الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٥ أغسطس ٢٠١٦
خلال جلسة ترأسها العاهل السعودي ... مناشدات لمجلس الأمن لتقديم "الحماية الفورية" لسكان حلب

ناشد مجلس الوزراء السعودي، أمس الإثنين، مجلس الأمن بـ"تقديم الحماية الفورية" لسكان مدينة حلب، وذلك حسبما ذكرت وكالة "الأناضول".

جاء هذا خلال الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، التي انعقدت بعد ظهر اليوم الإثنين، في قصر السلام بمدينة جدة، غربي المملكة، ورأسها العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز.

وحسب بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) فإن مجلس الوزراء "ناشد المجتمع الدولي ومجلس الأمن بتقديم الحماية الفورية والعاجلة للمدنيين والأطفال في حلب وسائر المدن السورية ووقف شلال الدماء والقيام بدور فاعل في تيسير إيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري بدل التهجير القسري للأطفال وعائلاتهم".

وأكد "إدانة المملكة بأشد العبارات لاستمرار الانتهاكات ضد المدنيين وتعريض النساء والأطفال للقتل وتدمير" من قبل نظام الأسد وحلفائه من قوات الحرس الثوري (الإيرانية) وميليشيات "حزب الله" الذي وصفه بـ"الإرهابي".

ولفت إلى أن "أبناء الشعب السوري يموتون جوعاً أو من نقص الدواء جراء ما تقوم به قوات الحرس الثوري الأجنبية (الإيرانية) وميليشيات حزب الله الإرهابي من دور إجرامي ومساهمة في القتل والتشويه لتعزيز ما تقوم به قوات النظام السوري".

والجدير بالذكر أن الثوار تمكنوا قبل حوالي عشرة أيام من فك الحصار عن مدينة حلب بعد هجوم عنيف نفذوه من محاورها الجنوبية، حيث تمكنوا من فرض السيطرة على حي وكلية الراموسة.

اقرأ المزيد
١٥ أغسطس ٢٠١٦
قتلى من عناصر الأسد وتدمير "بي إم بي" ضمن "ذات الرقاع"

خاض الثوار من عناصر جيش الإسلام اليوم معارك عنيفة على جبهات بلدة حوش نصري بالغوطة الشرقية بريف دمشق، وذلك ضمن المعركة التي أعلن الجيش عن بدئها تحت مسمى "ذات الرقاع 3".

وأعلن جيش الإسلام عن تمكن عناصره خلالها من تدمير عربة "بي إم بي" وقتل 6 من عناصر الأسد على جبهة البلدة.

وعلى محور آخر استهدف الثوار معاقل قوات الأسد على جبهة بلدة عربين بالغوطة الشرقية أيضا بقذائف محلية الصنع.

وترافقت الاشتباكات مع غارات جوية عنيفة وقصف مدفعي مكثف على عدة نقاط، حيث تم استهداف نقاط الاشتباكات ومدينة دوما وبلدات أوتايا والشيفونية والريحان والمنطقة بين حرستا ومديرا، ما أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى في أوتايا.

والجدير بالذكر أن جيش الإسلام أعلن عن بدء معركة "ذات الرقاع 1" لضرب نقاط قوات الأسد في منطقة المرج وتحديدا في محيط مطار مرج السلطان، وأعلن عن بدء معركة "ذات الرقاع 2" في القلمون الشرقي، وبعد ذلك أعلن عن بدء معركة "ذات الرقاع 3" لشن هجمات على جبهة بلدة حوش نصري.

اقرأ المزيد
١٥ أغسطس ٢٠١٦
الملك الأردني: المملكة بلغت الحد الأعلى في تحمل أزمة اللاجئين .. ونرفض أي حل لهذه القضية على حسابها

قال ملك الأردن عبد الله الثاني إن بلاده "بلغت حدودها القصوى في تحمل أزمة اللاجئين السوريين"، مؤكدا رفضه لأي حل لهذه القضية على حساب المملكة، وذلك حسبما ذكرت "الجزيرة نت".

وأضاف الملك عبد الله في مقابلة مع صحيفة "الدستور" الأردنية شبه الحكومية نشرتها اليوم الاثنين أن الأردن مستعد لتسهيل عبور اللاجئين العالقين على الحدود الذين قال إنهم جاؤوا من مناطق يسيطر عليها تنظيم الدولة إلى أي دولة تقبل استضافتهم.

وشدد على أن إغلاق الحدود الأردنية السورية جاء بعد تحذيرات متعددة من وجود ما سماه عناصر متطرفة ضمن تجمعات اللاجئين التي تقترب من هذه الحدود، مؤكدا أن المملكة لن تسمح بأي حال من الأحوال بتشكيل مواقع لتنظيم الدولة أو بؤر للتهريب أو للخارجين عن القانون قرب حدودها.

وتطرق إلى الأعباء المالية التي تتحملها بلاده بسبب أزمة اللاجئين السوريين والدعم الدولي الذي تتلقاه قائلا إن "ما وصل الأردن من دعم لم يتجاوز 35% من كلفة استضافة اللاجئين، وهو يقوم بما في وسعه لمساعدتهم، لكن ذلك لن يكون بأي حال من الأحوال على حساب لقمة عيش بنات وأبناء شعبنا الأردني وأمنهم".

وأكد أن "التداعيات الناجمة عن اللجوء السوري تتفاقم والتحديات تتزايد وعلى المجتمع الدولي أن يكون على الأقل شريكا كاملا في تحمل المسؤولية، فهذه أزمة ومسؤولية دولية".

وفيما يتعلق بتصوره لحل الأزمة السورية جدد ملك الأردن التأكيد على أن الحل الوحيد لهذه الأزمة "هو حل سياسي شامل، تتمثل فيه جميع مكونات الشعب السوري وتتوافق عليه جميع الأطراف، ينهي المعاناة، ويحافظ على وحدة الأراضي السورية، ويطلق إصلاحات واسعة تضمن التعددية، والديمقراطية، والمصالحة، وعودة اللاجئين إلى بلدهم".

يذكر أن الأردن الذي يزيد طول حدوده مع سوريا عن 375 كيلومترا، من أكثر الدول استقبالًا للاجئين السوريين الهاربين من جحيم قصف الأسد وهجماته، إذ يوجد فيه نحو مليون و390 ألف سوري، نحو نصفهم مسجلون بصفة "لاجئ" في سجلات مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، و750 ألفًا منهم دخلوا قبل الأزمة، بحكم النسب والمصاهرة والعلاقات التجارية.

وتدهورت أوضاع هؤلاء اللاجئين بعد إعلان الأردن حدوده مع سوريا منطقة عسكرية مغلقة، إثر هجوم بسيارة مفخخة استهدفت الساتر القريب من مخيم الركبان على الحدود "السورية – الأردنية" في الحادي والعشرون من يونيو/ حزيران الماضي ما أوقع سبعة قتلى و13 جريحا.

ويقول الأردن إن الكلفة التي يتحملها نتيجة أزمة سوريا منذ عام 2011 تقارب 6.6 مليارات دولار، وهو يحتاج إلى ثمانية مليارات دولار إضافية للتعامل مع الأزمة حتى عام 2018.

اقرأ المزيد
١٥ أغسطس ٢٠١٦
“الأتارب” الذبيحة من العدوين “الروسي - الأسدي” تناشد المجتمع الدولي لفك براثين الموت عن سكانها

ناشد رئيس المجلس المحلي لمدينة الأتارب جميع المنظمات والهيئات الإنسانية والطبية والمجتمع الدولي للتدخل العاجل، حيث طالب بضرورة العمل على إيقاف قصف الطائرات الروسية على المدينة، والتي أحدثت فيها دمارا كبيرا في المراكز الحيوية، ولا سيما مستشفى المدينة الوحيد الذي لحق فيه أضرار كبيرة.

وقال رئيس المجلس إن "هجمات الطيران الروسي ونظام الأسد على مدينة الاتارب تتواصل منذ نحو شهر وبشكل ممنهج لتدمير البنية التحتية فيها، الأمر الذي أدى إلى خروج عدة نقاط طبية عن العمل وإلحاق أضرار كبيرة في مستشفى المدينة الوحيد، إضافة إلى انعدام الموارد الطبية والإغاثية ونقص كبير في مستلزمات  التشغيل، مما زاد من معاناة أهالي المدينة وريفها البالغ تعدادهم أكثر من " ١٥٠ ألف نسمة".

ودقّ المجلس المحلي للمدينة ناقوس الخطر نظراً لتفاقم الوضع الطبي والخدمي، داعيا كافة الهيئات والمنظمات الإنسانية للإسراع بإدخال المواد اللازمة لتشغيل المشافي ومؤسستي "المياه والكهرباء" وإدخال المواد الإغاثية الأخرى، وخاصة الخيام ولوازمها في ظل ظروف نزوح الأهالي وافتراشهم الأراضي.

والجدير بالذكر أن مدن وبلدات وقرى ريف حلب الغربي والجنوبي والشمالي تتعرض لقصف يومي عنيف من الطائرات الروسية والأسدية، وذلك باستخدام كافة أنواع الأسلحة حتى المحرمة دوليا منها، فضلا عن القصف بعشرات من قذائف المدفعية والهاون، ما أدى لارتكاب مجازر مروعة كان آخرها مجزرة قرية "الجينة" بالريف الغربي.

اقرأ المزيد
١٥ أغسطس ٢٠١٦
بوغدانوف مع من سيلتقي .، اطياف المعارضة السورية تنفي وجود اي اجتماع

اكدت مصادر خاصة لشبكة شام من داخل الائتلاف الوطني عدم العلم بالإجتماع الذي صرح به نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف ، وأنها سمعت به عبر الإعلام فقط.


حيث صرح الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا للمفاوضات السيد الدكتور رياض نعسان اغا بأن الهيئة لا علم لها بهذا اللقاء، وهي غير معنية به لا من قريب ولا بعيد.


كما أضاف الأغا بأن الهيئة لا تعرف بالضبط من هي المعارضة التي يقصدها بوغدانوف، ومن سيلتقي في الدوحة إذا صدقت تصريحاته.


وبالعودة الى التصريح الذي أدلى به بوغدانوف وقال فيه أنه سيتوجه غدا إلى الدوحة، وستكون هناك لقاءات مع الفلسطينيين والمعارضة السورية وممثلين قطريين. ثم سأتوجه إلى الأردن، وآمل أن تجري هناك لقاءات مع مسؤولين أردنيين والرئيس الفلسطيني محمود عباس.


وسبقه وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في تصريح أخر أن روسيا والولايات المتحدة تقتربان من إيجاد صيغة ستسمح بإعادة السلام إلى حلب ، و ذلك من خلال العمل سوية في محاربة “المسلحين” الذين لم يحددهم.

اقرأ المزيد
١٥ أغسطس ٢٠١٦
داريا تناشد المجتمع الدولي لإيقاف الحملة الشرسة وتطالب بإجراء تحقيق باستخدام النابالم الحارق ضدها

"لنابالم الحارق" هذا الاسم الجديد الذي أصبح أطفال داريا يخافون منه، حاول الأسد وحلفائه لـ4 أعوام مضت كسر إرادة رجال داريا وما استطاع، والان عاد بسلاح فتاك محرم دوليا "بعٌرف النظام الدولي" يدعى "النابلم الحارق"، حيث يحرق ما يأتي عليه ويحيله الى كتلة من اللهب ويكون من الصعوبة إطفائه حتى بالماء.


فقد نشر المجلس المحلي لمدينة داريا بيانا قال فيه أن النظام السوري يستمر في عدوانه على المدنيين السوريين منذ خمس سنوات بشتى صنوف الأسلحة القتالية وبشكل ممنهج، يتزايد مع غياب مواقف جادة ورادعة من القوى الدولية الفاعلة.


فقد عمد النظام السوري صباح أمس 14/8/2016 الى قصف مدينة داريا بمادة "النابالم الحارقة" والمحرمة دولياً لليوم الثاني على التوالي دون أدنى اكتراث بنتائجه الفظيعة على الأطفال والنساء والشيوخ المحاصرين فيها، كما أن قوات الأسد خرقت اتفاقية وقف الأعمال العدائية بشكل نهائي منذ يوم السبت 14\5\2016، وما زالت منذ ذلك التاريخ تشنّ هجوماً يومياً على المدينة.


حيث سيطرت قوات الأسد من خلال حملتها على الأراضي الزراعية بهدف حرمان المدنيين من محاصيلهم ومصدر رزقهم الوحيد الذي حال بينهم وبين الموت جوعاً طيلة أيام الحصار التي بلغت (1363) يوماً، وقد رافق العمليات العسكرية قصف مكثف طيلة تسعين يوماً، استهدف الأحياء السكنية بشكل مركز، وشمل (1805) برميلاً متفجرا و(729) صاروخ أرض-أرض (فيل) ذي القدرة التدميرية الهائلة، إضافة إلى (30) أسطوانة نابالم ألقتها مروحيات النظام السوري في اليومين الماضيين وخلفت حرائق كبيرة في منازل المدنيين، وارتقى نتيجة ذلك القصف (78) شهيدا إضافة إلى مئات الجرحى.


وتعيش داريا في حصار قديم جديد ومتجدد يحرمها أبسط الحقوق وهو الدواء والغذاء، عداك عن المعدات الطبية والكهرباء والماء، ومنع دخول أي مساعدات إغاثية الى المدينة، على الرغم من تعهدات عدة من الأمم المتحدة لإدخالها ولكن تعنت النظام وعدم الضغط الجاد عليه حرم المئات من الأطفال والنساء والرجال من أبناء المدينة من أي مساعدات.


كما دعا مجلس داريا المحلي المجموعة الدولية والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، والأمم المتحدة والمنظمات الدولية للتدخل الفوري لوقف الحرب الشرسة وغير المتكافئة التي تشنها قوات النظام السوري ومن يساندها من الميلشيات الأجنبية ونطالبها بالتحرك الفوري لتحقيق الوقف الفوري لكل الأعمال العسكرية وجميع أشكال القصف، وضرورة إدخال المساعدات العاجلة الإغاثية والطبية، وأيضا دخول فريق تحقيق دولي للوقوف على استخدام النظام للنابالم الحارق، وأخيرا  التطبيق الفوري لقرارات مجلس الأمن التي صوتت عليها الدول دائمة العضوية بالإجماع و خاصة القرار 2254 و القرارات الأخرى ذات الصلة.


وأكد المجلس قبوله بحل سياسي عادل يحقق أهداف الثورة في الحرية والكرامة ويحفظ حياة المدنيين العزّل، كما أدان المجلس بشدة استمرار النظام في إجرامه ضد المدنيين، وضرب كل مقومات الحياة، وإصراره على تدمير المدينة بأكملها، في ظل صمت دولي مريب، رغم زعم المجتمع الدولي المتكرر حرصَه على إيجاد حلٍ سلمي لما يسمّيه “الأزمة السورية".


والى أن يصغي العالم الأصم الى معاناة أهالي داريا.. فسيستمر نظام الأسد في إجرامه اليومي ضاربا عرض الحائط المطالبات الدولي والإقليمية بوقف القصف واستهداف المدنيين، وعدة رغبة هذا العالم المتواطئ مع نظام الأسد بوقف المعاناة اليومية لكل السوريين، يبقى رجال داريا بيدهم البنادق يدافعون فيها عن أرضهم .. وبأرجلهم يدوسون رؤوس الغزاة.

اقرأ المزيد
١٥ أغسطس ٢٠١٦
“غنى” كانت مثال.. 13 حالة انسانية تفتك بأطفال وفتيان مضايا

لم تكن الطفلة "غنى أحمد وادي" ذات التسع أعوام الطفلة الوحيدة التي تعاني من مرارة الحصار الذي تفرضه قوات الأسد وميليشيات حزب الله على بلدة مضايا بريف دمشق، والتي خرجت من بلدة مضايا قبل أيام لتلقي العلاج في المشافي الطبية بالعاصمة دمشق، بعد مناشدات لأكثر من 10 أيام وحملات إعلامية وضغط على عدة مستويات.


فبالإضافة للطفلة "غنى" هناك 13 حالة إنسانية تحتاج لنقل عاجل خارج المدينة المحاصرة، لم تفلح جميع المساعي من قبل الأهالي والفعاليات الطبية في المدينة، لإخراجهم على غرار الطفلة غنى، رغم تدني حالتهم الصحية وحاجتهم الماسة لتلقي العلاج في المشافي الطبية.


وبث ناشطون مقاطع فيديو مؤلمة لعدة حالات إنسانية بينها الشابة "نسرين الشماع" المصابة بالتهاب السحايا والذي أثر على حالتها الصحية وأفقدها البصر نتيجة عدم توفر العلاج اللازم لحالتها الصحية ضمن البلدة المحاصرة.


كما يعاني الطفل" يمان عز الدين" من التهاب السحايا، وسط تدهور حالته الصحية وعدم قدرة الأطباء على تقديم العلاج اللازم له، ويحتاج لنقل عاجل للمشافي الطبية في العاصمة دمشق أو أي مكان آخر يتوفر فيه العناية الطبية اللازمة.


وبالإضافة لغنى ونسرين ويمان هناك أكثر من 13 حالة إنسانية تعاني مرارة الحصار الجائر الذي تفرضه قوات الأسد وميليشيات حزب الله على المدنيين في مضايا، تحاربهم عسكريا وإنسانياً وطبياً ليعيش العشرات من المرضى بحالات إنسانية عصيبة، وسط عجز المجتمع الدولي عن إخراج هذه الحلالات وإجبار نظام الأسد على إدخال المواد الطبية اللازمة لعلاجهم.

اقرأ المزيد
١٥ أغسطس ٢٠١٦
إدلب التي احتضنت الجميع اليوم بلا سقف .. عشرات الآلاف يفترشون الأراضي و المزارع وسط أوضاع أكثر من "مأساوية"

تشهد محافظة إدلب حركة نزوح داخلية كبيرة باتجاه المزارع و الأراضي الزراعية، جراء استمرار الهجمة الجوية للطيران الحربي الروسي على مدن وبلدات المحافظة، والتي بدأت منذ مطلع شهر آب الحالي بشكل عنيف، أوقعت العديد من المجازر ودمرت البنى السكنية، ما اضطر الألاف للنزوح من المدن الرئيسية التي تتعرض للقصف.

وقال ناشطون من إدلب إن القصف الجوي للطيران الروسي الذي تعمد استهداف الأحياء السكنية والتجمعات، سبب حركة نزوح كبيرة ضمن مناطق المحافظة، جاء في مقدمتها مدينة سراقب، التي اعلنت منطقة منكوبة، شهدت أكبر حركة نزوح منذ سنوات إذ يقدر عدد النازحين من المدينة بـ 30 ألف نازح، جميعهم توجهوا للمناطق الريفية والمزارع، دون وجود مأوى أو مؤسسات قادرة على استيعاب متطلبات هذا الكم الكبير من النازحين، لاسيما أن المدينة تعرضت لأعنف هجمة جوية طالتها بأكثر من 170 غارة خلال أقل من 10 أيام.

كما تشهد مدينة إدلب وبلدات عدة في الريف الغربي والشمالي حركة نزوح كبيرة باتجاه المزارع المحيطة بالمدينة، والمخيمات على الحدود الشمالية مع تركيا، تقدر بأكثر من 20 ألف نازح، بينما يرزح الألاف من المدنيين ممن تمنعهم ظروفهم من مغادرة منازلهم تحت ألة القصف البربرية التي تستهدف المدينة وريفها منذ اكثر من أسبوعين على التوالي.

ولم تقتصر غارات الطيران الحربي على التجمعات السكنية بل لاحقت النازحين لمناطق نزوحهم حيث استهدف الطيران الحربي بالأمس المزارع الغربية لمدينة إدلب في منطقة حرش معانون بالغارات العنقودية، كما استهدف الأطراف الغربية لبلدة كورين حيث يقبع مئات العائلات في العراء تفترش حقول الزيتون هاربة من القصف، ليلاحقها الطيران الروسي ويوقع شهداء وجرحى بين النازحين.

ووجهت فرق الدفاع المدني والمجالس المحلية والمؤسسات الخدمية في المحافظة نداءات متكررة للمنظمات الدولية والإنسانية للضغط على الطيران الروسي ووقف القصف الجوي المستمر على المحافظة، انتقاماً لمقتل الطيارين الروس على أرض إدلب بعد أن سقطت مروحيتهم في الريف الشرقي للمحافظة، فيما تعمل فرق الدفاع المدني والكوادر الطبية على مدار اليوم لمواكبة هذا القصف والتخفيف عن المدنيين ما استطاعوا، وسط حالة من الحاجة الملحة لتلبية متطلبات ألاف النازحين من أغطية وفرش وخيم ومواد غذائية ورعاية صحية، تفوق قدرة المنظمات والمؤسسات الإغاثية الداخلية على إستيعابها.

اقرأ المزيد
١٤ أغسطس ٢٠١٦
ريف حمص الشمالي يعيش على وقع القصف المستمر ... استشهاد رضيعة وأمها وأخيها

تواصل الطائرات "الروسية – الأسدية" شن غاراتها الجوية على منازل المدنيين وتجمعاتهم في ريف حمص الشمالي، ما أوقع عدد جديد من الشهداء والجرحى في مدينة تلبيسة تحديدا.

فقد ارتقت طفلة رضيعة أمس الأحد في مدينة تلبيسة جراء شن الطائرات الحربية غارات جوية على أحياء المدينة السكنية، كما وارتقى بعدها أخيها الطفل "سيف الدين قاجو" بالإضافة لأمها "مها الدامور".

وبعد منتصف الليل لم تغب الطائرات عن سماء المنطقة، حيث قصفت مدينة تلبيسة وقرية ديرفول بأربع غارات جوية، ما أدى لسقوط جرحى في تلبيسة بينهم رجل مسن، ويوجد حالة أصيبت بجروح خطرة، وتتعرض المدينة لقصف مدفعي.

وكانت الطائرات استهدفت يوم أمس الأحد مدينة الرستن وقرية الفرحانية الشرقية، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، وفي المقابل شنت الطائرات الحربية غارات على بلدتي الزارة وحربفنسة بريف حماة الجنوبي.

ويأتي القصف العشوائي ردا على الخسائر التي مني بها نظام الأسد على جبهة بلدتي الزارة حربنفسة بريف حماة الجنوبي، حيث حاولت قواته التقدم باتجاه البلدتين، وتصدى الثوار لهم وقتلوا منهم أكثر من 10 عناصر ودمروا عربتي "بي إم بي" وعطبوا أخرى، وقام عناصره بتدمير دبابة من طراز "تي 72" تابعة لها خوفا من اغتنامها من قبل الثوار.

اقرأ المزيد
١٤ أغسطس ٢٠١٦
تفجير غامض يستهدف معبر أطمة الإنساني بإدلب ويوقع شهداء وجرحى

هز انفجار عنيفة مساء اليوم، المعبر الإنساني في بلدة أطمة على الحدود السورية التركية شمالي محافظة إدلب، سقط على إثره شهداء وجرحى.

وقال ناشطون في إدلب إن انفجار عنيف استهدف عناصر من الجيش الحر ينتمون لمختلف الفصائل في الشمال السوري، أثناء تواجدهم في المعبر، دون التمكن من تحديد نوع التفجير، حيث رجح البعض وجود عبوة ناسفة في إحدى الحافلات المخصصة لنقل العناصر، فيما تحدثت مصادر أخرى عن وجود انتحاري فجر نفسه بين الجموع نظراً لكثافة الأعداد التي سقطت جراء التفجير، ولم يتسنى لشبكة شام التأكد من السبب حتى لحظة كتابة هذا التقرير.

وحسب المصدر فإن العشرات من الشهداء والجرحى توافدوا للمشافي الطبية على الحدود التركية، وتم التأكد من ارتقاء سبعة شهداء وسقوط العشرات من الجرحى، فيما ترجح المعلومات ازدياد عدد الضحايا نظراً لوجود إصابات خطرة بينهم، في الوقت الذي قامت فيه الفصائل في المعبر بتطويق المكان والعمل على متابعة التطورات تخوفاً من استهداف لآخر قد يطال المعبر، ولم يصدر أي بيان رسمي عن أي من الفصائل يوضح ملابسات الانفجار حتى اللحظة.

ويعتبر معبر أطمة الإنساني القريب من مخيمات النازحين في الشمال السوري، أحد المنافذ الحدودية بين الشمال السوري وتركيا، كان يستخدم لنقل الحالات الإنسانية الطارئة إلى المشافي التركية من ضحايا القصف وغير ذلك، وتتواجد فيه قوات متنوعة من مختلف الفصائل العاملة في الشمال السوري لتأمينه، وتأمين المخيمات القريبة منه.

اقرأ المزيد
١٤ أغسطس ٢٠١٦
النابالم يواصل حرق وخنق داريا .... شهداء وجرحى بقصف متجدد على المدينة المحاصرة

جددت مروحيات الأسد اليوم الأحد إمطار أحياء مدينة داريا المحاصرة بغوطة دمشق الغربية بالبراميل المتفجرة، وحوت بعض هذه البراميل على مادة النابالم الحارقة والمحرمة دوليا، ما أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى.

وأكد طبيب في مشفى مدينة داريا الميداني على أن القصف الذي تعرضت له المدينة تسبب بارتقاء ثلاثة شهداء وسقوط عشرة جرحى، كما وتم تسجيل حالات اختناق في صفوف المدنيين جراء استنشاق الدخان الناجم عن الحرائق التي أحدثتها مادة النابالم.

وسارعت فرق الدفاع المدني إلى انتشال الشهداء وإسعاف الجرحى إلى مشفى المدينة الميداني الذي يفتقر للخدمات الطبية جراء الحصار المفروض منذ أكثر من أربعة سنوات.

كما وتعرضت المدينة لقصف عنيف بقذائف المدفعية والصواريخ، ما أدى لزيادة الدمار والخراب في المدينة.

وجاء القصف اليوم أيضا كمحاولة تمهيد لتقدم القوات البرية الأسدية المدعومة بعدد من الآليات الثقيلة على الجبهة الغربية من المدينة، والتي تمكنت من تحقيق تقدم فيها.

وللعلم فقد ألقت المروحيات يوم أمس أكثر من أربعين برميلا على أحياء المدينة، حيث احتوى أربع وعشرون برميلا على المواد المتفجرة، فيما احتوى عشرون برميلا على مادة النابالم.

اقرأ المزيد
١٤ أغسطس ٢٠١٦
حذر من تصاعد معدلات العنف .. الائتلاف يطالب المجتمع الدولي بردع روسيا و الأسد و منعهمها من مواصلة اجرامهم بحق السوريين

أكد الائتلاف الوطني أءن تقاعس المجتمع الدولي و عدم قياميه بمسؤلياته سيؤدي إلى تصعيد معدلات العنف، وتقويض آمال السلام والاستقرار التي ينشدها السوريون جميعاً،، مطالباً مجلس الأمن بدعوة روسيا إلى الالتزام بالقرار رقم ٢٢٥٤ القاضي بوقف القصف و فك الحصار و تسهيل عودة النازحين لمناطقهم، اضافة إلى تحمُّل التبعات القانونية والسياسية والجُرمية عن استهداف المدنيين والهيئات الطبية والتعليمية والخدمية والدينية، ومنها قصف الكنيسة الإنجيلية في إدلب.
وقال الائتلاف في بيان مطول صادر عنه اليوم أن القصف بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية وقنابل النابالم والبراميل المتفجرة ،الذي طال معظم الأراضي السورية و لاسيما حلب وإدلب وداريا بشكل خاص، تسبب في استشهاد أكثر من 400 مدني خلال أسبوع واحد.
و لفت بيان الائتلاف أن قصف العدو الروسي- الأسدي المركز أدى إلى تدمير معظم المشافي العامة والميدانية وتوقفها عن تقديم الخدمات الطبية، كما تسبب استهداف مقرات الدفاع المدني وفرق الإنقاذ في ارتفاع أعداد الضحايا نتيجة تلف المعدات وإصابة المسعفين وعناصر الخوذ البيضاء المعروفين ببسالتهم في ظل تصاعد معاناة الشعب السوري.
و أشار بيان الائتلاف الوطنيإى أن الأخير عمد على مخاطبة الجهات الدولية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ووزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا ومجموعة الدعم الدولية، بشأن استمرار روسيا وإيران ونظام الأسد بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في عموم المحافظات السورية، وعلى نحو خاص في حلب وإدلب وداريا بريف دمشق، حيث ينفذ الطيران المعادي بمختلف تشكيلاته أكثر من 120 غارة يومياً، وفي وقائع أخرى جرى توثيق استخدام الغازات السامة في عمليات القصف، مثل غاز الكلور الذي أسفر عن حالات اختناق لمئات الأطفال والنساء، وفق ما جاء في البيان.
وأكد الائتلاف، في مذكرات خاصة سلمت لممثلي الدول والمنظمات المعنية، أن عمليات القصف التي تطال المدنيين ومؤسسات الخدمة العامة تتناقض مع قرارات مجلس الأمن، وبالأخص الفقرة 13 في القرار 2254، والتي طالبت بوقف القصف بشكل فوري، وخصت بالذكر المنشآت الطبية والقصف المدفعي والجوي العشوائي للمدنيين، وبعد 8 أشهر عجز مجلس الأمن والمجتمع الدولي عن تطبيق القرار، بسبب انتهاكه من دولة موقعة عليه هي روسيا.
و دعا الائتلاف إلى اعتبار استخدام النابالم الحارق والبراميل المتفجرة والغازات السَّامة جرائم حرب وفق القانون الدولي، والمادة 13 من القرار 2254 والتي دعت للالتزام بالقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
و طالب البيان الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي باستئناف فرض عقوبات صارمة على مرتكبي جرائم الحرب من مسؤولي نظام الأسد والميليشيات الأجنبية الإرهابية المستجلبة من خارج سورية، والمسؤولين عن استهداف المدنيين.
داعياً مجلس الأمن، وفق السلطة المخوَّلة له، لإحالة ملف بشار الأسد وأركان نظامه، الذين يرتكبون الجرائم، ويمنعون الانتقال السياسي في سورية، إلى محكمة الجنايات الدولية، واعتبارهم مجرمين، بدل توجيه رسائل خاطئة إليهم، تدفعهم إلى الإيغال أكثر في أعمال القتل التي يقومون بها.

 

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان