نشرت مواقع إعلامية صورا تظهر أحد أعضاء البرلمان الإيراني الحاليين وهو يحمل السلاح للقتال مع ميليشيا الحرس الثوري بجانب قوات الاسد في سوريا.
وذكرت المصادر أن عضو البرلمان علي محمد بوزور متواجد في سوريا بمناطق في دمشق وحلب.
كما نشرت صورا أخرى له مع قادة إيرانيين كقاسم سليماني والجنرال شهابي فار.
ويشغل بوزور تمثيل لجان الماء والزراعة والموارد الطبيعية في البرلمان الإيراني.
زار رئيس الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) جون برينان العاصمة الروسية "موسكو" بهدف مناقشة رحيل رأس نظام الأسد "بشار الأسد"، حسبما أعلنت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في موسكو، و نقلت وكالة "نوفوستي" للأنباء عن المتحدث باسم البعثة الدبلوماسية الأمريكية "ويليام ستيفنز" القول إن "المدير برينان زار موسكو أوائل مارس/آذار".
وتابع ستيفنز أن "برينان جدد أيضا موقف الولايات المتحدة المبني على الدعم الكامل لعملية الانتقال السياسي في سوريا وضرورة رحيل بشار الأسد ضمانا لانتقال يعبر عن إرادة الشعب السوري"، و لكن تتوضح النتائج التي خرج بها الزائر الأمريكي .
وكان نائب وزير الخارجية الروسي "أوليغ سيرومولوتوف" أول من أشار لوجود مشاورات غير مخطط لها مطلع الشهر الجاري، مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، ولكنه في المقابل أكد على أن برينان لم يزر الوزارة خلال إقامته في موسكو، ولم تكن لأنشطته في العاصمة الروسية أي صلة بالقرار الذي اتخذه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بخصوص سحب الجزء الأساسي من مجموعة القوات الجوية الروسية من سوريا.
هذا ولفت نائب وزير الخارجية الروسي إلى أن روسيا والولايات المتحدة تتقدمان باتجاه التوصل إلى اتفاق حول إنشاء آلية لمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا.
واختلف خبراء روس في تقييمهم لأهمية زيارة برينان إلى موسكو، ومنهم من يرى فيها دليلا على "ذوبان الجليد في العلاقات بين موسكو وواشنطن، حيث اعتبر مدير مركز الدراسات العسكرية والسياسية في معهد الولايات المتحدة وكندا في موسكو (فلاديمير باتيوك) أن زيارة برينان تدل على "تحسن العلاقات بين الاستخبارات الروسية والأمريكية"، مضيفا أن الموضوعات التي كانت موضع النقاش "لم تنحصر في وضع سوريا أو مستقبل بشار الأسد".
وعلق إيغور موروزوف أحد قدامى هيئة الاستخبارات الخارجية الروسية وعضو لجنة السياسة الخارجية في مجلس الاتحاد الروسي على الزيارة بقوله "أن برينان زار موسكو من أجل التوافق مع الجانب الروسي حول المبادئ العامة للقضاء على رموز تنظيم الدولة بناء على معلومات متوفرة لدى الأجهزة الأمنية الروسية".
اعتبرت الولايات المتحدة الأميركية، اليوم الإثنين، أن استعادة نظام الأسد السيطرة على مدينة تدمر من تنظيم "الدولة لن يغير من معارضتها لرئيس النظام السوري بشار الأسد، في رد غير مباشر على رئيس وفده لمحادثات جنيف، بشار الجعفري، الذي عرض التنسيق مع واشنطن في ملف محاربة "الإرهاب".
ورحّب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، جون كيربي، في حديث مع الصحافيين بطرد مقاتلي تنظيم الدولة من تدمر.
واعتبر أنه "من المبكر جداً أن نعرف مدى تأثير عملية تدمر على (محادثات السلام) بشكل أو بآخر"، مضيفاً أن "التحول في المدينة لا يغير معارضة الولايات المتحدة للرئيس الأسد".
واستعادت قوات الأسد بدعم من العدوان الروسي والمليشيا المتحالفة معه السيطرة على تدمر من يد تنظيم الدولة .
استحدثت وزارة الدفاع الروسية وساماً جديداً لتمنحه لقواتها العائدة من سوريا ، تحت اسم " الى المشارك في العملية العسكرية في سوريا" ، و أعلنت عن مناقصة لصنع أكثر من عشرة آلاف وسام ، وهو الرقم الذي يظهر لأول مرة في حين قالت روسيا طوال فترة عدوانها على سوريا ، الذي لايزال مستمر ، أن قواتها عددهم قليل و مخصص لسلاح الجو ، في حين كشفت هذه الأرقام حقيقة و حجم التدخل .
و أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم مناقصة على موقع مشتريات الحكومة يتضمن 10300 ميدالية وشهادات مصاحبة لها بقيمة 2,2 مليون روبل (32 الف دولار).
والأوسمة المسماة "الى المشارك في العملية العسكرية في سوريا" استحدثتها وزارة الدفاع في 30 تشرين الثاني/نوفمبر وذكرت وسائل الاعلام انه تم تقليدها لبعض الطيارين العائدين من سوريا.
ونشرت وسائل التواصل الاجتماعي صورا للميدالية المذهبة وعليها سفينة وطائرات حربية فوق خارطة سوريا حيث بدأت روسيا عدوانها على سوريا في 30 ايلول ونفذت حملة جوية واطلقت صواريخ عابرة من السفن والغواصات.
وامر الرئيس فلاديمير بوتين بشكل مفاجىء في ١٤ اذار بسحب جزء من القوات الروسية في سوريا قائلا ان روسيا انجزت الجزء الاكبر من مهمتها ، فيما لازالت الطائرات الروسية تقدم الدعم المساندة لقوات الأسد إضافة للقوات الخاصة الروسية ..
فكّت قوات الأسد مساء اليوم الاثنين كافة أشكال الحصار عن حي برزة شمالي العاصمة دمشق وذلك بعد حصار دام لنحو عشرة أيام.
وسمحت القوات للمدنيين بالدخول والخروج من الحي، كما أطلقت سراح جميع النساء الموقوفات في جامع الخنساء.
وتأتي هذه الخطوة بعد حصار دام لأكثر من 10 أيام منعت فيه قوات الأسد دخول وخروج المدنيين والبضائع والموظفين والطلاب.
كما احتجزت عددا من نساء الحي في جامع الخنساء لدى عودتهن من مدينة دمشق، وجاءت هذه الخطوة عقب اتهامات لثوار الحي باعتقال عدد من ضباط قوات الأسد رفيعي المستوى.
رغم كل شيء وكل ما حدث أسمع دائما منهم كلمة "ستفرج يوما"، هذا ما تحدث به الناشط مصعب خالد مراسل الهيئة العامة لمدينة يبرود من بلدة عرسال لشبكة شام ثم تابع: مهما كانت ظروفهم قاسية فهم لديهم أمل كبير بالله عز وجل، فاليوم قد أتت عاصفة قوية وضربت خيمهم الصغيرة المتهالكة فمنهم من ليس لديه لترا من الوقود لتدفئة عائلته، ومنهم من كان يعيش بقوت يوم عمله وقد تعطل عن العمل بسبب ظروف الطقس.
وتحدث مصعب لـ شبكة شام ان عمل المنظمات في الأونة الأخيرة قليل جدا فأغلب المنظمات توقفت تماما منذ بدء فصل الشتاء فبهذا الحال أصبح أغلب الاخوة اللاجئين لا حول لهم ولا قوة من عواصف البرد وغيرها، فلا قدرة للاجئ مشرد من بلاده يعيش في خيمة قد تآكلت جدرانها وسقفها أن يأتي في كل اسبوع ويحضر الوقود بقيمة عشرة دولار اقل ما يقال ... فكيف لنا بترك اخواننا في مخيمات عرسال بهكذا ظروف؟!
وفي نداء خاص عبر شبكة شام قال الناشط مصعب خالد: (انقلوا اوجاعنا) يملأ الأولاد السوريون شوارع عرسال وساحاتها وزواريب المخيمات يلهون بالثلوج وكل ما على أجسادهم كنزات رقيقة لا يمكنها مواجهة برد وبعضهم لم يجد ما يقتات به او يروي ظمأه سوى الثلوج .. فأين أنتم يا اخواننا من ما يحصل لنا في هذه المخيمات التي قتلت من اطفالنا ما يكفي لكي تتحركوا من هذا السبات؟!
بعد أقل من ٢٤ ساعة من اعلان الأسد و حلفاءه السيطرة على مدينة تدمر من تنظيم الدولة، باشر النظام عمليات استغلال هذا الحدث عارضاً نفسه كشريك في مكافحة الإرهاب، مبدياً استعداده للتحالف مع أمريكا.
وقال ممثل الأسد في الأمم المتحدة و رئيس وفده لمفاوضات جنيف بشار الجعفري أن نظامه مستعد للمشاركة في تحالف دولي ضد "الإرهاب" : لكن بشرط ، التنسيق مع نظامه كدولة .
وقال بشار ، في تصريحات نقلتها رويترز ، أن "التحالف الدولي لم ينجح في سورية لأنه لم ينسق مع النظام. وروسيا نجحت لأنها تنسق معنا".
وأضاف الجعفري "نحن مع إنشاء تحالف دولي لمكافحة الإرهاب لكن بالتنسيق مع الحكومة السورية. ليس لدينا مانع أن نتحالف مع أميركا لكن يكون بالتنسيق مع سورية.
وأعاد الأسد أمس بالتعاون مع كل القوات النظامية و المليشيات الموالية و المستجلبة من العراق و لبنان و ايران و روسيا و كذلك الميلشيات الأخرى احتلال مدينة تدمر بعد انتزعها من تنظيم الدولة.
فكّت قوات الأسد اليوم الحصار عن المدنيين في مدينة معضمية الشام بغوطة دمشق الغربية بشكل جزئي، حيث سمحت اليوم لطلاب الجامعات بالخروج من المدينة والعودة إليها، وذلك بعد حصار دام أكثر من ثلاثة أشهر، ولكن اشترطت قوات الأسد عليهم عدم إدخال أي شيء بحوزتهم.
وكان ناشطون من داخل المدينة ناشدوا قبل أكثر من ثلاثة أشهر كافة الجهات والهيئات المحلية والدولية مطالبين إياهم بالإسراع لتلافي وقوع كارثة إنسانية باتت وشيكة، حيث بدأ نظام الأسد بتطبيق حصار خانق وبشكل كامل في السادس والعشرين من ديسمبر من العام الماضي، وذلك عبر قيامه بإغلاق المعبر الوحيد للمدينة، مع منع قواته المدنيين من الدخول والخروج من وإلى المدينة.
كما ومنع نظام الأسد إدخال أي مواد غذائية أو طبية أو مواد تدفئة، إذ يعمد لإرسال رسالة "الجوع أو الركوع".
والجدير بالذكر أن قافلة مساعدات دخلت إلى مدينة معضمية الشام قبل شهر من اليوم، وكانت المساعدات مقدمة من الأمم المتحدة ودخلت بمساعدة فرق الهلال الأحمر العربي السوري، وتعتبر القافلة التي دخلت حينها هي الثالثة، ولكن بالتأكيد لا تكفي لآلاف المدنيين المحاصرين داخل المدينة، حيث يتواجد في المدينة اكثر من 47000 شخص مدني محاصر، منهم 19000 طفل و20000 امرأة.
تضاربت التصريحات الروسية حول مدى مشاركة القوات الروسية في مساندة بقايا قوات الأسد و المليشيات الايرانية في إعادة احتلال مدينة ، ففي الوقت الذي ظهر المتحدث باسم الكديميلين لينفي أي مشاركة ميدانية في معارك تدمر و اقتصر الأمر على الضربات الجوية ، خرجت رئاسة الأركان لتقول أن هناك قوات من النخبة شاركت في المعارك البرية .
هذا التضارب تعمل روسيا عليه بغية إيجاد منفذ للهروب من المسؤولية في حال انكشاف أي أمر سلبي ، وتثبيت وجودها و التباهي بيدها الطولى في حال سار احتلال تدمر وفق ماهو مرسوم له .
واعتبر دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي أن عمليات القوات الجوية الروسية ساهمت في إعادة احتلال تدمر، لكنه نفى إجراء أي عمليات برية للجيش الروسي في تلك المنطقة.
في حين أكدت هيئة الأركان الروسية على أن إعادة الاحتلال كانت بمشاركة عناصر من قوات النخبة الروسية ، لافتاً إلى
أن العملية الروسية في سوريا أتاحت تحقيق نقلة نوعية في تطورات الوضع في سوريا، وأدت إلى وضع حد لتنامي الورم "الإرهابي" هناك ، وفق وصفه.
كما كشف غيراسيموف أن روسيا سترسل قريبا خبراء إزالة الألغام وروبوتات إلى سوريا للشروع في إزالة الألغام بمدينة تدمر. ودعا الدول الأخرى للانضمام إلى هذه المهمة.
.
تستمر معارك الكر والفر بين الثوار وعناصر تنظيم الدولة في ريف حلب الشمالي، حيث حاول اليوم عناصر تنظيم الدولة التسلل والتقدم باتجاه مدينة مارع وتمكن الثوار من التصدي لهذه المحاولات.
وكان تنظيم الدولة قد تمكن يوم أمس من جديد من استعادة السيطرة على بلدة الطوقلي بالريف الشمالي بعد معاركه ضد الثوار، ولكن في المقابل استعاد الثوار السيطرة على قرية الأحمدية بعد معارك خاضها ضد عناصر التنظيم.
وللعلم فإن معارك الكر والفر تدور بين كتائب الثوار في عدة قرى بالريف الشمالي منذ عدة أشهر، وأبرزها قرى الطوقلي والأحمدية وكفرة وقرى كوبري وقرة مزرعة، ففي غالب الأيام يسيطر الثوار على الموقع المستهدف مساءً وما أن يطلع الفجر حتى يستعيد التنظيم سيطرته من جديد.
بعد أقل من يوم على انسحاب عناصر تنظيم الدولة من مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، وتقدم قوات الأسد المدعومة من الميليشيات الشيعية وسلاح الجو الروسي نفذ مقاتلي التنظيم هجوماً استهدف كتيبة دبابات المهجورة شمالي مطار التيفور بريف حمص الشرقي.
وقالت حسابات مقربة من تنظيم الدولة إن التنظيم تمكن من السيطرة على الكتبية إضافة لحاجز مجاور لها بعد معارك استمرت لساعات قتل خلالها جميع عناصر النظام في الكتيبة وعددهم 23 حسب ما قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة، بينهم عناصر قتلت بقصف خاطئ للطيران الروسي استهدف المكان خلال الاشتباكات.
وسيطر عناصر التنظيم على ثلاثة رشاشات ثقيلة وقاعدة إطلاق صواريخ مضادة للدروع وكميات من الأسلحة والذخائر قبل انسحابهم من الكتيبة بشكل كامل.
تجدر الإشارة الى أن تنظيم الدولة سبق أن هاجم الكتيبة في مارس العام الماضي وقتل خلالها عدد من عناصر قوات الأسد.
ربط القائد العام للحرس الثوري الايراني محمد علي جعفري، بين وجود ما يعتبره "جبهة المقاومة" في سوريا بوجود "الثورة الإسلامية" الايرانية ، مؤكداً أن وقف اطلاق النار القائم في سوريا لم يحدث تغيير في سياسة روسيا وهي منسقة مع "جبهة المقاومة".
و اعتبر جعفري ، في تصريحات صحفية ، واعتبر ان تنظيم الدولة يقاتل نيابة عن "اعداء الإسلام" ضد "جبهة المقاومة" الذي تقودها ميلشياته ، مشدداً على أن الظروف في العراق وسوريا واليمن تتقدم الى الامام لمصلحة "الثورة الإسلامية".
و أكد أن إعادة احتلال مدينة تدمر مؤشرا لتنسيق روسيا مع الأسد وقال:" مازالت الثورة الاسلامية موجودة فان المقاومة ستستمر".
و أعاد الجعفري ما قاله مرشد الثورة الشيعية الايرانية جعفري بالأمل أن "نشهد حتى الاعوام الـ 25 القادمة محو اعداء الاسلام ومنهم الكيان الصهيوني".
هذا و أعاد الأسد و جميع حلفاءه بالأمس احتلال مدينة تدمر من يد تنظيم الدولة ، بعد معارك استمرت لقرابة الأسبوعين وسط حضور قوي جوي و بري من قبل كافة التشكيلات و المليشيات المساندة للاسد .