هاجم الثوار في ريفي حماة الجنوبي وحمص الشمالي فجر اليوم، مواقع قوات الأسد عل أطراف بلدة حربنفسة قبيل هجوم مرتقب للأخير على مواقع الثوار في المنطقة، موقعين خسائر عديدة في صفوف قوات الأسد.
وقال ناشطون إن قوات الأسد وبعد فشلها بالأمس في اقتحام بلدتي حربنفسة والزارة، عملت على تجهيز حملة عسكرية كبيرة تستهدف معاودة الهجوم صباح اليوم، إلا أن الثوار باغتوا قوات الأسد بهجوم مفاجئ فجراً وصلوا إلى السواتر التي تتحصن خلفا قوات الأسد، حيث دارت اشتباكات عنيفة مازالت مستمرة، تمكن خلالها الثوار من تدمير دبابة على حاجز مداجن الزارة وقتل عدد من عناصر قوات الأسد.
تجدر الإشارة إلى أن قوات الأسد مدعومة بعناصر من الدفاع الوطني حاولت بالأمس التقدم على جبهتي حربنفسة والزارة، إلا أن الثوار تصدوا لها وكبدوهم خسائر عديدة في الأرواح والعتاد، قبل أن يغير الطيران الحربي بالقصف على المنطقة بشكل مكثف.
شهدت شوارع العاصمة دمشق يوم أمس الأربعاء ازدحاما ملحوظا بعد أن انفجرت سيارة مفخخة في حي كفرسوسة أول أمس الثلاثاء، والتي أدت لسقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد وميليشياته الشيعية، وذلك حسبما ذكر فصيل أطلق على نفسه اسم "عصائب دمشق للمهام الخاصة"، والذي تبنى العملية.
وأكد مكتب دمشق الإعلامي على أن حالة الازدحام الخانقة التي شوهدت في شوارع العاصمة دمشق ناتجة عن الإجراءات الأمنية المشددة التي فرضتها حواجز قوات الأسد على مداخل العاصمة عموماً، وفي حي كفرسوسة بشكل خاص منذ الصباح الباكر.
وذكر مكتب دمشق الإعلامي أن التفتيش طال كافة السيارات الداخلة إلى حي كفرسوسة بشكل دقيق، وللجميع دون استثناء سواء عسكريين أو مدنيين رجالا كانوا أو نساء، بالإضافة للتشديد على من ينتمون في قيودهم إلى مناطق ساخنة.
وأضاف مراسل المكتب أن هذه الإجراءات تسببت بازدحام مروري كبير، إذ بات دخول سيارة واحدة إلى حي كفرسوسة يستغرق ما يقارب 45 دقيقة.
والجدير بالذكر أن فصيل "عصائب دمشق للمهام الخاصة" تبنى تفجير سيارة مفخخة في مرآب المدرسة الإيرانية الواقعة داخل حي كفرسوسة، وأغلقت قوات الأسد حينها جميع الطرق المؤدية لمكان وقوع الانفجار، إذ سارعت سيارات الإسعاف لإجلاء الجثث الجرحى، في حين أكدت وسائل الإعلام الموالية للأسد أن الإصابات اقتصرت على شخصين فقط.
تمكن الثوار مساء أمس الأربعاء من التصدي لمحاولة تقدم عناصر تنظيم الدولة باتجاه مدينة مارع بريف حلب الشمالي من المحورين الجنوبي والشرقي، حيث شن التنظيم هجوم بعدما قصف المدينة بالعديد من القذائف الصاروخية.
وأكد الثوار على أن عناصر تنظيم الدولة انسحبوا إلى مواقعهم التي انطلقوا منها بعد أن تمكنوا من صدهم بنجاح.
وكان التنظيم قد استهدف نهار أمس منازل المدنيين في المدينة بالعديد من قذائف الهاون، دون تسجيل سقوط إصابات بشرية، قبل أن يستأنف قصفه على المدينة بالتزامن مع الهجوم البري الذي شنه عناصره.
ورد الثوار على القصف باستهداف معاقل عناصر التنظيم على جبهة تل مالد وفي قريتي حربل وتلالين بقذائف من مدفع "بي 9" وبقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة.
وكان الثوار قبل خمسة أيام قد تمكنوا من صد محاولات تقدم عناصر التنظيم باتجاه المدينة من الجهة الجنوبية، وقتلوا عنصرين وجرحوا آخرين.
تمكن الثوار في ريف اللاذقية مساء اليوم، من استعادة السيطرة على تلة الزويقات في جبل الاكراد، بعد هجوم مباغت على مواقع قوات الأسد في المنطقة.
وقال ناشطون إن الثوار هاجموا مواقع قوات الأسد في تلة الزويقات بجبل الاكراد، بعد ساعات المساء، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين استمرت لساعات قليلة، حيث تمكن الثوار من فرض سيطرتهم على التلة، وقتل عدد من عناصر قوات الأسد، مع استمرار الاشتباكات في المنطقة لاسيما على محور قرية كبينة.
وفي الغضون، شن الطيران الحربي لقوات الأسد والطيران المروحي عدة غارات بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة، استهدفت التل بعد سيطرة الثوار عليه، وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف يطال المنطقة.
خرج مفتي الإرهابي بشار الأسد أحمد بدر حسون من جديد ، بعد أن أطبق قوات الأسد و حلفاءه الحصار على أكثر من ٣٥٠ ألف سوري، طالباً من الثوار إلقاء أسلحتهم و الاستفادة من مراسيم "العفو" التي اطلقها الإرهابي .
و نقلت وكالة أنباء الأسد "سانا" دعوة من حسون لـ "كل من حمل السلاح" في أحياء مدينة حلب الشرقية وريف حلب للعودة إلى "حضن الوطن" والاستفادة من مراسيم العفو، في خطوة تأتي بعد أن أفتى ذات الشخص قبل عام بإبادة الجزء المحرر من حلب ، و الذي انطلق على اثرها حملة هستيرية تسببت باستشهاد الآلاف من السوريين .
هذا و أطبقت قوات الأسد المدعومة بالميلشيات الشيعية و طيران العدو الروسي الحصار على أحياء حلب المحررة بعد قطعها طريق الكاستلو ، في الوقت الذي قدمت قوات الأسد عرضاً للثوار بالخروج من حلب أو المصالحة في مشهد يشابه ما حدث في حمص المحاصرة قبل ثلاثة أعوام.
أعلنت حركة تحرير الوطن عن افتتاح معسكرات لتدريب المقاتلين في ريف حمص الشمالي، وقالت أنها اتخذت هذه الخطوة في ضوء محاولات نظام الأسد وميليشياته للسيطرة على المنطقة، إذ يحاول نظام الأسد مؤخرا تضييق الحصار على منطقة الحولة بفصلها عن باقي مدن وبلدات ريف حمص الشمالي.
وقالت الحركة أن إنشاء المعسكرات يهدف إلى تربية المقاتلين فكريا وجسديا، حيث تسعى للتربية الفكرية والعقائدية بسبب تنامي دور التنظيمات الطائفية المرتبطة بنظام الأسد والمحسوبة على الإسلام، والتي تتخذ من العقيدة محورا لعملياتها العسكرية.
وأما جسدياً فقالت أن ظروف المعركة في أماكن تواجد الحركة بات يتطلب الارتقاء ورفع سوية اللياقة البدنية وقوة ورباطة الجأش والقدرة على التحمل، خاصة أن التقدم والاشتباك مع قوات الأسد في أوكارها بات أفضل طريقة لإلحاق الهزيمة به، وهذا ما ظهر جليا في الحملة الأخيرة على ريف حمص الشمالي من محور حربنفسه، حيث استفاد الثوار من المعنويات المنهارة لمقاتلي الأسد وميليشياته.
وفي سياق الموضوع قال النقيب "رشيد الحوراني" الناطق العسكري لحركة تحرير الوطن أن الغاية من هذه المعسكرات تزويد وحدات الجيش السوري الحر بمقاتلين أشداء وفق أفضل معايير العمل القتالي المعتمدة في معظم الجيوش وتلقينهم المعرفة التي تمكنهم من التعامل مع مختلف الحالات التي يواجهونها سواء قتالية كانت أم إنسانية.
وقال "الحوراني" أن المعسكرات مفتوحة أبوابها للجميع، مشيرا إلى أن نخبة من المدربين في الفنون القتالية والقتال عن قرب والاشتباك بالسلاح الأبيض يشرفون عليها.
والجدير بالذكر أن حركة تحرير حمص أعلنت قبل أقل من شهر عن إجراء تغيرات جذرية في اسم وبنية الحركة إيماناً منها بالابتعاد عن المناطقية والتقسيمات الجغرافية، ورغبة من الفصائل العسكرية في الحركة، حيث غيرت اسمها إلى "حركة تحرير الوطن" بالإضافة لتغيرات في بنتيها العسكرية وتشكيلاتها.
أطلق ناشطون في مدينة حلب حملة تضامنية مع المدينة، تهدف لتسليط الضوء على حجم المعاناة التي تعيشها مدينة حلب في ظل إحكام الحصار واستمرار القصف وارتكاب المجازر بحق المدنيين العزل.
مدينة حلب التي تعيش على وقع القصف اليومي المتواصل وسط استمرار شلالات الدماء، باتت اليوم محاصرة بالكامل بعد سيطرة قوات الأسد على طريق الكاستيلو المنفذ الوحيد للأحياء المحررة فيها، ليغدوا أكثر من 400 ألف مدني داخل هذه الأحياء محاصرين بشكل كامل.
وقدمت المدينة خلال أشهر قليلة من القصف الجوي أكثر من 1400 شهيد، ضمن حملة إبادة جماعية تشهدها المدينة وريفها، حيث تعرضت جميع أحياء المدينة وريفها الشمالي والغربي لقصف عنيف بشتى أنواع الأسلحة بينها الفوسفورية والعنقودية والخراطيم المتفجرة عدا عن الصواريخ الموجهة والفراغية والبراميل الضخمة شديدة الانفجار، حيث دُمّرت أكثر من 70 بالمئة من المؤسسات الخدمية من مشافي ومدارس ومساجد ومراكز مدنية.
وتأتي هذه الحملة في محاولة لتسليط الضوء على حجم هذه المعاناة التي أغفلها الإعلام وتناساها، ليلهث وراء قضية طفل جندته قوات الأسد ليقاتل في صفوفها، وكأن أطفال مدينة حلب لم يقتلهم الأسد وطائراته الحربية، ولم تتحول أجسادهم لأشلاء ممزقة، ولم تذبح حلب ألف مرة ومرة.
أغارت الطائرات الحربية على محاور بلدة كباني بجبل الأكراد بريف اللاذقية، حيث أكد ناشطون على أن عدد الغارات التي نُفّذت على المنطقة بلغت ستة غارات، علما أن محور البلدة شهد خلال الأسابيع الماضية معارك عنيفة بين الثوار وقوات الأسد، وذلك على خلفية محاولات قوات الأسد للتقدم في المنطقة، والتي لم تتمكن من تحقيق غايتها، بل تكبدت خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وكان الثوار قد دكوا الليلة الماضية معاقل قوات الأسد في قمة النبي يونس بعدد من رشقات صواريخ الغراد، وضربوا معاقل قوات الأسد في قرية مجدل كيخيا وجبل الروس بعدد من قذائف المدفعية من عيار "122 مم".
أما في جبل التركمان فقد استهدفت قوات الأسد المتمركزة في برجي زاهية والبيضاء محاور الجبل المحررة بقذائف المدفعية والصواريخ بشكل عنيف.
والجدير بالذكر أن الثوار من عدة فصائل قبل أيام عديدة أعلنوا عن بدء معركة أطلقوا عليها اسم "معركة اليرموك" لاسترداد ما خسروه في جبلي التركمان والأكراد، ولكن القصف العنيف الذي شنه نظام الأسد بدعم الطائرات الروسية حال دون استمرارها، وكان أبرز ما استرده الثوار هو بلدة كنسبا.
أعلنت عدة جهات ثورية وشرعية في ريف حمص الشمالي اليوم، عن نيتها إغلاق معبر الغاصبية "الدار الكبيرة" بدءً من يوم غد الخميس، بسبب التجاوزات التي حصلت على هذا المعبر، على أن يستمر الإغلاق حتى يتم ضبط جميع التجاوزات.
وقال ناشطون إن قرار الإغلاق للمعبر جاء بعد اجتماع ممثلين عن كبرى فصائل الثوار في الريف الشمالي، والمحكمة الشرعية ومجلس شورى حمص، وهيئة علماء حمص، حيث قرر المجتمعون إغلاق معبر الغاصبية اعتبارا من يوم غد الخميس حتى إشعار آخر.
وحدد المجتمعون الأسباب التي دفعتهم لإغلاق المعبر بينها إساءات عناصر الحاجز للأهالي وإنزاله حاجيات القادمين للمدينة، إضافة لمرور رتل عسكري مكون من 10 سيارات بيك أب محملة برشاشات علما أن الاتفاق يمنع مرور أي مظاهر مسلحة عبر المعبر، على أن يتم اعتبار أي مظهر عسكري يمر من المنطقة هدف مشروع للفصائل بدءً من الغد.
أيضاً من الأسباب إيفاء النظام بتعهداته المتعلقة بان يكون المعبر مفتوح دون قيود على البضائع وحركة المدنيين، وعدم فتح معبر حي الوعر الذي كان من أبرز بنود الاتفاق.
وأكد المجتمعون أن المعبر لن يفتح حتى يتم تسوية جميع التجاوزات والبت في البنود المتفق عليها مع قوات الأسد بما يتعلق بفتح التحويلة عبر الغاصبية. على أن يعاد فتح المعبر في حال التزمت قوات الأسد بجميع الاتفاقيات المنصوص عليها ضمن الاتفاق.
تجدر الإشارة إلى أن مفاوضات طويلة جرت بين ممثلين عن الفصائل الثورية والمحكمة الشرعية العليا بريف حمص مع قوات الأسد قبل أشهر أفضت لفتح معبر لبلدات ريف حمص الشمالي المحاصرة، مقابل فتح الفصائل العسكرية “تحويلة الطريق” الواصلة بين طريق مصياف وطريق حماة جنوب بلدة الدار الكبيرة.
استغلت قوات سوريا الديمقراطية المسيطرة على حي الشيخ مقصود، الاشتباكات الدائرة بين الثوار وقوات الأسد على محاور طريق الكاستيلو والتقدم الكبير الذي احرزته قوات الأسد في المنطقة، تحت غطاء القصف الجوي لتقوم هي الاخرى بالتقدم على حساب الثوار في منطقة السكن الشبابي بحي الأشرفية.
وقال ناشطون إن قوات "قسد" عملت على استهداف مواقع الثوار بعشرات القذائف الصاروخية، تزامناٌ مع غارات حربية للطيران التابع لنظام الأسد والطيران الروسي على المنطقة، ما أجبر الثوار على التراجع من الخطوط الدفاعية الأولى في منطقة السكن الشبابي، لتبدأ عناصر "قسد" التقدم والسيطرة على أجزاء من السكن الشبابي وتفرض سيطرتها عليها بشكل كامل.
تجدر الإشارة إلى أن قوات "قسد" حاولت عشرات المرات السيطرة على منطقة السكن الشباين القريبة من مناطق سيطرتها في حي الشيخ مقصود إلا أنا باءت جميع المحاولات بالفشل وتكبدت عشرات الخسائر، لتقوم اليوم وتحت غطاء الطيران الحربي واشتداد الحصار على مدينة حلب بالتقدم والسيطرة عليها وسط محاولات للثوار لاستعادتها.
يواصل الطيران الحربي حملته الجوية على أحياء مدينة حلب، مستهدفاً المنازل السكينة والمرافق الخدمية بشكل مركز، أسفرت عن سقوط المئات من الضحايا والجرحى في صفوف المدنيين، تزامناً مع إطباق الحصار بشكل كامل على مدينة حلب بعد سيطرة قوات الأسد على نقاط جديدة في طريق الكاستيلو.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي لا يكاد يفارق أجواء مدينة حلب، مستهدفاً الأحياء الشرقية المحررة، بعشرات الغارات والصواريخ، أسفرت عن سقوط أربعة شهداء في حي الصاخور، وشهيدان في السكري، وعشرات الجرحى في احياء بستان القصر والحيدرية، وسط استمرار القصف الجوي المركز على أحياء المدينة بشدة.
وتشهد الأحياء الشرقية في مدينة حلب حصاراً خانقاً بعد سيطرة قوات الأسد على طريق الكاستيلو المنفذ الوحيد للمدينة باتجاه بلدات ريف حلب الشمالي، حيث بدأت المواد الغذائية والتموينية بالنفاذ من المحلات التجارية وسط حالة ترقب وتخوف لأكثر من 400 ألف مدني من مغبة استمرار قطع الطريق عن الأحياء المحررة.
شن الطيران الحربي لقوات الأسد اليوم، العديد من الغارات الجوية التي استهدفت بلدات ومدن الغوطة الشرقية بريف دمشق، خلفت شهداء وجرحى.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف بالصواريخ مدينة دوما وبلدات بيت سوى وحوش الضواهرة والميدعاني والشيفونية، خلفت ثلاث شهداء في بيت سوى وشهيد في حوش الضواهرة وعشرات الجرحى في الشيفونية ومدينة دوما، تعمل فرق الدفاع المدني على نقلهم للمشافي الطبية في المنطقة.
كما تجري اشتباكات عنيفة جدا على جبهة حوش الفارة بالغوطة الشرقية جراء هجوم عنيف جدا من قبل قوات الأسد على البلدة، تمكن فيها الثوار من تكبيد القوات المهاجمة خسائر في العتاد والأرواح، في حين تمكنت قوات الأسد من التقدم والسيطرة على عدة نقاط في المنطقة، بمساندة قوية من الطائرات الحربية والقصف المدفعي والصاروخي العنيف، حيث نفى المكتب الإعلامي لجيش الإسلام الانباء التي وردت عن سقوط بلدة حوش الفارة بالكامل بيد قوات الأسد، وقال إن الاشتباكات ما تزال مشتعلة مكبدين قوات الأسد خسائر كبيرة.
وتتعرض بلدات الغوطة الشرقية لقصف جوي مركز من الطيران الحربي، وشط اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على عدة محاور على أطراف حوش الفارة وجسرين ومحاور اخرى.