استشهد مدني و اصيب عدد آخر بعد محاولتهم استخدام أحد المعابر "الانسانية" التي ادعى العدو الروسي فتحها للسماح للمدينين للخروج من المناطق المحررة في مدينة حلب باتجاه المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الأسد و الميلشيات الموالية له.
و قال ناشطون أم مدني استشهد بعد استهداف من قبل حاجز لقوات الأسد ، في حي صلاح الدين ، وذلك بعد فترة قصيرة من القاء مروحيات الأسد لمناشير تدعو المدنيين في الأحياء المحررة في حلب ، لمغادرة مناطقهم باتجاه مناطق النظام، في الوقت الذي أعلن فيه وزير الدفاع الروسي عن اطلاق عملية "إنسانية" في حلب.
وبالتزامن مع نقل وكالة "تاس" الروسية عن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو اعلانه لعملية "إنسانية" واسعة النطاق في مدينة حلب، و ذلك بتفويض من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واصل طيران العدو الروسي و مدفعية الأسد استهداف الأحياء المحررة في حلب، في مسعى لقتل كل ما هو موجود في تلك الأحياء التي تحوي قرابة ٤٠٠ ألف مدني. .
و أعلن شويغر فتح 3 ممرات في حلب لخروج المدنيين كذلك "المسلحين" الراغبين في إلقاء السلاح، وهي "المشارقة و الحمدانية و الحاضر" إضافة إلى الليرمون ، و عمد النظام على احضار عوائل من المناطق الخاضعة لسيطرته للعب دور تمثيلي لاظهار وجود حالة من النزوح ، في حين أكد ناشطون ميدانيون انعدام أي حركة من هذا القبيل.
كما و ألقت المروحيات التابعة للأسد أكياس تتضمن بعض "البسكويت و الشاي" ، و حذر العديد من النشطون من الاقتراب منها أو تناولها خشية أن تكون مسممة.
و في السياق ذاته نفى المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي مستورا علمه أو التنسيق مع العدو الروسي بشأن الإعلان عن فتح ممرات "إنسانية" في حلب التي أطبق الحصار عليها ، رافضاً التعليق على الاقتراح الروسي بخصوص حلب ، لافتاً إلى أن الموادالغذائيةفيمناطقالمحررةفيحلبلاتكفيسوىلـ3 أسابيع .
هذا و أطبقت يوم أمس قوات الأسد و حلفائها و لاسيما العدو الروسي الحصار على مدينة حلب بعد أن سيطروا على طريق الكاستلو بشكل تام ، تبعه تقدم مفاجئ من قرات سوريا الديمقراطية "قسد" على السكن الشبابي ، و من ثم سيطرة النظام على عدة نقاط في بني يزيد، مما جعل حياة أكثر من ٤٩٩ ألف مدني في خطر أكبر إلى جانب القصف الجوي و المدفعي الذي لم يتوقف منذ أشهر .
شن الطيران الحربي لنظام الأسد ظهر اليوم، غارة بالصواريخ الفراغية استهدفت مراكز صحية عدة في مدينة سراقب بإدلب، أسفرت عن تضررها بأضرار كبيرة وخروجها عن الخدمة.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف بصواريخ شديدة الإنفجار كلاً من مبنى بنك الدم ومنظومة الإسعاف في مدينة سراقب، الأمر الذي تسبب بأضرار كبيرة في المباني المذكورة ومعداتها، بينها سيارة إسعاف كانت أمام المبنى، دون تسجيل أي إصابات بشرية في الكوادر الصحية.
وتتعمد طائرات الأسد الحربي والطيران الروسي استهداف المنشاة الحيوية لاسيما الطبية منها، في جميع المناطق المحررة، والتي أخرجت العشرات من المشافي والمراكز الطبية والمؤسسات المدنية الأخرى عن الخدمة بشكل كامل.
وكان الطيران الحربي استهدف بالقنابل العنقودية الحي الغربي في مدينة معرة النعمان، أسفر عن سقوط شهيد وعدد من الجرحى، فيما أغار بالصواريخ على أطراف بلدة معرشورين وبلدات شلخ ومعارة النعسان دون تسجيل أي إصابات.
تتواصل الهجمة العسكرية التي تقودها قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بدعم جوي كبير من التحالف الدولي، على مدينة منبج، وسط سقوط العشرات من الشهداء بمجازر باتت يومية ترتكبها طائرات التحالف بقصف المدنيين العزل.
وقال ناشطون إن طيران التحالف الغربي ارتكب مجزرة جديدة بحق المدنيين العزل في بلدة الغندورة شرقي مدينة منبج، راح ضحيتها أكثر من 15 شخصاً وعشرات الجرحى، يحاول الاهالي في البلدة انتشال الجرحى وسط ظروف بالغة في الصعوبة ورصد لحركة السيارات التي تقوم طائرات الاستطلاع التابعة للتحالف برصدها واستهدافها.
وفي مدينة منبج التي تشهد اشتباكات عنيفة بين قوات "قسد" وعناصر تنظيم الدولة على عدة محاور أفاد ناشطون بسقوط ثلاثة شهداء "رجل وامرأتين"، جراء قصف جوي لطيران التحالف على أحياء المدينة في شارع الرابطة صباح اليوم.
تجدر الإشارة إلى أن طائرات التحالف الغربي ارتكبت عدة مجازر بحق المدنيين في مدينة منبج وريفها أبرزها مجزرة التوخار، والتي اعترف التحالف بها استناداً لمعلومات خاطئة من القوات البرية على الأرض المتمثلة بـ "قسد".
منح تنظيم القاعدة فرعه في سوريا "جبهة النصرة" حرية اختيار الطريق الذي تراه مناسباً لمواجهة متطلبات المرحلة و يحقق مطالب الحاضنة الشعبية ، في إشارة إلى الموافقة على فك ارتباط النصرة مع التنظيم.
وقال الشيخ أحمد حسن أبي الخير نائب قائد تنظيم القاعدة ، في كلمة صوتية ، أن اليوم هناك مرحلة مباركة مشرقة من مراحل الأمة الإسلامية ، من خلال قيام المسلمين ضد جلاديهم ، مؤكداً"بالجهاد تصان البلاد و تسترد الحقوق".
و بين أبي الخير أنه وبعد دراسة الساحة الشامية بكلا الجانبين العسكري و السياسي ، ما يرافقها من قسوة في قتل و تشريد الناس، بناء على وصول فرع التنظيم في سوريا إلى قوة ميدانية من حسن إدارة المناطق المحررة من محاكم و هيئات مدينة ، تشكيل كيان يحقق مطالبهم .
ووجهت قيادة جبهة النطرة قدماً باتخاذ الخطوات المناسبة ، طالبهم بتوحيد الصفوف و إقامة حكومة إسلامية راشدة ، و سيكونوا أول من يؤيدوا أي خطوة تتخذ.
هذا و حفلت الأيام الماضية بالعديد من الأخبار المتعلقة بقرار مهم من قبل جبهة النصرة حول فك ارتباطها بتنظيم القاعدة و تشكيل هيئة جديدة بعيدة كل البعد عن التنظيم الأم ، في خطوة اعتبرها مراقبون و متابعون للشأن السوري ، أنها تصب في اطار التخفيف من وطئة الاتفاق الأمريكي – الروسي ، الهادف لـ"هزيمة" جبهة النصرة بتنسيق عسكري تام بين الطرفين.
و اختلفت الروايات حول ماذا ستحمله الساعات القادمة من ولادة اسم جديد في الثورة السورية ، الذي يبدو أن حظ " جبهة فتح الشام" هو الأكثر تداولاً بعد انتشار صورة لما قيل أنها التحضيرات النهائية التي تسبق الإعلان الرسمي .
ألقت طائرات العدو الروسي و تلك التابعة لقوات الأسد مناشير على الأحياء المحررة في حلب ، طالبة من المدنيين مغادرة المناطق باتجاه مناطق النظام، في الوقت الذي أعلن فيه وزير الدفاع الروسي عن اطلاق عملية "إنسانية" في حلب، في اطار حرب نفسية لزيادة الضغط على الثوار و ارساء الرعب و الخوف في قلوب المدنيين، الذين يعانون من الموت المتواصل.
و قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن الجيش الروسي و قوات الأسد أطلقا عملية "إنسانية" واسعة النطاق في مدينة حلب، و ذلك بتفويض من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين .
و بيّن شويغر أنه سيتم فتح 3 ممرات في حلب لخروج المدنيين كذلك "المسلحين" الراغبين في إلقاء السلاح، بالإضافة إلى ممر آمن رابع نحو طريق الكاستيلو مخصص لمقاتلي "الجيش الحر" الذين مازلوا يحملون السلاح، وفق ما نقلت وكالة تاس.
في حين تضمنت المناشير التي القائها على حلب منذ قليل كيفية الخروج من المدينة برفع المناشير على الرأس و انتظار تعليمات قوات الأسد على المعابر المحددة و هي "المشارقة و الحمدانية و الحاضر" إضافة إلى الليرمون.
هذا و أطبقت يوم أمس قوات الأسد و حلفائها و لاسيما العدو الروسي الحصار على مدينة حلب بعد أن سيطروا على طريق الكاستلو بشكل تام ، تبعه تقدم مفاجئ من قرات سوريا الديمقراطية "قسد" على السكن الشبابي ، و من ثم سيطرة النظام على عدة نقاط في بني يزيد، مما جعل حياة أكثر من ٤٩٩ ألف مدني في خطر أكبر إلى جانب القصف الجوي و المدفعي الذي لم يتوقف منذ أشهر .
شن الطيران الحربي لقوات الأسد في ساعات متأخرة من الليل، غارات بالصواريخ استهدفت منازل المدنيين في بلدة آفس شمال مدينة سراقب، موقعة شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف منازل سكنية في البلدة، الأمر الذي أدى لسقوط أربعة شهداء من عائلة واحدة بينهم طفلتين، وجرح أكثر من 25 آخرين، إضافة لتدمير منزلهم بشكل كامل، حيث هرعت فرق الدفاع المدني للمكان وقامت بإجلاء الضحايا واسعاف المصابين للمشافي الطبية.
وشهدت محافظة إدلب في الآونة الأخيرة تصعيداً كبيراً من القصف الجوي استهدف جميع أنحاء المحافظة، خلفت أكثر من 9 مجازر مروعة بحق المدنيين العزل، فيما أجبر الألاف من المدنيين في مدينة إدلب على النزوح باتجاه الريف المجاور هرباً من القصف المتواصل.
هاجم الثوار في ريفي حماة الجنوبي وحمص الشمالي فجر اليوم، مواقع قوات الأسد عل أطراف بلدة حربنفسة قبيل هجوم مرتقب للأخير على مواقع الثوار في المنطقة، موقعين خسائر عديدة في صفوف قوات الأسد.
وقال ناشطون إن قوات الأسد وبعد فشلها بالأمس في اقتحام بلدتي حربنفسة والزارة، عملت على تجهيز حملة عسكرية كبيرة تستهدف معاودة الهجوم صباح اليوم، إلا أن الثوار باغتوا قوات الأسد بهجوم مفاجئ فجراً وصلوا إلى السواتر التي تتحصن خلفا قوات الأسد، حيث دارت اشتباكات عنيفة مازالت مستمرة، تمكن خلالها الثوار من تدمير دبابة على حاجز مداجن الزارة وقتل عدد من عناصر قوات الأسد.
تجدر الإشارة إلى أن قوات الأسد مدعومة بعناصر من الدفاع الوطني حاولت بالأمس التقدم على جبهتي حربنفسة والزارة، إلا أن الثوار تصدوا لها وكبدوهم خسائر عديدة في الأرواح والعتاد، قبل أن يغير الطيران الحربي بالقصف على المنطقة بشكل مكثف.
شهدت شوارع العاصمة دمشق يوم أمس الأربعاء ازدحاما ملحوظا بعد أن انفجرت سيارة مفخخة في حي كفرسوسة أول أمس الثلاثاء، والتي أدت لسقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد وميليشياته الشيعية، وذلك حسبما ذكر فصيل أطلق على نفسه اسم "عصائب دمشق للمهام الخاصة"، والذي تبنى العملية.
وأكد مكتب دمشق الإعلامي على أن حالة الازدحام الخانقة التي شوهدت في شوارع العاصمة دمشق ناتجة عن الإجراءات الأمنية المشددة التي فرضتها حواجز قوات الأسد على مداخل العاصمة عموماً، وفي حي كفرسوسة بشكل خاص منذ الصباح الباكر.
وذكر مكتب دمشق الإعلامي أن التفتيش طال كافة السيارات الداخلة إلى حي كفرسوسة بشكل دقيق، وللجميع دون استثناء سواء عسكريين أو مدنيين رجالا كانوا أو نساء، بالإضافة للتشديد على من ينتمون في قيودهم إلى مناطق ساخنة.
وأضاف مراسل المكتب أن هذه الإجراءات تسببت بازدحام مروري كبير، إذ بات دخول سيارة واحدة إلى حي كفرسوسة يستغرق ما يقارب 45 دقيقة.
والجدير بالذكر أن فصيل "عصائب دمشق للمهام الخاصة" تبنى تفجير سيارة مفخخة في مرآب المدرسة الإيرانية الواقعة داخل حي كفرسوسة، وأغلقت قوات الأسد حينها جميع الطرق المؤدية لمكان وقوع الانفجار، إذ سارعت سيارات الإسعاف لإجلاء الجثث الجرحى، في حين أكدت وسائل الإعلام الموالية للأسد أن الإصابات اقتصرت على شخصين فقط.
تمكن الثوار مساء أمس الأربعاء من التصدي لمحاولة تقدم عناصر تنظيم الدولة باتجاه مدينة مارع بريف حلب الشمالي من المحورين الجنوبي والشرقي، حيث شن التنظيم هجوم بعدما قصف المدينة بالعديد من القذائف الصاروخية.
وأكد الثوار على أن عناصر تنظيم الدولة انسحبوا إلى مواقعهم التي انطلقوا منها بعد أن تمكنوا من صدهم بنجاح.
وكان التنظيم قد استهدف نهار أمس منازل المدنيين في المدينة بالعديد من قذائف الهاون، دون تسجيل سقوط إصابات بشرية، قبل أن يستأنف قصفه على المدينة بالتزامن مع الهجوم البري الذي شنه عناصره.
ورد الثوار على القصف باستهداف معاقل عناصر التنظيم على جبهة تل مالد وفي قريتي حربل وتلالين بقذائف من مدفع "بي 9" وبقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة.
وكان الثوار قبل خمسة أيام قد تمكنوا من صد محاولات تقدم عناصر التنظيم باتجاه المدينة من الجهة الجنوبية، وقتلوا عنصرين وجرحوا آخرين.
تمكن الثوار في ريف اللاذقية مساء اليوم، من استعادة السيطرة على تلة الزويقات في جبل الاكراد، بعد هجوم مباغت على مواقع قوات الأسد في المنطقة.
وقال ناشطون إن الثوار هاجموا مواقع قوات الأسد في تلة الزويقات بجبل الاكراد، بعد ساعات المساء، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين استمرت لساعات قليلة، حيث تمكن الثوار من فرض سيطرتهم على التلة، وقتل عدد من عناصر قوات الأسد، مع استمرار الاشتباكات في المنطقة لاسيما على محور قرية كبينة.
وفي الغضون، شن الطيران الحربي لقوات الأسد والطيران المروحي عدة غارات بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة، استهدفت التل بعد سيطرة الثوار عليه، وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف يطال المنطقة.
خرج مفتي الإرهابي بشار الأسد أحمد بدر حسون من جديد ، بعد أن أطبق قوات الأسد و حلفاءه الحصار على أكثر من ٣٥٠ ألف سوري، طالباً من الثوار إلقاء أسلحتهم و الاستفادة من مراسيم "العفو" التي اطلقها الإرهابي .
و نقلت وكالة أنباء الأسد "سانا" دعوة من حسون لـ "كل من حمل السلاح" في أحياء مدينة حلب الشرقية وريف حلب للعودة إلى "حضن الوطن" والاستفادة من مراسيم العفو، في خطوة تأتي بعد أن أفتى ذات الشخص قبل عام بإبادة الجزء المحرر من حلب ، و الذي انطلق على اثرها حملة هستيرية تسببت باستشهاد الآلاف من السوريين .
هذا و أطبقت قوات الأسد المدعومة بالميلشيات الشيعية و طيران العدو الروسي الحصار على أحياء حلب المحررة بعد قطعها طريق الكاستلو ، في الوقت الذي قدمت قوات الأسد عرضاً للثوار بالخروج من حلب أو المصالحة في مشهد يشابه ما حدث في حمص المحاصرة قبل ثلاثة أعوام.
أعلنت حركة تحرير الوطن عن افتتاح معسكرات لتدريب المقاتلين في ريف حمص الشمالي، وقالت أنها اتخذت هذه الخطوة في ضوء محاولات نظام الأسد وميليشياته للسيطرة على المنطقة، إذ يحاول نظام الأسد مؤخرا تضييق الحصار على منطقة الحولة بفصلها عن باقي مدن وبلدات ريف حمص الشمالي.
وقالت الحركة أن إنشاء المعسكرات يهدف إلى تربية المقاتلين فكريا وجسديا، حيث تسعى للتربية الفكرية والعقائدية بسبب تنامي دور التنظيمات الطائفية المرتبطة بنظام الأسد والمحسوبة على الإسلام، والتي تتخذ من العقيدة محورا لعملياتها العسكرية.
وأما جسدياً فقالت أن ظروف المعركة في أماكن تواجد الحركة بات يتطلب الارتقاء ورفع سوية اللياقة البدنية وقوة ورباطة الجأش والقدرة على التحمل، خاصة أن التقدم والاشتباك مع قوات الأسد في أوكارها بات أفضل طريقة لإلحاق الهزيمة به، وهذا ما ظهر جليا في الحملة الأخيرة على ريف حمص الشمالي من محور حربنفسه، حيث استفاد الثوار من المعنويات المنهارة لمقاتلي الأسد وميليشياته.
وفي سياق الموضوع قال النقيب "رشيد الحوراني" الناطق العسكري لحركة تحرير الوطن أن الغاية من هذه المعسكرات تزويد وحدات الجيش السوري الحر بمقاتلين أشداء وفق أفضل معايير العمل القتالي المعتمدة في معظم الجيوش وتلقينهم المعرفة التي تمكنهم من التعامل مع مختلف الحالات التي يواجهونها سواء قتالية كانت أم إنسانية.
وقال "الحوراني" أن المعسكرات مفتوحة أبوابها للجميع، مشيرا إلى أن نخبة من المدربين في الفنون القتالية والقتال عن قرب والاشتباك بالسلاح الأبيض يشرفون عليها.
والجدير بالذكر أن حركة تحرير حمص أعلنت قبل أقل من شهر عن إجراء تغيرات جذرية في اسم وبنية الحركة إيماناً منها بالابتعاد عن المناطقية والتقسيمات الجغرافية، ورغبة من الفصائل العسكرية في الحركة، حيث غيرت اسمها إلى "حركة تحرير الوطن" بالإضافة لتغيرات في بنتيها العسكرية وتشكيلاتها.