استحدثت وزارة الدفاع الروسية وساماً جديداً لتمنحه لقواتها العائدة من سوريا ، تحت اسم " الى المشارك في العملية العسكرية في سوريا" ، و أعلنت عن مناقصة لصنع أكثر من عشرة آلاف وسام ، وهو الرقم الذي يظهر لأول مرة في حين قالت روسيا طوال فترة عدوانها على سوريا ، الذي لايزال مستمر ، أن قواتها عددهم قليل و مخصص لسلاح الجو ، في حين كشفت هذه الأرقام حقيقة و حجم التدخل .
و أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم مناقصة على موقع مشتريات الحكومة يتضمن 10300 ميدالية وشهادات مصاحبة لها بقيمة 2,2 مليون روبل (32 الف دولار).
والأوسمة المسماة "الى المشارك في العملية العسكرية في سوريا" استحدثتها وزارة الدفاع في 30 تشرين الثاني/نوفمبر وذكرت وسائل الاعلام انه تم تقليدها لبعض الطيارين العائدين من سوريا.
ونشرت وسائل التواصل الاجتماعي صورا للميدالية المذهبة وعليها سفينة وطائرات حربية فوق خارطة سوريا حيث بدأت روسيا عدوانها على سوريا في 30 ايلول ونفذت حملة جوية واطلقت صواريخ عابرة من السفن والغواصات.
وامر الرئيس فلاديمير بوتين بشكل مفاجىء في ١٤ اذار بسحب جزء من القوات الروسية في سوريا قائلا ان روسيا انجزت الجزء الاكبر من مهمتها ، فيما لازالت الطائرات الروسية تقدم الدعم المساندة لقوات الأسد إضافة للقوات الخاصة الروسية ..
فكّت قوات الأسد مساء اليوم الاثنين كافة أشكال الحصار عن حي برزة شمالي العاصمة دمشق وذلك بعد حصار دام لنحو عشرة أيام.
وسمحت القوات للمدنيين بالدخول والخروج من الحي، كما أطلقت سراح جميع النساء الموقوفات في جامع الخنساء.
وتأتي هذه الخطوة بعد حصار دام لأكثر من 10 أيام منعت فيه قوات الأسد دخول وخروج المدنيين والبضائع والموظفين والطلاب.
كما احتجزت عددا من نساء الحي في جامع الخنساء لدى عودتهن من مدينة دمشق، وجاءت هذه الخطوة عقب اتهامات لثوار الحي باعتقال عدد من ضباط قوات الأسد رفيعي المستوى.
رغم كل شيء وكل ما حدث أسمع دائما منهم كلمة "ستفرج يوما"، هذا ما تحدث به الناشط مصعب خالد مراسل الهيئة العامة لمدينة يبرود من بلدة عرسال لشبكة شام ثم تابع: مهما كانت ظروفهم قاسية فهم لديهم أمل كبير بالله عز وجل، فاليوم قد أتت عاصفة قوية وضربت خيمهم الصغيرة المتهالكة فمنهم من ليس لديه لترا من الوقود لتدفئة عائلته، ومنهم من كان يعيش بقوت يوم عمله وقد تعطل عن العمل بسبب ظروف الطقس.
وتحدث مصعب لـ شبكة شام ان عمل المنظمات في الأونة الأخيرة قليل جدا فأغلب المنظمات توقفت تماما منذ بدء فصل الشتاء فبهذا الحال أصبح أغلب الاخوة اللاجئين لا حول لهم ولا قوة من عواصف البرد وغيرها، فلا قدرة للاجئ مشرد من بلاده يعيش في خيمة قد تآكلت جدرانها وسقفها أن يأتي في كل اسبوع ويحضر الوقود بقيمة عشرة دولار اقل ما يقال ... فكيف لنا بترك اخواننا في مخيمات عرسال بهكذا ظروف؟!
وفي نداء خاص عبر شبكة شام قال الناشط مصعب خالد: (انقلوا اوجاعنا) يملأ الأولاد السوريون شوارع عرسال وساحاتها وزواريب المخيمات يلهون بالثلوج وكل ما على أجسادهم كنزات رقيقة لا يمكنها مواجهة برد وبعضهم لم يجد ما يقتات به او يروي ظمأه سوى الثلوج .. فأين أنتم يا اخواننا من ما يحصل لنا في هذه المخيمات التي قتلت من اطفالنا ما يكفي لكي تتحركوا من هذا السبات؟!
بعد أقل من ٢٤ ساعة من اعلان الأسد و حلفاءه السيطرة على مدينة تدمر من تنظيم الدولة، باشر النظام عمليات استغلال هذا الحدث عارضاً نفسه كشريك في مكافحة الإرهاب، مبدياً استعداده للتحالف مع أمريكا.
وقال ممثل الأسد في الأمم المتحدة و رئيس وفده لمفاوضات جنيف بشار الجعفري أن نظامه مستعد للمشاركة في تحالف دولي ضد "الإرهاب" : لكن بشرط ، التنسيق مع نظامه كدولة .
وقال بشار ، في تصريحات نقلتها رويترز ، أن "التحالف الدولي لم ينجح في سورية لأنه لم ينسق مع النظام. وروسيا نجحت لأنها تنسق معنا".
وأضاف الجعفري "نحن مع إنشاء تحالف دولي لمكافحة الإرهاب لكن بالتنسيق مع الحكومة السورية. ليس لدينا مانع أن نتحالف مع أميركا لكن يكون بالتنسيق مع سورية.
وأعاد الأسد أمس بالتعاون مع كل القوات النظامية و المليشيات الموالية و المستجلبة من العراق و لبنان و ايران و روسيا و كذلك الميلشيات الأخرى احتلال مدينة تدمر بعد انتزعها من تنظيم الدولة.
فكّت قوات الأسد اليوم الحصار عن المدنيين في مدينة معضمية الشام بغوطة دمشق الغربية بشكل جزئي، حيث سمحت اليوم لطلاب الجامعات بالخروج من المدينة والعودة إليها، وذلك بعد حصار دام أكثر من ثلاثة أشهر، ولكن اشترطت قوات الأسد عليهم عدم إدخال أي شيء بحوزتهم.
وكان ناشطون من داخل المدينة ناشدوا قبل أكثر من ثلاثة أشهر كافة الجهات والهيئات المحلية والدولية مطالبين إياهم بالإسراع لتلافي وقوع كارثة إنسانية باتت وشيكة، حيث بدأ نظام الأسد بتطبيق حصار خانق وبشكل كامل في السادس والعشرين من ديسمبر من العام الماضي، وذلك عبر قيامه بإغلاق المعبر الوحيد للمدينة، مع منع قواته المدنيين من الدخول والخروج من وإلى المدينة.
كما ومنع نظام الأسد إدخال أي مواد غذائية أو طبية أو مواد تدفئة، إذ يعمد لإرسال رسالة "الجوع أو الركوع".
والجدير بالذكر أن قافلة مساعدات دخلت إلى مدينة معضمية الشام قبل شهر من اليوم، وكانت المساعدات مقدمة من الأمم المتحدة ودخلت بمساعدة فرق الهلال الأحمر العربي السوري، وتعتبر القافلة التي دخلت حينها هي الثالثة، ولكن بالتأكيد لا تكفي لآلاف المدنيين المحاصرين داخل المدينة، حيث يتواجد في المدينة اكثر من 47000 شخص مدني محاصر، منهم 19000 طفل و20000 امرأة.
تضاربت التصريحات الروسية حول مدى مشاركة القوات الروسية في مساندة بقايا قوات الأسد و المليشيات الايرانية في إعادة احتلال مدينة ، ففي الوقت الذي ظهر المتحدث باسم الكديميلين لينفي أي مشاركة ميدانية في معارك تدمر و اقتصر الأمر على الضربات الجوية ، خرجت رئاسة الأركان لتقول أن هناك قوات من النخبة شاركت في المعارك البرية .
هذا التضارب تعمل روسيا عليه بغية إيجاد منفذ للهروب من المسؤولية في حال انكشاف أي أمر سلبي ، وتثبيت وجودها و التباهي بيدها الطولى في حال سار احتلال تدمر وفق ماهو مرسوم له .
واعتبر دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي أن عمليات القوات الجوية الروسية ساهمت في إعادة احتلال تدمر، لكنه نفى إجراء أي عمليات برية للجيش الروسي في تلك المنطقة.
في حين أكدت هيئة الأركان الروسية على أن إعادة الاحتلال كانت بمشاركة عناصر من قوات النخبة الروسية ، لافتاً إلى
أن العملية الروسية في سوريا أتاحت تحقيق نقلة نوعية في تطورات الوضع في سوريا، وأدت إلى وضع حد لتنامي الورم "الإرهابي" هناك ، وفق وصفه.
كما كشف غيراسيموف أن روسيا سترسل قريبا خبراء إزالة الألغام وروبوتات إلى سوريا للشروع في إزالة الألغام بمدينة تدمر. ودعا الدول الأخرى للانضمام إلى هذه المهمة.
.
تستمر معارك الكر والفر بين الثوار وعناصر تنظيم الدولة في ريف حلب الشمالي، حيث حاول اليوم عناصر تنظيم الدولة التسلل والتقدم باتجاه مدينة مارع وتمكن الثوار من التصدي لهذه المحاولات.
وكان تنظيم الدولة قد تمكن يوم أمس من جديد من استعادة السيطرة على بلدة الطوقلي بالريف الشمالي بعد معاركه ضد الثوار، ولكن في المقابل استعاد الثوار السيطرة على قرية الأحمدية بعد معارك خاضها ضد عناصر التنظيم.
وللعلم فإن معارك الكر والفر تدور بين كتائب الثوار في عدة قرى بالريف الشمالي منذ عدة أشهر، وأبرزها قرى الطوقلي والأحمدية وكفرة وقرى كوبري وقرة مزرعة، ففي غالب الأيام يسيطر الثوار على الموقع المستهدف مساءً وما أن يطلع الفجر حتى يستعيد التنظيم سيطرته من جديد.
بعد أقل من يوم على انسحاب عناصر تنظيم الدولة من مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، وتقدم قوات الأسد المدعومة من الميليشيات الشيعية وسلاح الجو الروسي نفذ مقاتلي التنظيم هجوماً استهدف كتيبة دبابات المهجورة شمالي مطار التيفور بريف حمص الشرقي.
وقالت حسابات مقربة من تنظيم الدولة إن التنظيم تمكن من السيطرة على الكتبية إضافة لحاجز مجاور لها بعد معارك استمرت لساعات قتل خلالها جميع عناصر النظام في الكتيبة وعددهم 23 حسب ما قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة، بينهم عناصر قتلت بقصف خاطئ للطيران الروسي استهدف المكان خلال الاشتباكات.
وسيطر عناصر التنظيم على ثلاثة رشاشات ثقيلة وقاعدة إطلاق صواريخ مضادة للدروع وكميات من الأسلحة والذخائر قبل انسحابهم من الكتيبة بشكل كامل.
تجدر الإشارة الى أن تنظيم الدولة سبق أن هاجم الكتيبة في مارس العام الماضي وقتل خلالها عدد من عناصر قوات الأسد.
ربط القائد العام للحرس الثوري الايراني محمد علي جعفري، بين وجود ما يعتبره "جبهة المقاومة" في سوريا بوجود "الثورة الإسلامية" الايرانية ، مؤكداً أن وقف اطلاق النار القائم في سوريا لم يحدث تغيير في سياسة روسيا وهي منسقة مع "جبهة المقاومة".
و اعتبر جعفري ، في تصريحات صحفية ، واعتبر ان تنظيم الدولة يقاتل نيابة عن "اعداء الإسلام" ضد "جبهة المقاومة" الذي تقودها ميلشياته ، مشدداً على أن الظروف في العراق وسوريا واليمن تتقدم الى الامام لمصلحة "الثورة الإسلامية".
و أكد أن إعادة احتلال مدينة تدمر مؤشرا لتنسيق روسيا مع الأسد وقال:" مازالت الثورة الاسلامية موجودة فان المقاومة ستستمر".
و أعاد الجعفري ما قاله مرشد الثورة الشيعية الايرانية جعفري بالأمل أن "نشهد حتى الاعوام الـ 25 القادمة محو اعداء الاسلام ومنهم الكيان الصهيوني".
هذا و أعاد الأسد و جميع حلفاءه بالأمس احتلال مدينة تدمر من يد تنظيم الدولة ، بعد معارك استمرت لقرابة الأسبوعين وسط حضور قوي جوي و بري من قبل كافة التشكيلات و المليشيات المساندة للاسد .
بدأت الكويت بشكل فعلي عمليات مواجهة التدخل لعناصر تابعة أو موالية لحزب الله الإرهابي ، فبعد اعداد قائمة تضم ١١٠٠ شخص من لبنانيين و سوريين تمهيداً لإبعادهم ،وبعد أسبوع ابعاد ١١ لبنانياً و عراقياً الأسبوع الفائت ، أعلنت عن في إلغاء اقامات 60 لبنانيا لارتباطهم بالحزب المصنف ارهابياً خليجياً و عربياً .
وقال مصدر أمني كويتي لصحيفة "القبس" أن" هناك اكثر من 60 لبنانيا تم تغيير تأشيرات اقاماتهم من مادة 18 وهي التي يحظى بها الوافدون المقيمون في الكويت، الى اقامة مؤقتة من شهر الى شهرين من اجل ترتيب اوضاعهم وتسلم مستحقاتهم المالية".
مشيراًالى ان "الحالات الخطرة تعطى مهلة 48 ساعة فقط".
و أبعدت الكويت ١١ عرقياً و لبنانياً في ٢١ الشهر الحالي ، و أعد جهاز أمن الدولة الكويتي قائمة جديدة تضم أسماء عدد من اللبنانيين والعراقيين، بعضهم يعمل كمدير عام، وآخرون يعملون مستشارين في شركات كبيرة غير مرغوب فيهم داخل البلاد، ويجب ترحيلهم للمصلحة العامة".
ويناهز عدد اللبنانيين المقيمين والعاملين في الكويت الخمسين الفا.
هذه القرارات تأتي بعد سلسلة من الاجتماعات و التنسيق الرفيع المستوى بين الدول الخليجية على وجه الخصوص و العربية عموماً لمواجهة الحزب الإرهابي الذي يعتبر ذراع ايران الفاسد في المنطقة ،إضافة لايغاله في قتل الشعب السوري و تشريده ، و بدأت الحرب عليه تأخذ المنحى الفعلي مع الغاء السعودية للمنحة التي خصصت للجيش اللبناني و أتبعها قرارات بتصنيفه كمنظمة إرهابية و انسحاب الأمر إلى مجلس التعاون الخليجي و من ووزراء الخارجية العرب و أخيراً الجامعة العربية .
تعرض القاضي الأول للغوطة الشرقية السابق "الشيخ خالد طفور " لإطلاق نار استهدفه ومرافقيه في بلدة حمورية بالغوطة الشرقية.
وقال ناشطون إن مجهولين أطلقوا النار على القاضي "طفور" ومرافقيه ما أدى لإصابة القاضي بطلق ناري في الفخذ واستشهاد أحد مرافقيه واصابة الأخر بجروح.
وتجدر الإشارة الى أن الشيخ خالد طفور من أبرز الشخصيات الثورية في الغوطة الشرقية جاءت محاولة اغتياله بعد مشاركته في مظاهرات الجمعة الماضية في مدينة دوما تحت راية علم الثورة وشعاراتها الشعبية.
طلب رئيس حزب "الغد" ، المحسوب على المعارضة السورية ، أحمد الجربا أن يحظى بفرصة للقاء عدد من المسؤولين الإسرائيليين و من ضمنهم وزير الخارجية ليعرض وجهة نظر حزبه ، التي أطلقه في ١١ الشهر الحالي في العاصمة المصرية القاهرة .
الجربا الذي رأس الائتلاف الوطني لدورتين متتاليتين ، أرسل رسالة باللغة "العبرية" مخاطباً هذه المرة ود الإسرائيليين وطارحاً نفسه كبديل جيد ومناسب للأسد ، وفق ما كشفته صحيفة "جيروزاليم بوست".
و كان الجربا قد انتهج أسلوب مخاطبة ود كل ما يمكنه من الوصول إلى السلطة و من ضمنهم روسيا التي أثنى على دورها ، في الوقت الذي كانت فيه الطائرات الروسية تدك منازل السوريين ، وكذلك الحصول على رضا بعض الجهات الانفصالية كـ"المليشيات الكردية الانفصالية" ، اذ يصف حزبه "الغد السوري" بأنه ديمقراطي تعددي ومن أهدافه أن تكون سوريا دولة لامركزية، بل دولة فدرالية .
ورغم جدية الرسالة إلى الإسرائيليين إلا أن الصحيفة الإسرائيلية تعاملت معها بنوع من السخرية ، عليها بأنها ليست "مزحة" .
و من ضمن ما تضمنته الرسالة ، التي وصلت إلى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي وباللغة العبرية ، الطلب بعقد لقاءات سرية أو علنية وتقدم رؤيا تياره عن الوضع السياسي في سوريا ، بالإضافة الى سرد تفصيلي عن الوضع السوري السياسي والعسكري بما يعد كمن يقدم نفسه بديل للأسد لحكم سوريا مستقبلاً كحليف يرعى مصالح اسرائيل ويحمي حدودها .
في حين دعا الجربا في بيان صادر عن تياره "جميع القوى الوطنية لإسقاط الطغيان، وبعد تحقيق ذلك سوف نختار شكل وطبيعة الدولة".
هذا و أعلن الجربا عن تياره "الغد السوري" في العاصمة المصرية القاهرة يوم ١١ آذار الحالي ، بحضور أحد مدراء مكتب وزير الخارجية المصري، سامح شكري، وممثل بدرجة ثالثة في السكرتارية في السفارة الروسية في القاهرة، وبمشاركة ممثلين عن قوى "14 آذار" اللبنانية، منهم عقاب صقر، إضافة إلى الرئيس السابق لجهاز الأمن الوقائي الفلسطيني، الذي يعمل حالياً، مستشارا للشؤون الأمنية، لدى ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، محمد دحلان. كذلك حضر ممثل عن رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود البرزاني. و أشاد الجربا في كلمته بالدور الروسي في سوريا، في تثبيت الهدنة ووقف الاقتتال في سوريا، كما طالب حينها من المجتمعين في جنيف بالواقعية السياسية وعدم بيع الوهم للشعب السوري ، وشدد على أن تياره سيواجه الإرهاب ورعاته "الإقليميين" وتنظيم الدولة وأخواته، مشيراً الى أن سوريا تعاني "خطرا على ثورتها ووحدة أراضيها".
و يقع على رأس "الغد" أحمد الجربا، إضافة إلى عدد من المعارضين السوريين، أبرزهم بهية مارديني وزوجها عمار القربي، وقاسم الخطيب.