وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، استشهاد "13104" شخصاً تحت التعذيب على يد الأطراف الرئيسية في سوريا منذ آذار 2011 حتى أيلول 2017، احتلت قوات الأسد المرتبة الأولى في التعذيب والقتل ضمن سجونها بنسبة 99.1 % من عدد الضحايا، بسحب أنفوغرافيك نشرته الشبكة.

وبلغت حصيلة الضحايا تحت التعذيب على يد قوات الأسد "12986" شخصاً، بينهم 162 طفلاً و41 سيدة، مسجلة المرتبة الأولى بنسبة 99.1 % من مجمل الضحايا الكلي، كما قضى 27 شخصاً على يد قوات الإدارة الذاتية بينهم طفل وسيدتين، بنسبة 0.21 من عدد الضحايا الكلي.

وقضى 31 شخصاً بينهم طفل و13 سيدة، على يد تنظيم الدولة، بنسبة 0.24 %، كما قضى 20 شخصاً تحت التعذيب على يد هيئة تحرير الشام بينهم طفل، بنسبة 0.15 %، وفضة 33 شخصاً بينهم طفل وسيدة تحت التعذيب في سجون فصائل المعارضة المسلحة، بنسبة 0.25 %. كما قضى 7 أشخاص على يد جهات أخرى.

ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، استشهاد "212786" مدنياً على يد الأطراف الرئيسية في سوريا منذ آذار 2011 حتى شهر أيلول لعام 2017، تحتل قوات الأسد المرتبة الأولى في قتل المدنيين بنسبة تصل لأكثر من 90%، بحسب انفوغرافيك نشرته الشبكة.

أطلق مجلس قيادة الثورة في القنيطرة و الجولان، نداء استغاثة إلى كافة دول العالم و إلى المنظمات الحقوقية والإنسانية للتدخل فورا و اتخاذ التدابير اللازمة لفك الحصار عن بلدات جبل الشيخ المحررة والضغط على نظام الأسد وميليشياته الطائفية لإيقاف تلك الحملة العسكرية إضافة لإدخال كافة المساعدات الإنسانية للأهالي المحاصرين هناك منذ سنوات.

وناشد المجلس كافة الفصائل الثورية المسلحة العاملة في درعا والقنيطرة للتدخل وفك الحصار الخانق على قرى جبل الشيخ، مطلقاً وسم #بيت_جن_تحت_الحصار، داعياً فيه كافة نشطاء ثورة الكرامة لاستنهاض الهمم عبره و ردع عدوان ميليشيات الأسد على البلدات المحررة .

وقال المجلس في بيان اليوم إن نظام الأسد قتل و أنهى اتفاق خفض التصعيد في الجنوب السوري بحملته العسكرية على قرى جبل الشيخ المحررة، وأنه لم يعد يخفى على أحد حملة نظام الأسد وأعوانه من ميليشيات حزب الله اللبناني الإرهابي وميليشيات طائفية أخرى التي تهدف لاقتحام قرى جبل الشيخ المحررة.

وأشار المجلس إلى أنه وبعد الحصار الخانق الذي فرضه نظام الأسد عليها منذ أكثر من 4 سنوات ها هو الأن يستجمع أرتاله العسكرية المدعومة بالعشرات من الدبابات والمجنزرات بالإضافة للمئات من المرتزقه الطائفيين على أعتاب قرى جبل الشيخ المحررة، بهدف اقتحامها وارتكاب أشبع المجازر بحق المدنيين والأهالي هناك.

وتواصل مروحيات الأسد قصف قريتي بيت جن ومزرعة بيت جن بمنطقة الحرمون بريف دمشق الغربي بالبراميل المتفجرة، حيث ألقت المروحيات خلال الأيام القليلة الماضية عشرات البراميل، ما أدى لحدوث أضرار مادية كبيرة.

فقد أكد ناشطون على أن البنى التحتية ومنازل المدنيين في قرية مزرعة بيت جن لحقها دمارا ماديا هائلا خلال الأيام الخمسة الماضية، حيث ألقت المروحيات على المنطقة أكثر من 60 برميلا متفجرا و 15لغما بحريا.

كما قصفت قوات الأسد المنطقة خلال المدة المذكورة بأكثر من مئتي قذيفة بين مدفعية وهاون وصاروخ.

وكانت اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة اندلعت يوم أمس بين عناصر فصائل اتحاد قوات جبل الشيخ وقوات الأسد على محوري "تل مروان" و "الزيات" و أطراف مزرعة بيت جن، وسط قصف من قبل قوات الأسد استهدف مناطق الاشتباك بقذائف المدفعية الثقيلة والهاون.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، عن مقتل الفريق "فاليري أسابوف"، بقصف مدفعي شنه مسلحو تنظيم الدولة في دير الزور السورية.

وقالت الوزارة في بيان إن الفريق فاليري أسابوف، الذي ترأس مجموعة المستشارين العسكريين الروس في سوريا، تعرض لإصابة قاتلة جراء انفجار قذيفة أطلقها تنظيم الدولة، عند مركز قيادة تابع لنظام الأسد، حيث كان يؤدي مهمته لمساعدة العسكريين السوريين في إدارة عملية تحرير مدينة دير الزور من تنظيم الدولة.

أفادت وسائل اعلام نظام الأسد، المدعومة بغطاء جوي من الطيران الروسي، اليوم الأحد، بأن نظام الأسد سيطر على كاملة منطقة معدان، أكبر معاقل تنظيم الدولة عند الحدود الإدارية بين محافظتي دير الزور والرقة، وأنها تمكنت من التقاء قواتها في ريف دير الزور الشرقي القوات الأخرى القادمة من ريف الرقة الشرقي، وذلك في منطقة تبعد مئتي متر فقط من الضفة الغربية لنهر الفرات.

من جهتها، أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية"، المدعومة من قبل قوات التحالف الدولي، إنها تمكنت من السيطرة على حقل كبير للغاز الطبيعي في محافظة دير الزور السورية من تنظيم الدولة بعد أيام من القتال بالقرب من الضفة الشرقية لنهر الفرات.

قال وزير الخارجية السعودي، "عادل الجبير"، اليوم الأحد، إن زيارة العاهل السعودي " سلمان بن عبد العزيز"، إلى روسيا ستكون زيارة تاريخية، وكلا البلدين يسعيان للتسوية السلمية في سوريا.

ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء عن الجبير قوله، إن "موسكو والرياض تعملان بشكل وثيق في مجال مكافحة الإرهاب ولديهما موقف متشابه من المشاكل الإقليمية والدولية، وأن كلا البلدين يسعيان للتسوية السلمية للنزاع في سوريا واليمن".

وكان المتحدث باسم الكرملين، "ديمتري بيسكوف"، توقع قبل أيام أن يزور العاهل السعودي،
روسيا في الفترة من الرابع إلى السابع من تشرين الأول/ أكتوبر القادم.

وأكد الجبير في كلمته في اطار أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها 72، أمس السبت، دعم بلاده للحل السياسي في سوريا، لافتاً الى أن حل هذه القضية لا يمكن أن يكون إلا  من خلال حل سياسي يقوم على إعلان جنيف 1، وقرار مجلس الأمن 2254

اتهمت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، الولايات المتحدة، بالتواطؤ مع تنظيم الدولة، في دير الزور شمال شرقي سوريا.

ونشرت الوزارة صواراً لأليات تابعة لقوات الأمريكية الخاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، في ريف دير الزور الشمالي، شرقي سوريا، معلنة في بيان صادر عنها عبر حسابها الرسمي في "فيسبوك"، أن القوات الأمريكية ترعى مرور عناصر "قوات سوريا الديمقراطية" عبر مواقع للتنظيم، على طول الضفة اليسرى لنهر الفرات، دون أي عوائق.

وأوضحت الوزارة أن الصور التي تم نشرها التُقطت من الجو في مناطق انتشار التنظيم، خلال فترة ما بين 8 و12 سبتمبر الجاري، وتظهر العديد من عربات الـ "همر" الأمريكية عند النقاط المحصنة التي أقامها التنظيم.

وأشارت الوزارة إلى "غياب أي آثار لاقتحام القوات الأمريكية هذه المواقع، أو قصف طيران التحالف الدولي لها، أو حتى اتخاذ عناصر الجيش الأمريكي أي إجراءات وقائية لحماية مواقعهم".

وأضافت أنه "لا يمكن لذلك أن يدلّ إلا على أن العسكريين الأمريكيين يشعرون بالأمان في المناطق الخاضعة للإرهابيين (داعش)"، حسب البيان.

هذه الاتهامات الروسية ليست الأولى التي توجهها إلى العسكريين الأمريكيين بالتواطؤ مع منظمات "إرهابية" في سوريا، إذ كانت موسكو قد حملت واشنطن، قبل أيام، المسؤولية عن الوقوف وراء هجوم شنته "هيئة تحرير الشام"، على مواقع نظام الأسد في ريف حماة قرب الحدود مع إدلب.

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، استشهاد "24309" أثنى بالغة على يد الأطراف الرئيسية في سوريا منذ آذار 2011 حتى شهر أيلول 2017، احتلت قوات الأسد المرتبة الأولى في عمليات القتل بنسبة 85.93 %.

وبلغت حصيلة الضحايا الإناث البالغات على يد قوات الأسد والميليشيات الإيرانية "20871" بنسبة 85.93 % من تعداد الضحايا الإناث، كما قتلت القوات الروسية 886 أثنى، مسجلة نسبة 3.65 %، وقتلت 531 أنثى على يد جهات أخرى بنسبة 2.19 %.

وقتل تنظيم الدولة 503 أنثى، بنسبة 2 %، كما قتلت هيئة تحرير الشام 73 أثنى بنسبة 0.31 %، وقتلت قوات الإدارة الذاتية 95 أنثى بنسبة 0.45، وقتلت قوات التحالف الدولي 493 أنثى بنسبة 1.91 %.

ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، استشهاد "212786" مدنياً على يد الأطراف الرئيسية في سوريا منذ آذار 2011 حتى شهر أيلول لعام 2017، تحتل قوات الأسد المرتبة الأولى في قتل المدنيين بنسبة تصل لأكثر من 90%، بحسب انفوغرافيك نشرته الشبكة.

استشهد أربعة مدنيين وجرح آخرين اليوم، بقصف جوي روسي على قرية الشيخ سنديان بريف إدلب الغربي، بعد أن امتدت الغارات الروسية لتشمل منطقة جسر الشغور في اليوم السادس للحملة الجوية على ريف إدلب من الطيران الروسي.

وقال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي قرى ريف جسر الشغور الغربي، استهدفت عدة غارات قرية الشيخ سنديان موقعة أربعة شهداء بينهم امرأة، وجرح آخرين، عملت فرق الدفاع المدني على التوجه للموقع وانتشال الشهداء ونقل الجرحى للمشافي الطبية.

كما استهدف الطيران الحربي الأطراف الشرقية لمدينة خان شيخون، خلفت الغارات شهيدة حامل ورجل، إضافة لعدد من الجرحى، في حين جرح العديد من المدنيين بقصف جوي ومدفعي على مدينة جسر الشغور وبلدات اشتبرق وتل الضمان، كما قضى عناصر لتحرير الشام باستهداف مقر لهم في بلدة خان السبل فجر اليوم.

وكانت ارتفعت حصيلة شهداء فيلق الشام إلى 40 شهيداً، بعد تمكن فرق الدفاع المدني من انتشال المزيد من الشهداء من المواقع التي استهدفها الطيران الحربي الروسي بالأمس قرب قرية مرديخ بريف إدلب الشرقي.

ارتفعت حصيلة شهداء فيلق الشام إلى 40 شهيداً، بعد تمكن فرق الدفاع المدني من انتشال المزيد من الشهداء من المواقع التي استهدفها الطيران الحربي الروسي بالأمس قرب قرية مرديخ بريف إدلب الشرقي.

وقال ناشطون إن فرق الدفاع المدني أكملت اليوم عمليات رفع الأنقاض عن عدة مواقع في المنطقة المستهدفة وهي معسكر ومقرات مركزية لفيلق الشام قرب قرية مرديخ، وتمكنت من انتشال المزيد من الشهداء، وصل عددهم إلى 40 شهيداً وأكثر من 50 جريحاً، فيما يتوقع وجود المزيد من العناصر تحت الأنقاض هم في عداد المفقودين.

واستهدف الطيران الحربي الروسي صباح الأمس، بأكثر من 15 غارة جوية مقرات المركزية التابعة لفيلق الشام في قرية مرديخ بريف إدلب الشرقي، ضمن حملات الطيران الحربي الروسي ضد فصائل الجيش الحر لاسيما المشاركة في مؤتمر أستانة 6.

وكان استهدف فيلق الشام برشقات صاروخية ومدفعية عدة، مواقع قوات الأسد والميليشيات الموالية لها في عدة مناطق بريفي حماة وحلب واللاذقية، وذلك رداً على قصف الطيران الحربي الروسي لمقرات فيلق الشام بريف إدلب يوم الأمس.

استشهد طفل وأصيب عدد من الأشخاص بجروح جراء قيام قوات الأسد باستهداف أحياء مدينة دوما بالغوطة الشرقية بريف دمشق بقذائف المدفعية.

وذكر الدفاع المدني أن القذائف التي أطلقتها قوات الأسد على المدينة سقطت على الأحياء السكنية ومنازل المدنيين، وتسببت باندلاع حريق في إحدى الشقق السكنية، ما أدى لاستشهاد طفل حرقا وسقوط عدد من الجرحى.

وعملت فرق الدفاع المدني على إسعاف الجرحى إلى المركز الطبي، وقامت بإجلاء المدنيين من المناطق المستهدفة، كما عملت فرق الإطفاء على إخماد الحريق الناجم عن القصف.

وأجرى مشفى ريف دمشق التخصصي الإسعاف الأولي للجرحى، وتم تحويل الإصابات الشديدة إلى أقسام العمليات والعناية المشددة.

وكانت قوات الأسد استهدفت صباح اليوم حي جوبر وبلدة عين ترما شرق العاصمة دمشق بعدد من صواريخ الـ "أرض - أرض" من طراز فيل وبقذائف المدفعية، ما أدى لسقوط جرحى وخروج سيارتي إسعاف عن الخدمة، وتعرضت بلدات حوض الضواهرة ومسرابا ومديرا وكفربطنا لقصف مدفعي، ما أدى لسقوط جرحى غالبيتهم من الأطفال.

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الثالث عشر بعنوان "الكُلْفَة الدَّامية" في الذكرى السنوية الثالثة لتدخل قوات التحالف الدولي في سوريا، والتي بدأت حملتها العسكرية الموجهة ضد تنظيم الدولة في سوريا منذ 23/ أيلول/ 2014، وشنَّت في ذلك اليوم العديد من الغارات على مواقع في محافظة الرقة، كمطار الطبقة العسكري، واللواء 93 في بلدة عين عيسى، كما شنَّت غارات على مواقع لتنظيم "جبهة النصرة سابقاً" في قرية كفردريان بريف إدلب الشمالي؛ وقد تسبَّب هذا الهجوم في استشهاد 12 مدنياً، بينهم 5 أطفال، و5 سيدات.

ذكر التقرير أنّ قوات التحالف الدولي استمرَّت في شنِّ هجماتها الجوية على مناطق تخضع لسيطرة تنظيم الدولة، وتركَّزت هذه الغارات على محافظات حلب والرقة، ودير الزور، والحسكة، وبشكل أقلَّ على محافظات حمص وحماة، ولم تظهر في ذلك الوقت سمةُ اصطفاف علني في الهجمات إلى جانب أحد أطراف النزاع حتى نهاية عام 2015، حيث بدا جليّاً أنَّ قوات التحالف الدولي بدأت تدعم وبشكل صارخ قوات سوريا الديمقراطية تحت مُبرِّر محاربتها تنظيمَ الدولة.

وأوضح التقرير أنَّ تركيز هجمات قوات التحالف الدولي كان واضحاً على المناطق الشرقية كالرقة وريف الحسكة ودير الزور، في حين أن مناطق كريفي حمص وحماة لم تشهد تكثيفاً مماثلاً للغارات الجوية على الرغم من سيطرة تنظيم الدولة عليها؛ لأنها فيما يبدو لا تُشكِّل هدفاً، ولا وجودَ لقوات سوريا الديمقراطية فيها.

وقال فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان: "لم يُقنعنا العرض الذي قدَّمته القيادة المركزية الأمريكية في حزيران الماضي عن نتائج التحقيقات في حادث الهجوم على قرية الجنية، ولا أعتقد أنه أقنع أحداً، لابُدَّ من إجراء تحقيقات جديَّة، والتحدُّث مع ناجين أو شهود مباشرين، وأقرباء للضحايا، والاعتراف، والتأكيد على عدم تكرار الأخطاء التي يَنظر إليها المجتمع السوري في تلك المناطق على أنها مقصودة، بل هي مازالت تتكرر".

وقدَّم التقرير إحصائيات لما ارتكبته قوات التحالف الدولي منذ تدخلها في 23/ أيلول/ 2014 حتى 23/ أيلول/ 2017 حيث قتلت ما لا يقل عن 2286 مدنياً، بينهم 674 طفلاً، و504 سيدة، كما ارتكبت ما لا يقل عن 124 مجزرة، كما سجل التقرير ما لا يقل عن 157 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية.

ونوَّه التقرير إلى تغيُّر النَّمط الذي اتَّبعته قوات التحالف الدولي منذ بدء هجماتها في أيلول/ 2014 بشكل كبير فقد اتَّسمت الهجمات التي نفَّذتها حتى نهاية عام 2015 بأنها محدَّدة ومركَّزة وأقلَّ تسبُّباً في وقوع ضحايا مدنيين في حين أنَّ الهجمات التي تم توثيقها في عامي 2016 و2017 كانت عشوائية وغير مبرَّرة وتسببت في وقوع مئات الضحايا المدنيين، ودمار كبير في المراكز الحيوية المدنية.

كما استعرض التقرير 38 حادثة استهدفت فيها قوات التحالف الدولي مناطق مدنية ومراكز حيوية مدنية، تسبَّب 21 منها في سقوط ضحايا مدنيين، ذلك في المدة الواقعة منذ 1/ تشرين الأول/ 2016 حتى 15/ أيلول/ 2017.

وأكَّدت الشبكة أن عمليات القصف العشوائي الغير متناسب تعتبر خرقاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني، وإن جرائم القتل العشوائي ترقى إلى جرائم حرب كما ذكر أن الهجمات قد تسببت بصورة عرضية في حدوث خسائر طالت أرواح المدنيين أو إلحاق إصابات بهم أو في إلحاق الضرر الكبير بالأعيان المدنية، وهناك مؤشرات قوية جداً تحمل على الاعتقاد بأن الضرر كان مفرطاً جداً إذا ما قورن بالفائدة العسكرية المرجوة، وطالبت الشبكة قوات التحالف الدولي باحترام القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي العرفي، وبتحمل التَّبعات المترتبة عن هذه الانتهاكات كافة، وأن تحاول بأقصى ما يمكن تجنب تكرارها، كما حث دول التحالف على أن تعترف بشكل صريح وواضح بأنَّ بعض عمليات القصف خلَّفت قتلى مدنيين أبرياء، ولا يفيد إنكار تلك الحكومات لأنَّ التقارير الحقوقية الموثقة وشهادات الأهالي تكشف ذلك بشكل واضح.

ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن التقاء المصالح بين إسرائيل ونظام بشار الأسد يدفع كلا منهما للعمل من أجل توفير الظروف أمام عودة قوة حفظ السلام الدولية في الجولان "أندوف" للعمل مجددا في الهضبة.

وبحسب صحيفة "معاريف" فإن عمل كل من إسرائيل ونظام الأسد من أجل استعادة "أندوف" التي توقف عملها قبل أعوام بفعل عمليات نفذها لواء شهداء اليرموك سابقا والمبايع لتنظيم الدولة حاليا والمسمى بجيش خالد بن الوليد، يأتي لالتقاء المصالح بين الجانبين في توفير الظروف التي تضمن إخلاء المنطقة من مجموعات تنتمي إلى تنظيم الدولة.

وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل شرعت بالفعل في تحركات دبلوماسية لإقناع دول العالم بالموافقة على إرسال قوات لتعمل ضمن "أندوف".

وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل تكتفي حاليا بتدشين منطقة حزام أمني في جنوب سوريا يحظر على هذه القوات تجاوزها، دون التشديد على رحيل حزب الله وايران من سوريا، منوهة إلى أن النقطة الأخيرة التي يمكن للقوات الإيرانية الوصول إليها هي خط "السويداء-دمشق".

وبحسب الصحيفة فإنه على الرغم من إعلان نظام الأسد وحلفائه عن الانتصار، إلا أن كل المؤشرات تدلل على أن حل الصراع في سوريا سيستغرق وقتا طويلا، ما يعني أن روسيا ستظل تبرر وجود القوات الإيرانية والشيعية وحزب الله في سوريا.

وفي سياق متصل، دعا جنرال إسرائيلي إلى الاستعداد لتوجيه ضربة استباقية لحزب الله لتحييد قدرته على الرد على أي هجوم يمكن أن تنفذه إسرائيل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، استشهاد " 26019" طفلاً على يد الأطراف الرئيسية في سوريا منذ آذار 2011 حتى شهر أيلول 2017، وكانت قوات الأسد والميليشيات الموالية لها المتسبب الأكبر بقتل الأطفال، بحسب أنفوغرافيك نشرته الشبكة.

وبلغت حصيلة الضحايا الأطفال على يد قوات الأسد والميليشيات المساندة لها "21451" طفلاً، محتلة المرتبة الأولى بقتل الأطفال، بنسبة بلغت "82.44 % من تعداد الضحايا الأطفال الكلي، فيما سجلت القوات الروسية قتل "1417" طفل بنسبة 5.45 %.

وقتل تنظيم الدولة "681" طفلاً، بنسبة 2.62 %، كما قتلت هيئة تحرير الشام 88 طفلاً بنسبة 0.34 %، وقتلت فصائل الثوار 934 طفلاً بنسبة 3.59 %، كما قتل "672" طفلاً على يد جهات أخرى بما نسبته 2.58 % من مجموع الضحايا.

كما قتلت قوات التحالف الدولي 652 طفلاً بما نسبته 2.50 بالمية، وقتلت قوات الحماية الشعبية 124 طفلاً، بنسبة 0.48 % من مجموع الضحايا.

ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، استشهاد "212786" مدنياً على يد الأطراف الرئيسية في سوريا منذ آذار 2011 حتى شهر أيلول لعام 2017، وتحتل قوات الأسد المرتبة الأولى في قتل المدنيين بنسبة تصل لأكثر من 90%، بحسب انفوغرافيك نشرته الشبكة.