بعد توقف دام لأكثر من عامين ، عادت مساء امس التفجيرات لتطرق أبواب العاصمة دمشق ، بعد انفجار سيارة مفخخة في أحد الأحياء المحصنة التي تضم مراكز أمنية كبيرة ، إضافة لمصالح تابعة لإيران ، من بينها المدرسة الايرانية التي تم استهدافها، التي تعتبر مركزاً لتجميع قوات الاحتلال الايراني.

ففي الوقت الذي أحاط بالعملية شيء من الغموض و التخبط حول آلية التنفيذ، أعلن فصيل أطلق على نفسه "عصائب دمشق للمهام الخاصة" ، عن تفجير سيارة مفخخة تم ركنها في مرآب المقر الأمني لما يسمى "بالمدرسة الإيرانية" في حي كفرسوسة، مؤكداً مقتل قتل العشرات من الجنود والعناصر الايرانية و قيادات في مليشيات الطائفية التي يقودها الحرس الثوري الايراني ، بينهم ضباط رفيعي المستوى وفق ما أوضح الفصيل في بيانه الصادر في وقت متأخر من مساء الأمس .

و أغلقت قوات الأسد جميع الطرق المؤدية لمكان وقوع الانفجار و سارعت سيارات الإسعاف لاجلاء الجثث و الجرحى ، في حين أكدت وسائل الاعلام الموالية للأسد أن الإصابات اقتصرت على شخصين فقط.