
طفل شهيد وطفلة بترت قدمها جراء انفجار ألغام حزب الله الإرهابي في مدينة يبرود
هز اليوم انفجاران حي القاعة بمدينة يبرود بالقلمون الغربي بريف دمشق وتبين أنهما ناتجين عن انفجار ألغام أرضية كان قد زرعها حزب الله الإرهابي في محيط المناطق التي أحتلها لمدة عامين قبل أن يغادرها منذ أسابيع قليلة.
وانفجر اللغم الأول في أحد الأطفال مما أدى لوفاته على الفور وهو الطفل "عمر محمد علي واوية" ويبلغ من العمر 8 سنوات، بينما بترت قدم أخته الصغيرة التي كانت بجواره جراء الانفجار.
أما اللغم الثاني انفجر بيد قوات الأمن التابعة للأسد أثناء محاولة تفكيكه، دون ورود معلومات دقيقة حول الإصابات التي خلفها في صفوف قوات الأمن حتى الآن.
وفي حديث لـ شبكة شام أفاد أبو الجود القلموني المتحدث باسم الهيئة العامة لمدينة يبرود: أن الألغام زرعها حزب الله الإرهابي في المنطقة بشكل واسع وتحديداً في حي القاعة وجبالها ومزارعها، أي في محيط الحي الذي أحتله لمدة عامين بعد سقوط يبرود بيده عام 2014.
وأضاف أبو الجود: وكان أهالي الحي قد أبلغوا قوات النظام عدة مرات عن الاشتباه بوجود ألغام أرضية ولكن كان الرد منهم بأن هذه ليست منطقتنا بل مناطق خاضعة لسيطرة حزب الله.
وبعد إخلاء الحزب مناطق كثيرة في مدينة يبرود بدأت الألغام تنفجر بشكل كبير.
وقال أبو الجود: أن المنطقة التي انفجر بها اللغم هي مزرعة كانت محتلة من حزب الله الإرهابي، وانسحب فجأة منها وعندما عاد إليها أصحابها كانت ألغام الحزب سبباً في وفاة طفلهم وبتر قدم طفلتهم.
ويخشى الأهالي من أن يكون الحزب ترك خلفه مخلفات كبيرة من الألغام الأرضية المنتشرة في محيط المنازل والمزارع التي أحتلها لمدة عامين، والتي قد تؤدي لإصابة المدنيين وربما وفاتهم.