارقة، الأطراف الغربية لمدينة إدلب.
ولا تستهدف الذخائر العنقودية هدفا محدداً، فهي تنتشر بشكل عشوائي في مناطق واسعة، وقد تصل نسبة القنابل التي لا تنفجر مباشرة بعد ارتطامها بالأرض لنحو 40% بحسب الأمم المتحدة، ما يؤدي إلى نتائج مدمرة لأي شخص يصادفها لاحقاً، فرق الدفاع المدني السوري وثقت استخدام نظام الأسد وروسيا لأكثر من 11 نوعاً من القنابل العنقودية (جميعها صناعة روسية).
تتّبع قوات النظام وروسيا سياسة ممنهجة باستهداف المدنيين وخاصة المزارعين بالصواريخ الموجهة، بهدف إيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا، وحرمانهم من العمل في أراضيهم الزراعية، وتتصاعد هذه الهجمات بشكل واضح خلال مواسم جني المحاصيل، وتتركز في المناطق القريبة من خطوط التماس والمكشوفة.
بلغت حصيلة الاستهدافات بالصواريخ الموجهة من قبل قوات النظام وروسيا والتي استجابت لها فرقنا خلال هذا العام لـ 28 استهدافاً للمدنيين في مناطق شمال غربي سوريا، وأدت لمقتل 13 مدنيين بينهم طفلين وامرأة، وإصابة 41 آخرين بينهم 12 طفلاً و4 نساء.
وتركزت هجمات قوات النظام وروسيا بالصواريخ الموجهة هذا العام على ريف إدلب الجنوبي، إضافة لريفي إدلب الشرقي وحلب الغربي، وأغلبها استهدفت مزارعين خلال عملهم في أراضيهم لتأمين قوت يومهم أو أثناء قطافهم الزيتون، كما شهدت مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي عدة استهدافات بصواريخ موجهة من مناطق سيطرة قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية.
استمرت التفجيرات المفخخة بالدراجات النارية والسيارات بالإضافة للعبوات الناسفة والألغام المزروعة، ووثق الدفاع المدني السوري 29 انفجاراً بعبوة ناسفة، و18 انفجاراً مجهولاً، و15 لغماً أرضياً، و3 دراجات مفخخة، وكانت النسبة الأعلى من هذه الانفجارات في ريفي حلب الشمالي والشرقي التي تكتظ بالمدنيين ما أسهم بتسجيل عدد أكبر من الضحايا المدنيين.
مع استمرار الحرب وتعمّد قوات النظام وروسيا القصف بالقنابل العنقودية وغيرها من الذخائر، يعيش السوريين خطراً طويل الأمد على حياة الأجيال القادمة وخاصة الأطفال لجهلهم بماهية هذه الذخائر وأشكالها وخطرها على حياتهم.
ووثق الدفاع المدني السوري منذ بداية العام الحالي 32 انفجاراً لمخلفات الحرب في شمال غربي سوريا أدت لمقتل 29 شخصاً بينهم 13 أطفال وإصابة 31 آخرين بينهم 22 طفلاً، وامرأة، واستجابت فرقنا لأغلب هذه الانفجارات الناجمة عن مخلفات الحرب.
وأجرت فرق إزالة الذخائر غير المنفجرة في الدفاع المدني السوري أكثر 780 عملية مسح غير تقني في أكثر من 260 منطقة ملوثة بالذخائر، وأزالت 524 ذخيرة متنوعة من بينها 430 قنبلة عنقودية، في 449 عملية إزالة، وقدمت الفرق 1080 جلسة توعية من مخاطر الألغام ومخلفات الحرب استفاد منها 20 ألف مدني من بينهم أطفال ومزارعون.
على أعتاب السنة الثانية عشرة من عمر الحرب في سوريا ومواصلة قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهم إجرامهم بحق المدنيين في شمال غربي سوريا، تتعمق مأساة السوريين وتتسع فجوة الاحتياجات الإنسانية وسط غياب لأية حلول تنهي هذه المأساة وغياب موقف دولي واضح حيال الجرائم ضد الإنسانية التي تمارسها قوات النظام وروسيا بحق المدنيين.
يُطوى عامٌ جديد من عمر التغريبة السورية عاش فيه السوريون أهوال القصف والتهجير والشتاء، على أمل بالخلاص من الحرب واقتلاع وطن القماش والعودة الآمنة وإعمار منازلهم وقراهم من جديد على أنقاض حرب كان المجتمع الدولي غائباً عن تفاصيلها، وتبقى أمنياتهم التي ترافقهم من عام مضى لعام جديد، أمنياتهم بمحاسبة نظام الأسد وروسيا على جرائمهم وإطلاق سراح المعتقلين في أقبية الموت، وعودة المهجرين هذه الأمنيات التي لا يمكن أن يسمح لها السوريون يوماً أن تموت.
أصدر "مجلس التعليم العالي" في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لدى نظام الأسد قراراً رفع بموجبه أسعار الكتب والمراجع الجامعية حيث تم تحديد سعر الكتاب بالعملة السورية، وفقاً لعدد الصفحات.
وقال موقع مقرب من نظام الأسد إن الكتاب الذي يكون قياس صفحاته 12×7 ورق نصف عادي يكون سعر الصفحة 10 ليرات سورية، وبالتالي سعر الكتاب 400 صفحة يكون سعره 4 آلاف ليرة سورية.
وأما في حال كان قياس الصفحات 17×24 أو 13×10 نصف مضاعف يكون سعر الصفحة 25 ليرة وبالتالي يكون سعر الكتاب 400 صفحة هو 10 آلاف ليرة سورية.
كما نص القرار على إضافة 5 ليرات لسعر كل صفحة في حال كانت ملونة أو مصقولة، مع إضافة 500 ليرة تكلفة الغلاف الملون، ويتراوح سعر 218 صفحة ورق كبير بسعر 5500 ليرة سورية، و508 ورق صغير بـ 3500 ليرة سورية.
وذكرت مصادر إعلامية موالية أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي طلبت من الجامعات الإيعاز إلى جميع أعضاء الهيئة التعليمية في كل الكليات والأقسام التحضير لإعداد النسخ الإلكترونية للمقرر الذي يقوم بتدريسه تمهيداً لتطبيقه مع بداية العام الدراسي القادم.
وكان قدر مدير الكتب والمطبوعات "منهل الأحمد"، أن هناك خسارة في كل كتاب مطبوع بين 70 لـ 80 بالمئة، من إجمالي سعره، ولاسيما أن مبيع الكتاب للطالب حسب عدد الصفحات يتراوح بين 2000 و6 آلاف ليرة، على حين يكلف أكثر من 10 آلاف ليرة.
وبرر نظام الأسد رفع أسعار الكتب المدرسية بوقت سابق، حيث زعم مدير عام المؤسسة العامة للطباعة "علي عبود"، بأن رفع الأسعار جاء لعدة أسباب منها ليحافظ الطالب على الكتاب، يضاف إلى ذلك ارتفاع سعر الورق والكرتون عالمياً، على حد قوله.
هذا وحدد ما يسمى "المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية"، التابع لوزارة التربية في حكومة نظام الأسد، في آب/ أغسطس الماضي، أسعار الكتب المدرسية التي سجلت أرقام قياسية خارج القدرة الشرائية للمواطنين، في حين لا يزال يتشدق إعلام النظام بمجانية التعليم، استمرارا في ترويج الأكاذيب والبروباغندا الدعائية التي يصدرها النظام حول ملف التعليم.
قالت وسائل إعلام تابعة لـ "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، إن مقر لـ "قوى الأمن الداخلي"، (الأسايش)، في حي الدرعية شمال غرب مدينة الرقة، تعرض لهجوم مسلح، اليوم الإثنين، دون أي تبني رسمي من "داعش"، حتى لحظة إعداد الخبر.
وحسب إعلام "قسد" فإنّ موقع "الأسايش"، الذي تعرض للهجوم يقع بالقرب من مركز احتجاز يضم سجناء من تنظيم داعش، بالقرب من المشفى الوطني شمال غرب مدينة الرقة، وسط معلومات عن مقتل 3 عناصر من استخبارات "قسد" وجرح آخرين.
ويأتي الهجوم في ظل استنفار أمني بالمدينة وإغلاق طرق مع استمرار سماع دوي إطلاق النار، وقالت مصادر إن خلية مسلحة هاجمت المقر واستهدفت عناصر الأمن بالأسلحة الرشاشة، فيما لم تعلق قوى الأمن الداخلي على الحادثة، حتى الآن.
وقالت وكالة أنباء "هاوار"، التابعة لميليشيات "قسد"، إن "قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا" بدأت بعمليات بحث وتمشيط في عدد من الأماكن القريبة من مركزها الذي تعرض لهجوم انتحاري من قبل داعش، ظهر اليوم، على حد قولها.
هذا ويتخوف ناشطون من مواصلة ميليشيات "قسد"، استغلال الأحداث الميدانية في تثبيت نفوذها وإحكام قبضتها بحصد الدعم، علاوة على استثمار هذه الهجمات ضد التهديدات التركية، إضافة إلى استمرار سياسية التهجير والتغيير الديمغرافي الأمر الذي كررته "قسد"، مع هجوم سابق لتنظيم "داعش" على سجن الصناعة في حي غويران بالحسكة.
أعلن "جيش سورية الحرة"، التمركز في قاعدة التنف عند الحدود السورية الأردنية العراقية، عن مصادرة شحنة مخدرات كانت معدة للتهريب إلى الأردن ودول الخليج العربي.
وقال في بيان له اليوم الإثنين 26 كانون الأول/ ديسمبر، إنه نفذ مداهمة أخرى ضد مهربي المخدرات، تم خلال هذه المداهمة مصادرة 167 ألف حبة من حبوب الكبتاغون، معلنا إحباط محاولة التهريب.
ونشر الجيش مشاهد عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، تظهر كميات من الحبوب المخدرات عقب مصادرتها وإفشال عملية تهريبها، ويأتي ذلك في ظل تزايد معدلات الكشف عن شحنات تضم مواد مخدرة في طريقها إلى التهريب من سوريا.
وأعلنت السلطات الأردنية مؤخرا إحباط تهريب شحنة مخدرات خبأت بطريقة إحترافية داخل عجينة التمر، والتي تعد واحدة من "أكبر وأضخم" الضبطيات لحبوب الكبتاغون عددًا واحترافية التي حاول تجار المخدرات إدخالها إلى البلاد.
وكان وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن، مشروع تفويض الدفاع الوطني لعام 2023، وأصبح قانوناً، ويتضمن مطالبة بوضع استراتيجية مشتركة بين الوكالات الأمريكية لتعطيل وتفكيك إنتاج وتهريب المخدرات وشبكات "الكبتاغون" المرتبطة بنظام الأسد في سوريا، وعرض هذه الاستراتيجية أمام الكونغرس خلال 180 يوماً من إقراره.
وقال بايدن في بيان، إن قانون التفويض الدفاعي السنوي يوفر مزايا حيوية، ويتضمن سلطات حاسمة لدعم الدفاع الوطني والشؤون الخارجية والأمن الداخلي، بعد أن كان أقر الكونغرس الأمريكي بمجلسيه مشروع قانون لوقف إنتاج المخدرات والاتجار بها وتفكيك الشبكات المرتبطة بالمجرم بشار الأسد.
توفيت الداعية "منيرة القبيسي" مؤسسة تيار "القبيسيات" الديني في سوريا، والذي يعد من التيارات الدينية المقربة من نظام الأسد والداعمة له وسط امتيازات وتسهيلات من قبل النظام لا سيّما رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، الذي ظهر إلى جانب القبيسيات عدة مرات خلال سنوات الثورة السورية.
ونعت صفحات محلية "القبيسي" من وسط تجدد الحديث عن دور التيار الديني المدلل لدى نظام الأسد، في دعم النظام، لا سيّما موقفه المعارضة لثورة الشعب السوري، وسط تكرار تصريحات "القبيسيات" حول تجديد الولاء للنظام الذي تعتبره القائد المخلص، وتعتبر ثورة السوريين بأنها "مؤامرة وحرب كونية".
وتتطابق مواقف القبيسيات، مع الشخصيات الدينية الداعمة للنظام وحظيت بدعم كبير ولها عدة أنشطة دعوية بإشراف مباشر من نظام الأسد، فيما كرر رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، ظهوره إلى جانب القبيسيات وكان آخرها في أكتوبر الماضي في الجامع الأموي بدمشق.
وتشير المعلومات الشخصية لما يطلق عليها "خادمة السلطان"، إلى أن "القبيسي" ولدت في دمشق عام 1933 وهي خرّيجة قسم العلوم الطبيعية وفي بداية الستينيات بدأت ممارسة النشاط الدعوي في جامع "أبي النور"، ثم توسعت مع توسع نشاط تيار القبيسيات ووصوله إلى مناصب مؤثرة في القطاع الديني مثل معاون وزير الأوقات.
ويذكر أن "منيرة القبيسي" تتلمذت على يد مفتي سوريا السابق "أحمد كفتارو"، الذي كان مقرباً من حافظ الأسد وهو صاحب فتوى عدم جواز الخروج على الحاكم الظالم، وأسس منظومة دينية مقربة من حزب البعث التابع لنظام الأسد، تعد نسخة مقربة من القبيسيات التي استخدمها نظام الأسد لترويج صورته وصولا إلى ضمان وقوفها خلفه في مواجهة ثورة السوريين.
أبدي الائتلاف الوطني السوري، دعمه الكامل للمظاهرات الشعبية المتجددة في محافظة درعا والمنطقة الجنوبية، التي تطالب بإسقاط نظام الأسد والإفراج عن المعتقلين في سجونه، وثمّن تضحيات السوريين في سبيل الحفاظ على مبادئ وأهداف الثورة السورية وعدم القبول بهذا النظام المجرم بأي شكل كان.
وقال الائتلاف، إن شجاعة أبناء درعا الذين خرجوا مجدداً ضد نظام الأسد في كل من (جاسم، غباغب، المزيريب، الصنمين، داعل) أثبتت أن الثورة حيّة في نفوس السوريين، وأن على العالم بأسره أن يقف إلى جانب الشعب السوري لتحقيق مطالبه المحقة، وتخليصه من المعاناة المستمرة التي خلقها نظام الأسد بإجرامه وإرهابه.
ولفت إلى أن السيطرة العسكرية لنظام الأسد وحلفائه على مناطق من سورية بعد عمليات عسكرية هدم فيها المدن وقتل وهجّر أهلها لا تعني أنه نظام شرعي في البلاد، إذ إن المظاهرات المتجددة رغم القمع والقتل والاعتقال تثبت أن الشعب السوري يرفض أي وجود لنظام الأسد في سورية، وما يزال يناضل من أجل حرية سورية واستقلالها من النظام والاحتلالات التي يتعامل معها.
وكانت مدينة جاسم شهدت خلال الأيام الماضية تظاهرات طالبت بإسقاط الأسد وطرد الميليشيات الإيرانية من المنطقة، والإفراج عن المعتقلين، كما خرج أهالي مدينة داعل قبل يومين بمظاهرة طالبوا خلالها بإسقاط الأسد.
وخرج أهالي مدينة جاسم شمالي درعا مساء أمس أيضا بمظاهرة مسائية للمطالبة بالإفراج عن السيدة التي اعتقلتها قوات النظام بشكل عاجل، وأضرموا النار في الإطارات احتجاجاً على ممارسات نظام الأسد بحق أهالي المحافظة.
نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن ممثل عن القيادة العسكرية الأمريكية، قوله إن الولايات المتحدة زادت عدد الغارات والعمليات ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا.
ولفتت الصحيفة، إلى أن البنتاغون أعلن عن زيادة وتكثيف الغارات ضد داعش في سوريا، حيث نفذ حوالي 12 عملية جوية بالمروحيات، وقام بعمليات برية للقضاء على كبار ممثلي المسلحين واعتقالهم".
ووفقا لمسؤولين في القيادة المركزية الأمريكية، المسؤولين عن العمليات العسكرية الأمريكية في معظم أنحاء الشرق الأوسط، "في ديسمبر، نفذ الجيش الأمريكي ما لا يقل عن 10 عمليات وغارات ضد التنظيم"، لكن القيادة رفضت الإدلاء بتفاصيل عن غارات إضافية على الأراضي السورية.
ويؤكد ممثلو الجيش الأمريكي أنه على الرغم من الخطر المتزايد من أعمال داعش في المنطقة ، فإن إرهابيي التنظيم لا يشكلون تهديدا وشيكا للولايات المتحدة. إذ يوجد حاليا حوالي 1000 جندي أمريكي في سوريا.
وكانت أعلنت القيادة المركزية للجيش الأميركي "سنتكوم" أمس الجمعة، أنها أجرت ست عمليات مشتركة مع قوات سوريا الديمقراطية منذ 8 ديسمبر الحالي، وقالت قيادة (CENTCOM) في منشور على تويتر، إن العمليات أسفرت عن اعتقال 5 عناصر من تنظيم داعش متورطين في التخطيط لهجمات على مراكز يحتجز فيها مقاتلو داعش وعلى مخيم الهول.
وأكدت القيادة المركزية أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بمواجهة التهديد العالمي من داعش بالشراكة مع القوات المحلية، ولفتت إلى أن تنظيم داعش يواصل اتباع أجندة عدوانية، بما في ذلك الهجمات الخارجية التي تهدد حلفاء الولايات المتحدة وشركائها في المنطقة وخارجها.
وأشارت إلى أن "القوات الأميركية في سوريا هي في شراكة مع القوات المحلية لضمان الهزيمة الدائمة لداعش"، وكانت وزارة الدفاع الأمريكية، أعلنت في الثالث عشر من الشهر الجاري، استئناف تنظيم دوريات بشكل كامل مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، بعد تقليصها مؤخراً بسبب الضربات الجوية التركية التي كانت تستهدف التنظيم في سوريا والعراق.