الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٨ أكتوبر ٢٠٢٣
لقتل كل حياة ... النظام يستهدف بالصواريخ عدة مشافي ومركز طبية رئيسية بمدينة إدلب 

استهدفت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، اليوم الأحد، عدة مراكز طبية ومشافي رئيسية في مدينة إدلب، مركز المحافظة، في سياق الحملة الممنهجة التي تطال عموم مناطق المحافظة، والتي تطال منازل المدنيين والمرافق الطبية والأسواق والأحياء الشعبية.

وقال نشطاء إن القصف الصاروخي تركز على عدة مرافق طبية ومشافي منها "المشفى الجامعي والوطني ومراكز لبنك الدم ومديرية الصحة ومشفى الأمومة والأطفال"، وسط مدينة إدلب، في سياق قتل كل من يقدم الحياة للمدنيين في عموم المنطقة، في ظل حملة عسكرية كبيرة تطال المنطقة بالعموم.

وسبب القصف دمار في عدة مرافق طبية مستهدفة، التي تكظ بالجرحى من القصف الذي يطال عموم مناطق ريف إدلب، ويتم نقل الجرحى والضحايا للمشافي الرئيسية في المحافظة، في سياق حملات التدمير ونشر الموت التي تمارسها روسيا والنظام على المنطقة منذ أربع أيام.


وكانت واصلت قوات الأسد وروسيا اليوم الأحد 8 تشرين الأول 2023، حملتها الهمجية على مدن وبلدات ريف إدلب، في رابع أيام التصعيد، مركزة اليوم قصفها بشكل رئيس على مدينة إدلب مركز المحافظة، مخلفة شهداء وجرى مدنيون.


وقال نشطاء إن قصف عنيف ومركز، طال الأحياء السكنية وسط مدينة إدلب، تركز على الشوارع والأسواق والمرافق المدنية، خلفت شهداء وجرحى لم تتوضح أعدادهم حتى لحظة نشر التقرير، في حين سجل استهداف مباشر لمديرية التربية، ومخيم في حي الجامعة.


وكانت قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن استمرار التصعيد بالهجمات على مناطق شمال غربي سوريا، واستخدام قوات النظام وروسيا الأسلحة المحرمة دولياً (الأسلحة الحارقة والعنقودية) كسلاح ضد المدنيين، تنذر بخسائر بشرية كبيرة ودمار كبير في البنية التحتية، ما يؤثر بشكل سلبي على حياة المدنيين ويؤدي إلى نزوح كبير للسكان، وتداعيات خطيرة.

ولفتت المؤسسة إلى مقتل 11 مدنياً بينهم 5 أطفال وامرأة، وإصابة 26 مدنياً بينهم 7 أطفال و3 نساء، يوم السبت 7 تشرين الأول، جراء هجمات إرهابية ممنهجة شنتها قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، وفي انفجار لمخلفات قصف عنقودية، وغارات جوية من قبل الطائرات الحربية.

توزعت الهجمات الجوية والمدفعية والصاروخية على أكثر من 15 مدينة وبلدة وقرية في ريفي إدلب وحلب، واستهدفت الهجمات الأحياء السكنية والأسواق والطرقات التي يسلكها النازحون، ومزرعتين لتربية الدواجن والمواشي، واندلعت عدة حرائق جراء هذه الهجمات، في استمرار تصعيد القصف لليوم الرابع على التوالي ضمن سياسة ممنهجة للقتل ونشر الرعب تمارسها قوات النظام وروسيا على المدنيين، ما يدفعهم للنزوح من قراهم وبلداتهم.

وتحدثت المؤسسة عن مقتل 11 مدنياً بينهم 3 أطفال وامرأة وأصيب 81 مدنياً بينهم 24 طفلاً و 14 امرأة، يوم الجمعة 6 تشرين الأول، جراء هجمات إرهابية ممنهجة شنتها قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ وبصواريخ تحمل ذخائر حارقة وصواريخ عنقودية محرمة دولياً، وبغارات جوية من قبل الطائرات الحربية الروسية.

وفي يوم الخميس 5 تشرين الأول، قُتل 14 مدنياً وأصيب 64 آخرين، بينهم 18 طفلاً و 13 امرأة، جراء هجمات إرهابية ممنهجة شنتها قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على أكثر من 15 مدينة وبلدة وقرية في ريفي إدلب وحلب، وفق مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء".

وأكدت المؤسسة أن الجرائم المستمرة من قبل قوات النظام وروسيا تهدد حياة 4 ملايين مدني في شمال غربي سوريا، وإن عدم محاسبة مرتكبي هذه الجرائم، وايقافهم عن القتل هو بمثابة إعطائهم الضوء الأخضر للاستمرار بقتل المدنيين وتهجيرهم، فالمجتمع الدولي مطالب بالوقوف أمام مسؤولياته وحماية المدنيين في سوريا، والسعي الجاد لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.

اقرأ المزيد
٨ أكتوبر ٢٠٢٣
"التقدمي الاشتراكي اللبناني" يدعو لوقف كل موجات التحريض ضد السوريين

دعا "الحزب التقدمي الاشتراكي" اللبناني في بيانله، إلى وقف كل موجات التحريض ضد السوريين، لدرء مخاطرها على الأمن الداخلي، مطالباً الحكومة باعتماد سياسة رسمية واضحة وتنفيذها، وإجراء مسح كامل للسوريين والتمييز بين العمال واللاجئين.

وأكد البيان ضرورة أن تؤدي مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، دورها كاملاً في ملف التعامل مع اللاجئين السوريين، وتأمين التمويل لدعمهم بالتوازي مع دعم اللبنانيين، في وقت سادت مخاوف في لبنان من اتساع حوادث العنف بين المواطنين واللاجئين السوريين، بعد اندلاع شجارات عدة بين الجانبين خلال الأيام الماضية بمناطق متفرقة، تزامناً مع تصاعد الحملات ضد السوريين سياسياً وإعلامياً، على خلفية تدفق موجات جديدة من اللاجئين.

وقالت مصادر أمنية نقلت عنها صحيفة "الشرق الأوسط"، إن العدد الكبير للسوريين "ينتج عنه اختلاط واسع مع اللبنانيين، وذلك يضاعف مسببات المشكلات، فضلاً عن أن بعضهم عنده خلفيات وسوابق، وهو ما يزيد التشنج".

وأضافت المصادر أن اللبنانيين يرون أن السوريين لا يدفعون ضرائب، وهذا سبب إضافي للاحتقان والتوتر، محذرة من تجدد المواجهات وازديادها، رغم أن الجيش اللبناني يتدخل بسرعة لمعالجة التوترات والحد منها.

وكان أدان مركز وصول لحقوق الانسان (ACHR)، في بيان له، بشدة الأحداث الأخيرة والحملة الأمنية والعسكرية والإعلامية التي شنّتها السلطات اللبنانية ضد اللاجئين السوريين، وما ترتب عليها من أحداث مؤسفة مؤخرًا، إن هذه الممارسات تشكل  انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان. 

وقال المركز، إنه يتابع بعناية القرارات الحكومية والتدابير الأمنية والبيانات الرسمية وغير الرسمية والحملات الإعلامية التحريضية المستهدفة للاجئين السوريين في لبنان، شملت هذه الحملات عمليات مداهمة واعتقال تعسفي، وتعريض حالات للتعذيب داخل مراكز الاحتجاز (موثّقة بتقارير الطب الشرعي) وترحيل بعضهم قسرًا، وطرد تعسفي، وقد شهدت تصاعدًا حادًا في الفترة التي بدأت من نيسان/أبريل الماضي على جميع أراضي لبنان. 

ولفت المركز الحقوقي، إلى أن هذه الحملات الإعلامية الممنهجة والمستمرة من قبل السياسيين اللبنانيين وإلقائهم اللوم على الأوضاع المتردية في لبنان بسبب وجود اللاجئين في البلاد، أدى إلى تصاعد حدة الاحتقان الشعبي. 

وتحدث المركز عن حادثة مؤسفة مساء يوم أمس الخميس الموافق 5 تشرين الأول/أكتوبر الحالي في منطقة الدورة - قضاء المتن وعلى مدخل بيروت الشمالي، وانتقلت هذه الأحداث إلى مناطق أخرى في بيروت مثل سن الفيل والنبعة والدكوانة والسبتية وسد البوشرية وبرج حمود كان ضحيتها اللاجئين السوريين.  

وبحسب المعلومات، بدأت هذه الأحداث كنزاع فردي بين مواطنين لبنانيين، ولكن سرعان ما تحولت إلى تجمعات احتجاجية تنتمي إلى أحزاب سياسية في المنطقة، والمناهضة لوجود اللاجئين السوريين في لبنان، تسببت هذه التجمعات في أعمال عنف واعتداءات وطرد تعسفي ضد اللاجئين السوريين، ما أدّى إلى تدخل الجيش لإجلاء بعض اللاجئين المحتجزين في أحد المعامل في المنطقة. 

وتصاعدت خلال هذه الحملة حالات التحريض والتمييز والعنف ضد اللاجئين - بما في ذلك قرار مجلس الوزراء رقم (74) والتعميمات الصادرة عن وزارة الداخلية والبلديات - والتي أسفرت عن أعمال عنف في منطقة الدورة - قضاء المتن. 

كما قامت عناصر مسلحة، بما فيهم من ينتمون لتنظيم جنود الرب، بالاعتداء على المارة من اللاجئين بواسطة العصي والقضبان الحديدية، مما نتج عنه إصابة حوالي 10 لاجئين بجروح وكسور، بينهم حالة خطرة. وقد قامت تلك العناصر المسلحة أيضًا بتخريب ممتلكات اللاجئين وطردهم تعسفًا من منازلهم. 

بالإضافة إلى ذلك، بحسب المعلومات التي وصلت للمركز، قامت مجموعات أخرى تنتمي لحزب القوات اللبنانية بالاعتداء على لاجئين واقتحام منازلهم والعنف ضدهم في مناطق مثل سد البوشرية ومناطق مجاورة. تم أيضًا تنفيذ مداهمات من قبل الجيش اللبناني في منازل لاجئين، واعتقال ما لا يقل عن 8 منهم، ولم يتم التعرف على مصيرهم حتى الآن. 

وفقًا لمعلومات (ACHR) الميدانية منذ نيسان/أبريل الماضي إلى اليوم، رصد ووثق الفريق الميداني المئات من الانتهاكات المرتكبة بحق اللاجئين من قبل الجيش اللبناني، وذلك تطبيقًا للقرار الصادر عن المجلس الأعلى للدفاع في نيسان 2019، القاضي بترحيل السوريين الذين دخلوا بطريقة غير قانونية إلى البلاد بعد 24 من شهر القرار، شملت الاعتقالات التعسفية وعمليات الترحيل القسرية، وإساءة المعاملة، والتعذيب، والمضايقات. 

وتشمل الانتهاكات التي وثقها الفريق الميداني اعتقال أكثر من 955 لاجئ في حملة أمنية واسعة النطاق، وترحيل قسري لـ 519 لاجئًا إلى سورية، كما وثق المركز 47 مداهمة أمنية لمخيمات اللاجئين، تعرض بعضهم للضرب وإساءة المعاملة والعذيب خلال فترة الاحتجاز ما قبل الترحيل القسري، كما تمت مصادرة ممتلكاتهم الخاصة، وتكسير بعض الخيام، وتهديدهم ومضايقتهم من قبل السكان المحليين وشرطة البلديات. 

وطالب ACHR الحكومة اللبنانية بالتحقيق في حملة التحريض الممنهجة ضد اللاجئين، ووقف جميع العمليات الأمنية والعسكرية والترحيلات القسرية بحقهم، والتشدد في مراقبة ومحاسبة مثيري العنف وخطابات الكراهية الصادرة عن بعض الجهات والأطراف اللبنانية الرسمية والحزبية والإعلامية.

وشدد على ضرورة مراعاة القوانين والاتفاقيات المحلية والدولية، والتي تتطلب التعامل مع اللاجئين بأسلوب يحفظ حقهم وكرامتهم. كما يطالب ACHR السلطات اللبنانية باتخاذ إجراءات فورية لوقف هذه الحملة، وإجراء تحقيقات موسعة في هذه الانتهاكات التي وقعت مؤخرًا، وضمان احترام حقوق الإنسان لجميع اللاجئين المقيمين في لبنان.  

وحث المركز، الولايات المتحدة والدول المانحة للبنان على ضمان أن المساعدة المقدمة إلى الجيش اللبناني تتم وفقًا للأصول القانونية والأخلاقية والمبادئ الإنسانية. يجب أن تتوافق هذه المساعدة مع القوانين والاتفاقيات الدولية ذات الصلة وتحترم حقوق الإنسان وحكم القانون الدولي، ولا تؤدي إلى تمكين الانتهاكات أو المساهمة فيها، من خلال زيادة مستوى الشفافية والمساءلة فيما يتعلق باستخدام وتوجيه المساعدة ووضع متطلبات الإبلاغ عن أي انتهاكات محتملة أو سوء استخدام لهذه المساعدة. 

اقرأ المزيد
٨ أكتوبر ٢٠٢٣
مخابرات الأسد تفرض مبالغ على تجار حمص بحجة تعويض ذوي قتلى "الكلية الحربية"

فرضت مخابرات نظام الأسد مبالغ مالية بالملايين على الفعاليات التجارية والصناعية في محافظة حمص، بحجة ذوي قتلى وجرحى الكلية الحربية ممن قالوا بالهجوم المدبر الخميس الماضي، ومن المتوقع تعميم يتم فرض مبالغ على تجار بمناطق أخرى للحجة ذاتها.

وقدرت مصادر إعلام النظام أنه تم جمع أكثر من مليار و300 مليون ليرة، تبرع بها نحو 60 رجل أعمال وتاجر من أبناء حمص، بالإضافة لعشرة آلاف سلة غذائية مقدمة من مجموعة المتين بقيمة 1.6 مليار ليرة سورية.

وأكد موقع "اقتصاد"، المحلي أن أجهزة المخابرات طلبت من غرفة صناعة حمص، توجيه دعوة لمجلس هيئتها العامة لعقد اجتماع استثنائي، من أجل جمع تبرعات مالية لصالح ذوي قتلى وجرحى الكلية الحربية.

وألزمت مخابرات نظام الأسد عدد من الصناعيين بتقديم مساعدات عينية حيث أجبر الصناعي راكان مخول، بتأمين أطراف اصطناعية لمن يحتاج من جرحى استهداف الكلية، والصناعي مهران النفوري، أسطوانات أوكسجين.

وتكفل بعض الصناعيين بتقديم وجبات غذائية، وتستحوذ مؤسسة العرين وجمعية البر والخدمات الاجتماعية المرتبطة بزوجة رأس النظام بالإشراف على جمع وتوزيع هذه الأموال والمساعدات التي جمعت على شكل تبرعات تراوحت من 1 إلى 100 مليون ليرة من قبل أكثر من 50 صناعي وتاجر.

وتصاعدت مؤخرا ردود الفعل حيال التفجير المدبر الذي استهدف الكلية الحربية بحمص، واتهم موالون لنظام الأسد ضباط من الكلية بالخيانة وتدبير الهجوم، هذا وقال الصحفي السوري "نضال معلوف" أين كان الإعلام العسكري ووكالة سانا أثناء حفل تخريج دفعة الضباط من الكلية؟.

وكانت تصاعدت الانتقادات بشأن تبخر واختفاء معظم المساعدات المخصصة للمتضررين من الزلزال في شباط الماضي، بعد أن وصلت كميات ضخمة من المساعدات والتبرعات إلى جهات تتبع لنظام الأسد، الذي أقر بوصول عشرات الطائرات والشاحنات والسفن المحملة بمواد الإغاثة، التي عمل على سرقتها.

اقرأ المزيد
٨ أكتوبر ٢٠٢٣
صحفي موالٍ ينتقد "أبر التخدير" والوعود الكاذبة للنظام بشأن الواقع المعيشي

انتقد صحفي مقرب من نظام الأسد اعتماد حكومة نظام الأسد على الوعود الرسمية التي لم تتحقق، مشيرا إلى أن كل ما قُدّم من حلول هو أقرب إلى أبر التخدير كي نتحمّل الوجع المعيشي.

وقال في مقال نشرته جريدة رسمية تابعة لنظام الأسد إن اليوم ومع اشتداد الألم المعيشي والأذى النفسي والفتور الاجتماعي، ليس لنا أي مخرج إلا بتغيير آلية التعاطي مع أزمات البلد بعد أن تراكمت واستعصت لسنوات طويلة.

وذكر أن استناداً إلى قائمة الوعود الرسمية، نجد أن الوقت قد طال كثيراً لإجراء أي تحسّن حقيقي على المستوى المعيشي والاقتصادي، فالشحّ واضح في الموارد الداخلية والخارجية وارتفاع معدل التضخم الذي جرّد الليرة من قوتها الشرائية.

واعتبر أن ببساطة كلّ مفاتيح الحلّ بين أيدينا عندما نحسن اختيار كوادر تنفيذية عالية الجودة بأدائها، وطرح استفسار قائلا: "هل أفلست البلد من الكفاءات والخبرات التي تمتلك مهارة التفكير خارج الصندوق المتكلّس؟".

وأضاف، لماذا نحن متردّدون، فليس على التغيير جمرك أو دفع رسوم دعونا نجرّب، فالناس ملّت من الطريقة التقليدية التي نتعامل فيها مع مشكلاتنا، والتغيير بات مسألة مصيرية ليس فقط للخروج مما نحن فيه من مشكلات، وإنما للتطور والبقاء والتحسّن داخلياً وخارجياً، وفق تعبيره.

هذا وقدر الخبير الاقتصادي والمدير السابق للمكتب المركزي للإحصاء في سوريا، "شفيق عربش" أن معدلات التضخم وصلت لشهر تموز من هذا العام إلى 170%، ومن المتوقع أن تصل إلى 300 % في نهاية 2023، مع انخفاض قيمة العملة بشكل كبير نتيجة القرارات الحكومية غير المدروسة.

وكان أوضح الخبير الاقتصادي "عامر شهدا"، أن قرار رفع أسعار المشتقات النفطية سيؤدي إلى رفع أسعار 360 مادة معه، معتبراً أن قرار الحكومة غير مدروس لجهة توقيت صدوره، متوقعاً انخفاض رأس المال العامل بنسبة 70 بالمئة، وفق تقديراته.

وتجدر الإشارة إلى أن حالة من الارتباك والشلل ضربت الأسواق السورية في مناطق سيطرة النظام عقب القرارات التي أصدرها الأخير وتضمنت زيادات على أسعار البنزين والمازوت والغاز السائل والفيول، ورغم التمهيد الحكومي لها، إلا أنها أحدثت صدمة كبيرة وسط فوضى أسعار غير مسبوقة شملت مختلف أنواع السلع والخدمات.

اقرأ المزيد
٨ أكتوبر ٢٠٢٣
نزيف الـ ـدم مستمر في إدلب.. شهـ ـداء وجرحى في رابع أيام التصعيد لإرهـ ـاب الأسد وروسيا

واصلت قوات الأسد وروسيا اليوم الأحد 8 تشرين الأول 2023، حملتها الهمجية على مدن وبلدات ريف إدلب، في رابع أيام التصعيد، مركزة اليوم قصفها بشكل رئيس على مدينة إدلب مركز المحافظة، مخلفة شهداء وجرى مدنيون.

وقال نشطاء إن قصف عنيف ومركز، طال الأحياء السكنية وسط مدينة إدلب، تركز على الشوارع والأسواق والمرافق المدنية، خلفت شهداء وجرحى لم تتوضح أعدادهم حتى لحظة نشر التقرير، في حين سجل استهداف مباشر لمديرية التربية، ومخيم في حي الجامعة.

وكانت قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن استمرار التصعيد بالهجمات على مناطق شمال غربي سوريا، واستخدام قوات النظام وروسيا الأسلحة المحرمة دولياً (الأسلحة الحارقة والعنقودية) كسلاح ضد المدنيين، تنذر بخسائر بشرية كبيرة ودمار كبير في البنية التحتية، ما يؤثر بشكل سلبي على حياة المدنيين ويؤدي إلى نزوح كبير للسكان، وتداعيات خطيرة.

ولفتت المؤسسة إلى مقتل 11 مدنياً بينهم 5 أطفال وامرأة، وإصابة 26 مدنياً بينهم 7 أطفال و3 نساء، يوم السبت 7 تشرين الأول، جراء هجمات إرهابية ممنهجة شنتها قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، وفي انفجار لمخلفات قصف عنقودية، وغارات جوية من قبل الطائرات الحربية.

توزعت الهجمات الجوية والمدفعية والصاروخية على أكثر من 15 مدينة وبلدة وقرية في ريفي إدلب وحلب، واستهدفت الهجمات الأحياء السكنية والأسواق والطرقات التي يسلكها النازحون، ومزرعتين لتربية الدواجن والمواشي، واندلعت عدة حرائق جراء هذه الهجمات، في استمرار تصعيد القصف لليوم الرابع على التوالي ضمن سياسة ممنهجة للقتل ونشر الرعب تمارسها قوات النظام وروسيا على المدنيين، ما يدفعهم للنزوح من قراهم وبلداتهم.

وتحدثت المؤسسة عن مقتل 11 مدنياً بينهم 3 أطفال وامرأة وأصيب 81 مدنياً بينهم 24 طفلاً و 14 امرأة، يوم الجمعة 6 تشرين الأول، جراء هجمات إرهابية ممنهجة شنتها قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ وبصواريخ تحمل ذخائر حارقة وصواريخ عنقودية محرمة دولياً، وبغارات جوية من قبل الطائرات الحربية الروسية.

وفي يوم الخميس 5 تشرين الأول، قُتل 14 مدنياً وأصيب 64 آخرين، بينهم 18 طفلاً و 13 امرأة، جراء هجمات إرهابية ممنهجة شنتها قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على أكثر من 15 مدينة وبلدة وقرية في ريفي إدلب وحلب، وفق مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء".

وأكدت المؤسسة أن الجرائم المستمرة من قبل قوات النظام وروسيا تهدد حياة 4 ملايين مدني في شمال غربي سوريا، وإن عدم محاسبة مرتكبي هذه الجرائم، وايقافهم عن القتل هو بمثابة إعطائهم الضوء الأخضر للاستمرار بقتل المدنيين وتهجيرهم، فالمجتمع الدولي مطالب بالوقوف أمام مسؤولياته وحماية المدنيين في سوريا، والسعي الجاد لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.

 

اقرأ المزيد
٨ أكتوبر ٢٠٢٣
"صحة إدلب" تُعلن بدء العمل وفق "خطة طوارئ" في المراكز والمنشآت الصحية بسبب القصف

أعلنت مديرية صحة إدلب، في بيان لها، بدء العمل وفق "خطة طوارئ" في المراكز والمنشآت الصحية، ضمن المناطق التي تتعرض للقصف في إدلب، في ظل حملة قصف عنيفة ومستمرة لليوم الرابع على التوالي، تستهدف المناطق المدنية والمرافق الطبية بشكل رئيس.

وشددت المديرية، على ضرورة تجهيز أقسام الإسعاف والعنايات، وغرف العمليات، لاستقبال جميع الحالات الإسعافية، نتيجة القصف الذي تتعرض له المنطقة، ولفتت إلى إيقاف العمل في العيادات الخارجية، وإيقاف استقبال الحالات الطبية "الباردة"، حفاظاً على سلامة الكوادر الطبية.

وأكدت المديرية على تعليق دوام وعمل الكوادر الإدارية في مراكز الرعاية الأولية، "التي لا تتعلق طبيعة دوامها بحالات الطوارئ"، تجنباً للتجمعات والازدحام، داعياً الكوادر الطبية إلى التوجه نحو المستشفيات القريبة، مع استمرار العمل في أقسام الإسعاف بمراكز الرعاية الأولية.

وكانت قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن استمرار التصعيد بالهجمات على مناطق شمال غربي سوريا، واستخدام قوات النظام وروسيا الأسلحة المحرمة دولياً (الأسلحة الحارقة والعنقودية) كسلاح ضد المدنيين، تنذر بخسائر بشرية كبيرة ودمار كبير في البنية التحتية، ما يؤثر بشكل سلبي على حياة المدنيين ويؤدي إلى نزوح كبير للسكان، وتداعيات خطيرة.

ولفتت المؤسسة إلى مقتل 11 مدنياً بينهم 5 أطفال وامرأة، وإصابة 26 مدنياً بينهم 7 أطفال و3 نساء، يوم السبت 7 تشرين الأول، جراء هجمات إرهابية ممنهجة شنتها قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، وفي انفجار لمخلفات قصف عنقودية، وغارات جوية من قبل الطائرات الحربية.

توزعت الهجمات الجوية والمدفعية والصاروخية على أكثر من 15 مدينة وبلدة وقرية في ريفي إدلب وحلب، واستهدفت الهجمات الأحياء السكنية والأسواق والطرقات التي يسلكها النازحون، ومزرعتين لتربية الدواجن والمواشي، واندلعت عدة حرائق جراء هذه الهجمات، في استمرار تصعيد القصف لليوم الرابع على التوالي ضمن سياسة ممنهجة للقتل ونشر الرعب تمارسها قوات النظام وروسيا على المدنيين، ما يدفعهم للنزوح من قراهم وبلداتهم.

وتحدثت المؤسسة عن مقتل 11 مدنياً بينهم 3 أطفال وامرأة وأصيب 81 مدنياً بينهم 24 طفلاً و 14 امرأة، يوم الجمعة 6 تشرين الأول، جراء هجمات إرهابية ممنهجة شنتها قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ وبصواريخ تحمل ذخائر حارقة وصواريخ عنقودية محرمة دولياً، وبغارات جوية من قبل الطائرات الحربية الروسية.

وفي يوم الخميس 5 تشرين الأول، قُتل 14 مدنياً وأصيب 64 آخرين، بينهم 18 طفلاً و 13 امرأة، جراء هجمات إرهابية ممنهجة شنتها قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على أكثر من 15 مدينة وبلدة وقرية في ريفي إدلب وحلب، وفق مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء".

وأكدت المؤسسة أن الجرائم المستمرة من قبل قوات النظام وروسيا تهدد حياة 4 ملايين مدني في شمال غربي سوريا، وإن عدم محاسبة مرتكبي هذه الجرائم، وايقافهم عن القتل هو بمثابة إعطائهم الضوء الأخضر للاستمرار بقتل المدنيين وتهجيرهم، فالمجتمع الدولي مطالب بالوقوف أمام مسؤولياته وحماية المدنيين في سوريا، والسعي الجاد لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.

اقرأ المزيد
٨ أكتوبر ٢٠٢٣
"رياض درار" يُحذر من خطوات تركية لشن عملية برية ضد "قسد" شمال شرقي سوريا

حذر "رياض درار" الرئيس المشترك لمجلس "مسد" الديمقراطي، من أي خطوات تركية لشن عملية عسكرية برية في مناطق شمال شرقي سوريا، ضد ميليشيا "قسد"، مرجحاً وجود جهود لمنع مثل هذه العملية.

وقال درار، إن كل التهم التركية "ذريعة" من أجل التدخل في شمال شرقي سوريا، و"نقل الأزمة الداخلية في تركيا وإشغال الناس"، واعتبر أن الهجمات التركية تندرج ضمن "التحضير للانتخابات البلدية التركية وكسب الجمهور"، وفق زعمه.

واستبعد "درار" اندلاع مواجهة تركية - أمريكية في سوريا، معتبراً إلى أن واشنطن "ليس لديها تصور لمواجهة مع الأتراك، ولديها حسابات في المناطق الشرقية"، وفق شبكة "رووداو".


في السياق، قال "إسماعيل رشيد" عضو اللجنة السياسية في حزب "يكيتي"، أحد أحزاب "المجلس الوطني الكردي في سوريا"، إن إدارة "حزب الاتحاد الديمقراطي" الكردي، أكبر أحزاب "الإدارة الذاتية"، وارتباطه مع "حزب العمال الكردستاني" يقدم الذرائع إلى تركيا للتدخل في شمال وشرق سوريا.

ورجح رشيد، وجود "ضوء أخضر روسي وأمريكي، لهذه الخطوات التصعيدية، المحدودة الهدف والتوقيت"، مايعني أنه يستبعد العملية العسكرية البرية، في وقت تواصل الطائرات والمدفعية التركية دك مواقع "قسد" وتحقيق إصابات كبيرة في صفوفها.

وكانت أعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس السبت، ارتفاع عدد الإرهابيين الذين تم تحييدهم شمالي سوريا إلى 58 إرهابياً، وذلك خلال عملية نفذتها القوات المسلحة التركية، الجمعة، شمالي سوريا "في إطار الدفاع المشروع عن النفس"، بحسب بيان لوزارة الدفاع.

وأكدت الوزارة أن تحييد الإرهابيين تم عبر "وسائط الدعم الناري"، ونشرت وزارة الدفاع التركية، السبت، مشاهد لعمليتها الجوية ضد تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" (PKK/YPG) الإرهابي شمالي سوريا.

وأظهرت المشاهد لحظات إقلاع الطائرات الحربية التركية وتدميرها مباني يستخدمها التنظيم الإرهابي، وبينها مستودعات ومخابئ، وتنفذ تركيا عمليات ضد "بي كي كي" الإرهابي الذي يستهدف قواتها ومواطنيها، وينشط في عدة دول بالمنطقة بينها سوريا والعراق وإيران.

وكثفت الطائرات الحربية والمسيرات التركية، من استهداف مواقع ميليشيات "قسد"، في مناطق بشمال وشرق سوريا، وأعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم السبت عن تحييد 14 إرهابيا من الميليشيات الانفصالية، التي صعدت من لهجتها الإعلامية عبر معرفاتها الرسمية.

وقالت الدفاع التركية إنها قصفت مواقع الإرهابيين في مناطق عمليات "درع الفرات" و"غصن الزيتون" و"نبع السلام" طوال الليلة الماضية، كما نشرت الدفاع التركية مشاهد من عملية استهداف مواقع الإرهابيين وأكدت أنها ستواصل تدمير أوكارهم.

وقدرت "قسد"، حسب بيان رسمي أن الطيران الحربي التركي قصف مناطق شمال وشرق سوريا، 7 مرات، والمسير 14 مرة، وذكرت أن القواعد التركية قصفت مواقع تابعة لها ضمن مناطق شمال وشرق سوريا 74 مرة بالأسلحة الثقيلة، وغيرها من الاستهدافات المركزة ضد ميليشيات "قسد".

وقالت صحيفة "يني شفق" التركية، إن سلاح الجو التركي نفذ أكبر عملية جوية في شمال سوريا، استهدفت مواقع لحزب العمال الكردستاني، وقوات سوريا الديمقراطية، لافتة إلى أن 30 طائرة مقاتلة شاركت في هذه الغارات الضخمة.

وبينت الصحيفة أن العملية الجوية انطلقت مساء الخميس، ونفذت على عمق 40-50 كيلومترا، وتم تنفيذ الهجمات على قواعد "قسد" وآبار النفط التي يسيطر عليها حزب العمال الكردستاني ومستودعات الوقود ومواد التشحيم في مناطق تل رفعت والجزيرة وديريك.

ويذكر أن "الإدارة الذاتية"، الذراع المدني لـ"قسد"، استنفرت وسائل إعلامها لتغطية الضربات الجوية التركية، ليضاف إلى حالة التخبط التي تعيشها "قسد"، في ظل تصاعد وتيرة الاستهداف التي تطال تحركات ومواقع "قسد"، وجاء هذا التصعيد بعد تبين أن منفذي الهجوم الانتحاري الذي استهدف مبنى المديرية العامة للأمن التابعة في أنقرة، وتبناه "حزب العمال الكردستاني pkk"، جاءا من سوريا.

اقرأ المزيد
٨ أكتوبر ٢٠٢٣
المعارضة تُطالب بـ "منهجية تمنع التعطيل والمماطلة" في تاسع جولة لـ "الدستورية" في حال انعقادها

قال "طارق الكردي" عضو اللجنة الدستورية السورية، إن الحديث عن عقد جولة تاسعة للجنة، يجب أن لا يكون من خلال منهجية وآلية عمل اللجنة ذاتها في الجولات الثماني الماضية، معتبراً أن ذلك سيكون "حتماً جولة فاشلة"


ودعا الكردي إلى تناول "منهجية جديدة تمنع التعطيل والمماطلة واستنزاف الوقت" في الجولة التاسعة للجنة في حال انعقادها، في وقت يبدو أن روسيا والنظام يواصلان المراوغة في تعطيل عمل اللجنة وعدم الاتفاق على مكان وموعد لعقدها.

ونفي الكردي، تلقي "هيئة التفاوض السورية" دعوة رسمية من مكتب المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، لعقد جولة تاسعة من اللجنة الدستورية، وأوضح أنه "عندما ستصل هكذا دعوة ستقوم هيئة التفاوض باتخاذ القرار المناسب، وفق محددات ثورة الحرية والكرامة وضمن مصلحتنا الوطنية"، وفق "العربي الجديد".


ولفت إلى أن المعارضة قدمت للمبعوث الأممي بنوداً من المتطلبات الضرورية لتسيير أعمال لجنة صياغة الدستور بشكل سليم وتصل إلى تحقيق ولايتها في كتابة دستور جديد، مؤكداً أن تلك المتطلبات تمنع أي طرف داخل اللجنة من ممارسة التعطيل والمماطلة، وتضيع الوقت.

وكان قال "هادي البحرة" رئيس الائتلاف السوري، إن المعارضة تسعى إلى "عودة الاهتمام الدولي بالملف السوري"، موضحاً أن هدف الائتلاف هو النهوض بشمال البلاد واستكمال مشاريع البنية التحتية وعمل أخرى جديدة.

وأضاف البحرة في لقاء مع عدد من الصحفيين في مقر الائتلاف بمدينة إسطنبول، تطرق فيه إلى أهداف القيادة الجديدة للائتلاف والتي تولت مهامها قبل نحو شهر، وبين أن "التحدي الأول لقيادة الائتلاف هو أن القضية السورية لم تعد بنفس السوية من الاهتمام دوليا، لعدة أسباب".

وحول اللجنة الدستورية السورية، وعدم عقد جولات لها، قال "تناولنا الموضوع مع المبعوث الخاص (غير بيدرسون) والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ولاحظنا أن الأمم المتحدة منحت النظام ارتهان العملية السياسية".

وأضاف: "إذا جاء النظام للجولة الدستورية تُعقد، وإن وافق النظام على أي سلة تُناقش، فالنظام بات مسيطرا على العملية فهل هذا صحيح؟ يجب عدم انتظار قرار النظام لانعقاد الجولات، بل يجب إظهار مواقف النظام".

وسبق أن كشف المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، عن إمكانية عقد اجتماع جديد لـ "اللجنة الدستورية السورية" قبل نهاية عام 2023، وقال خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في سوريا: "أواصل المشاورات بهدف توجيه الدعوات لاستئناف عمل اللجنة قبل نهاية العام".

وأضاف بيدرسن: "أبلغتني الأطراف السورية أنها ترغب في أن تواصل اللجنة الدستورية عملها، وقال ممثلو صيغة أستانا ومجموعة الاتصال العربية، فضلا عن العواصم الغربية، إنهم يدعمون استئناف عملها".

وكانت قالت مصادر في "هيئة التفاوض السورية"، إن دمشق "لن تقدم شيئاً للمبعوث الأممي بيدرسن، الذي لا يملك خطة تنفيذية أو أدوات للضغط على النظام" مؤكداً أن "هذا هو الخلاف"، معبراً عن أسفه لعدم جدوى اتصالات مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، من أجل استئناف اجتماعات اللجنة الدستورية السورية.

اقرأ المزيد
٨ أكتوبر ٢٠٢٣
"الدفاع التركية" تُعلن تحييد 58 إرهابـ ـياً شمال سوريا

أعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس السبت، ارتفاع عدد الإرهابيين الذين تم تحييدهم شمالي سوريا إلى 58 إرهابياً، وذلك خلال عملية نفذتها القوات المسلحة التركية، الجمعة، شمالي سوريا "في إطار الدفاع المشروع عن النفس"، بحسب بيان لوزارة الدفاع.

وأكدت الوزارة أن تحييد الإرهابيين تم عبر "وسائط الدعم الناري"، ونشرت وزارة الدفاع التركية، السبت، مشاهد لعمليتها الجوية ضد تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" (PKK/YPG) الإرهابي شمالي سوريا.

وأظهرت المشاهد لحظات إقلاع الطائرات الحربية التركية وتدميرها مباني يستخدمها التنظيم الإرهابي، وبينها مستودعات ومخابئ، وتنفذ تركيا عمليات ضد "بي كي كي" الإرهابي الذي يستهدف قواتها ومواطنيها، وينشط في عدة دول بالمنطقة بينها سوريا والعراق وإيران.


وكثفت الطائرات الحربية والمسيرات التركية، من استهداف مواقع ميليشيات "قسد"، في مناطق بشمال وشرق سوريا، وأعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم السبت عن تحييد 14 إرهابيا من الميليشيات الانفصالية، التي صعدت من لهجتها الإعلامية عبر معرفاتها الرسمية.

وقالت الدفاع التركية إنها قصفت مواقع الإرهابيين في مناطق عمليات "درع الفرات" و"غصن الزيتون" و"نبع السلام" طوال الليلة الماضية، كما نشرت الدفاع التركية مشاهد من عملية استهداف مواقع الإرهابيين وأكدت أنها ستواصل تدمير أوكارهم.


ونقلت وكالة أنباء "هاوار"، عن القيادي في ميليشيات "قسد"، حيدر صالح، قوله إن قسد تؤكد على الانتقام على خلفية الهجمات التركية، واعتبر أن تركيا شنت هذه الهجمات بهدف تصدير أزماتها الداخلية إلى الخارج، واعتبر أن "قسد"، "تردّ على هذه الهجمات في الوقت والمكان المناسبين"، وفق تعبيره.

وقدرت "قسد"، حسب بيان رسمي أن الطيران الحربي التركي قصف مناطق شمال وشرق سوريا، 7 مرات، والمسير 14 مرة، وذكرت أن القواعد التركية قصفت مواقع تابعة لها ضمن مناطق شمال وشرق سوريا 74 مرة بالأسلحة الثقيلة، وغيرها من الاستهدافات المركزة ضد ميليشيات "قسد".

ونعت "قسد"، عبر بيان رسمي 6 عناصر من ما يسمى بـ"جهاز قوى الأمن الداخلي"، "الاسايش"، بقصف تركي على قرية تل حبش التابعة لناحية عامودا في الخامس من تشرين الأول الجاري، وسط معلومات عن سقوط المزيد من القتلى والجرحى بصفوف "قسد"، مع توسع رقعة الاستهدافات التركية.

فيما نقل إعلام "قسد"، الرسمي عن مسؤولون عن مراكز التأهيل والمخيمات التي تؤوي أسر داعش من "خطر كبير" يداهم هذه المراكز وإنها قد تنفجر جراء الهجمات التركية المستمرة، ما اعتبر تلويح متكرر بورقة "داعش".

واتهم الرئيس المشترك لمكتب شؤون العدل والإصلاح، لدى "قسد"، خالد رمو، تركيا بالسعي إلى إنقاذ عائلات داعش في مخيّمي "روج والهول" و"لم شمل تلك العوائل مع أمرائهم الموجودين داخل ما وصفها بـ"المناطق المحتلة" سواء في تل أبيض أو رأس العين، علما أن المنطقة المذكورة لا تضم تواجد لداعش وهي تحت سيطرة الجيش الوطني السوري.

وادعى "رمو"، بأن تركيا تقوم بإعادة بناء دولة تنظيم داعش بالمنطقة من جديد وإنعاشهم وتهديدهم للمجتمع الدولي"، وفق زعمه، واعتبر أن جميع الاحتمالات واردة، ومن الممكن أن يحصل انفجار داخل هذه المراكز في حال استمر الوضع بهذا الشكل"، وذكر أن "مراكز التأهيل تأثرت بالوضع الحالي".

وأعلن "المركز الإعلامي"، التابع لـ"قسد"،  تنفذ عمليات ردّ واسعة ضد قواعد القوات التركية، مدعيا قتل وأصيب العديد من جنود الجيشين التركي والوطني السوري، وفي سياق متصل قالت ما يسمى بـ"قوات تحرير عفرين"، مقتل جندي تركي وإصابة اثنين آخرين قرب منطقة إعزاز شمالي حلب.

وذكرت استخبارات "قسد"، في بيان أن الهجمات التركية عبر الطائرات الحربية و الطائرات المسيرة وسلاح المدفعية والهاون مستمرة، واعتبرت "الإدارة الذاتية"، المظلة السياسية لميليشيات "قسد"، أن الهجوم التركي فاقم الوضع الإنساني والمعيشي وتدفع للهجرة والتدمير.

وقالت صحيفة "يني شفق" التركية، إن سلاح الجو التركي نفذ أكبر عملية جوية في شمال سوريا، استهدفت مواقع لحزب العمال الكردستاني، وقوات سوريا الديمقراطية، لافتة إلى أن 30 طائرة مقاتلة شاركت في هذه الغارات الضخمة.

وبينت الصحيفة أن العملية الجوية انطلقت مساء الخميس، ونفذت على عمق 40-50 كيلومترا، وتم تنفيذ الهجمات على قواعد "قسد" وآبار النفط التي يسيطر عليها حزب العمال الكردستاني ومستودعات الوقود ومواد التشحيم في مناطق تل رفعت والجزيرة وديريك.

من جانبه نفى مركز مكافحة التضليل التابع لدائرة الاتصال بالرئاسة التركية، صحة الأنباء التي أفادت بأن الطائرات المسيرة التركية قصفت مستشفى بمنطقة المالكية في شمال شرق سوريا.

وأكد الجيش التركي يتخذ "الاحتياطات كافة لمنع تعرض المدنيين الأبرياء والعناصر الصديقة والأصول التاريخية والثقافية والبيئية للأذى"، خلال العمليات الجوية ضد عناصر ميليشيات "حزب العمال الكردستاني" وما يسمى بـ"وحدات حماية الشعب" في سوريا.

ونوه إلى أنه يجري إذكاء حملة تشويه عبر الادعاء بأن المعسكرات الإرهابية التي تم ضربها هي مستشفيات ومناطق مدنية" ودعا مركز مكافحة التضليل إلى "عدم إيلاء أي اعتبار لتضليل هذه التنظيمات التي تصنفها تركيا كمنظمات إرهابية"، في إشارة إلى "العمال الكردستاني".

ويذكر أن "الإدارة الذاتية"، الذراع المدني لـ"قسد"، استنفرت وسائل إعلامها لتغطية الضربات الجوية التركية، ليضاف إلى حالة التخبط التي تعيشها "قسد"، في ظل تصاعد وتيرة الاستهداف التي تطال تحركات ومواقع "قسد"، وجاء هذا التصعيد بعد تبين أن منفذي الهجوم الانتحاري الذي استهدف مبنى المديرية العامة للأمن التابعة في أنقرة، وتبناه "حزب العمال الكردستاني pkk"، جاءا من سوريا.

اقرأ المزيد
٨ أكتوبر ٢٠٢٣
خارجية الأسد تُدين "وحشية الاحتلال"في غزة .. ومدفعيتها تواصل نشر الموت شمال سوريا

أدانت وزارة خارجية نظام الأسد في بيان لها، ما أسمته العدوان الوحشي وممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في غزة، في الوقت الذي تواصل قوات النظام وروسيا ارتكاب المجازر ونشر الموت بحق المدنيين في مناطق شمال غربي سوريا، دون رادع.

قالت خارجية النظام، إن "سوريا تؤكد وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني وقواه المناضلة ضد الإرهاب الصهيوني وتشدد على أن فلسطين تقترب من تحقيق الانتصار المنشود"، في إشارة للتصعيد الجاري في قطاع غزة بين حركة حماس وكيان الاحتلال الإسرائيلي.

وجاء في بيان خارجية النظام أن "فصائل المقاومة الفلسطينية سجلت سطرا جديدا على طريق إنجاز الحقوق الفلسطينية الثابتة وغير القابلة للتصرف وذلك في عملية "طوفان الأقصى" ضد الكيان العنصري الصهيوني، وهذا الإنجاز المشرف يثبت أن الطريق الوحيد لنيل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني هو المقاومة بكل أشكالها".

وأضافت: "سوريا تدين ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الوحشية بحق الشعب الفلسطيني وترى أن رد المقاومة يثبت حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على أرضه"، وأكدت أن "سوريا تؤكد وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني وقواه المناضلة ضد الإرهاب الصهيوني وتشدد على أن فلسطين تقترب من تحقيق الانتصار المنشود".

يأتي ذلك في وقت تتعرض مناطق شمال غربي سوريا "ريفي إدلب وحلب" بشكل عام، لهجمة عنيفة من القصف الأرضي والجوي، من قبل قوات الأسد وروسيا، بمشاركة الطيران الحربي الروسي، في حملة انتقامية بعد اتهام فصائل إدلب باستهداف الكلية الحربية في مدينة حمص، لتبدأ باستهداف عموم المنطقة بالصواريخ والقذائف، طالت عشرات القرى والبلدات ومراكز المدن الرئيسية، وخلفت العشرات من الضحايا بين شهداء وجرحى مدنيون.

وفي سياق ذلك، قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، إن العائلات الفلسطينية التي تقطن في مناطق شمال غرب سوريا التي تتعرض لحملة قصف عنيفة "تواجه خطراً كبيراً في حال استمرار التصعيد".

وأضافت المصادر أن هناك أكثر من 300 عائلة فلسطينية تعيش في إدلب وريفها، من بينها 220 عائلة في مدينة إدلب نفسها، و13 عائلة في مدينة أريحا، وعائلة واحدة في بلدة مصيبين، و150 عائلة في بلدة الفوعة التي تحاصرها قوات النظام منذ سنوات.


وكانت قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن استمرار التصعيد بالهجمات على مناطق شمال غربي سوريا، واستخدام قوات النظام وروسيا الأسلحة المحرمة دولياً (الأسلحة الحارقة والعنقودية) كسلاح ضد المدنيين، تنذر بخسائر بشرية كبيرة ودمار كبير في البنية التحتية، ما يؤثر بشكل سلبي على حياة المدنيين ويؤدي إلى نزوح كبير للسكان، وتداعيات خطيرة.

اقرأ المزيد
٨ أكتوبر ٢٠٢٣
"الخوذ البيضاء" تُسجل مقـ ـتل 11 مدنياً في ثالث أيام التصعيد وتُحذر من تداعيات خطيرة

قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن استمرار التصعيد بالهجمات على مناطق شمال غربي سوريا، واستخدام قوات النظام وروسيا الأسلحة المحرمة دولياً (الأسلحة الحارقة والعنقودية) كسلاح ضد المدنيين، تنذر بخسائر بشرية كبيرة ودمار كبير في البنية التحتية، ما يؤثر بشكل سلبي على حياة المدنيين ويؤدي إلى نزوح كبير للسكان، وتداعيات خطيرة.


ولفتت المؤسسة إلى مقتل 11 مدنياً بينهم 5 أطفال وامرأة، وإصابة 26 مدنياً بينهم 7 أطفال و3 نساء، يوم السبت 7 تشرين الأول، جراء هجمات إرهابية ممنهجة شنتها قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، وفي انفجار لمخلفات قصف عنقودية، وغارات جوية من قبل الطائرات الحربية.


توزعت الهجمات الجوية والمدفعية والصاروخية على أكثر من 15 مدينة وبلدة وقرية في ريفي إدلب وحلب، واستهدفت الهجمات الأحياء السكنية والأسواق والطرقات التي يسلكها النازحون، ومزرعتين لتربية الدواجن والمواشي، واندلعت عدة حرائق جراء هذه الهجمات، في استمرار تصعيد القصف لليوم الرابع على التوالي ضمن سياسة ممنهجة للقتل ونشر الرعب تمارسها قوات النظام وروسيا على المدنيين، ما يدفعهم للنزوح من قراهم وبلداتهم.

إذ قتل 3 مدنيين بينهم طفلان، وأصيب 4 مدنيين بينهم طفلة بجروح، إثر قصف صاروخي لقوات النظام استهدف الأحياء السكنية وسوقاً ومنطقة الصناعة وسط مدينة إدلب، وطرقات رئيسية، ومطعماً ومنتزهاً في محيط المدينة، وبالقرب من مخيم للمهجرين، خلال عدة هجمات صاروخية استمرت منذ صباح يوم السبت 7 تشرين الأول حتى المساء.

وقتل طفلان وأصيبت طفلة وجميعهم أشقاء إثر قصف صاروخي لقوات النظام استهدف قرية كفرلاتة في ريف إدلب الجنوبي، كما قتلت طفلة وامرأة وأصيب 3 مدنيين بينهم طفلان وامرأة، إثر قصف مدفعي لقوات النظام استهدف بلدة احسم في ريف إدلب الجنوبي.

وقتل مدني وأصيب 10 مدنيين بينهم طفلان جراء قصف مدفعي لقوات النظام استهدف مدينة أريحا جنوبي إدلب، التي استهدفتها قوات النظام عدة مرات خلال اليوم، وخلفت الهجمات أضراراً كبيرة في منازل وممتلكات المدنيين، و حريقين في منازل المدنيين، فرقنا أخمدت الحريقين وهما بوقتين مختلفين، وأجلت الفرق عدة عوائل من الأحياء المستهدفة.

وقتل مدني وأصيب آخر بقصف صاروخي لقوات النظام استهدف مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي، فيما توفي رجل متأثراً بإصابته جراء قصف قوات النظام بالمدفعية مدينة أريحا جنوبي إدلب يوم أمس، وتوفي رجل آخر متأثراً بإصابته جراء قصف قوات النظام بصواريخ عنقودية بلدة ترمانين شمالي إدلب يوم أمس.

وأصيب مدنيين اثنين بقصف صاروخي مكثف من قبل قوات النظام استهدف مدينة دارة عزة غربي حلب، وأصيبت امرأة ورجل بقصف صاروخي من قبل قوات النظام استهدف مدينة جسر الشغور غربي إدلب، وأصيب 3 مدنيين (طفل ورجل وزوجته) بجروح إثر انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف قوات النظام على الأحياء السكنية لبلدة ترمانين شمالي إدلب بصواريخ عنقودية بعد منتصف الليل.

كما استهدفت الطائرات الحربية الروسي بغارات جوية مزرعتين لتربية المواشي والدواجن في كل من أطراف مدينة سرمين شرقي إدلب، وأطراف قرية كورين في ريف إدلب الجنوبي، واستهدفت غارات مماثلة أطراف قرية بسنقول في ريف إدلب الغربي وأطراف قرية باتنتة بالقرب من معرة مصرين شمالي إدلب دون وقوع إصابات.

وتعرضت مدن وقرى وبلدات سرمين والدانا والتوامة وشنان في ريف إدلب لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام دون وقوع إصابات، واندلعت عدة حرائق جراء قصف قوات النظام بالقذائف المدفعية والصواريخ، في كل من مدينة أريحا وبلدة ترمانين بريف إدلب، ومدينة دارة عزة والتوامة غربي حلب، أخمدتهم فرق الإطفاء في الدفاع المدني السوري.

وفي ريف حلب الشرقي، تعرضت قرية العجيل قرب مدينة الباب لقصف صاروخي مصدره مناطق سيطرة مشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية، ليوم السبت 7 تشرين الأول، ما تسبب بإصابة طفلتين شقيقتين بجروح طفيفة، قدمت لهما فرقنا الإسعافات الأولية

ومع استمرار الهجمات العنيفة وتصعيد القصف، تشهد عدة مدن وبلدات في ريف إدلب وفي ريف حلب الغربي حركة نزوح للأهالي، فيما لا تزال الكثير من العوائل في المدن والبلدات التي تتعرض للقصف الهمجي من قبل قوات النظام وروسيا، لعدم قدرتهم على النزوح وعدم توفر أماكن آمنة تأويهم في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة، مع بدء العام الدراسي الجديد، واقتراب دخول فصل الشتاء.

وتحدثت المؤسسة عن مقتل 11 مدنياً بينهم 3 أطفال وامرأة وأصيب 81 مدنياً بينهم 24 طفلاً و 14 امرأة، يوم الجمعة 6 تشرين الأول، جراء هجمات إرهابية ممنهجة شنتها قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ وبصواريخ تحمل ذخائر حارقة وصواريخ عنقودية محرمة دولياً، وبغارات جوية من قبل الطائرات الحربية الروسية.

وفي يوم الخميس 5 تشرين الأول، قُتل 14 مدنياً وأصيب 64 آخرين، بينهم 18 طفلاً و 13 امرأة، جراء هجمات إرهابية ممنهجة شنتها قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على أكثر من 15 مدينة وبلدة وقرية في ريفي إدلب وحلب، وفق مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء".


وأكدت المؤسسة أن الجرائم المستمرة من قبل قوات النظام وروسيا تهدد حياة 4 ملايين مدني في شمال غربي سوريا، وإن عدم محاسبة مرتكبي هذه الجرائم، وايقافهم عن القتل هو بمثابة إعطائهم الضوء الأخضر للاستمرار بقتل المدنيين وتهجيرهم، فالمجتمع الدولي مطالب بالوقوف أمام مسؤولياته وحماية المدنيين في سوريا، والسعي الجاد لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.

اقرأ المزيد
٧ أكتوبر ٢٠٢٣
"الفتح المبين" تُعلن استنفار قواتها و"سرايا المدفعية والصواريخ" تدك مواقع الأسد

أصدرت "غرفة عمليات الفتح المبين"، بياناً رسمياً اليوم السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر، حول التصعيد الأخير على جبهات الشمال السوري المحرر، ولفتت إلى عقد قيادة الغرفة اجتماع بهذا الشأن، وذكرت أن "كل الخيارات العسكرية موضوعة على الطاولة".

وذكرت الغرفة التي تضم عدة فصائل عسكرية شمال غربي سوريا، أن نظام الأسد رفقة ميليشياته انتهج القصف الهمجي على الأهالي في المناطق المحررة و"يجب أن يتحمل تبعات أفعاله، وسنتخذ ما يحقق الثأر لشعبنا والردع لعدونا".

وشددت "الفتح المبين"، على رفع حالة الاستنفار لسرايا المدفعية والصواريخ بهدف توجيه ضربات قاسية ومركزة على مصادر نيران العدو على طول خط الجبهات، وكشفت عن تدمير 6 مرابض مدفعية في مناطق مختلفة على محاور إدلب وحلب وحماة واللاذقية.

وأكدت الجهوزية للرد، والعمل على توسيع الاستهدافات لتضرب عمق العدو خلف خطوط التماس، وأضافت: "نملك لذلك العديد من الخيارات التي سيتفاجأ بها عدونا، ولن نذخر جهدا أبدا وخيار التصعيد العسكري بجميع أشكاله قائم ما دامت عصابات الأسد مستمرة في عدوانها.

وأعلنت الغرفة العسكرية عن تدمير غرفة عمليات لميليشيات الأسد مسؤولة عن إدارة عمليات النيران في جبهة سهل الغاب شمال غرب حماة مع 3 آليات إشارة بعد استهدافها في شطحة بريف حماة وسط سوريا.

كما أعلنت عن قصف مقرات قوات الأسد في مدينة القرداحة بريف اللاذقية ومواقع ومقرات للنظام الأسد في بلدتي نبل والزهراء بريف حلب بصلية نارية كثيفة من راجمات الصواريخ.

وكذلك أكدت استهداف أكاديمية الأسد العسكرية في حلب والمسؤولة عن قيادة وتوجيه محاور ريف حلب الغربي، والتي أعطت الأوامر بقصف بلدات "دارة عزة" و"ترمانين" وغيرهما وتحقيق إصابات دقيقة.

ونوهت إلى استهداف فرع الأمن العسكري داخل مدينة حلب بقذائف المدفعية الثقيلة وتحقيق إصابة مباشرة بمبنى الفرع، واستهداف مماثل طال مقر قيادة الحرس الجمهوري التابع لعصابات الأسد والكائن في حي الفرقان داخل مدينة حلب.

واستهدفت "الفرقة الساحلية"، مواقع للنظام في القرداحة رداََ على استهداف المدنيين، وقالت "مؤسسة أمجاد الإعلامية"، إن "فوج المدفعية والصواريخ"، التابع لـ"تحرير الشام"، استهدف تجمعات ميليشيات الأسد، في قرية "نبل الخطيب" بريف حماة الشمالي الغربي.

وذكرت أن القصف جاء ردَّاً على استهداف المناطق المحررة، وكذلك كشفت عن قصف مماثل طال مواقع قوات الأسد في "شطحة" بريف حماة، ما أدى إلى تدمير مستودع ذخيرة واحتراق أكثر من 10 آليات كانت قرب المستودع.

وقصفت "تحرير الشام"، مواقع ميليشيات الأسد على محور سراقب المحتلة في ريف إدلب الشرقي بصواريخ الزؤام والكاتيوشا، ودكت أيضا مواقع للنظام في بلدة "فريكة" بريف حماة، وريف المهندسين الثاني والفوج 46 وقرية "الشيخ علي" بريف حلب الغربي.

هذا ونشرت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، حصيلة 4 أيام من تصعيد هجمات قوات النظام وروسيا على مدن وبلدات ريفي إدلب وحلب بالقصف الجوي والمدفعي والصاروخي واستخدام أسلحة حارقة و عنقودية محرمة دولياً (منذ 4 تشرين الأول حتى اليوم 7 تشرين الأول الساعة 3:00)، مسجلة مقتل 32 مدنياً بينهم 10 أطفال و 4 نساء، وجرح 167 مدنياً بينهم 50 طفلاً و 30 امرأة.

وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا "ريفي إدلب وحلب" بشكل عام، لهجمة عنيفة من القصف الأرضي والجوي، من قبل قوات الأسد وروسيا، بمشاركة الطيران الحربي الروسي، في حملة انتقامية بعد اتهام فصائل إدلب باستهداف الكلية الحربية في مدينة حمص، لتبدأ باستهداف عموم المنطقة بالصواريخ والقذائف، طالت عشرات القرى والبلدات ومراكز المدن الرئيسية، وخلفت العشرات من الضحايا بين شهداء وجرحى مدنيون.

وكانت قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن شمال غربي سوريا مقبل على كارثة إنسانية غير مسبوقة مع استمرار الهجمات من قبل قوات النظام وروسيا واستخدام أسلحة حارقة وعنقودية محرمة دولياً، ما يهدد حياة المدنيين، ويوقع المزيد من الضحايا، ويفرض حالة من عدم الاستقرار وتهجيراً جديداً يزيد مأساة متأصلة لأكثر من 12 عاماً، ويقوض العملية التعليمية.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٨ أكتوبر ٢٠٢٥
"فضل عبد الغني" يكتب: شروط حقوقية أساسية لتطبيع العلاقات السورية - الروسية
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٦ أكتوبر ٢٠٢٥
زيارة إلى العدو.. لماذا أغضبت زيارة الشرع لموسكو السوريين؟
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
١٣ أكتوبر ٢٠٢٥
هل تتعارض العدالة الانتقالية مع السلم الأهلي في سوريا.. ؟
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٢ أكتوبر ٢٠٢٥
بيان الهجري يكشف الرفض الداخلي له رغم محاولات شرف الدين تحويله لـ "آله" غير قابل للنقد
فريق العمل
● مقالات رأي
٥ أكتوبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: "العلم" الرمز الوطني الأسمى لتجسيد الهوية الوطنية في البروتوكولات والدبلوماسية
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٤ أكتوبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: تغييب العدالة في اتفاقيات السلام… خطرٌ على الاستقرار واستدامة السلم
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٣ أكتوبر ٢٠٢٥
تمديد حالة الطوارئ الأمريكية في سوريا: رسالة سياسية إلى فلول الأسد
فريق العمل