الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٣ ديسمبر ٢٠٢٣
"الجـ ـولاني في مواجهة زكور".. تحييد مصلحة أم إنهاء خصم ..!؟

بعد أشهر قليلة من تحييد القيادي "أبو ماريا القحطاني" الذي عُرف بأنه الصندوق الأسود في "هيئة تحرير الشام" والرجل الثاني بعد قائدها "أبو محمد الجولاني"، بتهمة العمالة، برز خلاف جديد مع الرأس الاقتصادي في الهيئة والعقل المدبر لاختراق مناطق شمالي حلب والمعروف باسم "أبو أحمد زكور"، وسط سجال كبير عن أسباب الخلاف وإن كان حقيقة أم خطة مدبرة.


و(عمر الشيخ) أو مايعرف بـ "جهاد الشيخ عيسى"، هو ذاته صاحب الاسم الحركي "أبو أحمد زكور"، أحد المؤسسين لتنظيم "جبهة النصرة" وقيادي بارز في "هيئة تحرير الشام"، وأحد أعضاء مجلس الشوري في الهيئة، شغل العديد من المناصب القيادية وتصدر القطاع الاقتصادي لدى الهيئة.


ويسيطر "أبو أحمد زكور" إلى جانب عدة قيادات أساسية من مؤسسي "جبهة النصرة" سابقاً ومتصدري "هيئة تحرير الشام" على القطاع الاقتصادي لـ "هيئة تحرير الشام" ويعتبران من أكبر الموردين للهيئة مالياً، يديرون عشرات المشاريع الكبيرة في الداخل السوري وتركيا، ضمن أسماء عدة، وكانت صدرت بحقه عقوبات تركية أمريكية تتعلق بـ "مكافحة الإرهاب" في يوم الثلاثاء 2/ أيار الفائت.


وطفى على السطح خلال الأشهر القليلة الماضية، خلاف مجهول الأسباب بين "الجولاني وزكور"، والذي دفع الأخير للفرار باتجاه مناطق سيطرة "الجيش الوطني" والاحتماء هناك، نظراً للنفوذ الذي يتمتع به لدى بعض مكونات الوطني، وقربه منهم وعلاقاته القوية مع قياداته، فيما بقي السجال في أروقة الهيئة عن تداعيات الخلاف وأسبابه، وسط شكوك في أن تكون لعبة مدبرة بين الطرفين لإخضاع مناطق شمال حلب.


واليوم الأربعاء 13 كانون الأول/ 2023، وبعد حشود واستنفار في ريف إدلب الشمالي، انتهت بمداهمة مزرعة تتبع للقيادي "زكور" في منطقة رأس الحصن، إضافة لعدة مقرات عسكرية لمجموعات كانت تتبع له سابقاً في بلدتي "باتبو وعقربات"، رغم العلم المسبق لدى الهيئة بأن "زكور" ليس متواجداً في المنطقة.


هذه المداهمة، أخرجت "زكور" الذي نشر سلسلة تغريدات عبر موقع x، قال فيها: "منذ أن أكرمني الله بالخروج من سجن صيدنايا و اللحاق بركب الثورة السورية أعتبر الفصائل والجماعات وسيلة لنصرة الثورة والدين وليست غاية بذاتها وأنني وإن كنت أنتمي لفصيل تنظيميا فإنني عملا و قلبا أنتمي لكل فصيل ثوري مجاهد".


وأضاف: "كما أنني بفضل الله كنت ساعيا لأكون مفتاحا للخير مغلاقا للشر ما استطعت لذلك سبيلا ومن فضله أيضا أنني كنت ضد أي قتال داخلي ضمن فصائل الثورة و خروجي في قتال 2017 خير دليل على ذلك"، واعتبر أنه "لهذه اللحظة لم أتخذ أي خطوة بالخروج أو الانضمام لأي فصيل".

وكانت علمت شبكة "شام" من مصادر داخل "هيئة تحرير الشام"، عن حالة تخبط واضطراب تعيشها قيادة الهيئة بكل مكوناتها، على خلفية استمرار حملات الاعتقال ضمن الجهاز الأمني والكوادر العسكرية وباقي قواطع التشكيل، بتهم العمالة للتحالف الدولي، طالت شخصيات مقربة من رأس الهرم "الجولاني" وقياداته الأمنية الكبيرة، وتجاوز عدد المعتقلين وفق المصادر مئتي شخص.

وبينت مصادر "شام" أن حالة من التخبط وعدم الثقة تعيشها قيادات الهيئة، وسط تغييرات كبيرة تم إجرائها خلال الأشهر الماضية لمواقعهم وتحركاتهم، وقال المصدر: "إن القيادات لاتأمن بعضها" بسبب تخوف كبير من تورط قيادات في الصف الأول بالعمالة للتحالف أو التواصل معه، وبالتالي فإن أي عملية اعتقال تتم يتجنب أي شخص السؤال عن مصيره حتى لايعتبر شريكاً له.

وكانت بدأت قيادة "هيئة تحرير الشام"، بخطوات على مستويات عدة، لتفكيك ماتم وصفها بـ "امبراطورية القحطاني"، القيادي البارز في الهيئة "أبو ماريا القحطاني" لفترة ليست ببعيدة، قبل اعتقاله وإخفاء مصيره، في ظل أنباء "لم تؤكد بعد" عن مصيره وإن كان على قيد الحياة أو أنه جرى إخراجه من المنطقة.

ووفق مصادر "شام" فإن تحركات "الهيئة" تشمل الاستحواذ على "امبراطورية القحطاني" ومصادرة كل أملاكه واستثماراته لصالح قيادها، علاوة عن إقصاء القيادات والتيارات المحسوبة عليه في الهيئة عسكرياً وأمنياً ومدنياً حتى، في إجراء جاء بعد تورطه بـ "العمالة" لأطراف خارجية لم تسمها الهيئة.

ومنذ سنوات عديدة، ووسائل الإعلام الثورية، تتحدث عن استثمارات قيادات الهيئة الكبيرة في الشمال السوري، منهم "القحطاني"، وكثير من الشخصيات المعروفة، والتي لاتزال في موضع القرار في الهيئة ومؤسساتها، تعامت قيادة الهيئة عن حجم الممارسات التي ارتكبها هؤلاء وحجم الثروات التي تم جمعها عبر طرق ووسائل عدة غير مشروعة، منها (التهريب والتجارة والأتاوات والعمالة لجهات عدة) وكثير من المصادر التي بيدهم.

وفي تقرير سابق لـ "شام"، كشفت مصادر داخل "هيئة تحرير الشام"، عن مساعي مستمرة، لطرد جميع الشخصيات القيادية المتورطة بدماء السوريين وحملات البغي والممارسات المختلفة ضمن تشكيلات الهيئة، في سياق المساعي لتعويم صورتها بالشكل الجديد، لتمكين التقارب من الغرب والخروج من التصنيف بالإرهاب.

وقالت المصادر، إن عدد لابأس به من الشخصيات الملوثة أيديها بالدماء، تم إقصاؤها وإبعادها عن مواضع القرار، وتصدير شخصيات وأوجه جديدة، في حين تحدثت المصادر عن خلافات عميقة ضمن بنية الهيئة القيادية، أفضت ايضاَ لإقصاء وإبعاد شخصيات أخرى لرفضها التوجه الجديد لـ "الجولاني" وسياسة التحول الجذري التي يتبعها.

ولم يكن إقصاء "المحيسنى وأبو اليقظان والتلي وأبو شعيب المصري والفرغلي....إلخ" وعشرات الشخصيات القيادية الأخرى من مواقعهم هو الوحيد، حيث تم إبعاد الكثير من الشخصيات من مواقعها، وأخرى تم إقصاؤها بشكل كامل من صفوف الهيئة، لما يشكل وجودها من خطر على المشروع الجديد لـ "الجولاني"، القائم على تغيير كامل في بنية وسياسة الهيئة للوصول للقبول الدولي به.

 

اقرأ المزيد
١٣ ديسمبر ٢٠٢٣
مع تغيّر تسميتها.. "الإدارة الذاتية" تصادق على "العقد الاجتماعي" 

صادقت "الإدارة الذاتية"، المظلة السياسية لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) على العقد الاجتماعي خلال جلسة اعتيادية عقدتها يوم أمس، كما غيرت التسمية الحالية لها في العقد الاجتماعي الجديد، لتصبح "الإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم شمال وشرق سوريا".

وقالت الإدارة في بيان لها إن ميثاق العقد الاجتماعي من 134 مادة، صوت عليها أعضاء المجلس العام بالإجماع بعد مناقشتها، ليصبح العقد الاجتماعي نافذًا بتاريخ المصادقة عليه، ونشرت تفاصيل هذه المواد المتنوعة، والتي تشبه حسب مراقبين "الدستور الداخلي" الخاص بمناطق سيطرة "قسد".

وتتوزع مواد العقد الاجتماعي على 4 أبواب، تتضمن الديباجة والمبادئ الأساسية للعقد الاجتماعي والحقوق والحريات، وسط جدل حول هذا العقد المبرم وسط مخاوف من تعزيز فكرة الانفصال والتغيرات التي تتبعها "قسد" وذراعها المدني "الإدارة الذاتية"، في إدارة مناطق شمال وشرق سوريا وفق متابعين.

ونص العقد الاجتماعي الجديد على تسمية الإدارة بـ "الإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم شمال وشرق سوريا"، حيث أصبحت تتكون من إقليم واحد وهو إقليم شمال وشرقي سوريا، ويتضمن سبع مقاطعات.

وانتهت جلسة المصادقة بمقر الإدارة الذاتية في الرقة، بمجموعة من التعديلات والإضافات على القانون السابق، كما يتضمن العقد الجديد تغييرات طالت هيكلية البلديات في جميع مناطق سيطرة "قسد" حيث ستتحول إلى هيئة البلديات إلى تجمع واتحاد للبلديات.

كما تم تعديل تسمية المجلس العام إلى "مجلس شعوب شمال وشرق سوريا"، كذلك سيتم استحداث بعض المؤسسات وفقاً للعقد الجديد كـ "مؤسسة الرقابة" وستكون تابعة لمجلس الشعوب، بدلاً عن المجلس التنفيذي، ونص العقد على إنشاء "محكمة حماية العقد الاجتماعي"، وهي بمثابة محكمة دستورية.

واعتبر ناشطون أن "العقد الاجتماعي الجديد"، ليس إلا محاولة من "الإدارة الذاتية"، لتعزيز نفوذها، وسط انتقادات لصياغة الدستور الداخلي دون العودة إلى السكان المحليين أو مشاركة جهات تمثلهم في أقل تقدير.

كما يعتبر نشطاء في المنطقة الشرقية أن الاستعانة بشخصيات مجهولة لصياغة العقد الاجتماعي يساهم في تعزيز الانفصال عن الواقع كما حدث في المنهاج الدراسي المثير للجدل، في حين يتضمن العقد الاجتماعي الجديد الحديث الفارغ وغير المطبق على أرض الواقع، عن حقوق المرأة وتقرير المصير ومنع التعذيب والاعتقال وحق ممارسة العمل السياسي وتشكيل الأحزاب وحق التظاهر والاحتجاج وغيرها.

اقرأ المزيد
١٣ ديسمبر ٢٠٢٣
"النظام الممانع" يمنع اللاجئين الفلسطينيين من المشاركة في الإضراب العالمي نصرة لـ "غـ ـزة"

عبر لاجئون فلسطينيون عن تذمرهم واستياءهم من موقف نظام الأسد، الذي اعتبروه تجاهلاً للإضراب العالمي الذي دعت إليه منظمات حقوقية ومدنية للتضامن مع أهالي غزة المحاصرين، و يتعرضون للقصف الإسرائيلي المتواصل.

وقال عدد من النشطاء الفلسطينيين إن سلطات الأسد رفضت السماح لهم بالمشاركة في المظاهرات المؤيدة للمقاومة الفلسطينية في غزة، وطالبتهم بالحصول على تصاريح أمنية مسبقة، ما يعني تعطيل وتقييد حرية التعبير والتجمع.

واستنكروا موقف السلطات السورية الذي يدعي أنه راعي المقاومة وداعم لحركات التحرر في المنطقة، ويقف على الحياد السلبي من الإضراب العالمي الذي يهدف إلى الضغط على الكيان الصهيوني لوقف عدوانه على غزة ورفع الحصار عنها.

وطالبوا حكومة النظام بالتزام موقف مسؤول ومتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يواجه الاحتلال الإسرائيلي بالصمود والبطولة، وبالسماح للأهالي في المخيم بالتعبير عن مواقفهم ومشاعرهم دون قيود أو تدخلات، وفق "مجموعة العمل".


وسبق أن قالت مصادر فلسطينية في سوريا، إن القوى الأمنية التابعة لنظام الأسد - المحسوب على محور المقاومة - فرض على الجهات والفصائل الفلسطينية الحصول "موافقة أمنية" من أجل تنظيم فعاليات ووقفات تضامنية مع المدنيين في قطاع غزة.

ولفتت المصادر إلى أن مبررات الخطوة جاء تحت بند "الحماية من الإرهاب والعصابات المسلحة والحفاظ على الأمن والأمان"، وقالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، إن ممثلي الفصائل الفلسطينية والأهالي في مخيم خان دنون بريف دمشق والعديد من المخيمات، يشتكون من العراقيل التي تضعها الأجهزة الأمنية السورية".


وكان دعا "المجلس الإسلاميّ السوريّ"، في بيان، جماهير السوريين في شرق سوريا وغربها وفي شمالها وجنوبها إلى الإضراب العام اليوم الإثنين، الموافق 11 / 12 / 2023م نصرةً لأهالي غزّة، وإظهارًا لوحدة الأمّة، وتفاعلاً مع دعوات مؤسسات أهل العلم الفلسطينية وغيرها.

وقال في البيان: "لا يخفى ما في إظهار التفاعل مع هذا الإضراب وتصويره ونقله وحثّ الناس عليه من أثرٍ كبيرٍ في نفوس أهلنا في غزّة العزّة وتثبيتهم، وفي إظهار قوّة الموقف الإسلاميّ أمام الرأي العام العالميّ"، وتوجه المجلس إلى عموم السوريين إلى استغلال الوقت يوم غد في تلاوة القرآن وإخلاص الدعاء للمجاهدين ولأهلنا في غزة وفلسطين.

وكان أصدر "المجلس الإسلامي السوري"، بياناً حيّا فيه صمود وهبّة الشعب الفلسطينيّ البطل في غزة وسائر فلسطين، ويترحمُ على الشهداء الذين قضوا دفاعاً عن المسجد الأقصى، وأكد أنه من أوضح حقوق الشعوب التي كفلتها الشرائع جميعاً أن تدافع عن أرضها ومقدساتها المغتصبة، وإن فلسطين أرض خاضعة للاحتلال الصهيوني الغاشم الظالم منذ عقود، لا تتغير هذه الحقيقة مهما تغيرت الظروف وطال الأمد، وإنّ زوال هذا الاحتلال إنّما يكون بسواعد أبناء فلسطين ومعهم أبناء أمتهم الأحرار.


وقال إن إنّ هذه الهبَّة الشجاعة المُشرِّفة للأبطال في غزة قد أعادت للمسلمين روحهم وثقتهم بزوال الاحتلال من الكيان الغاصب مهما طال الزمن وتعاظمت التضحيات، ولفت إلى أن الصمت الدولي عن انتهاكات الصهاينة للمسجد الأقصى وغيره من المقدسات، وعن الجرائم التي يرتكبها الكيان الغاصب الآن ضد أهل فلسطين من حرقِ العمارات وتدميرها فوق رؤوس المدنيين الأبرياء أمرٌ مدان ومستنكر بأشد عبارات الإدانة والاستنكار، أما التصريحات الدولية المساندة والداعمة للاحتلال فهي عين ازدواجية المعايير والشراكة في الجريمة والخروج على الشرائع جميعها.


وأكد المجلس أن الجرائم البشعة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني اليوم ضد الشعب الفلسطيني الصامد، تجري بالتزامن مع جرائم مروّعة يرتكبُها النظام المجرم في سورية بالتحالف مع الاحتلالين الإيراني والروسي ضد الشعب السوري البطل، في وقائع تدلّ على خطر الاحتلالات ووجوب مواجهتها، وتدل أيضاً على وحدة مصير هذه الشعوب ووحدة خطط أعدائها، و تدل على حقِّها في الدفاع عن نفسها ونيل حريتها وتحرير أرضها، ولن تكتمل فرحة هذه الشعوب إلا بتحرير الأقصى من الكيان الغاصب، وتحرير دمشق وبغداد وصنعاء وبيروت من الاحتلال الإيرانيّ.


ودعا "المجلس الإسلامي السوري"، المسلمين حكوماتٍ وأفراداً وجميع أحرار العالم أن يقفوا مع الشعب الفلسطيني البطل وقضيته العادلة وأن يقدموا له ما يستطيعون من أشكال الدعم كافة ماديّاً ومعنويّاً، سائلين الله تعالى أن ينصر المجاهدين في فلسطين وسورية وأن يطهر الأقصى من دنس الاحتلال، وأن يرحم الشهداء ويعافي الجرحى ويرد المهجّرين.


وطيلة سنوات مضت، يواجه الشعب السوري بكل فئاته وأطيافه، شتى أنواع الموت على يد النظام وروسيا وإيران وميليشيا حزب الله، ممن يصنفون أنفسهم ضمن "محور المقاومة والممانعة" زوراً وبهتاناً، عاش الشعب السوري آلاف المجازر، وواجه مئات الأنواع من الأسلحة بما فيها المحرمة دولياً، كما عانى ولايزال التهجير القسري والقتل والتنكيل، ليتشابه اليوم الإجرام بيد الكيان الصهيوني، الوجه الثاني لمحور المقاومة والممانعة ممثلاً بنظام الأسد وحلفائه.


هذا وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي غارات وحشية مكثفة على غزة، وتقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع، وجاء ذلك في إطار عملية "السيوف الحديدية" التي أعلن عنها الاحتلال ضد غزة، بعد عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في 7 تشرين الأول الماضي، ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته.

وسبق أن قالت "مجموعة العمل في سوريا"، في تقرير لها، إن نظام الأسد، أصدرت تعليمات صارمة لقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي، والفصائل الفلسطينية الموجودة على أراضيها بعدم تنظيم أي مظاهرات أو تحركات شعبية باتجاه الحدود مع فلسطين المحتلة، وذلك في ظل التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد المدنيين والمقاومة في قطاع غزة.

وأوضحت المجموعة أن: "هذه التعليمات جاءت بناء على تقديرات أمنية وسياسية تشير إلى أن أي خطوة من هذا القبيل قد تثير غضب الجانب الإسرائيلي والأمريكي، وتعرض سوريا لخطر التدخل العسكري من قبلهما".

ولفتت المصادر إلى أن "القيادة السورية" تحاول تجنب أي مواجهة مباشرة مع إسرائيل في هذه المرحلة، خصوصاً بعد تهديدات صريحة من وزراء في حكومة الاحتلال بقصف دمشق وإنهاء حكم بشار الأسد في حال فتح الحدود من جهة الجولان السوري المحتل.

اقرأ المزيد
١٣ ديسمبر ٢٠٢٣
"الإدارة الذاتية" تفرض إجراءات على نقل الأموال عبر الحدود بمناطق سيطرتها

أصدر ما يسمى بـ"مكتب النقد والمدفوعات المركزي"، التابعة لـ"الإدارة الذاتية"، الذراع المدنية لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، عن التعليمات التنفيذية لنقل الأموال عبر الحدود في مناطق سيطرة "الإدارة" في شمال وشرق سوريا.

وشملت الأموال النقدية من فئة الأوراق والعملات المعدنية، بالعملة المحلية أو بأي عملة أخرى، وفرضت على المسافرين عبر الحدود، الكشف عن أي مبالغ تفوق قيمتها 5000 دولار أو ما يعادلها من العملات من خلال تعبئة نموذج التصريح لنقل تلك الأموال.

وفرضت على المسافرين عبر الحدود الإبلاغ عن المبالغ في حال تجاوزت الأموال 25 ألف دولار، حيث يتوجب عليه استخراج موافقة من مكتب "النقد والمدفوعات المركزي"، محذرة من أنه في حال لم تبرز الأوراق المطلوبة خلال 45 يوماً، فإن الأموال تصادر وتحال إلى المكتب نفسه.

وحظرت "الإدارة" نقل الأموال بالدولار الأمريكي أو أي عملة أجنبية أخرى، باتجاه باقي مناطق السيطرة داخل سوريا، مشيرة إلى أن المسافرين نحو مناطق سيطرتها، يخضعون لذات الشروط التي تطبق على القادمين من خارج البلاد.

وصادق المجلس العام في "الإدارة الذاتية"، على مسودة قانون مكافحة غسيل الأموال، وقالت "سهام قريو"، الرئاسة المشاركة للمجلس العام، وقتذاك إن المصادقة على القانون ضرورة كون المنطقة تمر بحالة حرب، وغسيل الأموال هو إحدى أشكال الحرب التي تواجه "الإدارة".

وكانت أصدرت "الإدارة"، قراراً يُمنع بموجبه نقل الأموال التي تتجاوز قيمتها 25 مليون ليرة بين المدن، إلا بموجب موافقة ومنع نقل الأموال من خارج مناطق سيطرتها إلا بعد تقديم طلب معلَّل، ومنعت إخراج الليرة السورية عبر معابر سيمالكا والوليد ومناطق فصائل الجيش الوطني منعاً باتاً تحت طائلة المحاسبة.

اقرأ المزيد
١٣ ديسمبر ٢٠٢٣
"الاقتصاد السوري في القاع".. فعاليات صناعية تنتقد تردي الأوضاع والنظام يبرر بـ "نقص النفط"

نقلت مواقع إعلامية موالية لنظام الأسد عن شخصيات تمثل القطاع الصناعي والتجاري لدى النظام، وانقسمت بين التبريرات والانتقادات وسط استمرار سياسة ممنهجة من قبل النظام تقوم على التضييق وفرض قيود وضرائب ورسوم وإجراءات معقدة وقرارات تزيد تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية.

وقال أمين سر غرفة صناعة حمص "عصام تيزيني"، إن الاقتصاد السوري هش وقاب قوسين أو أدنى من القاع، دون أي نوع من الحلول، بالرغم من طرح الكثير من الحلول والرؤى التي تُقدَّم من الباحثين والاقتصاديين والفعاليات الاقتصادية والتجار والصناعيين، إلا أن المشكلة تكمن بعدم تفاعل النظام مع هذه الطروحات.

وأشار إلى أن مناطق سيطرة النظام ليس بحاجة إلى المال بقدر ما هو بحاجة لتطبيق الأفكار البسيطة التي يتم طرحها للخروج من القاع، واعتبر أنه في حال تمكن حكومة نظام الأسد من تطبيقها فستحقق البلد قفزة نوعية اقتصادية إلى الأمام.

وطرح مثالاً حول طريقة الحفاظ على سعر الصرف، مشيرا إلى أنه من الطبيعي بقاء الأسعار على ما هي عليه ناهيك عن بقاء قدرة المستهلك على الشراء كما هي، ولكن على الرغم من ثبات سعر الصرف لثلاثة أشهر فالأسعار تضاعفت.

وهذا يفسر، بأن الآلية التي تتبعها حكومة نظام الأسد غير اقتصادية، وطريقة تجفيف السيولة ومنع وتجريم التداول بالدولار والعملات الأُخرى غير مجدية، وأكد بأن السياسة الاقتصادية المتبعة غريبة، والنهج الاقتصادي لدى النظام لا يتواءم أو يتوافق مع الواقع المعيشي الذي يعيشه المستهلك السوري.

وذكر رئيس لجنة منطقة العرقوب الصناعية لدى نظام الأسد "تيسير دركلت"، أن غالبية المنشآت الصناعة في المنطقة البالغ عددها 1600 منشأة توقفت عن العمل، لأن الكهرباء لا تصل إليها سوى أربع ساعات وسطياً في اليوم، مشيراً إلى أن بعض الصناعات تحتاج إلى تسع ساعات حتى تقلع وتنتج.

وحذر من أن إيقاف عمل المنشآت الصناعية سيجبر أصحابها على تسريح العمال، وهذا ينذر بعواقب اجتماعية واقتصادية، نظراً لخسارة عائلات عديدة مصدر رزقها، ولفت نائب رئيس لجنة منطقة الكلاسة الصناعية محمد قزموز، إلى عدم قدرة الصناعيين على تأمين المازوت وشراء مولدة كهرباء صناعية سعرها 30 مليون ليرة.

وقال إن الصناعيين كانوا يطالبون بمنحهم 12 ساعة كهرباء كما هو مقرر، داعياً إلى تحقيق العدالة في التوزيع مع المناطق الصناعية الأخرى، منعاً لإغلاق المنشآت بشكل نهائي، من جانبه دعا وزير النفط لدى نظام الأسد "فراس قدور"، إلى دعم قطاع الطاقة ورفع كفاءة استخدامه، ومواكبة التحول الطاقي الذي يشهده العالم حالياً، والتوسع بمشاريع الطاقة المتجددة، خلال تصريحات أدلى بها خلال تواجده في قطر.

وخلال كلمة في مؤتمر الطاقة العربي الثاني عشر المنعقد في العاصمة القطرية، قال إن إنتاج النفط في سوريا انخفض من نحو 385 ألف برميل يومياً في عام 2011، إلى نحو 15 ألف برميل حالياً، وأشار إلى أن النقص الحاد في المشتقات النفطية والغاز الطبيعي وبالتالي الكهرباء أدى إلى ضعف القدرة على سد حاجة المجتمع والقطاعات الاقتصادية والخدمية.

وتشهد مناطق سيطرة ميليشيات النظام أزمات متلاحقة في مختلف المشتقات النفطية، حيث غلب مشهد طوابير المنتظرين للحصول على حصتهم سواء من البنزين أو الغاز وغيرها، في الوقت الذي يعزوا فيها المسؤولين قلة الكميات إلى ظروف الحصار الاقتصادي ونقص توريدات المشتقات النفطية.

اقرأ المزيد
١٣ ديسمبر ٢٠٢٣
اسرائيل تحمل سكان الجنوب السوري مسؤولية القصف الذي تتعرض له

ألقت طائرات إسرائيلية منشورات ورقية مساء أمس في مناطق بمحافظة القنيطرة تضمنت تحذيرات للسكان بضرورة وقف القصف الذي تقوم به الميلشيات الإيرانية على الجولان المحتل.

وقال نشطاء لشبكة شام أن الطيران المسير الإسرائيلية مساء أمس قام بالتحليق بشكل مباشر في سماء محافظة القنيطرة، حيث حاولت مضادات الطيران التابعة للنظام إصابة الطائرة ولكن دون جدوى، حيث قامت الطائرات بإلقاء المنشورات ومن ثم غادرت الأجواء.

وجاء في المنشورات الي حصلت شبكة شام على نسخة منها أن إسرائيل تحمل سكان الجنوب السوري المسؤولية في وقف الهجمات التي تتعرض لها، وعنونت المنشور برسالة إلى سكان الجنوب السوري وقالت "النظام السوري مستمر في التخلي عنكم".

وزعمت إسرائيل في منشوراتها أن "النظام السوري فشل في منع العمليات الإرهابية من أراضيكم"، وهنا لا بد للإشارة أن النظام السوري هو من يسهل ويدعم وينفذ مثل هذه العمليات، والتي بغالبها تستهدف مناطق مفتوحة ولا تؤدي لإصابة أي جندي إسرائيلي، حيث يقوم النظام السوري والميليشيات الايرانية بمسرحية فاشلة في هذا الصدد.

وأضافت اسرائيلي في منشورها أن "إطلاق الصواريخ يلحق الضرر بالسكان المحليين أولاً، أحداث كهذه تضر في استعادة حياتكم الطبيعية بعد فترة الحرب الأهلية".

وحملت إسرائيل سكان الجنوب السوري مسؤولية وقت هذه الأعمال وقالت "عليكم وقف هذا الإرهاب من أراضيكم، وذلك من أجل الحفاظ على سلامتكم ولكي لا يلحق بكم الضرر".

ومساء يوم أمس قصفت الميليشيات الإيرانية بصاروخي كاتيوشا الجولان المحتل وسقطت في تل الفرس دون تسجيل أي إصابات او أضرار مادية أو حدوث أي خسائر ، حيث رد الجيش الإسرائيلي بقصف مكثف استهدف عدة مواقع في القنيطرة وريف درعا الغربي.

وتجدر الإشارة أن المليشيات الإيرانية والنظام السوري يقومون بعمليات قصف مسائية فقط تستهدف الجولان المحتل، حيث يسقط معظم هذه الصواريخ داخل الاراضي السوري، ويسقط بعضها داخل الأراضي المحتلة في أماكن مفتوحة لا تواجد عسكري فيها، وهذه سياسة متبعة تهدف لتصوير دورهم الممانع في مسرحية دعم قطاع غزة وصمودهم في وجه الالة الإسرائيلي المجرمة أيضا.

اقرأ المزيد
١٣ ديسمبر ٢٠٢٣
حظر تجوال شرقي ديرالزور.. توتر مستمر وحديث عن إعادة هيكلة "مجلس ديرالزور العسكري"

أبلغت ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) أهالي مناطق أبو حمام والصبحة والبصرة بريف دير الزور الشرقي، بفرض حظر للتجول وذلك بعد تعرّض نقاطها العسكرية لهجمات يومية من قبل قوات العشائر، فيما جددت "قسد" المداهمات والاعتقالات وسط الحديث عن إعادة هيكلة مجلس ديرالزور العسكري.

وبحسب مصادر محلية في دير الزور، فقد أبلغت "قسد"، الأهالي في بلدة أبو حمام عبر مكبرات الصوت بفرض حظر للتجول حتى الصباح، معتبرة أن أي شخص يخالف الحظر معرض لنيران عناصرها، كما فرضت قسد أيضاً حضراً للتجوال في بلدة الصبحة بريف منطقة البصيرة شرقي ديرالزور.

وأفاد ناشطون في المنطقة الشرقية، بأن ميليشيات "قسد"، نصبت عدة كمائن في بلدات أبو حمام والكشكية وغرانيج بريف ديرالزور حيث قاموا بنصب حواجز مؤقتة متعددة في أراضٍ زراعية خاصة وأحياء "الموح والمجد واللايذ"، بهدف اعتقال مطلوبين لها.

وقتل عدد من ميليشيات "قسد" عرف منهم "حميد جدوع"، في حين جرحت طفلة جراء سقوط قذيفة صاروخية بالقرب من "مزاد" (الماكف) في مدينة القورية شرق دير الزور مصدرها قوات "قسد".

ميدانيا طالت استهدافات العشائر العربية، نقطة تفتيش لـ قسد" عند مدخل بلدة أبريهة بريف دير الزور الشرقي، ووقع هجوماً آخر بالأسلحة الرشاشة استهدف نقطة عسكرية ببلدة الشحيل شرقي دير الزور، عقبها اشتباكات عنيفة، وسط هجمات مماثلة في "الشعفة وغرانيج".

وفي ناحية الصوّر شمالي دير الزور، شنّ مسلحون مجهولون هجوماً بالأسلحة الرشاشة على مقراً لـ “قسد” ببلدة أبو النيتل التابعة لناحية الصور، ويقول إعلام "قسد"، إن التوترات الأمنية وحالة عدم استقرار تأتي بسبب نشاط داعش ومسلحين يتبعون لقوات النظام السوري وميليشيات إيران.

ونشرت جريدة "العربي الجديد"، مقالا حول استمرار الاضطرابات الأمنية التي تعيق الاستقرار بدير الزور، واعتبرت أن اغتيال القيادي شيروان حسن، الملقب بـ"روني ولات"، أكبر خرق أمني تشهده هذه القوات في هذا الريف المضطرب، ونقلت عن مصادر قولها إن روني، وهو من أكراد محافظة الحسكة، "كان عقبة أمام تشكيل مجلس عسكري جديد بعد إقالة قائد المجلس المدعو أحمد الخبيل في أغسطس/آب الماضي".

وذكر الناشط الإعلامي أبو عمر البوكمالي أن هناك أزمة ثقة بين العشائر العربية و"قسد" منذ إقالة الخبيل، ولكن الثمن الذي سيدفعه ريف دير الزور في حال قدوم النظام والإيرانيين باهظ، لذا غالبية السكان يرفضون هذا الأمر بالمطلق، ويريدون مجلساً عسكرياً قوياً يمثلهم ويعيد الاستقرار.

واستبعد البوكمالي عودة الخبيل إلى قيادة المجلس العسكري مرة أخرى في ريف دير الزور، "لأن عودته ستؤدي إلى خلل كبير في المنطقة، لا سيما أن بعض العشائر ساندت إقالته بسبب التجاوزات التي ارتكبها، وهيمنته على المشهد في ريف دير الزور بشكل كامل".

ولفت إلى أن المطلوب تشكيل مجلس عسكري يضم عدة أشخاص من أبناء المنطقة، مرتبط بالتحالف الدولي، وتشي الأحداث في ريف دير الزور أن قيادة "قسد" تواجه صعوبات في تشكيل مجلس عسكري للمنطقة يرضي الحاضنة الاجتماعية، ولا يتسبب بمتاعب لها كما كان يفعل المجلس السابق وقائده الخبيل.

وصرح القيادي في ميليشيات "قسد" "محمود الحبيب"، أنه "يجرى العمل على ترميم وإعادة هيكلة مجلس دير الزور العسكري بعد الأحداث المؤسفة التي كان يقف خلفها بعض أعضاء المجلس السابقين"، ولفت إلى أن "قسد" تعمل على تأمين المنطقة وحمايتها لمواجهة أي اعتداء عليها.

وحسب الصحفي " فراس علاوي، فإن مقتل القيادي في "قسد" روني، قبل أيام، "اختراق أمني واسع، وضعف بالإجراءات الأمنية في قوات قسد، ودليل على الفساد الموجود في بنيتها الأمنية والإدارية"، واعتبر أنه يتعين "على التحالف الدولي تشكيل مجلس عسكري من أبناء المنطقة ينال ثقة الحاضنة الاجتماعية ويضمن استقرار المنطقة".

هذا وتشهد مناطق دير الزور هجمات يومية ليلاً على نقاط قسد العسكرية من قبل قوات العشائر منذ أربعة أشهر، وذلك بعد تطورات ميدانية دراماتيكية أشعل فتيلها اعتقال قادة مجلس دير الزور العسكري، الذي كان يمثل أبناء المنطقة ويتبع لقوات "قسد" بشكل مباشر.

اقرأ المزيد
١٣ ديسمبر ٢٠٢٣
إغلاق عيادات وسجن أطباء.. مسؤول لدى النظام يتحدث عن معالجة "الأخطاء الطبية"

كشف نقيب الأطباء بمناطق سيطرة النظام، "غسان فندي"، عن وجود أطباء بالسجن بسبب أخطاء طبيبة، وقال إن هناك انفلات في أجور المعاينة، وزعم أن النقابة تتعامل مع كل شكوى تردها في هذا الخصوص بالطرق القانونية.

وزعم معالجة ومتابعة الأخطاء الطبية والتعامل معها، وأن كل شكوى تصل إلى المجلس المسلكي في النقابة تتم مناقشها والتعامل معها فوراً، وتم إغلاق عيادات عدد من الأطباء خلال 2023 ومنهم من تم سحب تراخيصهم ومنهم من هو موقوف والبعض الآخر لا يزال في القضاء.

واعتبر أن النقابة على مسافة بين الطبيب والمريض المشتكي تدافع عن الطبيب عندما يكون على حق وتنصف المريض إذا أخطأ الطبيب معه، مشيرا في حديثه حول أدوية نوعية محلية الصنع أن العمل ووضع الخطط في هذا السبيل مستمر بشكل دائم.

وذكر أن الحصول على ترخيص صناعة الزمر الدوائية من البلدان الأوروبية ليس بالأمر السهل، لكن يتم العمل على الموضوع، وزعم أن المشافي التابعة للنظام تعمل على تأمين هذه الأدوية لكن بعضها لا تستطيع بحكم أن كلفته عالية تصل إلى قيم عالية تتراوح بين 600 ألف إلى 1.5 مليون ليرة سورية.

هذا وأشارت مصادر إعلاميّة مقربة من نظام الأسد إلى تفاوت أجرة المعاينة بين طبيب وآخر إلا أنها تتراوح بمعظمها بين 15 – 70 ألف ليرة وأبعدت أسعار الأدوية المرتفعة العديد من المرضى عن زيارة عيادات الأطباء، بوقت سمحت لعدد منهم بالتوجه للصيدليات فقط.

وقبل نحو أسبوعين قال مسؤول طبي لدى نظام الأسد إن محافظة حماة لوحدها سجلت عشرات شكوى حول أخطاء طبية خلال العام الحالي، مدعيا متابعة هذه الشكاوى والعمل على حلها ومحاسبة مرتكبيها، وفق تعبيره.

وسبق أن قال نقيب الأطباء لدى نظام الأسد "غسان فندي"، إن الأخطاء الطبية في سوريا مازالت ضمن النسب العالمية، وفق ما تشير إليه عدد الشكاوى التي ترد إلى النقابة، من دون أن يذكر إحصائيات عن الموضوع، وأشار إلى أن الأخطاء الطبية موجودة في كل دول العالم.

وكان زعم رئيس فرع نقابة أطباء دمشق "عماد سعاده"، أن الأخطاء الطبية ليست قليلة، مشيراً إلى أن النقابة عاقبت أطباء بوقفهم عن العمل، إضافة إلى عقوبات بدفع تعويض مادي للمتضررين، وذكر أن الأخطاء المنتشرة تشمل نسيان "الشاش" في بطن المريض، معتبراً أن الخطأ الطبي قد لا يكون بسبب إهمال الطبيب أو عدم حرصه.

اقرأ المزيد
١٢ ديسمبر ٢٠٢٣
باحثة اقتصادية تقدر وجود ارتفاع هائل في الإنفاق الحكومي وتنتقد موازنة 2024

علقت الخبيرة الاقتصادية "رشا سيروب"، عضو ما يسمى بـ"مجلس إدارة جمعية العلوم الاقتصادية السورية"، على موازنة الحكومة السورية للعام القادم 2024، وقدرت ارتفاع الاعتمادات الجارية بنسبة 95%، وهو رقم يفوق بكثير التوقعات.

وأوضحت أن هناك تبايناً بين الأرقام المعلنة والواقع الفعلي، وأشارت إلى ارتفاع مبالغ فيه بنسبة 100% في مجمل بنود الموازنة، مع التركيز على الرواتب والأجور والديون والالتزامات واجبة الأداء.

وذكرت أن زيادة كبيرة في تكلفة الرواتب، بلغت 116%، وقعت في العام الحالي، ورجحت أن هذا الارتفاع الملحوظ يعود إلى قرارات حكومية تتعلق بتسعير الدولار وأسعار القمح، ما أدى إلى زيادة النفقات التحويلية والالتزامات.

ومع تسجيل سعر صرف الدولار بـ11500 ليرة في الموازنة الحكومة للعام القادم 2024، وهذا يعد نقلة نوعية، ففي عام 2023 كان سعر الصرف المعتمد 3000 ليرة، أي هناك زيادة فيه تقدر بـ283 بالمئة.

وارتفاع أسعار القمح الوطني والمستورد، يثير الإنفاق الحكومي الضخم والديون المرتفعة مخاوف حقيقية بشأن الوضع المالي للدولة، وأكدت أن الرواتب والأجور في موازنة العام القادم شكلت 17 بالمئة من مجمل الاعتمادات الجارية.

وأما النسبة الأكبر فتركزت ببند الديون والالتزامات واجبة الأداء، حيث وصلت التزامات الدين العام في عام 2024 إلى تريليوني ليرة، مما يضع ضغوطاً إضافية على الحكومة لتسديد أقساط وفوائد القروض الداخلية والخارجية أو سندات الخزينة.

بالمقابل حققت المؤسسة العامة للمناطق الحرة زيادة في إيراداتها منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية الشهر الماضي بنسبة قدرها 145 بالمئة عن الفترة ذاتها من العام السابق.

وأظهر تقرير حول المؤشرات المادية للعمل الاستثماري في المناطق الحرة، أن الإيرادات الإجمالية بلغت حتى نهاية تشرين الثاني الماضي 58 ملياراً و884 مليون ليرة سورية، مقابل 26.543 مليار ليرة، خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

هذا وقالت وزير الاقتصاد السابقة لدى نظام الأسد "لمياء عاصي"، إن عرض بيع سندات الخزينة من قبل وزارة المالية في حكومة النظام فشل للمرة الألف بتغطية نسبة تتجاوز الخمسين بالمئة من المبلغ المستهدف.

وكانت تجددت مطالب زيادة الرواتب والأجور في مناطق سيطرة نظام الأسد، في حين نقلت مواقع إعلامية موالية عن أحد أعضاء برلمان الأسد قوله إن موازنة العام 2024 لم تتضمن بنداً لزيادة الرواتب والأجور، بعكس الموازنات السابقة التي كانت تلحظ هذا الأمر.

اقرأ المزيد
١٢ ديسمبر ٢٠٢٣
تفجير يستهدف رتل روسي بريف درعا 

انفجرت عبوة ناسفة برتل عسكري روسي في ريف درعا الشمالي وسط انتشار عسكري روسي وأسدي كثيف في المنطقة المستهدفة.

وقال نشطاء لشبكة شام أن عبوة ناسفة انفجرت برتل عسكري روسي على جسر بلدة محجة شمال درعا تلاه انتشار كثيف لقوات النظام السوري وكذلك الجيش الروسي في المنطقة.

وتحدث النشطاء لشبكة شام أن التفجير أدى لتعرض عربة عسكرية روسية لأضرار جسيمة دون معرفة ما إذا كان هناك قتلى أو جرحى في التفجير، إلا أن نشطاء أشاروا أن سيارة عسكرية اتجهت مسرعة من المنطقة المستهدفة فيما يبدو أنها كانت تحمل مصابين بداخلها.

وأشار تجمع أحرار حوران أن قوات النظام والقوات الروسية قطعت الأوتوستراد الدولي "دمشق - درعا"، ومنعت السيارات المدنية من التحرك في الطريق، فيما يبدو أنها للبحث عن عبوات ناسفة أخرى في الطريق قبل تحرك الرتل العسكري الروسي مرة أخرى.

وفي 25 من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لقوات الأسد في محيط بلدة محجة شمالي درعا أسفرت عن سقوط جرحى، حيث وقعت العديد من التفجيرات في هذا الطريق في وقت سابق.

ونادرا ما تتحرك القوات الروسية في محافظة درعا، إذ أن أخر استهداف مباشر للقوات الروسية كان في شهر ديسمبر/كانون الأول 2021، في حين تستمر التفجيرات التي تستهدف قوات الأسد والمليشيات الايرانية وكذلك قيادات سابقة في فصائل المعارضة أو تجار المخدرات.

هذا وتشهد محافظة درعا بشكل شبه يومي عمليات اغتيال وقتل تستهدف بمعظمها عناصر سابقين للجيش الحر وأيضا عناصر تابعين للنظام أو متعاونين معه، في وقت تشهد فيه المحافظة فلتان أمني غير مسبوق أدى لوقوع حالات سرقة واختطاف وقتل عشوائي.

وفي سياق متصل، قدم "مكتب توثيق الشهداء في درعا"، في تقرير له، حصيلة الانتهاكات التي سجلها في محافظة درعا خلال شهر تشرين الثاني الماضي 2023، حيث وثق استشهاد 16 شهيدا من أبناء محافظة درعا بينهم طفل وشهيدين تحت التعذيب في سجون قوات النظام، ووثق المكتب 12 شهيدا خلال هذا الشهر هم من المدنيين الذين تم اغتيالهم، جميعهم نتيجة إطلاق الرصاص المباشر وحوادث الإعدام الميداني، 

وأشار المكتب أنه من إجمالي جميع عمليات ومحاولات الاغتيال التي وقعت، وثق المكتب 27 عملية ومحاولة اغتيال في ريف درعا الغربي، و 15 عملية ومحاولة اغتيال في ريف درعا الشرقي، و1 عملية في مدينة درعا .

ووفق المكتب، شهد شهر تشرين الثاني / نوفمبر 2023 ، استمرارا في عمليات الاعتقال والإخفاء و التغييب القسري من قبل الأفرع الأمنية التابعة لقوات النظام في محافظة درعا، حيث وثق قسم المعتقلين و المختطفين في المكتب ما لا يقل عن : 25 معتقلا و مختطفا، تم إطلاق سراح 10 في وقت لاحق من ذات الشهر، علما أن هذه الإحصائية لا تتضمن من تم اعتقالهم بهدف سوقهم للخدمتين الإلزامية و الاحتياطية في قوات النظام.

اقرأ المزيد
١٢ ديسمبر ٢٠٢٣
رأس النظام يتيح عودة الضباط المتقاعدين للخدمة وترقية "العقداء" لرتبة لواء

أصدر رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، القانون رقم 28 لعام 2023 الذي يجيز للضباط المحالين للتقاعد من حملة الشهادة الجامعية بالعودة للخدمة الاحتياطية وترقية الضباط الجامعيين من رتبة عميد إلى لواء دون التقيد بالملاك في حالات معينة.

وجاء هذا القانون بعد حديث مسؤول في وزارة الدفاع بحكومة نظام الأسد عن "هيكلة سرية" لجيش النظام بعد سلسلة من القرارات والتعاميم السابقة التي طالت الخدمة الاحتياطية والإلزامية بقرارات صادرة عن رأس النظام بوصفه "القائد العام للجيش والقوات المسلحة".

ويتيح القانون استدعاء الضباط حملة الشهادة الجامعية (الدكتوراه – الماجستير- الإجازة الجامعية) المحالين على المعاش للخدمة الاحتياطية لمدّة أخرى سنة فسنة حتى إتمامهم سن 70 دون التقيد بالسن المحددة.

وأضاف، أنه "يمكن خلالها منحهم صفة الضابط الاستشاري عندما تقتضي الضرورة ذلك وتعتبر وظائفهم مضافة حكماً على الملاك وذلك بقرار القائد العام بناء على اقتراح لجنة الضباط وحاجة القوات المسلحة".

بالمقابل أصدر رأس النظام بشار الأسد أمس القانون رقم 27 الذي يمنح العاملين في مجال الإطفاء في الجهات العامة تعويض طبيعة عمل حده الأقصى 50 بالمئة، قال مدير الحراج في وزارة الزراعة "علي ثابت"، إن 1973 عنصر إطفاء حراج يستفيدون من القانون.

وتعاني حكومة نظام الأسد من نقص بالكوادر البشرية
بسبب عزوف الشباب عن فكرة الخدمة في قوات الأسد ومفاصل الدولة وسط تزايد الهجرة ومغادرة البلاد مما اضطر حكومة النظام لاستدعاء المتقاعدين للخدمة مرة أخرى في عدة قطاعات كان أبرزها التربية والتعليم.

وأعلن مدير الإدارة العامة في وزارة الدفاع بحكومة نظام الأسد اللواء "أحمد سليمان"، عن وضع جدول زمني ليس بطويل لتحديد مدة الخدمة الاحتياطية بحيث لا تتجاوز العامين سواء كانت تلك المدة مجتمعة أو متفرقة، "وذلك لا يعني أن كل من أدى خدمة إلزامية سيؤدي الاحتياطية فقد لا يتطلب الأمر ذلك"، وفق تعبيره.

وذكر "سليمان"، في لقاء متلفز مع وسائل إعلام رسمية تابعة لنظام الأسد، أن هناك دراسات جارية وستصدر تعديلات هامة جداً، والفترة القادمة ستشهد تسريح لعدد لا بأس به لمن يؤدون الخدمة الاحتياطية، وهذا الموضوع سيجد حل بشكل قريب.

وزعم أنه كان هناك عمل جدي للانتقال إلى جيش نوعي متطور احترافي يعتمد في نسبته الكبيرة على الموارد البشرية المتطوعة لكن بسبب الحرب تم تعطيل وتأخير عملية الإصلاح بشكل عام، لكن الآن تم اتخاذ قرار بالبدء بالإصلاح في المؤسسة العسكرية "وهي تحدث بصمت وسرية ولا توجه إلى العلن"، على حد قوله.

وبحسب المسؤول ذاته فإن صدور مرسوم العفو عن جرائم الفرار، وإعلانات التطوع والمرسوم الأخير المتعلق بالمتخلفين عن خدمة الاحتياط، لم يكن صدفة، فهناك استراتيجية لتحقيق هدف الوصول إلى جيش نوعي متطور احترافي يعتمد على المتطوعين، وهناك ميزات هامة لمن يؤدي خدمة التطوع منها راتب لا يقل عن مليون و300 ألف تطاله زيادات.

واعتبر الجيش النوعي الاحترافي التطوعي يحتاج إلى إعداد وتأهيل عالي لذلك المتطوع هو الخيار الأفضل، وعقود التطوع المؤقتة هي أيضا خيار جيد، وذكر أن هناك تعديل كامل لمفهوم الاحتياط ولن يبقى كما هو الآن، وأشاد بمرسوم البدل النقدي الأخير، وكان أعلن جيش النظام عن عقود تطويع مؤخراً بميزات مهمة، منها عقود لـ 5 سنوات وأخرى لمدة 10 سنوات.

وكررت وزارة الدفاع في حكومة نظام الأسد، نشر إعلانات تدعو إلى التطوع في صفوف جيش النظام، وتكثر حملات التطوع هذه، وتشمل قبل تطوع "مقاتلين"، مواطنين كصف ضباط وأفراد.

وذكرت الوزارة في بيان لها، أن يمكن للمواطنين التطوع لصالح ميليشيات النظام، من خلال تحقيق عدة شروط منها، أن يكون يحمل الجنسية السورية منذ 5 سنوات على الأقل.

يُضاف إليها بأن يبلغ 18 من العمر، ولم يتجاوز 32 من عمره حين التقدم للتطوع، وأن يكون حسن السيرة والسلوك وغير محكوم بجناية أو جرم شائن أو سجن تتجاوز 3 أشهر، وغيرها من شروط الصحة الجسدية.

وقالت إن على الراغب بالتطوع لصالح التشكيلات والقطعات العسكرية من حملة الشهادات العلمية بمختلف مستوياتها، تقديم الأوراق الثبوتية منها طلب انتساب خطي، دفتر خدمة العلم، وغيرها من الوثائق.

هذا وأعلنت ميليشيات عديدة لدى نظام الأسد خلال الأسابيع الماضية فتح باب التطوع، الأمر الذي يعلن عنه بشكل دوري، وكان آخر هذه الإعلانات من قبل الحرس الجمهوري، مطلع شهر تشرين الثاني الجاري، حيث فتح التسجيل على التطوع بعقد لمدة 10 سنوات.

وكان أصدر رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" قراراً يقضي بتعديل سلفة الزواج المستردة للعسكريين، كما  قرر منح المتطوعين في صفوف جيشه بموجب عقد تطوع "مكافأة بدء خدمة" مبلغاً قدره 2 مليون ليرة نحو (70 دولار) بعد التثبيت بالخدمة، ومبلغاً قدره مليون ليرة عن كل سنة خدمة تسلم عند انتهاء خدمته بإتمام عقد التطوع الأول الذي تبلغ مدته عشر سنوات.

اقرأ المزيد
١٢ ديسمبر ٢٠٢٣
داخلية النظام تزعم التصدي لتجار ومروجي المخدرات عبر "ندوات توعية"

أثارت ما يسمى بـ"اللجنة الوطنية لشؤون المخدرات"، التابعة لنظام الأسد سخرية بسبب إعلانها مناقشة ما قالت إنها "الإجراءات اللازمة"، لمكافحة ظاهرة المخدرات والإتجار بها، عبر نشر الوعي بخطورتها وآثارها السلبية على الفرد والمجتمع.

ومما أثار الجدل والسخرية من هذه المطاعم أن نظام الأسد هو الراعي الأول لتجارة وترويج المخدرات في سوريا والعالم، ونقلت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد تصريح عن اللواء محمد الرحمون وزير الداخلية في حكومة نظام الأسد بوصفه "اللجنة الوطنية لشؤون المخدرات".

وذكر أن ظاهرة المخدرات والإتجار بها أحد التحديات التي تواجه الحكومات وأجهزة إنفاذ القانون على مستوى العالم، معتبرا أن نظام الأسد كان ولا يزال يدعم جهود المجتمع الدولي في مكافحة الجريمة عموماً وجريمة المخدرات بصورة خاصة، وفق تعبيره.

وادعى أن وزارة الداخلية تبذل أقصى الجهود في مواجهة تجار ومروجي المخدرات، والتصدي لهذه الظاهرة وقمعها من خلال ملاحقة شبكات تهريبها والإتجار بها، ومصادرة المواد المخدرة وتوقيف مروجيها والمتاجرين بها.

ودعا المؤسسات إلى التنسيق والتعاون للحد من انتشار هذه الظاهرة، ووضع السياسات والقرارات المناسبة لمواجهتها من خلال التنفيذ الشامل لإستراتيجية مكافحة العرض، وخفض الطلب على المخدرات، وشدد على تكثيف جهود التوعية عبر ورشات عمل، ندوات للتوعية بأضرار ومخاطر تعاطي المواد المخدرة.

وكان كشف عضو مجلس محافظة دمشق التابع لنظام الأسد "جلال قصص"، عن انتشار بيع بعض الممنوعات علناً في سوق الطيور بالعاصمة دمشق، من سجائر محشوة بأشياء ممنوعة، وبحركة بيع قوية، حيث أصبح المتعاطون يأتون لهذا السوق للحصول على المادة.

هذا وقالت مصادر إعلامية إن تجارة بيع المخدرات باتت ظاهرة منتشرة في مناطق سيطرة النظام مشيرة إلى أنها باتت تباع بالعلن أمام المدارس والأسواق، وتؤكد مصادر أن مخابرات النظام تلعب دورا كبيرا في الترويج وأنه قد بات دورهم علنيا في حماية مروجي المخدرات ودعم ترويج هذه السموم بين الأطفال في المدارس والأسواق وغيرها.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٥ مايو ٢٠٢٥
لا عودة إلى الوطن.. كيف أعاقت مصادرة نظام الأسد للممتلكات في درعا عودة اللاجئين
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)
● مقالات رأي
١٣ مايو ٢٠٢٥
"الترقيع السياسي": من خياطة الثياب إلى تطريز المواقف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري