قالت وسائل إعلام عبرية، إن الجيش الإسرائيلي يستعد لسيناريو تدهور الأوضاع الأمنية البحرية، في ظل الوجود الإيراني بالبحر الأحمر، في ظل تصاعد التوتر بشكل عام في سوريا ولبنان والأراضي المحتلة بفلسطين بين حلفاء إيران وكيان الاحتلال.
وتفيد التقديرات الإسرائيلية، بأن أحد المخاطر تتمثل في السفن المدنية الإيرانية التي تم تحويلها إلى مهام عسكرية وتعمل في البحر الأحمر، وقد تم تزويدها بصواريخ أرض - بحر، وصواريخ أرض - جو، وطائرات بدون طيار.
وبين الجيش الجيش الإسرائيلي - وفق موقع "i24 News" الإسرائيلي -، أن حزب الله اللبناني يمتلك عشرات صواريخ أرض - بحر يمكنها استهداف السفن ومنصات النفط والمنشآت الحساسة على طول الساحل.
ولفت إلى أن "حزب الله" استحوذت على عدد من السفن المسيرة إضافة إلى طائرات بدون طيار وصواريخ دقيقة، مشيرة إلى انه وبناء على ذلك حذر الجيش الإسرائيلي من التهديدات واسعة النطاق لإسرائيل.
وأشارت إلى أن التهديدات المباشرة وغير المباشرة توسعت لتشمل العراق واليمن وسوريا ولبنان وغزة كوكلاء لإيران، وذكرت في السياق أن البحرية الإسرائيلية تنشط بالفعل في مهام ضد إيران واليمن وغيرهما، مشيرة إلى أن التهديدات ليست فقط ضد مصالح إسرائيل ولكنها تشمل طرق التجارة البحرية الدولية.
وأكدت المصادر، أن الجيش الإسرائيلي وإلى جانب الغواصات والسفن، سارعت البحرية التابعة للجيش في تبني الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى إرساء قاعدة للقبة الحديدية في البحر.
إدلب::
تعرض محيط بلدة البارة بالريف الجنوبي لقصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد.
أصيبت امرأة وطفليها بجروح جراء انفجار صاعق قنبلة من مخلفات الحرب في قرية بداما بالريف الغربي.
درعا::
أطلق مجهولون النار على شاب في مدينة الحراك بالريف الشرقي، ما أدى لإصابته بجروح.
أطلق مجهولون النار على حاجز لقوات الأسد على الطريق الواصل بين بلدتي المسيفرة وأم ولد بالريف الشرقي.
ديرالزور::
سقط قتيل وجريح إثر مشاجرة تطورت لاشتباك مسلح بسبب خلاف على أحد المعابر النهرية في بلدة الكبر بالريف الشمالي، وسط توتر ساد المنطقة.
عُثر على جثتين لعنصرين من ميليشيا الحرس الثوري الإيراني في بادية بلدة محكان بالريف الشرقي، حيث قُتلا بظروف غامضة.
سقط جرحى إثر اشتباكات عنيفة بين عناصر من ميليشيا أسود الشرقية التابعة للنظام وآخرين من ميليشيا الدفاع الوطني في حي طب الجورة بمدينة ديرالزور.
سُمع صوت انفجار ضخم تبعه أصوات إطلاق نار في منطقة الحوايج بالريف الشرقي.
توفي 4 نساء جراء انفجار لغم أثناء عملهن في جمع الكمأة في بادية جبل البشري بالريف الجنوبي.
الرقة::
نفذت ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بمساندة قوات التحالف الدولي عملية مداهمة استهدفت أحد مخابئ تنظيم الدولة السرية على أطراف مدينة الرقة الجنوبية، وعثرت بداخله على كميات كبيرة من الذهب والدولارات، وكمية من الأسلحة والذخائر.
اللاذقية::
تمكنت فصائل الثوار من تدمير مضاد عيار "14.5" مم لقوات الأسد على تلة البركان بالريف الشمالي بعد استهدافه بقذائف الدبابة.
القنيطرة::
استهدف الاحتلال الإسرائيلي مواقع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية في تلة "قرص النفل" غربي بلدة حضر بريف القنيطرة بقذائف المدفعية والصواريخ.
أعلنت السلطات الألمانية عن تمكنها الليلة الماضية من إلقاء القبض على شخص مشتبه به في تنفيذ هجوم الطعن الذي وقع مساء الثلاثاء الماضي في صالة للياقة البدنية بمدينة دويسبورغ غربي البلاد، والذي أدى لإصابة أربعة أشخاص بجروح خطيرة.
وأكد الادعاء العام الألماني أن الشخص يحمل الجنسية السورية ويبلغ من العمر 26 عاما.
وقالت متحدثة باسم مكتب المدعي العام إن ثلاثة من الجرحى خضعوا لعمليات جراحية طارئة، فيما يعاني الأخيرد من إصابات تهدد حياته، مشددة على أن السلطات تحقق بأقصى سرعة، إذ يجري استجواب المزيد من الشهود.
وكانت السلطات الألمانية قد بدأت منذ يومين في البحث عن المشتبه به باستخدام صور حصلت عليها من كاميرا مراقبة. من جانبها، أوضحت ممثلة الادعاء العام في دويسبورغ، جيل ماك كولر، أن عملية القبض على المشتبه به تمت بعد منتصف الليل بقليل مشيرة إلى أن المشتبه به سيتم عرضه على قاضي التحقيق غدا الإثنين.
وشددت "كولر" أمس السبت على وجود خطر على حياة الشخص (21 عاما) الذي يُعْتَقَد أنه كان المستهدف بالهجوم وذلك وفقا للوضع الحالي للتحقيقات، أما فيما يتعلق بالمجني عليهم الثلاثة الآخرين والذين يُعْتَقَد أنهم لم يكونوا هدفا مباشرا للهجوم، لا يزال شخصان عمر كل منهما 24 عاما متواجدين في المستشفى، لكن حياتهما ليست في خطر بينما تمكن المصاب الثالث (32 عاما) من مغادرة المستشفى.
وكانت صحيفة "بيلد" الألمانية ذكرت أن الضحايا صرحوا بأنه لا تربطهم اي صلة بالمهاجم.
والجدير بالذكر أن السلطات الألمانية لم تعلن حتى اللحظة عن المزيد من التفاصيل والخلفيات حول عملية اعتقال المشتبه به.
نفت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد معلومات حول تعديل تسعيرة شراء القمح المحددة من قبل حكومة النظام قبل أيام، فيما تواصلت الانتقادات لهذه التسعيرة المجحفة بحق المزارعين رغم الوعود الكثيرة بأن التسعيرة ستكون مجزية.
وقالت صحيفة تابعة لإعلام النظام إن "كل ما ينشر حول تعديل على سعر شراء القمح غير صحيح"، وذلك ردا على منشورات زعمت وجود توجيهات من رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، نتيجة لحالة الغضب الشديد من الفلاحين، تقضي بتعديل التسعيرة التي لا تتناسب مع تكاليف الإنتاج.
وزعمت صفحات إخبارية مقربة من نظام الأسد بأن بعد أيام من تسعيرة القمح الجديدة جاء "الرد سريعا من سيد الوطن والفلاح الأول السيد الرئيس بشار الأسد الذي وجه مجلس الوزراء لتعديل أسعار شراء القمح من الفلاحين"، إلا أن ذلك غير صحيح ونفت وسائل إعلام تابعة للنظام أي تعديل على التسعيرة.
وفي سياق مواصلة الانتقادات التي طالت تسعيرة القمح قال الخبير الاقتصادي "جورج خزام"، إن هدف من يقوم بوضع تسعيرة استلام القمح من المزارعين هو القضاء على زراعة القمح وتهديد الأمن الغذائي.
وأضاف، "وكأن المزارع السوري يحمل جنسية دولة معادية و يجب القضاء عليه، أو يجب أن يتحول المزارع لموظف في أرضه ليعمل بدخل زهيد لا يستحق عناء الزراعة و التعب"، وفق تعبيره.
وذكر أن تحرير الزراعة والصناعة والتجارة من القرارات الهدامة للاقتصاد الوطني لافتا إلى أنه في السنوات السابقة تم القضاء على الزراعات الاستراتيجية مثل الشوندر السكري وبذور دوار الشمس و الذرة والأعلاف.
وأكد أنه حاليا يتم القضاء على القمح لصالح الاستيراد بوضع أسعار رخيصة للاستلام من الفلاحين و إلزامهم بذلك تحت التهديد بالسجن والعقوبات، مع العلم بأن تكلفة نفس المستورد مع النقل هي ضعف التكلفة.
في حين زعم وزير المالية الأسبق "قحطان السيوفي"، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، إنه في عهد حافظ الأسد وجه بشراء القمح من المزارعين بالسعر العالمي زائد 10% تشجيعا لمزارعي القمح.
واعتبر أن ذلك كان ذلك في إطار سياسة الأمن الغذائي، أضاف، "تشرفت كوني كنت يومها من المشرفين على تنفيذ القرار الوطني، داعيا حكومة النظام أن تتخذ مثل هذا القرار الحكيم والشجاع، حرصا على الصالح العام".
وكان قال رئيس اتحاد الفلاحين لدى نظام الأسد "أحمد إبراهيم"، إن الاتحاد كان يتمنى أن يكون سعر شراء القمح والشعير للموسم الحالي أعلى من الذي حددته حكومة النظام بـ 2,300 ليرة سورية لكيلوغرام القمح، و2,000 ليرة للكيلوغرام الشعير.
دعا ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، لتنظيم مظاهرات تشمل مناطق الشمال السوري المحرر في الداخل السوري، وكذلك دول اللجوء، تحت مسمى "لا للتطبيع مع الأسد المجرم"، ومن المقرر خروج المظاهرات اليوم الأحد 23 نيسان/ أبريل.
ونشرت عدة صفحات منشورات حول الحملة مع هاشتاغ "لا للتطبيع مع الأسد المجرم"، وتداول ناشطون مواعيد وأماكن وتوقيت مظاهرات اليوم الأحد في كل مدن الشمال المحرر، ودول أوربا، رفضاً لتطبيع بعض الدول مع نظام الأسد المجرم.
وأكدت بأن المظاهرات تشمل مدن "إدلب - الباب - أعزاز - مارع - جرابلس - أخترين - عفرين - تل أبيض" في الشمال السوري، ومدن "إسطنبول - برلين - باريس - لندن - فيينا - بروكسل - ليون - أمستردام - آرهوس"، في دول المهجر واللجوء.
وتشدد حملة "لا للتطبيع"، على رفض تطبيع الدول مع نظام الأسد المجرم، وتؤكد على ضرورة محاسبته ومحاكمته لا مصالحته، كما تطالب الحملة بإجبار نظام الأسد على إطلاق سراح المعتقلين من سجونه فوراً دون قيد أو شرط.
وأوضح القائمون على الحملة الرافضة للتطبيع مع الأسد، في بيان جاء في بأن على الدول المعنية بقضية المهجرين السوريين أن تعلم أن عودة المهجرين السوريين لا تكون إلا بعد إسقاط عصابات الأسد التي هجرتهم.
وقالت "هيئة القانونيين السوريين" في بيان مؤخرا، إن جريمة قتل الشعب السوري و تدمير مدنه واعتقال وتشريد أبنائه المدنيين لن تسقط بالتقادم، مهما حاول البعض التدليس أو التضليل أو القفز فوق الواقع تحت شعارات براغماتية خاوية أمام حرمة الدم و حق الشعوب أن تعيش بكرامة.
وطالبت الهيئة، بوقف كل أشكال التطبيع مع النظام الأسدي المجرم أو دعمه أو إعادة تأهيله انطلاقاً من الموقف الأخلاقي والقانوني والإنساني الذي أنشئت من أجله الأمم المتحدة أو ناضلت من أجله شعوب العالم.
استنكر الحزب "التقدمي الاشتراكي" في لبنان، الذي يتزعمه حاليا وليد جنبلاط، عمليات الترحيل القسرية التي تطال اللاجئين السوريين بشكل عشوائي إلى بلادهم، وطالب سلطات بلاده بالالتزام بمبادئ حقوق الإنسان، في ظل حملة عنصرية تلاحق اللاجئين من قبل أزلام نظام الأسد والموالين له في لبنان.
وجدّد الحزب التقدمي الإشتراكي، استنكاره التام لعمليات ترحيل عدد من النازحين السوريين بشكل قسري وعشوائي إلى بلادهم، وطالب الحزب المؤسسات والأجهزة العسكرية والأمنية، وكذلك الحكومة، بالالتزام التام بموجبات مبادئ حقوق الإنسان التي يكرسها الدستور اللبناني والقوانين الدولية.
وأكد البيان، أن أي خطوة باتجاه إعادة النازحين إلى سوريا لا يمكن أن تتم إلا ضمن شروط العودة الطوعية والآمنة، بانتظار الحل السياسي الشامل الذي يجب أن يشمل ملف اللاجئين بشكل واضح
وسبق أن انتقد "الحزب التقدمي الاشتراكي" اللبناني، في بيان له، استمرار الحملة العنصرية ضد اللاجئين السوريين في لبنان، معتبراً أن "التمادي السافر ينذر بعواقب أكثر خطورة اجتماعياً، إذ يشحن النفوس ويخلق التوترات ويضرب ما تبقى من أمن".
وأكدت نائبة رئيس بلدية عرسال شرقي لبنان سابقاً الناشطة الاجتماعية ريما كرنبي، أن "الاحتقان بلغ مستويات غير مسبوقة بين اللبنانيين والسوريين"، ولفتت إلى وجود "مخاوف حقيقية من تحول الاحتقان إلى إشكالات بين الطرفين، وحذرت من أن يؤدي ذلك لانفجار أمني"، خاصة مع "تخصيص الأمم المتحدة المساعدات بشكل أساسي للسوريين".
وكان كشفت وكالة "فرانس برس" نقلا عن مسؤولين أمنيين، عن قيام السلطات اللبنانية، بترحيل حوالى 50 سورياً في غضون أسبوعين تقريباً إلى سوريا، لافتين إلى أن "مديرية المخابرات في الجيش تقوم بتسليم الموقوفين المخالفين إلى فوج الحدود البرية الذي يتولى وضعهم خارج الحدود اللبنانية".
ونقلت الوكالة عن مسؤول عسكري رفض كشف هويته، قوله إنه "تم ترحيل أكثر من 50 سوريا من قبل الجيش في حوالى أسبوعين"، وأكد مصدر أمني هذه المعلومات، وذكر المسؤول العسكري تعليقا على هذه الخطوة أن "مراكز التوقيف امتلأت"، ورفضت الأجهزة الأمنية الأخرى استلام الموقوفين السوريين.
وأوضح المسؤولان الأمني والعسكري أن السلطات اللبنانية لم تنسق جهودها مع النظام السوري. وأشارا إلى أن عددا من اللاجئين الذين تم ترحيلهم عادوا إلى لبنان بمساعدة مهربين مقابل 100 دولار عن كل شخص.
وقال مصدر إنساني لوكالة "فرانس برس"، إنه لاحظ زيادة في عدد المداهمات التي تشنهما أجهزة الاستخبارات التابعة للجيش والتي تستهدف مواطنين سوريين في بيروت ومنطقة جبل لبنان منذ بداية أبريل.
وقال المصدر، "في العام 2023، شنت خمس مداهمات على الأقل". وأوضح أنه تم توقيف حوالى 450 سوريا، وتأكد ترحيل 66 سوريا على الأقل، ولفتت الوكالة الفرنسية إلى أن هذه الأحداث تأتي وسط "تصاعد المشاعر المعادية للسوريين والتي تفاقمت بسبب الأزمة الاقتصادية، والتي تعد الأسوأ في تاريخ لبنان الحديث"، وفقا للبنك الدولي.
وكان أعلن الائتلاف الوطني السوري إدانته للانتهاكات المتواصلة من قبل الحكومة اللبنانية بحق اللاجئين السوريين، وأشار إلى تكرار حوادث الاعتقال والترحيل التعسفي إلى مناطق سيطرة نظام الأسد دون أي التزام بحقوق اللاجئين المنصوص والمتعارف عليها دولياً، ودون أي مبالاة بالخطر المحدق الذي يلحق بهم فور عودتهم.
وأوضح الائتلاف أن ما تقوم به الحكومة اللبنانية يمثل الخطوة الأولى لجريمة وشيكة، عبر تسليمها الضحية للجلاد، إذ إن جميع اللاجئين فروا من بطش نظام الأسد ووحشية أجهزته الأمنية التي مارست وما تزال عمليات الاعتقال والتعذيب الذي يصل في كثير من الأحيان إلى الموت.
وطالب الائتلاف الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية بالسعي الجاد واتخاذ إجراءات فورية لإنقاذ اللاجئين السوريين في لبنان والذين أصبحوا ضحية انتهاكات الحكومة اللبنانية.
وختم الائتلاف بالتأكيد على أن عدداً كبيراً من اللاجئين الذين تم ترحيلهم قسرياً في وقت سابق إلى مناطق سيطرة نظام الأسد تعرضوا للاعتقال المباشر وتم إلصاق تهم زائفة بحقهم لزجهم في السجون المعروفة بالمسالخ البشرية.
وكان أدان "مركز وصول لحقوق الإنسان (ACHR)"، بشدة عمليات الترحيل القسري الجماعية الأخيرة للاجئين السوريين من قبل السلطات اللبنانية، لافتاً إلى تنفيذ هذه العمليات بشكل تعسفي، منتهكة الوضع القانوني والسياسي للاجئين في سوريا وتجاهل صارخ للقانون الدولي لحقوق الإنسان.
نعت ما يُسمى بـ"نقابة الفنانين السوريين"، التابعة للنظام المعروفة باسم "نقابة التشبيح"، الممثل الموالي لنظام الأسد "محمد قنوع"، الذي توفي إثر احتشاء بعضلة القلب عن عمر ناهز 49 عاماً، حسب إعلام النظام الرسمي.
ويعد "قنوع"، من الممثلين الذين انحازوا إلى صف نظام الأسد في حربه ضد الشعب السوري، وشارك في مسلسلات درامية من إخراج "نجدت أنزور"، قامت بترويج فاضح لجيش النظام، كما شغل دور أحد ضباط ميليشيات النظام بمسلسل تم تصويره على أنقاض منازل المهجرين على يد نظام الأسد.
وتكثر مواقف الممثل المشار إليه التي أظهر فيها الولاء الكامل لنظام الأسد، حيث شارك في العام 2018 بمبادرة العرس الجماعي لعدد من عناصر ميليشيات النظام وقام بالترويج العلني لجيش الأسد، ونشر في 2019 صورة عايد فيها ميليشيات النظام ورأس النظام الإرهابي "بشار الأسد".
وصرح "قنوع"، خلال مشاركته في حفل زفاف خاص بقوات الأسد قائلا: "دعوني فلبيت الدعوة على الفور، خاصة أن العرس يخص مقاتلي الجيش الذي علينا مقابلته بلحظة وفاء على الأقل، وأي شيء يطلب مني لرد الجميل لهؤلاء الأبطال فأنا جاهز"، على حد قوله.
وكذلك صرح سابقاً، بأن "بشار الأسد والجيش العربي السوري والعلم خط أحمر"، وظهر في صور مع عناصر من ميليشيات النظام على الجبهات مطالباً بتقديسهم وإجلالهم، وشارك بعدة مسلسلات دعائية أبرزها مسلسل "لأنها بلادي" الذي أنتجته وزارة الإعلام العام 2021.
وتم تصوير المسلسل لإظهار ما قيل إنه "بطولات وتضحيات الجيش العربي السوري في مواجهة العدوان الإرهابي على سوريا"، واللافت في المسلسل حينها، تصويره في مناطق تم قصفها من قبل قوات النظام، وتهجير أصحابها، بعد معارك جنوب إدلب.
وشارك في المسلسل أيضاً عناصر يتبعون لـ الفرقة الـ25 بقيادة اللواء سهيل الحسن الملقب بـ"النمر"، حيث تضمنت بعض المشاهد قصفاً حقيقياً على بيوت السوريين المهجرين في ريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، وتصويرها على أنها منازل يقصدها الإرهابيين، وفق رواية مسلسلات نظام الأسد.
ويذكر أن الممثل محمد قنوع أثار ضجة على المواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريحاته حول مواضيع عدة خلال السنوات الماضية، إلا أن أبرزها يأتي خلال حديثه لوسائل إعلام النظام الرسمي والموالي، ويظهر فيها الولاء الكامل لنظام الأسد وتأييده وتبرير جرائمه بحق الشعب السوري.
قدرت وزارة السياحة في حكومة نظام الأسد نسبة حجوزات الفنادق العائدة للوزارة والمماثلة لها، فيما قالت مصادر إعلامية مقربة من النظام إن معظم متنزهات دمشق شهدت فعاليات متنوعة بمناسبة عيد الفطر ولاقت هذه المنتزهات إقبالاً مميزاً من الزائرين، وفق تعبيرها.
وحسب تقديرات سياحة النظام فإن حجوزات الفنادق العائدة للوزارة المصنفة بالتصنيف الدولي بلغت خلال فترة عيد الفطر في دمشق 60% وحلب 65% وتتراوح بين 75% حتى 90% في طرطوس واللاذقية، في الساحل السوري.
وصرح "كمال النابلسي"، رئيس جمعية المطاعم والمقاهي والمنتزهات الشعبية بأن أسعار المنتزهات لاتقارن بأسعار المطاعم لذلك نجد أن ارتياد الناس المنتزهات خلال فترة العيد يكون كثيفاً ومنذ اليوم الأول للعيد بلغت نسبة ارتياد الناس المنتزهات الشعبية 90 بالمئة.
وأرجع بأن السبب يعود إلى اعتدال أسعارها وخدماتها الممتازة؛ فمعظم الناس باتوا غير قادرين على ارتياد المطاعم بسبب ارتفاع أسعارها، واعتبر أن هناك فئة اختارت الذهاب إلى الحدائق العامة المنتشرة في مدينة دمشق على اعتبارها المتنفس الوحيد وكون الوصول إليها سهل، وفق تعبيره.
وكان توقع رئيس غرفة سياحة طرطوس التابعة لنظام الأسد "إياد حسن"، تدفق السياح العرب إلى سوريا، كما قدر أن تكلفة السائح الواحد "أكل ومنامة" بشكل وسطي تبدأ من 100 ألف ليرة يومياً، وهذا السعر طبيعي نظرا للتكلفة المترتبة على التشغيل من محروقات وكهرباء ومواد وغيرها، وفق تعبيره.
وحسب "حسن"، فإن من المتوقع أن تنعكس ما وصفها "الانفراجات السياسية"، (في إشارة إلى مساع التطبيع مع نظام الأسد) إيجاباً على تدفق السياح العرب إلى سوريا لأن السياح العرب "اشتاقوا لسوريا" على حد تعبيره.
وزعم أن تكلفة السياحة في سوريا أرخص من كل الدول العربية وفي أي دولة تعادل عشرين ضعف ما تكلفه في سوريا، رغم أنه قدر بأن تكلفة الإقامة "غرفة لشخصين" تبدأ من 50 ألف "فندق نجمتين" وترتقع حسب التصنيف لتصل حتى 400 ألف لليلة الواحدة.
ولفت إلى أن نسبة الإشغال تكون أعلى في الفنادق المصنفة "نجمتين" على مدار الأشهر على خلاف المنتجعات ذات التصنيف المرتفع التي تكون ذروة عملها في فصل الصيف فقط مشيرا إلى أن المنشآت تتقاضى الحد الأدنى من الربح وبعضها يعمل دون ربح بغية الاستمرارية.
وأضاف، أن نسبة الحجوزات في الفنادق تصل حتى 80 بالمئة خلال فترة العطلة والإقبال كبير وبدأ منذ الأسبوع الماضي، لافتا إلى أن هذه النسبة تعتبر جيدة نظرا للظروف الحالية من غلاء البنزين وصعوبة التنقل.
وكان قدر وزير السياحة في حكومة نظام الأسد "محمد مرتيني"، أن عدد إجمالي القادمين إلى سوريا خلال الربع الأول من العام الحالي 2023، بلغ 385 ألف قادم، بزيادة قدرها 149 ألف عن ذات الفترة من العام الماضي، وفق تعبيره.
وقال إن القادمين توزعوا إلى 345 ألف قادم من العرب، و40 ألف قادم من الأجانب، بينما بلغ مجموع القادمين خلال الربع الأول من العام الماضي، 236 ألف قادم، منهم 206 آلاف قادم من العرب، و30 ألف قادم من الأجانب.
سلط تقرير لموقع "عربي 21" الضوء على المواقف الإسرائيلية تجاه التقارب الجاري بين السعودية وسوريا، بعد ثماني سنوات فقط من وقوف المملكة خلف المعارضة ضد نظام الأسد، موضحة أن المحافل الدبلوماسية الإسرائيلية توقفت مطوّلاً عند هذا التقارب، إذ يبدو أن الرياض لم تعد ملتزمة بالتحالفات القديمة.
ونقل الموقع تعليق "أمير بار شالوم" الخبير العسكري لموقع زمن إسرائيل، أكد فيه أنه "لفهم المدى الذي ذهبت إليه السعودية لتحسين العلاقات مع سوريا، يعود الإسرائيليون بالزمن ثماني سنوات إلى 2015، حين دعمت المملكة زهران علوش، وأنشأ "جيش الإسلام"، وأصبح نجلًا للسعودية التي علقت آمالها على الزعيم السني الصاعد بوصفه قائدا مستقبلياً لسوريا بعد القبضة الحديدية للعلويين، لكن الرياض اليوم تستجيب لتغيرات المنطقة، وتدرك أنه بهذه المرحلة لا يمكنها انتظار كتف أمريكي دافئ".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "وصول وزير الخارجية السعودي فيصل الفرحان إلى دمشق يتزامن مع محاولة إعادة سوريا للجامعة العربية على صعيد المصالحة السعودية مع الأسد، باعتباره وقت جني الثمار من وجهة نظرها".
ورأى أن "السعودية ترى سوريا ميدانا مريحا للعمل مع فرص لخلق أدوات نفوذ، لاسيما الاقتصادية، حيث يقوم محمد بن سلمان بحسابات تتعلق به، بزعم أن تقاربه مع سوريا سيقضم أجزاء من النفوذ الإيراني والروسي فيها، ولديه ما يقدمه من المال، وشركات البناء والطاقة".
بدوره، نقل الموقع قول الخبير بشؤون دول الخليج بجامعة بن غوريون، ميشال يعاري، إن "التقارب السعودي السوري يؤكد أن التحالفات في الشرق الأوسط حلّت محل المصالح الضيقة للدول، والمملكة تعتبر التقارب مع سوريا مصلحة سياسية واقتصادية تخدم هدف تخفيف التوترات الإقليمية، بما يتناسب مع دفء العلاقات مع إسرائيل في السنوات الأخيرة، مع بقاء عين واحدة في حالة تأهب دائمًا على السلاح النووي الإيراني".
ولفت إلى أن "الولايات المتحدة تراقب هذا التطور من المدرجات، ولذلك وصل السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام إلى إسرائيل، تعبيرا عن قلق شرائح من اليمين الأمريكي من أن واشنطن تفقد قبضتها على الشرق الأوسط، لكنه إدراك بعد فوات الأوان أن تقارب إيران والسعودية تحت رعاية الصين لعبة محصلتها صفر، وتعني أن مكاسب الصين هي خسارة الولايات المتحدة".
من جانبه، أشار المستشرق اليهودي يارون فريدمان إلى أن "السعودية الجديدة تتصالح مع الجميع، بعد قطر وتركيا يأتي دور إيران وسوريا، أما إسرائيل فتبدو في الخارج، ما يطرح تساؤلات حول مدى نجاح فرص هذه السياسة، ويشكل مصالحة تاريخية بين المحاور الرئيسية الثلاثة: الاعتدال الوسطي بقيادة السعودية والإمارات ومصر، والمحافظ الأصولي وهما تركيا وقطر والإخوان المسلمين، والطائفي الشيعي بقيادة إيران وحزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن".
وأوضح في مقال نشره موقع زمن إسرائيل، وترجمته "عربي21" أن "المصالحات التاريخية تتماشى مع رؤية السعودية 2030، لكن هشاشة اتفاقات المصالحة الجارية تجعل الصورة أقلّ وردية بكثير، لأن فرص نجاح المصالحة السعودية مع إيران منخفضة للغاية، واستقلال القرار السوري خيال سعودي.
وأكد أن "خيبة الأمل في الرياض ستكون مريرة، وخروج سوريا من الحرب الأهلية ضعيفة للغاية، لأن النظام أقلّوي من الطائفة العلوية، وفقد كل شرعيته للحكم، ويعتمد استقراره الآن بشكل كامل على المليشيات الإيرانية".
وأضاف: "أما عن إسرائيل، فتظل المملكة ملتزمة بمبادرة السلام 2002، لكن مع وجود الحكومة اليمينية في تل أبيب، فإنها توحّد الخصوم في الشرق الأوسط، صحيح أن السعودية تقترب أكثر من إيران دون الابتعاد عن إسرائيل، وتستمر في السماح لرحلات شركة إل عال للبحرين والإمارات عبر أراضيها في هذه المرحلة، ولذلك فإنه بقدر ما كانت التوقعات السعودية من هذه المصالحات كبيرة، فإن خيبة الأمل ستكون كبيرة هي الأخرى".
وتنطلق هذه القراءات الإسرائيلية المتباينة للسياسة السعودية الجارية من اعتبار أن الروس لديهم موانئ بحرية في طرطوس، ومطارات جوية في قاعدة حميميم، دون قوات برية هناك، مع العلم أن إخلاء المليشيات الإيرانية ومستشاريها سيقوّض نظام الأسد، ويؤدي إلى تجدد تمرد المعارضة السنية، وربما العودة للحرب الأهلية، وعلى عكس الآمال السعودية، فلا ينوي الإيرانيون التخلي عن مشروع زيادة نفوذهم في العالم العربي، وتسليح المليشيات في العراق وسوريا، وبالتأكيد في لبنان واليمن.
اعتبر وزير الخارجية اليونانية نيكوس ديندياس، أن مقاربة بيدرسن (خطوة مقابل خطوة)، هي الحل الوحيد للمضي قدماً من المأزق السياسي الحالي، لافتاً إلى أن المساءلة تبقى جانباً مهماً في الأزمة السورية، معتبراً أن التقارب بين الدول العربية ودمشق، يحتم على الاتحاد الأوروبي أن ينخرط مع شركائه العرب في الأزمة السورية.
وقال المسؤول اليوناني، إن ممثلين عن دول بالاتحاد الأوروبي، عقدوا مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، اجتماعاً في أثينا لمناقشة تطورات الأزمة السورية.
وأوضح ديندياس، أن الاجتماع "غير الرسمي" بدأ الجمعة، ويستمر حتى الأحد، وطالب ديندياس، المجتمع الدولي بضمان سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، وفق القرار 2254.
وسبق أن كشفت صحيفة "البيان" الإماراتية، عن نية الدول العربية، تشكيل لجنة عربية بشأن سوريا في اجتماع عمّان، الذي اتفق وزراء خارجية مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والعراق ومصر والأردن، على عقده بعد عيد الفطر، يتمثل دورها بتحقيق حل سياسي للأزمة السورية داخلياً وإقليمياً ودولياً،
وكان وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، قد أعلن مطلع العام الجاري، وجود مبادرة أردنية لإيجاد "حل سياسي" للأزمة السورية، وأوضح، بعد لقائه المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا، غير بيدرسن بعمّان، أن المبادرة تنطلق من دور عربي مباشر، وحوار سياسي لحل الأزمة وتفرعاتها الأمنية والسياسية.
وقال الصفدي إن المبادرة تتم بالتنسيق مع الأشقاء العرب، فهناك "قناعة راسخة بأن الأزمة السورية لا يمكن أن تستمر، وأن الحل السياسي هو مفتاح إنهائها"، فيما اعتبر رئيس الجمعية الأردنية للعلوم السياسية، الدكتور خالد شنيكات، أن اجتماع عمّان، المحطة التالية لاجتماع جدة، لاسيما أن الأردن تبنت مبادرة دبلوماسية تفتح العلاقات السورية العربية تحت عنوان "خطوة بخطوة"، وفعلياً، عادت العلاقات بشكل ملحوظ.
وأضاف شنيكات: "حددت مقررات اجتماع جدة أولويات الدول العربية، من ناحية معالجة الملفات العالقة، منها: المخدرات، والميليشيات المسلحة، وإعادة اللاجئين، وغيرها من المسائل المرهونة بشكل أساسي بكيفية تعاطي الحكومة السورية مع هذه الملفات، ويبدو أن الأمور تحتاج إلى مزيد من الوقت حتى تعود سوريا إلى الحضن العربي، وتحتاج إلى الترتيبات".
قالت صحيفة "الشرق الأوسط"، إن أكثر ما يقلق السوريين في تركيا حالياً هو مسار التطبيع الذي أطلقته أنقرة مع دمشق، وتوظيف قضيتهم في الحملات الدعائية للانتخابات المزمع إجراؤها في 14 من الشهر المقبل.
ولفتت الصحيفة إلى تَحول السوريين في تركيا إلى ملف مساومات بين الأحزاب التركية، مع اقتراب الانتخابات البرلمانية والرئاسية في 14 مايو، ما أسهم في تأجيج تيار الرفض لدى شرائح واسعة في المجتمع التركي لوجودهم.
وتصاعدت حدة المطالبات، في الأشهر الأخيرة، بإعادتهم إلى بلادهم. وتعهدت المعارضة التركية بالقيام بهذه الخطوة، بطريقة طوعية خلال عامين فقط، حال الفوز بالانتخابات. كما تصدرت قضية إعادة اللاجئين محادثات تهدف إلى تطبيع العلاقات بين تركيا ونظام بشار الأسد، برعاية روسيا.
ووفق الصحيفة، يشعر السوريون في تركيا بأنهم لم يعد لهم ظهير كما كان في السابق، بعد أن بدأت الحكومة تضييق الكثير من الامتيازات التي كانوا يحصلون عليها، في تسهيل الإقامة والتنقل بين الولايات والعمل، إضافةً إلى قرار إلغاء إجازات الأعياد وزيارات اللاجئين لذويهم في سوريا.
وبدا أن هناك رغبة من جانب آلاف السوريين، في عدم العودة إلى تركيا مجدداً، بعد أن أعلنت السلطات التركية فتح معبري باب الهوى وتل أبيض الحدوديين للسوريين المقيمين في 11 ولاية ضربها زلزالا 6 فبراير (شباط) الماضي، لتمضية إجازة لمدة شهر مع ذويهم، حيث أكدت السلطات أن ما يربو على 70 ألفاً منهم اختاروا الذهاب بلا عودة إلى تركيا.
ويتنافس المرشحون لمنصب الرئاسة التركية، المنافسين للرئيس التركي الحالي "رجب طيب أردوغان" في طرح ملف اللجوء السوري على جدول وعودهم الانتخابية، مجتمعين على جملة من المواقف في إعادة العلاقات مع نظام الأسد وإعادة اللاجئين، في حال فوزهم بالانتخابات.
وكانت توعدت "مرال أكشنر" رئيسة حزب "الجيد" التركي المعارض بترحيل اللاجئين السوريين من بلادها في حال وصولهم للسلطة، عقب الانتخابات الرئاسية التركية المقررة في الرابع عشر من الشهر المقبل، وشددت "أكشنر" خلال كلمة ألقتها في مهرجان انتخابي على أن السوريين سيتم ترحيلهم لا محالة.
وفي جديد ذلك، تصريحات المرشح للرئاسة "محرم إنجه"، التي أعلن فيها أنه يعتزم عقد لقاء مع الإرهابي "بشار الأسد"، وتعيين سفير في دمشق وإعادة اللاجئين السوريين، في حال فاز بالانتخابات المزمع إجراؤها الشهر المقبل.
وتوعد إنجه بأنه سيعيد كل اللاجئين السوريين إلى بلادهم، باستخدام الطرق الدبلوماسية، معتبراً أن الأمر يحتاج إلى الحوار والدبلوماسية، ولا يمكن القول إننا "سنرسلهم بشاحنات إلى الحدود".
وشدد المرشح المعارض، على ضرورة إجراء مفاوضات بين تركيا والنظام السوري على مستوى الدبلوماسيين قبل أي لقاء مع الأسد، وأكد أنه سيحاول ترتيب التطبيع مع النظام في حال فوزه.
وسبق أن عبر "سنان أوغان" المرشح للانتخابات الرئاسية التركية، عن تحالف "أتا" (الأجداد)، عن استعداده للقاء الإرهابي "بشار الأسد"، بزعم حل الخلافات بين البلدين، وذلك في حال فاز بالانتخابات في أيار (مايو) المقبل.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن أوغان، قوله إنه يؤيد الحوار بين أنقرة ودمشق ومستعد للاجتماع بالأسد، موضحاً أنه "لا وجود لثأر بين الدول، ويجب أن تكون قنوات الحوار مفتوحة بينها".
وأضاف المرشح: "دور موسكو في تطبيع العلاقات بين البلدين مهم وقيم بقدر دور الوسيط الذي تلعبه تركيا في الأزمة الروسية- الأوكرانية"، واعتبر أن على الأسد، اتخاذ بعض الخطوات قبل أن يضع شروطاً لتطبيع العلاقات مع أنقرة، لافتاً إلى أن وجود القوات التركية في سوريا "ليس احتلالاً".
ودعا المرشح التركي، الأسد إلى التعاون مع أنقرة من أجل إنهاء وجود "حزب العمال الكردستاني" في سوريا، واعتبر أن وجود القوات التركية في سوريا لـ"إرساء قواعد الاستقرار في البلاد قبل كل شيء"، متحدثاً عن مساع أمريكية "لإقامة دولة مستقلة للعمال الكردستاني".
وكان قال حزب "الشعب الجمهوري"، أكبر أحزاب المعارضة التركية، كمال كليجدار أوغلو المرشح لخوض الانتخابات الرئاسية أيضاَ، إنه لا يعارض المصالحة بين تركيا ونظام الأسد بوساطة روسية، ولفت إلى أنه لا يعارض لقاء بشار الأسد، من وجهة نظر المصالح التركية، بل على العكس تماما.
وسبق أن أطلق "حزب الشعب الجمهوري"، أكبر أحزاب المعارضة التركية، حملة لترحيل اللاجئين السوريين، وعمل الحزب على نشر إعلانات ولافتات في الشوارع وعلى الطرقات في عدة مدن تركية، تحمل عبارات عنصرية منها: "أيها العالم جئنا لنتحداك.. تركيا لن تكون مخيماً للاجئين".
ويتوعد الحزب بترحيل السوريين في غضون عامين إذا وصل السلطة، وتركزت الحملة بشكل أكثر في ولاية إسطنبول التي يزيد عدد السوريين فيها عن نصف مليون شخص من إجمالي نحو 3.7 مليون لاجئ سوري، كما تضمنت الحملة وعوداً بضبط الحدود والانسحاب من اتفاقية الهجرة وإعادة قبول اللاجئين الموقعة بين تركيا والاتحاد الأوروبي في عام 2016.
في السياق، كان قال زعيم حزب "الرفاه من جديد" فاتح أربكان، المتحالف مع حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، إنه لا يمانع حصول لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وبشار الأسد.
وقال أربكان إن النظام بات "سلطة أمر واقع"، وأن المحادثات معه ضرورية في هذه المرحلة، لأنها قد نسهل عودة اللاجئين السوريين بشكل طوعي، إذا توفرت شروط تحقيق الأمن والسلام والاستقرار، وأشار إلى أن السوريين الحاصلين على الجنسية التركية أو أذونات العمل أو ممن لديهم استثمارات، يمكنهم البقاء في تركيا خاصة أنهم حققوا الاندماج بالمجتمع،
أعلنت وزارة الدفاع الدنماركية، سحب جميع قواتها من سوريا والعراق الذين شاركوا في الحرب ضد تنظيم داعش، وذلك بسبب ما أسمته مواجهة تهديدات لم تسمها.
وقالت الدفاع الدنماركية في بيان رسمي أنها قررت سحب جميع قواتها من المتخصصين العسكريين التابعين لها من العراق وسوريا، مشيرة إلى أن قرارها يعود بسبب "مواجهة التهديدات القريبة على حدودها.
وأصدرت الدفاع الدنماركية بيانا، أكدت فيه سحب جميع قواتها وإعادتهم إلى الدنمارك على الفور ، معللة ذلك بقولها أنه "يرجع ذلك جزئيًا إلى أن عدد الإرهابيين من "داعش" قد انخفض لدرجة أنه لا توجد حاجة ماسة لمساهمتنا، وجزئيًا لأننا بحاجة إلى قواتنا في بلدنا".
وقال الكولونيل بجارك لومبورغ، رئيس وحدة الدفاع الجوي الدنمركية جناح المراقبة الجوية، إن "القوة لمواجهة التهديدات التي نراها في جوارنا المباشر اليوم أهم بالنسبة لنا".
وفي وقت سابق، أفادت وزارة الدفاع الدنماركية أنها تخطط لتعزيز الاتصالات مع جزر فارو في مجال الدفاع في منطقة القطب الشمالي، وذلك نظراً لأن الوضع الأمني في المنطقة خطير.
وكان هناك تقارير صحفية متعددة أكدت وجود برنامج روسي لضرب مزارع الرياح المنتجة للطاقة وخطوط الاتصالات في بحر الشمال، في حال نشوب حرب مع القوى الغربية.
تأتي التفاصيل من تحقيق صحفي مشترك أجرته هيئات البث العامة في الدنمارك والنرويج والسويد وفنلندا.
ويقول التحقيق إن روسيا لديها أسطول من سفن متخفيّة على شكل سفن صيد وأبحاث في بحر الشمال، مدّعيا أنها تحمل معدات مراقبة تحت الماء وتقوم برسم خرائط المواقع الرئيسية للقيام بعمليات محتملة.
وحسب معلومات بي بي سي، إن المسؤولين البريطانيين على دراية بالسفن الروسية التي تتحرك حول مياه بريطانيا.
وقال ضابط استخبارات دنماركي إن خطط "التخريب يجري إعدادها في حالة حدوث صراع كامل مع الغرب"، بينما قال رئيس المخابرات النرويجية إن البرنامج "يعتبر مهما للغاية بالنسبة لروسيا ويتم التحكم فيه مباشرة من موسكو".
تقول القنوات إنها قامت بتحليل الاتصالات الروسية التي تم اعتراضها والتي تشير إلى ما يسمى بالسفن الأشباح التي تبحر في مياه الشمال، والتي أوقفت أجهزة الإرسال حتى لا تكشف عن مواقعها.
يركّز التقرير على سفينة روسية تسمى الأدميرال فلاديميرسكي. رسميا، هذه سفينة استكشافية لعلوم المحيطات، أو سفينة أبحاث تحت الماء. لكن التقرير يزعم أنها في الحقيقة سفينة تجسس روسية.