أيام وأشهر مرت تلف في طياتها عاماً كاملاً مضى على نيل محافظة إدلب حريتها بشكل كامل من رجس قوات الأسد، فكان يوم الثامن والعشرين من شهر أذار لعام 2015 هو يوم التحرير، يوم امتزجت أرض مدينة إدلب بعبق دماء أبنائها وتكللت بزهر ربيعها لتكون عروساً تزف وتعلن انتقالها من يد مغتصبيها ليد الأحرار الثوار الذين قدموا الغالي والنفيس من دمائهم وأموالهم لتكون حرة أبية مطهرة.
عام مضى على سيطرة جيش الفتح على مركز مدينة إدلب التي كانت سداً منيعاً تحكمها شبيحة الأسد وأفرعه الأمنية وحواجزه الضخمة والتي انهارت تباعاً تحت مرمى مدافع وانغماسي جيش الفتح لتفتح المدينة في يوم التحرير يوم سيخلده التاريخ وتتغنى به الأجيال كعيد للحرية في مدينة إدلب والتي كانت بوابة تحرير الريف الجنوبي لها لتلتحق بركبها في الحرية بلدة المسطومة ومعسكرها ثم مدينة أريحا ومعسكر القرميد وأورم الجوز وحواجز القياسات ومحمبل ثم معارك جسر الشغور وصولاً الى سهل الغاب.
عام مضى على تحرير محافظة إدلب تمكن الثوار خلالها من أعادة تأسيس مؤسساتها بزمن قياسي فكانت إدارة مدينة إدلب والمؤسسات الخدمية التابعة لها كمديريات الصحة والتربية والتعليم العالي والخدمات والمياه والاتصالات والبلدية والتي حققت نجاحاً ملحوظاً في عدة مجالات خدمية واستمرت في عملها حتى يومنا هذا.
ففي كل ربيع ومع بدء فصل كل صيف تزهو إدلب بزهرها وخضارها وترتدي ثوبها الأبيض المضرج بعبق الشهداء الكرام في يوم زفافها ونيل حريتها تنتظر ذلك اليوم القادم لتنال جميع البلدات والمدن السورية ذات الحرية وتكلل دمشق بزهر الياسمين فتفيض عيون بردى وتزهو سهول الغوطة ويعود تفاح الزبداني وقمح الرقة وتزين قلعة حلب وتدور نواعير حماة وتتحرك عقارب الساعة في حمص ويعود النقاء لساحل اللاذقية وطرطوس فتثمر ثورة الأحرار في درعا بعيداً عن ضجيج الحرب والقنابل وحكم أل الأسد القاتل.
أكد عضو الهيئة العليا للتفاوض “فؤاد عليكو”، أن “ديميستورا” أرسل للمعارضة الوثيقة التي أّعدها، وقامت الهيئة بدورها بوضع ملاحظاتها عليها.
ونفى “عليكو” أن تكون الهيئة قد وقعت على الوثيقة قائلاً “لم نوقع أو نبِد موافقتنا عليها، ولا سيما فيما يتعّلق بهيئة الحكم الانتقالي التي وجدنا ضبابية حولها، مما يعكس تهرباً من الحديث بشكل مباشر وواضح عن هذا الموضوع”.
وأوضح أن الهيئة شددت على تمسكها بأن تكون هيئة الحكم الانتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية، بما فيها صلاحيات رئيس الجمهورية، وبالتالي رحيل “الأسد” عن السلطة.
وأشار “عليكو” إلى أن “الهيئة العليا للمفاوضات” ستجتمع بعد نحو عشرة أيام لاتخاذ القرار النهائي حول الوثيقة وتجري تقويًما شاملاً لكل ما حصل في الفترة الأخيرة، بما في ذلك الجولة الأخيرة لمفاوضات جنيف،
وقال عضو الهيئة العليا للمفاوضات: “أما فيما يتعّلق بما قيل عن توافق روسي - أميركي حول إرجاء البحث بمصير “الأسد”، فسننتظر إلى حين توضيح الصورة الكاملة أو الحصول على معلومات رسمية في هذا الإطار من الجانب الأميركي الذي سبق أن أكد لنا وأعلن مرات عّدة أنه لا مكان لـ “الأسد” في مستقبل سوريا:.
وأضاف عليكو: “وبالتالي، إذا تأكد هذا الأمر، فذلك يعني تراجعا في الموقف الأميركي، في حين أن الموقف الروسي الذي يعتبر أّن “الأسد” جزء من الحل وليس المشكلة ليس بالأمر الجديد”، معتبًرا أن الحراك الحاصل اليوم “قد يشير إلى رغبة دولية في حل الأزمة السورية لكنه يعبر في الوقت عينه عن عدم تفاؤله بالنتائج”.
ورأى “عليكو” أن القرار بشأن المشاركة بالجولة المقبلة من المفاوضات أو عدمها، سابق لأوانه، وشدد في الوقت عينه على أن “الهيئة العليا للمفاوضات” الممثلة لكل أفرقاء المعارضة، السياسية والعسكرية “سّتتخذ القرار المناسب في هذا الشأن لإعلانه قبل الموعد المحدد في 9 أبريل (نيسان) المقبل”.
وقال عضو “الهيئة العليا التفاوضية”: “مع تأكيدنا أنه لا يمكن القبول ببقاء الأسد بأي شكل من الأشكال وحتى في المرحلة الانتقالية، لم يعد لدى الشعب السوري قدرة على القول أو تقبل فكرة أن الأسد سيبقى رئيسا لهم”.
بحث العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، مع الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ورئيس البنك الدولي، جيم يونغ كيم، آخر التطورات في المنطقة وسبل تعزيز قدرات المملكة في مواجهة الأعباء المتزايدة لأزمة اللجوء السوري.
وتناول اللقاء، الذي جرى في العاصمة عمّان، مساء الأحد، سبل البناء على توصيات مؤتمر لندن للمانحين، الذي عقد الشهر الماضي، والتزام العديد من الأطراف بدعم الدول المتأثرة جراء أزمة اللجوء السوري، وفي مقدمتها الأردن.
ويتطلع الأردن لتكثيف هيئات المجتمع الدولي ومؤسساته الاقتصادية والإنسانية لجهودها للتخفيف من التحديات التي تواجهها مختلف القطاعات الوطنية، خصوصاً الاقتصادية والخدماتية، جراء استضافة ما يقارب 1.3 مليون سوري في المملكة.
وفيما يتعلق بالمستجدات الإقليمية الراهنة، تناول اللقاء تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، خاصة فيما يتصل بالأزمة السورية، والجهود الإقليمية والدولية لمحاربة الإرهاب والتطرف.
بإشراف جمعية “طرابزون” وبلدية أرناؤوط كوي بإسطنبول، وجمعية الإغاثة الإنسانية التركية(IHH)، انطلقت مساء الأحد، 23 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية والاحتياجات الأساسية، من منطقة “أرناؤوط كوي” بإسطنبول باتجاه سوريا.
وخلال تصريح صحفي، أكّد رئيس جمعية طرابزون، يونس غوردامور، أنّ حملة المساعدات جاءت تلبية للحاجة المتزايدة لدى السوريين، الذين ساءت أوضاعهم المعيشية إلى درجة أنهم بدؤوا بإعداد طعامهم من الأعشاب وأوراق الشجر.
وتابع غوردامور قائلاً: “نودّع الآن شاحنات المساعدات لإخوتنا المحتاجين في سوريا، ونقوم بهذه الحملة، من مبدأ الأخوة التي تربطنا بالسوريين، ونشكر في هذا الصدد، الشعب التركي على مساهمته وكرمه، فلم يتقاعسوا عن مساعدة إخوانهم الذين يعانون الجوع والبرد نتيجة الأزمة الحاصلة في بلادهم”.
من جانبه شدد النائب البرلماني، محمد موش، على أهمية المساعدات الإنسانية المُقدّمة للسوريين، شاكراً في هذا السياق كافة المواطنين الذين ساهموا في جمع المساعدات.
قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو ، إنّ وحشية قوات النظام السوري، ومنظمات إرهابية مثل تنظيم الدولة، و"بي كا كا" و"ب ي د" تهدد استقرار تركيا والمنطقة برمتها.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الأردني، عبد الله النسور، في العاصمة الأردنية عمّان، التي يقوم بزيارة رسمية إليها.
وأشار داود أوغلو أنّ عمّان وأنقرة، تواجهان مصاعب مشتركة فيما يخص الأزمة السورية، وأنهما تستقبلان اللاجئين السوريين الفارين من المناطق الجنوبية والشمالية لسوريا، مشيراً أنّ استقرار سوريا ووحدة أراضيها، يعدّ أمراً ضرورياً بالنسبة لهما.
وتقدّم داود أوغلو بالشكر لنظيره النسور، وللعاهل الأردني، عبد الله الثاني، وكافة المسؤولين الأردنيين، بسبب وقوفهم إلى جانب تركيا في مكافحة الإرهاب، مشيراً إلى تكاتف البلدين في مواجهة تنظيم "داعش".
وتطرق رئيس الوزراء التركي إلى محادثات جنيف الرامية لإنهاء الأزمة السورية، معرباً عن أمله في أن تتكلّل تلك المحادثات بنتائج ترضي الشعب السوري وتحقق له مطالبه، وتعيد الأمن والاستقرار إلى البلاد.
قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن الأزمة السورية من أهم المشكلات التي تتواجد بالوطن العربي، مطالبا بتكاتف جميع الدول العربية لحل الأزمة السورية.
وأضاف موسى، في تصريحات لصحيفة “الوفد” المصرية، على هامش حفل تأبين بطرس غالي، أمين عام الأمم المتحدة الأسبق، بالجامعة البريطانية في القاهرة، أنه لا أحد يستطيع إنكار أن دولتي أمريكا وروسيا هما من تمنعان الأمم المتحدة من التدخل لحل الأزمة.
أعلن الرئيس الروسي، فلادمير بوتين، أن بلاده ستساعد قوات الأسد في إزالة الألغام من مدينة تدمر بمحافظة حمص وسط البلاد.
جاء ذلك في اتصال هاتفي بين بوتين، ورأس النظام السوري مساء الأحد، بحسب موقع الكرملين على الانترنت.
وهنأ الرئيس الروسي، الأسد باستعادة قواته مدينة تدمر من قبضة تنظيم "الدولة"، التي شاركت المقاتلات الروسية في استعادتها.
بدوره، شكر الأسد، بوتين، على الدعم الذي قدمه الجيش الروسي في استعادة تدمر من "التنظيم".
وسيطرت قوات الأسد ، المدعومة بغطاء جوي روسي ، على مدينة تدمر التاريخية، وسط سوريا، وذلك بعد معارك عنيفة مع مقاتلي تنظيم "الدولة".
دعا بابا الفاتيكان فرنسيس، في عظته بمناسبة عيد الفصح، إلى "المصالحة في سوريا".
ونقلت إذاعة الفاتيكان عن فرنسيس قوله، في عظته التقليدية التي تحمل اسم "رسالة إلى روما والعالم"، والتي تلاها أمام جموع المؤمنين في ساحة القديس بطرس وسط الفاتيكان، "نسأل المسيح القائم من الموت، أن يري سوريا العزيزة، درب الرجاء، بعد أن مزّقها النزاع الطويل".
وتابع البابا "ندعو قوة الرب إلى عقد تصالح بين إرادة الجميع، لكي يتعاونوا من أجل جني ثمار السلام، وإطلاق بناء مجتمع أخوي، يحترم كرامة وحقوق كل مواطن".
ودعا إلى فتح الأبواب أمام اللاجئين، قائلاً "أخوتنا يواجهون إما الموت أو الترحيل في طريقهم إلى أوروبا".
شدت دار العدل في حوران على أيدي الثوار لقتال أتباع تنظيم الدولة غرب درعا.
وقالت إنها حذرت مرارا من انتشار الفكر الذي وصفته بالتضليلي، حتى وقع المحذور.
وناشدت من وصفتهم بالعقلاء من الأهالي عدم التستر عل أصحاب هذا الفكر نافية أن تكون الدار ستنتقم منهم.
في حين أعلن عدد من عناصر حركة المثنى التابعة لتنظيم الدولة الانشقاق عنها.
إضافة إلى إعلانهم تشكيل فصيل جديد تحت مسمى كتيبة المرابطون.
شهدت جبال القلمون الغربي فجر اليوم إشتباكات عنيفة بين مقاتلي جيش الفتح في القلمون وعناصر من تنظيم الدولة في جبال القلمون الغربي.
وفي تصريح خاص لـ شبكة شام , من المكتب الإعلامي لجيش الفتح في القلمون.
فقد تكبد التنظيم خسائر في الأرواح والعتاد , حيث بلغ عدد قتلاه 15 عشر قتيلاً بالإضافة إلى أسر أثنين من عناصر التنظيم هم في قبضة جيش الفتح في القلمون بالإضافة لتدمير بعض المعدات والإستيلاء على عدد منها
أخلى المدنيون من أبناء بلدة حيط بريف درعا الغربي منازلهم، بعد إنذار لواء شهداء اليرموك التابع لتنظيم الدولة لهم، وتعهده بعدم التعرض لأحد، لنيته خوض معارك فيها.
وتوجه المدنيون الذين يقدر عددهم بعشرات الآلاف إلى بلدات زيزون وعمورية وتل شهاب عبر طريق وعر استغرق نحو 5 ساعات .
ولم يتمكن المدنيون من إخراج أي مواد غذائية أو ألبسة وأغطية لوعورة الطريق وبعد المسافة.
وتشهد المنطقة اشتباكات متواصلة بين فصيلين تابعين لتنظيم الدولة وكتائب الثوار هناك.
وكان لواء شهداء اليرموك قد منح المدنيين فرصة للخروج منها لنيته القضاء على الثوار في البلدة.
توفي 6 أشخاص و أصيب 9 آخرون بتسمم حاد ناتج عن شرب مشروب كحولي في مجموعة من أحياء مدينة القامشلي .
وقالت مصدر موالية لنظام الأسد ان جميع الحالات التي وصلت إلى الهيئة العامة لمستشفى القامشلي الوطني و المشافي الخاصة الأخرى هي لأشخاص مصابين بتسمم كحولي ناتج عن شرب مشروب روحي فاسد أو غير صالح للشرب .
يذكر أن هذه الحالة ليست الأولى في مدينة القامشلي حيث سبقتها حالة تسمم ووفاة 11 شخصا في الشهر التاسع من عام 2013م ناتجة عن شرب "خمر فاسد " كما توفي بعدها رئيس مجلس مدينة المالكية السابق شرق الحسكة نتيجة تسممه بمشروب " الويسكي " .