المعارضة تُطالب بـ "منهجية تمنع التعطيل والمماطلة" في تاسع جولة لـ "الدستورية" في حال انعقادها
المعارضة تُطالب بـ "منهجية تمنع التعطيل والمماطلة" في تاسع جولة لـ "الدستورية" في حال انعقادها
● أخبار سورية ٨ أكتوبر ٢٠٢٣

المعارضة تُطالب بـ "منهجية تمنع التعطيل والمماطلة" في تاسع جولة لـ "الدستورية" في حال انعقادها

قال "طارق الكردي" عضو اللجنة الدستورية السورية، إن الحديث عن عقد جولة تاسعة للجنة، يجب أن لا يكون من خلال منهجية وآلية عمل اللجنة ذاتها في الجولات الثماني الماضية، معتبراً أن ذلك سيكون "حتماً جولة فاشلة"


ودعا الكردي إلى تناول "منهجية جديدة تمنع التعطيل والمماطلة واستنزاف الوقت" في الجولة التاسعة للجنة في حال انعقادها، في وقت يبدو أن روسيا والنظام يواصلان المراوغة في تعطيل عمل اللجنة وعدم الاتفاق على مكان وموعد لعقدها.

ونفي الكردي، تلقي "هيئة التفاوض السورية" دعوة رسمية من مكتب المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، لعقد جولة تاسعة من اللجنة الدستورية، وأوضح أنه "عندما ستصل هكذا دعوة ستقوم هيئة التفاوض باتخاذ القرار المناسب، وفق محددات ثورة الحرية والكرامة وضمن مصلحتنا الوطنية"، وفق "العربي الجديد".


ولفت إلى أن المعارضة قدمت للمبعوث الأممي بنوداً من المتطلبات الضرورية لتسيير أعمال لجنة صياغة الدستور بشكل سليم وتصل إلى تحقيق ولايتها في كتابة دستور جديد، مؤكداً أن تلك المتطلبات تمنع أي طرف داخل اللجنة من ممارسة التعطيل والمماطلة، وتضيع الوقت.

وكان قال "هادي البحرة" رئيس الائتلاف السوري، إن المعارضة تسعى إلى "عودة الاهتمام الدولي بالملف السوري"، موضحاً أن هدف الائتلاف هو النهوض بشمال البلاد واستكمال مشاريع البنية التحتية وعمل أخرى جديدة.

وأضاف البحرة في لقاء مع عدد من الصحفيين في مقر الائتلاف بمدينة إسطنبول، تطرق فيه إلى أهداف القيادة الجديدة للائتلاف والتي تولت مهامها قبل نحو شهر، وبين أن "التحدي الأول لقيادة الائتلاف هو أن القضية السورية لم تعد بنفس السوية من الاهتمام دوليا، لعدة أسباب".

وحول اللجنة الدستورية السورية، وعدم عقد جولات لها، قال "تناولنا الموضوع مع المبعوث الخاص (غير بيدرسون) والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ولاحظنا أن الأمم المتحدة منحت النظام ارتهان العملية السياسية".

وأضاف: "إذا جاء النظام للجولة الدستورية تُعقد، وإن وافق النظام على أي سلة تُناقش، فالنظام بات مسيطرا على العملية فهل هذا صحيح؟ يجب عدم انتظار قرار النظام لانعقاد الجولات، بل يجب إظهار مواقف النظام".

وسبق أن كشف المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، عن إمكانية عقد اجتماع جديد لـ "اللجنة الدستورية السورية" قبل نهاية عام 2023، وقال خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في سوريا: "أواصل المشاورات بهدف توجيه الدعوات لاستئناف عمل اللجنة قبل نهاية العام".

وأضاف بيدرسن: "أبلغتني الأطراف السورية أنها ترغب في أن تواصل اللجنة الدستورية عملها، وقال ممثلو صيغة أستانا ومجموعة الاتصال العربية، فضلا عن العواصم الغربية، إنهم يدعمون استئناف عملها".

وكانت قالت مصادر في "هيئة التفاوض السورية"، إن دمشق "لن تقدم شيئاً للمبعوث الأممي بيدرسن، الذي لا يملك خطة تنفيذية أو أدوات للضغط على النظام" مؤكداً أن "هذا هو الخلاف"، معبراً عن أسفه لعدم جدوى اتصالات مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، من أجل استئناف اجتماعات اللجنة الدستورية السورية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ