خارجية الأسد تُدين "وحشية الاحتلال"في غزة .. ومدفعيتها تواصل نشر الموت شمال سوريا
خارجية الأسد تُدين "وحشية الاحتلال"في غزة .. ومدفعيتها تواصل نشر الموت شمال سوريا
● أخبار سورية ٨ أكتوبر ٢٠٢٣

خارجية الأسد تُدين "وحشية الاحتلال"في غزة .. ومدفعيتها تواصل نشر الموت شمال سوريا

أدانت وزارة خارجية نظام الأسد في بيان لها، ما أسمته العدوان الوحشي وممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في غزة، في الوقت الذي تواصل قوات النظام وروسيا ارتكاب المجازر ونشر الموت بحق المدنيين في مناطق شمال غربي سوريا، دون رادع.

قالت خارجية النظام، إن "سوريا تؤكد وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني وقواه المناضلة ضد الإرهاب الصهيوني وتشدد على أن فلسطين تقترب من تحقيق الانتصار المنشود"، في إشارة للتصعيد الجاري في قطاع غزة بين حركة حماس وكيان الاحتلال الإسرائيلي.

وجاء في بيان خارجية النظام أن "فصائل المقاومة الفلسطينية سجلت سطرا جديدا على طريق إنجاز الحقوق الفلسطينية الثابتة وغير القابلة للتصرف وذلك في عملية "طوفان الأقصى" ضد الكيان العنصري الصهيوني، وهذا الإنجاز المشرف يثبت أن الطريق الوحيد لنيل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني هو المقاومة بكل أشكالها".

وأضافت: "سوريا تدين ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الوحشية بحق الشعب الفلسطيني وترى أن رد المقاومة يثبت حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على أرضه"، وأكدت أن "سوريا تؤكد وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني وقواه المناضلة ضد الإرهاب الصهيوني وتشدد على أن فلسطين تقترب من تحقيق الانتصار المنشود".

يأتي ذلك في وقت تتعرض مناطق شمال غربي سوريا "ريفي إدلب وحلب" بشكل عام، لهجمة عنيفة من القصف الأرضي والجوي، من قبل قوات الأسد وروسيا، بمشاركة الطيران الحربي الروسي، في حملة انتقامية بعد اتهام فصائل إدلب باستهداف الكلية الحربية في مدينة حمص، لتبدأ باستهداف عموم المنطقة بالصواريخ والقذائف، طالت عشرات القرى والبلدات ومراكز المدن الرئيسية، وخلفت العشرات من الضحايا بين شهداء وجرحى مدنيون.

وفي سياق ذلك، قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، إن العائلات الفلسطينية التي تقطن في مناطق شمال غرب سوريا التي تتعرض لحملة قصف عنيفة "تواجه خطراً كبيراً في حال استمرار التصعيد".

وأضافت المصادر أن هناك أكثر من 300 عائلة فلسطينية تعيش في إدلب وريفها، من بينها 220 عائلة في مدينة إدلب نفسها، و13 عائلة في مدينة أريحا، وعائلة واحدة في بلدة مصيبين، و150 عائلة في بلدة الفوعة التي تحاصرها قوات النظام منذ سنوات.


وكانت قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن استمرار التصعيد بالهجمات على مناطق شمال غربي سوريا، واستخدام قوات النظام وروسيا الأسلحة المحرمة دولياً (الأسلحة الحارقة والعنقودية) كسلاح ضد المدنيين، تنذر بخسائر بشرية كبيرة ودمار كبير في البنية التحتية، ما يؤثر بشكل سلبي على حياة المدنيين ويؤدي إلى نزوح كبير للسكان، وتداعيات خطيرة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ