الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٧ ديسمبر ٢٠٢٢
تراجع الولادات وزيادة الهجرة .. خبير موالٍ: يقدر خسارة 75% من اليد العاملة بسوريا

كشف خبير اقتصادي داعم لنظام الأسد عن عدة مؤشرات خطيرة أسفرت عن خسارة 75% من مجمل اليد العاملة في سوريا، مشيرا إلى أن من بين الأسباب التي فاقمت الظاهرة تزايد معدلات الهجرة تزامنا مع انخفاض الولادات بشكل كبير، وفق تقديراته.

ونقلت جريدة تابعة لإعلام النظام الرسمي عن الخبير الاقتصادي "عامر شهدا"، قوله إن مدير مشفى التوليد بدمشق "صلاح الشيخة"، أكد مؤخراً تراجع نسب الولادات وذلك لم يكن بمحض المصادفة، مشيرا إلى أن وفق التصريح يثبت انخفاض الولادات لنحو 400 ألف طفل خلال النصف الأول من العام 2022.

ودعا "شهدا"، الجميع للوقوف عند هذه التصريحات لكونها تعتبر من المؤشرات الخطيرة التي ستأخذ بالجميع نحو الاتجاه لمجتمع الكهولة، المرتبط بانخفاض الإنتاجية، ما سينعكس سلباً على الوضع الاقتصادي بالشكل العام، وفق تعبيره.

وأضاف، أن "ما يحمله القادم من الأيام لا يبشِّر بالخير قياساً بهذه الإحصائيات ولاسيَّما أن ما ينتظر مستقبل الصندوق الاجتماعي للدولة لا يدعو للتفاؤل أيضاً، مستعرضا تجارب دول عدة كأوروبا، مشيرا إلى عجز صناديق الضمان من دفع مستلزماتها للمتقاعدين، إثر التراجع في العمالة.

واعتبر "شهدا"، أن هذا الأمر جعل الأبواب مفتوحة لاستقطاب المهاجرين، بغية سد العجز لجهة الضمان الاجتماعي، كما إن ما يعيشه واقع الاقتصاد المحلي يشي بالكثير من الانعكاسات لهذه الظاهرة، التي ستظهر آثارها جليَّة بوقت قريب لكون المشكلة لا تقتصر على استنزاف الموارد البشريَّة فحسب.

واستطرد بقوله، "فما نشهده منذ بداية 2011 من تزايد في الهجرة المتزامن اليوم مع تراجع الولادات، سيؤدي حتماً لتراجع الطلب ضمن الأسواق المحلية، بغض النظر عن الارتفاع في الأسعار، نظراً لارتباط الركود بضعف الطلب بالدرجة الأولى، الذي سيسوق لتراجع بموارد الدولة، وبالتالي سيرخي بظلاله أكثر على واقعنا الاقتصادي المنهك".

واختتم بقوله إن خلال عملية حسابية حول علاقة الهجرة مع تراجع الولادات بنقص الموارد البشرية، بالاعتماد على تصريح وزارة الداخلية سابقاً بإصدار قرابة 950 ألف جواز سفر خلال العام الحالي، ومقارنتها بخسارة الولادات البالغة 600 ألف ولادة، يتضح خسارة ما يقارب مليون و200 ألف عنصر بشري خلال العام الحالي، أي ما يعادل نسبة 75% من القوة العاملة في سوق الاقتصاد السوري.

وقالت مصادر إعلامية موالية مع كثرة الحديث عن مدخلات ومخرجات الأزمة الاقتصادية لم يتم التنبه والحذر من وصول أطراف هذه التأثيرات لتهديد استمرارية الجنس البشري في سوريا، والذي بدوره سيعصف بما تبقى من مقومات الصمود أمام هذه التبعات، حسب كلامها.

وكانت نقلت جريدة تابعة لإعلام النظام الرسمي تقديرات صادرة عن غرفة صناعة دمشق، تشير إلى أن عدد العاملين، الذين تركوا أعمالهم في القطاع الخاص بلغ حوالي 900 ألف عامل، وذلك في ظل تفاقم ظاهرة الهجرة والاستقالات التي تعصف بكافة القطاعات الخدمية والفعاليات الإنتاجية والاقتصادية.

وحسب الإحصائيات الصادرة عن الغرفة الصناعية فإن 200 ألف عامل تركوا أعمالهم "نتيجة الحرب"، والباقي نتيجة السفر بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة، أما في "القطاع العام، فقد تعطل أكثر من 30 ألف عامل من أصل 87057 عاملا".

ووفقاً لصناعة النظام بدمشق فإن خسائر القطاع الصناعي المباشرة  للقطاع الخاص بلغت أكثر من 300 مليار ليرة حلب 250 مليارا، 2.5 مليار في حماة، 3 مليارات في حمص، والباقي في دمشق وريفها، على حد تقديراتها.

اقرأ المزيد
٢٧ ديسمبر ٢٠٢٢
قتلى وجرحى في عمليات مستمرة تستهدف النظام بدرعا

شن مجهولون مساء أمس هجوما استهدف حاجزا لقوات الأسد في حاجز بمحيط بلدة النعيمة شرقي درعا ما أدى لسقوط قتلى وجرحى من عناصر الحاجز.

وقال نشطاء لشبكة شام أن مجهولين قاموا بعد منتصف الليل بشن هجوم بالأسلحة الخفيفة على حاجز  الرادار في بلدة النعيمة شرقي درعا ما أدى لمقتل 3 عناصر وإصابة عدد آخر بجروح، حيث شوهدت سيارات الإسعاف تتجه إلى موقع الحاجز لنقل القتلى والجرحى.

وأكد النشطاء أن المجهولين اقتحموا الحاجز التابع لمليشيات الأمن العسكري وقتلوا وأصابوا جميع العناصر ومن ثم انسحبوا دون ورود أنباء عن سقوط أي إصابة في صفوف المهاجمين.

وسبق هذه العملية بساعات قليلة قيام مجهولين أيضا بشن هجوم على نقطة عسكرية تابعة لقوات الأسد في مدينة الصنمين شمال درعا أدت لمقتل عنصر وإصابة آخرين بجروح، حيث شوهدت سيارة للإسعاف نقلت أكثر من مصاب في السيارة.

وصباح أمس عثر الأهالي في بلدة نهج غربي درعا على جثة شخص قتل برصاصة في رأسه تعود لأحمد الراضي المتعاون مع مليشيات حزب الله والأفرع الأمنية التابعة للنظام.

وتعرض يوم أمس الشاب "عبد الله شفيق أبو حوران" لمحاولة إغتيال من قبل مجهولين في بلدة الغارية الشرقية شرقي درعا حيث أصيب إصابة بالغة نقل على إثرها إلى المشفى، وابو حوران حسب نشطاء هو مدني لا يتبع لأي جهة.

ولا بد للإشارة للوضع الأمني الصعب جدا الذي تعيشه محافظ درعا، في ظل استمرار عمليات القتل والإغتيال التي تطال أفراد مدنيين أو عناصر سابقين في صفوف الجيش الحر، في ظل اتهامات تطال أفرادا متعاونين مع النظام او تابعين لتنظيم داعش.

اقرأ المزيد
٢٦ ديسمبر ٢٠٢٢
نشرة حصاد يوم الإثنين لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 26-12-2022

حلب::
تمكن عناصر الجيش الوطني من التصدي لمحاولة تسلل مشتركة لقوات الأسد وميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على محور باصوفان بالريف الشمالي، واستهدفوا مواقع المهاجمين في المنطقة بقذائف المدفعية والصواريخ، وأوقعوا قتلى وجرحى.

تمكنت فصائل الثوار من قتل أحد عناصر الأسد قنصا على محور الفوج 46 بالريف الغربي. 


درعا::
عُثر على جثة أحد عملاء ميليشيا حزب الله الإرهابي في بلدة نهج بالريف الغربي.

سقط جريح إثر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في بلدة الغارية الشرقية بالريف الشرقي.

أطلق مجهولون النار على حاجز لقوات الأسد في مدينة الصنمين بالريف الشمالي، ما أدى لمقتل أحد عناصر الحاجز، في حين سقط قتلى وجرحى في صفوف ميليشيات الأمن العسكري إثر هجوم شنه مجهولون على حاجز الرادار التابع لهم في بلدة النعيمة بالريف الشرقي. 


ديرالزور::
سقط جريح على الأقل جراء اشتباكات بين مسلحين "أبناء عمومة" في قرية غرانيج بالريف الشرقي، فيما دعا الأهالي عبر مكبرات الصوت في المساجد وجهاء المنطقة للتدخل وحل الخلاف بين الطرفين.

أصيب عنصرين من "قسد" إثر هجوم مسلح استهدف حاجزاً عسكرياً في قرية الجاسمي بالريف الشمالي، كما أصيب عنصر من "قسد" برصاص مجهولين في قرية حوايج بومصعة بالريف الشرقي.

أطلق مجهولون النار على حاجز لـ "قسد" قرب الحديقة العامة في مدينة الشحيل بالريف الشرقي.


الرقة::
تبنى تنظيم الدولة الهجوم الذي تعرض له مقر قوات الآسايش في حي الدرعية بمدينة الرقة، والذي أدى لمقتل ستة عناصر تابعين لـ "قسد"، وقال التنظيم إن الهجوم تم عن طريق "انغماسيين اثنين"، وأن أحدهما تمكن من الانسحاب بعد تنفيذ مهمته، ودفعت هذه التطورات "قسد" لإعلان حالة الطوارئ وفرض حظر تجول، وبدء حملة تمشيط بحثا عن خلايا التنظيم.

تمكن عناصر الجيش الوطني من التصدي لمحاولة تسلل عناصر "قسد" على محور قرية المردود بريف تل أبيض بالريف الشمالي، وأسروا أحد العناصر.

عُثر على جثة عنصرين من قوات الأسد بعد اختطافهم من قبل مجهولين في بادية الرصافة بالريف الجنوبي الغربي.

اقرأ المزيد
٢٦ ديسمبر ٢٠٢٢
قادمة من مناطق الأسد .. الجيش الأردني يعلن إحباط محاولة تهريب جديدة لكميات كبيرة من المخدرات

أعلن الجيش الأردني عن تمكن قواته فجر اليوم الإثنين من إحباط محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية.

وقالت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" إن ذلك يأتي انطلاقاً من جهود القوات المسلحة في المحافظة على أمن واستقرار المملكة وحماية حدودها، والتزاماً منها بواجبها الوطني تجاه الوطن.

وذكرت "بترا" نقلا عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي قوله "إن قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، رصدت من خلال المراقبات الأمامية محاولة مجموعة من المهربين اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، وتم تحريك دوريات رد الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك بالرماية المباشرة عليهم، ما أدى إلى إصابة عدد منهم وفرار الآخرين إلى داخل العمق السوري".

وبين المصدر أنه بعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش للمنطقة تم العثور على (738) كف حشيش، تم تحويلها إلى الجهات المختصة.

وأكد المصدر أن القوات المسلحة الأردنية ماضية في التعامل بكل قوة وحزم، مع أي تهديد على الواجهات الحدودية، وأية مساعٍ يراد بها تقويض وزعزعة أمن الوطن وترويع مواطنيه.

وكانت السلطات الأردنية أعلنت أمس الأحد عن تمكنها من إحباط ما أسمته أضخم شحنة مخدرات تم ضبطها في محاولة لإدخالها إلى البلاد من دولة مجاورة لم يسمها.

وأعلنت الجمارك العاملة في مركز جمرك الكرامة الحدودي مع العراق تمكنها من من منع تهريب 6 ملايين حبة من الكبتاغون المخدر، بما يعادل 1000 كغم.

وذكرت السلطات الأردنية أن الشحنة خبأت بطريقة إحترافية داخل عجينة التمر، والتي تعد واحدة من "أكبر وأضخم" الضبطيات لحبوب الكبتاغون عددًا واحترافية التي حاول تجار المخدرات إدخالها إلى البلاد.

وحسب الصور المنشورة لحبوب الكبتاغون، فإنها مشابهة تماما للحبوب التي يقوم نظام الأسد بشحنها من سوريا، فيما يبدو أن الميليشيات الايرانية قامت مؤخرا بمحاولة نقل الكميات المخدرة من سوريا عبر العراق إلى الأردن، وهو بالتأكيد ما سيصعب مهمة الأردن في محاربة المخدرات إذا ما وسع نظام الأسد عمليات تهريبه للمخدرات انطلاقا من العراق أيضا.

وكان وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن، مشروع تفويض الدفاع الوطني لعام 2023، وأصبح قانوناً، ويتضمن مطالبة بوضع استراتيجية مشتركة بين الوكالات الأمريكية لتعطيل وتفكيك إنتاج وتهريب المخدرات وشبكات "الكبتاغون" المرتبطة بنظام الأسد في سوريا، وعرض هذه الاستراتيجية أمام الكونغرس خلال 180 يوماً من إقراره.

وقال بايدن في بيان، إن قانون التفويض الدفاعي السنوي يوفر مزايا حيوية، ويتضمن سلطات حاسمة لدعم الدفاع الوطني والشؤون الخارجية والأمن الداخلي، بعد أن كان أقر الكونغرس الأمريكي بمجلسيه مشروع قانون لوقف إنتاج المخدرات والاتجار بها وتفكيك الشبكات المرتبطة بالمجرم بشار الأسد.

اقرأ المزيد
٢٦ ديسمبر ٢٠٢٢
أردوغان: نحن بصدد اتخاذ خطوات جديدة لسد الثغرات بعمق 30 كيلومترا شمالي سوريا

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اعتزام بلاده الانتقال إلى "مرحلة جديدة في مكافحة الإرهاب"، تتمثل في تدمير البنى التحتية والموارد التي يعتمد عليها تنظيم "بي كي كي" الإرهابي.

وقال الرئيس التركي في خطاب ألقاه، الاثنين، عقب ترؤسه اجتماعا للحكومة في المجمع الرئاسي بأنقرة، إن بلاده بصدد اتخاذ خطوات جديدة لسد ثغرات الحزام الأمني بعمق 30 كيلومترا شمالي سوريا للقضاء بالكامل على التهديدات التي تستهدف تركيا من الأراضي السورية.

وأضاف: "سننتقل إلى مرحلة مكافحة جديدة لتدمير كافة البنى التحتية والموارد التي يستمد منها تنظيم بي كي كي الإرهابي الدعم والقوة بجانب قدراته العسكرية".

وجدد أردوغان عزم بلاده مواصلة استراتيجيتها في القضاء على الإرهاب في معاقله، أكد أنها ستستمر في سياستها هذه، خلال 2023، على امتداد حدودها الجنوبية.

وفي سياق آخر، قال أردوغان إن تركيا ستضمن عدم حدوث أية عثرات في مشاريعها الخاصة بالصناعات الدفاعية، وخاصة تلك التي تحمل "أهمية شديدة" منها، موضحا أن الحكومة ستدعم بشكل قوي، مشاريع الصناعات الدفاعية "التي من شأنها تعزيز مكاسب تركيا في هذا المجال".

اقرأ المزيد
٢٦ ديسمبر ٢٠٢٢
"قسد" تعلن حالة الطوارئ بمدينة الرقة وتُطلق حملة تمشيط للقبض على خلايا "دا عـ ـش"

أعلنت ما يسمى بـ "الإدارة الذاتية" التابعة لميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" حالة الطوارئ في مدينة الرقة، وفرضت حظرا كليا للتجول، على خلفية الهجوم الذي شنته خلايا تابعة لتنظيم الدولة في المدينة صباح اليوم.

وكان تنظيم الدولة قد تبنى رسميا الهجوم الذي استهدف مقرا لقوات "الآسايش" في حي الدرعية بمدينة الرقة، وقال إن اثنين من مقاتليه "الانغماسيين" هم من نفذوا العملية باستخدام الأسلحة الخفيفة، مشيرا إلى أن أحدهما تمكن من الانسحاب بعد الانتهاء من مهمته.

من جهته قالت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي التابعة لـ "قسد" إنه وبالتزامن مع عطلة أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية، هاجمت خلايا إرهابية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي صباح اليوم في تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً، مركز قوى الأمن الداخلي في حي الدرعية بمدينة الرقة، وكذلك سجن لتوقيف معتقلي التنظيم الإرهابي.

وأضافت: حاول عدد من الانتحاريين الدخول إلى المركز إلا أن يقظة قواتنا وشجاعة مقاتلينا منعت عناصر التنظيم من الوصول إلى النقطة المستهدفة، حيث نشبت اشتباكات بين قواتنا والإرهابيين، قُتل خلالها أحد الإرهابيين وأُلقي القبض على إرهابي آخر يرتدي حزاماً ناسفاً، فيما فرّ الآخرين إلى الأحياء المجاورة.

وأكدت القيادة بدء حملة تمشيط في الأحياء المجاورة، مشددة على أنه قد تمّ إلقاء القبض على "مرتزقين" اثنين، فيما لا تزال الحملة مستمرة للقبض على الإرهابيين الآخرين.

ولفتت القيادة إلى مقتل اثنين من من أفراد "قوى الأمن الداخلي" واثنين من مقاتلي "قسد" بعدما "أبدوا مقاومة عظيمة وتمكنوا من إفشال المخطط الإرهابي على المركز والأحياء المحيطة"، على حد وصفها.

وأشارت إلى إن هذا الهجوم الإرهابي الخطير والمستمر الذي يأتي بالتزامن مع عطلة عيد الميلاد "يؤكد مرة أخرى المحاولات الخبيثة للتنظيم الإرهابي وداعميه لضرب الاستقرار وارتكاب الجرائم بحقّ شعبنا، حيث نؤكد على تصميمنا للقضاء على خلاياه وإنهاء إجرامه".

وختمت "بهذا الصدد نعلن انطلاق حملة تمشيط واسعة النطاق في المدينة لمنع العمليات الإرهابية والقبض على الخلايا الإرهابية المحتملة".

اقرأ المزيد
٢٦ ديسمبر ٢٠٢٢
وفاة طفلين جراء حريق اندلع مخيم "العريشة" بريف الحسكة

نشب حريق ناتج عن مدفأة في خيمة ضمن مخيم "العريشة" بريف الحسكة الجنوبي، اليوم الإثنين 26 كانون الأول/ ديسمبر، ما أدى إلى وفاة طفلين بعد إصابتهم بحروق شديدة.

وأكد ناشطون في موقع "فرات بوست"، أن الضحايا من أبناء بلدة محكان بريف دير الزور الشرقي، ونشر الموقع صورا من مكان الحادثة تكشف عن حجم الأضرار الناتجة عن الحريق.

من جانبها أكدت شبكة "الخابور"، المحلية وفاة الطفل "عبدالله إبراهيم العدامة" وشقيقته "سلام إبراهيم العدامة" إثر احتراق خيمة في مخيم العريشة جنوب الحسكة.

هذا وتتزايد حالات الحرائق ضمن المخيمات حيث سجلت عشرات الحالات في مناطق شمال غربي سوريا، وحتى في المخيمات خارج سوريا، مثل تجمعات النازحين في لبنان، وسط تصاعد مخاطر حدوث هذه الحالات في ظل الأحوال الجوية الباردة التي تجبر سكان المخيمات على استخدام مواد غير آمنة للتدفئة.

اقرأ المزيد
٢٦ ديسمبر ٢٠٢٢
مناشدات دون جدوى.. "استجابة سوريا": مأساة النازحين مستمرة بعد الهطولات المطرية

أكد فريق "منسقو استجابة سوريا"، استمرار مأساة النازحين في مناطق شمال غرب سوريا بعد الهطولات المطرية المستمرة في المنطقة، وسط ضعف حاد في عمليات الاستجابة الإنسانية من قبل المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة.

ولفت الفريق إلى تسجيل الأضرار الأولية في سبع مخيمات للنازحين حتى الآن مع استمرار أعمال إحصاء الأضرار وفرزها لمنع تداخل الأضرار السابقة مع الأضرار الحالية.

ووفق الفريق، لوحظ الضرر الأكبر في المخيمات في الطرقات الداخلية لها، وتجمع مستنقعات المياه داخل المخيمات ودخولها إلى عدد من الخيام، إضافة إلى تسجيل بعض الأضرار في الكتل الأسمنتية نتيجة سوء التنفيذ مع مخاوف من زيادة الفعالية المطرية وحدوث انهيارات في بعض الكتل.

كما سجل حالة حريق في إحدى خيم النازحين نتيجة الاعتماد على وسائل التدفئة الغير مناسبة وسوء مواد التدفئة الموجودة في الوقت الحالي في المخيمات مع مخاوف أيضاً من زيادة معدل الحرائق داخل الخيم نتيجة انخفاض درجات الحرارة.

وأشار الفريق إلى أنه على الرغم من العديد من المناشدات من النازحين خلال الفترة الماضية وحتى الآن، أصبحت تلك المناشدات دون جدوى بسبب عدم تجاوب الجهات الإنسانية مع تلك المناشدات بشكل جدي، ونتيجة لذلك يجب أن يتوقع النازحين ضمن المخيمات عدم تقديم أي نوع من الاستجابة الإنسانية لمعالجة الأضرار الأخيرة أو ما سينتج عن عواصف اخرى خلال فصل الشتاء الحالي. 

اقرأ المزيد
٢٦ ديسمبر ٢٠٢٢
تموين النظام تعلن العمل على إدراج "المتة" عبر "الذكية" مع بداية 2023

أعلنت وزارة التجارة الداخلية لدى نظام الأسد أن المؤسسة السورية للتجارة تعمل على إدراج مادة المتة على البطاقة الإلكترونية بداية العام القادم، لضمان حصول المواطنين عليها بالسعر الحقيقي، ومنع المتاجرة بها.

وجاء في بيان لها أنه إضافة لمواد السكر المباشر والبرغل وزيت دوار الشمس تعمل السورية للتجارة على إدراج مادة المتة على البطاقة الإلكترونية بداية العام القادم، لضمان حصول المواطنين عليها بالسعر الحقيقي ومنع المتاجرة بها، والازدحام غير المقبول.

وصرح مدير المؤسسة السورية للتجارة في حكومة النظام "زياد هزاع" في لقاء على إذاعة محلية موالية لنظام الأسد بأنه سيجري بيع "المتة" بموجب البطاقة الذكية منذ بداية العام القادم.

وحسب "هزاع"، قرار بيع "المتة" على البطاقة التموينية "لضمان حصول المواطنين عليها بالسعر الحقيقي" ومنع المتاجرة بها، وفقا لما أوردته وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد.

ويأتي ذلك بعد أن بلغ سعر علبة المتة وزن 500 غرام نحو 30 ليرة سورية في السوق المحلية وسط شح كبير في توفرها، وتتركز أزمة مادة المتة بمحافظتي اللاذقية وطرطوس، حيث أشارت مصادر إعلامية موالية إلى أن المتة تباع بالغرام.

وكانت نقلت صحيفة داعمة لنظام الأسد في مارس 2020، تصريحاً صحفياً عن مدير المؤسسة السورية للتجارة المدعو "أحمد نجم" كشف من خلاله عن عزم نظام الأسد بيع مادتي "المتة والمعلبات" عبر ما يسمى بـ "البطاقة الذكية".

هذا وتشكلت طوابير من عشرات السكان في عدة مناطق في الساحل السوري ومدينة حمص، للحصول على علبة من الموزعين بعد أن قامت شركة كبور بإرسال سيارات للبيع في نقاط متفرقة وبسعر مخفض بعد احتكار المادة من قبل التجار وبيعها بهامش ربح يقترب من 100 بالمئة.

اقرأ المزيد
٢٦ ديسمبر ٢٠٢٢
مر ثقيلاً على السوريين .. "الخوذ البيضاء" تصدر تقريراً توثيقياً لحصائل عام 2022 

أصدرت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، تقريراً توثيقياً لعام 2022، أكدت فيه توثيق مقتل 165 شخصاً من بينهم 55 طفلاً و14 امرأة فيما تمكنت الفرق من إنقاذ 448 شخصاً أصيبوا نتيجة لتلك الهجمات، من بينهم 134 طفلاً، بأكثر من 800 هجوم على شمال غربي سوريا من نظام الأسد وروسيا مليشيات موالية لهم.

ولفتت المؤسسة إلى أن عام 2022 يمضي محملاً بأوجاع السوريين الباحثين عن بارقة أملٍ في العام الجديد علّها تنتهي مأساتهم، ويقفون على ناصية حلمهم بتوقف القصف واقتلاع الخيام والعودة الآمنة إلى منازلهم وقراهم وإنهاء مأساةٍ دخلت عامها الثاني عشر وتمضي طالما بقي نظام الأسد وروسيا يواصلون إجرامهم بحق السوريين بوجود من مجتمع دولي لا يحرك ساكناً لإيقاف شلال الدماء في سوريا.

وقالت إنه عام يشبه الأعوام التي سبقته استمرت الهجمات الإرهابية والقتل الذي تمارسه قوات النظام وروسيا منذ بداية الحرب على السوريين، وملاحقتهم حتى في الملاذ الأخير في مخيماتٍ أصبحت وطن من القماش تمزقه رياح المأساة، ويحوله الاستهتار الدولي إلى ورقة مساومة يضغط بها نظام الأسد الذي حارب مقومات الأمن الغذائي في المناطق الخارجة عن سيطرته وأنهك القطاع الصحي بحملات القصف الممنهجة، ودمّر واقع الأطفال السوريين ومستقبلهم في التعليم باستهدافه للمدارس.

وبينت أن الدقائق الأولى من عام 2022 في سوريا اختلفت عن مثيلاتها في العالم، باغتت فيها الطائرات الروسية آمال السوريين بالحياة واستهدفت بغارات جوية نازحين في منطقة النهر الأبيض قرب مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي وقتلت 3 مدنيين (طفلان وامرأة)، وجرحت 10 آخرين بينهم 6 أطفال لتعلن روسيا عاماً جديداً من القتل للسوريين.

ويغطي هذا التقرير الفترة الممتدة من بداية العام الحالي 2022 حتى 18 كانون الأول الحالي.

الهجمات والأسلحة المستخدمة

استمرت وتيرة العنف والهجمات الممنهجة من قوات النظام وروسيا خلال هذا العام وتركزت بشكل أكبر على المراكز الحيوية والمنشآت المدنية ومقومات الأمن الغذائي في شمال غربي سوريا وكانت الهجمات الجوية الروسية هي الأعلى معدلاً والأعنف بين هذه الهجمات.

واستجاب الدفاع المدني السوري خلال عام 2022 لأكثر من 800 هجوم من قبل نظام الأسد وروسيا والميليشيات الموالية لهم، منها أكثر من 63 غارة جوية جميعها روسية، وأكثر من 550 هجوم بالقذائف المدفعية، و54 هجوماً صاروخياً منها 3 هجمات بصواريخ أرض ـ أرض محملةً بقنابل عنقودية، إضافة لـ 28 هجوماً بالصواريخ الموجهة، فيما كانت الطائرات المسيرة حاضرة واستجاب الدفاع المدني السوري لـ 3 هجمات بالطائرات المسيرة، إضافة لعشرات الهجمات بأسلحة أخرى.

الضحايا والأرواح المنقذة

وثقَّ الدفاع المدني السوري خلال عام 2022 مقتل 165 شخصاً من بينهم 55 طفلاً و14 امرأة، نتيجة لتلك الهجمات التي شنها الطيران الروسي وقوات النظام والميليشيات الموالية لهم واستجابت لها فرق الدفاع المدني السوري فيما تمكنت الفرق من إنقاذ 448 شخصاً أصيبوا نتيجة لتلك الهجمات، من بينهم 134 طفلاً.

المجازر الدامية وضحاياها المدنيون

ارتكبت قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهم وجهات أخرى، خلال هذا العام 9 مجازر في شمال غربي سوريا، راح ضحيتها 73 شخصاً من بينهم 29 طفلاً و8 نساء، و174 مصاباً بينهم أطفال ونساء، باستهداف أسواق ومبانٍ عامة ومصانع ومخيمات للمهجرين.

وكان شهر شباط من هذا العام هو الأعنف من حيث عدد المجازر وضحاياها بواقع 3 مجازر خلال الشهر و26 قتيلاً جراء تلك المجازر، وتقوّض هذه المجازر من استقرار المدنيين وتمنعهم من عيش حياتهم الطبيعية.

التوزع الجغرافي للهجمات والمرافق المستهدفة

شهد ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي بمناطق سهل الغاب، النسبة الأكبر من عدد الاستهدافات لقوات النظام وروسيا هذا العام، تليها وبدرجة أقل مناطق ريف إدلب الغربي ومناطق الساحل وريف إدلب الشمالي، كما شهدت مناطق ريف حلب الغربي تصعيداً في عدد الهجمات مقارنةً بالعام الماضي، وامتد القصف ليشمل مناطق جديدة في ريف حلب الشمالي من بينها مخيمات تركز عليها القصف من مناطق سيطرة النظام وقوات سوريا الديمقراطية، واستجابت فرقنا لهجمات استهدفت 177 مدينة وبلدة مختلفة، في شمال غربي سوريا.

وتركزت تلك الهجمات بشكل عام على المنازل والمنشآت الصناعية والحقول الزراعية ومزارع تربية الدواجن، ولم تستثني المدارس والمشافي والمرافق الحيوية والمعامل التي تعد مصدر رزق لآلاف العائلات في شمال غربي سوريا، واستجابت فرق الدفاع المدني السوري، لأكثر من 200 هجوماً على منازل المدنيين، وأكثر من 444 هجوماً على حقول زراعية، و14 هجوماً على مبانٍ عامة، و 7 هجمات على أسواق شعبية، بينما كانت 3 هجمات على معامل ومنشآت صناعية، وهجومان على المدارس، وهجوم واحد على مشفى وآخر على مركزٍ للدفاع المدني السوري، وهجوم على محطة لضخ المياه، وعشرات الهجمات على الطرقات.

الهجمات الممنهجة على المخيمات

شكّل الاستهداف المباشر لمخيمات المهجرين في شمال غربي سوريا، تصعيداً خطيراً على حياة المهجرين في ظل انتهاك صارخ لأدنى القيم الإنسانية وملاحقة المهجرين قسراً في ملاذهم الأخير، وحرمانهم من أدنى مقومات الحياة والاستقرار.

ووثقت فرق الدفاع 14 هجوماً على المخيمات في شمال غربي سوريا من قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهم، خلال هذا العام وأدت هذه الهجمات 14 شخصاً وإصابة 81 آخرين.

كان آخرها في 6 تشرين الثاني، باستهداف قوات النظام وروسيا لمخيمات (مرام، وطن، وادي حج خالد، مخيم محطة مياه كفر روحين، مخيم قرية مورين، مخيم بعيبعة) غربي مدينة إدلب بصواريخ أرض ـ أرض محملة بقنابل عنقودية محرمة دولياً، أدت لمقتل 9 مدنيين بينهم أم وجنينها وإصابة نحو 70 آخرين بجروح، كما تعرض مخيم كويت الرحمة لقصف صاروخي ومدفعي متكرر من مناطق تسيطر عليها قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية في ريف حلب الشمالي.

وتعتبر هذه الاستهدافات المتكررة للمخيمات و المدنيين والمنشآت الحيوية في مدن وبلدات شمال غربي سوريا انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي والإنساني، بينما يتقاعس المجتمع الدولي في محاسبة مرتكبي هذه الهجمات الإرهابية، ليبقى المدنيون بشكل عام تحت الاستهدافات المباشرة التي تهدد حياتهم وتمنعهم من العيش بطمأنينة وأمان، ويبقون هم الضحية دائماً.

الاستهدافات من مناطق السيطرة المشتركة

أثّرت الهجمات العنيفة بالقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ من مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية، على الحد من استقرار المدنيين في ريف حلب الشمالي، واستجابت فرق الدفاع المدني السوري خلال العالم الحالي، لـ 114 هجوماً بالقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ من مناطق السيطرة المشتركة، كانت النسبة الأكبر من هذه الاستهدافات في مدينة عفرين تليها مدينة الباب ومدينة اعزاز في ريف حلب الشمالي وراح ضحية تلك الهجمات 46 قتيلاً و132 مصاباً بينهم نساء وأطفال.

القنابل العنقودية الأكثر خطراً

تشكل القنابل العنقودية تهديداً كبيراً على حياة المدنيين في شمال غربي سوريا، نظراً لعدم إمكانية حصر النطاق المكاني الملوث بهذه القنابل واستخدامها المتواصل من قوات النظام وروسيا في هجماتهم ضد المدنيين.

واستجابت فرق الدفاع خلال هذا العام لـ 5 هجمات عنقودية محرمة دولياً، كان منها هجوم بصاروخ أرض - أرض محمل بقنابل عنقودية، على مخيمات كفرجالس غربي إدلب راح ضحيته 9 مدنيين وأصيب نحو 70 آخرين، وهجومٌ مماثل على مزارع خربة الناطور أصيب على إثره مزارعان يعملان بقطاف الزيتون، وهجوم ثالث على أطراف بلدة بسنقول جنوبي إدلب وهجوم رابع على مزارع قرية الغفر غربي إدلب، بينما استهدفت غارة جوية روسية محملة بقنابل عنقودية حارقة، الأطراف الغربية لمدينة إدلب.

ولا تستهدف الذخائر العنقودية هدفا محدداً، فهي تنتشر بشكل عشوائي في مناطق واسعة، وقد تصل نسبة القنابل التي لا تنفجر مباشرة بعد ارتطامها بالأرض لنحو 40% بحسب الأمم المتحدة، ما يؤدي إلى نتائج مدمرة لأي شخص يصادفها لاحقاً، فرق الدفاع المدني السوري وثقت استخدام نظام الأسد وروسيا لأكثر من 11 نوعاً من القنابل العنقودية (جميعها صناعة روسية).

الصواريخ الموجهة وأثرها الكبير على حياة المدنيين

تتّبع قوات النظام وروسيا سياسة ممنهجة باستهداف المدنيين وخاصة المزارعين بالصواريخ الموجهة، بهدف إيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا، وحرمانهم من العمل في أراضيهم الزراعية، وتتصاعد هذه الهجمات بشكل واضح خلال مواسم جني المحاصيل، وتتركز في المناطق القريبة من خطوط التماس والمكشوفة.

بلغت حصيلة الاستهدافات بالصواريخ الموجهة من قبل قوات النظام وروسيا والتي استجابت لها فرقنا خلال هذا العام لـ 28 استهدافاً للمدنيين في مناطق شمال غربي سوريا، وأدت لمقتل 13 مدنيين بينهم طفلين وامرأة، وإصابة 41 آخرين بينهم 12 طفلاً و4 نساء.

وتركزت هجمات قوات النظام وروسيا بالصواريخ الموجهة هذا العام على ريف إدلب الجنوبي، إضافة لريفي إدلب الشرقي وحلب الغربي، وأغلبها استهدفت مزارعين خلال عملهم في أراضيهم لتأمين قوت يومهم أو أثناء قطافهم الزيتون، كما شهدت مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي عدة استهدافات بصواريخ موجهة من مناطق سيطرة قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية.

الانفجارات والعبوات الناسفة

استمرت التفجيرات المفخخة بالدراجات النارية والسيارات بالإضافة للعبوات الناسفة والألغام المزروعة، ووثق الدفاع المدني السوري 29 انفجاراً بعبوة ناسفة، و18 انفجاراً مجهولاً، و15 لغماً أرضياً، و3 دراجات مفخخة، وكانت النسبة الأعلى من هذه الانفجارات في ريفي حلب الشمالي والشرقي التي تكتظ بالمدنيين ما أسهم بتسجيل عدد أكبر من الضحايا المدنيين.

الإرث القاتل لمخلفات الحرب

مع استمرار الحرب وتعمّد قوات النظام وروسيا القصف بالقنابل العنقودية وغيرها من الذخائر، يعيش السوريين خطراً طويل الأمد على حياة الأجيال القادمة وخاصة الأطفال لجهلهم بماهية هذه الذخائر وأشكالها وخطرها على حياتهم.

ووثق الدفاع المدني السوري منذ بداية العام الحالي 32 انفجاراً لمخلفات الحرب في شمال غربي سوريا أدت لمقتل 29 شخصاً بينهم 13 أطفال وإصابة 31 آخرين بينهم 22 طفلاً، وامرأة، واستجابت فرقنا لأغلب هذه الانفجارات الناجمة عن مخلفات الحرب.

وأجرت فرق إزالة الذخائر غير المنفجرة في الدفاع المدني السوري أكثر 780 عملية مسح غير تقني في أكثر من 260 منطقة ملوثة بالذخائر، وأزالت 524 ذخيرة متنوعة من بينها 430 قنبلة عنقودية، في 449 عملية إزالة، وقدمت الفرق 1080 جلسة توعية من مخاطر الألغام ومخلفات الحرب استفاد منها 20 ألف مدني من بينهم أطفال ومزارعون.

على أعتاب السنة الثانية عشرة من عمر الحرب في سوريا ومواصلة قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهم إجرامهم بحق المدنيين في شمال غربي سوريا، تتعمق مأساة السوريين وتتسع فجوة الاحتياجات الإنسانية وسط غياب لأية حلول تنهي هذه المأساة وغياب موقف دولي واضح حيال الجرائم ضد الإنسانية التي تمارسها قوات النظام وروسيا بحق المدنيين.

يُطوى عامٌ جديد من عمر التغريبة السورية عاش فيه السوريون أهوال القصف والتهجير والشتاء، على أمل بالخلاص من الحرب واقتلاع وطن القماش والعودة الآمنة وإعمار منازلهم وقراهم من جديد على أنقاض حرب كان المجتمع الدولي غائباً عن تفاصيلها، وتبقى أمنياتهم التي ترافقهم من عام مضى لعام جديد، أمنياتهم بمحاسبة نظام الأسد وروسيا على جرائمهم وإطلاق سراح المعتقلين في أقبية الموت، وعودة المهجرين هذه الأمنيات التي لا يمكن أن يسمح لها السوريون يوماً أن تموت.

اقرأ المزيد
٢٦ ديسمبر ٢٠٢٢
وفقاً لعدد الصفحات .. النظام يرفع أسعار الكتب والمراجع الجامعية

أصدر "مجلس التعليم العالي" في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لدى نظام الأسد قراراً رفع بموجبه أسعار الكتب والمراجع الجامعية حيث تم تحديد سعر الكتاب بالعملة السورية، وفقاً لعدد الصفحات.

وقال موقع مقرب من نظام الأسد إن الكتاب الذي يكون قياس صفحاته 12×7 ورق نصف عادي يكون سعر الصفحة 10 ليرات سورية، وبالتالي سعر الكتاب 400 صفحة يكون سعره 4 آلاف ليرة سورية.

وأما في حال كان قياس الصفحات 17×24 أو 13×10 نصف مضاعف يكون سعر الصفحة 25 ليرة وبالتالي يكون سعر الكتاب 400 صفحة هو 10 آلاف ليرة سورية.

كما نص القرار على إضافة 5 ليرات لسعر كل صفحة في حال كانت ملونة أو مصقولة، مع إضافة 500 ليرة تكلفة الغلاف الملون، ويتراوح سعر 218 صفحة ورق كبير بسعر 5500 ليرة سورية، و508 ورق صغير بـ 3500 ليرة سورية.

وذكرت مصادر إعلامية موالية أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي طلبت من الجامعات الإيعاز إلى جميع أعضاء الهيئة التعليمية في كل الكليات والأقسام التحضير لإعداد النسخ الإلكترونية للمقرر الذي يقوم بتدريسه تمهيداً لتطبيقه مع بداية العام الدراسي القادم.

وكان قدر مدير الكتب والمطبوعات "منهل الأحمد"، أن هناك خسارة في كل كتاب مطبوع بين 70 لـ 80 بالمئة، من إجمالي سعره، ولاسيما أن مبيع الكتاب للطالب حسب عدد الصفحات يتراوح بين 2000 و6 آلاف ليرة، على حين يكلف أكثر من 10 آلاف ليرة.

وبرر نظام الأسد رفع أسعار الكتب المدرسية بوقت سابق، حيث زعم مدير عام المؤسسة العامة للطباعة "علي عبود"، بأن رفع الأسعار جاء لعدة أسباب منها ليحافظ الطالب على الكتاب، يضاف إلى ذلك ارتفاع سعر الورق والكرتون عالمياً، على حد قوله.

هذا وحدد ما يسمى "المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية"، التابع لوزارة التربية في حكومة نظام الأسد، في آب/ أغسطس الماضي، أسعار الكتب المدرسية التي سجلت أرقام قياسية خارج القدرة الشرائية للمواطنين، في حين لا يزال يتشدق إعلام النظام بمجانية التعليم، استمرارا في ترويج الأكاذيب والبروباغندا الدعائية التي يصدرها النظام حول ملف التعليم.

اقرأ المزيد
٢٦ ديسمبر ٢٠٢٢
قتلى وجرحى بهجوم مسلح طال موقعاً لـ "الأسايش" بمدينة الرقة

قالت وسائل إعلام تابعة لـ "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، إن مقر لـ "قوى الأمن الداخلي"، (الأسايش)، في حي الدرعية شمال غرب مدينة الرقة، تعرض لهجوم مسلح، اليوم الإثنين، دون أي تبني رسمي من "داعش"، حتى لحظة إعداد الخبر.

وحسب إعلام "قسد" فإنّ موقع "الأسايش"، الذي تعرض للهجوم يقع بالقرب من مركز احتجاز يضم سجناء من تنظيم داعش، بالقرب من المشفى الوطني شمال غرب مدينة الرقة، وسط معلومات عن مقتل 3 عناصر من استخبارات "قسد" وجرح آخرين.

ويأتي الهجوم في ظل استنفار أمني بالمدينة وإغلاق طرق مع استمرار سماع دوي إطلاق النار، وقالت مصادر إن خلية مسلحة هاجمت المقر واستهدفت عناصر الأمن بالأسلحة الرشاشة، فيما لم تعلق قوى الأمن الداخلي على الحادثة، حتى الآن.

وقالت وكالة أنباء "هاوار"، التابعة لميليشيات "قسد"، إن "قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا" بدأت بعمليات بحث وتمشيط في عدد من الأماكن القريبة من مركزها الذي تعرض لهجوم انتحاري من قبل داعش، ظهر اليوم، على حد قولها.

هذا ويتخوف ناشطون من مواصلة ميليشيات "قسد"، استغلال الأحداث الميدانية في تثبيت نفوذها وإحكام قبضتها بحصد الدعم، علاوة على استثمار هذه الهجمات ضد التهديدات التركية، إضافة إلى استمرار سياسية التهجير والتغيير الديمغرافي الأمر الذي كررته "قسد"، مع هجوم سابق لتنظيم "داعش" على سجن الصناعة في حي غويران بالحسكة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان