٢ أكتوبر ٢٠١٧
ظهر العقيد "سهيل الحسن" الملقب بالنمر أحد القادة العسكريين في جيش الأسد، بإصدار جديد هو الثالث من نسخة "النمر المتحول" والتي يعمل نظام الأسد على ترويجها عبر إعلامه، للمحافظة على بعض الروح المعنوية التي تنتاب جنوده بوجود النمر بينهم، كونه شخصية قيادية تتمتع بخبرة كبيرة في المعارك وشعبية كبيرة في أوساط المؤيدين لاسيما الطائفة العلوية، لوجوده دافع معنوي كبير أجبر نظام الأسد على اختلاق شخصيات ونسخ عديدة منه، تهرباً من الاعتراف بمصرع النمر وزوال الأسطورة التي طالما تغنى بها.
ثلاث نسخ أو شخصيات ظهرت خلال العامين الماضيين للعقيد "النمر" تختلف بشكل كبير عن النسخة الأساسية المعروفة لدى الكثير من السوريين، "سهل الحسن" أحد أبرز ضباط المخابرات السورية والإيرانية، منح صلاحيات كبيرة لا يمكن لأي من ضباط الطائفة العلوية ان يحصل عليها ولاسيما في الآونة الأخيرة حتى من قبل روسيا، ويعرف عنه الشدة والبأس في التعامل مع خصومه جعل منه النظام شبحا يراود أحلام الثوار حتى تجاوز بذلك المؤيدين فبدأوا ينظرون إليه على أنه المخلص الوحيد لهم، لم تكن هذه النظرة مشابهة للشخصيات الجديدة من النمر.
ظهرت النسخة الأولى لـ "النمر المتحول" في سهل الغاب بعد معارك جسر الشغور وتوجهه لقتال تنظيم الدولة في تدمر، والاخبار التي تحدثت عن مقتله، لظهر مع عناصره أثناء زيارته لعزاء مرافقه الشخصي علي الحجي، أثارت صور النمر الجديد تساؤلات كبيرة عن مدى صحة الأخبار عن مقتل النمر الأساسي واستبدال نظام الأسد بشخصية جديدة للمحافظة على معنويات جنوده وطائفته.
لوحظ تغير كبير لدى شخصية النمر الجديدة وشاع صيتها في النظريات التي أطلقها بطلاسم، عمل إعلاميو النظام على ترويجها قصداً لإظهار النمر على أنه لايزال موجوداً، منها نظرية العالم ونظريات اللاشعور وطلاسم عديدة، منهم من رأى انها محاولة لتشويه صورة ومسيرة هذا الضابط بشخصيات مبتدعة، كونه حقق شعبية كبيرة وصلت لمرحلة اعتباره بديلاً عن الأسد من قبل الموالين، فعمل على إزاحته وإظهاره بهذا المظهر.
عرف عن العقيد النمر اتباع سياسة الأرض المحروقة في محاربة الثوار ويمتلك صلاحيات كبيرة ووصف بأنه رجل إيران الأول في سوريا من بين ضباط المخابرات ومرشحهم لقيادة المرحلة الانتقالية بعد الأسد كما أشارت بعض المصادر المسربة من داخل أقبية المخابرات الإيرانية، حظي باهتمام كبير من الضباط الروسي وقلدوه وسام البطولة.
لسهيل الحسن قوات مدربة بشكل كبير وعلى مستويات عالية تطيع الأوامر بشكل حرفي دون أي تراجع وتعدادهم أكثر من ألف مقاتل يرافقونه في جميع الحملات التي يقودها بالإضافة للمرتزقة الإيرانية وعناصر الشبيحة وله صلاحيات مطلقة على جميع المطارات العسكرية و أوامره تنفذ بشكل فوري، حيث سخرت له عدة مطارات تضم طائرات حربية ومروحية لخدمة عملياته اذ انه يقوم بقصف المنطقة بمئات الغارات من الصواريخ والبراميل قبل ان يتقدم بقواته البرية ويتبع تكتيكات حربية متطورة في الحرب.
ويبقى مصير "سهيل الحسن" حتى اليوم مجهولاً أراد نظام الأسد إخفاء مصيره عن جمهوره وطائفته العلوية، ترجح الروايات لمقتله قبل أكثر من عامين على يد تنظيم الدولة في معارك تدمر شرقي حمص، وترجح روايات أخرى أنه قتل بمعارك جسر الشغور بإدلب، فيما يتهم البعض نظام الأسد بتصفيته أو إخضاعه للإقامة الجبرية بعد أن علا صيته وذاع اسمه وغدا المخلص بنظر الطائفة العلوية والرجل البديل عن الأسد.
٢ أكتوبر ٢٠١٧
استشهد 14 مديناً وجرح العشرات اليوم، بمجزرة جديدة ارتكبتها الطائرات الحربية بحق المدنيين العزل في مدينة البوكمال بريف دير الزور، ضمن سلسلة المجازر اليومية التي أزهقت مئات الأرواح من المدنيين العزل.
وقال ناشطون من دير الزور إن الطيران الحربي "لم تحدد هويته" استهدف بعدة غارات منازل المدنيين قرب مدرسة المحدثة في مدينة البوكمال، موقعاً مجزرة مروعة بحق المدنيين العزل راح ضحيتها 14 شهيداً وعدد كبير من الجرحى.
وتتعرض مدن وبلدات دير الزور لقصف يومي من الطيران الحربي الروسي والتابع للتحالف الدولي، تستهدف المناطق المدنية وتوقع المجازر بشكل يومي، لدفع الأهالي على النزوح والخروج من المنطقة.
٢ أكتوبر ٢٠١٧
اتهمت "هيومن رايتس ووتش" في تقرير صدر اليوم الاثنين، السلطات الأردنية بترحيل جماعي للاجئين سوريين - بما في ذلك إبعاد جماعي لأسر كبيرة، دون اعطاء السوريين فرصة حقيقية للطعن في ترحيلهم، ولم يقيّم الأردن حاجتهم إلى الحماية الدولية.
وقالت المنظمة في تقريرها بعنوان "لا أعرف لماذا أعادونا"، أنه في الأشهر الخمسة الأولى من عام 2017، رحلت السلطات الأردنية شهريا نحو 400 لاجئ سوري مسجل، إضافة إلى حوالي 300 ترحيل يبدو أنها طوعية للاجئين مسجلين. يقدر أن 500 لاجئ غيرهم يعودون شهريا إلى سوريا، في ظروف غير واضحة.
وقال بيل فريليك، مدير قسم حقوق اللاجئين في هيومن رايتس ووتش، "على الأردن ألا يرسل الناس إلى سوريا دون التأكد من أنهم لن يواجهوا خطر التعذيب أو الأذى الجسيم، ودون إتاحة فرصة عادلة لهم لإثبات حاجتهم للحماية. لكن الأردن أبعد مجموعات من اللاجئين بشكل جماعي وحرم الأشخاص المشتبه بارتكابهم خروقات أمنية من الإجراءات القانونية الواجبة، وتجاهل التهديدات الحقيقية التي يواجهها المبعدون عند عودتهم إلى سوريا".
وقابلت رايتس ووتش 35 لاجئا سوريا في الأردن، إضافة إلى 13 سوريا عبر الهاتف، رحّلتهم السلطات الأردنية مؤخرا إلى سوريا. قال الذين رحلتهم السلطات، أو الذين يعرفون أو يتواصلون مع آخرين تم ترحيلهم، إن السلطات لم تقدم أدلة كافية على ارتكابهم لمخالفات قبل ترحيلهم. كما لم يمنح المسؤولون الأردنيون أي فرصة حقيقية للاجئين السوريين للاعتراض على ترحيلهم، أو التماس المساعدة القانونية، أو مساعدة "المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين" قبل ترحيلهم.
من الذين قابلتهم هيومن رايتس ووتش، والذين لم يُبلغوا أسباب إبعادهم، "رقية"، (30 عاما) وأم لثلاثة أطفال أعمارهم 6 و7 سنوات و6 أشهر، وتعاني من مشاكل صحية خطيرة. قالت إن الأردن رحلها في مارس/آذار 2017، بينما ما تزال سلطات الولايات المتحدة تستعرض أهليتها لإعادة التوطين.
وبحسب المنظمة، يحظر "الميثاق العربي لحقوق الإنسان"، والأردن طرف فيه، الإبعاد الجماعي "في كل الأحوال". الأردن ملزم أيضا بمبدأ القانون الدولي العرفي المتمثل بعدم الإعادة القسرية للاجئين إلى أماكن قد يتعرضون فيها للاضطهاد، أو تعريض أي شخص لخطر التعذيب أو المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.
قال فريليك: "على الأردن ألا يرحل اللاجئين السوريين بشكل جماعي. ينبغي منح فرصة عادلة للمشتبه بكونهم يشكلون تهديدات للطعن في الأدلة ضدهم، وأن تنظر السلطات في خطر التعذيب وغيره من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في حالة إعادتهم"
وكانت الحكومة الاردنية أكدت أمس ، أن الاردن ماضٍ في القيام بدوره الانساني الريادي وحماية وتسليم المساعدات الانسانية من غذاء ودواء الى قاطني مخيم الركبان من النازحين السوريين بعد تأمين هذه المساعدات من قبل منظمات الامم المتحدة والمنظمات الانسانية الاخرى.
واستهجن وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة، "محمد المومني"، بعض ما يتم تناقله من معلومات غير دقيقة نقلا عن منظمات او اشخاص تحمل الاردن مسؤولية عدم وصول المساعدات الانسانية الى المخيم.
٢ أكتوبر ٢٠١٧
نشرت صحيفة "دير شبيغل" الألمانية تقريرا قالت فيه أنه على مدى عامين، قادت كل من الولايات المتحدة وإيران وإسرائيل، بالإضافة إلى روسيا حربا متعددة الجبهات في سوريا. وقد ساعد هذا التدخل العسكري نظام الأسد على الصمود حتى الآن.
وقالت الصحيفة، في تقريرها "أرض المذبحة"، الذي تحدثت فيه عن التدخل الروسي في سوريا، أن نظام الأسد يحزر تقدما واضحا، فقد اجتاز نهر الفرات بمساعدة القوات الروسية باتجاه الشرق ليصل إلى قلب تنظيم الدولة. ففي 30 أيلول/ سبتمبر من سنة 2015، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، التدخل العسكري في سوريا، بناء على طلب رسمي من الأسد لمحاربة تنظيم الدولة.
وأفادت الصحيفة بأن روسيا استغلت النزاع السوري من أجل العودة إلى الساحة السياسية العالمية، بعد أن تم عزلها لفترة بعد أزمة ضم شبه جزيرة القرم، وحربها في شرق أوكرانيا. وقد أشار مركز أبحاث "كاست"، وهو من مؤسسات الدفاع والأمن الروسية المرموقة، أن هذا التدريب غير مكلف من أجل اختبار القدرة القتالية للأسلحة الروسية.
من جهة أخرى، هناك عقبة كبيرة تمنع روسيا من الانسحاب السريع من سوريا، فروسيا منغمسة كليا في الحرب، وسيكون الانسحاب مخاطرة كبيرة. وفي هذا الصدد، أجرى مركز ليفادا المستقل، في أوائل شهر أيلول/ سبتمبر، استطلاعا للرأي أكد أن 30 بالمائة فقط من الشعب الروسي يوافقون على استمرار التدخل العسكري الروسي في سوريا، بحسب الصحيفة
ولفتت الصحيفة الى أن وزارة الدفاع الروسية ما زالت تمتنع عن الإفصاح عن حصيلة القتلى في قواتها في سوريا، على الرغم من أن الكرملين قد أعلن عن مقتل 37 عنصرا حتى الآن، من بينهم الجنرال "فاليري أسابوف". من جهتهم، نوه المراقبون بأن هذا العدد قليل وغير دقيق خاصة في غياب أرقام توثق ذلك. ويعزى سبب غياب هذه البيانات إلى أن الجيش الروسي يعتبر هذا الأمر سرا من أسرار الدولة.
وقالت الصحيفة أن دخول روسيا في النزاع السوري لم يحقق انتصارا واضحا، وإنما ضمن بقاء نظام الأسد برئاسة الديكتاتور بشار الأسد على الأقل في السنوات القادمة.
وتابع الموقع، "في الواقع، يسيطر الجيش النظامي السوري على دمشق وكذلك المدن الكبرى، ويسعى لاسترجاع الأراضي شرقا من يد تنظيم الدولة. وفي الجانب المقابل، تسيطر المعارضة السورية على جزء كبير من محافظة إدلب".
والجدير بالذكر أن روسيا وإيران وتركيا قد أبرموا اتفاقا لوقف عمليات التصعيد في محافظة إدلب، إلا أن الهجمات الجوية ما زالت تستهدف المدنيين يوميا إلى حد الآن.
وأوردت الصحيفة أن الخاسر الأكبر من هذه المعركة هي بلا شك المعارضة السورية، لأن روسيا استغلت الحرب من أجل دعم موقفها السياسي، في الوقت الذي تخلت فيه الحكومة الأمريكية عن دعم الثوار، بعد فشل محاولات الصلح بين أطراف النزاع.
في المقابل، تدعي الإدارة الأمريكية أن الوضع في سوريا يدعو إلى التفاؤل، خاصة عند الإطلاع على تصريح ترامب الذي أكد فيه التقدم الذي تحرزه القوات الأمريكية في حربها على الإرهاب في سوريا.
وذكرت الصحيفة أن انضمام القوات الكردية إلى القوات الأمريكية الخاصة في الحرب ضد الإرهاب، أحدث تغييرا هائلا على أرض الواقع. ولكن، لم يستطع ترامب تحقيق هدفه الرئيسي ألا وهو الحد من النفوذ الإيراني في سوريا.
وأفادت الصحيفة بأن توسع قوات الحرس الثوري الإيراني الشيعي في سوريا مازال مستمرا، وهم على وشك تشكيل "الهلال الشيعي" الممتد حتى البحر المتوسط. وفي الأثناء، بدأت مخاوف حلفاء الولايات المتحدة من الدول السنّية وإسرائيل تتفاقم في ظل التهديد الذي يفرضه النفوذ الإيراني على مصالحهم. فعلى سبيل المثال، فقدت إسرائيل لأول مرة منذ سبعينيات القرن الماضي السيادة الجوية غير المقيدة في المنطقة، في أيلول/ سبتمبر سنة 2015.
وفي الختام، قالت الصحيفة إن إسرائيل لا تستطيع في الوقت الحاضر التحليق في المجال الجوي السوري دون الأخذ بعين الاعتبار ردة فعل روسيا. فهي تعلم جيدا أن هناك اتفاقا مع روسيا، يمكن تلخيصه في جملة: لا تعترضوا طريقنا ولن نعترض طريقكم. في المقابل، أعلنت إسرائيل عن اشتراكها في مناورة عسكرية في بلغاريا بصواريخ أرض-جو من طراز إس-300، مماثلة لتلك التي نشرتها روسيا.
١ أكتوبر ٢٠١٧
نشرت وسائل إعلام روسية غير رسمية، اليوم الأحد، خبراً عن مقتل قائد اللواء الـ61 للمشاة البحرية بأسطول الشمال الروسي، العقيد "فاليري فيديانين"، متأثرا بجراح أصيب بها في سورية، دون أن تصدر وزارة الدفاع الروسية أي تصريح عن هذا الموضوع.
وذكرت وسائل الإعلام أن فيديانين نقل إلى موسكو بعد إصابته بجروح خطرة على إثر تفجير سيارته في سورية، ليلفظ أنفاسه الأخيرة بمستشفى "بوردينكو" العسكري في العاصمة الروسية أمس السبت.
وتداولت المواقع الروسية صورة للعقيد القتيل مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أثناء الاستعراض العسكري بمناسبة الذكرى الـ72 للنصر في الحرب العالمية الثانية في 9 مايو/ أيار الماضي.
ولم تنفي وزارة الدفاع الروسية الخبر، كما أنها لم تؤكده ولم تنشر أي بيان بهذا الشأن.
ويعتبر فيديانين ثاني مسؤول عسكري روسي رفيع يتم الكشف عن مقتله في سورية خلال أسبوع، إذ أعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم الأحد الماضي عن مقتل رئيس مجموعة المستشارين العسكريين الروس في سورية، الفريق "فاليري أسابوف"، جراء قصف بالهاون نفذه عناصر تنظيم الدولة في محافظة دير الزور.
١ أكتوبر ٢٠١٧
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، عبر موقعها الإلكتروني تهديدات وزير البناء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، "يوآف جلنت"، باغتيال الأمين العام لميليشيا حزب الله اللبناني، "حسن نصر الله"، عقب الخطاب الذي ألقاه الأخير، في ذكرى عاشوراء في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وكان نصر الله قال في كلمته، أن الحركة الصهيونية استغلت اليهودية واليهود لإقامة مشروع احتلالي في فلسطين والمنطقة، خدمة للسياسات الأمريكية، وأشار في خطابه إلى أن "المعركة المقبلة هي مع الغزاة الصهاينة وليس مع اليهود".
وقال جلنت إن "لدى نصر الله أسبابًا قوية للبقاء في خندقه"، واصفًا إياه أنه "ابن موت"، وتابع "في حال أقدم نصر الله على ارتكاب خطأ، وقاد لبنان إلى حرب، فإنه سيعيدها إلى العصر الحجري، ولن يحدث أن يُقتل المواطنون الإسرائيليون بينما يبقى لبنان كما هو، ففي الحرب المقبلة مع لبنان ستعود إلى العصر الحجري".
وأضاف "لا توجد أية دولة، أو منظمة إرهابية مثل حزب الله تمتلك آلاف الصواريخ الموجهة صوبنا، وحزب الله يعمل بشكل مكثف للغاية من أجل تطوير دقة صواريخه ، لكنه لم يحقق نتائج جيدة على جميع المستويات، ونعرف ماذا ينبغي فعله حين يأتي الوقت المناسب".
ووصف نصر الله اليهود أنهم “وقود لحرب استعمارية غربية بريطانية ضد الشعوب في المنطقة”، كما وصفهم أنهم “وقود للسياسات الأمريكية التي تستهدف شعوب المنطقة”.
وكان رئيس هيئة الأركان العامة الإسرائيلي غادي أيزنكوت أواخر أيلول/ أيلول/سبتمبر الفائت، قد أكد أن نصر الله "يعد هدفًا شرعيًا للاغتيال في اللحظة التي ندرك أنه يعمل ضدنا".
وهدّد عضو الكنيست الدرزي، الوزير أيوب قرا، النائب عن حزب "الليكود"، في شباط/ فبراير الماضي، باغتيال الأمين العام لحزب الله، وقال وقتها إن الاغتيال قد يتم عبر "روبوت" إسرائيلي، يبدو أن الأخيرة تعمل على تطويره حاليًا.
١ أكتوبر ٢٠١٧
توجه المجلس المحلي لمحافظة دير الزور، إلى الأمم المتحدة متمثلة بأمينها العام "أنطونيو غوتيرس"، وإلى الأمانة العامة لمجلس حقوق الإنسان، وقيادة التحالف الدولي ضد الإرهاب، لتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية في حماية المدنيين حسب الاتفاقيات والمواثيق الدولية.
وبين المجلس أن العديد من الشبكات الإعلامية ومراكز توثيق انتهاكات حقوق الإنسان في دير الزور، ومؤخراً المجلس المحلي بدير الزور، قد أبلغوا مجلس حقوق الإنسان ومنظمة "الأوتشا" عن الانتهاكات الحاصلة في محافظة دير الزور من قبل جميع أطراف الصراع، وطالبوهم بضرورة تعزيز تدابير حماية المدنيين وتحييدهم عن الصراعات الجارية داخل محافظة دير الزور، والإسراع بإدخال المساعدات للمدنيين النازحين في المخيمات وفقاً لقرار مجلس الأمن 2165، كما طالبوهم بضرورة توثيق ضحايا القصف العشوائي لضمان حقوق ذوي الضحايا مستقبلاً في المحاكم والهيئات الدولية.
وأوضح المجلس أن محافظة دير الزور بمختلف مناطقها ومدنها وقراها تتعرض لأعنف حملة عسكرية من قبل نظام الأسد والميليشيات الإيرانية من جهة، وحلفاء التحالف الدولي ضد الإرهاب من جهة أخرى، ويرافقها قصف جوي عشوائي طال في معظمه الأحياء السكنية في مدن وبلدات وقرى المحافظة، أوقع العديد من الضحايا المدنيين غالبيتهم من النساء والأطفال تحت ذريعة الحرب ضد الإرهاب.
وأضاف أن الشبكات الإعلامية والمراكز الحقوقية المحلية وثقت على مدى الشهرين الماضيين، مئات الغارات الجوية التي نفذها الطيران الحربي الروسي والسوري، وطيران التحالف الدولي، استهدفت معظمها تجمعات سكنية في المحافظة، وأسفرت عن 20 مجزرة بحق المدنيين، أبرزها بريف دير الزور الغربي في بلدات وقرى: "الخريطة، الشميطية، المسرب، الطريف، التبني" حيث بلغ عدد ضحايا القصف العشوائي 76 شهيداً، وفي بلدة "البوليل" بلغ عدد الضحايا 10 شهداء ودمار كبير في منازل المدنيين، وفي بلدة "بقرص " 11 شهيداً، وفي مدينة "البوكمال" 18 شهيداً بينهم عائلة كاملة، وفي مدينة "الميادين 13 شهيداً، وما تزال جثث ضحايا آخرين تحت الأنقاض.
كما نوه المجلس إلى أن هذه الهجمة العسكرية الشرسة، والقصف الجوي العشوائي، أديا إلى حدوث موجات نزوح متعددة بلغت حتى اليوم ما يقارب 120 ألف نازح مدني غالبيتهم العظمى من كبار السن والنساء والأطفال، يعانون أوضاعاً إنسانية مزرية في مخيمات مناطق "الإدارة الذاتية"، ويحتاجون لمساعدات إنسانية عاجلة، كما يتعرض العديد منهم لانتهاكات أمنية وابتزاز وتضييق من قبل الحواجز العسكرية لقوات سوريا الديمقراطية بشكل يعيق وصولهم إلى مناطق آمنة، وذلك وفقاً لما وثقته الشبكات الإعلامية والمنظمات الحقوقية المحلية.
١ أكتوبر ٢٠١٧
تواصل الطائرات الحربية شن الغارات الجوية على المدن والقرى والبلدات الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في ريف ديرالزور، مرتكبة مجازر بشعة بحق المدنيين، حيث بات المدنيون يعانون من ظروف صعبة جدا نظرا لاضطرارهم للنزوح والبحث عم مناطق أكثر أمنا.
فقد وثق ناشطون استشهاد 12 مدنيا جراء شن الطائرات الحربية غارات جوية على بلدة الطوب قرب مدينة موحسن بالريف الشرقي.
كما أغارت الطائرات الحربية على مدينة البوكمال الحدودية مع العراق، ما أدى لاستشهاد حوالي 10 مدنيين فضلا عن سقوط عدد من الجرحى، وأغارت الطائرات على عدة نقاط في مدينة الميادين ما أدى لاستشهاد 5 مدنيين بينهم طفلين.
كما أغارت الطائرات أيضا على مدينتي موحسن والعشارة وبلدات المريعية والبوعمر والطابية والبوليل والزباري ومعبر الحوايج، ما أدى لسقوط عدد أخر من الشهداء والجرحى.
وفي سياق متصل، فقد ارتفعت حصيلة شهداء بلدة البوليل الذين ارتقوا جراء القصف الجوي أول أمس الجمعة إلى 20 شهيد، حيث أكد ناشطون أن الطائرات الحربية استهدفت "سرفيس" يقل عدد من الفارين من جحيم القصف في المنطقة.
والجدير بالذكر أن الأحياء والمدن والقرى والبلدات الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في ريف ديرالزور تتعرض بشكل يومي لقصف جوي عنيف ومكثف من قبل طائرات التحالف الدولي وطائرات الأسد وحليفه الروسي، وتوقع بشكل شبه يومي العشرات من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.
١ أكتوبر ٢٠١٧
أعلن مجلس الشورى في هيئة تحرير الشام، عن قبول استقالة القائد العام للهيئة" أبو جابر الشيخ" وتكليف نائيه "أبو محمد الجولاني" لتسيير أمور الهيئة في الوقت الراهن بحسب بيان رسمي.
وعين "أبو جابر الشيخ" رئيساً لمجلس شورى الهيئة، في حين لم يضف بيان الهيئة أي توضيحات بخصوص التغيرات التي طرأت على تعديل قيادة الهيئة، وسبب استقالة "أبو جابر الشيخ" من قيادتها وتعيينه في موقع آخر.
وكانت تناقلت مصادر عدة عن خلافات عصفت بقيادة تحرير الشام على خلفية التسريبات الأخيرة، وعن خلاف جوهري مع أبو جابر الشيخ قبيل انشقاق جيش الأحرار بقيادة أبو صالح طحان، وذكرت المصادر حينها أن قيادة الهيئة أجبرت الشيخ على البقاء مع وضعه تحت الإقامة الجبرية، دون التأكد من صحة هذه المعلومات من مصدر آخر.
وشهدت هيئة تحرير الشام في الآونة الأخيرة سلسلة انشقاقات كبيرة تمثلت في خروج ثلاث فصائل أساسية فيها وهي حركة نور الدين الزنكي وجيش الأحرار وكتائب ابن تيمية، وإعلان عدد من الشخصيات القيادية فيها استقالتهم منهم الدكتور عبد الله المحيسني والشيخ مصلح العلياني.
١ أكتوبر ٢٠١٧
تداولت مواقع إعلامية عدة خبراً عن سيطرة تنظيم الدولة على مدينة القريتين بريف حمص، في الوقت الذي لم تؤكد فيه أي من المواقع المقربة من تنظيم الدولة صحة الخبر، وسط تساؤلات كبيرة عن كيفية وصول عناصر التنظيم للمدينة الخاضعة لسيطرة قوات الأسد، لاسيما أن أقرب نقطة للتنظيم تبعد لأكثر من عشرة كيلو مترات عن المدينة.
وذكرت المصادر أن السيطرة كانت قبل يومين للتنظيم على المدينة بشكل مفاجئ، ورجحت وجود خلايا للتنظيم داخل المدينة وهي من بدأت الهجوم وأجبرت قوات الدفاع الوطني الموجودة في المدينة على الانسحاب منها، قبل أن تصل تعزيزات للتنظيم من خارج المدينة عبر طرق صحراوية، ولا يمكن البت في صحة هذه المعلومات.
وأدى هجوم التنظيم لمقتل العشرات من عناصر الدفاع الوطني، غالبية هذه الميليشيات من أبناء المنطقة، تلا ذلك استقدام تعزيزات عسكرية لقوات الأسد من القلمون الشرقي والغوطة الشرقية في محاولة لاستعادة السيطرة على المدينة.
وحاول عناصر التنظيم التقدم باتجاه منطقة المزارع والتلال في جنوب مدينة القريتين، قوبلت بمواجهة من طرف قوات الأسد، فيما استطاع الأخير الدخول من جهة القوس الغربي ووصل لمنطقة رأس رويس حيث تتواصل الاشتباكات بين الطرفين.
١ أكتوبر ٢٠١٧
أعلنت كتائب ابن تيمية العاملة في مدينة دارة عزة بحلب، انشقاقها عن هيئة تحرير الشام، لتكون ثالث فصيل يعلن انشقاقه عن الهيئة بعد حركة نور الدين زنكي وجيش الأحرار، وشخصيات شرعية كالدكتور عبد الله المحيسني والشيخ مصلح العلياني.
وبينت الكتائب أن انشقاقها جاء بسبب التسريبات الصادرة عن قادة هيئة تحرير الشام والتي فيها استباحة لدماء المجاهدين واستخفافاً بعلماء الساحة، ومطالبتها الدائمة بتسليم سلاح الكتائب الذي حصلت عليه بدماء شهدائها، والذي كان ولا يزال حصنا منيعا لحماية الثغور ونقاط الرباط مع حزب العمال الكردستاني وميليشيات الأسد وأعوانه، وكذلك استقدام هيئة تحرير الشام للأرتال بين الحين والآخر لاعتقال عناصرنا، وكان آخرها اعتقال المدير الإداري في كتائب ابن تيمية.
بناء على ما سبق قرر مجلس شورى "كتائب ابن تيمية" انشقاقه عن هيئة تحرير الشام وعودتها إلى المسمى القديم "كتائب ابن تيمية".
١ أكتوبر ٢٠١٧
تلقى فريق الدفاع المدني في بلدة دركوش في ريف جسر الشغور الساعة 12 ليلاً نداءً عن وجود قطة صغيرة عالقة بين جدران أحد المنازل العربية ولم يستطع صاحب الدار إخراجها، فقام الفريق على الفور بالاستجابة للنداء والعمل على حفر الجدار بالمعدات الخاصة وبعد عمل دام أكثر من ساعة ونصف تم إخراج القطة من الحفرة في الجدار.
الدفاع المدني السوري "القبعات البيضاء" يعملون بشكل دائم على إنقاذ أرواح المدنيين وحتى الحيوانات انطلاقاً من شعارهم "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا"، معرضين أنفسهم وحياتهم لمخاطر القصف والموت سعياً لإنقاذ الروح التي كرمها الله تعالى.
وتحظى مؤسسة الدفاع المدني السوري التي تنتشر في تسع محافظات ضمن المناطق المحررة بأكثر من 3 آلاف متطوع بشعبية كبيرة والتفاف جماهيري حولهم، نلت العشرات من الجوائز العالمية، والجائزة الأكبر لهم هو حب الشعب السوري الثائر لشجاعتهم وبطولتهم.