أثنى عضو مجلس الشوري في حركة أحرار الشام الإسلامية، على جبهة النصرة والقرار الذي اتخذته مؤخراً بفك ارتباطها بالقاعدة، والذي كان من أكبر العوائق التي اعترضت جميع محاولات التوحد التي تم طرحها من قبل أهل طلاب العلم في الساحة الشامية حسب وصفه.
وقال "أبو البراء معرشمارين" القيادي في حركة أحرار الشام وعضو مجلس الشوري في حديث خاص مع شبكة شام : إن حركة أحرار الشام حاولت أكثر من مرة الضغط على جبهة النصرة في مسألة فك الارتباط، وذلك لإنها ترى أن ارتباط النصرة مع القاعدة يمثل عقبة أمام التوحد، حيث كان شرط الحركة الأول دائماً هو فك الارتباط للتوحد بين الجبهة والأحرار وفصائل أخرى في الساحة، إلا أننا كنا دائماً لا نجد أذاناً صاغية حتى جاء الوقت واقتنعت النصرة بفك الارتباط وأعلنت عنه.
وحول ما يروج عن اقتراب تشكيل فصيل موحد من كبرى فصائل الساحة تجمع جبهة النصرة والأحرار أضاف "أبو البراء " إن مسألة تشكيل فصيل كبير كان موضع طرح من قبل طلاب العلم لعدة مرات سابقة، وكانت دائماً مسألة فك الارتباط هي العائق الأكبر أمام هذا الجسم الموحد، نافياً وجود أي طرح جديد للتوحد على الساحة الشامية بين الفصائل، حيث ان آخر طرح كان لتجمع أهل العلم في الشام منذ قرابة الشهر ولم ترد عليه جبهة النصرة حتى اليوم إذ كان موضع تداول وتشاور لديها.
وأكد أن الجسم الوحيد الموجود حالياً هو "جيش الفتح" باعتباره التشكيل الذي جمع عدة مكونات كجسم واحد دون أن يكون إندماج، لافتاً إلى أن أي توحد يحتاج لرعاية من أهل العلم وإيجاد ذلك الغضروف الذي يجمع هذه الفصائل ويكون المفصل الذي يوفق بينها جميعاً في تجمع واحد.
وأشار "أبو البراء" إلى أن الجيش الحر (الغير مرتبط بأجندات وأوامر خارجية) هو جزء أساسي من أي تجمع أو جسم يوحد فصائل الساحة، والتي تعتبر جزء من مكونات الثورة ولابد من إندماجها مع جميع الفصائل لتشكيل هذا الجسم الموحد والذي سيكون إنقاذ للساحة الشامية والثورة.
وحول حصار مدينة حلب أكد "أبو البراء" أن جيش الفتح بجميع مكوناته أوقف معركة الساحل وسحب جميع قواته إلى ريف حلب، وهدفه الأول هو فك الحصار عن المدنية، بعمل عسكري قريب حسب وصفه.
وختم "أبو البراء" بالقول " وأود أن أقول الي الفصائل التي كانت تقول أن جبهة النصرة هي السبب في عدم التوحد نقول ها هي جبهة النصرة قد فكت الارتباط بالقاعدة، فقد زال السبب فتعالوا وضعوا أيديكم بأيدي بعض وحققوا آمال الشعب في التوحد وإن لم تقبل النصرة فالفصائل كثيرة بدونها".
صعد الطيران الحربي لقوات الأسد بعد ظهر اليوم، قصفه الجوي على عدة مدن وبلدات بمحافظة إدلب، مخلفاً العديد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف مدينة بنش بغارة بعدة صواريخ، خلفت ثلاثة شهداء بينهما امرأتين وعدد من الجرحى، كما تعرضت مدينة كفرتخاريم بالريف الشمالي لقصف جوي بالصواريخ استهدفت مشفى التوليد ومركز الدفاع المدني في المدينة، مخلفة شهيد وعدد من الجرحى.
وتعرضت مدينة سلقين لقصف جوي بغارتين خلفت 4 شهداء كحصيلة أولية وعشرات الجرحى، بينهم حالات خطرة تعمل فرق الدفاع المدني على نقلهم للمشافي الطبية، في حين تعرضت أطراف بلدة معرة حرمة لقصف جوي مماثل خلفت شهيد وعدد من الجرحى.
وفي الغضون، عاود الطيران الحربي استهداف مدينة كفرتخاريم بأكثر من 6 غارات بالصواريخ دون معرفة حجم الأضرار حتى الساعة، وسط تحليق مكثف للطيران الحربي في الأجواء.
حاولت قوات الأسد مدعومة بالقصف المدفعي والصاروخي المكثف اليوم، التقدم باتجاه تلة الزويقات على محور كبينة في جبل الأكراد، بهدف استعادة السيطرة عليه من أيدي الثوار، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في المنطقة.
وقال ناشطون إن عناصر جبهة فتح الشام وفصائل آخري تمكنوا من إحباط محاولة التقدم، ومحاصرة إحدى المجموعات المهاجمة، حيث استمرت الاشتباكات لساعات عدة، تمكن خلالها الثوار من قتل أكثر من 10 عناصر، وإجبار القوات المهاجمة على التراجع.
كما حاولت قوات الأسد التقدم على محوري كنسبا وشلف وتصدى لهم الثوار مكبدينهم خسائر إضافية في الأرواح والعتاد.
تجدر الإشارة إلى أن الثوار تمكنوا قبل أيام وبهجوم مباغت استعادة السيطرة على تلة الزويقات، وسط محاولات متكررة لقوات الأسد لاستعادتها.
حذّر اتحاد منظمات الرعاية والإغاثة الطبية، أمس الخميس، من قلة عدد الأطباء في المنطقة الشرقية لمدينة حلب التي فرض عليها نظام الأسد حصارا خانقا، مشيرا إلى وجود طبيب واحد فقط لكل 10 آلاف شخص، بحسب وكالة الأناضول التركية.
جاء ذلك على لسان رئيس الاتحاد في سويسرا، "توفيق شماع"، خلال مؤتمر صحفي عُقد بمكتب الأمم المتحدة بجنيف حول استهداف المستشفيات وتوفير الخدمات الصحية في سوريا.
وأوضح شماع أن بعض الأطباء الذين غادروا حلب لزيارة عائلاتهم المقيمة في تركيا، مطلع يوليو/تموز الحالي، لم يتمكنوا من العودة إلى المدينة حتى الوقت الراهن، مبينًا أنّ "حلب محاصرة بالكامل، وليس هناك أي طريق لإدخال المساعدات وموظفي الإغاثة إليها".
وأفاد بأن الوضع في شرق مدينة حلب "يبعث على القلق"، مضيفًا: "هناك 300 ألف مدني يقيمون في المنطقة المحاصرة، ويوجد فيها 31 طبيبًا و3 أطباء أسنان، يعني طبيب واحد لكل 10 آلاف مدني".
ولفت إلى مقتل 650 شخصًا على الأقل من الكوادر الطبية في سوريا منذ بداية الحرب في عام 2011، وتعرض 80 مستشفى ومركزا صحيًا للقصف خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي.
وقال شماع إن 553 طبيبًا ممن قُتِلوا خلال الفترة ما بين مارس/آذار 2011 والشهر ذاته من العام الحالي، قُتِلوا على يد نظام الأسد و19 منهم على يد تنظيم الدولة، و19 على يد فصائل المعارضة، فيما قُتِل 11 منهم على يد القوات الروسية، و4 على يد "جبهة النصرة"، و3 آخرون على يد المجموعات الكردية المسلحة.
دعا وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك آيرولت، ونظيره البريطاني بوريس جونسون، أمس الخميس، نظام الأسد وحلفاءه إلى وقف فوري للحصار "الكارثي" على مدينة حلب بشمال البلاد.
وقال وزيرا الخارجية في بيان مشترك بعد لقائهما في باريس، إن "حصار هذه المدينة حيث هناك حوالي 300 ألف شخص عالقون، يجعل من المتعذر استئناف مفاوضات السلام"، ووجها دعوة إلى نظام الأسد وحلفائه لوقف "هذه العمليات فورا".
أكد ناشطون يوم أمس الخميس على أن عناصر تنظيم الدولة قاموا بإعدام العديد من المدنيين في قرية البوير الواقعة شمال غرب مدينة منبج بريف حلب الشرقي، في مجزرة بشعة ارتكبها التنظيم بالتزامن مع مجزرة أخرى ارتكبتها طائرات التحالف الدولي في قرية الغندورة.
وأكد ناشطون على أن عدد الشهداء الذين ارتقوا جراء إجرام تنظيم الدولة بحق المدنيين ارتفع إلى أكثر من 25 شهيد بينهم نساء وأطفال، وذلك بعد أن اقتحم عناصر التنظيم منازلهم في القرية، علما أن التنظيم أعلن بشكل رسمي عن فرض سيطرته على القرية.
ولفت ناشطون إلى أن عناصر التنظيم تسللوا إلى القرية قبل أن يقوموا بإعدام العديد من الأشخاص بينهم نساء وأطفال، ومن ثم انسحبوا إلى مواقعهم التي انطلقوا منها.
وكانت طائرات التحالف الدولي ارتكبت مجزرة بحق المدنيين في قرية الغندورة بريف منبج الشمالي أمس، وراح ضحيتها أكثر من 30 شهيدا، وأكثر من مئة جريح، وذلك بعد أيام عديدة على مجزرة أخرى ارتكبتها في قرية التوخار والتي راح ضحيتها أكثر من 200 شهيد.
والجدير بالذكر أن المدنيين في مدينة منبج وريفها يعانون من أوضاع إنسانية صعبة جدا، حيث يعاني بعضهم من ويلات المعارك والاشتباكات، ويعاني آخرون من جحيم قصف طائرات التحالف الدولي، ويعاني قسم آخر من الحصار الخانق الذي تفرضه قوات سوريا الديمقراطية، ويعاني العديد من الأشخاص من غلو وغطرسة عناصر تنظيم الدولة.
دخلت قافلة مساعدات إغاثية اليوم، إلى مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، بعد يومين من دخول قافلة مماثلة إلى مدينة تلبيسة، برعاية الأمم المتحدة ومنظمتي الصليب والهلال الأحمر الدوليين، تضم مساعدات غذائية وطبية وطحين ومواد تنظيف.
وقال ناشطون إن 54 سيارة محملة بالمساعدات الإنسانية دخلت إلى مدينة الرستن برفقة وفد من الأمم المتحدة والهلال والصليب الأحمر الدوليين عبر معبر تير معلة، تحمل أكثر من 22 ألف سلة غذائية ومثيلها من أكياس الطحين، إضافة لأدوات صحية وشوادر وأغطية ومواد تنظيف، ومن المفترض أن توزع على العائلات الموجودة في المدينة وضواحيها.
وكانت عدة منظمات مدنية في مدينة الرستن ناشدت المنظمات الدولية والأمم المتحدة لإدخال المواد الطبية والغذائية لمدينة الرستن، والتي تشهد حصار كبير من قوات الأسد، والتي تمنع عنها دخول المواد الأساسية للحياة، وحليب الأطفال، وسط شح المياه وصعوبات كبيرة في الحصول عليها.
تجدر الإشارة إلى أن الأمم المتحدة ومنظمتي الهلال والصليب الأحمر الدوليين أدخلت قافلة مساعدات مماثلة، إلى مدينة تلبيسة بالأمس، تحوي مواد غذائية ومستلزمات صحية ومستلزمات أخرى.
شن الطيران الحربي الأسدي والطيران الروسي اليوم، غارات جوية عدة استهدفت عدة بلدات ومدن بريف محافظة إدلب، مخلفة شهداء وجرحى.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي استهدف حارة المسيحية بمدينة جسر الشغور بعدة صواريخ، ما أدى إلى استشهاد 4 أشخاص بينهم 3 أطفال، وجرح أكثر من 20 بينهم حالات خطرة، وتعمل فرق الدفاع المدني على نقلهم للمشافي الطبية في المدينة.
وفي مدينة أبو الظهور شن طيران الأسد الحربي غارة بالصواريخ استهدفت وسط المدينة، ما تسبب بسقوط ثلاثة شهداء أطفال من العائلات النازحة من ريف حلب الجنوبي، إضافة لسقوط خمسة جرحى، حيث قامت فرق الدفاع المدني بنقلهم للمشافي الطبية في المنطقة.
وكان الطيران الحربي استهدف صباحاً مدينة معرة النعمان بالقنابل العنقودية موقعاً شهيد وعدد من الجرحى، كما استهدف بلدات شلخ ومعارة النعسان دون تسجيل أي إصابات، وألقى طيران اليوشن الحربي سلال إغاثية وذخائر على بلدتي كفريا والفوعة.
شنت قوات الأسد اليوم هجوما جديدا بغية اقتحام مدينة داريا بالغوطة الغربية بريف دمشق، وتمكنت بفضل القصف العنيف الذي طال المدينة وجبهاتها من تحقيق تقدم، إذ سيطرت على عدة نقاط وكتل أبنية.
وكما أسلفنا فإن المدينة تعرضت لقصف عنيف بكافة أنواع الأسلحة، ففي البداية حلقت طائرات الاستطلاع في سماء المدينة، لتلقي المروحيات أكثر من 35 برميلا متفجرا على المدينة وجبهاتها، ما أحدث دمارا ماديا كبيرا، كما وتعرضت المدينة لقصف مدفعي وصاروخي وبقذائف الدبابات بشكل عنيف، وضربت قوات الأسد منازل المدنيين بعشرات من صواريخ "أرض – أرض".
وارتقى جراء القصف شهيدين وسقط العديد من الجرحى، وعملت فرق الدفاع المدني على دفن الشهداء وإسعاف المصابين، وقامت بجولات استطلاعية على أماكن القصف.
وللعلم فإن نظام الأسد حقق خلال الفترة الأخيرة تقدما ملحوظا على أطراف مدينة داريا، ووصل إلى مشارف الأبنية السكنية بعد هجوم بري مدعوم بعشرات العناصر وبعدد من الآليات، بالتزامن مع تمهيد وقصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف.
أعلن أمير جبهة النصرة "أبو محمد الجولاني" في لقاء مصور اليوم، عن إلغاء العمل باسم "جبهة النصرة" وتشكيل كيان جديد باسم "جبهة فتح الشام"، مشيرا إلى أن الكيان الجديد ليس له أي علاقة أو ارتباط بالتنظيمات الخارجية، حسب وصفه.
وقال أمير "جبهة النصرة" سابقا الذي ظهر في لقاء مصور بالصوت والصورة، إذ ظهر فيه بشخصه للمرة الأولى، أن التشكيل الجديد يسعى للعمل على إقامة دين الله وتحكيم شرعه ورفع الظلم عن كل الناس، وتقريب المسافات بين فصائل المجاهدين في الشام.
وأضاف أن فك الارتباط بتنظيم القاعدة يهدف لحماية الثورة السورية وجهاد أهل الشام، وتلبية لرغبة أهل الشام في دفع الذرائع التي يتذرع بها المجتمع الدولي في قصفهم وتشرديهم بحجة استهداف النصرة التابعة لتنظيم القاعدة.
وقدم "الجولاني" الشكر لقيادات القاعدة وخصوصا "الظواهري ونائبه" لتقديرهم مصالح الجهاد وتغليب المصالح العامة على المصالح الخاصة، وشكرهم أيضا على تفهمهم لضرورات فك الارتباط.
وكان تنظيم القاعدة قد منح "جبهة النصرة" فرعه في سوريا حرية اختيار الطريق الذي تراه مناسباً لمواجهة متطلبات المرحلة و يحقق مطالب الحاضنة الشعبية، في إشارة إلى الموافقة على فك ارتباط النصرة مع التنظيم، وذلك في كلمة صوتية للشيخ أحمد حسن أبي الخير نائب قائد تنظيم القاعدة.
شنت قوات الأسد هجوما جديدا على محاور بلدة حوش الفارة الواقعة على الجهة الشرقية من الغوطة الشرقية بريف دمشق، ويحاول الثوار صد الهجمات بكل قوة، وتمكنوا من تكبيد القوات المهاجمة خسائر بشرية ومادية كبيرة.
فقد أعلن جيش الإسلام عن تمكن عناصره حتى اللحظة من إعطاب دبابتين من طراز "تي 72" لقوات الأسد بعد استهدافها بالصواريخ المضادة للدروع المتوفرة لديه، وذلك وسط معارك عنيفة جدا لا تزال مستمرة.
وأعلن الناطق الرسمي باسم هيئة أركان جيش الإسلام "حمزة بيرقدار" عن مقتل ما لا يقل عن 30 عنصراً من ميليشيات الأسد، بالإضافة لجرح آخرين.
والجدير بالذكر أن قوات الأسد تشن هجمات يومية على جبهة بلدة حوش الفارة بغية تحقيق تقدم جديد داخل عمق الغوطة، وذلك بمساندة جوية من الطائرات الحربية التي تشن غارات بشكل يومي على مدن وبلدات الغوطة.
اعتبر رئيس الائتلاف أنس العبدة أن ما يحدث في مدينة حلب هو "جريمة حرب وإبادة وتهجير قسري"، محملاً روسيا المسؤولية القانونية والسياسية والإنسانية والأخلاقية عن ما ينجم من أفعالها الأخيرة بحق الشعب السوري.
وأدان العبدة ، في بيان صادر عن الائتلاف ، ما جاء على لسان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو حول فتح ممرات إنسانية لخروج المدنيين من حلب، معتبراً ذلك مخالفاً لالتزامات روسيا كعضو دائم في مجلس الأمن والقانون الدولي الإنساني وللقرارات الدولية.
وبعث العبدة رسائل عدة إلى الدول الأعضاء في مجموعة دعم سورية، والأمم المتحدة لحثهم على إتخاذ كافة التدابير اللازمة التي من شأنها وقف المجازر في حلب ورفع الحصار، كما اتصل بأصدقاء الشعب السوري لبحث التطورات الميدانية وعلى الأخص ما يجري في حلب، وفق البيان.
ودعا العبدة كافة الفصائل المقاتلة في حلب وريفها إلى التوحد ورص الصفوف والوقوف بوجه هذه الهجمة التي تقودها روسيا، كما دعا السوريين للخروج في كل العواصم للتعبير عن رفضهم لما تقوم به القوات الروسية في حلب.
وكما حمّل العبدة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مسؤولية سلامة المدنيين في حلب المحاصرة، داعياً إلى تنفيذ بنود القرار 2254 المتعلقة برفع الحصار وإيصال المساعدات الإنسانية ووقف القصف.
وكانت منظمة العفو الدولية أصدرت عدة تقارير تؤكد ضلوع روسيا بجرائم حرب في سورية، واستخدامها الأسلحة المحرمة دولياً كالقنابل الفوسفورية والعنقودية، واتهمت المنظمة في تقرير سابق لها كلاً من نظام الأسد وروسيا بتعمّد قصف المستشفيات وانتهاج ذلك إستراتيجية حربية لهما.
هذا و أطبقت يوم أمس قوات الأسد و حلفائها و لاسيما العدو الروسي الحصار على مدينة حلب بعد أن سيطروا على طريق الكاستلو بشكل تام ، تبعه تقدم مفاجئ من قرات سوريا الديمقراطية "قسد" على السكن الشبابي ، و من ثم سيطرة النظام على عدة نقاط في بني يزيد، مما جعل حياة أكثر من ٤٠٠ ألف مدني في خطر أكبر إلى جانب القصف الجوي و المدفعي الذي لم يتوقف منذ أشهر .