الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٣٠ أكتوبر ٢٠٢٣
قصف جوي يستهدف شحنة أسلحة إيرانية على الحدود السورية العراقية

أفادت مصادر إعلاميّة بأن طائرات حربية مجهولة قصفت فجر اليوم الاثنين 30 تشرين الأول/ أكتوبر، بوابة القائم في مدينة البوكمال شرقي دير الزور على الحدود السورية-العراقية بعدة غارات، ما أدى إلى تدمير شحنة أسلحة إيرانية.

وذكرت شبكة "نهر ميديا"، المحلية المعنية بأخبار المنطقة الشرقية، أن القصف أدى إلى اشتعال النيران في سيارتين وسجلت إصابات تم إسعافها إلى مشافي البوكمال، وسط استنفار للميليشيات الإيرانية بريف ديرالزور شرقي سوريا.

ولفتت إلى أن الطيران الحربي استهدف البوابة العسكرية التابعة للميليشيات الإيرانية أدت لتدمير شاحنتين (براد) كانتا محملتين بالأسلحة، تم استهدافهما بعد عبور البوابة العسكرية إلى منطقة حميضة بريف البوكمال قادمتين من العراق.

ونوهت إلى أنّه من المرجح أنّ تكون الطائرات تابعة للقوات الأمريكية، إذ تشهد دير الزور حالة من التصعيد العسكري بين التحالف الدولي بقيادة أمريكا من جهة، والميليشيات الإيرانية من جهة أخرى، وفق تعبيرها.

وقبل أيام قال مسؤول دفاعي أميركي رفيع المستوى، إن الضربات التي وجهها البنتاغون ضد منشأتين تابعتين للحرس الثوري الإيراني في سوريا، تقع في منطقة البوكمال السورية، موضحاً أن الضربات "نفذتها مقاتلات من طراز (إف-16)، واستهدفت مخزنين، أحدهما للأسلحة والآخر للذخائر".

وأوضح المسؤول الأميركي في إحاطة للصحفيين، أن "المنشأتان اللتان تم استهدافهما تقعان بالقرب من البوكمال (القريبة من الحدود العراقية) هذه الضربات رد مباشر على الهجمات التي تعرضنا لها في العراق وسوريا من قبل مجموعات تابعة للحرس الثوري الإيراني".

اقرأ المزيد
٣٠ أكتوبر ٢٠٢٣
"المصالحة الروسي" يواصل اتهام واشنطن بخلق أوضاع خطيرة في سماء سوريا

قال "فاديم كوليت" نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، إن طيران "التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب" بقيادة الولايات المتحدة لا يزال يخلق أوضاعا خطيرة في سماء سوريا.

وأضاف كوليت، أنه خلال اليوم الماضي "تم تسجيل حالة انتهاك من قبل التحالف لبروتوكولات عدم الاشتباك الموقعة في 9 ديسمبر 2019، تتعلق برحلة غير منسقة مع الجانب الروسي لطائرة مسيرة".

وقال إنه في منطقة التنف، تم تسجيل 14 انتهاكا خلال اليوم من قبل أربعة أزواج من مقاتلات "إف - 15" وزوجين من مقاتلات "إف-16" ومسيرتين من طراز "إم كيو-1 سي"، وخلص إلى أنه "من خلال مثل هذه الإجراءات، يواصل التحالف خلق شروط خطيرة مسبقاً بالنسبة لحوادث الطيران وغيرها، كما يؤدي إلى تفاقم توتر الوضع في المجال الجوي لسوريا".


وسبق أن قال "فاديم كوليت " نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، إن طيران "التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب" بقيادة الولايات المتحدة، يواصل خلق أوضاع خطيرة في الأجواء السورية، وذلك في التحليق وانتهاك بروتوكولات عدم التصادم وانتهاك المجال الجوي السوري.

وأوضح "كوليت" في مؤتمر صحفي، أن "التحالف الدولي" بقيادة واشنطن، أقدم على انتهاك بروتوكولات منع التصادم 362 مرة خلال سبتمبر الماضي، في سوريا، وقال إن "التحالف" سجّل في سبتمبر الماضي، 362 حالة انتهاك لـ"بروتوكولات عدم التصادم" التي تم التوقيع عليها في 9 ديسمبر 2019، وتتعلق بتحليق الطائرات بدون طيار ولم يتم التنسيق بخصوصها مع الجانب الروسي.

ولفت كوليت إلى تسجيل 13 خرقا في منطقة التنف، لـ4 أزواج من مقاتلات "إف 16"، وزوج من مقاتلات "رافال" وزوج من مقاتلات "تايفون" وطائرة بدون طيار متعددة المهام من طراز MQ-1C.

وكانت قالت "دانا سترول" نائبة مساعد وزير الدفاع الأمريكي، إن ما تقوم به القوات الروسية في سوريا "يشتت" عمليات واشنطن العسكرية على الأرض، في ظل استمرار الاتهامات الروسية لقوات التحالف بخرق بروتوكولات عدم التصادم.

وأوضحت المسؤولة الأمريكية، أن الاحتكاكات الجوية الروسية الأميركية في سوريا "غير مهنية"، ولفتت إلى أن الولايات المتحدة أنشأت قنوات اتصال مع روسيا، لإحاطتها بجهود واشنطن حول مكافحة "الإرهاب" في سوريا.

وأكدت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أن المقاتلات الروسية اقتربت بشكل "غير آمن وغير مهني سبع مرات خلال شهر أغسطس الماضي"، في وقت كانت أعلنت روسيا لمرات عدة، تسجيل خروقات من الطائرات الأمريكية لآلية عدم التصادم أو التضارب في الأجواء السورية.

وأوضحت الوزارة، أن الطائرات الروسية اقتربت من مقاتلات إف-35 أميركية ومقاتلات أخرى تابعة للتحالف فوق سوريان ولفتت إلى أن الممارسات الروسية "تنتهك القيود التي تم الاتفاق عليها مسبقا بين البلدين وتزيد من خطر سوء التقدير ولا تعكس السلوك المتوقع من قوة جوية محترفة".

وأشار البنتاغون إلى أنه في "بعض المناورات اقترب الطيارون الروس لمسافة ١٠٠٠ قدم (304 أمتار) من مقاتلات التحالف"، مؤكدا أن "آخر هذه المناورات غير الآمنة سجلت في الخامس والعشرين من أغسطس" الماضي، وجدد البنتاغون دعوة روسيا إلى وقف هذه الممارسات المتهورة.

وتواصل الماكينة الإعلامية لمركز "المصالحة الروسي"، رفع التقارير اليومية، التي تتحدث عن خروقات تنفذها طائرات التحالف الدولي في سوريا، لآلية عدم التضارب أو التصادم، في وقت يبدو أن المشهد يندرج ضمن الحرب الباردة بين واشنطن وموسكو في سوريا.

اقرأ المزيد
٣٠ أكتوبر ٢٠٢٣
شهـ ـيد ممرض وجرحى أحدهم طبيب باستهداف النظام سيارة بصاروخ قرب بنش بإدلب

استشهد ممرض من الكادر الطبي لمشفى بنش وأصيب آخرون، اليوم الاثنين، جراء استهداف سيارة يستقلها كادر المشفى بصاروخ موجه، على الطريق الواصل بين مدينتي بنش وتفتناز شرقي إدلب.


وقال نشطاء، إن قوات الأسد، استهدفت بصاروخ موجه، سيارة مدنية، على الطريق الواصل بين مدينتي بنش وتفتناز، أسفرت عن استشهاد ممرض "عبد الحميد زيواني"، وإصابة طبيب وسائق السيارة بجروح.


وتكرر قوات الأسد والميليشيات التابعة لها، استخدام الصواريخ الحرارية في استهداف المناطق المدنية والمنازل والسيارات، ضمن المدى المجدي لها في المناطق القريبة من خطوط التماس، سبق ذلك ارتكاب مجزرة بحق عائلة في قرية الوساطة بريف حلب الغربي في 5 تشرين الأول الجاري، باستهداف منزلهم بصاروخ حراري موجه.


وسبق أن قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن التصعيد العسكري على شمال غربي سوريا يثبت أن نظام الأسد وروسيا مستمران في حربهم على السوريين، وإن المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المنظمات الحقوقية مطالبون بالوقوف بحزم إلى جانب المدنيين وتحمّل مسؤولياتهم ووقف هجمات نظام الأسد على أكثر من 4 ملايين مدني، واتخاذ موقف فعلي رادع يضع حداً لتلك الهجمات، والعمل بشكل فوري لمحاسبة نظام الأسد وروسيا على جرائمهم.


ولفتت إلى مواصلة قوات النظام وروسيا والقوات الموالية لهم تصعيدها للقصف والهجمات الإرهابية على شمال غربي سوريا في حملة غير مسبوقة منذ عام 2020، مستهدفةً أحياء سكنيةً ومرافق عامة، و مخلّفة ضحايا في صفوف المدنيين وموقعةً أضرار في منازل المدنيين والمرافق العامة والمدارس والمساجد، مع استمرار حركة نزوح المدنيين من عدة مناطق في ريف حلب وإدلب ويهدد هذا التصعيد حياة المدنيين ويمنعهم من الاستقرار ويزيد مأساة السكان بعد أكثر من 12 عاماً من حياة الحرب والتهجير، وبعد كارثة الزلزال المدمر.

اقرأ المزيد
٣٠ أكتوبر ٢٠٢٣
مع اقتراب موعد الانتخابات المحلية .. عودة ملف اللاجئين إلى ميدان المناكفات السياسية في تركيا

كشف حقوقيون سوريون، عن عودة ملف اللاجئين السوريين إلى ميدان المناكفات والنقاشات السياسية في تركيا، بعد أشهر من الانتخابات الرئاسية والتشريعية الفائتة والتي تزامنت مع تنامي خطاب الكراهية والتميز العنصري ضد اللاجئين السوريين واستغلالهم كورقة انتخابية من قبل ساسة وأحزاب في تيار المعارضة.

وقال الحقوقي "طه الغازي" إنه "مع اقتراب موعد الانتخابات المحلية القادمة (البلديات + المخاتير)، بدأت أطراف الحياة السياسية في تركيا (الحكومة + المعارضة) تستثمر ملف اللاجئين السوريين كأداة لكسب أصوات الشارع / الناخب التركي.

,ولفت إلى أن الحكومة متمثلةً بوزارة الداخلية ورئاسة الهجرة أعلنت عن سياستها في مناهضة " الهجرة غير الشرعية"، موضحاً أن هذه السياسة رافقتها عمليات ترحيل قسرية جمّة طالت العديد من الأفراد والعائلات السورية اللاجئة.

تأتي رؤية الحكومة - وفق الحقوقي - في إظهار عمليات ترحيل اللاجئين السوريين (وغيرهم) كرسالة (إرضاء) للشارع التركي الذي بات موقفه في منحى متباين من تواجد اللاجئين السوريين.

في المقابل، عمدت بعض البلديات التابعة لتيارات وأحزاب المعارضة لنشر مشاعر الكراهية والتمييز العنصري في حق اللاجئين السوريين، والبعض منها تقدمت بوعود بإعادتهم إلى بلادهم، و البعض منها سعت للتقليل من حزم المساعدات المقدمة للأجانب واللاجئين، وفق الحقوقي السوري.

وأوضح أنه في مسار عملهم في اللقاء مع كل مكونات المجتمع التركي (السياسية، الاجتماعية، الفكرية)، و في ظل اليقين بأهمية التنسيق مع كل مؤسسات الحكومة التركية والتشبيك مع التيارات و الأحزاب السياسية المتباينة، و في ظل تأكيدهم على عدم الاصطفاف السياسي (كمجتمع لاجئ) مع جهة ما ضد تيار آخر والتشبث بإلزامية اعتبار ملف اللاجئين السوريين كقضية إنسانية لا سياسية.

وبين الغازي أنه "بالتنسيق مع "وحدة سياسات الهجرة و الاندماج" في بلدية إسطنبول الكبرى، ستعقد بلدية إسطنبول لقاءً مع منظمات المجتمع المدني السورية و ذلك في سياق مشروع RESLOG، يوم الأربعاء القادم وسيشهد مشاركة عدد من ممثلي و رؤساء بلديات عدة مناطق في إسطنبول، وستكون إمكانية المشاركة فيه متوفرة لكل هيئات ومنظمات المجتمع المدني السورية.

وأكد أن مشاركة الهيئات والمنظمات السورية في هذا اللقاء تأتي كأهمية بالغة، ولا سيما مع تصاعد وتيرة (استغلال) واقع اللاجئين السوريين من قبل بعض البلديات في تيارات وأحزاب المعارضة كأداة سياسية قبيل فترة الانتخابات المحلية (في شعر آذار 2024 )، الأمر الذي يقتضي و يضع على عاتق هذه الهيئات والمنظمات توسيع وتكثيف اللقاءات مع كل الأطراف السياسية التركية.

اقرأ المزيد
٣٠ أكتوبر ٢٠٢٣
بقرار يعمق أزمة المشتقات النفطية .. النظام يرفع أسعار المحروقات لمرة جديدة

قررت وزارة التجارة الداخلية لدى نظام الأسد رفع أسعار أصناف متعددة من المحروقات لمرة جديدة شملت مواد "البنزين اوكتان - المازوت الحر - الفيول - الغاز السائل"، وذلك بقرار صدر ليلة أمس.

وحددت الوزارة في بيان لها سعر مادة البنزين أوكتان 95 ليصبح 12720 ليرة بدلاً من 12200 ليرة سورية لليتر الواحد ، والمازوت الحر 12430 ليرة بدلاً من 11985 ليرة سورية لليتر الواحد.

وكذلك رفعت سعر طن الفيول إلى 7 مليون و928 ألف و 250 ليرة سورية، وشمل القرار ذاته رفع سعر طن الغاز السائل (دوكما) إلى 10 مليون و682 ألف و 350 ليرة سورية.

وفي 16 تشرين الأول الحالي زعمت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد تخفيض سعر البنزين أوكتان 95 إلى 12200 ليرة سورية للتر الواحد، والمازوت الحر إلى 11985 ليرة سورية.

وكما حددت سعر طن الفيول بحوالي 7.6 مليون ليرة، أما الغاز السائل (دوكما) فقد تم تحديد سعر الطن الواحد منه بما يقارب 10.2 مليون ليرة، وقالت إنه أسعار هذه المواد ترتبط بالأسعار العالمية وهي عرضة للارتفاع أو الانخفاض بشكل دائم.

ونقلت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، مؤخرا كتاب صادر عن حكومة النظام، يؤكد عدم التزام لجان المحروقات في المحافظات بنسب التوزيع المقررة لمادة المازوت، ما يكذب تصريحات مسؤولي النظام المتواصلة حول اكتمال نسبة التوزيع المقررة، وفق زعمهم.

وتتفاقم أزمة المحروقات حيث ينتظر المواطنين رسائل الغاز والمازوت، في ظل انخفاض نسبة توزيع "مازوت التدفئة"، التي لم تتخطى بدمشق 10% من العائلات حصلت على مخصصاتها التي يحددها النظام  بـ50 ليتر فقط بالسعر "المدعوم".

هذا وأعلنت حكومة نظام الأسد عن منح المؤسسة العامة لتكرير النفط وتوزيع المشتقات النفطية سلفة مالية بقيمة ألفي مليار ليرة سورية تخصص لصالح شركة محروقات لزوم تأمين التمويل اللازم لها لضمان عدم حدوث اختناقات في عمليات توريد المشتقات النفطية، وفق بيان رسمي.

اقرأ المزيد
٣٠ أكتوبر ٢٠٢٣
"إسرائيل" تُعلن سقوط صواريخ مصدرها سوريا وترد باستهداف موقعين للنظام بريف درعا

أعلن الجيش الإسرائيلي مساء يوم الأحد، عن رصد إطلاق عدد من الصواريخ من الأراضي السورية باتجاه الأراضي المحتلة، وقال إنها سقطت في منطقة مفتوحة"، موضحاً أنه رد على مصادر إطلاق الصواريخ.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "منذ قليل تم رصد إطلاق عدد من الصواريخ من الأراضي السورية باتجاه الأراضي الإسرائيلية، سقطت في منطقة مفتوحة، وقوات الجيش ترد بإطلاق النار على مصادر إطلاقها".

وكان أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء الماضي، أن قوات المدفعية ردت على إطلاق قذيفتين من الجانب السوري على الجولان المحتل، وجاء في بيان للجيش: "تم رصد إطلاق قذائف من سوريا باتجاه الأراضي الإسرائيلية وقد وقعت في أماكن غير مأهولة".

وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي رد بإطلاق نيران المدفعية على مواقع الإطلاق، فيما ذكرت قناة "كان" الإسرائيلية أن "صفارات إنذار دوت في منطقة طبريا، وهناك انقطاع للتيار الكهربائي في مناطق جنوب هضبة الجولان".

وفي السياق، نقل عن مصدر عسكري سوري، عن رصد ما أسماه اعتداء جديد شنته القوات الجوية الإسرائيلية ليلا من اتجاه الجولان المحتل، حيث استهدفت موقعين لجيش النظام في ريف درعا، ما أدى لوقوع بعض الخسائر المادية.

وقال المصدر: "حوالي الساعة 1:35 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا موقعين لقواتنا المسلحة في ريف درعا، ما أدى لوقوع بعض الخسائر المادية". 

وقالت مصادر محلية في ريف درعا، إن صواريخ مصدرها القطع العسكرية التابعة للنظام المتركزة على سفح تل الجموع بين مدينة نوى وبلدة تسيل في الريف الغربي من محافظة درعا، أطلقت صاروخين باتجاه الأراضي المحتلة.

وسجلت تلك المصادر سقوط أكثر من 6 صواريخ إسرائيلية في محيط تل الجموع بين مدينة نوى وبلدة تسيل في الريف الغربي من محافظة درعا، مصدرها الجولان المحتل، وسقط أحدها ضمن بلدة تسيل، في أرض مزروعة بأشجار الزيتون، ولم ينجم عن ذلك أي أضرار بشرية.

يأتي ذلك في ظل توترات مستمرة على الحدود الشمالية للأراضي المحتلة، في وقت تعمل مليشيات إيران المتمركزة في الأراضي السورية على إطلاق بضع صواريخ، قصيرة المدى، هدفها إشغال قوى الاحتلال، مع الحافظة على حدود في المواجهة والتصعيد، لعدة الخوض في أي معركة أو صدام  مع قوى الاحتلال.

اقرأ المزيد
٢٩ أكتوبر ٢٠٢٣
باحث غربي يطالب واشنطن بـ "الاتزان والحكمة" لمنع الوصول لـ "حريق إقليمي" مدمر مع إيران

قال "أندرو تابلر" الباحث في "معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى"، إن على واشنطن أن تستمر في كونها عنصر "اتزان وحكمة" في سوريا، فتقوم بتعزيز سبل الردع من خلال الضربات الدقيقة طوال الوقت، مع الابتعاد عن سلم التصعيد الذي يؤدي إلى "حريق إقليمي" مدمر مع إيران.


ولفت الباحث في مقال نشرته "المجلة"، إلى أن ارتفاعاً في مستوى القتال على طول الحدود الشمالية لإسرائيل "قد غدى مرجحاً أكثر فأكثر"، إذا تم ملاحظة الزيادة الكبيرة بالهجمات ضد الولايات المتحدة في سوريا، وتصاعد وتيرة الضربات الإسرائيلية هناك.

واعتبر أن الغارات الجوية الإسرائيلية على أكبر مطارين في سوريا، الخاضعين اسمياً لسيطرة حكومة دمشق، تشير إلى أن رسائل أمريكا عبر الإمارات لحث دمشق على عدم السماح لإيران بتصعيد أنشطتها من سوريا، لم تلقَ أذنا صاغية.

وأشار إلى أن الأمر يفسر بأن لا قدرة لدى بشار الأسد وحكومته على "كبح" التصرفات الإيرانية دون تدخل خارجي عسكري، تظل محدودة في أحسن الأحوال. 

ويرسمُ المشهدُ تطوراتٍ جديدة، مع استهداف ميليشيات إيرانية لقواعد أمريكية في سوريا والعراق، بالتوازي معَ التصعيدِ الإسرائيلي في غزة، دفع واشنطن لتصعيد تصريحاتها، تطور الأمر لتنفيذ ضربات جوية ضد مواقع إيرانية في البوكمال السورية، طالت مستودعات للأسلحة، وفق ماأكدت وزارة الدفاع الأمريكية.

ورغم تصاعد التوتر، إلا أن واشنطن قالت: إن ضرباتها جاءت في سياق "الدفاع عن النفس"، مؤكدة أن الولايات المتحدة "لا تسعى للانخراط في حرب"، وفي خضم التوتر، أعلنت روسيا، أنه لايوجد لديها أي مخاوف، للانخراط في الصراعِ الدائرِ بين إيران وواشنطن في سوريا.

وبين شد وجذب، يبقى المشهد غامضاَ في إمكانية أن تغامر إيران باتجاه حربٍ مفتوحة عبر وكلائها ضد واشنطن، أم أنها: تحاول تخفيف الانتقاد، بعد خذلانها وحلفائها، للمقاومة في قطاع غزة وتركهم وحدهم في مواجهة قوى الاحتلال.

اقرأ المزيد
٢٩ أكتوبر ٢٠٢٣
خبير يبرر ارتفاع العقارات و تكلفة بناء المتر المربع تتجاوز مليون ليرة

نشر موقع مقرب من نظام الأسد ما قال إنها متوسط أسعار مواد البناء في مناطق سيطرة النظام، مشيرا إلى أن هذه الأسعار هي الحدود الدنيا وبدون أجور النقل، من جانبه جدد أحد الخبراء الاقتصاديين الموالين لنظام الأسد تبريرات ارتفاع العقارات في سوريا.

وتشير الأسعار بأن سعر مادة الإسمنت الأسود المعبأ عيار 32,5 المنتج بالمعامل الحكومية  1,760,000 ليرة للطن وتم تحديد سعر الطن الفرط بـ1,583,170 ليرة سورية.

وسجل سعر الحديد 14 ملم 12 مليون ليرة/ طن، وسعر النحاتة 225 ألف ليرة/ طن، و سعر البحص 200 ألف ليرة/ طن، وسعر البلوك الهوردي 4300 ليرة/ بلوكة، والبلوك 15 بسعر 4000 ليرة/ بلوكة، وقياس 10 بسعر 3500 ليرة سورية.

وقدر الموقع نقلا عن بعض المختصين بأن تكلفة بناء المتر المربع على العظم للسكن أصبحت تتراوح بين 700,000- 1,000,000 ليرة، وترتفع التكلفة استناداً إلى الموقع الجغرافي وما يتمتع به من خدمات.

وكذلك فإن تكلفة الإكساء للمتر المربع أصبحت تبدأ بـ500,000 ليرة بالحد الأدنى، بما في ذلك أجور اليد العاملة، وترتفع بحسب الأنواع والمواصفات والجودة والمصدر، والزيادات التي يمكن إضافتها على الإكساء.

وتشير تقديرات إلى أن تكلفة بناء منزل مساحة 115 متراً نحو 400 مليون ليرة، دون حساب سعر الأرض، ويعتبر مسؤولي نظام الأسد أن أسعار العقارات الجاهزة في سوريا حالياً متدنية مقارنة بالتكلفة وبالأسعار قبل 2011.

وقال الخبير الاقتصادي الداعم للأسد "محمد الجلالي"، إن قانون العرض والطلب هو من يتحكم بسعر العقار في مناطق سيطرة النظام معتبرا أن العرض تحكمه التكلفة بالنسبة للعقارات الجديدة، أما الطلب فيحكمه الدخل وليس التكاليف.

وبرر "الجلالي"، ارتفاع أسعار العقارات بسبب غلاء مواد البناء من حديد وإسمنت وغيرها وحوامل الطاقة، واعتبر أن سوق العقارات في حركة مستمرة، لكن بحدودها الدنيا، وقال إن معامل الإسمنت تعد مستهلكاً كبيراً للطاقة.

وأرجع ذلك نظراً لأن المادة الأولية تحتاج لكميات كبيرة من الوقود، التي تسجل ارتفاعات كبيرة بشكل مستمر، بينما المادة الأولية للحديد مستوردة، وتتعلق تكاليفها بالسعر العالمي، على حد قوله.

واعتبر الخبير الاقتصادي "عمار يوسف"، أن هناك معادلة معينة متعلقة بسعر العقارات مع سعر الصرف والقدرة الشرائية لليرة السورية، وذكر أنه صحيح مقارنة بالليرة أسعار العقارات ارتفعت أضعافاً مضاعفة لكن مقارنة بسعر الدولار خاصة السوق السوداء انخفضت بين 30 إلى 40% وفق تقديراته.

هذا جددت أسعار العقارات ارتفاعها بمناطق سيطرة النظام تزامناً مع تراجع الليرة وارتفاع أسعار الأسمنت ومواد البناء، حيث وصل سعر المنزل بين 300 إلى 500 مليون ليرة ببعض مناطق دمشق، وكما تسجل بعض المناطق من 3 مليارات وصولاً إلى 9 مليارات ليرة سورية.

اقرأ المزيد
٢٩ أكتوبر ٢٠٢٣
مع توقف مطاري دمشق وحلب .. ارتفاع كبير لأسعار تذاكر الطيران في سوريا

أفادت مصادر محلية أن أسعار تذاكر الطيران في سوريا شهدت ارتفاعا واضحا مع خروج مطاري دمشق وحلب الدوليين من الخدمة، بينما يرجح أصحاب مكاتب سياحة عدة أن السبب هو انخفاض عدد الرحلات المقررة إلى سوريا ومحاولة شركات الطيران تعويض خسارتها. 

وقدرت وسائل إعلام مقربة من نظام الأسد أن تكلفة الرحلة من اللاذقية إلى أربيل بتاريخ 25 تشرين الأول أي قبل استهداف مطار حلب بساعات كانت 4.9 مليون ل.س، وبعد الاستهداف باتت التكلفة تتراوح بين 6.3 – 7.7 مليون ليرة سورية.

وذكر أصحاب مكاتب سياحية في دمشق أن استهداف مطاري دمشق وحلب الدوليين بتوقيت واحد أثار مخاوف المسافرين والقادمين إلى سوريا موضحين أن العديد من المسافرين ألغوا رحلاتهم والبعض منهم أجلها إلى توقيت آخر.

علماً أن تأجيل الرحلة يزيد التكلفة في حال أن المسافر هو من أراد تأجيل رحلته، أما في حال تعديل الشركة توقيت الرحلة إلى موعد آخر فهذا لا يحمل المسافر أي تكلفة مادية ويكون مجانيًا، وفق تعبيره.

وصرح مدير مكتب سياحي في أربيل أن هناك سببين لارتفاع أسعار تذاكر الطيران الأول هو انخفاض عدد الرحلات المتوجهة إلى سوريا والثاني هو زيادة أعداد المسافرين خارج سوريا ما انعكس على عدد الرحلات المسيرة ليؤدي بالنهاية إلى ارتفاع الأسعار.

وأشار إلى أن عدد الشركات التي تسير رحلات من أربيل إلى سوريا 3 هي (فلاي أربيل – فلاي بغداد – أجنحة الشام) وحالياً جميعها توجه طائراتها إلى مطار اللاذقية عوضاً عن مطاري دمشق وحلب ما يؤدي إلى ازدحام في المطار المذكور.

ولذلك عملت الشركات إلى تخفيض عدد رحلاتها إلى 4 – 6 رحلات أسبوعياً"، وتابع أن هناك العديد من المسافرين ممن غيروا وجهة سفرهم إلى بيروت ومن بعدها يتوجهون بواسطة سيارة إلى دمشق.

وقدر أن "تكلفة النقل لشخص الواحد تتراوح بين 300-400 ألف ليرة سورية في حال وجود أكثر من راكب، بينما إن أراد المسافر حجز سيارة كاملة تبلغ تكلفتها مليونين و100 ألف ليرة سورية والأسعار تختلف بحسب نوع السيارة".

وذكر أن سعر تذكرة الطيران من بيروت إلى أربيل تتراوح بين 3.5 – 3.9 مليون أما سعر تذكرة الطيران من اللاذقية إلى أربيل فهي 6 مليون و118 ألف ليرة سورية، علماً أن هذه الأسعار تختلف بحسب كل رحلة والتوقيت.

ويذكر أن نظام الأسد قرر إيقاف حركة الطيران في مطاري دمشق وحلب الدوليين حتى إشعار آخر، جراء تكرار القصف الإسرائيلي عليهما، وفق مصادر موالية، وسط تضارب الأنباء حول تعرض مطار حلب أمس في ظل تخبط وسائل إعلام النظام بين النفي والتأكيد ونشرت بعضها خبراً عن تعرض مطار حلب لغارات جديدة، قبل أن تحذفه لاحقاً دون توضيح.

اقرأ المزيد
٢٩ أكتوبر ٢٠٢٣
شارك بقـ ـتل وتهجير السوريين .. متزعم ميليشيا "لواء القدس" يُعلن من حلب التضامن مع غزة..!!

نظمت ميليشيات ما يسمى بـ"لواء القدس" التابع لقوات الأسد، ما قال إنها "وقفة إسناد وتضامن مع غزة"، وذلك في المركز الثقافي بمخيم النيرب في محافظة حلب الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، وخرج متزعم الميليشيات "محمد السعيد" بكلمة ضمن الفعالية.

وقال "السعيد"، في حديثه خلال الوقفة التضامنية، "نؤكد أننا في خضم معركة الحسم هذه لن نبخل يوما بدمائنا، وتاريخنا يشهد أننا أهل ما نعد به"، وأضاف: "ولى الزمن الذي نراقب به أعداد الشهداء تتنامى فنبكي ونلهج بالدعاء"، وفق تعبيره.

وتابع، "ذهب الزمان الذي نتوسل الرأفة من مجتمع دولي منافق ولى زمن الوهن والضعف ولنا فيما أنجزته المقاومة الشريفة في غزة كل البرهان"، على حد قوله، خلال الفعالية التي حضرها العديد من الشخصيات الداعمة للنظام بينهم متزعم ميليشيا "لواء الباقر".

وجاء تضامن متزعم ميليشيا "لواء القدس"، مع غزة متحدثا عن القصف الإسرائيلي على غزة، وما خلفه من مجازر بحق المدنيين الفلسطينيين، في الوقت الذي يتجاهل فيه المجازر التي ارتكبها خلال مشاركته إلى جانب قوات الأسد بقتل وتهجير الشعب السوري وحصار وتدمير منازلهم.

ولا تقتصر هذه التصريحات والمواقف الكاذبة على قادة الميليشيات بل قال وزير خارجية نظام الأسد "فيصل المقداد"، إن إسرائيل ارتكبت كل الجرائم التي ارتكبتها الفاشية في الحرب العالمية الثانية، وأن الوقت لن يطول أمام من دعموا إسرائيل عبر تقديمهم "وعد بلفور"، في وقت لم يتطرق المقدام لجرائم نظامه وفاشيته بحق الشعب السوري طيلة عقد من الزمن.

ولعل الفارق في المشهدين الدمويين، أنه في غزة هناك عدو متأصل للشعب الفلسطيني والعرب بشكل عام منذ عشرات السنين ولايخفي عداوته ويجاهر بها، لكن في سوريا العدو للشعب السوري هو نظام  يدعى نصرة المظلومين والمقاومة والممانعة ويزعم تبني القضية الفلسطينية وحقوق الشعوب، في وقت يقتل وينكل بشعبه وباللاجئين الفلسطينيين أيضاً.

هذه الجرائم على مرآى ومسمع العالم أجمع، الذي يتحمل مسؤولية الدماء التي تسيل في كل بقعة من العالم، بسبب تخاذله عن نصرة المظلومين، وتطبيق الاتفاقيات الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان، وتطبيق العقوبات على من يمارسها، لكن القوى الدولية الكبرى هي نفسها من تدعم هذه الجرائم سواء في سوريا أو فلسطين.

وفي مفارقة عجيبة وعُهر إعلامي، يضعك الموقف الذي يتخذه نظام الأسد من جرام الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، في موقع الذهول والاستغراب، فكيف لمجرم حرب قتل ونكل بشعبه ولايزال يمارس كل أصناف الموت بحقهم، أن يتعاطف من أهالي غزة ضد إجرام شبيه بإجرامه، فـ "إسرائيل والأسد" وجهان لمجرم واحد، لم يشبع من دماء الأبرياء.

منذ سنوات ونظام الأسد، يحاول أن يُقنع مواليه، أنه في خندق واحد مع حلف "المقاومة والممانعة" المزعوم، ويضع نفسه في موضع المدافع عن القدس، وهو الذي باع الجولان السوري لإسرائيل، وترك القضية الفلسطينية خلف ظهره، ليدير مدافعه وراجماته لصدر الشعب السوري الأعزل، فيقتل ويُدمر ويُهجِّر ويَرتكب أبشع الجرائم بحقهم.

ولم يتردد الأسد يوماً في استهداف الشعب السوري، في مدنه وبلداته، بكل أصناف القذائف والمدافع وصواريخ الطائرات، ولم يتردد في استخدام الأسلحة المحرمة دولياً، فيقتل مئات الآلاف، ولايزال، بشراكة حلفائه في المقاومة "إيران وحزب الله والميليشيات الفلسطينية التي تزعم انتماءها لقضية فلسطين في سوريا"، ثم ليخرج اليوم ويعلن إدانته لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة.

اقرأ المزيد
٢٩ أكتوبر ٢٠٢٣
بنسبة تتخطى 100% .. رأس النظام يرفع كافة رسوم الأعمال والخدمات القنصلية

أصدر رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، اليوم الأحد 29 تشرين الأول/ أكتوبر، القانون رقم 19 القاضي برفع رسوم الأعمال والخدمات القنصلية بكافة أشكالها، بذريعة توحيد جميع التشريعات والنصوص القانونية المتعلقة بالرسوم والخدمات القنصلية.

ورفع رأس النظام جميع الرسوم المستوفاة على الأعمال القنصلية، وتضمن القانون 24 مادة تشير إلى إجراءات وتعليمات وشروط تحصيل الأموال والرسوم المفروضة، مرفقا بجداول تتضمن قيمة الرسوم المترتبة على الخدمات القنصلية.

ويتم استيفاء بعض رسوم الأعمال والخدمات القنصلية بالعملات المحلية والأجنبية، وتحول إلى حساب الخزينة العامة للدولة المفتوح لدى مصرف النظام المركزي تحت بند واردات رسوم قنصلية.

ويشير القانون إلى تحديد الحالات التي يتم إعفاؤها من رسم السمة بقرار من مجلس الوزراء تشجيعاً للسياحة أو للزيارة أو للمساهمة في نشاط اقتصادي أو اجتماعي أو ثقافي أو رياضي، وذلك ضمن شروط معقدة.

وينص القانون الجديد على إلغاء بعض المراسيم والقوانين بعضها صدر في أعوام 1961 و2022، ويحدد الرسم المستوفى للأعمال القنصلية خارج سوريا على الفواتير التجارية التي تتضمن مبلغاً بنسبة 1.5 % من قيمة الفاتورة.

وذلك على ألا يتجاوز المبلغ الإجمالي المستوفى 10,000 دولار وألا يقل عن 200 دولار أو ما يعادلهما باليورو أو بإحدى العملات المحلية وفقاً لنشرة أسعار الصرف التي يحددها النظام، وذلك بزيادة تتخطى 100% على الرسم القنصلي المحدد سابقا على الفواتير التجارية.

وتعدّ إيرادات الرسوم القنصلية واحدة من أهم مصادر تمويل النظام السوري بالعملة الصعبة، إذ غالباً ما يتم رفع قيمة المبالغ المدفوعة لقاء الخدمات القنصلية، وتحديد دفعها بالدولار الأمريكي واليورو وبمختلف العملات الأخرى غير الليرة السورية.

وخاصة الخدمات المكلفة والمرتبطة بتحصيل جواز السفر السوري، الأغلى عالمياً، هذا وتشهد قنصليات وسفارات نظام الأسد تركيا، ازدحاماً شديداً ما يضطر المواطنين لدفع مبالغ إضافية للسماسرة من أجل الحصول على دور، ناهيك عن المبالغ الكبيرة التي تُدفع لقاء رسوم التصديق واستخراج الأوراق الرسمية، وجوازات السفر وغيرها.

وكان صرح رئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية في "مجلس التصفيق"، "بطرس مرجانة"، عن مشروع قانون تعديل الرسوم القنصلية، زاعما أنها لن تشكل أي عبء على المواطنين، واعتبر أن القانون تضمن رفع الرسوم القنصلية بشكل معقول جداً.

وذكر أن العديد من الرسوم لا تزال قيمتها 100 ليرة ومنها أقل من ذلك وهذه الأرقام أو الكسور لم تعد متداولة حالياً، وزعم أن مشروع القانون الجديد سيجمع كافة القوانين والمراسيم المتعلقة بالرسوم القنصلية في قانون واحد، وفق تعبيره.

اقرأ المزيد
٢٩ أكتوبر ٢٠٢٣
مجلة أمريكية تُحذر من "حرب واسعة" بين إيران وواشنطن عقب تصاعد التوتر في سوريا 

سلطت مجلة "تايم" الأمريكية، في تقرير لها، الضوء على تصاعد التوتر بين واشنطن وإيران في الشرق الأوسط، بالتوازي مع الحرب في غزة، محذرةً من "حرب واسعة"، في أعقاب إعلان واشنطن قصفها منشأتين لـ"الحرس الثوري" الإيراني في البوكمال شرقي سوريا.

وقالت المجلة، إن أوامر الرئيس بايدن بتنفيذ ضربتين جويتين الخميس، كانت الأهداف في شرق سوريا، "لكن المتلقي المقصود للرسالة التي كان يرسلها لم يكن كذلك"، ولفتت إلى أن القوات العسكرية الأمريكية في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط في حالة تأهب قصوى، تحسباً لهجمات إضافية من الميليشيات الموالية لإيران، بعد أن تعرضت قاعدتان في سوريا لهجمات متكررة.

وأوضح التقرير، أن الرئيس الأمريكي بايدن، يأمل في إقناع طهران بإنهاء الصراع "قبل أن تذهب الأمور بعيداً جداً"، مشيراً إلى أن بعض المراقبين في المنطقة لديهم خشية من أن قادة إيران ليس لديهم مصلحة في التراجع.

وقال مدير مبادرة "سكوكروفت" للأمن في الشرق الأوسط جوناثان بانيكوف، إن "المخاطر في هذه اللحظة الحالية تتجاوز مجرد قيام القادة على كلا الجانبين بتنظيم هجمات مستهدفة في المنطقة".


وكان أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي، الجمعة، أن واشنطن تقوم حاليا بتقييم عواقب الضربات الموجهة نحو "أهداف معادية" في سوريا، وأنها مستعدة لشن هجمات جديدة دون تردد.

وقال كيربي خلال مؤتمر صحفي "إن الولايات المتحدة تقوم بتقييم عواقب الضربات التي تنفذها على أهداف معادية في سوريا"، مضيفا: "وهي مستعدة لشن هجمات جديدة دون تردد".

وكان قال الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، إن واشنطن مستعدة لاتخاذ المزيد من الإجراءات، بـ"حسب الضرورة"، للتصدي لمزيد من التهديدات، في إشارة للهجمات التي تتعرض لها القواعد الأمريكية في سوريا، والرد الأمريكي.

وأوضح "بايدن" في رسالة إلى رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون، أن "مجموعات الميليشيات التابعة للحرس الثوري الإسلامي الإيراني ارتكبت سلسلة من الهجمات ضد أفراد ومنشآت أمريكية في العراق وسوريا منذ 17 أكتوبر 2023"، مشيرا إلى إصابة العديد من العسكريين الأمريكيين في تلك الهجمات.

وذكر أنه أمر الخميس، بتنفيذ ضربات مستهدفة ضد منشآت في شرق سوريا يستخدمها الحرس الثوري الإيراني والمجموعات التابعة له لـ"تحقيق الردع"، في وقت تحدثت وزارة الدفاع الأمريكية في وقت سابق بأن بايدن أمر بتوجيه ضربات على منشآت تابعة لإيران في سوريا، "ردا على سلسلة من الهجمات" استهدفت القوات المسلحة الأمريكية.


في السياق، علق وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، على الضربات الأمريكية التي استهدفت منشأتين لـ"الحرس الثوري" الإيراني في سوريا، معتبراً أن طهران "لا تريد توسيع حرب غزة".

وقال عبد اللهيان في تصريح للإذاعة الوطنية العامة الأمريكية: "لا نريد حقاً لهذه الأزمة أن تتسع"، موضحاً أن المقاتلين اللبنانيين والفلسطينيين الموالين لإيران يضعون "أصابعهم على الزناد"، تحسباً لعملية برية متوقعة للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.

وأضاف: "أعتقد أنه إذا استمر هذا الوضع، واستمر قتل النساء والأطفال والمدنيين في غزة والضفة الغربية، فسيكون كل شيء ممكناً"، مشيراً إلى أن المقاتلين سيقررون من تلقاء أنفسهم، وليس بطلب من إيران.

ولفت عبداللهيان، الذي التقى قادة فصائل وحركات لبنانية وفلسطينية، أنه توصل مما سمه منهم ومن الخطط التي لديهم، أنهم "يضعون أصابعهم على الزناد"، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وفي وقت سابق، تبنت ميليشيا "المقاومة الإسلامية" في العراق، في بيان، استهداف "قاعدة التنف السورية"، التابعة لقوات التحالف الدولي، بطائرتين مسيرتين أصابتا أهدافهما بشكل مباشر، وفق بيانها.

ونقلت قناة "الميادين" في وقت سابق نقلاً عن مصادرها سماع دوي انفجارات داخل قاعدتي حقل العمر بريف دير الزور الشرقي ومطار خراب الجير بريف الحسكة شرق سوريا، في وقت تتواصل التحرشات الإيرانية بالقواعد الأمريكية بشكل متصاعد، وسط توترات إقليمية في المنطقة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٨ أكتوبر ٢٠٢٥
"فضل عبد الغني" يكتب: شروط حقوقية أساسية لتطبيع العلاقات السورية - الروسية
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٦ أكتوبر ٢٠٢٥
زيارة إلى العدو.. لماذا أغضبت زيارة الشرع لموسكو السوريين؟
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
١٣ أكتوبر ٢٠٢٥
هل تتعارض العدالة الانتقالية مع السلم الأهلي في سوريا.. ؟
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٢ أكتوبر ٢٠٢٥
بيان الهجري يكشف الرفض الداخلي له رغم محاولات شرف الدين تحويله لـ "آله" غير قابل للنقد
فريق العمل
● مقالات رأي
٥ أكتوبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: "العلم" الرمز الوطني الأسمى لتجسيد الهوية الوطنية في البروتوكولات والدبلوماسية
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٤ أكتوبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: تغييب العدالة في اتفاقيات السلام… خطرٌ على الاستقرار واستدامة السلم
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٣ أكتوبر ٢٠٢٥
تمديد حالة الطوارئ الأمريكية في سوريا: رسالة سياسية إلى فلول الأسد
فريق العمل