فتح إعادة احتلال مدينة تدمر من قبل الأسد و حلفاءه ، الشهية إلى مزيداً من التقدم علي اعتبار أن ما حقق هو انجاز لـ"البشرية" ، الأسد و ايران و روسيا يريدون تقديم المزيد ، بغية الظهور كمخلصين لا كـ"ارهابيين" .

وطلب وزير الدفاع الايراني العميد حسين دهقان، من وزير دفاع الأسد فهد جاسم الفريج، تصعيد وتيرة العمليات العسكرية لاقتلاع ما أسماها بـ" غدة الارهاب السرطانية" من المنطقة وتحرير المناطق المتبقية من ايدي" الإرهابيين" .

و بعد تبادل التهاني بين الوزيرين ، توجه فريج بالشكر الصريح للقوات المسلحة الايرانية على دعمها لبقايا قوات الأسد من خلال الكم الكبير من المكليشيات الشيعية ( اللبنانية – العراقية – الأفغانية) إضافة للقوات النظامية من الحرس الثوري و البسيج .

و رفع الطرفان من حجم السيطرة على تدمر إلى حد اعتبروها أنها خطوة أساسية للقضاء على الإرهاب ، الذين صنعوه و أنشاؤه.

انتقدت الحكومة الأردنية، اتهام منظمة العفو الدولية لها، بمنع تقديم الخدمات الصحية للاجئين السوريين، وقالت إن تقريرها افتقر " للموضوعية والحياد "، مؤكدة أن مراكز الأردن الصحية تعج باللاجئين السوريين " مراجعين وجرحى ".

وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني، في تصريح "، إن تقرير منظمة العفو الدولية، أسرد جانباً غير محايد، افتقر لمعايير الموضوعية والدقة.

ودعا المومني الباحثين الذي أعدوا تقرير المنظمة الدولية، لزيارة المراكز الصحية الأردنية التي " تعج " بالجرحى والمرضى من اللاجئين السوريين، على حد سواء , وفي أكثر من مناسبة أكدت حكومتنا أن جميع السوريين في الأردن يعاملون صحياً معاملة الاردنيين.

واتهمت منظمة العفو الدولية، في أحدث تقرير لها، الأردن بمنع اللاجئين السوريين من الحصول على الخدمات الصحية الضرورية، وصد لاجئين رغم " حاجتهم الماسة لعلاج إصابتهم "، على حد قولها.

قلل رئيس المجلس الوطني السوري “جورج صبرا” من أهمية دخول النظام إلى مدينة تدمر وسط سوريا، مؤكداً أن النظام سلمها للتنظيم الإرهابي بيده العام الماضي.

وشدد “صبرا” على أن النظام السوري تراجع في العام الماضي من مدينة تدمر أمام تنظيم الدولة ، حتى وصل إلى مشارف دمشق وحمص، إذ سلمها للتنظيم بيده، والآن يحاول بالتعاون مع التنظيم الإرهابي التسويق لنفسه كمحارب للإرهاب من خلال إعلانه السيطرة على المنطقة.

وأوضح “صبرا” أن النظام يريد بذلك أن يقدم أوراق اعتماده للمجتمع الدولي كإحدى الجهات المعنية بمحاربة الإرهاب، في الوقت الذي هو الأساس في نشر الإرهاب بسوريا والمنطقة، فضلاً عن كونه عزز تنظيم الدولة بالذات.

مبيناً أنه لا شك “بوجود تعاون واضح بين تنظيم الدولة والنظام إذ أطلق النظام أخيراً من سجونه عدداً من متطرفي التنظيم الذي كانوا النواة الأولى في تأسيس تنظيم الدولة، كما أن أجهزته العسكرية انسحبت أمام التنظيم وسلمتها العديد من المناطق، إضافة إلى تغذيتها اقتصادياً من خلال شراء النفط”.

وزاد “صبرا”: “سيطرة النظام على تدمر مجرد تسويق دولي عمل النظام عليه بعد أن خسر معنوياً في جولة المفاوضات الأخيرة في جنيف وظهر بأنه لا يريد الحل السياسي إنما يضع العقبات أمام الوصول إلى نتائج إيجابية”.

أشاد ميخائيل بوغدانوف المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط والدول الإفريقية  ، بجهود وتعاون واشنطن وموسكو العسكري لدعم قوات الأسد ومكافحة الإرهاب.

وأكد بوغدانوف، أن "هناك تعاونا وتنسيقا مكثفا بين العسكريين الروس والأمريكيين، إذ يجري تبادل المعلومات وتوفيق المبادئ بهدف إعطاء مكافحة أقصى حد من الفعالية".

واعتبر أن القوة الرئيسية في مواجهة "الإرهاب" على الأرض، سواء في سوريا أو في العراق، هي قوات الجيش النظامي السوري والعراقي.

وقال بوغدانوف إن "المفاوضات التي اختتمت في جنيف كانت مثمرة، حيث أشار إلى أن المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أعد وثيقة غير رسمية بناء على نتائج اللقاء، أخذها كل من الأطراف كأساس للعمل معه".

وشدد الدبلوماسي الروسي على أن "هذه النتيجة إيجابية جدا وهي تبعث على الأمل أن تكون الجولة القادمة بمثل هذا القدر من الإنتاجية أو حتى أكثر إنتاجية".

جدد نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتولموش، موقف بلاده الحازم في عدم السماح لحزب الاتحاد الديمقراطي بالعبور إلى غرب نهر الفرات في شمال سوريا.

وذلك في كلمته خلال مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع مجلس الوزراء التركي في العاصمة أنقرة.
 حيث أكد في السياق أن بلاده أعلنت منذ البداية أنه في حال وصلت قوات حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) لغرب نهر الفرات، يشكل خطرا على الأمن القومي التركي، لافتا إلى أن التطورات الأخيرة في المنطقة أثبتت مدى صحة التحذيرات التركية من حزب الاتحاد الديمقراطي.

واشار كورتولموس إلى علاقات الصداقة المتنية بين بلاده والولايات المتحدة الأمريكية، داعيا إياها لأخذ التحذيرات التركية على محمل الجد واحترام حساسية تركيا تجاه قضية حزب الاتحاد الديمقراطي.

قالت منظمة أوكسفام الدولية إن "الدول الغنية" أعادت توطين 1.39% فقط من بين ما يقرب 5 ملايين لاجئ سوري، وهي نسبة أدنى بكثير من العشرة في المئة من عدد الناس الذين هم بحاجة ماسة إلى مكان آمن.

وحثت المنظمة خلال تقرير جديد أصدرته ، "الدول الغنية" التي ستجتمع في جنيف 30 مارس المقبل لمناقشة أزمة النزوح السوري، على مضاعفة جهودها من أجل تقديم حصتها العادلة من الدعم لمئات الآلاف من اللاجئين.

ويظهر التقرير أن 3 دول فقط هي كندا وألمانيا والنرويج قد تجاوزت حصّتها العادلة من إعادة التوطين، والتي تحتسب على قدر حجم اقتصاد كل دولة، فيما قدمت 5 دول، هي أستراليا وفنلندا وأيسلندا والسويد ونيوزيلندا، أكثر من نصف حصتها.

ونقل التقرير عن المديرة التنفيذية لمنظمة أوكسفام الدولية، ويني بيانييما قولها إن عدد اللاجئين السوريين في المنطقة تجاوز 4.8 ملايين، يتوزعون على تركيا ولبنان والأردن وغيرها من دول الجوار، وأضافت أن اللاجئين الأكثر عرضة كالنساء والأطفال والشيوخ لا يستطيعون العودة إلى وطنهم، فيما لا يتلقون الدعم أو الموارد الكافية ليعيشوا حياة كريمة في مناطق تواجدهم حالياً، وإنهم بحاجة إلى المضي قدماً نحو مستقبل أفضل.

وتقول المنظمة إن بعض المحاولات لاستخدام إعادة التوطين كورقة مساومة في الاتفاقات السياسية، كما هو الحال في الاتفاق الأخير بين تركيا والاتحاد الأوروبي، تثير الريبة وتطرح تساؤلات سياسية وأخلاقية ولا شك قانونية أيضاً.

وتدعو أوكسفام إلى إعادة التوطين والأشكال الأخرى من القبول الإنساني في الدول الغنية لعشرة بالمئة من اللاجئين المسجّلين بحلول نهاية عام 2016 أي ما يقرب من 480 ألف شخص.

أمّا اليوم، فلم تعرض الدول الغنية مجتمعة إعادة توطين سوى "129966" شخصاً، أي 27 % فقط من الحدّ الأدنى المتوجب عليها. ولم يبلغ وجهته النهائية سوى 67 ألفا من هؤلاء فقط.

ويبلغ عدد اللاجئين في لبنان خُمُس التعداد السكاني، فيما يشكلون 10 % من السكان في الأردن، حيث يمثّل مخيّم الزعتري رابع أكبر المدن.

أعلنت الحكومة الإيطالية عن استعدادها لإرسال ذوي “قبعات زرقاء” إلى مدينة تدمر، التي سيطرت عليها مؤخراً قوات الأسد من أيدي تنظيم الدولة.

وأوضح وزير التراث الثقافي الإيطالي “داريو فرانتشيسكيني” في تصريح صحفي ، أن الحديث يدور عن “قبعات الثقافة الزرقاء” أي فريق العمليات الإيطالي المعني بحماية التراث الثقافي في مناطق النزاعات، والذي تم تشكيله في شباط/فبراير الماضي.

وقال الوزير: “قبعاتنا الزرقاء للثقافة مستعدة لتقف على حماية التراث الثقافي الذي خربه الإرهاب الدولي , وعلى اليونيسكو والمجتمع الدولي أن يقررا ما إذا ستصبح تدمر أول مهمة للقبعات الزرقاء، إذ سيتعين عليهما تحديد مواعيد تلك المهمة وأساليب العمل خلالها وإمكانية مشاركة دولة واحدة أو دول عدة في تلك العملة”.

في غضون ذلك، أكدت المديرة العامة لليونسكو “إيرينا بوكوفا” في محادثة تلفونية مع الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، يوم الأحد، استعداد اليونسكو لإرسال بعثة خبراء بهدف حماية التراث الثقافي في مدينة تدمر بسوريا.

ودعت “بوكوفا”، مدير دائرة الآثار السورية التابعة للنظام في سوريا “مأمون عبد الكريم” للقدوم الى اليونسكو، من أجل الاطلاع على آخر مستجدات حالة الموقع في تدمر، استعدادا لارسال بعثة الخبراء لتقييم الأضرار هناك.

كما ذكر “بوتين” خلال المحادثة التي نشر نصها على الموقع الرسمي لليونسكو، استعداد بلاده تقديم الدعم اللازم لبعثة الخبراء، ريثما تستقر الأوضاع الأمنية هناك، بعد سيطرة قوات النظام على مدينة تدمر في حمص مؤخراً، من تنظيم الدولة.

قال الكرملين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الإيراني حسن روحاني، اتفقا في اتصال هاتفي على تعزيز الاتصالات الثنائية على مستويات عدة.

وقال الكرملين في بيان، إن الرئيسين بحثا الصراع في سوريا، وتبادلا وجهات النظر بشأن القضايا التي تتصدر الأجندة الروسية والإيرانية.

أعلنت الولايات المتحدة عن تقديم 20 مليون دولار إضافية لدعم الجهود المبذولة من قبل مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين وصندوق الأمم المتحدة للسكان والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.

وذلك في سبيل الإستجابة للحاجة المتزايدة للحماية والمأوى، وغيرها من المساعدات الاخرى المنقذة للحياة في مختلف انحاء أوروبا، بما في ذلك اليونان وغرب تركيا ودول البلقان.

ومع هذا التمويل الجديد، يصبح إجمالي المساعدات الانسانية المقدمة من الولايات المتحدة للاستجابة الاقليمية لأزمة اللاجئين والمهاجرين الى حوالي 44 مليون دولار منذ بداية الازمة في العام الماضي.

وأشارت إلى أنها ستواصل دعم المتضررين جراء هذه الأزمة فيما تعمل بشكل وثيق مع المنظمات الانسانية ومع دول المنطقة.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مساء الاثنين، سحب ثلاث مروحيات هجومية من قاعدة "حميميم"،في محافظة اللاذقية السورية.

وأفاد بيان صادر عن الوزاراة، أن ثلاث مروحيات من طراز "مي-24"، و"مي-35"، غادرت القاعدة على متن طائرة نقل عسكرية، إلى جانب جزء من الطاقم الفني، والمعدات.

وأشار البيان، إلى أن سحب المروحيات، يأتي في إطار قرار تخفيض عدد القوات الروسية في سوريا.

وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت الأربعاء الماضي، سحب 160 جندياً من قواتها المتمركزة في قاعدة حميميم، على متن طائرة نقل عسكرية من طراز "إي إل 76"، وثلاث مروحيات من نوع "مي 35".

أعلن جيش التوحيد أحد فصائل الثوار في ريف حمص الشمالي مساء الاثنين دمج قواته إلى فصيل جبهة الأصالة والتنمية.

وجاء في بيان نشره المكتب الإعلامي بجيش التوحيد: "نعلن نحن جيش التوحيد في محافظة حمص العامل بريف حمص الشمالي باندماجنا لجبهة الأصالة والتنمية والعمل بقيادة واحدة في الداخل والخارج"

يذكر بأن جيش التوحيد أعلن عن تشكيله العام الماضي 2015 بعد اندماج أكثر من 11 فصيلًا ثوريّا بهدف رص الصفوف وصد محاولة قوات الأسد التقدم بريف حمص الشمالي.

أطلق ناشطون محليون وسم الإرهاب هو جيش الأسد للإشارة إلى الجرائم التي ارتكبها الجيش على مدى خمس سنوات من الثورة .

وغرد كثير من الناشطين بأنواع كثيرة من جرائم الجيش كإعدام الأطفال وقصف التجمعات السكنية والمخابز والمدارس والمشافي وقتل مايزيد عن نصف مليون سوري.

كما أشار الناشطون إلى صور عناصره الأخيرة وهم يحملون رؤوس عناصر لتنظيم الدولة في تدمر.

وأكد الناشطون أن الجيش الذي يحاول إظهار نفسه كمقاوم للإرهاب وخاصة بعد هجمات بروكسل لايفرق بين إرهابي ومعتدل مشيرين إلى رماة صواريخ التاو الذي يذيقهم كل يوم كافة أصناف التعذيب