الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢١ يونيو ٢٠٢٣
"الائتلاف" يستنكر تصعيد قصف النظام وروسيا في إدلب بالتزامن مع مباحثات "أستانا"

أكد "الائتلاف الوطني السوري"، في بيان له، أن الشعب السوري يواجه وحيداً الآلة الحربية الروسية التي تدعم نظام الأسد، وأن هذا الشعب ما زال يُقتل ويُقصف منذ أكثر من 12 عاماً دون جهود حقيقية لإيقاف شلال دماء السوريين وردع نظام الأسد والعمل على محاكمته.

ولفت إلى أن نظام الأسد وحلفاءه لا يؤمنون بأي حل سياسي يخلص سورية من مأساتها، وهم مستمرون بالنهج العسكري وذلك في غياب ارادة بتطبيق القرارات الدولية المتفق عليها، وعلى رأسها القرار 2254، وتحقيق الانتقال السياسي، ومحاسبة نظام الأسد على آلاف الجرائم التي ارتكبها.

وكان جدد نظام الأسد وروسيا استهداف المناطق المحررة بصواريخ الطائرات الحربية والقذائف المدفعية مستهدفين مناطق من إدلب وحلب، بالتزامن مع مباحثات جولة أستانا الـ 20، ما يشكل تهديداً لحياة ملايين السوريين في تلك المناطق على الرغم من الوضع الإنساني المتردي لمعظم العائلات.

وكان شن الطيران الحربي الروسي صباح يوم الثلاثاء 20 حزيران، غارات جوية عنيفة استهدفت أطراف مدينة إدلب، في تصعيد متواصل بين الحين والآخر، مع عودة الطيران الروسي للقصف وضرب المناطق المأهولة بالسكان.

وقال نشطاء، إن الطيران الحربي الروسي، استهدفت بأربع غارات متتالية، منزل سكني ومزرعة، في الأطراف الغربية لمدينة إدلب، على مقربة من مخيمات وادي خالد، حيث تتواجد  العديد من المخيمات في المنطقة.

ولم تسفر الغارات عن أي خسائر بشرية، واقتصرت على أضرار مادية، وتسجيل إصابات خفيفة بين عدة مدنيين، لكن عودة القصف الروسي بين وقت وآخر، يجعل المدنيين في حالة تخوف دائمة من المجهول.

وفي أواخر شهر مايو السابق، جدد الطيران الحربي الروسي، غاراته الجوية على مناطق ريف إدلب الجنوبي، مسجلاً قصفاً جوياً جديداً على المنطقة، في ثاني ضربة جوية على المنطقة، بعد غياب الطيران الحربي عن تنفيذ الضربات لعدة أشهر.

وقال نشطاء، إن طيران حربي روسي، شن غارات جوية عنيفة بالصواريخ، استهدفت أطراف بلدة بزابور في جبل الأربعين، في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، لم تتضح بعد طبيعة الأهداف التي تعرضت للقصف، إلا أن المنطقة مدنية ويتواجد فيها آلاف العائلات.

وكان شن الطيران الحربي الروسي يوم الجمعة، 26/ أيار/ 2023، غارات جوية عدة، استهدفت مناطق قريبة من خطوط التماس في جبل الزاوية، بريف إدلب الجنوبي، في تطور جديد، بعد غياب الطيران الحربي عن القصف لأكثر من ثمانية أشهر.

وأبدى نشطاء، تخوفهم من عودة روسيا للتصعيد في المنطقة عبر الضربات الجوية، علماً أن القصف المدفعي للنظام لايتوقف على المناطق المدنية القريبة من خطوط التماس بأرياف حلب وحماة وإدلب، بهدف منع عودة الأهالي للمنطقة.

هذا وتكرر روسيا عبر مركز "المصالحة" في حميميم بين الحين والآخر الاتهامات للفصائل في إدلب، بالتصعيد ضد القوات الروسية والسورية، وتقدم تبريرات للتصعيد في كل مرة، وسط حالة تخوف كبيرة من تكرار السيناريوهات السابقة في القصف والتهجير لأهالي المنطقة لمرة جديدة.

 

اقرأ المزيد
٢١ يونيو ٢٠٢٣
حقوقيون سوريون وأتراك يدعون لوقفة تضامنية مع عائلات "مركب الموت" في اسطنبول

دعا حقوقيون سوريون وأتراك، لتنظيم وقفة تضامنية في مدينة اسطنبول التركية، يوم غد الخميس 22 حزيران 2023، في الساعة 6 و النصف مساءً، للتضامن مع عائلات ضحايا قارب اللاجئين الذي غرق بالقرب من منطقة "بيلوبونيز" اليونانية، والمطالبة بمحاسبة المتورطين بالجريمة.

وأكد الحقوقي السوري "طه الغازي" التنسيق مع عدد من الكوادر الأكاديمية والحقوقية التركية ومنظمات المجتمع المدني التركية من أجل إقامة وقفة تضامنية مع ضحايا (مركب الموت) وللمطالبة بمحاكمة السلطات و الجهات الحكومية اليونانية التي كان لها دور في عملية (إغراق) المركب.

وتهدف الوقفة لحث كل الهيئات والمؤسسات الأوربية والأممية على الإسراع في الكشف عن مصير المفقودين، وتسهيل إجراءات عودة ( لقاء ) الناجين مع أسرهم و عائلاتهم، 


ويشارك في الوقفة، الصحفي اليوناني والناشط في قضايا حقوق الإنسان Petros Constantinou كذلك المؤتمر الصحفي الذي سيعقب الوقفة التضامنية، وكان له الدور الأبرز في تسليط الضوء على غرق مركب اللاجئين وفي متابعة شؤون اللاجئين الناجين و التواصل مع ذويهم وعائلاتهم وفي مسار عمليات البحث والتحري عن المفقودين.

وتأتي أهمية هذه الوقفة التضامنية من كونها (الموقف الميداني) الأول بعد غرق المركب، في ظل اقتصار مواقف وردود أفعال معظم المؤسسات والهيئات والمنظمات ( التركية - السورية ) في إسطنبول على البيانات وتعابير التعاطف الإفتراضية مع أسر اللاجئين.

كذلك تأتي هذه الوقفة التضامنية بعد أيام من خروج حشود غفيرة من المواطنين اليونانيين في أثينا تضامناً مع عائلات اللاجئين الغرقى والمفقودين ومطالبين بمحاكمة المسؤولين اليونانيين الذين تسببوا بغرق المركب.

وشدد الحقوقي على أن مؤسسات المعارضة السورية والمنظمات والهيئات واللجان الملحقة بها (ملزمة) بالمشاركة في هذه الوقفة، ولا سيما وأنّ معظم من كانوا على متن المركب كانوا سوريين، منهم من قضى نحبه، ومنهم من بات في قوائم المفقودين، ومنهم من نجا وبات أسيراً في المخيمات اليونانية.

وأوضح أنه لاعذر ولامبرر لهذه المؤسسات في عدم المشاركة، ولايمكن لها أن تنأى بنفسها عن قضية هي قضية سورية بكل جوانبها ومآسيها الإنسانية، موضحاً أن الدعوة عامة للمشاركة لكل الراغبين والقادرين، والدعوة موجهة كذلك إلى وسائل الإعلام والكوادر الإعلامية السورية.

من جانب ٍ آخر ، تعتبر هذه الوقفة تعبيراً عن رفضنا لانتهاكات الحكومة والسلطات اليونانية في حق طالبي اللجوء، وليس لها شأن (بالمطلق) برصد انتهاكات رئاسة الهجرة التركية، الأمر الذي سيلزم تلك المؤسسات والمنظمات على اتخاذ موقفها من المشاركة على خلاف ما كانت عليه خلال الفترات الماضية. 

 وتأتي الدعوة مع عدم تمكن فرق الإنقاذ و طواقم البحرية اليونانية من العثور على المفقودين، في وقت تعالت النداءات والدعوات المطالبة بمساءلة و محاكمة المسؤولين عن واقعة (إغراق) المركب.

 
وكانت أشارت منظمات وهيئات حقوقية أوربية (غير حكومية) في تقاريرها إلى ضلوع قوات خفر السواحل اليونانية في غرق المركب الذي كان على متنه قرابة 750 لاجئاً، ووثّقت هيئات حقوقية يونانية قيام السلطات اليونانية بوضع اللاجئين الناجين من غرق المركب واحتجازهم في إحدى مخيمات مدينة "ملاكسا" ، وعدم السماح لهم بالتواصل أو اللقاء مع عائلاتهم أو ذويهم أو كوادر المنظمات الإنسانية.

وسبق أن أطلق ناشطون سوريون حملة بعنوان "العدالة لضحايا القارب" ، مطالبين بالكشف عن مصير العشرات من اللاجئين السوريين الذين كانوا على متن المركب ( وفق وكالة فرانس برس فإنّ عددهم كان يناهز 141 لاجئاً) ، وداعين إلى مساءلة و محاكمة الأطراف التي تسببت بغرق المركب.

اقرأ المزيد
٢١ يونيو ٢٠٢٣
بعد مفاوضات وتهديدات .. النظام يُطلق "مركز تسوية" بـ "تلبيسة" شمالي حمص

أعلن تلفزيون النظام السوري اليوم الثلاثاء 20 حزيران/ يونيو، عن بدء ما وصفها بأنها "عملية تسوية جديدة"، في مدينة تلبيسة، وأرجع النظام ذلك لإتاحة الفرصة و"فتح الباب أمام من لم تسمح لهم ظروفهم بتسوية أوضاعهم"، وفق تعبيره.

وقال ناشطون إن قوات النظام افتتحت صباح أمس مركزا للتسوية بمقر مجلس مدينة تلبيسة وذكرت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد إن المركز يستقبل الراغبين بتسوية أوضاعهم من المطلوبين من منطقة تلبيسة والقرى المجاورة بريف حمص الشمالي.

وحسب إعلام النظام فإن المركز يستمر باستقبال الراغبين بتسوية أوضاعهم وتقديم كل التسهيلات اللازمة لعودتهم لحياتهم الطبيعية، زاعما بأنه جاء في إطار الاستفادة من مزايا مرسوم العفو الرئاسي الصادر عن رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد".

وبثت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد مشاهد قالت إنها تظهر إقبال الراغبين بتسوية أوضاعهم، ويأتي افتتاح مركز التسوية بعد اجتماع عقد بتاريخ 13 حزيران الجاري، بين وفد أمني للنظام برئاسة اللواء "حسام لوقا"، مدير إدارة المخابرات العامة ووجهاء تلبيسة.

وأفاد ناشطون بوقت سابق بأن الاجتماع تمخض عنه مناقشة عدة بنود منها افتتاح مركز تسوية بتلبيسة، وكان منح نظام الأسد في أيار/ مايو الماضي، مهلة لوجهاء تلبيسة لإنهاء "حالة من التوتر الأمني تتمثل بعصابات المخدرات والخطف والتهريب"، -وفق تعبيره- انتهت في 4 من حزيران/ يونيو الحالي.

وأرسلت قوات الأسد تعزيزات عسكرية جديدة خلال الشهر الماضي، تركزت حول مدينة تلبيسة بريف محافظة حمص وسط سوريا، وذلك على ضوء تطورات الأوضاع والشروط التي يفرضها النظام السوري، وسط تهديدات باقتحام المدينة قبل أسابيع.

وكان أصدر عن "مجلس عوائل تلبيسة"، بيانا ختاميا جاء فيه تعهدات بمعالجة الفساد ومحاسبة المتورطين، وكف أيديهم عن هذه التجاوزات والوقوف بحزم لمكافحة ظواهر انتشار لعصابات الخطف والسلب والإتجار بالمخدرات، كما تعهد الأهالي بمحاسبة من يخالف البيان الختامي.

وحسب البيان فإنه تم الاتفاق على "منع تجارة المخدرات وترويجها" ومكافحة الجريمة المنظمة وغير المنظمة "السرقات - السلب بالعنف - الخطف - تجارة الأسلحة والذخيرة - تهريب الأشخاص"، وإلغاء المظاهر المسلحة وفوضى السلاح ضمن مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي.

وتقرر منع حمل السلاح ليلا أو نهارا، وكذلك منع إطلاق النار لأي سبب كان، ويشير البيان بأنه ليس هناك اعتراض لمن يمتلك سلاح ضمن بيته، وتقرر تشكيل قوة من أبناء المدينة تزيد عن 300 شخص لحماية مداخل ومخارج المدينة والطريق الدولي، ويحق لها توقيف أي شخص يخالف هذه الشروط.

وكان عقد وجهاء تلبيسة 21 مايو/ آيار، اجتماعاً مغلقاً لبحث قرارات ومخرجات المفاوضات الأخيرة بين ممثلين عن الأهالي ووفد استخبارات النظام السوري، وفي 20 أيار، شهد جامع المصطفى بتلبيسة شمالي حمص، اجتماعاً بين ممثلين عن الأهالي ووفد من نظام الأسد، دون الخروج بقرار نهائي، وجاء الاجتماع عقب اجتماع مماثل بتاريخ 17 من أيار/ مايو الحالي، بحضور "حسام لوقا".

وقالت مصادر محلية في مدينة تلبيسة "طلبت عدم كشف هويتها" في حديثها لشبكة شام، إن سكان المدينة تعهدوا بالمساعدة على ملاحقة تجارة المخدرات وعصابات الخطف، إلّا أن وفد النظام السوري رفض مطالب الأهالي بملاحقة مصادر المخدرات في بقية المناطق، في إشارة إلى مناطق "المزرعة - الكم - المختارية - النجمة - الغور" وغيرها بريف حمص.

وتضم هذه المناطق أبرز مواقع نفوذ ميليشيات إيران وتعتبر من أكبر مصادر ترويج المخدّرات على مستوى سوريا، وتحتوي على منشآت مخصصة لتصنيع الحبوب المخدرة وهي من تقوم بإغراق المنطقة بالمخدرات، ثم يقوم النظام السوري باستغلال هذه الظاهرة التي أشرف على نشرها للتدخل الأمني وبسط نفوذه الكامل بحجة كذبة مكافحة المخدرات.

وذكرت المصادر ذاتها أن وفد النظام السوري يحاول فرض شروطه الأمنية على المدينة بحجة مكافحة ظواهر الخطف والمخدرات والسلاح، إلا أن وجهاء المدينة ردوا على هذه الادعاءات بمطالب تضع النظام على المحك إذ دعا الأهالي تجفيف منابع المخدرات التي تشرف عليها ميليشيات إيران بريف حمص.

في حين رفض وجهاء تلبيسة وجود ما وصفه وفد النظام السوري بأنه "سلاح غير شرعي"، ضمن المدينة، وسط تعهدات بإزالة المظاهر المسلحة في حال وجدت والتعاون بهذا الشأن، كما رفض الأهالي الادعاءات الباطلة والتحريض المستمر تجاههم، مطالبين بوضع حد لها، وملاحقة العصابات الحقيقية في مناطق نفوذ النظام ذات الطابع الموالي له.

ويشدد وجهاء تلبيسة على رفض شباب المدينة أي تواجد دائم للفرقة الرابعة في المنطقة، أو أي حملات اعتقال عشوائي، ومن المنتظر بحث وتثبيت هذه النقاط ضمن الاجتماع المقرر اليوم الأحد، تمهيداً إلى نقلها عبر الوفد المكلف من الأهالي ضمن جولات المفاوضات مع النظام الذي يسعى إلى بسط نفوذه الكامل على المدينة بحجة إنهاء الفلتان الأمني وتجارة المخدرات.

ويزعم النظام السوري ملاحقة تجارة المخدرات علما أن أبرز المروجين لها هم عصابات ميليشيات إيران لا سيّما "جعفر جعفر"، المدعوم من ميليشيا "حزب الله"، كما يدعى مكافحة الخطف مقابل الفدية، وكذلك هذه الظاهرة يشرف عليها النظام بشكل مباشر، ويقف خلفها ميليشيا الدفاع الوطني والفرقة الرابعة.

وتنشط عدة عصابات للخطف في مناطق ريف حمص لا سيّما في منطقة القصير حيث تشير معلومات عن نفوذ شبيح يدعى "شجاع العلي"، وينحدر من قرية "بلقسة" بريف حمص، وسط صفحات موالية عن توجيهات بعدم التعرض له من قبل جهات أمنية ما يشير إلى ارتباط عصابات الخطف والتهريب مع ميليشيات النظام.

إلى ذلك أصدرت فعاليات أهلية ومحلية من أبناء عشائر وعوائل مدينة الرستن المجاورة لمدينة تلبيسة، بياناً بوقت سابق، حصلت شام على نسخة منه، خاطب في مجمله اللواء حسام لوقا، وسط دعوات "لتجنب الحلول الأمنية والعسكرية التي أثبت فشلها سابقا ولاحقا"، وفق البيان.

وشدد البيان على أحقية مخرجات جامع المصطفى في تلبيسة، وخاصة بما يتعلق برفض التهجير القسري، والتأكيد على محاربة المخدرات من قبل الأهالي، وذلك على عكس ما يروج له النظام ويتخذه كذريعة للتوغل في الريف الحمصي، ودعا البيان إلى ضرورة اجتثاث مصادر المخدرات.

وقال البيان أيضاً، إن "تجاوزت بعض مسؤولي الأجهزة الأمنية ليست أقل ضررا من تجاوزات عصابات المخدرات والخطف، لذلك نطالب اللواء حسام لوقا وبقية الجهات المعنية بالنظر بعين الاعتبار إلى الأتاوات والضرائب والرشاوى التي يفرضها ضباط من جيش واستخبارات النظام، والتي أجبرت الشباب بالمنطقة عامة وتلبيسة خاصة على حمل السلاح.

واختتم البيان بالمطالبة بحل شامل للفلتان الأمني الذي يسيطر على مدن وبلدات ريف حمص الشمالي، ووضع حد لوجود عصابات الخطف والسلب وملاحقة عصابات تجارة وترويج المخدرات من منابعها، في إشارة إلى مواقع ميليشيات النظام وإيران التي تنتج هذه السموم وتتعامل مع عصابات لترويجها في عموم سوريا والعالم، والكف عن ابتزاز وتهديد الأهالي.

هذا ويرمي النظام من هذه التهديدات بالسيطرة الكاملة على مدينة تلبيسة شمالي حمص، وسحب السلاح من المدينة، وضمان عدم وجود أي تهديدات على طريق حمص-حماة الدولي، بحجة إنهاء ظواهر انتشار فوضى السلاح والمخدرات والخطف، ويعتبر نشطاء بأن هذه الحجج إعلامية بحتة إذ من المعروف وقوف النظام خلف هذه الظواهر بشكل مباشر.

ويذكر أن نظام الأسد أمهل الأهالي في تلبيسة مدة 15 يوما لتنفيذ مطالب يعلق بعضها بتسليم سلاح ومطلوبين للنظام، مهددا باقتحام المدينة أو التهجير للشمال السوري، بحال عدم التسليم والرضوخ للمطالب، وطالما يرسل النظام تعزيزات عسكرية في مثل هذه المفاوضات، محاولاً الضغط على الأهالي شمال حمص، وسط حالة من التوتر المتصاعد تُضاف إلى حالة الفلتان الأمني التي تعيشها المنطقة منذ سيطرة النظام وروسيا عليها في أيار 2018.

اقرأ المزيد
٢١ يونيو ٢٠٢٣
تزعم الاستخبارات وخدم حافظ 40 عاماً .. مصرع العماد "علي دوبا" باللاذقية

نعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد، اليوم الأربعاء 21 حزيران/ يونيو، العماد المجرم "علي عيسى دوبا"، رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية، في عهد رأس النظام السوري الهالك "حافظ الأسد".

وتداول موالون للنظام نعوة تشير إلى وفاة "دوبا"، فجر اليوم الأربعاء، عن عمر ناهز 89 عاما، ولفتت إلى أنه سيشع اليوم من مشفى اللاذقية العسكرية، إلى قرية قرفيص، وحدد مواقع للتعزية بالعاصمة السورية دمشق.

ويعد أحد أبرز المسؤولين عن الملف اللبناني خلال وجود جيش النظام السوري في لبنان، وكان توفي "محمد دوبا" النجل الأكبر لرئيس المخابرات العسكرية السابق بظروف غامضة بعد أن عاش مع والده شهوة المال والسلطة وصراع النفوذ لسنوات طويلة.

وفي أيار مايو/ 2012 تعرض "محمد دوبا" لعملية خطف باللاذقية ودخل لسجون النظام السوري، ورجح ناشطون آنذاك أن يكون خطفه المؤقت حصيلة صراعات، وتوفي لاحقا بظروف غامضة، بعد أن شكل ووالده أحد أطراف الرعب والبطش في سوريا.

هذا وشغل المجرم "علي دوبا"، منصب رئيس الاستخبارات العسكرية بين عامي 1974 و2000، وكان مستشارا مقربا للرئيس حافظ الأسد، وكان نائب رئيس هيئة أركان جيش النظام بين العامين 1993 و1999، وله سجل واسع من الانتهاكات بحق الشعب السوري كأحد أركان نظام الأسد القاتل.

وكانت نعت صفحات موالية لنظام الأسد اللواء المتقاعد "علي حيدر"، عن عمر ناهز 90 عاماً، ويعد اللواء أحد أبرز أركان حكم عائلة الأسد خلال فترة تسلط "حافظ الأسد"، على البلاد قبل أن يورث الحكم في العام 2000 للقاصر الإرهابي "بشار الأسد".

وتشير تقارير إلى أن اللواء شارك في ارتكب مجازر كثيرة في حماة وجسر الشغور ولبنان، وينحدر من قرية "حلة عارا"، التابعة لمدينة جبلة بريف محافظة اللاذقية، وسبق أن ظهر بعد التقاعد إلى جانب شخصيات من نظام الأسد.

ويذكر أن عدة شخصيات قيادية في نظام الأسد لقيت مصرعها خلال السنوات والأشهر الماضية، وأبرز لك الشخصيات "محمد البخيتان" أحد أهم داعمي الأسد وجرائمه بحق الشعب السوري، في مارس الماضي، وكذلك اللواء "ذو الهمة شاليش"، أحد أبرز رجال المخابرات المقربين من الإرهابي "بشار الأسد"، ومن قبله والده المجرم "حافظ الأسد"، ويرتبط ذكره بعدد من الجرائم والانتهاكات.

اقرأ المزيد
٢٠ يونيو ٢٠٢٣
نشرة حصاد يوم الثلاثاء لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 20-06-2023

حلب::
استهدف فصائل الثوار بقذائف المدفعية وصواريخ الكاتيوشا مواقع قوات الأسد في محور ريف المهندسين والفوج 46 بالريف الغربي.

قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على محيط الأتارب والأبزمو بالريف الغربي.


ادلب::
شن الطيران الروسي غارات جوية استهدفت مزارع ادلب الغربية المحيطة بمخيم وادي خالد دون تسجيل أي إصابات في صفوف المدنيين، ترافقت مع قصف مدفعي استهدف بلدة آفس.

استهدف فصائل الثوار بقذائف المدفعية وصواريخ الكاتيوشا مواقع قوات الأسد في مدينة سراقب وقرية بسقلا بريف إدلب الجنوبي.


حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على قريتي السرمانية وخربة الناقوس في سهل الغاب بالريف الغربي.


درعا::
أطلق مجهولون النار على شاب ما أدى لقتله وإصابة شقيقة في مدينة الشيخ مسكين بالريف الشمالي.


ديرالزور::
اشتباكات بين مجموعتين من ميلشيات قسد في دوار المعامل شمال ديرالزور.


الحسكة::
قصف مدفعي من قبل الجيش التركي استهدف مواقع ميليشيات قسد في قرية تل شعير قرب مدينة الدرباسية شمال الحسكة.

شن الطيران التركي المسير غارة جوية استهدف سيارة على الطريق الواصل بين مدينتي القامشلي وبلدة تربة سبيه، حيث أدت الغارة لمقتل الرئيسة المشتركة لمقاطعة القامشلي التابعة لمليشيا قسد  "يسرى درويش" وإصابة نائبها "كابي شمعون".

اقرأ المزيد
٢٠ يونيو ٢٠٢٣
إنزال جوي لـ"التحالف الدولي" يسفر عن اعتقال شخصين بريف الحسكة

نفذت طائرات مروحية تابعة لقوات "التحالف الدولي"، عملية إنزال جوي في قرية "الفدغمي" الواقعة قرب مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، وأدت العملية إلى اعتقال شقيقين، حسب مصادر محلية.

وأفاد موقع "الخابور"، بأن التحالف الدولي ساند رتلا عسكريا من قوات "قسد"، في محاصرة "الفدغمي"، قبل شن العملية الأمنية  بحثاً عن الشاب "فاضل العيسى" بتهمة التواصل مع "داعش".

وذكر أن قوات التحالف طالبت من المدنيين عدم الخروج من منازلهم ونفذت إنزالاً على منزل "حميدي العيسى السليم" واعتقلت نجليه " بشار وعواد" بعد فشلها بالعثور على والدهم، أثناء العملية.

لافتا إلى أن العملية استمرت قرابة الساعتين تلاها عملية تفتيش لمنزل العائلة والمنازل المحيطة في القرية، وأكد أن التحالف نقل الشقيقين بعد اعتقالهما إلى قاعدتها العسكرية بمدينة الشدادي جنوب الحسكة، بغرض التحقيق معهما عبر طائرة مروحية.

وفي شباط/ فبراير الماضي أكدت القيادة المركزية الأميركية، مقتل عضو بارز في تنظيم داعش، ويدعى "إبراهيم القحطاني" خلال غارة أميركية، كان مسؤولا عن هجمات التنظيم على مراكز احتجاز لمتطرفين.

وكشف بيان القيادة الأميركية عن ضبط أسلحة متعددة وذخيرة وحزام ناسف، خلال ذات العملية التي تمت في العاشر من الشهر الحالي، وذكر البيان أن هناك  أكثر من 10 آلاف معتقل من داعش محتجزون في سوريا.

وكانت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، كشفت مؤخرا عن اعتقال 198 عنصراً من تنظيم "داعش" ومقتل اثنين آخرين في سوريا، جراء تنفيذ 10 عمليات بالاشتراك مع قوات سوريا الديمقراطية، خلال شهر واحد.

اقرأ المزيد
٢٠ يونيو ٢٠٢٣
عبر الطائرات الأمريكية.. منظمة تعلن إيصال مساعدات إلى "مخيم الركبان" المحاصر

أعلن الناشط السوري "عمر الشغري"، كسر الحصار على مخيم الركبان شرقي سوريا الذي تحاصره قوات الأسد وحلفاؤها الروس والإيرانيون، وأكد فريق عمل المنظمة السورية للطوارئ (SETF) إيصال المساعدات إلى مخيم الركبان للنازحين كجزء من عملية "الواحة السورية".

وحسب المنظمة فإن العملية ستضع حداً لحصار مؤلم دام ثماني سنوات فرضه نظام الأسد وروسيا وإيران على مخيم الركبان، حيث يقبع هناك نحو 8000 مدني نازح بالقرب من الحدود الأردنية العراقية، ووصفت بأن إيصال المساعدات الإنسانية جاء بعد إطلاق عملية مساعدة تاريخية.

وذكرت أن المدنيون التمسوا الأمان في منطقة منع الاشتباكات التي يبلغ طولها 55 كيلومترا المحيطة بقاعدة التنف العسكرية الأميركية، بعد اتهامهم ظلماً بأنهم "إرهابيون" من قبل النظام السوري فقد عانى هؤلاء النساء والأطفال والرجال من ظروف معيشية بائسة وحرمان شديد من الضروريات الأساسية بسبب الحصار الذي منع وصول أي مساعدات إليهم".

وأعربت المنظمة السورية للطوارئ عن امتنانها لوزارة الدفاع الأميركية التي قدمت دعمها من خلال عملية "العزم الصلب" (OIR)، حيث سيتم نقل المساعدات إلى مخيم الركبان للنازحين على أساس المساحة المتاحة من خلال برنامج دينتون على متن الطائرات العسكرية الأميركية التي تسافر بالفعل إلى قاعدة التنف كجزء من العمليات الجارية.

وأوضحت المنظمة أنه سيتم تسليم المساعدات من قبل المنظمة السورية للطوارئ إلى قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار ثم إلى قاعدة التنف حيث سيعمل طاقم المنظمة السورية للطوارئ في المخيم على توزيع المساعدات على المدنيين في المخيم، وأشارت إلى أن عملية نقل المساعدة المقدمة من المنظمة السورية للطوارئ تعتمد على وجود مساحة فارغة في الطائرات العسكرية.

وحسب المنظمة تشمل الدفعة الأولى البذور وأدوات الري، والتي ستمكن السكان من زراعة غذائهم، بالإضافة إلى اللوازم المدرسية لأكثر من ألف طفل في المخيم ممن حرموا من أي تعليم، وتستعد المنظمة السورية لإرسال شحنات إضافية من حليب الأطفال، فيتامينات ما قبل الولادة، الكتب المدرسية، المواد الغذائية والتي من المقرر بالفعل تسليمها في الأسابيع المقبلة، وغيرها.

وتم إنشاء مخيم الركبان عام 2014، ويقع ضمن المنطقة 55 المتاخمة لقاعدة التنف التابعة للتحالف الدولي في الأرض السورية بالقرب من الحدود السورية - الأردنية – العراقية، وكثيرون من قاطنيه يرفضون العودة إلى مناطق النظام خوفاً من الاعتقالات أو الانتهاكات، ويفضلون البقاء في المخيم رغم رداءة الحياة فيه.

وكان نفذ عدد من قاطني مخيم الركبان وقفة احتجاجية من أجل تحسين الأوضاع المعيشية و دخول المساعدات الإنسانية إلى المخيم، وعلاوة على تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية يعيش المخيم أجواء جوية صعبة تتمثل بالغبار والحر الشديد نظرا إلى طبيعة المنطقة الصحراوية.

ويذكر أن "مخيم الركبان" على الحدود السورية - الأردنية، شهد عدة وقفات لمئات من قاطني المخيم، بهدف لفت الانتباه لمعاناتهم والتأكيد على حقهم بالحياة الكريمة، مطالبين بالانتقال إلى مناطق الشمال السوري، للخلاص من ضغوطات النظام التي تمارس عليهم في ظل تواطئ دولي واضح تجاه قضيتهم.

اقرأ المزيد
٢٠ يونيو ٢٠٢٣
تزامناً مع تحييد مسؤول .. مقـ ـتل قيادية بـ "قسد" بغارة تركية قرب الحسكة

قُتلت "يسرى درويش" رئيسة المشتركة لما يسمى بـ" مقاطعة القامشلي"، التابعة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) مع شخصين آخرين من مرافقتها، بغارة نفذتها مسيرة تركية بريف الحسكة، اليوم الثلاثاء.

وذكرت مصادر إعلامية محلية بأن طائرة مسيرة تركية استهدفت سيارة القيادية في "قسد" بالقرب من قرية تل شعير التابعة لبلدة القحطانية شمال شرق الحسكة، ما أدى إلى مقتلها على الفور.

ونقل موقع "الخابور"، المحلي عن مراسله قوله إن "جميع الجثث متفحمة حيث تم نقلها إلى مشفى القامشلي وسط تشديد كبير من ميليشيات "قسد"، وشهد الأسبوع الفائت تصعيداً عسكرياً من قبل الجيش التركي ضد قوات قسد والنظام شمال سوريا.

وفي سياق متصل قالت مصادر إن المدعو"كابي شمعون" قتل جراء الغارة بريف مدينة ‎القامشلي (دون تأكيد رسمي)، وسط معلومات عن إصابته فقط وهو نائب القيادية "درويش" إضافة إلى أنباء مقتل "فرات دانيال - هافالا ريحان" وهم من كوادر حزب العمال الكردستاني PKK.

فيما كشفت وكالة أنباء الأناضول، أن الاستخبارات التركية حيدت "رضوان أولوغانا" القيادي في تنظيم "واي بي جي/ بي كي كي" الإرهابي والمدرج على النشرة الزرقاء للمطلوبين في منطقة تل رفعت شمالي سوريا.

وكانت أعلنت مصادر أمنية تركية، عن تمكن "الاستخبارات التركية"، من تحييد أحد مسؤولي "الحزب الشيوعي الماركسي -اللينيني/ MLKP" في سوريا، ويدعى عثمان نوري أوجاكلي، شمالي سوريا.

وقالت مصادر أمنية لوكالة "الأناضول"، إن أوجاكلي ذو الاسم الحركي "يلماز بهرارس"، أعطى تعليماته لتنفيذ هجمات عديدة ضد قوات الأمن بتركيا، وخطط لعدة هجمات من ضمنها الهجوم على سجن بورصة.

وأضافت أن الاستخبارات تمكنت من تحييد الإرهابي المذكور في منطقة عين العرب "كوباني" السورية، بعد تعقبه لفترة، ولفتت إلى أن أوجاكلي يعد من أبرز الأسماء المرشحة لتولي قيادة الحزب في سوريا خلفا لـ"زكي غوربوز" الذي نجحت الاستخبارات التركية من تحييده في يناير/ كانون الثاني الماضي.

وسبق أن أعلنت "الاستخبارات التركية"، عن تحييد قيادية في تنظيم "ب ك ك"، تدعى "طوبى قرة قوتش"، وهي المسؤولة عن الشؤون المالية للتنظيم في مدينة عين العرب في سوريا، في ظل استمرار الضربات التركية التي تطال قيادات التنظيم بسوريا.

وتشهد مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمال سوريا، ضربات جوية شبه يومية، تستهدف قيادات في التنظيم، تسببت خلال الأسابيع الماضية بمقتل العديد منهم، في وقت تتواصل عمليات القصف والاستهداف المدفعي لمواقع "قسد" على عدة محاور في عين العرب وريف منبج وشمالي حلب.

اقرأ المزيد
٢٠ يونيو ٢٠٢٣
مع مزاعم انخفاض هجرة الكوادر .. نقابة أطباء الأسنان ترفع رواتب متقاعديها 

قررت نقابة أطباء الأسنان التابعة لنظام الأسد رفع الراتب التقاعدي لـ 100 ألف ليرة ابتداء من مطلع شهر تموز المقبل ورفع تعويض الوفاة الفوري إلى 500 ألف وتعويض نهاية الخدمة إلى 4 مليون ليرة كما رفعت رسم التضامن الصحي إلى مليون ليرة.

وذكرت وسائل إعلام تابعة للنظام أن نقابة الأسنان رفعت على مدار السنوات الثلاث الماضية الراتب التقاعدي، حيث رفعته من 30 ألف ليرة إلى 40 ألف ليرة في العام قبل الماضي، ومن 40 إلى 60 في العام الماضي ومن 60 إلى مئة 100 ليرة ه‍ذا العام.

وتحدثت عن الشعور بالامتنان من قبل "متقاعدي الأسنان" على أمل أن يصبح راتبهم الأعلى بين متقاعدي النقابات ويقدر أن الراتب التقاعدي للصحفي هو الأقل إذا لايتجاوز 20 ألف ليرة، ولا يكفي لشراء علبة دواء أو أجور نقل أو لشراء كيلو ثوم.

وقدر رئيس فرع نقابة أطباء الأسنان لدى نظام الأسد بريف دمشق "مازن موسى"، بأن أسعار المواد الطبية السنية ارتفعت بنحو 400 بالمئة حتى إن بعض هذه المواد ارتفعت أسعارها أكثر من ذلك خلال الفترة الماضية.

ولفت إلى أن ارتفاع أسعارها عالمي والتضخم العالمي ساهم بشكل كبير في ارتفاع أسعار هذه المواد باعتبار أن المواد السنية مستوردة ولا تصنع في سوريا إلا مادة التخدير، إضافة إلى ارتفاع أجور النقل، وفق تعبيره.

وأقر بتزايد الشكاوى حول تقاضي بعض أطباء الأسنان أجوراً مرتفعة، وبينهم يتقاضون أجورهم بالدولار بدلاً من الليرة، وفيما يتعلق بموضوع هجرة الأطباء اعتبر أن هناك انخفاضاً في هجرة أطباء الأسنان وصلت نسبتها إلى نحو 40 بالمئة.

وأرجع تراجع الهجرة كونه خصوصاً في السنتين الماضيتين كون الطبيب أصبح يخدم فقط مدة الخدمة الإلزامية ومن ثم يتم تسريحه، مشيراً إلى أن هذا القرار دفع بأعداد كبيرة من الأطباء الخريجين إلى الالتحاق بالخدمة الإلزامية، وفق زعمه.

من جانبه وافق ما يسمى بـ"مجلس الشعب"، المعروف باسم "مجلس التصفيق"، بالأكثرية على إعادة مشروع القانون المتضمن "رفع سن انتهاء خدمة الطبيب البشري العامل في الدولة" إلى لجنة الخدمات لإعادة دراسته مجدداً، حسب وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد.

وكانت كشفت وسائل إعلام مقربة من نظام الأسد عن تدهور الرعاية الصحية مع افتقار المشافي و المراكز الصحية الخاضعة لسيطرة نظام الأسد للمستلزمات الطبية الأساسية، حيث يضطر المرضى لشرائها من الصيدليات بما في ذلك مواد يحتاجون إليها في العمليات الجراحية مثل المعقمات ومواد التخدير.

اقرأ المزيد
٢٠ يونيو ٢٠٢٣
في "اليوم العالمي للاجئين".. الشبكة السورية: سوريا بلد غير آمن وعودة اللاجئين مرتبطة بانتقال سياسي ديمقراطي

أصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" اليوم بياناً بمناسبة "اليوم العالمي للاجئين"، قالت فيه إن سوريا بلد غير آمن وعودة ملايين اللاجئين مرتبطة بتحقيق انتقال سياسي ديمقراطي. وطالبت السلطات اليونانية والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين بفتح تحقيق للكشف عن أسباب غرق قارب طالبي اللجوء المتجه إلى اليونان والذي أسفر عن وفاة 37 سورياً. 

ذكر البيان أن الانتهاكات التي مارسها النظام السوري وبقية أطراف النزاع، تسببت في تشريد نصف الشعب السوري ما بين نازح ولاجئ، وما زال هناك عشرات الآلاف يرغبون في اللجوء نظراً لأن الانتهاكات مستمرة، بل وتعاد العلاقات مع مرتكبيها، مما يعني فقدان أي أمل في العودة القريبة إلى سوريا. 


أكد البيان أن الانتهاكات المستمرة من قبل مختلف أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا هي السبب الرئيس وراء توليد مزيدٍ من اللاجئين، وعلى الرغم من تراجع وتيرة بعض الانتهاكات في العامين الأخيرين، لكن الأثر التراكمي لهذه الانتهاكات على مدى اثني عشر عاماً خلَّف أوضاعاً كارثيةً لحالة حقوق الإنسان في سوريا، من قتل، اعتقال تعسفي وإخفاء قسري، تشريد قسري، التعذيب، نهب أراضٍ وممتلكات، وفلتان أمني أدى إلى عمليات اغتيال وقتل عبر التفجيرات عن بعد، وغير ذلك من أنماط الانتهاكات. 


وأوضحت أنه بسبب هذه الانتهاكات التي تهدد جوهر حقوق وكرامة الإنسان، وعدم وجود أي أفق لإيقافها أو محاسبة المتورطين فيها، يحاول المئات من السوريين الفرار من أرضهم، وبيع ممتلكاتهم، وطلب اللجوء حول العالم. 

وثق البيان وفاة ما لا يقل عن 37 سورياً بينهم 7 سيدات جلهم من محافظة درعا؛ غرقاً في حادثة واحدة، جراء انقلاب قارب كان يقلهم مع طالبي لجوء آخرين من جنسيات مختلفة، والذي انطلق صباح الجمعة 9/ حزيران/ 2023 من السواحل الليبية باتجاه أوروبا.


وتشير التقديرات إلى أن القارب كان يقل ما بين 700 إلى 750 شخصاً بينهم نساء وأطفال، قبل أن يغرق بهم صباح الأربعاء 14/ حزيران/ 2023 في البحر الأبيض المتوسط جنوب اليونان على بعد قرابة 50 ميلاً بحرياً قبالة سواحل بيلوس. 


ووفقاً للبيان فإن القارب كان قد أطلق أول نداء استغاثة صباح الثلاثاء 13 حزيران، وأعلنت قوات خفر السواحل اليونانية أنها بدأت عملية بحث وإنقاذ واسعة النطاق صباح الأربعاء 14/ حزيران بعد غرق القارب. وقد أكدت المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين على أن البحث والإنقاذ في البحر ضرورة قانونية وإنسانية. 

أدان البيان هذا الإبطاء في الاستجابة لنداء الاستغاثة، وطالب الحكومة اليونانية، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بفتح تحقيق في الحادثة وكشف نتائجه للرأي العام ولذوي الضحايا، ومحاسبة المتورطين فيه، وتعويض الضحايا.

وفقاً للبيان فإنه لا يحق لأية حكومة أن تقيّم الأوضاع في سوريا، ثم بناءً على هذا التقييم تتخذ قرارات بترحيل اللاجئين السوريين لديها إلى سوريا، كما أن مهمة تقييم الأوضاع في سوريا هي من وظيفة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ولجنة التحقيق الدولية المستقلة، والمنظمات الحقوقية الدولية، والمنظمات المحلية المختصة والفاعلة بتوثيق الانتهاكات في سوريا، كالشبكة السورية لحقوق الإنسان، وجميع هؤلاء أكدوا أنَّ سوريا بلد غير آمن.

وثق البيان منذ مطلع عام 2014 حتى حزيران/ 2023 ما لا يقل عن 3367 حالة اعتقال تعسفي بينها 246 طفلاً و212 سيدة (أنثى بالغة)، بحق لاجئين عادوا من دول اللجوء أو الإقامة إلى مناطق إقامتهم في سوريا، جميعهم تم اعتقالهم على يد قوات النظام السوري. أفرج النظام السوري عن 2094 حالة وبقيت 1273 حالة اعتقال، تحوَّل 923 منها إلى حالة اختفاء قسري. كما سجل ما لا يقل عن 74 حالة عنف جنسي تعرض لها اللاجئون العائدون في المدة ذاتها.

جاء في البيان أن إعادة النظام السوري إلى الجامعة العربية لا يعني أن سوريا أصبحت بلداً آمناً لعودة اللاجئين؛ لأنه ما زال يمارس جرائم ضد الإنسانية، وأن الشبكة السورية لحقوق الإنسان تبدي تخوفاً جدياً من أن تؤدي عملية إعادة العلاقات مع النظام السوري إلى إجبار اللاجئين السوريين على العودة.

 
وقد سجلت الشبكة السورية إعادة قسرية لما لا يقل عن 874 لاجئاً سورياً في لبنان، وذلك منذ مطلع نيسان المنصرم 2023 حتى الآن، بينهم 86 سيدة و104 طفلاً، كما سجلت اعتقال 87 شخصاً منهم من بينهم 2 طفل  و5 سيدات، بينهم شخصين من عائلة واحدة. معظمهم قامت مفرزة الأمن العسكري التابعة لقوات النظام السوري باعتقالهم في منطقة المصنع الحدودية.

أكد البيان أن عمليات ترحيل اللاجئين، وممارسات الإعادة القسرية بحق اللاجئين السوريين تشكل انتهاكاً للقانون العرفي، وتتحمل الحكومات التي تقوم بذلك المسؤولية القانونية لما يتعرض له المعادون قسرياً من تعذيب وقتل وإخفاء قسري وغير ذلك من الانتهاكات على يد النظام السوري، إلى جانب مسؤولية النظام السوري المباشرة عن هذه الانتهاكات.

وطالب البيان حكومات الدول التي لديها لاجئين سوريين، وبشكل خاص دول الجوار التي تحتوي الأعداد الأكبر منهم، التوقف عن تهديدهم المستمر بالترحيل إلى سوريا، لأنَّ ذلك يشكل مصدر قلق نفسي وتهديد للاستقرار المادي، وتعطيل لعمليات الدمج المجتمعي التي يقومون بها.

 

اقرأ المزيد
٢٠ يونيو ٢٠٢٣
منظمة تدعو المجتمع الدولي لمعالجة الأسباب التي تدفع اللاجئين لركوب قوارب الموت

عبّرت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية"، ببيان بمناسبة "يوم اللاجئ الفلسطيني"، عن حزنها وتضامنها مع ضحايا قارب اللاجئين المنكوب قبالة السواحل اليونانية يوم 14 حزيران / يونيو الجاري، والذي أودى بحياة 78 مهاجراً ومئات المفقودين ومن بينهم ثمانية لاجئين فلسطينيين من سورية.

وقالت المجموعة، إن هذه المأساة ليست الأولى من نوعها ولن تكون الأخيرة، ولا يمكن للمجتمع الدولي منع عبور قوافل المهاجرين براً وبحراً، ما لم تعالج الأسباب الجذرية التي تدفعهم لسلوك طرق الهجرة غير القانونية، وإن أي حل عكس ذلك سيفاقم مأساتهم ويزيد معاناتهم.

ولفتت إلى أن النزاع في سوريا تسبب بقضاء 4214 لاجئ فلسطيني وتغييب  3076 قسريا في السجون السورية، وتهجير أكثر من 60% من الفلسطينيين، وتعرضت ثلث مساكن اللاجئين الفلسطينيين في سوريا لتدمير كلي أو جزئي، ونزح أكثر من 200 ألف لاجئ فلسطيني سوري إلى دول الجوار ودول الاتحاد الأوروبي.

وأوضحت أنه لا يزال اللاجئون الفلسطينيون في سورية ممنوعين من الدخول إلى معظم دول العالم ولا يستطيعون السفر إلا بشروط تعجيزية، الأمر الذي يعتبر انتهاكاً صارخاً لحقوق أساسية نص عليها الإعلان العالمي لحقوق الانسان.

وطالبت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، بفتح تحقيق دولي حول الظروف التي أدت إلى وفاة 78 مهاجراً قبالة السواحل اليونانية، والكشف عن مصير مئات المهاجرين المفقودين في الحادثة.

ودعت "مجموعة العمل"، المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه طالبي اللجوء والمساهمة في حل المشاكل الكامنة وراء هجرة اللاجئين غير النظامية، كما دعت المجتمع الدولي ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إلى تحسين الظروف المعيشية لفلسطينيي سورية، وتقديم الحماية الجسدية والقانونية لهم ورفع القيود المفروضة على حرية تنقلهم.

اقرأ المزيد
٢٠ يونيو ٢٠٢٣
دبلوماسي روسي يتوقع الاتفاق على مسودة لـ "خارطة الطريق" للتطبيع بين "دمشق وأنقرة"

توقع مصدر دبلوماسي روسي، أن يتم الاتفاق على مسودة لـ "خارطة الطريق" للتطبيع بين دمشق وأنقرة"، تحدد أولويات التحرك في المرحلة القادمة، بشكل يلبي مصالح الطرفين السوري والتركي ويقلص من العراقيل المحتملة أمام مسار التطبيع.

وقال الدبلوماسي في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط"، إن من المنتظر أن تشمل المناقشات الرباعية على هامش الجولة 20 من المباحثات حول سوريا بصيغة "أستانا"، الوضع الأمني على الشريط الحدودي، وتحديد المداخل المشتركة للتعامل مع "الإرهاب".

ولفت إلى أن الملفات المنتظرة تشمل أيضاً الوضع في إدلب وفتح الطرق الدولية، وتأمين "عودة طوعية آمنة" لجزء من اللاجئين السوريين في تركيا، وتحدث المصدر عن وجود عنصر توافق أساسي بين الأطراف، وهو "رفض النزعات الانفصالية، وضرورات مواجهة الوجود الأميركي الداعم لها".

وأشار المصدر إلى أن تطبيع الوضع حول الطرق الدولية يفتح مجالات لتوافق أكبر بين دمشق وأنقرة في ملفات أخرى، مؤكداً أن هذا الموضوع بات "حيوياً" في المرحلة الحالية، كون النقاشات حول مسار دخول المساعدات الدولية وآليات توزيعها باتت مطروحة بقوة.

وكانت تناقلت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد، تصريحات لمسؤولين في النظام، قبيل بدء المفاوضات المتعلقة بأقطاب "أستانا" في نسختها العشرين، تظهر رفع النظام لسقف مطالبه، ورفضه للقوالب الجاهزة من التصريحات المتكررة، فارضة شروط دمشق للتفاوض لاسيما مع تركيا.

وقالت تلك المصادر، إن دمشق لا تريد من الاجتماعات الرباعية المقبلة حول تطبيع العلاقات السورية- التركية، "التأكيد على مواقف سبق الإشارة إليها بعنوانها العريض"، مطالبة بانسحاب القوات التركية، وإنهاء ما أسمته "الاحتلال".

ولفتت المصادر إلى أن اللقاءات الرباعية والحديث عن التزام الأطراف بوحدة سوريا وسيادة أراضيها، "يجب أن تترافق مع التأكيد على إنهاء الاحتلال التركي والإعلان بوضوح عن استعداد تركيا للانسحاب من الأراضي السورية".

وأضافت المصادر أن "الإشارات الفضفاضة" والتأكيد على مكافحة "الإرهاب" بكل أشكاله، "لم تعد مقبولة"، معتبرة أن "تسمية التنظيمات الإرهابية التي تجب محاربتها وبصورة واضحة سيشكل أحد الأسس اللازمة للتقدم والوصول لنقاط اتفاق".

وشددت على أن "دمشق المنفتحة على الحوار السياسي والداعية له، ترى بأن تحديد أسس وآليات واضحة ومعلنة لهذا الحوار سيشكل أرضية ثابتة وقادرة على الوصول بهذا الحوار إلى الغايات المرجوة منه، وصولاً إلى تطبيع العلاقات مع أنقرة"، وفق تعبيرها.

وكان قال "ميخائيل بوغدانوف"، نائب وزير الخارجية الروسي، بأن موسكو تأمل في إحراز تقدم في العمل على خارطة طريق لتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق، لافتاً إلى أن روسيا تعول على العمل البناء فيها، وذلك مع بدء انطلاق الجولة الـ20 من المفاوضات بصيغة "أستانا".

وانطلقت المحادثات بـ"صيغة أستانا" في العاصمة الكازاخستانية، وأكد بوغدانوف للصحفيين، أن الجولة الحالية لمحادثات أستانا تشارك فيها وفود النظام والمعارضة وروسيا وتركيا وإيران، وكذلك وفود دول جوار سوريا وهي لبنان العراق والأردن.

وأعلنت وزارة الخارجية الكازاخستانية أن المحادثات التي ستعقد يومي 20 و21 يونيو، بحضور وفود من الدول الضامنة، وهي كل من روسيا وتركيا وإيران، إلى جانب ممثلين عن النظام والمعارضة، ويُتوقع أن يحضر ممثلو الأمم المتحدة والأردن ولبنان والعراق كمراقبين.

 

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل