أكد منذر ماخوس المتحدث باسم الهيئة العليا التفاوضية أن الثقة بالنظام معدومة ، مشدداً على أن التباعد كبير بين الهيئة و النظام إذ أن الهيئة تطالب بالمرحلة الانتقالية بتشكيل هيئة حكم كاملة الصلاحيات فيما يصرّ النظام على حكومة موسعة تحت غطائه، وهو ما ليس مقبولا بالنسبة لهم.

و أوضح ماخوس في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط"، أنه "رغم الحراك الدولي ولا سيما الأميركي - الروسي، فلا شيء ملموسا لغاية الآن بالنسبة لنا فيما يتعلق بالاتفاق غير الواضح بين الطرفين، خاصة أنه يتضمن نقاطا ملتبسة وغموضا في كيفية تطبيقها"، مضيفا: "السؤال الأهم يبقى حول الثمن السياسي للتعاون العسكري بين موسكو وواشنطن لمحاربة (داعش) و(جبهة النصرة)، وهل وافقت أميركا على ذلك مقابل الدفع باتجاه العملية السياسية؟ وبالتالي إذا كان الأمر كذلك فإن الموقف المنقسم حول مستقبل الأسد لن يبقى كما هو عليه، ولا بد أن يلحظ عندها تنازلات روسية حول دوره في المرحلة الانتقالية

و قال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات "لكن كل ذلك يبقى في إطار التحليلات والتكهنات، علما بأننا نرى أن الصوت الروسي خفت في الفترة الأخيرة وغابت التصريحات المتعلقة بهذه النقطة بالتحديد، وهو ما قد يرتبط بإعلان النظام استعداده للتفاوض مجددا".

و لفت ماخوس إلى المعلومات المسربة حول الاتفاق، لا سيما لجهة محاربة تنظيم الدولة وجبهة النصرة، مشيرا إلى أنّ الإشكالية تبقى في التداخل الكبير بين مناطق تواجد النصرة والمدنيين وهو ما يؤدي إلى سقوط عدد كبير من الضحايا في صفوفهم، و رأي أن الحظر الجوي ومنع النظام من قصف المناطق المحررة، إذا طبق من شأنه أن يؤسس لمعادلة جديدة على الأرض، مضيفا: "لكن المشكلة القديمة الجديدة تبقى في الضمانات في ظل عدم التزام النظام بأي اتفاق أو قرار ومحاولاته الدائمة للالتفاف على أي حل سياسي، وهو ما يحصل بشكل دائم في تعامله مع المساعدات من خلال إعطائه التعليمات لممثليه بربط إيصالها بالتوصل إلى مصالحات وتسليم المعارضة لسلاحها، ما يعني الاستسلام، وهو ما لم ولن يؤدي إلى نتيجة".
و بيّن ماخوس أن الدخول في عملية سياسية يشكل اليوم تحديا، يؤكد أن المطالب التي كانت قد علّقت الهيئة مشاركتها في المفاوضات لأجلها، لا تزال كما هي، حتى أن الوضع زاد تعقيدا، مع حصار حلب، مضيفا: "المساعدات لا تصل ودائرة المناطق المحاصرة تتوسع وملف المعتقلين لم يتحرك، وبالتالي لم يطبق قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤ ".

رجّح ماخوس، تحديد موعد لجولة مفاوضات جديدة منتصف الشهر المقبل، يشير إلى أنّ الهيئة العليا ستعمل على إعادة ترتيب بيتها الداخلي بعد التغيرات التي طرأت عليها أخيرا، مشيراً إلى أنه بمجرد تحديد موعد لجولة جديدة ستعقد الهيئة اجتماعا لها إضافة إلى الاجتماعات الدورية التي تعقدها، مؤكدا أن "لا شيء محسوما لغاية الآن، كل الاحتمالات واردة مع تأكيدنا على أن وجود العسكر في المواقع المتقدمة في عمليات التفاوض ضروري لما لهم من دور في تنفيذ الاتفاقات على الأرض".

توقفت المفاوضات في جولتها الثالثة نتيجة اصرار الأسد و روسيا و ايران على تدمير كل الاتفاقات و خرق الاتفاقات الدولية بمواصلة الحصار و زيادة المناطق المحاصرة ، و استمرار القصف و ارتكاب مزيداً من المجازر .

شن الطيران الحربي لقوات الأسد، غارات جوية بالصواريخ والقنابل العنقودية على مدينة دوما بريف دمشق، مخلفاً العديد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.

وقال ناشطون إن الطيران الحربي لقوات الأسد استهدف، الأحياء السكنية في مدينة دوما بالصواريخ والقنابل العنقودية، مخلفاً ثلاثة شهداء كحصيلة أولية، وعشرات الجرحى، إضافة لاشتعال الحرائق في المنازل والمحلات التجارية، تعمل فرق الدفاع المدني على اسعاف المصابين للمشافي الطبية.

وتعرضت مدينة دوماً ليلاً لقصف مدفعي عنيف استهدف الأحياء السكنية، خلفت شهداء وجرحى، كما تعرضت مدينة عربين لقصف مدفعي مماثل خلف العديد من الشهداء والجرحى.

جدد المجلس العسكري لمنبج و ريفها ، مبادرته حول المدينة و السماح لعناصر تنظيم الدولة للخروج منها إلى منطقة أخرى يختارونها ، بعد انتهاء مهلة المبادرة الأولى دون الحصول على رد رسمي و إن كان الرد جاء بالرفض عبر القنوات الغير الرسمية .

و قال شرفان درويش ، الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري لمنبج ، أن التشكيل يواصل تقدمه داخل المدينة و يضيق الخناق على عناصر التنظيم الذين لازالوا متواجدين فيه ، متهماً التنظيم باستخدام المدنيين كدروع بشرية .

و قال درويش ، في بيان نشره على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن "المواقف العنجهية المعادية للإنسانية برمتها في نفوس الدواعش قد اجهضت المحاولة السابقة لتحييد المدنيين وتجنيبهم ويلات الحرب وانقاذهم من ممارسات داعش الوحشية التي لا تقف عند حد".

و و بيّن المتحدث باسم الفصيل المنضوي تحت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعومة من التحالف الدولي جوياً و برياً و لوجستياً ، أنه بناء على مسؤولية التشكيل بحماية المدنيين في منبج من ايدي تنظيم الدولة "العابثين بحياتهم وارواحهم", وانسجاما مع القوانين الناظمة للحروب, معلناً اطلاق مبادرة جديدة هدفها الاساسي حماية المدنيين وابعادهم عن ساحات المعارك عبر فتح ممرات امنة تسمح لهم بالخروج من المدينة، وفق نص البيان .

و حدد البيان، الصادر منذ قرابة الساعتين ( ١١ ظهراً في ٢٥-٧-٢٠١٦) ، الأسس التي تقوم عليها المبادرة الجديدة التي
تنص على السماح لكل المواطنين المدنيين بمن فيهم الجرحى بالخروج الآمن عبر ممرات آمنة ألى المناطق المحررة من قبل "قسد" إضافة لاطلاق سراح كل المعتقلين لدى التنظيم في مدينة منبج مهما كانت تهمهم ، مقابل ذلك ستسمح قوات مجلس منبج العسكري وريفها للتنظيم بإخراج جرحاه ومن يرغب بالخروج معهم الى المناطق الواقعة تحت سيطرة التنظيم.

و اشترطت المبادرة الجديدة لتدخل حيز التنفيذ والتوافق حول تفاصيلها أن يقوم تنظيم الدولة بارسال وفد من وجهاء منبج المعتبرين والمعروفين يمثل اهل منبج للتباحث في الامر ، فيما لم تحدد المبادرة مدة معينة للتنفيذ بخلاف المبادرة الأولى.

هذا و رفض تنظيم الدولة المبادة التي تقدمت بها قوات سوريا الديمقراطية، على المبادرة الأولى بعد أقل من ٤٨ ساعة من من اطلاقها ، وقال ما يسمى بـ "أمير منطقة الباب" للوسيط :"هل تريدون منا أن نسلم المدينة هكذا بكل بساطة"، وذلك حسب تسريبات نشرها ناشطون.

ونصت المبادرة الأولى فإن المدة المحددة للمبادرة هي ٤٨ ساعة تبدأ من لحظة إعلان البيان، الذي صدر في الساعة ١١ من ظهر ٢٣-٧-٢٠١٦، وشدد البيان على أن هذه المبادرة هي الفرصة الوحيدة و الأخيرة أمام عناصر التنظيم المحاصرين للخروج أحياء من المدينة، مناشداً الأهالي داخل المدينة اخذ تدابيرهم ومحاولة الخروج من المدينة و الابتعاد عن مناطق الاشتباكات، وذلك حفاظاً عليهم لإن "الإرهاب لن يتردد في توظيفهم واستغلالهم كدروع بشرية في المعارك الدائرة كما جرى منذ انطلاقة معركة منبج" ، وفق البيان.

وفي الرد عليها أكدت مصادر خاصة لشبكة "شام" الإخبارية أن "أمير الباب" لم يمانع خروج المدنيين (الجرحى والمرضى فقط) ولكن بشرط: "أن يسمحوا لنا بإخراج جرحانا العسكريين إلى الباب وبشرط أن يدخلوا مواد إغاثية إلى المدينة".

فيما لم نتمكن من الحصول على رد "أمير منبج".

هذا وبدأ التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة حملة عسكرية عنيفة انطلقت في أوائل شهر حزيران الماضي، على منبج وقدم دعم هائل لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، سواء بالدعم الجوي أو بإرسال قوات برية إضافة للدعم اللوجستي، مما حقق نتائج سريعة، إذ سرعان ما خفت سرعت التقدم مع تضيق المساحات التي يتواجد فيها عناصر التنظيم ولا سيما داخل المدينة التي تضم عشرات الآلاف من المدنيين المحاصرين بين فكي التنظيم و قسد.

استهدف الطيران الحربي الروسي صباح اليوم، مركز لإيواء المسنين في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، موقعاً العديد من الإصابات في صفوف المسنين المقيمين ضمن المركز.

وقال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي استهدف دار السعادة للمسنين في مدينة تلبيسة بعدة صواريخ، مخلفاً العديد من الإصابات في صفوف العجزة المقيمين في الدار بينهم حالات بتر أطراف، إضافة لدمار كبير في المبنى.

تجدر الإشارة إلى أن الطيران الحربي الروسي دأب منذ بدء حملاته الجوية على الأراضي السورية، على استهدف المنشاة الطبية والمراكز الحيوية والخدمية في عموم المناطق المحررة دمر المئات من هذه المراكز، لاسيما في حلب وإدلب.

ألقى الطيران المروحي لقوات الأسد صباح اليوم، براميل متفجرة عدة على منازل المدنيين في حي المشهد، خلفت شهداء وجرحى بينهم أطفال ونساء.

وقال ناشطون إن الطيران المروحي ألقى براميل متفجرة عدة على حي المشهد، استهدفت منازل المدنيين، موقعة مجزرة مروعة راح ضحيتها ستة شهداء حتى اللحظة كحصيلة أولية، وعشرات الجرحى، وسط محاولات حثيثة لعناصر الدفاع المدني لإخراج العالقين تحت الأنقاض.

وفي الغضون، استشهد أربعة مدنيين وجرح العشرات بقصف جوي استهدف بلدة أبين، فيما استشهد عشرة مدنيين آخرين، بقصف الطيران الحربي الروسي لمدينة الأتارب بأكثر من 16 غارة بالصواريخ ليلاً.

اعتقلت قوات الأسد ولاسيما عناصر الأمن العسكري الأمس، العشرات من النازحين في بلدة القطيفة في القلمون بريف دمشق، وذلك ضمن عمليات الاعتقال التعسفي للشباب لزجهم على جبهات القتال في مناطق عدة.

وقال ناشطون إن قوات الأمن العسكري والمخابرات الجوية اعتقلت أكثر من 45 شخصاً من الشباب النازحين الى بلدة القطيفة في القلمون الشرقي، وذلك بهدف سوقهم للخدمة الإلزامية وزجهم على جبهات القتال المشتعلة في عموم سوريا.

وتراوحت أعمار المعتقلين بين 18 و45 عاماً، بينهم موظفين في الدوائر الحكومية، وطلاب جامعات، قامت باعتقالهم على الرغم من امتلاكهم وثائق لتأجيل الخدمة الإلزامية، لتقتادهم إلى مقر الفرقة الثالثة بالتنسيق مع اللواء عدنان اسماعيل قائد الفرقة.

وتجدر الإشارة إلى أن عمليات الاعتقال التعسفي كثرت في الآونة الأخيرة في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الأسد لاسيما اللاذقية ودمشق، بعد الخسائر البشرية الكبيرة التي مُنيت بها قوات الأسد على جبهات حلب والساحل وريف دمشق، لتقوم بتغطية هذه الروافد من الشباب والموظفين وطلاب الجامعات.

شن الثوار في الريف الغربي لدمشق الأمس ليلاً، هجوم مباغت استهدف مواقع عناصر حزب الله اللبناني في محيط المدينة، محققين اصابات وخسائر عديدة في صفوفهم.

وقال ناشطون إن الثوار هاجموا دشم ومواقع تتحصن فيها عناصر حزب الله اللبناني على محاور السيلان والعضمية والحكمة، حيث قاموا بتدمير دشمتين واستهدفوا بناء بقذائف الهاون يتحصن بداخله عناصر من الحزب وقوات الأسد في السيلان.

ومن ثم تسلل عدد الثوار الى قطاع العضمية وتمكنوا من تفخيخ بناء يتحصن بداخله عناصر حزب الله وتفجيره أدت لسقوط من بداخله بين قتيل وجريح، تلا ذلك استهداف بناء أخر بقذائف صاروخية في محور الحكمة أوقعت اصابة محققة فيه.

 
وفي المقابل، شن الطيران الحربي لقوات الأسد غارات جوية مكثفة ليلاً على منطقة الجبل الشرقي لمدينة الزبداني، تزامناً مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف استهدف المنطقة.

تجدر الإشارة إلى أن هجمات عناصر حزب الله اللبناني وقوات الأسد تصاعدت في الآونة الأخيرة في منطقة الزبداني ولاسيما قرية هريرة التي قامت باقتحامها، وشط تصاعد وتيرة القصف الجوي والصاروخي على مدينة الزبداني والبلدات المحيطة بها.

بدأت طائرات العدو الروسي قبيل منتصف الليل حملة قصف حاقدة وجنونية على أحياء مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، حيث شنت عدد كبير من الغارات على مناطق متفرقة من المدينة أحدثت دمارا كبيرا وخلفت شهداء وجرحى.

واكد ناشطون على أن الطائرات الحربية التابعة لسلاح الجو الروسي نفذت 27 غارة جوية على المدينة حتى اللحظة، ما أدى لسقوط ثلاثة شهداء والعديد من الجرحى، وتسببت الغارات باندلاع حرائق، وتشهد المدينة صعوبة في حركة سيارات الإسعاف والإطفاء.

وتعمل فرق الدفاع المدني برفقة أهالي المدينة على الإسراع بإسعاف الجرحى وإخلائهم من مناطق القصف خوفا من تكرار القصف.

وكانت مشفى مدينة الأتارب قد أعلنت أول أمس عن خروجها عن الخدمة نظرا لاستهداف بناءها من قبل الطائرات الحربية.

وتتعرض مدينة حلب وريفها لقصف جوي يومي من طائرات الأسد المروحية وطائرات العدو الروسي الحربية، والتي تتسبب يوميا بسقوط عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.

سقط عدد من الشهداء والجرحى جراء شن الطائرات الحربية غارات جوية عدة على أحياء مدينة عربين بالغوطة الشرقية بريف دمشق، وأفاد ناشطون بأن الطائرات ضربت المدينة بخمسة غارات جوية متتالية.

وأفاد ناشطون بأن عدد الشهداء وصل إلى أربعة بينهم ثلاثة أطفال، إذ استهدفت إحدى الغارات السوق التجاري في المدينة.

وسارعت فرق الدفاع المدني إلى إسعاف الجرحى وإخلائهم من المنطقة المستهدفة خوفا من تكرار القصف، وتعمل حاليا فرق الدفاع المدني على إخماد الحريق الناجم عن القصف.

وتتعرض مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة خلال الأيام الأخيرة لحملة قصف جوية عنيفة تسببت بسقوط عشرات الشهداء والجرحى، وأحدثت دمارا ماديا كبيرا، واستشهد اليوم في الغوطة حوالي عشرة شهداء وعشرات الجرحى جراء قصف جوي ومدفعي وصاروخي من قبل نظام الأسد على مدن دوما وعربين وحرستا وسقبا وحمورية وبلدات مديرا والشيفونية وكفربطنا وجسرين وحزة بالإضافة لتل كردي.

عمدت بثينة شعبان، مستشارة الإرهابي بشار الأسد للشؤون السياسية والإعلامية، على تغير كل الحقائق باستغلال خدعت المقاتل الذي قتل على يد عناصر حركة نور الدين الزنكي ، و التي ادعت وسائل اعلام موالية للنظام على أنه فلسطيني ، في حين أنه شبيح من أهالي حمص ويبلغ من ١٩ عاماً بخلاف ما تم التسويق على إنه طفل فلسطيني عمره ١٢ عاماً ، و هي الرواية التي انتشرت و رفض النظام و موالوه تصديق الرواية الحقيقة .

و شبهت شعبان "الشبيح القتيل " بالفتى الفلسطيني "محمد درة " الذي قتل علي يد قوات الاحتلال الإسرائيلي ، في مسعى لاستجلاب تعاطف الشعب الفلسطيني، ومساندة الإرهابي ف الأسد و تبرير أفعال لواء القدس الذي يقاتل إلى جانب الأسد في حلب

و كشفت شعبان عن وجود عددا من الفصائل الفلسطينية تقاتل مع قوات الأسد ، مبررة ذلك بأن " معركتنا وهويتنا ومستقبلنا واحد.. علينا ان نعمل جميعا مع مخيم المقاومة لكي نحرر أمتنا من التبعية"، في حين لم تتحدث عن تبعية نظامها العميات لإيران و روسيا .

و نشرت حسابات موالية للأسد صورة لهوية الشخص الذي قام أحد عناصر كتيبة تتبع لحركة نور الدين الزنكي بقتله، تظهر أنه من مواليد 1997 ميلادي أي أن عمره 19 سنة، وهو مقاتل متعاقد مع قوات الأسد، وهو من مواليد حمص وليس فلسطيني.

دارت اشتباكات عنيفة  بين الثوار وقوات الأسد اليوم، على أطراف مدينة داريا، وسط قصف عنيف من الطيران المروحي والصواريخ الثقيلة، تكبدت فيها قوات الأسد خسائر عديدة في صفوفها بينها ضابط وكاسحة ألغام.

وقال ناشطون إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات الأسد والثوار، على الجهة الجنوبية من مدينة داريا، حاولت فيها قوات الأسد التقدم تحت غطاء القصف الجوي العنيف، حيث تمكن الثوار من صد المحاولة وتكبيد القوات المهاجمة ثمانية قتلى بينهم ضابط وقائد مجموعة اقتحام، إضافة لتدمير كاسحة ألغام روسية وإحراقها بشكل كامل.

وفي الغضون، ألقى الطيران المروحي عشرات البراميل المتفجرة على أحياء المدينة، بالتزامن مع قصف صاروخي عنيف بصواريخ أرض أرض، والمدفعية الثقيلة التي لم تتوقف حتى الساعة.

سقطت عدة قذائف صاروخية مجهولة المصدر مساء اليوم، على عدة أحياء في العاصمة دمشق، خلفت شهداء وإصابات عديدة من المدنيين، في حين ردت قوات الأسد باستهداف مدينة دوما بوابل من القذائف موقعة شهداء وجرحى بينهم مراسل شبكة شام في مدينة دوما، الذي أصيب بجروح.

وقال ناشطون إن عدة قذائف صاروخية من نوع هاون سقطت على مطعم قمر الشام في منطقة القيمرية وباب توما في دمشق القديمة، دون معرفة الجهة التي قامت بإطلاقها، خلفت أكثر من 12 شهيد، وعدد من الجرحى، في حين ردت قوات الأسد بكل وحشية باستهداف مدينة دوما بعشرات القذائف الصاروخية خلفت شهيد وعدد من الجرحى كحصيلة أولية، وكان من بين الجرحى مراسل شبكة شام "ثائر الدمشقي"، وسط استمرار القصف.

وتتعرض بلدات ومدن ريف دمشق في الغوطة الشرقية والغربية لهجمة قوية من قوات الأسد التي تعمل على قصف جميع المناطق بالقذائف والطائرات الحربية، موقعة شهداء وجرحى بشكل يومي، في محاولة للتضييق أكثر على المدنيين في كلا الريفين.