الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٤ نوفمبر ٢٠١٦
بسبب قمع المدنيين ... الاتحاد الأوروبي يضيف أشخاص وهيئات داعمة للأسد إلى قائمة المعاقبين

أضاف الاتحاد الأوروبي مجموعة جديدة من الأشخاص والهيئات الداعمة لإرهاب الأسد، إلى قائمة المعاقبين لمشاركتهم في القمع العنيف للمدنيين، وشملت هذه المرة 17 وزيراً وحاكم المصرف المركزي، بحسب بيان رسمي.

وتابع البيان أن العقوبات الفردية تشمل حظراً على السفر وتجميد أصول هؤلاء بتهمة "المسؤولية في القمع العنيف للسكان المدنيين في سورية، والاستفادة من النظام أو تقديم المساعدة له".

والعقوبات قابلة للتطبيق على الفور. ونشرت هويات الـ18 شخصية جديدة اليوم في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي.

ويتعلق الأمر بغالبية الوزراء الذين تم تعيينهم في يوليو/ تموز الماضي في حقائب الثقافة والصناعة والنقل والمالية والإعلام والنفط، بحسب الجريدة الرسمية.

أما محافظ البنك المركزي، دريد درغام، فإنه يعتبر "مسؤولاً عن توفير الدعم الاقتصادي والمالي للنظام من خلال مهامه".

يذكر أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي كانوا طلبوا في 17 أكتوبر/ تشرين الأول، أثناء اجتماع في لوكسمبورغ، بتقديم قائمة جديدة من الشخصيات السورية التي يمكن فرض عقوبات عليها.

تضاف الأسماء الجديدة إلى قائمة شخصيات من نظام بشار الأسد، يفرض عليها حظر بالسفر ويتم تجميد أي أصول لها في الاتحاد الأوروبي.

وتم التخلي عن مقترحات بأن تشمل العقوبات روسيا الحليف القديم لنظام الأسد و التي تقوم بعمليات عسكرية في سورية، بعد أن أثارت خلافات كبيرة.

وكان الاتحاد الأوروبي أضاف عشرة أسماء إلى القائمة التي تضم 230 شخصية في 27 تشرين أكتوبر/ تشرين الأول، من دون الأخذ في الاعتبار 69 كيانا من شركات أو منظمات تستهدفها العقوبات التي تستمر حتى يونيو/ حزيران 2017.

ويفرض الاتحاد عقوبات أخرى على النظام بينها حظر على الأسلحة والنفط وقيود على الاستثمارات.

اقرأ المزيد
١٤ نوفمبر ٢٠١٦
للدفاع عن المحاصرين .... فصائل مدينة حلب المحاصرة تشكل "مجلس قيادة حلب"

أعلنت التشكيلات العسكرية الموجودة في الأحياء المحاصرة في مدينة حلب اليوم، عبر بيان مصور عن تشكيل "مجلس قيادة حلب"، للوقوف في وجه جميع المحاولات الرامية لتضييق الخناق على المدنيين المحاصرين في المدينة، والدفاع عنهم.

وجاء في البيان أن التشكيل جاء نتيجة للظروف التي تمر بها المناطق المحررة في مدينة حلب والتي تحاصرها قوات الأسد والميليشيات الشيعية فيها، وما تمر به من ظروف صعبة من القصف الجوي للطيران الحربي واستهداف المراكز الحيوية وارتكاب المجازر بحق المدنيين العزل، واتباع سياسة الأرض المحروقة في قصف المناطق المحررة وتدميرها.

وأيضاَ بسبب استخدام الأسلحة المحرمة دولياً في قصف المناطق المدنية على اختلاف أنواعها، واستخدام الحرب الإعلامية للعب على أعصاب المدنيين المحاصرين بحجة فتح ممرات إنسانية أمنة.

وتضم القيادة العسكرية الجديدة التي انتخبت المهندس أبو عبد الرحمن نور رئيساً للمجلس، وأبو بشير معارة قائداً عسكرياً لحلب، تضم جميع التشكيلات العسكرية الموجودة ضمن مدينة حلب المحاصرة، مجددة عهدها لأهالي المدينة بالدفاع عنهم حتى فك الحصار وإسقاط  نظام الأسد.

اقرأ المزيد
١٤ نوفمبر ٢٠١٦
مسببات الحياة مستهدفة.. الطيران الروسي يدمر مشفيين بحلب

استهدف الطيران الحربي الروسي بعدة غارات المشفى الطبي في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، متسبباً بدمار كبير في المشفى وسقوط جرحى في صفوف الكوادر الطبية العاملة في المشفى، كما استهدف مشفى طبي في بلدة كفرناها بقصف جوي مماثل.


وقال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي استهدف بصواريخ شديدة الانفجار مشفى الأتارب، موقعاً جرحى من الممرضين، بينهم طبيب من كوادر المشفى، إضافة لدمار كبير في البنى التحتية لمشفى والمعدات التابعة له، تلاه استهداف مباشر لمشفى "بيوتي" في بلدة كفرناها بذات الريف متسبباً بأضرار كبيرة في المشفى.


وحاولت فرق الدفاع المدني الوصول لمكان الغارات إلا أن الطيران الحربي عاود قصف المنطقة بالصواريخ، وسط استمرار عمليات التحليق وحالة استنفار كبيرة للمدنيين وفرق الإسعاف والدفاع المدني في المنطقة.


وكان الطيران الحربي الروسي استهدف بالأمس مركز التأهيل والتدريب التابع للدفاع المدني في المدينة، كما استهدف الطيران المجمع التربوي في المدينة والثانوية العامة، موقعاً شهداء وأضرار كبيرة في المراكز المستهدفة.


ويتعمد الطيران الحربي الروسي منذ بدء غاراته الجوية في سوريا استهداف المنشآت الطبية والمرافق الخدمية العامة، دمر خلال أكثر من عام العشرات من المشافي الطبية والمنشآت العامة ومراكز الدفاع المدني والمدارس وكل ما هو خدمي في المناطق المحررة.

اقرأ المزيد
١٤ نوفمبر ٢٠١٦
شبكة حقوقية :: 203,097 مدني سوري قضوا على يد الجهات الستة منذ 2011

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً تضمَّن تحديثاً لحصيلة الضحايا المدنيين، وحصيلة النساء، والأطفال، والوفيات بسبب التعذيب، وحصيلة الكوادر الطبية، والكوادر الإعلامية على يد الجهات السِّت الرئيسة التي تقتل المدنيين في سوريا.


استندت الإحصائيات الواردة في التقرير على عمليات التوثيق اليومية المستمرة منذ عام 2011 وحتى اليوم وعبر عمل تراكمي تكوَّنت من خلاله داتا للضحايا؛ حيث تقوم الشبكة السورية لحقوق الإنسان عبر أعضائها المنتشرين في مختلف المحافظات السورية برصد عمليات سقوط الضحايا، ونشر أبرز الأخبار، والمجازر.


وبحسب التقرير فإن نظام الأسد بدأ قبل تَشكُّلِ بقية الأطراف بعمليات القتل عبر إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين، ثم تدرَّج في استخدام الأسلحة، من الدبابات إلى المدفعية إلى الأسلحة الكيميائية والبراميل المتفجرة وصواريخ سكود، إضافة إلى عمليات التعذيب حتى الموت داخل مراكز الاحتجاز التابعة له حيث بلغت حصيلة الضحايا على يد نظام الأسد 188729 مدنياً.


وأشار التقرير إلى أن نظام الأسد تصرَّف بوحشية ولامبالاة صارخة على غرار الأنظمة المافيوية متجاوزاً جميع القوانين الدولية، وحتى السورية، متحولاً إلى ما يُشبه عصابات مسيطرة لا تمتلك أي محتوى وطني أو إنساني، فهاجم المشافي والمدارس وقصف الأعيان والأحياء المدنية بشكل غير مسبوق في العصر الحديث.


وأضاف فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان: "ما يدفعنا دائماً إلى إعادة التأكيد على البديهيات في تطوُّر الانتفاضة الشعبية إلى نزاع مسلح، أن العقلية الغربية مازالت تتصدر لديها أولويات محاربة التنظيمات المتطرفة الإسلامية العابرة للحدود حصراً، وغضّ الطّرْف عن إرهاب النظام الحاكم، والميليشيات العابرة للحدود المتحالفة معه، على الرغم من كونه المتسبب الرئيس في عمليات القتل والمتصدِّرَ الأوَّل بلا مُنازع لجميع أنواع الجرائم والانتهاكات في سوريا".


وجاء في التقرير أنه وعلى الرغم من نشأة تنظيم الدولة الذي يُطلق على نفسه اسم الخلافة الإسلامية، في 9/ نيسان/ 2013 إلا أنَّ القوات الروسية التي ادَّعت أنها جاءت لمحاربته قد قتلت من المدنيين السوريين ما لا يقل عن 3558 وهو أكثر مما قتل التنظيم نفسه الذي قتل 2998 مدنياً، وكذلك فإن حصيلة الضحايا المدنيين الذين قُتِلوا على يد قوات التحالف الدولي والتي بلغت 669 مدنياً بحسب التقرير تجاوزت حصيلة الضحايا الذين قتلوا من قِبَل جبهة فتح الشام وهي 372 مدنياً.
 
 
ووفق التقرير فإن قوات الإدارة الذاتية الكردية المكونة بشكل أساسي من قوات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، وهو فرع حزب العمال الكردستاني في سوريا، قتلت ما لايقل عن 512 مدنياً سورياً أما فصائل المعارضة السورية بما فيها الإسلامية منها فقد قتلت ما لايقل عن 3668 مدنياً.


وأكَّدَ التقرير أن نظام الأسد وحلفاءه من القوات الروسية يتصدر بنسبة تصل إلى 93% من مجمل جرائم القتل التي ارتُكِبَت في سوريا منذ بدء الانتفاضة الشعبية في آذار 2011، فهو يمتلك سلاح الطيران الثابت الجناح والمروحي وقد تسبب القصف الجوي وحده بما لا يقل عن 30% من مجمل الضحايا، فيما تسبب القصف بالمدفعية الثقيلة والدبابات بما لايقل عن 18% من مجمل الضحايا، وتوزعت بقية نسب الضحايا بحسب السلاح المستخدم على أنواع مختلفة من الأسلحة في مقدمتها الأسلحة الرشاشة، سلاح القناصة، وسلاح الهاون، والأسلحة الكيميائية والذخائر العنقودية، وصولاً إلى الذبح باستخدام السلاح الأبيض.


وأشار التقرير إلى أن المسؤولية الأولى والرئيسة لحماية المدنيين تقع على عاتق الدولة وأجهزتها لكن إصرار نظام الأسد على ارتكاب الجرائم بشكل منهجي وفقاً لتقارير لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة لمجلس حقوق الإنسان، جعل المسؤولية تنتقل وبعد عدة أسابيع من اندلاع الانتفاضة الشعبية في سوريا إلى عاتق المجتمع الدولي، الذي يتوجب عليه بموجب الفقرة 139 من الوثيقة الختامية لمؤتمر القمة للدول الأعضاء في الأمم المتحدة عام 2005 أن يأذن مجلس الأمن باتخاذ تدابير جماعية بموجب المادتين 41، 42 من ميثاق الأمم المتحدة، لكن مجلس الأمن لم يُحرِّك ساكناً بسبب الحماية الروسية والصينية للنظام السوري وأرسل رسالة إلى دول العالم الشمولية، أن يكفي توقيع صفقة مع دولة شمولية ذات عضوية دائمة في مجلس الأمن للحصول على الرعاية والحصانة والدعم الدبلوماسي والسياسي.


وشملت توصيات التقرير تحميل المجتمع الدولي مُمثلاً بمجلس الأمن الدولي المسؤولية الكاملة عن حماية المدنيين وطالب أن يُسجل كل ما يحصل بأدقِّ التفاصيل، لملاحقة المجرمين وأعوانهم على مرِّ العصور.

اقرأ المزيد
١٤ نوفمبر ٢٠١٦
تدمير مركز الدفاع المدني في مخيم خان الشيح جراء قصف جوي

استهدف الطيران الحربي بعد منتصف ليل الأمس، مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق الغربي، متسبباً بدمار كبير في الممتلكات والمباني السكنية والمرافق الخدمية العامة.


وقالت إدارة الدفاع المدني في ريف دمشق إن الطيران الحربي استهدف بغارتين بالصواريخ الفراغية مركز الدفاع المدني في مخيم خان الشيح، تسببت بتدمير المركز بشكل كبير، وسقوط عدد من الجرحى في صفوف متطوعي المركز، وتضرر جميع المعدات الموجودة في المركز، الأمر الذي يخرجه عن الخدمة بشكل كامل.


ويتعرض مخيم خان الشيح لهجمة قوية من الطيران الحربي والمروحي، وعملت تدمير ممنهجة تستهدف البنى والمرافق العامة في المخيم منذ أشهر عدة، كان آخرها استهداف مسجد ومدارس وجاء مركز الدفاع المدني اليوم.

اقرأ المزيد
١٤ نوفمبر ٢٠١٦
اقتتال داخلي جديد.. أحرار الشام تتوعد والجبهة الشامية تتحضر

وقعت فجر اليوم اشتباكات عنيفة جدا بين فصيلي أحرار الشام والجبهة الشامية في مدينة إعزاز الواقعة شمال حلب، إثر خلاف نشب على أحقية الطرفين بإدارة حاجز الدوار الرئيسي المؤدي الى مدينة عفرين.


وكان الحاجز المذكور قد تسبب قبل عدة أشهر بخلافات بين أحرار الشام والجبهة الشامية على خلفية السماح للبضائع والمواد الغذائية بالدخول الى مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة الوحدات الكردية، وتم الاتفاق فيه على تسليم أموره وإدارته لمحكمة إعزاز المركزية.


ولكن بالأمس أصدرت المحكمة المركزية بيانا قررت فيه الاعتذار عن تنفيذ الاتفاق بين الطرفين وسحب عناصر الضابطة العدلية والأوراق الرسمية العائدة لها، وذلك على خلفية قيام أحرار الشام بقيادة المدعو "أبو حسني أحرار" بطرد عناصر المحكمة من الحاجز والاستيلاء عليه بالقوة.


وأضاف بيان المحكمة وأنه وعلى الرغم من المطالبات المستمرة من قبلنا لأبي الوليد نائب قائد أحرار الشام في إعزاز بتنفيذ الاتفاق، ولكنه لم يتعاطى بجدية مع حادثة الاعتداء على عناصر المحكمة، وأضاف البيان علماً أن إيرادات الحاجز يعود ما نسبته 80% لحركة أحرار الشام الإسلامية.


ومن جانبها اتهمت أحرار الشام عبر مسؤول عسكري يدعى أبو حارثة .. المحكمة بزرع الفتنة بين الفصائل بعد قرارهم بتسليم الحاجز للجبهة الشامية، وأكد مساندة الفصائل العسكرية في المدينة في ما تقوم به من تحرك ضد الجبهة الشامية، وذلك بعد مطالبته لقادة الجبهة بتسليم الحاجز "دون قتال" إلا أنهم "أي الجبهة الشامية" رفضوا ذلك، ما دفعنا للتحرك عسكريا حسب ما قال.


وأصدرت صباح اليوم غرفة أطلقت على نفسها "عمليات نصرة المظلوم"  بياناً قالت فيه أن عدة فصائل تابعة للجيش الحر حسب بيانهم قررت بالبدء بعملية للقضاء على كل من الخلايا المتمثلة (أبو علي سجو – امني معبر باب السلامة، أبو امين- رئيس المكتب الأمني في الجبهة الشامية، حسام ياسين- قائد الجبهة الشامية، مصطفى خالد كورج مدير مكتب العلاقات العامة في الجبهة الشامية)، في حين لم يعرف من تتبع هذه الغرفة ومن هم المنضويين تحت اسمها.


وفي متابعة الخبر شهدت مدينة إعزاز فجر اليوم معارك عنيفة جدا بين أحرار الشام وعدة فصائل أخرى من جهة وبين الجبهة الشامية من جهة أخرى، أدت لسقوط عدد من القتلى والجرحى بين الطرفين، كما سقط عدد من المدنيين بين قتيل وجريح، حيث أقدمت احرار الشام على حصار وقصف مقرات الجبهة في المدينة.

اقرأ المزيد
١٤ نوفمبر ٢٠١٦
غارات روسية بالصواريخ الارتجاجية تتسبب بمجزرة في مدينة عندان شمال حلب

استشهد أربعة أطفال وسيدة من عائلة واحدة، وجرح آخرون اليوم، بقصف جوي لطيران العدوان الروسي على مدينة عندان بريف حلب الشمالي، موقعاً دمار كبير في البنى السكنية والممتلكات.


وقال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي استهدف بصواريخ ارتجاجية شديدة الانفجار، الأحياء السكنية في مدينة عندان، متسببة باستشهاد أربعة أطفال وسيدة من عائلة واحدة، وجرح العديد من المدنيين، إضافة لدمار كبير في عدة منازل سكنية بشكل كبير.


وقامت فرق الدفاع المدني بالتوجه لمكان الغارات، وانتشال الشهداء والجرحى ونقلهم للمشافي الطبية.


وكانت شهدت مدينة حلب وريفها غارات جوية عنيفة وقصف مدفعي استهدف أحياء السكري والصالحين، خلفت مجزرة مروعة بحق المدنيين العزل في الصالحين راح ضحيتها أكثر من 10 شهداء وشهيدان في السكري.

اقرأ المزيد
١٣ نوفمبر ٢٠١٦
"الخُوذ البيضاء" رمز السلام ... جائزة "ديزموند توتو" تمنح للدفاع المدني

مُنحت جائزة "ديزموند توتو" الخاصة بالسلام مناصفة بين وحَدات الدفاع المدني السورية المعروفة أيضا "بالخُوذ البيضاء"، وبين النائبة السابقة في البرلمان البريطاني عن حزب العمال "الراحلة جو كوكس".

وستسلم الجائزة خلال حفل خاص يقام الاثنين المقبل في مدينة كوفينتري وسَط إنجلترا خلال منتدى السلام العالمي، الذي أطلق لأول مرة العام الماضي من قبل القس ديزموند توتو، بحسب الجزيرة نت.

ومنحت الجائزة للخُوَذ البيضاء المؤلفة من ثلاثة آلاف متطوع تقديرا لجهودهم التي يبذلونها لإنقاذ المدنيين في ظروف خطرة.

وحصل هؤلاء على إشادة عالمية بتضحياتهم بعدما تصدرت صورهم وسائل الإعلام حول العالم وهم يبحثون عن عالقين تحت أنقاض الأبنية أو يحملون أطفالا مخضبين بالدماء إلى المشافي. كما نالت وحدات الدفاع المدني دعما من عدد كبير من المشاهير بعد تداول اسمها لنيل جائزة نوبل للسلام.

وتعمل فرق الدفاع المدني في تسع محافظات سورية على إنقاذ الجرحى وانتشال الشهداء الذين يسقطون جراء قصف نظام الأسد وحليفه الروسي، علما أن الطائرات الأسدية والروسية استهدفت مراكز لهم في مختلف المحافظات، ما أدى لخروج بعضها عن الخدمة.

كما منحت جائزة ديزموند توتو للنائبة البريطانية الراحلة جو كوكس التي عُرفت بدفاعها المستميت عن القضايا الإنسانية، ومنها توفير حماية أكبر للمدنيين السوريين. وقد قتلت طعنا على يد مسلح في يونيو/حزيران الماضي.


اقرأ المزيد
١٣ نوفمبر ٢٠١٦
قتلى من تنظيم الدولة و "قسد" بمعارك "غضب الفرات" شمال الرقة

أعلن تنظيم الدولة عن مقتل أكثر من 30 عنصرا من قوات سوريا الديمقراطية بعد تنفيذ أحد عناصره عملية انتحارية ضربت تجمعا لهم غرب بلدة عين عيسى شمال مدينة الرقة.

كما وأعلن التنظيم عن إحباط هجمات للقوات الكردية في المنطقة.

وفي المقابل أعلنت قوات سوريا الديمقراطية اليوم عن تمكنها من السيطرة على قريتين وثلاث مزارع شرق بلدة عين عيسى بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة.

هذا وذكر ناشطون أن طيران التحالف الدولي استهدف سيارتين بقرية شعيب الذكر غربي مدينة الطبقة ما أدى لقتل خمسة عناصر من تنظيم الدولة كانوا بداخلها.

والجدير بالذكر أن قوات سوريا الديمقراطية سيطرت يوم أمس على قرية شيخ حسن وتلتها وقرية صران وتلتها وقرية الغازلي الواقعة جنوب غرب قرية القنطري شمال مدينة الرقة بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة، وفي المقابل تمكن عناصر تنظيم الدولة من قتل عدد من عناصر القوات الكردية بعد تفجير عبوات ناسفة بهم في قرية لقطة جنوب شرق بلدة عين عيسى.

والجدير بالذكر أن قوات سوريا الديمقراطية أعلنت عن بدء معركة السيطرة على مدينة الرقة وريفها تحت اسم "غضب الفرات"، حيث نشرت "قسد" بيانا قالت فيه أن القيادة العامة لقواتها "تزف" بشرى بدء حملتها العسكرية الكبيرة من أجل "تحرير" مدينة الرقة وريفها.

وأضاف البيان أن المعركة قد بدأت من مساء يوم السبت الواقع 05/11/2016، أي يوم أمس، حيث تم تشكيل غرفة عمليات "غضب الفرات" من أجل قيادة عملية "التحرير" والتنسيق بين جميع الفصائل المشاركة وجبهات القتال.

وبدأ الهجوم على الرقة بعد يومين من دخول القوات العراقية إلى الموصل، آخر معاقل تنظيم في العراق، في إطار هجوم واسع بدأته قبل ثلاثة أسابيع بدعم من غارات التحالف الدولي.

اقرأ المزيد
١٣ نوفمبر ٢٠١٦
مدينة حلب المحاصرة تحت القصف ... قوات الأسد ترتكب مجزرة في حي الصالحين

عادت قوات الأسد لممارسة هوايتها في ارتكاب المجازر بحق المدنيين داخل مدينة حلب المحاصرة، حيث أكد ناشطون على أنها ارتكبت قبل قليل مجزرة في حي الصالحين بعد استهداف الحي بقذائف المدفعية.

وبلغت حصيلة الشهداء حتى اللحظة 6 شهداء.

ولفت ناشطون إلى أن قوات الأسد المتمركزة في قرية عزيزة هي من قامت باستهداف الحي بقذائف المدفعية، إذ سقطت إحدى القذائف على سيارة كانت تقل عدد من الأشخاص، ما أدى لاستشهادهم، علما أن معظم الشهداء والجرحى هم من النساء والأطفال.

واستهدفت قوات الأسد حي السكري بقذائف مدفعية أيضا، ما أدى لارتقاء رجل في العقد الخامس من عمره.

والجدير بالذكر أن مدينة حلب شهدت خلال الأسابيع الأخيرة انخفاضا ملحوظا وكبيرا في وتيرة القصف، ولكن في المقابل فإن القصف الروسي والأسدي لم يهدأ على مدن وقرى وبلدات ريف حلب الغربي.

اقرأ المزيد
١٣ نوفمبر ٢٠١٦
القصف يتواصل .... ريف حماة الشمالي على موعد جديد مع غارات عنيفة ومكثفة

لا تزال مدن وبلدات وقرى ريف حماة الشمالي تتعرض لحملة قصف جوية عنيفة من قبل الطائرات الحربية الأسدية والروسية، حيث أغارت الطائرات اليوم على نقاط متفرقة من الريف، ولم ترد معلومات عن حدوث أية أضرار بشرية.

وفي التفاصيل، أكد ناشطون على أن الطائرات الحربية شنت غارات على مدن مورك وطيبة الإمام وحلفايا وكفرزيتا واللطامنة وبلدات المصاصنة وحصرايا والأربعين والزكاة وتل الناصرية بالريف الشمالي.

ورد الثوار على هذا القصف الهمجي والعشوائي باستهداف معاقل قوات الأسد في مطار حماة العسكري بصواريخ الغراد وحققوا إصابات مباشرة.

وكان الطيران الحربي والمروحي شن يوم أمس غارات جوية استهدفت مدن مورك وكفرزيتا واللطامنة وطيبة الإمام وحلفايا وقرى الزكاة والأربعين والزوار والزلاقيات ولحايا والبويضة والمصاصنة، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في بلدة سلحب وقرية الحماميات بقذائف المدفعية والهاون وحققوا إصابات جيدة.

والجدير بالذكر أن الثوار حققوا قبل عدة أسابيع تقدما كبيرا في ريفي حماة الشمالي والغربي، إذ غدوا على مشارف مدينة محردة وبلدة قمحانة وجبل زين العابدين، ولكن الخلاف الكبير الذي حل بين حركة أحرار الشام وفصيل جند الأقصى سابقا "انضم لجبهة فتح الشام" كان سببا رئيسيا في تراجعهم وخسارتهم عدة مواقع هامة.

اقرأ المزيد
١٣ نوفمبر ٢٠١٦
بعد عشرات الغارات وارتقاء الشهداء ... طائرات الأسد تخرج مشفى بنش عن الخدمة

تواصل طائرات العدو الأسدي ضرب المرافق الحيوية والنقاط الطبية التي تخدم المدنيين بشكل رئيسي في مختلف المحافظات، حيث كان المشفى الميداني في مدينة بنش الواقعة شمال مدينة إدلب اليوم هدفا جديدا.

فقد أكد ناشطون على أن الطائرات الحربية أغارت ظهر اليوم على المشفى ما أدى لخروج قسم العمليات كاملاً عن الخدمة، بالإضافة لحدوث أضرار بالغة في أقسام المشفى الأخرى وسيارات الإسعاف.

وكانت الطائرات الحربية والمروحية نفذت اليوم عشرات الغارات على مدن وبلدات وقرى إدلب وأدت لسقوط العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح.

إذ سجل ناشطون قيام الطائرات بقصف كل من مدن معرة النعمان وخان شيخون وبنّش وسراقب وبلدات أبو الظهور والبارة وكنصفرة وكفرعويد والتمانعة وشاغوريت ومرديخ وسفوهن وكرسعة وترملا والموزرة وقرى الناجية والكندة.

وتسببت الغارات بسقوط 5 شهداء في خان شيخون بينهم 3 نساء وطفل، وشهيد طفل في معرة النعمان، وشهيدة في مرديخ، وشهيد طفل في كفرعويد والعديد من الجرحى في باقي النقاط.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان