
عضو الهيئة العليا للتفاوض فؤاد عليكو... لم يتم التوقيع على وثيقة ديميستورا
أكد عضو الهيئة العليا للتفاوض “فؤاد عليكو”، أن “ديميستورا” أرسل للمعارضة الوثيقة التي أّعدها، وقامت الهيئة بدورها بوضع ملاحظاتها عليها.
ونفى “عليكو” أن تكون الهيئة قد وقعت على الوثيقة قائلاً “لم نوقع أو نبِد موافقتنا عليها، ولا سيما فيما يتعّلق بهيئة الحكم الانتقالي التي وجدنا ضبابية حولها، مما يعكس تهرباً من الحديث بشكل مباشر وواضح عن هذا الموضوع”.
وأوضح أن الهيئة شددت على تمسكها بأن تكون هيئة الحكم الانتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية، بما فيها صلاحيات رئيس الجمهورية، وبالتالي رحيل “الأسد” عن السلطة.
وأشار “عليكو” إلى أن “الهيئة العليا للمفاوضات” ستجتمع بعد نحو عشرة أيام لاتخاذ القرار النهائي حول الوثيقة وتجري تقويًما شاملاً لكل ما حصل في الفترة الأخيرة، بما في ذلك الجولة الأخيرة لمفاوضات جنيف،
وقال عضو الهيئة العليا للمفاوضات: “أما فيما يتعّلق بما قيل عن توافق روسي - أميركي حول إرجاء البحث بمصير “الأسد”، فسننتظر إلى حين توضيح الصورة الكاملة أو الحصول على معلومات رسمية في هذا الإطار من الجانب الأميركي الذي سبق أن أكد لنا وأعلن مرات عّدة أنه لا مكان لـ “الأسد” في مستقبل سوريا:.
وأضاف عليكو: “وبالتالي، إذا تأكد هذا الأمر، فذلك يعني تراجعا في الموقف الأميركي، في حين أن الموقف الروسي الذي يعتبر أّن “الأسد” جزء من الحل وليس المشكلة ليس بالأمر الجديد”، معتبًرا أن الحراك الحاصل اليوم “قد يشير إلى رغبة دولية في حل الأزمة السورية لكنه يعبر في الوقت عينه عن عدم تفاؤله بالنتائج”.
ورأى “عليكو” أن القرار بشأن المشاركة بالجولة المقبلة من المفاوضات أو عدمها، سابق لأوانه، وشدد في الوقت عينه على أن “الهيئة العليا للمفاوضات” الممثلة لكل أفرقاء المعارضة، السياسية والعسكرية “سّتتخذ القرار المناسب في هذا الشأن لإعلانه قبل الموعد المحدد في 9 أبريل (نيسان) المقبل”.
وقال عضو “الهيئة العليا التفاوضية”: “مع تأكيدنا أنه لا يمكن القبول ببقاء الأسد بأي شكل من الأشكال وحتى في المرحلة الانتقالية، لم يعد لدى الشعب السوري قدرة على القول أو تقبل فكرة أن الأسد سيبقى رئيسا لهم”.