الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٦ نوفمبر ٢٠١٦
مجزرة في حي الشعار.. العدويين الروسي والأسدي يستهدفون أغلب احياء حلب المحاصرة

عاود الطيران الحربي ومدفعية الأسد الثقيلة اليوم، لاستهداف الاحياء المحاصرة في مدينة حلب بشكل عنيف، متسببة بمجزرة مروعة في حي الشعار راح ضحيتها العديد من الشهداء والجرحى، تزامناً مع قصف متواصل على عدة أحياء في المدينة.


وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف الأحياء السكنية في حلب المحاصرة في أحياء الشعار والصالحين والسكري، تزامناً مع قصف مدفعي كثيف يستهدف جميع الأحياء، خلفت سبعة شهداء في حي الشعار وثلاثة آخرين في حي السكري.


وتعمل فرق الدفاع المدني وسط استمرار القصف بشكل عنيف على الأحياء السكنية على نقل المصابين والضحايا للمشافي الطبية، في ظل تحليق الطيران الحربي والتخوف من استهداف المنطقة أثناء عمليات الانقاذ، لاسيما بعد استشهاد عنصر من الدفاع المدني في حي كرم البيك.


وتصاعدت حدة الحملة الجوية والمدفعية على أحياء مدينة حلب يوم الأمس، تزامناً مع إعلان روسيا بدء استهداف المناطق السكنية بحجة ضرب الإرهاب، حيث سجلت عشرات الغارات الجوية على أحياء المدينة وريفها.

اقرأ المزيد
١٦ نوفمبر ٢٠١٦
القوات الكردية الانفصالية تعلن انسحابها من منبج إلى شرق الفرات

أعلنت الفصائل الكردية الانفصالية عن انسحاب قواتها من مدينة “منبج” باتجاه شرق الفرات، وذلك لتكثيف المشاركة في “غضب الفرات” التي أطلقتها قبل اسبوع ، وفق ما ادعت وحدات حماية الشعب الكردية في بيان صادر عنها اليوم.

و قال البيان، الذي نشره الفصيل الانفصالي، أن قواته التي شاركت في االسيطرة على منبج في آب الفائت، قد أكملت انسحابها من المدينة باتجاه شرق الفرات، وذلك بعد استكمال تأهيل القوات التابعة للمجلس العسكري في منبج للقيام بحماية المدينة.

الانسحاب الذي عزاه الفصيل في بيانه،  للمشاركة في حملة "غضب الفرات”، التي أطلقت في السادس من الشهر الحالي بدعم من التحالف الدولي.

و يأتي اعلان الانسحاب في الوقت الذي زادت فيه تركيا من ضغوطها على التحالف لتنفيذ الاتفاقات المبرمة بينهما فيما يخص بانسحاب القوات الانفصالية إلى شرق الفرات، والتي تزامنت مع تهديدات فعلية باستخدام القوة العسكرية لاخراجهم منها.

و حتى كتابة هذا الخبر لم نتمكن من التأكد من صحة انسحاب القوات الانفصالية  من مصادر ميدانية أو مصدر مستقل.

اقرأ المزيد
١٦ نوفمبر ٢٠١٦
بعد تكشف حجم الأضرار .. صواريخ الفيل المحملة بالنابلم تحرق مدني الوعر و تخلف 9 شهداء و تدمر المشفى

ارتفعت حصيلة الشهداء في حي الوعر ، آخر أحياء حمص المحررة، إلى تسعة شهداء و عشرين جريح، نتيجة هجوم مفاجئ شنته قوات الأسد و المليشيات الموالية له، بصاوريخ لم يسبق أن تم استعملها ضد المدنيين في الحي، تحمل مادة النابلم الأمر الذي تسبب بتحول جثامين الشهداء لكتل متفحمة.

التصعيد جاء بعد أيام من تعطل تنفيذ المرلحة الثالة من اتفاق الوعر ، الذي جرى بين لجنة ممثلة عن الحي و نظام الأسد، حيث طالب الأخير باخراج الثوار من الحي بشكل كامل دون أن يقابله اخراج للمعتقلين الأمر الذي يعد مخالفاً لبنود الاتفاق، التي تنص على خروج متواز بين المعتقلين و الثوار من الحي، و لكن النظام تراجع عن الأخير بعد نجاحه باخلاء عدم مناطق في محيط دمشق دون أن يخرج ولا معتقل واحد.

و أشارت مصادر خاصة إلى أن التصعيد جاء بأمر مباشر من رئيس مكتب الأمن القومي في نظام الأسد الارهابي علي مملوك ، الذي طالب بالتصعيد اتجاه المدنيين للتعجيل باتمام الاتفاق و اخراج الثوار، و اغلاق ملف المعتقلين .

فيما قال مراسل شبكة “شام” الاخبارية في حي الوعر ، أن حصيلة الشهداء قد ارتفعت إلى تسعة شهداء و 20 جريح، مشيراً إلى أنه حتى اللحظة لازال طفل تحت الأنقاض وسط عجز شبه تام من عناصر الدفاع المدني عن اخراجه نتيجة تعطل و قدم غالبية آليتهم بسبب الحصار.

و أشار مراسل “شام” إلى أن الدمار الذي خلفته الصواريخ كبير جداً، مما يؤكد أنها ليست اسطوانات و إنما هي صواريخ “فيل”، لافتاً إلى خروج المركز الطبي التخصصي عن الخدمة بعد استهدافه مباشرة بالصواريخ.

هذا ولايزال الوضع بالنسبة للحي ضبابياً وسط عجز تام من قبل المدنيين الذين يقدر عددهم بما يزيد عن 80 ألف ، و انعكست سلسلة الاتفاقات التي عقدها نظام الأسد في محيط العاصمة دمشق على مجريات اتفاق الوعر الذي يبدو أنه يتجه لسيناريو ريف دمشق ، بسبب إصرار النظام على تنفيذ ذات الشروط التي تمت هناك على آخر الأحياء المحررة في حمص، أي بنزع بند إخراج المعتقلين من مسار المرحلة الثالثة.

اقرأ المزيد
١٥ نوفمبر ٢٠١٦
لوحات تركية في معرض إسطنبول الدولي للتعبير عن مآسي السوريين الفارين من رحى الحرب

على هامش فعاليات معرض إسطنبول الدولي للكتاب، تعرض لوحات فنية تركية، تجتذب أعداداً كبيرة من الزوار القادمين من داخل مدينة إسطنبول وخارجها.

وافتتح معرض إسطنبول الدولي للكتاب دورته الـ 35، والذي أطلق عليه اسم "الفلسفة والإنسان"، السبت الماضي، ويستمر حتى 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

ويُنظم المعرض في مركز "توياب" للمعارض والمؤتمرات بمنطقة "بيليك دوزو" في مدينة إسطنبول، برعاية اتحاد الناشرين الأتراك.

في كل لوحة تكمن قصة في رحلة السوريين الفارين من ويلات الحرب في سوريا، والمعاناة التي عاشوا فصولها في رحلة البحث عن الأمان، فمنهم من قضى نحبه غرقاً في عرض البحر، ومنهم من نجا بروحه لكنه لم يجد العناية والدعم الذي يستحقه لكي يشعر بإنسانيته.

وتما استعراض مجموعة من القذائف، تفوح منها رائحة الموت، وفيها رسالة عن تقصير دول العالم مع القضية السورية، بالإضافة إلى الأطفال الذين ينظرون أمام جداري تشكلت عليها مجسمات من الفخار، تصور حالة السوريين اللذين صارعوا الأمواج في أعراض البحار، بحسب مراسل وكالة الأناضول التركية.

كما تم عرض منصة خشبية تمثل وضع اللاجئين السوريين، وهم متكدسين في أقفاص جدارية، تصور حالة الهلع أثناء الغرق، وتم أيضاً عرض مجسمات من الفخار، تمثل المتاجرة بقضية السوريين.

ويجسد المعرض مقولة "الصورة أبلغ من ألف كلمة"، فكل لوحة تكمن فيها حكاية تروى كقصة ألف ليلة وليلة، تتجسد بعض منها في لوحات فنية تم عرضها للزوار، لتصبح رواية بصرية لمأساة السوريين.

ويشارك في المعرض 800 دار نشر ومنظمات المجتمع المدني، يتخلله فعاليات وأنشطة ثقافية مختلفة مثل حلقات لقاء، وأمسيات شعرية، وأنشطة للأطفال ممتدة على 300 برنامج.

وأصبحت مدينة إسطنبول رائدة في استضافة المعارض المحلية والإقليمية والدولية في الكتب والفنون والثقافة، كان آخرها "معرض إسطنبول الدولي للكتاب العربي"، في آب/ أغسطس الماضي، وشاركت فيه 170 دار نشر من 15 دولة عربية.

وحقق المعرض مبيعات ما يقارب 100 ألف نسخة و50 ألف عنوان، بمعدل مبيعات بلغت 60% من الكتب التي تم إدخالها لتركيا، بحسب مدير المعرض "مصطفى حباب".

اقرأ المزيد
١٥ نوفمبر ٢٠١٦
وزير الدفاع التركي يحذر "بي واي دي" من الاقتراب من مدينة الباب

حذّر وزير الدفاع التركي، فكري إيشيق، حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي"، من الاقتراب من مدينة الباب بريف حلب، التي يتأهب الجيش السوري الحر بدعم تركي، لاستعادتها من قبضة تنظيم الدولة.

وقال إيشيق، في تصريح صحفي، بالعاصمة أنقرة، "لا نريد إطلاقاً أن يقترب "بي واي دي" من مدينة الباب، شمال سوريا، وفي حال لم يتخلوا عن حلمهم بخصوص ربط الكانتونات (الحسكة وكوباني وعفرين) سيدفعون الثمن غالياً".

و في ردٍ على سؤال حول تهديدات "بي واي دي" بمهاجمة الباب في حال سيطر الجيش السوري الحر عليها، أجاب إيشيق: "لا يمكننا أخذ تهديدات "بي واي دي" على محمل الجد".

وأشار إيشيق إلى أن "عملية درع الفرات تسير بنجاح كبير، حيث تدعم القوات الخاصة التركية العملية التي تجري بقيادة الجيش السوري الحر، مؤكداً أن العملية تسير وفقاً للخطة المرسومة".

وباتت فصائل "الحر"، على مشارف مدينة الباب معقل تنظيم الدولة بريف حلب الشرقي، بعد سيطرتها اليوم الثلاثاء على بلدة قباسين.

والجدير بالذكر أن وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي أطلقت بمشاركة الجيش السوري الحر وبالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، حملة عسكرية في ريف حلب الشمالي والشمالي الشرقي، في 24 آغسطس/ آب الماضي، تحت اسم "درع الفرات"، وتمكن الثوار ضمنها من تحرير كافة النقاط التي كان تنظيم الدولة يسيطر عليها على الحدودية التركية، وتغلغلوا في عمق ريف حلب الشمالي والشرقي بعد معارك ضارية مع تنظيم الدولة.

اقرأ المزيد
١٥ نوفمبر ٢٠١٦
ردا على استهداف المدنيين .. كتائب الثوار تقصف حواجز الأسد في نقاط متفرقة بدرعا المحطة

رد الثوار في مدينة درعا أمس الثلاثاء على حملة القصف التي تشنها قوات الأسد بشكل شبه يومي على أحياء درعا البلد بشكل خاص وأحياء مدينة درعا بشكل عام، حيث دكوا معاقل قوات الأسد في نقاط متفرقة في مدينة درعا المحطة وحققوا إصابات جيدة.

وأكد الثوار على أن وحدة الرصد والمتابعة قامت برصد نقاط قوات الأسد وبمتابعة تحركات عناصر الأسد وتحديد النقاط التي يستخدموها لضرب المناطق المحررة.

وأشارت الفصائل إلى أن النقاط التي تم قصفها هي حاجز البريد في السوق القديم ,حاجز سكة الحديد وحاجز السرايا والأبنية المجاورة لساحة السرايا ونقطة التأمينات نقطة المرور القديم ونقطة النقابة ونقطة الخلود ونقطة العدنان ونقطة سنجر ونقطة المؤسسة الحمرا، وتم تحقيق إصابات مباشرة.

وفي ذات السياق أكدت فرقة 18 آذار مضيها بالرد على نظام الأسد في حال استمراره بقصف المدنيين في المناطق المحررة، منوهة إلى أن الرد سيكون أضعاف مضاعفة.

والجدير بالذكر أن الجبهات في محافظتي درعا والقنيطرة تشهد منذ فترة طويلة جمودا نسبيا، ويطالب ناشطون كافة الفصائل بتحريكها علّها تخفف الضغط عن الجبهات في باقي المحافظات، ولاستغلال تشتت نظام الأسد وتفريق قواته بغية تحقيق تقدم مفاجئ يكون مقدمة لطرد نظام الأسد من مواقع هامة.

اقرأ المزيد
١٥ نوفمبر ٢٠١٦
تبعات حصار حلب تخطف أولى الأطفال .... وفاة طفلة بسبب فقدان غذائها جراء الحصار

توفيت طفلة تبلغ من العمر ثمانية أعوام فقط في مدينة حلب المحاصرة، وذلك بسبب نقص الرعاية الطبية وفقدان المواد الغذائية الضرورية لاستمرار حياتها، حيث كانت الطفلة تعاني من ظروف صحية صعبة فاقمها الحصار الذي أطبقه نظام الأسد بمساندة حليفه الروسي على مدينة حلب.

وأكد ناشطون على أن الطفلة "إسراء" ولدت إسراء مريضةً بالسحايا، وبتشويه خلقي في الظهر "فتحة في الظهر" ما اضطر والديها لإجراء عدة عمليات جراحية لها في طفولتها، والتي أدّت إلى إصابتها بشلل كامل، حتى فقدت الطفلة سمعها وبصرها.

ولفت ناشطون إلى أن الطفلة إسراء كانت تعيش في حي الهلك، وتتغذى على مادة الحليب وعلى نوع محدد منه "النيدو"، والذي كان متوفرا بشكل كبير إلى أن فرض نظام الأسد حصارا خانقا على حلب، وحرم سكانها من المواد الغذائية والطبية.

والدة الطفلة إسراء روت لمركز حلب الإعلامي ما حدث مع طفلتها التي لم تفارقها طيلة الثمانية أعوام، تقول أم إسراء: "قبل حصار مدينة حلب، كان وضع إسراء الصحي جيداً رغم مرضها الذي تعاني منه منذ طفولتها، لكن كنا نجد ما نطعمها به، حيث كانت مادة الحليب متوفرة في حلب ،بعد أيام من الحصار ومع بدء انقطاع مادة الحليب بدأت إسراء تشعر بالتعب الشديد وهي لا تتناول شيئاً اخر منذ ولادتها سوى حليب "النيدو"، بدأت حالتها تسوء تدريجياً، كانت تتقيأ كل شيء تتناوله حتى الماء، لم نجد شيئاً اخر نطعمها إيّاه إلى أن توفت صباح أمس الأحد بسبب سوء التغذية".

تضيف أم إسراء:" كانت إسراء بحاجة ماسة إلى علاج ومتابعة من أطباء مختصين، حالتنا المادية لم تكن تسمح لنا بعرضها على الأطباء، ولم يكن بإمكاننا الذهاب لأي مكان لمعالجتها بسبب الحصار، كان الأمر صعباً جداً، أن ترى ابنتك تموت تدريجياً بين يديك، وأنت لا تستطيع أن تفعل شيئاً حيال ذلك".

والجدير بالذكر أن الطفلة إسراء أصبحت أول طفلة ترتقي في مدينة حلب المحاصرة جراء نقص المواد الغذائية التي كانت سببا في استمرار حياتها على مدى ثمانية أعوام سابقة.

اقرأ المزيد
١٥ نوفمبر ٢٠١٦
غضب الفرات والمعارك الطاحنة مستمرة ... ومعاناة المدنيين تزداد دون اي اكتراث لحالهم

تتواصل الاشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" على عدة محاور بريف الرقة الشمالي، وذلك ضمن اليوم التاسع لمعركة "غضب الفرات" التي بدأت فيها "قسد" للسيطرة على مدينة الرقة وريفها الشمالي، المعقل الرئيسي لتنظيم الدولة في سوريا.

وقال ناشطون من الرقة أن الاشتباكات تتركز على محور قرية خنيز جنوبي شمالي مدينة الرقة بـ 40 كم، حيث قام عناصر التنظيم باستهداف مركز البريد في القرية بعدة قذائف هاون بعد تسلل عناصر قسد للبلدة، وسط اشتباكات مستمرة على أطراف البلدة بين الطرفين.

وعلى محور عين عيسى استهدف عناصر تنظيم الدولة بعربة مفخخة مواقع لقسد، أوقعت العديد من القتلى في صفوفهم، تلاها اشتباكات على جبهات قرية المشاهدة وقرى شطي الجميجم وأبو قرام، وتمكن عناصر قسد من التقدم على حساب التنظيم في المنطقة.

كما دارت اشتباكات متقطعة على جبهة تل السمن بين عناصر الطرفين، وسط تحليق مكثف لطيران التحالف الدولي في أجواء المنطقة.

وبالمقابل تتزايد معاناة العائلات النازحة من قراها جراء الاشتباكات بين الطرفين، حيث تبيت المئات من العائلات من قرى خنيز جنوبي وخنيز شمالي والشيخ حسن في العراء ضمن الحقول الزراعية على بعد كيلوا مترات قليلة من منازلهم التي أجبروا على تركها هرباً من القصف والاشتباكات، وسط أوضاع إنسانية بالغة في الصعوبة، ونقص كبير في متطلبات الحياة الأساسية، وعدم وجود أي جهة تقدم لهم العون.

كما منعت قوات "قسد" عشرات العائلات من التوجه لمنطقة رأس العين بحجة عدم وجود كفيل لدخولها للمنطقة، وسمحت لعدة عائلات بدخول مدينة تل أبيض بعد تأمينها كفيل للدخول للمدينة.

اقرأ المزيد
١٥ نوفمبر ٢٠١٦
الطائرات تواصل قصف إدلب .... مجزرة في قرية كفرجالس

استشهد 6 مدنيين، بينهم طفل، وجرح آخرين اليوم، بقصف جوي للطيران الحربي على بلدة كفرجالس بريف إدلب الغربي مساءً، وذلك ضمن الحملة الجوية العنيفة التي تشهدها المحافظة خلال الأيام الماضية من قبل الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد.

وقال ناشطون إن الطيران استهدف عدة منازل مدنية وسط البلدة، بأكثر من خمسة صواريخ دفعة واحدة، تسببت بمجزرة مروعة بحق ستة مدنيين، بينهم طفل وامرأة، إضافة لجرح العديد من النساء والأطفال، ودمار ستة منازل بشكل كامل.

وشهدت محافظة إدلب تحليق مكثف للطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، سجل ناشطون في المحافظة استهداف أكثر من 30 موقع بعشرات الغارات الجوية، خلفت دمار كبير في البنى السكنية، وسقوط العشرات من الجرحى.

كما شهد مخيم كفرحوم بريف المحافظة الغربي قصف صاروخي من طائرات استطلاع مجنحة، كشف ناشطون عنها اليوم بعد سقوط إحداها دون أن تنفجر، وهي سلاح جديد يستخدمه نظام الأسد وحلفائه في قصف المخيمات.

تجدر الإشارة إلى أن محافظة إدلب تشهد خلال الأيام الماضية حملة قصف جوي عنيفة من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، خلفت العديد من المجازر بحق المدنيين العزل.

اقرأ المزيد
١٥ نوفمبر ٢٠١٦
آلاف السوريين ينتظرون قراراً تركياً لتسوية أوضاع سيارتهم قبل حجزها أو ترحيلها

لايزال قرابة خمسة آلاف سوري ينتظرون صدور قرار من السلطات التركية لحل قضية سياراتهم، التي باتت على قوائم المصادرة لاختلاف اسم المالك الفعلي و الاسم الذي دخلت به الأراضي التركية، وسط ضبابية في مستقبل هذه السيارات، فشل كل المساع الرسمية و الشعبية لايجاد حل ينهي هذه المعضلة التي دخلت شهرها الثاني.

ومنحت السلطات التركية في 3 نيسان 2015، السيارات السورية المتواجدة على أراضيها لوحات تركية لعدة أسباب أهمها تسهيل عمليات ضبط المخالفات المرورية و ذلك مقابل رسم نقدي يقارب ٢٠٥ ليرة تركية، وسارت الأمور بشكل طبيعي و لم يسجل أي شذوذ عن القاعدة، التي تمتعت بها كافة السيارات السورية المتواجدة على الأراضي التركية، و عوملت معاملة السيارات التركية، ولكن الأمر اختلف مع نهاية شهر أيلول و تحديداً في ٢٧ منه، أصدرت وزارة الداخلية التركية بلاغاً طالبت فيه التحقق من وثائق السيارات السورية من خلال دوريات الطرق العامة من تفحص وثائق الملكية المعطاة من الجهات السورية وبين وثائق المرور المؤقت وان استدعى الأمر فحصها جنائياً وفي حال ثبوت اختلاف الوثائق سحب اللوحات وابلاغ مديرية الجمارك ومعاملتها وفق المادة 19 من بلاغ المديرية العامة للجمارك الخاصة بالاستيراد المؤقت لمركبات النقل البري الذي ينص الفقرة(1) منه على أن المركبات المسموح باستيرادها لأغراض شخصية او تجارية في حال استخدامها خارج الاطار المسموح به أو تأجيرها لشخص آخر أو اعارتها او نقل ملكيتها بدون أذن او بيعها أو استخدامها من قبل غير أصحابها أو تغيير قطع بدون أذن دخلت مع المركبة ومثبتة في وثائقها فإن لم يتم اخراجها خارج تركيا أو تسليمها لمديرية الجمارك فإنه يتم اتخاذ اجراءات حسب أحكام المادة 238 من قانون مكافحة التهريب رقم 5607 ويتم الغاء أذن الاستيراد المؤقت وتسليم المركبة لادارة الجمارك.”

القرار ملخصه يتعلق بالسيارات التي دخلت إلى تركيا باسم شخص و تم تسجيلها بالدوائر التركية المختصة باسم مغاير خلافاً لما هو مدون في المعبر ، والتي يبلغ عددها ٤٨٦٣ سيارة ، وفق ما أوضح المحامي “غزوان قرنفل” رئيس تجمع المحامين السوريين الأحرار.

و عزا “قرنفل” ، في حديث مع شبكة “شام” الاخبارية، سبب حدوث هذا الاختلاف إلى  أن  كثير من السوريين غادروا تركيا و باعوا سياراتهم لآخرين، دون أن يقوموا بتخريجها من الحدود و اعادة ادخالها باسم المالك الجديد، لافتاً إلى عمليات البيع التي تمت في تركيا مخالفة للقانون في كل دول العالم و ليس بتركيا فقط، وموضحاً أيضاً أن السوريين يعرفون هذا ، و لكنهم راهنوا على تسامح  السلطات التركية في أن تجد مخرجاً لهذا الأمر ، و لكن الأمور لم تسر وفق ما راهن السوريين عليه ، حيث أن السلطات التركية، وفق “قرنفل”، لم تتسامح في الأمر لاسباب منها المخاوف أمنية و المتمثلة بخشية السلطات من عائدية السيارات لأشخاص مشبوهين أمنياً.

و استطرد “قرنفل”، بالقول أن عمليات البيع و الشراء للسيارات لم تتم في الدوائر التركية، و إنما عن طريق “النوتير” أو الكاتب بالعادل، و هذا قطاع خاص لاعلاقة للدولة التركية و ليس جزء من وزارة العدل ، و ذلك رداً على بعض الأحاديث التي اتهمت تركيا ، بتقديم الغطاء لهذه العمليات و من ثم سحبه.

 وعن الجهود المبذولة للحل قال  رئيس تجمع المحامين السوريين الأحرار، أن عدة اجتماعات تم عقدها مع والي أنطاكيا و مدير معبر باب الهوى التركي و مدير الجمارك التركية في منطقة باب الهوى، أثمرت عن رفع مقترح من الوالي و عدة جهات تركية أخرى يتمثل بتسوية عمليات البيع لمرة واحدة ، و تسجيل هذه العمليات ، مشيراً إلى ابداء السوريين امكانية دفع رسوم مقابل تسوية هذا الأمر و ازالة حالة الاختلاف بين سجلات المعبر و ادارة المرور.

وخلافاً لكل مايتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، شدد “قرنفل” ، في حديثه لشبكة “شام” الاخبارية، على أنه حتى تاريخه (١٥-١١) لايوجد شيء جديد في هذا الشأن ولازال القرار سارياً بحجز السيارات و اعادتها إلى سوريا ،  نافياً وجود أي حل إلا موافقة السلطات التركية على التسوية المقترحة أو ترحيل السيارة إلى سوريا أو ضبطها من قبل الجمارك و بيعها من قبل الأخيرة.

في حين يواصل البعض مساعيه بشكل شخصي من خلال مقابلات مع المسؤولين الأتراك ابتداء من رئاسة الوزراء و عدد من المسؤولين المعنيين بالملف، وفق ما بيّن السوري تمام الحسن، الذي أشار في حديثه لشبكة “شام” الاخبارية، إلى أنه يسعى حالياً لزيارة الرئيس التركي لعرض القضية عليه.

اقرأ المزيد
١٥ نوفمبر ٢٠١٦
قاب قوسين أو أدنى .. درع الفرات يتابع الزحف باتجاه الباب التي باتت في مرماه المباشر

يواصل الثوار في معركة درع الفرات تقدمهم باتجاه مدينة الباب بريف حلب الشرقي، حيث اقتربوا اليوم بشكل كبير من المدينة بعد سيطرتهم على قرية قباسين الاستراتيجية الواقعة شرق المدينة.

وجاء تقدم الثوار في بلدة قباسين بعد يوم واحد من سيطرتهم على قرى قديران وسوسيان والدانا وعولان وجبل الدير وقبة الشيح والحدث، حيث دارت فيها اشتباكات ترافقت مع تعرض مدينة الباب لغارات جوية من طائرات التحالف والجيش التركي.

وذكر ناشطون اليوم أن المدفعية التركية قصفت مواقع تنظيم الدولة في المدينة من مفرق الأزرق حتى دوار المروحة.

وتدور المعارك في محيط الباب بشكل يومي، ويتمكن الثوار خلالها من السيطرة على عدة قرى، في انتظار المعركة الكبرى التي ستكون داخل المدينة خلال الأيام المقبلة.

والجدير بالذكر أن وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي أطلقت بمشاركة الجيش السوري الحر وبالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، حملة عسكرية في ريف حلب الشمالي والشمالي الشرقي، في 24 آغسطس/ آب الماضي، تحت اسم "درع الفرات"، وتمكن الثوار ضمنها من تحرير كافة النقاط التي كان تنظيم الدولة يسيطر عليها على الحدودية التركية، وتغلغلوا في عمق ريف حلب الشمالي والشرقي بعد معارك ضارية مع تنظيم الدولة.

اقرأ المزيد
١٥ نوفمبر ٢٠١٦
تصعيد متعمد ضد آخر أحياء حمص المحررة .. ٦ شهداء في قصف مكثف على حي الوعر

صعد نظام الأسد اليوم من قصفه على منازل المدنيين في حي الوعر الحمصي المحاصر، حيث تم استهدافه منذ الصباح بصاروخ "أرض – أرض" من طراز فيل وبالعديد من الأسطوانات المتفجرة وقذائف الهاون، ما أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى.

وأكد ناشطون على أن حصيلة الشهداء ارتفعت إلى ستة كحصيلة أولية وغير نهائية، فيما أصيب عشرات الأشخاص بجروح متفاوتة الخطورة.

ولفت ناشطون إلى أن حصيلة الشهداء مرشحة للارتفاع نظرا لخطورة إصابات بعض الجرحى.

من جانبها حذرت لجنة التفاوض الممثلة عن الحي يوم أمس المدنيين من التجمع، مشيرة إلى أن نظام الأسد سبق وأن غدر بعد إعلان الهدن.

والجدير بالذكر أن سلسلة الاتفاقات التي عقدها نظام الأسد في محيط العاصمة دمشق أثرت على مجريات اتفاق الوعر الذي لازال يراوح في مكانه، بسبب إصرار النظام على تنفيذ ذات الشروط التي تمت بدمشق على آخر الأحياء المحررة في حمص، أي بنزع بند إخراج المعتقلين من مسار المرحلة الثالثة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان