٤ نوفمبر ٢٠٢٥
أعلن رؤساء الطوائف المسيحية في الجزيرة والفرات عن التوصل إلى اتفاق رسمي مع "هيئة التربية والتعليم" التابعة للإدارة الذاتية يقضي بالسماح للمدارس المسيحية بمواصلة تدريس مناهج وزارة التربية السورية خلال العام الدراسي 2025 – 2026، وذلك بعد أسابيع من التوتر والجدل حول المناهج التعليمية في مناطق شمال شرقي سوريا.
وأوضح مجلس كنائس الجزيرة والفرات في بيان له أن الاتفاق جاء "بالتعاون مع هيئة التربية والتعليم في الإدارة الذاتية"، مضيفاً أن العام الدراسي الجديد سيبدأ يوم الإثنين 3 تشرين الثاني في جميع المدارس التابعة للكنائس، مؤكداً أن القرار جاء نتيجة مشاورات بنّاءة بين ممثلي الكنائس ومسؤولي الهيئة حرصاً على استمرار العملية التعليمية وضمان استقرارها.
وأشار البيان إلى الدور البارز لقائد "قوات سوريا الديمقراطية" مظلوم عبدي في دعم التفاهم وتيسير الحوار، مثمّناً "تفهمه للظروف الخاصة بالكنائس ومؤسساتها التعليمية والاجتماعية"، ومؤكداً أن هذا التعاون أسهم في تجنب أزمة تعليمية كانت تهدد آلاف الطلاب في المنطقة.
وفي فقرة أخرى من البيان، شدد رؤساء الطوائف المسيحية على تأييدهم الكامل لتطبيق المناهج الدراسية الوطنية المعتمدة من وزارة التربية والتعليم في الحكومة السورية، وبدء العمل بها في جميع المدارس التابعة للكنائس ضمن مناطق الجزيرة والفرات، معتبرين أن هذا التوجه "يعزز وحدة التعليم السوري ويكرّس هوية الدولة الواحدة أرضاً وشعباً".
كما أكد البيان على أهمية التعاون والتنسيق بين جميع الجهات المعنية، بما يسهم في دعم مسيرة التعليم الوطني وترسيخ روح المواطنة، معربين عن أملهم في أن يسود الأمن والاستقرار جميع أنحاء البلاد.
ويأتي هذا الاتفاق بعد عام من الخلافات الحادة بين الكنائس والإدارة الذاتية، التي كانت قد أصدرت قراراً في أيلول من العام الماضي يحظر تدريس مناهج وزارة التربية السورية في المدارس الواقعة ضمن مناطق سيطرتها، الأمر الذي أثار احتجاجات واسعة ورفضاً قاطعاً من إدارات المدارس الكنسية ورجال الدين الذين اعتبروا القرار "تمييزاً تعليمياً ومخالفة صريحة للقوانين الوطنية".
وخلال الأشهر الماضية، عُقدت عدة اجتماعات في مدينة القامشلي بين ممثلي الكنائس وقيادات من الإدارة الذاتية دون التوصل إلى نتائج حاسمة، ما أدى إلى تأجيل افتتاح المدارس أكثر من مرة، قبل أن تنجح المفاوضات الجديدة في التوصل إلى هذا الاتفاق الذي يُنهي حالة التوتر ويعيد انتظام الدراسة في المؤسسات الكنسية.
وكانت الإدارة الذاتية قد سمحت مؤقتاً خلال العام الماضي بتدريس المناهج الحكومية في بعض المدارس التابعة للكنائس، استجابةً للضغوط الشعبية، بينما بقيت مدارس حكومية وخاصة أخرى مغلقة حتى إشعار آخر، إلى أن تم الإعلان رسمياً عن الاتفاق الحالي الذي يعدّ خطوة مهمة نحو استقرار العملية التعليمية في شمال شرقي سوريا.
٤ نوفمبر ٢٠٢٥
قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن الأمم المتحدة اعتمدت قراراً بدعم دولي واسع بلغ (152) صوتاً مؤيداً، يرحّب بجهود الجمهورية العربية السورية والتزامها بالتعاون الإيجابي مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ويشيد بالنهج البنّاء للحكومة السورية وانخراطها الكامل والشفاف في تنفيذ التزاماتها الدولية، ويدعو إلى تقديم الدعم الدولي اللازم لها.
وأكد القرار على التزام سوريا بالعمل الجاد في سياق الجهود الهادفة إلى تعزيز الشفافية وإعادة بناء الثقة، مشيراً إلى أن الخطوات العملية التي تحققت خلال الفترة الأخيرة تعكس جدية دمشق في المضي نحو إنهاء صفحة الشكوك التي رافقت عهد النظام البائد، وترسيخ مرحلة جديدة من الاحترام المتبادل.
وخلال جلسة اعتماد القرار، أعرب مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير إبراهيم علبي، عن خالص الامتنان للدول التي دعمت القرار، معتبراً أن هذا الدعم يشكل إنصافاً لضحايا الهجمات الكيميائية ويضع حدّاً لحملات التضليل التي سعت لتشويه الحقيقة، مؤكداً أن القرار يمثل خطوة مهمة نحو إعادة تصويب السردية المتعلقة بالأحداث في سوريا وإبراز الصورة الحقيقية بعد سنوات من المعاناة.
وأوضح السفير علبي أن سوريا ماضية بإرادة صادقة في مواصلة التعاون مع الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، التزاماً باحترام المعاهدات الدولية وتعزيز الاستقرار الإقليمي، وترسيخ الحقوق المشروعة للشعب السوري في العدالة والكرامة والأمن.
وأضاف أن بلاده تنظر إلى القرار الجديد باعتباره الأول من نوعه منذ سقوط النظام البائد، ويعكس الموقف الدولي الداعم للحكومة السورية، مؤكداً أن المرحلة القادمة ستشهد مزيداً من الانفتاح والتعاون البنّاء مع الشركاء الدوليين في سبيل تعزيز الأمن والسلم الدوليين وإزالة التركة التي خلّفها النظام السابق.
وكان صوّت الوفد السوري الدائم لدى الأمم المتحدة، برئاسة السفير إبراهيم علبي، لصالح مشروع القرار الجديد حول تنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، بما في ذلك الفقرات الخاصة بسوريا، خلال جلسة اللجنة الأولى المعنية بنزع السلاح والأمن الدولي في نيويورك.
٤ نوفمبر ٢٠٢٥
دعا المستشار الألماني فريدريش ميرتس إلى بدء إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، مؤكداً أن الحرب في سوريا انتهت ولم يعد هناك ما يبرر استمرار اللجوء في ألمانيا، في وقت كشف فيه عن دعوة رسمية للرئيس السوري أحمد الشرع لزيارة برلين لبحث ملف إعادة المهاجرين والمجرمين السوريين المقيمين في ألمانيا.
وقال ميرتس خلال زيارته إلى مدينة هوسوم في شمال البلاد إن “الحرب الأهلية في سوريا انتهت، ولم يعد هناك أي مبرر للجوء، وبالتالي يمكننا البدء بعمليات الترحيل”، مشيراً إلى أن المرحلة القادمة يجب أن تركز على دعم استقرار سوريا والمساهمة في إعادة إعمارها.
وأكد المستشار الألماني أن بلاده مستعدة للمشاركة في استقرار سوريا عبر برامج تنموية وإنسانية، معرباً عن ثقته بأن “نسبة كبيرة من اللاجئين السوريين سيعودون طواعية إلى وطنهم للمشاركة في إعادة بنائه”، وأضاف: “بدونهم ستكون إعادة إعمار سوريا مستحيلة، فهذا البلد يحتاج الآن إلى كل أبنائه في الداخل والخارج”.
وفي لهجة حازمة، أوضح ميرتس أن “من يرفضون العودة طوعاً في الوقت الحالي يمكن ترحيلهم في المستقبل القريب”، في إشارة إلى تشدد الحكومة الألمانية تجاه فئة المهاجرين الرافضين العودة رغم زوال مبررات اللجوء.
وذكرت صحيفة “دير شبيغل” أن تصريحات المستشار جاءت رداً على ملاحظات وزير الخارجية يوهان وادفول الذي عبّر بعد زيارته إلى سوريا عن شكوكه في إمكانية عودة عدد كبير من اللاجئين على المدى القريب بسبب الدمار الواسع الذي خلفته الحرب.
وخلال جولته في مدينة حرستا بريف دمشق، قال وادفول إن “الدمار الهائل يجعل من الصعب تصور حياة كريمة في بعض المناطق حالياً”، داعياً إلى دعم الجهود الحكومية في إعادة الإعمار وتحسين الخدمات قبل إطلاق أي عمليات عودة واسعة النطاق.
وبحسب بيانات وزارة الداخلية الألمانية، فإن عدد السوريين المقيمين في ألمانيا بلغ 951,406 شخصاً حتى أغسطس الماضي، بينهم أكثر من 920 شخصاً صدرت بحقهم قرارات مغادرة البلاد، في حين تواصل الحكومة بحث آليات التنسيق مع دمشق لتنفيذ سياسة “العودة الطوعية أولاً، والترحيل المنظم لاحقاً”.
ويُذكر أن ألمانيا كانت قد جمّدت في ديسمبر 2024 إجراءات اللجوء الجديدة للسوريين بعد سقوط نظام بشار الأسد، تمهيداً لإعادة تقييم الوضع الأمني في البلاد، وفتح قنوات تنسيق مباشرة مع الحكومة السورية الجديدة برئاسة الرئيس أحمد الشرع لإطلاق برامج العودة وإعادة الدمج التدريجي للسوريين في وطنهم.
٤ نوفمبر ٢٠٢٥
أعلنت وزارة التربية والتعليم في الحكومة السورية يوم الأحد 2 تشرين الثاني عن عقد اجتماع موسّع لبحث تطوير جودة التعليم حيث ناقشت الوزارة سبل تعزيز الأداء التربوي في إطار جهود الوزارة لتطوير القطاع التربوي وتحسين جودة التعليم بما يواكب المستجدات العالمية.
ويأتي هذا الاجتماع الذي عقده معاون وزير التربية للشؤون التربوية، الأستاذ يوسف عنان، مع مديري المديريات المركزية في دمشق، استمراراً لتوجه الوزارة نحو الارتقاء بالعملية التربوية وتعزيز بنيتها المؤسسية، بما ينعكس على مستوى التعليم المقدم للطلاب في مختلف المحافظات.
تقييم الواقع التربوي واستعراض التحديات
تركّز اللقاء على تقييم أداء المديريات المركزية ومراجعة آليات العمل الحالية، مع الوقوف على أبرز التحديات التي تواجه سير العملية التربوية، خصوصاً تلك المتعلقة بآليات تنفيذ البرامج والخطط الموضوعة.
كما جرى بحث العقبات التي تعرقل بعض الأنشطة التربوية ومحاولة إيجاد حلول عملية لها، لضمان استمرارية العمل بانسيابية أكبر.
خطط تطويرية وتعزيز التنسيق المؤسسي
بحث المشاركون في الاجتماع الخطط المستقبلية الهادفة إلى تحسين جودة التعليم وترسيخ القيم التربوية لدى الطلبة، إضافة إلى تعزيز التنسيق بين الإدارات المختلفة داخل الوزارة، والجهات التربوية ذات الصلة.
وتطرقت المناقشات إلى أهمية تحديث البرامج التعليمية بما يلائم التطورات العلمية والتربوية الحديثة، مع التركيز على تطوير أساليب التدريس والتقييم لإكساب الطلاب مهارات معرفية وأكاديمية أعلى.
التحول التكنولوجي في التعليم
شدد المجتمعون على ضرورة إدماج التكنولوجيا بشكل أكبر ضمن العملية التعليمية لتحقيق تكامل معرفي وتربوي، بما يسهم في تحسين قدرات الطلاب وتسهيل وصولهم إلى مصادر التعلم الحديثة، الأمر الذي من شأنه إعداد جيل يمتلك القدرة على مواكبة التطورات العالمية.
واتفقت الآراء على أن تطوير الكوادر التدريسية والإدارية يمثل حجر الأساس في عملية تحديث القطاع التربوي، إذ تمت الإشارة إلى ضرورة توفير برامج تدريبية مستدامة لاستثمار الإمكانات البشرية ضمن المؤسسات التعليمية بشكل أفضل، وتأهيل المعلمين لتوظيف الأساليب الحديثة في التعليم.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن إطار الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية التي تهدف إلى إعداد جيل واعٍ يمتلك مهارات فاعلة تلبي احتياجات التنمية الشاملة، وتعزيز مكانة التعليم السوري عبر تثبيت معاييره وتطوير مخرجاته بما يخدم المجتمع والسوق الوطنية.
ويعكس الاجتماع حرص وزارة التربية والتعليم على تطوير منظومة التعليم عبر خطوات عملية واستراتيجية، تستهدف رفع مستوى الأداء داخل المؤسسات التربوية وتحسين جودة التعليم، في ظل تحديات متسارعة تتطلب تحديثاً مستمراً للسياسات والبرامج التدريبية.
٣ نوفمبر ٢٠٢٥
تستعد إسطنبول لاستقبال اجتماعٍ غداً، على مستوى الوزراء، ضمن فعاليات الدورة الحادية والأربعين للجنة "الكومسيك" التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، لبحث ملفات مرتبطة بإعادة الإعمار وتحسين المناخ الاستثماري في سوريا.
ووفقاً لوكالة الأناضول التركية، سيركز الاجتماع على مناقشة محاور أساسية تشمل: إعادة إعمار البنية التحتية، وخلق فرص العمل، وتحسين بيئة الاستثمار، وتوفير الخدمات الأساسية، وتعزيز التنسيق بين المؤسسات، إلى جانب تفعيل دور القطاع الخاص في عملية التنمية والإعمار.
وسيتضمن الحدث جلسات متخصصة تُعنى بشكل مباشر بعملية إعادة إعمار سوريا.
وبدأت الجلسة الوزارية للجنة "بكلمة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وبمشاركة وزراء وممثلين رفيعي المستوى من الدول الأعضاء في المنظمة، إضافة إلى منظمات دولية.
وكانت الفعاليات قد شهدت أمس عقد ندوتين على هامش الاجتماع، تناولتا تعزيز القدرات المؤسسية والبشرية وتنشيط الاقتصاد في المناطق الريفية السورية، فيما سيشهد غداً تنظيم ندوة تحت عنوان "تحريك ديناميكيات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.. نموذج الجمهورية العربية السورية".
يذكر أن أعمال الدورة الحادية والأربعين للجنة "الكومسيك" كانت قد انطلقت أمس في إسطنبول بمشاركة سوريا.
٣ نوفمبر ٢٠٢٥
صوّت الوفد السوري الدائم لدى الأمم المتحدة، برئاسة السفير إبراهيم علبي، لصالح مشروع القرار الجديد حول تنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، بما في ذلك الفقرات الخاصة بسوريا، خلال جلسة اللجنة الأولى المعنية بنزع السلاح والأمن الدولي في نيويورك.
وأوضح علبي في كلمته أن هذا التصويت يأتي تأييداً للغة القرار التي "عكست تعاون الحكومة السورية الجديدة وانخراطها النشط" مع المنظمة الدولية.
ووصف القرار بأنه "خطوة نوعية" تهدف إلى تثبيت الحقيقة بعدما "عانى منه شعبنا من التضليل"، قائلاً: "استطعنا اليوم أن ننصف الشعب السوري، وأن نجعله قادراً على التنفس من جديد."
وشكر السفير سوريا دولة بولندا وجميع الدول الداعمة، معرباً عن نظرة مستقبلية متفائلة بأن "يتوسع القرار في عكس الحقيقة"، منوهاً إلى أن المناقشات الخاصة بمشروع القرار للدورة القادمة ستكون في "مرحلة مبكرة"، مما سيمكن الوفد من "عكس التطورات الإيجابية التي ستجري خلال الفترة اللاحقة على الأرض."
كما شدّد علبي على أهمية "رسم صورة أكثر شمولية ودقة" للتحديات غير الاعتيادية التي تواجهها سوريا في مهمة التخلص من "البقايا المحتملة للبرنامج الكيميائي الموروث"، داعياً دول العالم إلى دعم سوريا في "التعامل مع هذه التركة التي ورثناها وكنّا ضحية لها."
وفي إشارة إلى تحول في طبيعة العلاقة، أعرب السفير عن "ارتياح سوريا لفتح صفحة جديدة من التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وانطلاق مرحلة من الشراكة الحقيقية"، مؤكداً استمرار بلاده في "انخراطها الإيجابي" للوفاء بالتزاماتها، ودعوته المجتمع الدولي لتقديم الدعم اللازم "بما يسرّع عملية التخلّص النهائي" من أي بقايا محتملة لتلك الأسلحة.
٣ نوفمبر ٢٠٢٥
وصف نائب وزير الخارجية التركي، نوح يلماز، سوريا بأنها "القضية الاستراتيجية الأولى" لبلاده في المرحلة الراهنة، مؤكدًا أن العلاقات بين البلدين تشمل ملفات متعددة، أبرزها الأمن، الهجرة، مكافحة المخدرات، والاستقرار الإقليمي، بالإضافة إلى التعاون العسكري والاستخباراتي.
جاء ذلك خلال مقابلة خاصة مع قناة "TRT" التركية الرسمية، حيث أشار يلماز إلى أن سوريا تمثل "النقطة المحورية" في استقرار المنطقة بأسرها، قائلاً: "إذا تحقق السلام في سوريا، فسينعكس إيجاباً على مجمل أوضاع المنطقة، أما في حال استمرار التوتر، فستتأثر المنطقة كلها بنتائجه".
وأكد نائب الوزير التركي على الارتباط الوثيق بين الأمنين التركي والسوري، مشددًا على أن بلاده "تولي أولوية قصوى للحفاظ على وحدة وسيادة الأراضي السورية"، كما تعمل على دعم جهود إعادة الإعمار والتنمية والاستقرار فيها.
ولفت يلماز إلى أن أنقرة تعمل على تطوير "آلية تنسيق متعددة الأطراف" مع دول الجوار الإقليمي، بهدف مناقشة القضايا الأمنية المشتركة، معتبرًا أن تحقيق الاستقرار في سوريا "يتطلب وجود دولة سورية قوية وقادرة".
كما وجه نائب وزير الخارجية التركي اتهامات إلى ما وصفها بـ "قوى خارجية" بعدم الرغبة في استقرار سوريا، مشيرًا إلى استمرار دعمها لتنظيمات إرهابية بهدف زعزعة الأمن وتقويض وحدة البلاد.
إلا أنه أعرب عن تفاؤله بإخفاق هذه المخططات، "لأن الشعب السوري بمختلف مكوناته يرفض التقسيم والتبعية".
وفي إطار متصل، دعا يلماز "إسرائيل" إلى الالتزام بالقوانين الدولية، محذرًا من أن استمرار سياساتها العدوانية يهدد أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
وشدد على أن المرحلة المقبلة تتطلب "تعزيز التعاون الإقليمي" لإرساء سلام دائم في سوريا والمنطقة، معربًا عن تفاؤله بأن "الحلول العقلانية ستتغلب في النهاية، وأن استقرار سوريا سيكون مفتاح استقرار المنطقة برمتها".
٣ نوفمبر ٢٠٢٥
استقبل وزير الخارجية والمغتربين السوري، السيد "أسعد حسن المهيائي"، يوم الاثنين في مقر الوزارة بدمشق، عددًا من الدبلوماسيين المنشقين عن ما وصفه البيان الرسمي بـ"النظام البائد".
وأشاد الوزير، خلال اللقاء، بمواقف الدبلوماسيين وجهودهم في "كشف جرائم النظام البائد"، معتبرًا عودتهم إنجازًا يضاف إلى "صف الشعب السوري ووقوفهم إلى جانب قضيته العادلة".
وأكد "المهيائي" أن "السياسة السورية الجديدة تقوم على الأفعال لا الأقوال"، مشيرًا إلى أن ما تعهدت به الدولة منذ الأيام الأولى "تم تنفيذه بخطى ثابتة وإرادة عملية".
كما أشار إلى أن نجاح خطط الدولة السورية، رغم التحديات، هو "ثمرة الاتفاق الشعبي حول القيادة الوطنية"، مؤكدًا تطلع سوريا إلى "بناء دولة يشعر جميع أبنائها بالانتماء والتنامي"، تقوم على "الشراكة الحقيقية والتكامل في علاقاتها الإقليمية والدولية".
وفي ختام اللقاء، وقع الوزير قرار إعادة الدبلوماسيين المنشقين إلى العمل في السلك الدبلوماسي، وتم تعيين عدد منهم، في خطوة وصفها بـ"المهمة لاستعادة الكفاءات الوطنية".
٣ نوفمبر ٢٠٢٥
شهدت الليرة السورية خلال تعاملات سوق الصرف اليوم الاثنين تغيرات طفيفة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقًا لما رصدته شبكة شام الإخبارية، نقلا عن مصادر ومواقع اقتصادية.
وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في دمشق سعر للشراء 11900، وسعر 11950 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 13705 للشراء، 13767 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 11900 للشراء، و 11950 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 13705 للشراء و 13767 للمبيع.
وأما في محافظة إدلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 11900 للشراء، و 11950 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 13705 للشراء و 13767 للمبيع.
في حين استقر سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً في السوق السورية على الرقم الذي سجله أمس الأول، وهو مليون و360 ألف ليرة سورية للغرام حسبما حددته نقابة الصاغة في نشرتها.
وبلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً بمليون و360 ألف ليرة مبيعاً، وبمليون و330 ألف ليرة شراءً، بينما سجل غرام الذهب عيار 18 قيراطاً، مليوناً و165 ألف ليرة مبيعاً، ومليوناً و135 ألف ليرة شراءً.
وأكدت النقابة على أصحاب محال بيع الذهب ضرورة الالتزام بالتسعيرة الرسمية المعلنة، ووضعها بشكل واضح على واجهات المحال، محذرة من أن أي مخالفة ستعرّض صاحبها للمساءلة القانونية.
بالمقابل أعلنت وزارة الاقتصاد والصناعة يوم الاثنين 3 تشرين الثاني عن مشاركة الوزير "نضال الشعار" في جلسة العمل الوزارية للكومسيك، بحضور الرئيس التركي، حيث مثلت هذه المشاركة فرصة لتعزيز الحضور الاقتصادي السوري على المستوى الإسلامي والدولي، والمساهمة الفاعلة في صياغة السياسات الاقتصادية المشتركة التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء.
وحسب الوزارة تأتي أهمية هذه الجلسة كونها منصة رفيعة المستوى لمناقشة التحديات الاقتصادية الراهنة التي تواجه دول العالم الإسلامي، واستعراض سبل تعزيز التعاون التجاري والاستثماري، وتطوير آليات العمل الاقتصادي المشترك، كما جاء إطلاق البرنامج التنموي الجديد لدعم الاقتصاد السوري تأكيداً على جهود الحكومة لإزالة المعوقات وتحقيق نمو اقتصادي مستدام.
وشارك نائب وزير الاقتصاد والصناعة باسل عبد الحنان في اجتماع كبار المسؤولين للدورة الحادية والأربعين للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي “الكومسيك”، الذي عقد في إسطنبول.
فيما انطلقت اليوم فعاليات معرض ومؤتمر أبو ظبي الدولي للبترول “أديبك 2025” في دولة الإمارات العربية المتحدة تحت شعار طاقة ذكية لتقدم متسارع وذلك بمشاركة وفد من الجمهورية العربية السورية.
وكشفت شركة UCC القابضة القطرية، عن اجتماع رفيع المستوى عقدته في العاصمة القطرية الدوحة، وذلك لمتابعة المشاريع الاستراتيجية في سوريا وتضمن الاجتماع بحث تنفيذ مشاريع توليد الطاقة بقدرة 5 آلاف ميغاواط وإعادة تطوير مطار دمشق الدولي.
في حين التقى وفد من نقابة الاقتصاديين السوريين بمحافظ دمشق ماهر مروان إدلبي، حيث جرى بحث آفاق التعاون المشترك بين الجانبين في المجالات الاقتصادية وأكد وفد النقابة خلال اللقاء على أهمية الاستفادة من الكفاءات الاقتصادية المؤهلة ودمجها في العمل الحكومي.
من جانبها عقدت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، برئاسة رغداء زيدان، ومشاركة ممثلين عن عدد من الوزارات والوكالات والمنظمات الدولية اجتماعاً تحضيرياً لورشة العمل المخصصة لمناقشة استراتيجية التشغيل والتوظيف.
وكان أصدر البنك الدولي تقريراً جديداً تضمن مراجعة إيجابية لتوقعات النمو الاقتصادي في ثماني دول عربية، من بينها سوريا، التي ظهرت مجدداً في بيانات البنك للمرة الأولى منذ أكثر من 12 عاماً.
يشار أن خلال الفترة الماضية أصدرت القيادة السورية الجديدة قرارات عدة لصالح الاقتصاد السوري، أبرزها السماح بتداول العملات الأجنبية، والدولار في التعاملات التجارية والبيع والشراء، وحتى الأمس القريب، وكان النظام البائد يجرّم التعامل بغير الليرة ويفرض غرامات وعقوبات قاسية تصل إلى السجن سبع سنوات.
٣ نوفمبر ٢٠٢٥
تُعد المدرسة مكاناً مهماً في حياة التلميذ، مثلها مثل منزله الذي يولد وينشأ فيه، فهي البيئة التي يقضي فيها جزءاً كبيراً من وقته، حيث يتلقى العلم، ويقيم علاقات صداقة وأخوة مع المعلمين وزملائه، لذلك يصبح من الضروري أن يحرص الطالب على العناية بالمدرسة والمحافظة عليها، بنفس الاهتمام الذي يظهره تجاه بيته.
دور الأسرة في ترسيخ قيم النظافة
عادة تُلقى مسؤولية تنظيف المدرسة على عاتق المستخدم، غير أنّ المدارس غالباً ما تكون واسعة ومتعددة الصفوف والممرات، ولا يمكن لشخص واحد فقط القيام بها، وهنا، يبرز دور الأسرة والمعلمين في غرس قيمة النظافة والانتماء لدى الطلاب، وتشجيعهم على الحفاظ على مدرستهم لتبقى بيئة تعليمية مشرقة ونظيفة.
البيت هو المحطة الأولى
يرى تربويون أن البيت هو المحطة الأولى في تشكيل وعي الطالب وسلوكه، فالعادات التي يتعلّمها هناك ترافقه إلى المدرسة وسائر الأماكن العامة. وحين يكبر الطفل في بيئة تنظّم، تنظّف، وتحترم المكان، يصبح من الطبيعي أن يتعامل مع مدرسته بالطريقة نفسها.
توجيهات يومية
ويشير مختصون إلى أن دور الأسرة لا يقتصر على التعليم داخل المنزل، بل يمتد إلى التوجيه اليومي، من خلال تذكير الأبناء بعدم الكتابة على الجدران والمقاعد، ووضع النفايات في أماكنها، والمحافظة على نظافة مقاعدهم وصفوفهم، مما يمنح الطالب شعوراً بالمسؤولية تجاه المكان الذي يتعلّم فيه.
دور المعلمين في التحفيز والتشجيع
كما يلعب تحفيز المعلم وتشجيعه للطلاب دوراً أساسياً في غرس قيم النظافة في نفوسهم، من خلال مدح الطالب الذي يحافظ على نظافة مدرسته، والحديث معه عن أهمية النظافة وربطها بالسلوكيات الحسنة.
كما يمكن تقديم مكافآت رمزية أو علامات للصف الأكثر نظافة، أو للطالب الأكثر اهتماماً بمقعده، لتعزيز الالتزام بهذه القيم وتحويل النظافة إلى عادة يومية يشعر الطالب بالفخر والانتماء من خلالها.
المدرسة "البيت الثاني"
ختاماً، تُعد المدرسة المنزل الثاني للطالب، فهي تمنحه العلم والمعرفة، وتحتضنه وتحميه، وتوفر له كل ما هو جميل ويثري شخصيته. وفي المقابل، تستحق المدرسة من الطالب الاهتمام والعناية، والحفاظ على نظافتها، لتبقى مشرقة ومتألقة، تستقبل الطلاب كل يوم بمحبة وتلهمهم المسؤولية تجاه مكانهم التعليمي.
٣ نوفمبر ٢٠٢٥
ما يزال العائدون إلى قراهم وبلداتهم في ريف إدلب الجنوبي يواجهون ضعف الخدمات الأساسية، رغم مرور 11 شهراً على سقوط نظام الأسد. فالأهالي يواجهون صعوبات شبه يومية تعيق فرحة العودة، وتزيد من الأعباء المعيشية على من عادوا بعد سنوات من النزوح.
قرية ترملا ومعاناة أهلها من القصف
وفي هذا السياق، تبرز معاناة قرية ترملا في ريف إدلب الجنوبي، التي شهدت دماراً واسعاً بسبب الغارات والهجمات المتكررة، وعاش سكانها في خوف مستمر خلال القصف الذي أدى إلى مقتل عدد من أبنائها. وبعد تصاعد الحملات العسكرية، اضطر أبنائها للنزوح كغيرهم من سكان قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي.
العودة وسط غياب الخدمات والدمار
وبعد سقوط نظام الأسد، بدأت بعض العائلات بالرجوع بشكل تدريجي إلى القرية، ليواجهوا واقعاً صعباً يتمثل في غياب الخدمات الأساسية ودمار كبير في المنازل والمرافق العامة، وسط عجز العائدين عن إعادة بنائها بسبب الفقر والإمكانيات المادية المحدودة.
تقول نهيدة العبد الله: "كلما تجولت في أنحاء القرية وشاهدت الدمار، تسللت إلى أذني أصوات القصف والصواريخ والطائرات، تذكرت الرعب الذي كنا نعيشه في هذه اللحظات، وكيف كان الناس يهربون من مكان لٱخر، والأطفال يبكون".
عدم وجود شبكة مياه
كما تعاني القرية من افتقارها إلى شبكة مياه، بحسب ما أشارت إليه مصادر محلية، التي ذكرت أن العائلات تضطر إلى شراء المياه على نفقتها الخاصة، ما يزيد من الأعباء المالية الملقاة على كاهلهم. وأوضحت المصادر أن عشرات العائلات لم تعد بعد بسبب ضعف الخدمات الأساسية في القرية.
الواقع الطبي والتعليمي
في الوقت ذاته، يشتكي السكان من ضعف الخدمات الطبية، إذ أن المركز الوحيد المتاح متأثر بالدمار، ويعمل كادره بشكل تطوعي، كما أنه لا يغطي كافة الاحتياجات العلاجية ويقدم فقط الخدمات الإسعافية، ما يجعل دعمه من قبل المنظمات الإنسانية والجهات الحكومية أمراً ضرورياً.
وبالنسبة للواقع التعليمي، لم يكن أفضل حالاً، إذ تضررت المدارس بسبب القصف، ما دفع أبناء القرية إلى ترميم إحدى المدارس بجهودهم الخاصة، لتصبح صالحة لاستقبال الطلاب من جديد.
أشجار مقطوعة
وأعرب الفلاحون الذين تحدثنا معهم عن شعورهم بالأسى وخيبة الأمل بعد أن عادوا وتفاجأوا بأن أشجارهم، التي كانت مصدر رزق موسمي لهم، تعرضت للقطع والاقتلاع من قبل قوات الأسد.
وأشار المزارعون إلى أنهم بحاجة لإعادة زراعة أراضيهم بتلك الأشجار، إلا أن الاستفادة من خيراتها تتطلب وقتاً طويلاً وجهداً وتكاليفاً مالية حتى تنمو وتصبح قادرة على الإنتاج.
ترملا، كغيرها من القرى السورية التي تضررت بفعل القصف وتخريب قوات الأسد، تحتاج إلى اهتمام المنظمات الإنسانية والجهات المعنية، يشمل تأهيل البنى التحتية وحلّ كافة العقبات التي تواجه العائدين، كي يتمكنوا من الحصول على حياة مستقرة.
٣ نوفمبر ٢٠٢٥
نظّمت وزارة الصحة السورية اليوم بالتعاون مع منظمة “وطن” ورشة عمل متخصصة لتحديث دليل بنوك الدم وتعزيز أنظمة الإدارة الرقمية، وذلك في مبنى بنك الدم المركزي بدمشق، في خطوة تهدف إلى إرساء خارطة طريق وطنية شاملة لتطوير منظومة بنوك الدم وتوحيد آلياتها التشغيلية على مستوى البلاد.
وتهدف الورشة إلى وضع دليل وطني موحد لإدارة بنوك الدم، يتضمن إجراءات التشغيل القياسية، ودليل الطوارئ، ونظام إدارة المتبرعين، إلى جانب تعزيز أنظمة التحول الرقمي والإشراف الإداري بعد انتقال تبعية المؤسسة العامة لبنوك الدم من الخدمات الطبية في وزارة الدفاع إلى وزارة الصحة.
قطاع حيوي وتحديات إنسانية
وأكد وزير الصحة الدكتور مصعب العلي في تصريح لوكالة سانا، أن قطاع بنوك الدم يُعد من أكثر القطاعات الحيوية ارتباطاً بالمواطنين، مشيراً إلى أن الوزارة تمكنت خلال الأشهر التسعة الماضية من تحقيق إنجازات ملموسة في تأمين الدم ومشتقاته رغم التحديات ونقص الكوادر والإمكانات.
وأوضح العلي أن المرحلة الحالية تمثل انتقالاً من مرحلة الاستجابة الطارئة إلى مرحلة التطوير والتحديث، عبر اعتماد الأنظمة الرقمية والتقنية الحديثة للحد من الهدر ومكافحة الفساد، مع تعزيز التنسيق بين وزارة الصحة والخدمات الطبية في وزارتي الدفاع والداخلية، ووزارة التعليم العالي والمنظمات الدولية، ضمن رؤية شاملة وأولويات واضحة للقطاع الصحي الوطني.
خارطة طريق للتحول الرقمي في بنوك الدم
من جانبه، أوضح مدير عام منظمة “وطن” الدكتور محمد الكناص أن الورشة تهدف إلى مشاركة الخبرات السابقة وبناء دليل وطني شامل يضمن توحيد إجراءات التشغيل وتحسين معايير الجودة والسلامة وسرعة الاستجابة في نقل الدم.
وأضاف أن العمل الجاري يشمل تحويل الأنظمة إلى رقمية وطنية محلية تتيح إدارة ومراقبة المخزون الدموي بشكل فعّال وتمنع إتلاف أي وحدة دم، مشيراً إلى وجود برنامج تدريبي متكامل لجميع كوادر بنوك الدم في سوريا، بالتعاون مع شركاء دوليين مثل “النورواك” و”أكشن ميديور”، لضمان التوافق مع المعايير العالمية.
وكشف الكناص أن منظمة “وطن” تعمل حالياً على ترميم وتشغيل بنوك الدم في حلب وإدلب وحماة وطرطوس والقنيطرة ودرعا، بهدف توحيد الخدمة على مستوى الوطن وضمان جودة وسلامة التوريد في جميع المحافظات.
إجراءات تصحيحية وتقييم شامل
بدوره، بيّن المدير العام للمؤسسة العامة لبنوك الدم الدكتور مصطفى جازي أن المؤسسة تنفذ حزمة من الإجراءات التصحيحية بعد صدور مرسوم إحداثها، تتضمن توحيد الآليات المعيارية لنقل الدم، وضمان وصوله الآمن للمستفيدين، إضافة إلى تعزيز الأنظمة الرقمية وآليات التتبع الحديثة لضمان الشفافية والدقة.
وأوضح جازي أن المؤسسة باشرت تقييماً شاملاً للاحتياجات في التجهيزات والبنى التحتية والأنظمة التقنية، مشيراً إلى أن هناك 36 بنك دم موزعين في جميع المحافظات السورية، وأن الجهود مستمرة لإعادة تفعيل البنوك المغلقة في المحافظات الشرقية ولا سيما في مدينتي البوكمال والميادين بدير الزور ومدينة تدمر بعد إعادة افتتاح المشفى الوطني فيها.
شراكة ممتدة منذ عام 2011
يُذكر أن منظمة “وطن” تعمل في مجال دعم القطاع الصحي منذ عام 2011، حيث أنشأت شبكة من بنوك الدم في شمال غرب سوريا، واكتسبت خبرة ميدانية واسعة في إيجاد حلول مبتكرة منخفضة التكلفة، وتسعى اليوم لتوسيع تجربتها لتشمل كامل الأراضي السورية، في إطار شراكة وطنية تهدف إلى ضمان أمن الدم وتطوير خدماته وفق معايير الجودة العالمية.