من بوابة المشغل الثالث .. إيران تعلن استعدادها دعم قطاع الاتصالات في سوريا
نشرت وكالة أنباء النظام "سانا"، تصريحات على هامش اجتماع بين وزير الاتصالات والتقانة في حكومة نظام الأسد "إياد الخطيب"، ومستشار وزير الاتصالات وتقانة المعلومات في إيران الذي أعلن استعداد بلاده دعم قطاع الاتصالات في سوريا، وفق تعبيره.
وقال مستشار وزير الاتصالات الإيراني "ميرزا بور"، خلال زيارة لدمشق إنه بحث مع الوفد المرافق له سبل تعزيز التعاون في مجال الاتصالات وتقانة المعلومات بين النظامين السوري والإيراني، مع مسؤولين في نظام الأسد.
وذكر أن عمق العلاقات الإيرانية السورية عامل مساعد لتحقيق تعاون مثمر في مجال الاتصالات بين البلدين، مؤكداً استعداد بلاده لتقديم كل الدعم المطلوب، بما ينعكس إيجاباً على قطاع الاتصالات في سوريا.
وزعم "الخطيب أهمية تعزيز وتطوير التعاون مع الجانب الإيراني بمجال الاتصالات والبنى التحتية، نظراً لتميز التجربة الإيرانية بهذا المجال، مبيناً أهمية العمل على تبادل الخبرات بين الجانبين، بما يحقق الفائدة لشعبي البلدين الصديقين.
إلى ذلك أشارت مصادر إعلامية محلية إلى أن المشغل الثالث وفا تيليكوم يدخل الخدمة خلال فترة قريبة بعد وصول معداته عبر ارسالية بحرية إلى ميناء اللاذقية، قادمة من إيران.
وكان اعتبر "رامي مخلوف"، الرئيس التنفيذي لشركة راماك القابضة والمالكة لشركة سيريتل سابقاً أنّ النظام السوري حارب سيريتل وحدّ من عملها لإفساح المجال للمشغل الإيراني الثالث في سوريا "وفا تيليكوم".
وقال إن النظام منع إدارة سيريتل خلال السنوات السابقة من توسعة الشبكة تطوير الشركة وتجديد التقنيات وتحسين الخدمة إضافة لملاحقة الموظفين والمدراء أمنياً وتلفيق تهم لهم بالولاء لرامي مخلوف أو بمعارضة النظام السوري.
وذكر موقع "صوت العاصمة"، مؤخرا أنه حصل على معلومات حصرية تؤكد ملكية مشغل الاتصالات الثالث وفا تيليكوم لصالح شركات إيرانية وأنّ المكتب الاقتصادي في القصر الجمهوري شريكاً في إدارتها.
وأكّد رئيس اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين سوريا وإيران مهرداد بازار باش أنّ مشروع مشغل شبكات الهاتف المحمول الذي أطلقته إيران في سوريا سيدخل في الخدمة خلال فترة قريبة.
ويذكر أن نظام الأسد واصل مؤخرا منح ما يطلق عليهم "حلفاء" في إشارة إلى روسيا وإيران نفوذ واتفاقيات متجدد على كافة الأصعدة خلافا لمطالب الشعب السوري التي تجددت في الجنوب السوري وتشدد على خروج الاحتلالين الروسي والإيراني.