٢٦ يوليو ٢٠١٧
ارتكبت طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي مجزرة بحق المدنيين في ريف مدينة الميادين بريف ديرالزور الشرقي، حيث شنت غارات جوية عديدة على بلدة الطيبة.
وذكر ناشطون أن الطائرات الحربية شنت غارات جوية على حي الرشادة في بلدة الطيبة بريف مدينة الميادين بالريف الشرقي، ما أدى لسقوط حوالي عشرة شهداء والعديد من الجرحى في صفوف المدنيين.
كما أغارت الطائرات على محيط حقل كونيكو للغاز و معبر بلدة الطيانة وبادية البوكمال.
وفي سياق آخر شن طيران الأسد الحربي غارات جوية استهدفت محيط دوار البانوراما ومنطقة المقابر جنوب مدينة ديرالزور، في حين استهدف تنظيم الدولة معاقل قوات الأسد غرب مدينة ديرالزور بقذائف من طائرة مسيرة.
والجدير بالذكر أن المدنيين في مدينة ديرالزور وريفها يعانون من قصف طائرات التحالف الدولي وإجرام تنظيم الدولة ونظام الأسد وحليفه الروسي في آن واحد، حيث يفرض تنظيم الدولة حصارا خانقا على أحياء مدينة ديرالزور الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، ويعاني المدنيين بشكل رئيسي من تبعات الحصار، إذ أن المساعدات تصل لقوات الأسد عن طريق طائرات اليوشن، وتقوم بحرمان المدنيين من غالبيتها.
وفي المقابل تتعرض منازل المدنيين في الأحياء والمدن والبلدات الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة لقصف جوي ومدفعي وصاروخي بين الحين والآخر بحجة مكافحة ومحاربة التنظيم، إلا أن الاستهداف يكون مركز على منازل المدنيين وتجمعاتهم.
وتتعرض المدن والقرى الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في ريف ديرالزور الشرقي خصوصا من قصف عنيف متواصل من طائرات التحالف الدولي.
٢٦ يوليو ٢٠١٧
استشهد 36 مدنياً، وجرح أكثر من 50 آخرين اليوم، بقصف جوي ومدفعي للتحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" على مدينة الرقة، مع استمرار المعارك الدائرة بين تنظيم الدولة وعناصر "قسد" في عدة مناطق داخل أحياء مدينة الرقة، واستمرار عمليات الانتقام من المدنيين بشكل يومي.
وكان استشهد بالأمس قرابة 18 مديناً جراء قصف مدفعي وجوي من قبل التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" على أحياء المدينة، في تكرار لمشاهد سفك الدم اليومي بحق المدنيين العزل.
وقال ناشطون من الرقة أن طيران التحالف الدولي شن أكثر من 40 غارة جوية على أحياء مدينة الرقة خلال يومين، وسط قصف مدفعي عنيف من ميليشيات "قسد"، ما خلف العشرات بين شهيد وجريح، وثق منهم أكثر من 50 شهيداً من المدنيين العزل خلال يومين.
وتستمر العمليات العسكرية لقوات الأسد و "قسد" ضد تنظيم الدولة في الرقة، حيث تسعى "قسد" لاستكمال السيطرة على مدينة الرقة بعد معركة بدأت بها قبل قرابة 50 يوماً، في الوقت الذي ما زالت تحاول فيه قوات الأسد التقدم جنوب مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي.
ومنذ بدء معركة "غضب الفرات" التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية للسيطرة على مدينة الرقة ومحيطها ارتكبت طائرات التحالف الدولي العديد من المجازر بحق المدنيين ولا سيما في مدرسة بالقرب من قرية المنصورة بريف الرقة، والتي راح ضحيتها العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح.
٢٦ يوليو ٢٠١٧
أرسلت اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، مذكرة احتجاجية، إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس، وأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وممثلي الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، بخصوص اعتداءات حزب الله اللبناني على المدنيين واللاجئين السوريين في منطقتي القلمون السورية وعرسال اللبنانية.
وشرحت اللجنة ما يتعرض له المدنيون واللاجئون السوريون من جرائم حرب على يد عناصر حزب الله الإرهابي، وأوضحت أن المدنيين يعانون الأمرين بسبب الهجمات الوحشية عليهم.
وطالبت المذكرة، الأمم المتحدة، بالضغط على الحكومة اللبنانية لتحسين أوضاع اللاجئين السوريين، وحمايتهم من تسلط ميليشيات حزب الله وانتهاكاته المستمرة بحقهم.
ودعت إلى تشكيل لجنة مستقلة بإشراف الأمم المتحدة للكشف عن ملابسات تلك الانتهاكات، وضمان الإفراج الفوري عن اللاجئين وسلامتهم، إضافة إلى وضع مراقبة دولية دائمة لأوضاع اللاجئين السوريين في لبنان بسبب استمرار الانتهاكات بحقهم على يد عناصر حزب الله.
فيما دعت المذكرة الجامعة العربية إلى عقد اجتماع طارئ على مستوى وزراء الخارجية لمناقشة أوضاع اللاجئين السوريين في لبنان، ووقف تدخل أطراف لبنانية في الشؤون الداخلية السورية، واعتبار مشاركة حزب الله العسكرية إلى جانب نظام الأسد تدخلاً سافراً. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري
٢٦ يوليو ٢٠١٧
فجر الثوار صباح اليوم نفقا لتنظيم الدولة على أطراف حي الزين في المنطقة الفاصلة بين بلدة يلدا ومدينة الحجر الأسود في جنوب دمشق، حيث تم اكتشاف النفق الذي قام عناصر التنظيم بحفره قبل أن يتم تفجيره.
وذكر ناشطون أن الثوار فجروا النفق الذي حاول عدد من عناصر التنظيم التسلل عن طريقه، ولم ترد معلومات عن حجم الأضرار والخسائر البشرية التي تكبدها التنظيم جراء التفجير.
وكان الثوار قد تمكنوا قبل أربعة أيام من التصدي لمحاولة تسلل عناصر تنظيم الدولة على جبهة حي الزين، ودمروا في السادس من الشهر الجاري أحد مراصد عناصر تنظيم الدولة على أطراف الحي.
٢٦ يوليو ٢٠١٧
أصدر حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي في سوريا، بياناً صحفياً حول اختطاف الدكتور إبراهيم فاضل البش القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي في سوريا وعضو مجلس الإدارة السابق للمنظمة العربية لحقوق الإنسان فرع سوريا وابنته فخرية إبراهيم البش طالبة بكلية طب الأسنان بجامعة حلب، من قبل الميليشيات الشيعية في بلدتي نبل والزهراء بريف حلب.
وجاء في بيان الحزب الذي نشر عبر صفحته الرسمية "وفق المعلومات المتوفرة لدينا قام حاجز نبل على مفرق نبل - الزهراء يوم /24/ تموز / ٢٠١٧ بإيقاف الحافلات التي تقل مجموعات متفرقة من المواطنين متجهة من حلب إلى مناطق إدلب واحتجاز مجموعة من المواطنين العزل، في حدود ٦٠ رجلاً و ٣٠ امرأة ، واقتيادهم إلى مناطق مجهولة في نبل".
وأضاف البيان "وبدأت الجهة الخاطفة بالتواصل مع أهالي المخطوفين لدفعهم للضغط على الفصائل المسلحة المعارضة الموجودة في المنطقة لتتم عملية تبادل المخطوفين عند الطرفين، وفي تقديرها أن أهالي المخطوفين قادرون على الضغط على الجهة المسلحة التي تحتجز أحد أهالي نبل".
وبين البيان أنه من بين المحتجزين الأخ الدكتور إبراهيم فاضل البش القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي في سوريا وعضو مجلس الإدارة السابق للمنظمة العربية لحقوق الإنسان فرع سوريا وابنته فخرية إبراهيم البش طالبة بكلية طب الأسنان بجامعة حلب.
وأبدى حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي في سوريا استغرابه من هذه العملية، معتبراً إياها مخالفة للشرائع والمبادئ الإنسانية، لأنه " لا تزر وازرةُ وزرَ أخرى " كما أنها تثير النزعات الطائفية والمذهبية البغيضة، ودعماً لمشاريع الميليشيات اللاوطنية.
وطالب البيان بالإفراج عن كافة المخطوفين والمحتجزين ومنهم الدكتور إبراهيم فاضل البش وابنته، محملاً الخاطفين مسؤولية سلامتهم وتداعياتها السلبية كما طالب المنظمات الدولية ذات الشأن بالتدخل الفوري لإطلاق سراحهم وتأمين سلامتهم.
وإضافة للدكتور اختطفت الميليشيات الشيعية في نبل والزهراء بريف حلب، 55 طالباً وطالبة من محافظة إدلب، كانوا في طريق عودتهم من مدينة حلب إلى محافظة إدلب عبر نبل والزهراء.
٢٦ يوليو ٢٠١٧
نفى مسؤول عسكري في الجبهة الشامية، الادعاءات التي قدمتها الميليشيات الشيعية في نبل والزهراء لتبرير عمليات الاعتقال التي طالت طلاباً ومدنيين من أبناء محافظة إدلب، مؤكداً عدم وجود المعتقل "بشار محمد محي الدين" لدى الجبهة الشامية بشكل مطلق.
وأكد "الملازم أول أبو عدنان" المسؤول الأمني عن الحواجز في الجبهة الشامية عدم وجود المعتقل "بشار محمد محي الدين" لدي أي مجموعة من الجبهة الشامية، نافياً خبر اعتقاله على حواجز الجبهة بشكل كامل، والذي ادعت ميليشيات نبل والزهراء الشيعية وجوده لدى الجبهة الشامية مبررة اعتقال العشرات من المدنيين والطلاب من محافظة إدلب أثناء عودتهم من مدينة حلب للضغط من أجل إطلاق سراحه.
وكانت اختطفت الميليشيات الشيعية في نبل والزهراء بريف حلب، 55 طالباً وطالبة من محافظة إدلب، كانوا في طريق عودتهم من مدينة حلب إلى محافظة إدلب عبر نبل والزهراء، قالت أنه رداً على خطف أحد أبناء الطائفة الشيعة في منطقة إعزاز بريف الشمالي.
وحسب المصدر فإن الميليشيات الشيعية تطالب بالإفراج عن الشاب المخطوف مقابل الإفراج عن المعتقلين لديها، علما أنها اعتقلت بالأمس طبيب وابنته من مدينة سلقين أثناء عودتهم من مدينة حلب، مهددة بعواقب وخيمة في حال رفض اطلاق سراحه
ونوهت مصادر عدة إلى أن الميليشيات الشيعية بدأت باستخدام سلاح اعتقال المدنيين والطلاب من محافظة إدلب، وذلك بهدف الضغط على غرفة عمليات أهل الديار للإفراج عن المعتقل من حزب الله اللبناني الذي اعتقلته الغرفة مؤخراً في معارك عين دقنة، إلا أنها احتجت وبررت عمليات الاعتقال بمختطف آخر للتغطية على عملها.
٢٦ يوليو ٢٠١٧
توصل كلاً من فصيل صقور الشام التابع لحركة أحرار الشام في جبل الزاوية وهيئة تحرير الشام، لاتفاق ينهي حالة التوتر بين الطرفين في المنطقة، وذلك بعد أيام عديدة من التحشيد العسكري والإعلامي ضد صقور الشام، التي كانت أولى شرارة الاقتتال الأخير بين أحرار وتحرير الشام معهم في جبل الزاوية على خلفية مقتل تاجري سلاح في المنطقة.
ويقضي الاتفاق بسحب كافة الحشود العسكرية وفض الاستنفارات وإزالة جميع الحواجز العسكرية التي وضعت مؤخراً والعودة للحواجز القديمة، مع وقف كافة أنواع التصعيد والتحريش الإعلامي، والإفراج عن المعتقلين لدى الطرفين.
وكان أكد "أبو عيسى الشيخ" القائد العام لصقور الشام، التزام صقور الشام بالاتفاق المبرم بين أحرار وتحرير الشام بما يتعلق بالتهدئة ووقف الاقتتال بين الطرفين، مبدياً استعداده للجلوس مع تحرير الشام ومناقشتها لتواصل لاتفاق وحل يحقن الدماء.
وقال الشيخ في تغريدات عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر" " لقد أكدنا مرارا أننا لم نخرق الاتفاق الذي أبرم بين الحركة والهيئة ومازلنا ملتزمين به، و لا صحة لما يشاع وآخرها اتهامنا بخطف خطاب الشامي".
وأضاف الشيخ " حرصا منا على حقن الدماء ووحدة الصف، نعلن استعدادنا للجلوس مع الهيئة ومناقشتها للوصول إلى حل يرضي الله، تقدم فيه مصلحة شعبنا على مصلحة فصائلنا".
وكانت مواقع إعلامية تابعة لتحرير الشام اتهمت بالأمس "صقور الشام" باعتقال مدير فرع الإدارة المدنية للخدمات في حماة الأمر الذي نفته صقور الشام على لسان "أبو عيسى الشيخ" ونفاه الناطق الرسمي باسم أحرار الشام "محمد أبو زيد" مؤكدين التزامهم بالاتفاق المبرم، رغم العديد من الخروقات التي قامت بها الهيئة للاتفاق.
ويواجه فصيل "صقور الشام" حملة تجييش إعلامية كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي من قبل تحرير الشام، حيث تعمل الماكينة الإعلامية لتحرير الشام عبر طرق متعددة للتجييش ضد فصيل "صقور الشام" التابعة لحركة أحرار الشام في القسم الشرقي من جبل الزاوية، والذي كانت أولى شرارة الاقتتال الأخير بينه وبين تحرير الشام، عندما استغلت تحرير الشام لقضية مقتل تاجري سلاح في المنطقة للتصعيد وبدء الهجوم على صقور الشام ثم توسع ضد أحرار الشام ككل.
٢٦ يوليو ٢٠١٧
أكدت صحيفة أمريكية أن موسكو تسعى الى الضغط على الولايات المتحدة لتحميلها مسؤولية نزع الألغام من تدمر، للفت الانظار عن جرائم نظام الأسد، وتهميش المناطق الأكثر حاجة الى المساعدات.
واعتبرت صحيفة "فورين بوليسي" أن موسكو تسعى للضغط على الأمم المتحدة لتحميله مسؤولية نزع الألغام في تدمر كجزء من سياسة دولية للفت الأنظار عن جرائم نظام بشار الأسد ولإغراق المؤسسات الدولية بالتعاون مع نظامه.
في الوقت الذي اعتبر فيه مدير مجلس اللاجئين النرويجي، ان التحدي الأكثر إلحاحاً هو "تأمين الوصول إلى مئات الآلاف من السوريين الذين يعانون من صعوبات بالغة، نافياً أن تكون الألغام هي المشكلة أمام قوافل المساعدات، بل إن قوات نظام الأسد هي العائق، وفقاً لتعبيره".
وطالب مدير مجلس اللاجئين، روسيا بالضغط على نظام الأسد، للسماح بمساعدة الأشخاص الذين يحتاجون مساعدات.
واعتبر دبلوماسيون أوروبيون أن إلحاح موسكو على مساعدة المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد يأتي لتهميش المناطق الأكثر حاجة للمساعدة، ولدعم النظام.
٢٦ يوليو ٢٠١٧
تمكنت هيئة تحرير الشام من صد من صد محاولة رتل تابع لحزب الله من التقدم في القلمون الغربي، ويدمر عدة آليات وعتاد ما أجبر الحزب على التراجع، ليقوم بعدها الحزب الجبان بإستهداف مخيمات اللاجئين في عرسال.
وقالت وكالة إباء التابع لهيئة تحرير الشام أن عناصر الهيئة تمكنوا من تدمير دبابة ومدفع رشاش عيار 14.5 مم وآخر عيار 23 مم وسيارتين عسكريتين تقل عناصر تابعين لحزب الله الإرهابي، وذلك أثناء محاولتهم التقدم نحو تلال وادي حميد" قرب عرسال في القلمون الغربي.
كما قالت إباء أنه بعد التوصل لهدنة مؤقتة في جرود القلمون الغربي من الساعة الـ2 ليلًا حتى الساعة الـ8 صباحًا قام عناصر الحزب بمحاولة التسلل إلى نقاط متقدمة في الساعة الـ6 صباحًا وتصدى لهم عناصر الهيئة.
وبعد هذه الخسائر الكبيرة التي مني بها الحزب الجبان، ذهب إلى من لا حول ولا قوة لهم لينتقم منهم، حيث قامت مدفعية الحزب بإستهداف مخيمات اللاجئين في وادي حميد ما أدى لإستشهاد 3 مدنيين وأصابة 11 أخرين بجروح بالغة، وسط حالات خوف وذعر بين الاطفال والنساء.
٢٦ يوليو ٢٠١٧
اختطفت الميليشيات الشيعية في نبل والزهراء بريف حلب، 55 طالباً وطالبة من محافظة إدلب، كانوا في طريق عودتهم من مدينة حلب إلى محافظة إدلب عبر نبل والزهراء، وذلك رداً على خطف أحد أبناء الطائفة الشيعة في منطقة إعزاز بريف الشمالي.
وقالت مصادر ميدانية إن عناصر الميليشيات الشيعية في نبل والزهراء اختطفت 55 طالباً وطالبة من أبناء محافظة إدلب، رداً على قيام "أبو علي سجو" أحد قادة الكتائب التابعة للجبهة الشامية بريف حلب الشمالي باختطاف شاب من بلدة نبل يدعى " بشار محمد محي الدين" وذلك أثناء عودته من ألمانيا.
وحسب المصدر فإن الميليشيات الشيعية تطالب بالإفراج عن الشاب المخطوف مقابل الافراج عن المعتقلين لديها، علما أنها اعتقلت بالأمس طبيب وابنته من مدينة سلقين أثناء عودتهم من مدينة حلب، مهددة بعواقب وخيمة في حال رفض "سجو" الافراج عن الشاب المخطوف.
٢٦ يوليو ٢٠١٧
أكدت الهيئة السياسية في محافظة إدلب، على أن محافظة إدلب ستبقى الحاضنة الحقيقية للثورة السورية في الشمال المحرر، مبدية رفضها الحملة الإعلامية التي تطالها، ونفند كل الدعوات التي تخرج لاستهداف حاضنة الثورة.
وأبدت الهيئة ترحيبها باتفاق الصلح الذي وقع مؤخرا" بين هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية، مؤكدة على التنفيذ الحرفي لما ورد به وخصوصا "إطلاق سراح الأسرى ووقف الملاحقات الأمنية.
وطالبت الهيئة كافة الفصائل العسكرية بالالتزام بتفعيل الإدارة المدنية الحقيقية التي تقوم على أهل الخبرة والاختصاص والبعيدة عن الصبغة الفصائلية، وضرورة التوافق على مشروع ثوري وطني جامع يحقق الأهداف التي خرجت من أجلها ثورة السوريين الأحرار ويلبي طموحاتهم
الحرية للمعتقلين والنصر.
٢٦ يوليو ٢٠١٧
أكد "أبو عيسى الشيخ" القائد العام لصقور الشام، التزام صقور الشام بالاتفاق المبرم بين أحرار وتحرير الشام بما يتعلق بالتهدئة ووقف الاقتتال بين الطرفين، مبدياً استعداده للجلوس مع تحرير الشام ومناقشتها لتواصل لاتفاق وحل يحقن الدماء.
وقال الشيخ في تغريدات عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر" " لقد أكدنا مرارا أننا لم نخرق الاتفاق الذي أبرم بين الحركة والهيئة ومازلنا ملتزمين به، و لاصحة لما يشاع وآخرها اتهامنا بخطف خطاب الشامي".
وأضاف الشيخ " حرصا منا على حقن الدماء ووحدة الصف، نعلن استعدادنا للجلوس مع الهيئة ومناقشتها للوصول الى حل يرضي الله، تقدم فيه مصلحة شعبنا على مصلحة فصائلنا".
وكانت مواقع إعلامية تابعة لتحرير الشام اتهمت بالأمس "صقور الشام" باعتقال مدير فرع الإدارة المدنية للخدمات في حماة الأمر الذي نفته صقور الشام على لسان "أبو عيسى الشيخ" ونفاه الناطق الرسمي باسم أحرار الشام "محمد أبو زيد" مؤكدين التزامهم بالاتفاق المبرم، رغم العديد من الخروقات التي قامت بها الهيئة للاتفاق.
ويواجه فصيل "صقور الشام" حملة تجييش إعلامية كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي من قبل تحرير الشام، حيث تعمل الماكينة الإعلامية لتحرير الشام عبر طرق متعددة للتجييش ضد فصيل "صقور الشام" التابعة لحركة أحرار الشام في القسم الشرقي من جبل الزاوية، والذي كانت أولى شرارة الاقتتال الأخير بينه وبين تحرير الشام، عندما استغلت تحرير الشام لقضية مقتل تاجري سلاح في المنطقة للتصعيد وبدء الهجوم على صقور الشام ثم توسع ضد أحرار الشام ككل.
ويأخد التجييش وسائل متعددة منها بث صور ولافتات تطالب بدخول تحرير الشام لقرى جبل الزاوية الشرقية، وبث مقاطع فيديو قالوا أنها مناشدات لتخليصهم مما أسموه "ظلم الصقور" وسط دعوات للاعتصام لمساندة المدنيين الموجودين في مناطق سيطرة صقور الشام، في محاولة لإضفاء نوع من المظلومية والتجييش بها للوصول لمرحلة استئناف الهجوم ونقض الاتفاق المبرم، جاء آخرها اتهام الصقور باعتقال مدير فرع الإدارة المدنية للخدمات في حماة قالوا أثناء مروره في مناطق سيطرتها.
وبعيداً عن الإعلام مواقع التواصل الاجتماعي تواصل عناصر تحرير الشام عمليات تعزيز حواجزها في جبل الزاوية حول قرى القسم الشرقي من جبل الزاوية الخاضعة لصقور الشام، مع تهديدات مبطنة تارة وعلنية تارة أخرى بانهم سيحسمون المعركة في المنطقة، ولن يسمحوا لصقور الشام بالبقاء في المنطقة، علماً أن عناصر صقور الشام هم من أبناء القرى التي يتمركزن بها.