١ أكتوبر ٢٠١٧
وجه الرئيس الفرنسي، "ايمانويل ماكرون"، لنظيره الروسي، "فلاديمير بوتين"، رسالة خلال اتصال هاتفي، عشية توجه ماكرون إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال خلالها إذا أردت أن تكون وحدك في سورية ممزقة بسبب النزاع ودون أموال ومع كل مشاكل ما بعد الحرب، استمر في نهجك الحالي دون الأخذ بآراء الآخرين بالنسبة للحل في سورية.
وكشف مصدر فرنسي مطلع على الملف السوري لصحيفة الحياة، أن ماكرون أبلغ بوتين أنه إذا أراد التعاون الدولي فعليه أن يفتح الباب لمفاوضات سياسية للحل في سورية، وكان جواب بوتين هو لماذا يقوم بذلك ووحدهما روسيا وإيران تهيمنان على الصعيد العسكري في سورية.
وأشار بوتين إلى أن الأميركيين غير مهتمين بالأزمة، فأجابه ماكرون أنه قد يكون على حق على المدى القصير، ولكنه مخطئ على المدى المتوسط، وزاد أنه إذا وافق بوتين على منطق ماكرون لفتح المجال على تعاون دولي للحل في سورية داخل مجموعة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، فوافق بوتين.
وعقد وزراء خارجية الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن اجتماعاً مع أمين عام الأمم المتحدة، "انطونيو غوتيرش"، كان 70% منه حول سورية وقبل ذلك عقد مدراء خارجية الدول الخمسة اجتماعاً في نيويورك حول سورية.
وقال وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف"، إن روسيا توافق على العمل داخل مجموعة الدول الخمس الدائمة العضوية، وأيضا توافق على توسيع حلقة الدول للعمل معها، شرط أن تكون إيران من بينها، لكن الولايات المتحدة عارضت مشاركة إيران .
وبحسب القرار الفرنسي يتم الدعوة لانعقاد اجتماع حول سورية تكون فيه الدول الخمس الدائمة العضوية، إضافة إلى القوى النافذة في المنطقة، أي السعودية ومصر وتركيا والأردن، على أن يكون هناك تحاور فرنسي إيراني بالتوازي حول الموضوع .
١ أكتوبر ٢٠١٧
اعترفت وكالة روسية، بأن القوات الروسية وخلال عامين تواجدها في سوريا، اختبرت 162 حوالي سلاحا في سوريا.
وقالت وكالة سبوتينك، في تقرير لها إن مهمة القوات المسلحة الروسية في سوريا أكبر مهمة في الخارج، مؤكدة أنها اختبرت أحدث الأسلحة في ظروف القتال. وأنه تم اختبار ما يقارب ال 162 نموذجا من الأسلحة الحديثة والمطورة.
وبحسب الوكالة فقد كانت الوسيلة الرئيسية لدعم نظام الأسد، ومنذ عام 2015 هي استخدام قاذفات القنابل سو-24 أم والطائرة الهجومية سو-25إس أم، وفي عام 2016 تم نشر سو-35 إس في قاعدة حميميم المحدثة عن سو-27.
وفي حزيران/ يونيو 2017 قدمت الطائرة سو-27أم 3 وأحدث الصواريخ "جو جو" متوسطة المدى إر في في-إس دي لبشار الأسد، كما استخدمت القوات الروسية مروحيات مي-8 ومي-24 ومي-28 أتس "الصياد الليلي" وكا-25 "التمساح".
وتشارك المروحيات في عمليات حماية القاعدة الجوية، والبحث والإنقاذ، وتدمير مجموعة من الجنود والعربات المدرعة، وذلك باستخدام بي تي أو إر "أتاكا" و"فيخر"، ويتم حماية طيران الجيش من الهجمات الأرضية باستخدام المنظومة الراديو إلكترونية "بريزيدينت-إس" وأثناء عملية نظام الأسد، فقدت أربع مروحيات.
واستخدمت القاذفات الاستراتيجية تو-160 و تو-95أم إس في السماء السورية. في 17 تشرين الثاني/ نوفمبر، جنبا إلى جنب مع تو-22أم 3 قامت بغارات مكثفة باستخدام صواريخ كروز.
من أهم الأحداث في الحرب السورية هي إطلاق صواريخ مجنحة "كاليبر" إلى من البحر، وتم استخدامها للمرة الأولى يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر عام 2015، حيث أطلقت السفن التابعة لأسطول بحر قزوين من مشروع 21631 "بويان" ("داغستان" و"غراد سفيياحسك" و"فيليكي أوستيوغ" و"أوغليتش") أربعة صواريخ.
كما تم إطلاق هذه الصواريخ من الغواصات: الغواصة التي تعمل بالديزل والكهرباء "روستوف نا دانو" من مشروع 636.3 "فارشيفينكا"، كما استخدمت البحرية الروسية الطراد "أدميرال كوزنيتسوف" مقاتلات سو-33 وميغ-29كي.
والطراد "موسكفا" استخدم لحماية القاعدة حميميم وهو مزود بـ 64 صاروخا وهو يتناوب مع الطراد الصاروخي "فارياغ".
وقالت الوكالة انه، استخدمت الشرطة العسكرية الروسية المركبات المدرعة "تايفون-كي" و"تايفون-أو"، كما لعبت قاذفات اللهب توس-1 "بوراتينو" وتوس-1 أ "سولنتسبيوك" دورا هاما في العمليات الهجومية.
وفي بداية شهر أيلول/ سبتمبر من عام 2017، قال أندري تيرليكوف، المدير العام لمكتب الخدمات الهندسية للنقل في أورال: "لقد تم اختبار المركبة المقاتلة "تيرميناتور" في سوريا
١ أكتوبر ٢٠١٧
عبر جيش الإسلام العامل في الغوطة الشرقية عن استيائه الشديد من أداء الضامن الروسي وعدم وفائه بالتزاماته التي تعهد بها، مؤكداً أن المبادرة الروسية في ظل التصعيد الخطير من نظام الأسد لا يمكن أن تفهم إلا بأن الطرف الروسي غير جاد بتخفيف التصعيد ووضع حد للحرب السورية، وأنه إنما يهدف لإدارة المعركة وإدارة موارد كيان الأسد المتهالك بغية مساعدته على سحق ما تبقى من الشعب السوري.
وأوضح الجيش في بيان له اليوم، إنه وبعد مضي شهرين على التزامه ببنود اتفاق وقف اطلاق النار، وغم الخروقات شبه اليومية لقوات الأسد، ورغم تعاطي جيش الإسلام الإيجابي مع المبادرات ذات الصلة؛ إلا أن مجموعة من الخروقات الكبرى بدأت منذ أيام/ منها في تاريخ 2017/8/25 شتت قوات الأسد حملة عسكرية شرسة لاقتحام منطقة حوش الضواهرة في الغوطة الشرقية، مستخدمة 12 دبابة، وسط قصف مدفعي شديد، فتصدى مقاتلوا الجيش لتلك المحاولة وتمكنوا من إفشالها.
تكرر الاقتحام في تاريخ 2017/9/30 من نفس المحور بعدة آليات مدرعة، و في تاريخ 2017/9/29 وفي حملة هي الأولى من نوعها منذ توقيع الاتفاق، شن سلاح الجو التابع لقوات الأسد 4 غارات جوية مستهدفاً مواقع المدنيين في الغوطة الشرقية ما أدى لاستشهاد عدد من المدنيين، كما استهدفت تلك الغارات موقعاً لتأهيل المرضى من ذوي الاحتياجات الخاصة ما أدى لوقوع شهداء بينهم.
وطالب جيش الإسلام الوسطاء بالضغط على الجانب الروسي للوفاء بالتزاماته، مؤكداً حرصه على دماء المدنيين ولن يرضى باستمرار سفك دمائهم تحت اسم اتفاقيات خفض التصعيد، مع حرصه على نجاح الاتفاقية.
١ أكتوبر ٢٠١٧
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً في الذكرى السنوية الثانية للتدخل الروسي في سوريا، وثَّقت فيه حصيلة أبرز الانتهاكات التي ارتكبتها القوات الروسية منذ 30/ أيلول/ 2015، حيث نفذت القوات الروسية منذ تدخلها مئات الهجمات غير المبررة، التي أوقعت خسائر بشرية ومادية فادحة.
تركَّزت الهجمات بحسب التقرير في معظمها على مناطق تخضع لسيطرة فصائل في المعارضة المسلحة بنسبة تقارب الـ 85 %، في حين أنَّ العدد الأقل من الهجمات كان من نصيب المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بنسبة تقارب 15 %، وحتى في مناطق سيطرة التنظيم، فقد تم تسجيل عشرات الحوادث لقصف مواقع مدنية، ما خلَّف وقوع مجازر بحق سكان تلك المناطق.
وثَّق التقرير حصيلة انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها القوات الروسية في عامين منذ تدخلها في 30/ أيلول/ 2015 حتى 30/ أيلول/ 2017 وبحسب التقرير فقد قتلت القوات الروسية ما لا يقل عن 5233 مدنياً، بينهم 1417 طفلاً، و868 سيدة (أنثى بالغة) وارتكبت 251 مجزرة، كما سجَّل التقرير ما لايقل عن 707 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، منها 109 على مساجد، و143 على مراكز تربوية، و119 على منشآت طبية.
وجاء في التقرير أنَّ القوات الروسية استخدمت الذخائر العنقودية ما لا يقل عن 212 مرة معظمها في محافظة إدلب في حين أنها استخدمت الذخائر الحارقة ما لا يقل عن 105 مرة معظمها في محافظة حلب.
وقدَّم التقرير إحصائية عن قيام القوات الروسية بقتل 47 شخصاً من الكوادر الطبية، بينهم 8 سيدات، إضافة إلى 24 شخصاً من كوادر الدفاع المدني، و16 من الكوادر الإعلامية، كما تسببت في تعرُّض ما لايقل عن 2.3 مليون شخص للنزوح هرباً من عمليات القصف والتدمير.
استعرض التقرير اتفاقيات وقف الأعمال العدائية -التي شهدتها حقبة التدخل الروسي- في شباط 2016، وأيلول 2016، وكذلك اتفاقية إجلاء سكان الأحياء الشرقية من مدينة حلب في كانون الأول 2016، ونوَّه التقرير إلى أنَّ القوات الروسية قد بدأت بُعيد نجاحها في استعادة السيطرة على الجزء الشرقي من مدينة حلب، بدعمٍ بري من قوات الأسد والميليشيات الإيرانية، في عقدِ مفاوضات واتفاقيات، ففي أيار/ 2017 كانت روسيا أحد الأطراف الضامنة في مفاوضات أستانة، وفي 9/ تموز/ 2017 كانت روسيا الطرف الرئيسَ الراعي لاتفاق الجنوب السوري، وعدة اتفاقات محلية أُخرى عُقدَت في مناطق تخضع لسيطرة فصائل في المعارضة المسلحة، كاتفاق لخفض التّصعيد في الغوطة الشرقية في 22/ تموز/ 2017، واتفاق لخفض التَّصعيد في ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي في آب/ 2017.
وأضاف فضل عبد الغني رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان:"هدف القيادة الروسية من عمليات القصف التدميري الواسع في مدن ومواقع عديدة من سوريا، وتطبيق نهج قصف غروزني، هو الحصول على صكِّ رضوخ وتسليم من قبل المجتمع السوري بالقبول ببقاء نظام بشار الأسد الحالي، وذلك بعد أن يرفعوا راية الاستسلام أمام جحافل القوة الروسية البربرية، ولا نعتقد أنَّ القيادة الروسية جادَّة في أي عملية تفاوضية، لا في جنيف، ولا في أستانة، وما يؤكد ذلك حجم، وكمية، ونطاق عمليات القتل والتدمير على يد قواتها".
وجاء في التقرير أن القوات الروسية قد نفَّذت هجمات عشوائية وتوسعت في استخدام الذخائر العنقودية والأسلحة الحارقة والصواريخ الخارقة للخرسانة، كما أيَّدت نظام الأسد في هجوم خان شيخون الكيميائي حين استهدفت غاراتها مشافٍ ومراكز إسعاف عالجت المصابين.
وأكَّد التقرير أنَّ روسيا رعَت اتفاقياتٍ أفضت إلى إجلاء قسري وتزامن ذلك مع تطبيق هدنٍ ومصالحات رعتها روسيا وكانت الطرفَ الضامن فيها كاتفاقية إجلاء السكان من الأحياء الشرقية لمدينة حلب في 13/ كانون الأول/ 2016، واتفاقية حي الوعر بمدينة حمص في 13/ آذار/ 2017.
طالب التقرير بضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بما فيهم النظام الروسي بعد أن ثبتَ تورطه بارتكاب جرائم حرب وإحلال الأمن والسلام وتطبيق مبدأ مسؤولية حماية المدنيين، لحفظ أرواح السوريين وتراثهم وفنونهم من الدمار والنهب والتخريب وتوسيع العقوبات لتشمل النظام الروسي والنظام الإيراني والسوري المتورطين بشكل مباشر في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ضد الشعب السوري.
١ أكتوبر ٢٠١٧
تتواصل معاناة مئات العائلات النازحة من منطقة عقيربات بريف حماة الشرقي، وسط وجود المئات من هذه العائلات التي لم تستطع الخروج من وادي العذيب، و تحاول جاهدة عبور المنطقة والمخاطرة بأرواحها، فيما يغيب مشهد المعاناة المستمر في مناطق النزوح عن الكثير من المنظمات، وسط نداءات مستمرة لنشطاء المنطقة لن تلق صدى حقيقي في التعامل مع هذه المعاناة المريرة.
نشطاء بريف إدلب وحماة الشرقيين من جهة المحرر تحدثوا عن وجود مئات العائلات تنتشر في مناطق عدة منها "تل خنزير 130 عائلة، الهوية 10 عائلات، الربيعة 10 عائلات، وفي منطقة الحمرة في قرية دلة 10 عائلات، وفي جنينة الشرقية مخيم صغير قرابة 15 عائلة، وسروج 20 عائلة، وقرى السعن منها سرحة 20 عائلة وأبو لفة 10 عائلات وفي واداي الحسيوات، وقرية الجندية 10 عائلات، والعديد من المناطق في ريف منطقة سنجار ومخيم أبو حبة ومنطقة الحمرا وسحال والعديد من المناطق.
هذه العائلات لم تصل إليها المنظمات الإنسانية وتعيش أوضاع إنسانية بالغة في الصعوبة، تعيش غالبيتها تحت الأشجار دون خيام وفي الصحاري، فيما تنعدم أي مقومات الحياة في هذه المناطق لاسيما المساعدات الغذائية والطبية، وتحتاج لحراك عاجل لمساندتها.
١ أكتوبر ٢٠١٧
أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اليوم الأحد، إن "الحرس الثوري الإيراني، قد جند أطفال مهاجرين أفغان يعيشون في إيران للقتال في سوريا، تبدأ أعمارهم من 14 عاما، في "لواء فاطميون".
راجع باحثو هيومن رايتس ووتش صور شواهد القبور في المقابر الإيرانية، حيث دفنت السلطات مقاتلين قتلوا في سوريا، وتعرفت على 8 أطفال أفغان حاربوا وماتوا على ما يبدو في سوريا، أيدت تقارير وسائل الإعلام الإيرانية أيضا بعض هذه الحالات، وعرضت على الأقل 6 حالات أخرى لجنود أطفال أفغان لقوا حتفهم في سوريا.
طالبت "سارة ليا ويتسن"، مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش، إيران أن توقف تجنيد الأطفال فورا، وتعيد أي طفل أفغاني أرسلته للقتال في سوريا. بدلا من الاحتيال على أطفال ضعفاء مهاجرين ولاجئين، على السلطات الإيرانية حماية جميع الأطفال ومحاسبة المسؤولين عن تجنيد الأطفال الأفغان.
وأشارت المنظمة الى انه منذ عام 2013، دعمت إيران ودربت آلاف الأفغان، بعضهم مهاجرين غير شرعيين، للانضمام إلى لواء فاطميون، وهي مجموعة وصفتها وسائل إعلام مقربة من الحكومة، على أنها قوات أفغان متطوعين للقتال في سوريا. في مايو/أيار 2015، أورد موقع "دفا برس"، المقرب من القوات المسلحة الإيرانية، أن مجموعة فاطميون قد ارتقت من كتيبة إلى لواء. الذي يضم حوالي 14 ألف مقاتل.
وبحسب هيومن رايتس ووتش، قال مقاتلون أفغان أيضا إنهم رأوا أطفالا في معسكرات لتدريب القوات الأفغانية. قال "علي"، (29 عاما) وهو أفغاني، لـ هيومن رايتس ووتش في أغسطس/آب، إنه تحدث إلى أطفال جنود أعمارهم 16 و17 عاما كانوا يتدربون للقتال في سوريا. انضم علي إلى لواء فاطميون بعد أن تحدث معه مُشغل، حين كان يحاول تجديد وثيقة إقامته في "مكتب شؤون المهاجرين الأجانب" في مدينة مجاورة لطهران. وقال له إنه سيحصل على إقامة إذا انضم إليهم.
قال علي لـ هيومن رايتس ووتش: "لم يُطلب مني أبدا إظهار أي وثائق، لكنهم أرادوا التأكد من أننا مواطنون أفغان. يجب أن نكون فوق 18 ليتم تجنيدنا، لكنهم سألونا فقط عن عمرنا، ولم يسألوا عن أي وثائق".
رغم أن إيران تزعم رسميا أن كل الأفغان الذين يعيشون هناك تطوعوا للالتحاق بلواء فاطميون، إلا أن وضعهم القانوني الهش في إيران والخوف من الترحيل ربما قد يكونا وراء هذا القرار، بحسب التقرير.
وأكدت رايتس ووتش، انه بموجب "نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية"، فإن "تجنيد الأطفال دون الـ 15 من العمر في القوات المسلحة أو استخدامهم للمشاركة فعليا في الأعمال الحربية" جريمة حرب. إيران ليست طرفا في نظام روما الأساسي، ولكنها ملزمة بالقانون الدولي العرفي الذي ينص أيضا على أن تجنيد الأطفال دون سن 15 جريمة حرب.
يتطرق "البروتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الطفل" عن اشتراك الأطفال في المنازعات المسلحة التي دخلت حيز النفاذ في 12 فبراير/شباط 2002، على أن يكون 18 عاما هو الحد الأدنى لسن المشاركة المباشرة في الأعمال العدائية. قالت هيومن رايتس ووتش إنّ على "الأمم المتحدة" التحقيق في تجنيد الأطفال من قبل الحرس الثوري، وعلى الأمين العام النظر في إضافته إلى "القائمة السنوية لمرتكبي الانتهاكات ضد الأطفال" بناء على هذه الأدلة.
وقالت ويتسن: "على إيران تحسين حماية الأطفال الأفغان اللاجئين، بدلا من تركهم عرضة للمجندين عديمي الضمير. على إيران أن تصادق فورا على البروتوكول الاختياري وضمان عدم تجنيد الأطفال الأفغان للقتال في سوريا".
١ أكتوبر ٢٠١٧
يكثر الحديث منذ أشهر عدة عن عملية عسكرية تركية وشيكة لدخول محافظة إدلب التي باتت تحت قبضة تحرير الشام في غالبية مناطقها بعد الاقتتال الأخير مع أحرار الشام، لاسيما أن تركيا طرف رئيسي في الإشراف على تنفيذ الاتفاق المتعلق بخفض التصعيد في إدلب، وبالتالي تحتاج لدخول إدلب لبناء قواعد مراقبة في مناطق عدة.
هذه العملية سبقها تصريحات تركية على عدة مستويات، وحشود عسكرية كبيرة وصلت مؤخراً للحدود الجنوبية لتركيا مع إدلب، فيما يبقى البت في إمكانية حدوث هذه العملية وتوقيتها أمراً غير معلوم، في الوقت الذي تتوالى فيه التسريبات الصادرة عن مصادر في المعارضة عن استكمال الاستعدادات ورفع الجاهزية لفصائل درع الفرات التي ستكون القوة العسكرية التي ستدخل مع القوات التركية لإدلب.
ولعل مسألة دخول قوات "درع الفرات" هي أكثر ماتعارضه بعض الأقطاب في تحرير الشام بحسب مصادر عدة، حيث تشير التسريبات الجديدة إلى قبول مبدئي لدى تحرير الشام لدخول قوات مراقبة تركية لإدلب، ولكن شريطة آلا تدخل مع هذه القوات أي من فصائل درع الفرات، وأن يكون التنسيق مع الفصائل الموجودة في محافظة إدلب دون أي تدخل لدرع الفرات.
هذه التسريبات التي حصلت "شام" عليها من مصادر عدة تتحدث عن اقتراب دخول القوات التركية لإدلب، دون أي صدام أو قتال، مع تنسيق كامل مع الفصائل العسكرية في إدلب وريف حلب منها "أحرار وفيلق وصقور الشام، وحركة الزنكي" كحل بديل عن دخول قوات درع الفرات، والذي تقبله أقطاب عدة في تحرير الشام.
وحسب التسريبات هناك تيار في تحرير الشام مازال يرفض بشكل كامل دخول أي قوات تركية، ويتوعد بقتالها في حال فكرت بالدخول ضمن الحدود، وهذا مايتم بحثه وتدارسه ضمن أروقة الهيئة، ولا يخلوا من اتصالات غير مباشرة مع مسؤولين أتراك بهذا الخصوص، لاسيما أن تحرير الشام باتت تدرك جدية التدخل التركي وتعي مغبة المواجهة وتعرضها للقصف الجوي ربما يشارك فيه التحالف الدولي وروسيا أيضاَ.
العملية التركية لن تشارك فيها فصائل "درع الفرات" طالما لم تتعرض لمواجهة من الداخل، وسيتلوا العملية مباشرة تمركز للقوات التركية في مناطق محددة للمراقبة، وتبدأ بشكل سريع تشكيل مؤسسات أمنية كالشرطة وإعادة تفعيل المؤسسات في المحرر، وبدء إعادة الخدمات إليها، يكون للفصائل الموجودة في إدلب من بينها تحرير الشام دور رئيسي وتشاركي لإعادة الأمن وضمانه للمدنيين.
ومع كثرة التسريبات المتزامنة مع توالي ارسال الحشود التركية إلى حدود إدلب، تبقى مسألة الدخول أو عدمه إلى المحافظة رهينة التفاهمات الدولية بين الدول الكبرى المتحكمة في القضية السورية كـ "روسيا وأمريكا" مع تفاهمات مع الطرف التركي الذي يدرك مغبة المغامرة والدخول في مواجهة دامية مع أي فصيل في إدلب، كون الدول الكبرى هي من تريد أن تدخل تركيا في هذا المستنقع وبالتالي تعي تركيا هذا الأمر، وتعمل على تلافي ذلك، ودخول إدلب دون أي صدام قبل أن تنفذ جميع الفرص المتاحة لذلك.
٣٠ سبتمبر ٢٠١٧
تواصل الطائرات الحربية شن الغارات الجوية على المدن والقرى والبلدات الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في ريف ديرالزور موقعة شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
فقد ارتكبت الطائرات الحربية مجزرة في قرية بقرص فوقاني راح ضحيتها 9 شهداء بينهم أطفال، كما تسببت الغارات التي شنتها الطائرات الحربية بسقوط عدد من الجرحى.
وشهدت البلدة حركة نزوح للمدنيين في ظل نداءات للتبرع بالدم.
وأغارت الطائرات الحربية بعد منتصف الليل على مدينة البوكمال، ما أدى لاستشهاد خمسة أشخاص، علما أن الطائرات ارتكبت في المدينة أمس مجزرة راح ضحيتها أكثر من عشرة شهداء.
كما شهدت قرية الزباري قصفا جويا تسبب بسقوط شهيد وجرحى ونزوح أغلب أهالي القرية.
وفي سياق متصل، فقد ارتفعت حصيلة شهداء بلدة البوليل الذين ارتقوا جراء القصف الجوي أول أمس الجمعة إلى 20 شهيد، حيث أكد ناشطون أن الطائرات الحربية استهدفت "سرفيس" يقل عدد من الفارين من جحيم القصف في المنطقة.
والجدير بالذكر أن الأحياء والمدن والقرى والبلدات الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في ريف ديرالزور تتعرض بشكل يومي لقصف جوي عنيف ومكثف من قبل طائرات التحالف الدولي وطائرات الأسد وحليفه الروسي، وتوقع بشكل شبه يومي العشرات من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.
٣٠ سبتمبر ٢٠١٧
أوقفت قوات الأمن التركية، اليوم السبت، سورياً يشتبه بضلوعه في جريمة قتل الناشطة المعارضة "عروبة بركات" وابنتها "حلا" بمدينة إسطنبول، التي تمت قبل أيام.
وكانت الشرطة التركية قد عثرت على جثتي "عروبة" (60 عاماً) وابنتها الصحفية حلا (22 عاماً)، الأسبوع الماضي، في منزلهما بمنطقة أوسكودار بإسطنبول، بعد أن طعنهما القاتل واستخدم مساحيق الغسيل لإخفاء رائحة الجثتين.
وقالت مواقع إخبارية تركية إن المشتبه به يحمل اسم أحمد بركات، بينما نشرت صحيفة "يني شفق" صورة قاتل المعارضة السورية عروبة بركات وابنتها حلا.
وبحسب وكالة الأناضول، فإن قوات الشرطة التركية، تابعت المشتبه به حوالي 100 ساعة عبر تسجيلات الكاميرات الأمنية، وتم التأكد من أن المشتبه به ذو 19 عاما.
وأوضحت المصادر أن فرق الجرائم الجنائية وضعت المشتبه به تحت مراقبة فعلية وفنية على مدى 3 أيام بعد الكشف عن هويته في بورصة.
وتابعت أن الفرق الأمنية راقبت المشتبه به في محيط منزله بشارع "يونجا" في حي "دوملو بينار" بقضاء "إيناغول" في بورصة، للكشف عن ارتباطاته.
ووفق المصادر الأمنية، فإنه بعد 3 أيام من المراقبة تم القبض على المشتبه به، وتم ضبط ملابسه، وأحذيته لمقارنة بصماتها مع بصمات الأحذية في منزل الضحايا.
٣٠ سبتمبر ٢٠١٧
ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبتها الطائرات الحربية في مدينة البوكمال على الحدود العراقية بريف ديرالزور الجنوبي الشرقي إلى أكثر من عشرة شهداء من المدنيين.
وقال ناشطون أن عدد الشهداء وصل لـ 11 شهيدا جراء القصف الجوي الذي طال المدينة فجر اليوم، ويتخوف ناشطون من استمرار العدد بالارتفاع نظرا لسقوط جرحى بإصابات خطرة.
ووثق ناشطون استشهاد مدنيين اثنين جراء شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة بقرص فوقاني، كما وثقوا استشهاد سيدة نازحة جراء قصف جوي طال قرية المجاودة بريف مدينة البوكمال.
وكانت الطائرات الحربية قد ارتكبت أمس الجمعة مجزرة في بلدة البوليل بريف ديرالزور الشرقي بعد شن غارات جوية استهدفت المدنيين بشكل مباشر، حيث أكد ناشطون أن الطائرات الحربية استهدفت "سرفيس" يقل عدد من الفارين من جحيم القصف في المنطقة، ما أدى لارتقاء حوالي 15 شهيد وسقوط العديد من الجرحى.
وأمس الجمعة شن طيران حربي غارات جوية مكثفة على وسط مدينة الميادين بالريف الشرقي دون ورود أنباء عن سقوط أي إصابات، كما حلق سرب من الطائرات الروسية في الريف الشرقي وأغار بشكل عنيف جدا ومكثف على بلدات الطوب و الزباري و الشحيل و موحسن و البوعمرو و"سويدان جزيرة" والصبحة و"جديد بكارة"، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، كما نزح أغلب المدنيين من هذه القرى باتجاه مناطق يعتقدون أنها أكثر أمناً.
والجدير بالذكر أن الأحياء والمدن والقرى والبلدات الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في ريف ديرالزور تتعرض بشكل يومي لقصف جوي عنيف ومكثف من قبل طائرات التحالف الدولي وطائرات الأسد وحليفه الروسي، وتوقع بشكل شبه يومي العشرات من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.
٣٠ سبتمبر ٢٠١٧
سقط العشرات من القتلى والجرحى لقوات الأسد، خلال الاشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة في ريفي حمص وحماة الشرقيين، حيث يشن التنظيم هجمات مضادة تستهدف مواقع قوات الأسد شرقي السلمية وعلى مشارف مدينة السخنة.
ونقلت وكالة أعماق الناطقة باسم تنظيم الدولة أن مقاتلي التنظيم هاجموا مواقع قوات الأسد في حميمة ببادية حمص وقرية سوحا بريف السلمية، حيث استهدف عناصر التنظيم بعربة مفخخة مواقع قوات الأسد في قرية سوحا بريف السلمية، خلفت 26 قتيلاً لعناصر قوت الأسد، كما قتل تسعة عناصر لقوات الأسد خلال المواجهات بمحيط القرية.
ودمر مقاتلوا التنظيم دبابة وعربة شيلكا لعناصر قوات الأسد باستخدام صواريخ موجهة شرقي مدينة السخنة بريف حمص، واستطاع التنظيم السيطرة على قرية قصر الحير الشرقي شرقي مدينة السخنة، وقرية الطيبة شمال مدينة السخنة، فيما قتل 27 عنصراً لقوات الأسد خلال المواجهات في المنطقة بحسب أعماق.
وسيطر عناصر التنظيم أيضاً على جبلي الضاحك كبير والضاحك صغير وقرية شنهص، وسط اشتباكات عنيفة ماتزال مستمرة بين الطرفين في الأحياء الشرقية لمدينة السخنة.
٣٠ سبتمبر ٢٠١٧
أعلنت مصادر لحزب الله اللبناني ، عن مقتل 14 عنصر من عناصر الحزب، في عملية مباغتة في منطقة السخنة بريف حمص الشرقي، شنها تنظيم الدولة على الحدود مع محافظة دير الزور بمنطقة "كباجب" أو ما يسمى بطريق دير الزور.
من جهتها أعلنت صحيفة "المستقبل" اللبنانية، أن عدد قتلى الحزب وصل إلى 21 في تلك العملية، فيما أكدت صحيفة "الديار" اللبنانية سقوط 14 قتيلاً لحزب الله، في خبر لها، أمس الجمعة.
ونشرت الصحف الموالية لنظام الأسد، وصفحات الحزب صوراً ل14 عنصر من عناصر حزب الله قتلوا خلال المعركة في ريف حمص الشرقي، وقراهم اللبنانية التي ينتمون لها.
ونشر الحزب عبر حسابات تابعة له في "تويتر" أمس الجمعة، أسماء القتلى، وهم "علي أحمد العاشق من بلدة النبي عثمان البقاعيّة، وعلي محمّد البزال من بلدة البزالية البقاعيّة، ومحمّد حسن ناصر الدّين من بلدة العين البقاعيّة، وعلي قاسم فران من النبطية الجنوبيّة.
إضافة إلى محمد طلال تامر من سكان بنهران شمالي لبنان، وعلي عبداللطيف عمار من سكان بئر حسن غربي بيروت، وحسان زين من كفردان في بعلبك، وحسين أسعد من حي الأبيض ببيروت، ومصطفى صالح من حارة حريك بالضاحية الجنوبية، وعماد موسى من الهرمل.
وفي وقت لاحق، نشرت حسابات أن الحزب خسر أيضا محمد عبد الله علوية، من مارون الراس بالنبطية، إضافة إلى آخرين لم يذكر أسماءهم بعد.
ووفقا لمتابعين، فإن العديد من عناصر الحزب تعرضوا لإصابات مختلفة خلال معارك بادية حمص.