كذبة الممرات "الانسانية" تخلف شهيد .. ٤٠٠ ألف مدني داخل مجمع الموت المسمى بـ"حلب"
كذبة الممرات "الانسانية" تخلف شهيد .. ٤٠٠ ألف مدني داخل مجمع الموت المسمى بـ"حلب"
● أخبار سورية ٢٨ يوليو ٢٠١٦

كذبة الممرات "الانسانية" تخلف شهيد .. ٤٠٠ ألف مدني داخل مجمع الموت المسمى بـ"حلب"

استشهد مدني و اصيب عدد آخر بعد محاولتهم استخدام أحد المعابر "الانسانية" التي ادعى العدو الروسي فتحها للسماح للمدينين للخروج من المناطق المحررة في مدينة حلب باتجاه المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الأسد و الميلشيات الموالية له.

و قال ناشطون أم مدني استشهد بعد استهداف من قبل حاجز لقوات الأسد ، في حي صلاح الدين ، وذلك بعد فترة قصيرة من القاء مروحيات الأسد لمناشير تدعو المدنيين في الأحياء المحررة في حلب ، لمغادرة مناطقهم باتجاه مناطق النظام، في الوقت الذي أعلن فيه وزير الدفاع الروسي عن اطلاق عملية "إنسانية" في حلب.

وبالتزامن مع نقل وكالة "تاس" الروسية عن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو اعلانه لعملية "إنسانية" واسعة النطاق في مدينة حلب، و ذلك بتفويض من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واصل طيران العدو الروسي و مدفعية الأسد استهداف الأحياء المحررة في حلب، في مسعى لقتل كل ما هو موجود في تلك الأحياء التي تحوي قرابة ٤٠٠ ألف مدني. .

و أعلن شويغر فتح 3 ممرات في حلب لخروج المدنيين كذلك "المسلحين" الراغبين في إلقاء السلاح، وهي "المشارقة و الحمدانية و الحاضر" إضافة إلى الليرمون ، و عمد النظام على احضار عوائل من المناطق الخاضعة لسيطرته للعب دور تمثيلي لاظهار وجود حالة من النزوح ، في حين أكد ناشطون ميدانيون انعدام أي حركة من هذا القبيل.

كما و ألقت المروحيات التابعة للأسد أكياس تتضمن بعض "البسكويت و الشاي" ، و حذر العديد من النشطون من الاقتراب منها أو تناولها خشية أن تكون مسممة.

و في السياق ذاته نفى المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي مستورا علمه أو التنسيق مع العدو الروسي بشأن الإعلان عن فتح ممرات "إنسانية" في حلب التي أطبق الحصار عليها ، رافضاً التعليق على الاقتراح الروسي بخصوص حلب ، لافتاً إلى أن الموادالغذائيةفيمناطقالمحررةفيحلبلاتكفيسوىلـ3 أسابيع .

هذا و أطبقت يوم أمس قوات الأسد و حلفائها و لاسيما العدو الروسي الحصار على مدينة حلب بعد أن سيطروا على طريق الكاستلو بشكل تام ، تبعه تقدم مفاجئ من قرات سوريا الديمقراطية "قسد" على السكن الشبابي ، و من ثم سيطرة النظام على عدة نقاط في بني يزيد، مما جعل حياة أكثر من ٤٩٩ ألف مدني في خطر أكبر إلى جانب القصف الجوي و المدفعي الذي لم يتوقف منذ أشهر .

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ