اعتبرت قيادات كردية سورية، أن كلام وزير خارجية نظام الأسد، "وليد المعلم"، حول استعداد النظام للتفاوض حول إدارة ذاتية "أمر إيجابي"، مشدداً على استعدادهم للتفاوض حول "فيدرالية شمال سوريا".

وكان المعلم قال في حديث لقناة "روسيا اليوم"، إن إقامة نظام إدارة ذاتية للأكراد في سوريا أمر قابل للتفاوض والحوار في حال إنشائها في إطار حدود الدولة، بعد التخلص من تنظيم الدولة في سوريا.

وقال رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، "صالح مسلم"، إن "مجرد صدور هكذا كلام عن مسؤول سوري بهذا المستوى، أمر إيجابي"، لافتا إلى أن لدى حزبه "مشروعا للفيدرالية الديمقراطية ونحن مستعدون للحوار حوله في أي وقت من الأوقات".

ونفى مسلم في حديثه لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن يكون هناك أي خطوط مفتوحة بالوقت الراهن مع النظام ولا حتى مع الروس، مضيفاً "قد تلعب موسكو دورا في أي حوار مقبل مع النظام بهذا الخصوص فتكون طرفا ضامنا لأي اتفاق يتم التوصل إليه".

وقال مسؤول قسم الشرق الأوسط في "جمعية الدفاع عن الشعوب المهددة"، "كمال سيدو"، في حديثه للشرق الأوسط، "متى قويت الإدارة الذاتية يمكن الدخول بمفاوضات مع النظام بالاعتماد على دعم دولي».".

من جهة أخرى، فشلت محاولة أمريكية تشكيل مجلس محلي مشترك لمدينة الرقة، بدمج المجلسين التابعين لـ"قوات سوريا الديمقراطية والحكومة المؤقتة، بعد رفض الأخير المشاركة في مؤتمر روما عن مدينة الرقة.

وقال سعد الشويش، رئيس المجلس التابع للحكومة المؤقتة، في حديث للاناضول، إن رفض المشاركة جاء لاقتصار البحث على المدينة وليس كامل المحافظة.

عبّر رئيس الأركان الأميركي، "جوزيف دانفورد"، عن قلقه إزاء زيادة النشاطات الايرانية في سوريا، عقب اعلان إيران عن عزمها إنشاء مصفاة نفطية في مناطق نظام الأسد قرب مدينة حمص.

وأكد مدير تقنيات المصب في معهد أبحاث صناعة البترول الإيراني أكبر زمانيان، أمس الثلاثاء، إن المصفاة ستقام قرب مدينة حمص بطاقة إنتاجية تبلغ 140 ألف برميل يومياً، وذلك ضمن سلسلة صفقات تجارية أعلنتها إيران. وأضاف أن إيران ستتولى أيضاً إعادة بناء مصفاتين قائمتين، بحسب ما نقل موقع "فارس" الايراني.

وكانت طهران ودمشق وقعتا اتفاقاً لبناء محطة كهرباء في محافظة اللاذقية الساحلية بقدرة 540 ميغاواط.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني تقديم طائرات محملة بصواريخ موجهة لدعم نظام الأسد، إضافة إلى توفير نحو 70 ألفاً من ميليشيات إيرانية وعراقية وباكستانية وأفغانية تقاتل إلى جانب النظام.

أعلن حزب الله الإرهابي عن استعادة خمسة جثث تعود لمقاتلين سقطوا خلال معارك ريف حلب الجنوبي عام 2016.

ولم يوضح الاعلام الحربي التابع للحزب الارهابي، كيفية استعادة الجثث وهل تم بصفقة جديدة أم ملحق بصفقة سابقة (المدن الخمسة – عرسال)، كما لم تصرح أي جهة من فصائل الجيش الحر أو الكتائب الاسلامية بخصوص هذا الأمر.

والجثث تعود لقتلى سقطوا في معركة خلصة في ريف حلب الجنوبي، الشهيرة والتي لقبت حينها (في عام 2016) بالمقتلة بعد أن قتل العشرات من الإرهابيين التابعين للجيش الايراني (أصحاب القبعات الخضر) وعناصر حزب الله.

حيث سيتم تشييع جثامينهم اليوم في بلداتهم.

والقتلى هم:
- ابراهيم نايف شهاب (برعشيت)
- حسين طلال الزين (معركة)
- محمود علي مراد (بريقع )
- مصطفى خليل شومر (كفرجوز )
- احمد علي بدران (دير الزهراني)

جرت أمس الثلاثاء اشتباكات عنيفة جدا بين عناصر تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية في أحياء مدينة الرقة وفي قرية "الرقة السمرا" بالريف الشرقي، وقتل خلالها العشرات من عناصر الطرفين.

فمن جهة، قال تنظيم الدولة أن عناصره شنوا هجمات على مواقع قوات سوريا الديمقراطية في حيي المشلب والصناعة شرق مدينة الرقة، وقرية "الرقة السمرا" في الريف الشرقي للمدينة، مشيرا إلى أن الهجوم بدأ صباح الثلاثاء باستخدام كافة الأسلحة.

وأشار التنظيم إلى أن الهجمات أسفرت عن مقتل نحو 120 عنصرا من "قسد" وإصابة آخرين، مؤكدا على أنه سيطر على عدة نقاط في حي الكهرباء شمال المدينة إثر هجوم مفاجئ.

ومن جهة أخرى قالت "قسد" أن مجموعة من عناصر تنظيم الدولة حاولوا كسر الحصار المفروض على مدينة الرقة بالتسلل إلى كل من حيي المشلب والصناعة وقرية “رقة سمرا”، مضيفة أن 40 عنصرا من التنظيم قتلوا خلال الاشتباكات.

وأضافت "قسد" أن عناصرها تمكنوا من تدمير سيارة مفخخة للتنظيم.

والجدير بالذكر أن طائرات التحالف الدولي ارتكبت يوم أمس مجزرة بعد استهداف مبنى سكني في حارة البدو بمدينة الرقة، وراح ضحيتها أكثر من40 شهيدا مدنيا.

أعلن جيش العزة التابع للجيش السوري الحر، عبر معرفاته الرسمية عن إسقاط طائرة مروحية روسية بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع "م.د" بعد ظهر اليوم.

وأكد المكتب الإعلامي لجيش العزة أن كتيبة الصواريخ م.د التابعة لجيش العزة استهدفت مروحية روسية خلال تحليقها على علو منخفض فوق منطقة المصاصنة بريف حماة الشمالي، وأن معلومات وصلتهم عن سقوطها في منطقة خطاب.

وكان الثوار في جيش العزة قد تمكنوا في الثاني من شهر أيلول/سبتمبر من العام الماضي من إسقاط طائرة مروحية في أجواء رحبة خطاب الواقعة شمال غرب مدينة حماة، وذلك بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع من طراز "تاو".

وفي الثامن عشر من الشهر الجاري استهدف الثوار بصاروخ مضاد للدروع تجمع لقوات الأسد والقوات الروسية في رحبة خطاب بريف حماة الشمالي، موقعين قتلى وجرحى في صفوفهم، حيث قال ناشطون حينها إن الثوار رصدوا تجمع لقيادات من قوات الأسد مع عناصر من القوات الروسية في رحبة خطاب بريف حماة، وقاموا على الفور باستهدافهم بصاروخ تاو مضاد للدروع، حقق إصابة مباشرة، وأوقع قتلى وجرحى بينهم جنديين روسيين.

ارتكب طيران التحالف مجزرة بحق المدنيين في مدينة الرقة، وراح ضحيتها العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح، ويعتبر ذلك إضافة لسجل التحالف في ارتكاب المجازر، والذي امتلأ خلال الأيام الأخيرة، حيث تواصل الطائرات شن الغارات الجوية على مدينة الرقة في إطار الدعم والتغطية الجوية التي تقدمها لقوات سوريا الديمقراطية.

فقد ذكر ناشطون أن طائرات التحالف الدولي استهدفت مبنى سكني في حارة البدو بمدينة الرقة، ما أدى لاستشهاد أكثر من 40 مدني.

وأكد ناشطون أيضا أن الشهداء لا يزالون تحت الأنقاض مع صعوبات في انتشالهم نظرا لتواصل القصف على المدينة.

وكان طيران التحالف الدولي قد ارتكب في الثاني عشر من الشهر الجاري مجزرة بحق المدنيين في حارة البدو بعد استهداف مبنى سكني أيضا، وراح ضحيتها 11 شهيدا غالبيتهم من عائلة واحدة.

وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قد نشرت تقريرا أمس الأحد، أكدت فيه إن غارتين جويتين شنتهما طائرات التحالف الدولي على مدرسة كانت تأوي عائلات نازحة في المنصورة وسوق وفرن في الطبقة، بريف الرقة الغربي في مارس/آذار، ما أدى لمقتل 84 مدنيا على الأقل، بينهم 30 طفلا،

أجرت لجنة التفاوض عن منطقة القلمون الشرقي، جولة مفاوضات مع الجانب الروسي في المحطة الحرارية التابعة لمدينة جيرود، بحضور النقيب سيرغي و شخصيات حزبية و قومية من جانب نظام الأسد، كان هدف الاجتماع من الجانب الروسي هو دعوة لجنة التفاوض إلى دمشق من أجل التفاوض على أعلى مستوى.

وقال ناشطون من القلمون الشرقي إن الجلسة تخللها مناقشة الوضع الراهن و تضيق الحواجز على تحرك المدنيين و المواد الأساسية ضمن مدن القلمون الشرقي، كما تم طرح موضوع الامرأة التي تم اعتقالها من قبل الأسد و إطلاق سراحها بأسرع وقت و توعد الطرف الروسي بحل الامر بشكل عاجل.

وأكدت لجنة التفاوض على أن تاريخ الذهاب إلى دمشق مرتبط بفك الحصار و تخفيف التضييق على حواجز مدن القلمون الشرقي كشرط أساسي لتحديد تاريخ الذهاب و الإفراج عن النساء المعتقلات من مدن القلمون الشرقي كبادرة حسن نية، كما وضعت اللجنة المفاوضة تصورا حول اجتماع دمشق يتضمن عدة بنود.

أولى البنود التي وضعتها اللجنة في حيادية مكان الاجتماع (السفارة الروسية أو المحطة الحرارية)، ومعرفة الشخصيات المدعوة إلى الاجتماع من كافة الأطراف، والتمثيل الروسي على أعلى مستوى، إضافة لنشر شرطة عسكرية روسية على الحواجز، على أن يكون الاجتماع اجتماع تفاوضي و ليس احتفالا أو اجتماع للتوقيع.

كما حددت اللجنة البنود الموقعة في جنيف و اللواء 81 هي خارطة طريق للعمل في المنطقة، وألا يكون خيارات نظام الأسد إما الحرب أو الاستسلام، لأن اللجنة المفاوضة قد حسمت الأمر قبل الذهابـ إضافة لتأمين الإجراءات الأمنية ذهاباً و إياباً، واقتصار الحضور على ثلاثة وفود وهم المعارضة الروس وأصحاب القرار من جانب نظام الأسد.

وطالبت اللجنة بمنع أي ظهور إعلامي من كافة الأطراف، حيث وعد الجانب الروسي من حل هذه النقاط بأسرع وقت للذهاب إلى اجتماع دمشق و لم يتم تحديد تاريخ الذهاب إلى دمشق بعد.

قالت مديرية صحة حماة الحرة، إن طائرة حربية روسية استهدفت صباح اليوم الثلاثاء مشفى الشام المركزي في ريف إدلب الجنوبي بغارة جوية بصاروخ ارتجاجي شديدة الانفجار والمضاد للتحصينات، حيث سقط الصاروخ على بناء المشفى للمحصن بشكل مباشر، ما أدى لاختراق طوابق المشفى الثلاثة وإحداث دمار كبير جدا في بناء المشفى وتدمير سيارات الإسعاف وسيارات الخدمة ومعظم أجهزة المشفى.

و بحسب الدكتور "مرام الشیخ" مدير مشفى الشام المركزي فإن المشفى خرج عن العمل بشكل كامل، بعد استهدافه صياح اليوم والضرر الهائل نتيجة استهدافه بشكل مباشر من الطيران الروسي بالصواريخ الارتجاجية شديدة الانفجار، حيث اخترق الصاروخ الطوابق الثلاثة للمشفى و تسبب بانفجار ضخم داخل أروقة وأقسام المشفى ما تسبب بانهيار التجهيزات الداخلية بالكامل ودمار في معظم الأجهزة الطبية في المشفى.

كما تسبب القصف بتصدع كبير في باقي بناء المشفى، وتدمير مولدات الكهرباء الخاصة بالمشفى والشبكة الكهربائية وشبكة المياه، وإعطاب سيارات الإسعاف وسيارات الخدمة وإخراجها عن الخدمة بشكل كامل، دون وقوع إصابات في صفوف الكادر الطبي والإداري، ولا يمكن إحصاء الأضرار بشكل كامل بسبب حجم الدمار الكبير والتحليق المكثف للطيران الحربي في سماء المنطقة.

ويقدم المشفى الخدمة الطبية لـ 600 ألف شخص، كما كان يستقبل 4 آلاف مريضا شهريا، إضافة إلى إجرائه 400 عملية جراحية شهرياً، بدأت مديرية صحة حماة العمل في خطة الطوارئ، بعد الهجمة الشرسة التي بدأتها الطائرات الروسية والسورية على المشافي والمراكز الصحية ومنظومات الإسعاف بعد انهيار كامل لانفاق مناطق خفض التصعيد في الشمال السوري، وكان الطيران الروسي قد استهدف مشفى مغارة الرحمة في 18 -9-٢٠١٧ ما أدى لخروج المشفى عن الخدمة.

وبين التقرير أن مديرية صحة حماه تضع على عاتق المنظمات والجمعيات الدولية مهمة التعاون مع مديرية الصحة في الاستجابة السريعة لخطة تقييم الاحتياج للمؤسسات الصحية التابعة للمديرية ، و إعادة تأهيل المشافي المتضررة للاستمرار في تقديم الخدمة، والعمل على إيقاف الاعتداء المتكرر على المرافق الصحية والإنسانية من قبل النظام السوري وحلفاؤه الروسي والإيرانيين.

وأكدت المديرية على أنها مؤسسة إنسانية و عملها إنساني بعيدا عن أي أهداف سياسية، داعية المجتمع الدولي لحماية المنشآت الطبية وتحييدها عن الصراع كونها مؤسسات مدنية تقدم الخدمة للجرحى والمرضى من المدنيين رجال ونساء وأطفال.

بدورها مديرية صحة إدلب أدانت استهداف المرافق الطبية والمجازر البشعة وغير المبررة، مناشدة الأمم المتحدة و الدول الفاعلة لتدخل فوراي لوقف هذا العدوان الذي يهدف للقضاء علم كافة أشكال الحياة في شمال سورية، كما أكدت مديرية صحة إدلب علم استمرار جهودها لتشغيل جميع المرافق الصحية، معتمدة علال إصرار وتصميم طواقمها الطبية والإدارية علال مواصلة تضميد جراح شعبنا المنكوب الذي تكالبت عليه كل قوم النشر لكسر إرادته في نيل الحرية و الكرامة.

استشهد ثلاثة مدنيين وجرح آخرون اليوم، بقصف جوي للطيران الحربي على مدينة دوما بالغوطة الشرقية بريف دمشق.

وقال ناشطون إن الطيران الحربي الأسدي استهدف الأحياء السكنية في مدينة دوما بعدة صواريخ، وضربت بعض الغارات مركزا لتأهيل المعاقين من ذوي الاحتياجات الخاصة، ما أدى لاستشهاد أربعة أشخاص بينهم اثنين من مرضى المركز.

كما تسبب القصف الذي طال المدينة بإصابة عدد من عناصر الدفاع المدني.

وتتعرض بلدات ومدن الغوطة الشرقية لقصف جوي ومدفعي متكرر، فيما تحاول قوات الأسد بشكل يومي التقدم على جبهات حي جوبر وبلدة عين ترما شرق العاصمة.

استشهد ثمانية مدنيين وجرح العشرات اليوم، بقصف جوي للطيران الحربي والمروحي على مدن وبلدات ريف إدلب، في اليوم الثامن للحملة الجوية المستعرة على ريف إدلب، وسط استمرار القصف والغارات.

وقال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي كثف من غاراته الجوية على مدن وبلدات ريف إدلب الغربي، استهدف قرية قيقون "القادرية" موقعاً مجزرة مروعة راح ضحيتها خمسة شهداء وعدد من الجرحى، كما استشهدت سيدة في قرية مشمان، وشهيد في الجانودية، بقصف جوي مماثل، في حين دمر الطيران الروسي مسجد بلدة بداما الكبير، مخلفاً جرحى بين المدنيين.

كما تعرضت بلدة سنجار لقصف جوي من الطيران الحربي خلف شهيدة مسنة وعدد من الجرحى، في حين تعرضت أطراف بلدة ترمانين وسراقب لقصف صاروخي بصواريخ عنقودية مصدرها معامل الدفاع بحلب والبوارج الروسية، كما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على الجانودية مخلفاً أضرار كبيرة.

واستهدف الطيران الحربي الروسي والبوارج الروسية مشفى شام المركزي غربي مدينة كفرنبل، تسبب بدمار كبير في المشفى ومعداته وإخراجه عن الخدمة.

وشمل القصف اليوم كلاً من قرى وبلدات "ترمانين، كفرنبل، النقير، أطراف ترملا، محيط الدانا، عين السودة، الغسانية، بداما، الناجية، الجانودية، جسر الشغور، سنجار، أطراف سراقب، أطراف مدينة إدلب الغربية، قيقون، مشمشان، أطراف معمل القرميد، كنيسة نخلة" سجلت أكثر من 40 غارة جوية وصواريخ من البوارج الروسية وبراميل متفجرة.

وتتعرض مدن وبلدات ريف إدلب لليوم الثامن على التوالي لقصف جوي وصاروخي عنيف من الطيران الحربي الروسي، تسبب بوقوع العديد من المجازر خلفت أكثر من 130 شهيداً وعشرات الجرحى، وتدمير عدة مشافي ومراكز للدفاع المدني.

قال مجلس محافظة دمشق الحرة، إن "عصابة الأسد تستمر ومنذ عدة أشهر بممارسة أسلوب الترهيب والترغيب بحق المدنيين في جنوب العاصمة دمشق وأبنائهم من رجال الجيش السوري الحر، بهدف تهجيرهم قسراً إلى الشمال السوري".

وأضاف المجلس أن قوات الأسد تعتمد في مسعاها على زمرة شيوخ المصالحات وزوار حميميم في يلدا وبيت سحم أو على بعض الفصائل العاملة في حي القدم التي أغراها بالخروج الأمن إلى الشمال ولو على حساب تسببها بضياع جنوب دمشق كاملا بيد الميليشيا المحسوبة على إيران والتي تسعى إلى خلق ضاحية جنوبية في دمشق تصل من خلالها مقام سكينة في داريا بمقام السيدة زينب في ببيلا مروراً بالأطراف الجنوبية لحيي كفرسوسة والمزة الدمشقيين.

وأكد المجلس على دعوة كل أبناء دمشق وريفها إلى الوقوف صفاً واحداً في وجه التهجير القسري والتغيير الديمغرافي الذي يراد أن ينطلق قطاره من حي القدم الدمشقي ليطال بقية مناطق جنوب دمشق.

كما أكد مجلس محافظة دمشق على أهمية توحيد البندقية الثورية في مواجهة إرهاب الأسد وتنظيم الدولة، في الوقت الذي حيا فيه صمود المدنيين في حي مخيم اليرموك الدمشقي في وجه الإرهاب وأشباهه.

ودعا المجلس الجهات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان لتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه مخططات التهجير القسري والتغيير الديموغرافي التي تستهدف جنوب دمشق.