تواصل فرق الدفاع المدني عمليات رفع الانقاض منذ الأمس في حي المشهد، للبحث عن ناجين أو ضحايا مازالوا عالقين تحت الأنقاض بعد أن ارتكب الطيران المروحي مجزرة مروعة بحق المدنيين في الحي بقصفه بشكل عنيف بعدة براميل متفجرة.

وقبل ان يكمل الدفاع المدني عمليات البحث ورفع الأنقاض، عاود الطيران المروحي اليوم استهداف الحي بالبراميل المتفجرة، موقعاً المزيد من الضحايا المدنيين عرف منهم خمسة شهداء و8 جرحى جدد كحصيلة أولية، وسط استمرار القصف وعمليات رفع الأنقاض التي دمرها القصف اليوم.

وشهد حي المشهد في مدينة حلب بالأمس مجزرة مروعة بقصف الطيران المروحي منازل المدنيين بعدة براميل متفجرة راح ضحيتها حتى الساعة أكثر من 30 شهيداً وعشرات الجرحى، غصت بهم المشافي الطبية، إضافة للعديد من الشهداء والجرحى في أحياء أخرى تتعرض للقصف.

شن الطيران الحربي لقوات الأسد ظهر اليوم، عدة غارات جوية استهدفت الأحياء السكنية في مدينة دوما، مخلفة شهداء وجرحى.

وقال ناشطون أن طيران الأسد الحربي لا يكاد يفارق أجواء الغوطة الشرقية، مستهدفاً منازل المدنيين بصواريخ شديدة الإنفجار، حيث تعرضت مدينة دوما اليوم لقصف جوي مكثف من الطيران الحربي بصواريخ موجهة، اسفرت عن سقوط شهيدين كحصيلة أولية والعشرات من الجرحى، تعمل فرق الدفاع المدني على نقلهم للمشافي الطبية في المدينة.

وتشهد مدينة دوما خلال الأيام القليلة الماضية حملة قصف جوي وصاروخي عنيفة، من قبل قوات الأسد وطائراتها الحربية، مخلفة العديد من الشهداء والجرحى، وأضرار كبيرة في المباني السكنية والمرافق العامة.

تتالى الأخبار المتعلقة بقرار مهم من قبل جبهة النصرة حول فك ارتباطها بتنظيم القاعدة و تشكيل هيئة جديدة بعيدة كل البعد عن التنظيم الأم ، في خطوة اعتبرها مراقبون و متابعون للشأن السوري ، أنها تصب في اطار التخفيف من وطئة الاتفاق الأمريكي – الروسي ، الهادف لـ"هزيمة" جبهة النصرة بتنسيق عسكري تام بين الطرفين.

و على مدى الساعات الـ ٤٨ الماضية ، استحوذ هذا الموضوع على اهتمام السوريين بمختلف الشرائح و المستويات ، و الذي تزامن مع كم كبير التوقعات و الأخبار ، التي لم تجد لها أي مصدر رسمي أو قرار علني ، اللهم تسريبات تنسب لمصدر من هنا أو هناك أو متحدث رافضاً لذكر اسمه.

و اختلفت الروايات حول ماذا ستحمله الساعات القادمة من ولادة اسم جديد في الثورة السورية ، الذي يبدو أن حظ " جبهة فتح الشام" هو الأكثر تداولاً بعد انتشار صورة لما قيل أنها التحضيرات النهائية التي تسبق الإعلان الرسمي ، الذي يقال أنه سيصدر عن قائد جبهة النصرة ذاته "أبي محمد الجولاني" في كلمة مصورة قد تظهر وجهه الذي لطالما كان اللغز الأبرز فيما يتعلق بالنصرة .

في الوقت ذاته يؤكد البعض أن الأحاديث آنفة الذكر عبارة عن زوبعة تم خلقها في هذا التوقيت ، لغايات معينة تهدف لجس نبض الشارع السوري و ردود الفعل الدولية ، أن التغيير عبارة عن ضرب من ضروب الخيال .

ويبقى الانتظار ذو التوقيت الخفي ، هو سيد الموقف ، وتبقى معه المماحكات و تناقل الأحاديث و اطلاق الرهانات ، على أمر لم يعرف بعد هل هو سيتم فعلاً أم زوبعة سترسخ ذات الانتماء.

دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد فجر اليوم، على عدة محاور في الريف الجنوبي لحماة وسط محاولات جديدة لقوات الأسد للتقدم باتجاه المنطقة، تكبدت فيها قتلى وجرحى على يد الثوار.

وقال ناشطون إن الثوار تصدوا لمحاولة تقدم جديدة لقوات الأسد المدعومة بعناصر الدفاع الوطني باتجاه بلدتي الزارة وحربنفسه، حيث دارت اشتباكات عنيفة في المنطقة، انتهت بتراجع قوات الأسد بعد تكبدها خسائر عديدة في العتاد بينها دبابة "تي 62" والعديد من القتلى في صفوفها، لاسيما على جبهة المحطة الحرارية، كما استهدف الثوار المحطة الحرارية بقذائف الدبابات ما أدى لخروج المحطة عن الخدمة بشكل مؤقت.

وفي الغضون، شن الطيران الحربي لقوات الأسد العديد من الغارات الجوية على بلدة حربنفسة والزارة وكفرلاها، تزامناً مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف استهدف بلدات ريفي حماة الجنوبي وحمص الشمالي.

بعد توقف دام لأكثر من عامين ، عادت مساء امس التفجيرات لتطرق أبواب العاصمة دمشق ، بعد انفجار سيارة مفخخة في أحد الأحياء المحصنة التي تضم مراكز أمنية كبيرة ، إضافة لمصالح تابعة لإيران ، من بينها المدرسة الايرانية التي تم استهدافها، التي تعتبر مركزاً لتجميع قوات الاحتلال الايراني.

ففي الوقت الذي أحاط بالعملية شيء من الغموض و التخبط حول آلية التنفيذ، أعلن فصيل أطلق على نفسه "عصائب دمشق للمهام الخاصة" ، عن تفجير سيارة مفخخة تم ركنها في مرآب المقر الأمني لما يسمى "بالمدرسة الإيرانية" في حي كفرسوسة، مؤكداً مقتل قتل العشرات من الجنود والعناصر الايرانية و قيادات في مليشيات الطائفية التي يقودها الحرس الثوري الايراني ، بينهم ضباط رفيعي المستوى وفق ما أوضح الفصيل في بيانه الصادر في وقت متأخر من مساء الأمس .

و أغلقت قوات الأسد جميع الطرق المؤدية لمكان وقوع الانفجار و سارعت سيارات الإسعاف لاجلاء الجثث و الجرحى ، في حين أكدت وسائل الاعلام الموالية للأسد أن الإصابات اقتصرت على شخصين فقط.

تتعرض أحياء مدينة درعا البلد المحررة منذ يوم أمس الإثنين لقصف عنيف بقذائف المدفعية والدبابات والصواريخ والرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد، ما خلف شهداء وجرحى في صفوف المدنيين بينهم أطفال.

فقبل منتصف الليل استهدفت قوات الأسد أحياء درعا البلد بصاروخي "أرض – أرض" ما أدى لسقوط ثلاثة شهداء أطفال، إذ سقط الصاروخ على منزلهم، كما وتعرضت أحياء المدينة لقصف بقذائف المدفعية والهاون أيضا.

وأكد ناشطون على أن القصف تسبب بسقوط جرحى مع وجود عالقين تحت الأنقاض، حيث عملت فرق الدفاع المدني وأهالي المدينة على إسعافهم إلى المشافي الميدانية في المنطقة.

كما وارتقى قبل ذلك شهيد في المدينة جراء استهدافه من قبل عناصر الأسد بطلقة من رشاش عيار "23".

وردا على ذلك استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في المربع الأمني بدرعا المحطة براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية.

هز اليوم انفجاران حي القاعة بمدينة يبرود بالقلمون الغربي بريف دمشق وتبين أنهما ناتجين عن انفجار ألغام أرضية كان قد زرعها حزب الله الإرهابي في محيط المناطق التي أحتلها لمدة عامين قبل أن يغادرها منذ أسابيع قليلة.

وانفجر اللغم الأول في أحد الأطفال مما أدى لوفاته على الفور وهو الطفل "عمر محمد علي واوية" ويبلغ من العمر 8 سنوات، بينما بترت قدم أخته الصغيرة التي كانت بجواره جراء الانفجار.

أما اللغم الثاني انفجر بيد قوات الأمن التابعة للأسد أثناء محاولة تفكيكه، دون ورود معلومات دقيقة حول الإصابات التي خلفها في صفوف قوات الأمن حتى الآن.

وفي حديث لـ شبكة شام أفاد أبو الجود القلموني المتحدث باسم الهيئة العامة لمدينة يبرود: أن الألغام زرعها حزب الله الإرهابي في المنطقة بشكل واسع وتحديداً في حي القاعة وجبالها ومزارعها، أي في محيط الحي الذي أحتله لمدة عامين بعد سقوط يبرود بيده عام 2014.

وأضاف أبو الجود: وكان أهالي الحي قد أبلغوا قوات النظام عدة مرات عن الاشتباه بوجود ألغام أرضية ولكن كان الرد منهم بأن هذه ليست منطقتنا بل مناطق خاضعة لسيطرة حزب الله.

وبعد إخلاء الحزب مناطق كثيرة في مدينة يبرود بدأت الألغام تنفجر بشكل كبير.

وقال أبو الجود: أن المنطقة التي انفجر بها اللغم هي مزرعة كانت محتلة من حزب الله الإرهابي، وانسحب فجأة منها وعندما عاد إليها أصحابها كانت ألغام الحزب سبباً في وفاة طفلهم وبتر قدم طفلتهم.

ويخشى الأهالي من أن يكون الحزب ترك خلفه مخلفات كبيرة من الألغام الأرضية المنتشرة في محيط المنازل والمزارع التي أحتلها لمدة عامين، والتي قد تؤدي لإصابة المدنيين وربما وفاتهم.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الإثنين عن قيام طائرة عسكرية بضرب نقاط لقوات الأسد في الداخل السوري ردا على سقوط قذيفتين قرب الجدار الأمني داخل الأراضي المحتلة في وسط هضبة الجولان.

ولم تسفر القذيفتين عن حدوث أية أضرار بشرية.

واعتبر جيش الاحتلال نظام الأسد مسؤولا عما يجري داخل الأراضي السورية، وقال أفيخاي ادرعي المتحدث بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي للإعلام العربي: لن يحتمل أي محاولة للمس بسيادة دولة إسرائيل وأمن سكانها.

وأكد ناشطون على أن القصف استهدف مرابض مدفعية لقوات الأسد داخل مدينة البعث بالقنيطرة الجديدة.

والجدير بالذكر أن قبل حوالي عشرة أيام قالت وسائل إعلامية إسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أسقط طائرة استطلاع مجهولة، تسللت من سوريا باتجاه الجولان المحتل، حيث استهدفها بصاروخي "باتريوت".

ووفقاً لوسائل الإعلام الإسرائيلية فإن صاروخين من نوع باتريوت أطلقا من القاعدة العسكرية في صفد باتجاه طائرة استطلاع القادمة من سوريا، وقد أسقطت الطائرة قرب الحدود مع سوريا، بالتزامن مع اطلاق صافرات الإنذار في مختلف مناطق الجولان المحتل.

نفت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ومجلس منبج العسكري المعلومات التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي والتي قالت إن عناصر "قسد" فرضوا سيطرتهم على كامل مدينة منبج بريف حلب الشرقي، حيث ذكرت عدة مصادر أن تنظيم الدولة انسحب من المدينة وبقي عدد من العناصر الرافضين للأمر، وهو ما تم نفيه.

وقال المتحدث الرسمي باسم مجلس منبج العسكري على صفحته على موقع الفبيسبوك: "طرحنا مبادرتين هدفهما الأساسي كان حماية وإنقاذ المدنيين ولم نتلق أي رد، ومقاتلو منبج يواصلون حملة التحرير شارعا شارع".

والجدير بالذكر أن قوات سوريا الديمقراطية أعلنت قبل أقل من شهرين عن بدء معركة تحرير مدينة منبج من قبضة تنظيم الدولة، حيث حققت تقدما كبيرا بسيطرتها على عشرات القرى والبلدات بمحيط المدينة من كافة الجهات، ما مكنها من فرض الحصار على المدينة بشكل كامل.

وحققت "قسد" التقدم المذكور بفضل التغطية الجوية التي قدمتها طائرات التحالف الدولي للقوات المهاجمة على الأرض، حيث شنت آلاف الغارات على مواقع ودفاعات وتحصينات التنظيم، وضربت الطائرات تجمعات لمدنيين في نقاط عدة ما أدى لسقوط مئات الشهداء والجرحى من المدنيين، وخصوصا في قرية التوخار، وهو ما دعا التحالف لذكر أن القصف تم بعد أن حصل على الإحداثيات من قوات سوريا الديمقراطية.

ارتفع عدد شهداء المجزرة التي ارتكبتها طائرات الأسد المروحية في حي المشهد بمدينة حلب إلى حوالي 20 شهيدا، حيث كانت المروحيات قد ألقت براميل متفجرة على أحياء المدينة ما أدى لسقوط عشرات الشهداء والجرحى.

وأكد ناشطون على أن عدد الشهداء وصل لحوالي 20 شهيدا فضلا عن عشرات الجرحى، حيث تهدمت ثلاثة مباني سكنية، وعلقت عوائل عدة تحت الأنقاض، وتمكنت فرق الدفاع المدني من إنقاذ 9 أشخاص "بحسب ما ذكرت مديرية الدفاع المدني في حلب"، وسط استنفار للفرق بكامل آلياتها الثقيلة بحثا عن ناجين أو شهداء.

كما وأغارت الطائرات الحربية والمروحية أيضا على أحياء المرجة والأنصاري وبعيدين، ما أدى لحدوث أضرار مادية إضافية، علما أن الطائرات استهدفت يوم أمس مخزنا للأغذية تابع لمؤسسة إحسان للإغاثة والتنمية بمدينة حلب، وكان يحتوي على أكثر من 10 ألف سلة غذائية كانت معدة لتوزيعها للأهالي بالتعاون مع منظمة الأغذية العالمية، ومعدة أيضا لمواجهة الحصار الذي فرضه نظام الأسد على مدينة حلب.

والجدير بالذكر أن الطائرات الحربية الروسية شنت الليلة الماضية أكثر من 30 غارة جوية على أحياء مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، ما أدى لارتكاب مجزرة راح ضحيتها أكثر من عشرة شهداء بالإضافة لعشرات الجرحى، كما وتسببت الغارات باندلاع حرائق ضخمة تمكنت فرق الدفاع المدني من السيطرة عليها.

جرت اليوم الإثنين اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد في ريفي حماة الجنوبي والشمالي، حيث حاولت قوات الأسد التقدم من جديد، وتمكن الثوار من إحباط المحاولات وقتلوا وجرحوا عددا من القوات المهاجمة.

ففي الريف الجنوبي تصدى الثوار لمحاولة تقدم جديدة من قبل قوات الأسد على جبهة بلدة حربنفسة، وكبدوا نظام الأسد خسائر في العتاد والأرواح، بالرغم من القصف الذي تعرضت له مواقعهم في المنطقة.

فقد قامت قوات الأسد باستهداف أحياء البلدة بالبراميل المتفجرة، وقام عناصر الأسد المتمركزين في حاجز مداجن ديرفرديس باستهداف البلدة بقذائف المدفعية الثقيلة.

والجدير بالذكر أن قوات الأسد حاولت عشرات المرات اقتحام قرى حربنفسة وطلف والزارة بغية فصل منطقة الحولة عن باقي مدن وقرى ريف حمص الشمالي، وباءت جميع محاولاتها بالفشل، وتكبدت خسائر بشرية ومادية كبيرة.

أما بخصوص الريف الشمالي فقد تصدى الثوار لمحاولة تسلل قوات الأسد على محور حاجز الزلاقيات وقتلوا وجرحوا عدد من القوات المهاجمة.

أقيم اليوم في حي الوعر اخر الاحياء المحررة في مدينة حمص حفل لتكريم الطالبات المتفوقات في شهادتي التعليم الأساسي والثانوي .

خمسة عشر طالبة تم تكريمهم من قبل مجموعة "علمني" ليتابعوا مسيرتهم التعليمية بشكل جيد حيث قدمت لهم ادارة "علمني" كافة السبل لإيصال التعليم لهم بشكل مناسب ، كما اشرف التكريم ثلة من وجهاء وشيوخ الحي.

المركز الأول على حي الوعر والسابع على محافظة حمص من نصيب احدى الطابات التي تم تكريمهم اليوم كان
يشار إلى أن مجموعة علمني بدأت نشاطها التعليمي في الموسم الدراسي 2012-2013 لتخرج جيلا مجتهدا تحت اشراف امهر الأساتذة المختصين