ارتكب الطيران الحربي الروسي صباح اليوم، مجزرة مروعة بحق المدنيين العزل في بلدة مشمشان بريف محافظة إدلب الغربي، وذلك بعد استهداف البلدة بعدة صواريخ شديدة الانفجار.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي أغار على البلدة بأربع صواريخ استهدفت منازل المدنيين، وخلفت ستة شهداء كحصيلة أولية، والعديد من الجرحى، فيما تواصل فرق الدفاع المدني عمليات رفع الأنقاض لإخراج عالقين تحت المباني المدمرة، غالبيتهم شهداء.
وكان الطيران الحربي لقوات الأسد ارتكب بالأمس مجزرتين مروعتين بحق المدنيين في خان شيخون وقرية بعربو بالريف الجنوبي من المحافظة، راح ضحيتها أكثر من 30 شهيداً بينهم 20 طفلاً وعشرات الجرحى.
شن ثوار الغوطة الغربية والقنيطرة فجر اليوم هجوما مفاجئ على معاقل الأسد في كتيبة السرايا شرق بلدة حضر الواقعة شمال القنيطرة.
وقال ناشطون أن الثوار من أغلب فصائل المنطقة أعدت العدة للهجوم على مواقع الأسد في كتيبة السرابا شرق بلدة حضر، بدؤوها بالقصف المدفعي العنيف الذي استهدف نقاط تمركزهم، وردت قوات الأسد أيضا بقصف المنطقة بشكل عنيف جدا، ومن ثم انتقلت المعارك وجها لوجه وسط تخبط واضح بين عناصر قوات الأسد، كون الهجوم كان مفاجئ لهم وغير متوقع، وإلى الان ما تزال المعارك مستمرة دون تغيير كبير في خريطة السيطرة بعد.
وبالنظر إلى خريطة السيطرة في الريف الغربي لدمشق وخاصة الغوطة الغربية فإن الوضع صعب للغاية وتعد هذه المعركة مصيرية بالنسبة للثوار، فإذا ما نجحت وتمكنوا من السيطرة على السرايا ومن ثم بلدة حضر "ذات الغالبية الدرزية"، فإن حصار بيت جن والبلدات المحيط بها سيتم فكه، وهذا بالتأكيد سيساهم في التخفيف وربما فك الحصار عن مخيم خان الشيح والغوطة الغربية بشكل كامل.
ارتكب الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، مجزرة بحق عشرات المدنيين في قرية الهيشة بريف محافظة الرقة الشمالي.
وقال ناشطون في "الرقة تذبح بصمت" أن طيران التحالف الدولي استهدف قرية الهيشة بعدة غارات، أسفرت عن استشهاد 23 شخصاً كحصيلة أولية، والعديد من الجرحى، وثقت أسماء العديد منهم، فيما لازال هناك بعض الضحايا مجهولة الهوية، كما أدت الغارات لنزوح أغلب أهالي القرية وذلك خوفا من تكرار القصف عليهم.
وتأتي غارات التحالف الدولي على قرى وبلدات ريف الرقة الشمالي ضمن الحملة العسكرية التي تقودها "قسد" باسم "غضب الفرات" للسيطرة على الريف الشمالي لمحافظة الرقة المعقل الرئيسي لتنظيم الدولة في سوريا، وذلك بمساندة التحالف الدولي الغربي.
وسبق أن تسبب طيران التحالف الدولي بعدة مجازر بحق المدنيين العزل من خلال الاستهداف الخاطىء للمناطق المدنية بحجة ضرب التنظيم ومقراته، حيث وقعت العديد من المجازر في دير الزور وحلب والرقة راح ضحيتها المئات من المدنيين العزل.
نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن مصدر بوزارة الدفاع الروسية قوله أمس الثلاثاء إن روسيا تستعد لاستئناف الضربات الجوية حول مدينة حلب السورية "في الساعات القادمة".
وكان الكرملين قال أول أمس الاثنين إن سلاح الجو الروسي سيبقي على وقف الضربات في حلب "ما لم يشن المسلحون هجوما"، بحسب العربية نت.
وتجدر الإشارة إلى أن ناشطون نفوا غياب الطائرات الروسية بشكل كامل عن أجواء حلب وريفها خلال الفترة الأخيرة، إذ أغارت يوم أمس لوحده بشكل مكثف وعنيف برفقة الطائرات الأسدية على مشروع 1070 شقة جنوب غرب مدينة حلب، ما أجبر الثوار على الانسحاب من المنطقة.
بدأت تركيا بمعالجة 14 جريحا من "الجيش السوري الحر"، أصيبوا خلال اشتباكات مع تنظيم الدولة في قرية الراعي بريف حلب الشمالي في إطار عملية "درع الفرات" التي بدأتها القوات التركية بمشاركة الجيش السوري الحر وبإسناد من التحالف الدولي.
وذكر مراسل وكالة الأناضول، نقلًا عن مصادر طبية، أنه تم نقل الجرحى إلى تركيا عبر معبر "أونجو بنار" الحدودي، قبل أن يتم نقلهم إلى مستشفى "كليس" الحكومي في ولاية كليس جنوبي البلاد.
والجدير بالذكر أن وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي أطلقت بمشاركة الجيش السوري الحر وبالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، في 24 آغسطس/ آب الماضي، تحت اسم "درع الفرات"، وتمكن الثوار ضمنها من تحرير كافة النقاط التي كان تنظيم الدولة يسيطر عليها على الحدودية التركية.
ونجحت العملية، خلال ساعات، في تحرير المدينة ومناطق مجاورة لها، كما تم لاحقاً تحرير كل الشريط الحدودي ما بين مدينتي جرابلس وإعزاز السوريتين، وبذلك لم يبق لتنظيم الدولة أي مناطق متاخمة للحدود التركية، كما وتم تحقيق تقدم كبير جدا باتجاه مدينة الباب.
استشهد 18 مدنياً، جلهم من الأطفال اليوم، جراء قصف الطيران الحربي الأسدي على بلدة بعربو بريف إدلب الجنوبي، تزامناً مع ارتكاب مجزرة مروعة أخرى ارتكبها الطيران ذاته بحق المدنيين العزل في مدينة خان شيخون القريبة.
وقال ناشطون إن 18 مدنياً من عائلة واحدة، بينهم 13 طفلاً استشهدوا جراء قصف الطيران الحربي بالصواريخ المظلية لبلدة بعربو عصر اليوم، إذ عملت فرق الدفاع المدني لساعات طويلة حتى تمكنت من انتشال الشهداء الذين حولتهم الصواريخ لأشلاء، فيما قامت بنقل المصابين للمشافي الميدانية والنقاط الطبية.
وفي مدينة خان شيخون القريبة استشهد 11 مدنياً بينهم ستة أطفال وامرأتين حامل مع اجنتهما، جراء قصف الطيران الحربي الأسدي على منازل المدنيين وسط المدينة بعدة صواريخ خلفت دمار كبير في عدة مباني سكنية.
وفي سياق متصل، شن الطيران الحربي الأسدي والحربي الروسي أكثر من 24 غارة جوية على مدن وبلدات المحافظة اليوم، بينها أكثر من 13 غارة بالقنابل العنقودية، وغارتين بالفوسفور الحارق والنابالم المحرم دولياً، خلفت شهيدة في معرة مصرين وآخر في مدينة إدلب وعشرات الجرحى.
تتواصل المعارك بين الثوار وقوات الأسد شمال مدينة الباب بريف حلب الشرقي ضمن إطار معركة درع الفرات، حيث تمكن الثوار خلالها اليوم من السيطرة على عدة قرى ليواصلوا بذلك اقترابهم من المعقل الأهم لتنظيم الدولة المتمثل بمدينة الباب.
فقد أعلنت الفصائل المشاركة في المعركة عن تمكنها من السيطرة على قرى سوسنباط وترحين ونعمان وبتاجك وعرب جودك وبازجي، بعد يوم واحد من تحرير قرى تل بطال والشيخ جراح وشبيران ومزارعها وتل جرجى بعد معارك مع عناصر التنظيم.
وكان الثوار قد خاضوا أمس الأول معارك عنيفة مع عناصر التنظيم تمكنوا خلالها من السيطرة على قرية البرج الواقعة شمال مدينة الباب أيضا، وتمكنوا خلال اليوم الذي قبله من السيطرة على قرية شدود شمال غرب المدينة.
والجدير بالذكر أن وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي أطلقت بمشاركة الجيش السوري الحر وبالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، في 24 آغسطس/ آب الماضي، تحت اسم "درع الفرات"، وتمكن الثوار ضمنها من تحرير كافة النقاط التي كان تنظيم الدولة يسيطر عليها على الحدودية التركية.
ونجحت العملية، خلال ساعات، في تحرير المدينة ومناطق مجاورة لها، كما تم لاحقاً تحرير كل الشريط الحدودي ما بين مدينتي جرابلس وإعزاز السوريتين، وبذلك لم يبق لتنظيم الدولة أي مناطق متاخمة للحدود التركية، كما وتم تحقيق تقدم كبير جدا باتجاه مدينة الباب.
قتل رئيس مخفر لبناني عى يد الثوار خلال ملحمة حلب الكبرى ، بعد أن تقاعد و انضم إلى صفوف حزب الله الارهابي ليلقى مصرزعه عي يد الثوار.
و قالت مواقع لبنانية موالية للحزب الارهابي أن عبدالله حسين كنج حمية ، من بلدة طاريا البقاعية، هو مؤهل متقاعد في قوى الامن الداخلي وكان رئيساً لمخفر درك بعلبك، وبعد تقاعده التحق بصفوف حزب الله الارهابي، ليقاتل الشعب السوري.
و قتل إلى جانب “حمية” عنصراً آخراً يدعى حسن حبيب شهلا من بلدة سحمر من البقاع أيضاً ، ليرتفع عدد قتلى الحزب الارهابي منذ اطنلاق ملحمة حلب الكبرى في ٢٨ الشهر الفائت إلى ٢٧ قتيلاً .
ارتكبت الطائرات الحربية لقوات الأسد اليوم، مجزرة شنيعة بحق المدنيين العزل في بلدة بعربوا بريف إدلب الجنوبي، وذلك بعد ساعات من المجزرة المروعة التي خلفها الطيران الحربي في مدينة خان شيخون القريبة.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف منازل سكنية في بلدة بعربوا بريف إدلب الجنوبي بعدة صواريخ، أوقعت أكثر من سبعة شهداء من عائلة واحدة نازحين من ريف حماة، تحولت أجسادهم لأشلاء، بينهم أطفال ونساء.
وعملت فرق الدفاع المدني على انتشال الضحايا من تحت أنقاض المباني المدمرة، واسعاف المصابين للمشافي الطبية.
وكانت طائرات الأسد ارتكبت مجزرة مروعة بحق المدنيين في مدينة خان شيخون راح ضحيتها 11 شهيداً بينهم 6 أطفال، وامرأتين حامل، إضافة للعديد من الجرحى غالبيتهم نساء وأطفال.
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم، تقريرها الدوري الخاص بتوثيق المراكز الحيوية المدنية المُعتدى عليها من قبل أطراف النزاع في سوريا، وثقت فيه حصيلة حوادث الاعتداء على المراكز الحيوية المدنية في تشرين الأول، حيث سجل ما لا يقل عن 144 حادثة اعتداء على منشآت حيوية مدنية، توزعت حسب الجهة الفاعلة إلى 88 حادثة على يد قوات الأسد، و44 على يد القوات الروسية، و4 على يد فصائل المعارضة المسلحة، و7 على يد قوات التحالف الدولي، وحادثة واحدة على يد جهة لم يتمكن التقرير من تحديدها.
وفصل التقرير في المراكز الحيوية المُعتدى عليها في تشرين الأول، حيث توزعت إلى 46 من البنى التحتية، 34 من المراكز الحيوية التربوية، 21 من المراكز الحيوية الدينية، 29 من المراكز الحيوية الطبية، 9 من المربعات السكانية، 1 من المراكز الحيوية الثقافية، 4 من مخيمات اللاجئين.
ويُشير التقرير إلى أن كل ما تم توثيقه من هجمات على هذه المراكز الحيوية، هو الحد الأدنى، ذلك بسبب المعوقات العملية العديدة أثناء عمليات التوثيق، كما أكد أن التحقيقات التي أجرتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان أثبتت عدم وجود مقرات عسكرية في تلك المراكز سواء قبل أو أثناء الهجوم، وعلى قوات الأسد وغيرها من مرتكبي تلك الجرائم أن يبرروا أمام الأمم المتحدة ومجلس الأمن قيامهم بتلك الهجمات.
ووفق التقرير فإن القانون الدولي الإنساني يعتبر الهجمات العشوائية أو المتعمدة أو الغير متناسبة، هجمات غير مشروعة، وإن اعتداء قوات الأسد على المدارس والمشافي والكنائس والأفران هو استخفاف صارخ بأدنى معايير القانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن الدولي.
ويذكر التقرير أن القوات الروسية وفصائل المعارضة المسلحة، وقوات التحالف الدولي أيضاً قامت بالاعتداء على بعض تلك المراكز. ويُشكل القصف العشوائي عديم التمييز خرقاً للقانون الدولي الإنساني، ويرقى الفعل إلى جريمة حرب.
وطالب التقرير مجلس الأمن الدولي بإلزام نظام الأسد بتطبيق القرار رقم 2139، وبالحد الأدنى إدانة استهداف المراكز الحيوية التي لا غنى للمدنيين عنها، وشدد على ضرورة فرض حظر تسليح شامل على حكومة الأسد، نظراً لخروقاتها الفظيعة للقوانين الدولية ولقرارات مجلس الأمن الدولي، كما أوصى التقرير الدول الداعمة للمعارضة المسلحة بإيقاف دعمها للفصائل عديمة الالتزام بالقانون الدولي الإنساني.
استشهد 11 مدنيا، وجرح العشرات اليوم، بقصف جوي ومدفعي استهدف بلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، في ظل حملة من القصف تستهدف بلدات الغوطة الشرقية لليوم الثالث على التوالي.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي لقوات الأسد والمدفعية الثقيلة تواصل قصفها بشكل عنيف مدن وبلدات الغوطة الشرقية من قبل الطيران الحربي والصواريخ العنقودية استهدفت مدن وبلدات دوما وزملكا وعربين وأوتايا وعين ترما وحزرما والنشابية والزريقية، أوقعت اليوم عشرة شهداء، 6 منهم في مدينة دوما و4 في المرج، وشهيد في عربين، إضافة لعشرات الجرحى ودمار كبير في المباني السكنية والمرافق العامة والخاصة.
وتتعرض بلدات الغوطتين الغربية والشرقية لحملة قصف جوي ومدفعي عنيفة من طيران الأسد المروحي والحربي والمدفعية الثقيلة والصواريخ الثقيلة من نوع أرض - أرض، خلفت مجازر عدة بحق المدنيين.
ارتفعت حصيلة ضحايا المجزرة المروعة التي ارتكبها الطيران الحربي اليوم، في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي إلى 10 مدنيين، فيما جرح أكثر من سبعة آخرين، وسط استمرار عمليات البحث عن ناجين تحت لأنقاض.
وقال المكتب الإعلامي للدفاع المدني إن فرق الدفاع تمكنت من انتشال جثامين ستة أطفال وامرأتين حوامل، فيما تمكنوا من انتشال ثلاثة أطفال على قيد الحياة، وذلك بعد استهداف الطيران الحربي لقوات الأسد لمنزلين سكنيين وسط مدينة خان شيخون ظهر اليوم.
وشهدت مدينة خان شيخون خلال الأشهر الماضية عدة مجازر بحق المدنيين العزل، راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى، بقصف جوي ومدفعي متواصل على المدينة التي تغص بعشرات الألاف من العائلات من أهالي المدينة والعائلات النازحة.
وفي سياق متصل، استشهدت سيدة ورجل بقصف جوي بالقنابل العنقودية والفوسفور الحارق على مدينتي إدلب ومعرة مصرين، كما جرح عدة مدنيين بقصف جوي مماثل على مدينة بنش والتي تعرضت لخمس غارات، إضافة لغارات بالصواريخ والقنابل العنقودية استهدفت بلدات النيرب ومعرة النعسان ومدينة سرمين.